أخبار

مقتل 3851 عنصراً وإصابة 9 آلاف ومصادرة 85 ألف قطعة سلاح

هزيمة مذلة: ماذا يعني استيلاء اسرائيل على أسلحة حزب الله؟

الأسلحة التي صادرها الجيش الإسرائيلي من حزب الله
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: شهدت حرب لبنان استيلاء جيش الدفاع الإسرائيلي على 85 ألف قطعة سلاح تابعة لحزب الله من أكثر من 30 قرية، وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه قتل 3851 إرهابيا من حزب الله وأصاب نحو 9 آلاف آخرين.

بيان الجيش الإسرائيلي يفتح أبواب النقاش حول طبيعة الهزيمة التي تعرض لها "حزب الله"، خاصة أن الاستيلاء على اسلحة العدو بعد نهاية المعركة يعني في العرف العسكري "إذلال وإهانة".

فقد قالت قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم الأربعاء إنها صادرت خلال غزو لبنان 85170 قطعة عسكرية تابعة لحزب الله من أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان.

وقد تم عرض العديد من هذه الأسلحة على صحيفة جيروزالم بوست ومراسلين آخرين يوم الثلاثاء في قاعدة لجيش الدفاع الإسرائيلي في الشمال.

ومن بين هذه الأسلحة 2250 صاروخًا أكبر حجمًا، و6840 صاروخًا مضادًا للدبابات أصغر حجمًا، وصواريخ، منها 340 صاروخًا من طراز كورنيت الأكثر تطورًا.

ويوجد أيضًا 60 صاروخًا مضادًا للطائرات و20 مركبة، غالبًا ما تكون قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ أو عشرات الصواريخ في وقت واحد.

كما تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي من ضبط 9 آلاف عبوة ناسفة، و5560 سلاحا، ونحو 60800 قطعة إلكترونية ومعدات ووثائق.

النطاق الواسع الذي تم فيه إضعاف حزب الله
كما أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية يوم الأربعاء أنها قتلت 3851 عنصراً من حزب الله وأصابت نحو 9000 منذ بدء الحرب الحالية. ومن بين الذين تم القضاء عليهم، قُتل نحو 3017 منذ منتصف أيلول (سبتمبر) عندما بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية حملة قصف مكثفة وغزو لبنان في 30 أيلول (سبتمبر)، و44 آخرين منذ وقف إطلاق النار في 26 تشرين الثاني (نوفمبر).

أما الـ 800، فقد قتلوا خلال العام الأول من الحرب، وذلك في إطار عمليات جوية أصغر حجماً أو مواجهات أصغر بين القوات البرية على الحدود.

محصلة مصادرات أسلحة لم يسبق لها مثيل
في حين قال وزير الدفاع السابق يوآف غالانت إن 80% من القوة النارية الضخمة لحزب الله قد تم القضاء عليها، وأكد آخرون ذلك، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الأربعاء عن تدمير 75% من الصواريخ قصيرة المدى و70% من الأسلحة الاستراتيجية. كما تم تقليص فئة معينة من حوالي 40 ألف قذيفة هاون إلى 6000-8000.

وهناك فئة أخرى من الصواريخ الأكثر استراتيجية وطويلة المدى والتي كان عددها في السابق نحو 1000 صاروخ، وقد انخفض عددها إلى نحو 100 صاروخ.

قبل الحرب، قدرت قوات الدفاع الإسرائيلية عدد الأسلحة الكبيرة التي يمتلكها حزب الله، بما في ذلك قذائف الهاون، بنحو 150 ألف قطعة. وحتى وقت نشر هذا التقرير، لم تقدم قوات الدفاع الإسرائيلية رقماً محدثاً أوسع لما تم تخفيضه إلى هذا العدد الإجمالي، رغم أن صحيفة جيروزالم بوست نشرت يوم الثلاثاء تقريراً عن نحو 5000 قذيفة هاون تم الاستيلاء عليها في قاعدة لقوات الدفاع الإسرائيلية في الشمال، كما قُتل 700 من قوات الرضوان الخاصة وجُرح 1300 آخرون، مع مقتل حوالي 70% من قادة الرضوان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وجود ايران لم يكن لتحرير فلسطين ولا ردع العدوان
عدنان احسان- امريكا -

فليسال الايرانيون ما سبب تواجدهم في سوريه؟ وبكل وقاحه ارتفع صوتهم عندما ضربت القنصليه الايرانيه في دمشق - وضربوا صواريخهم المعفنه -، والسؤال ماذا عن الانتهاكات الاخرى التي كانت تقوم بها اسرائيل وكانو يتفرجون؟ واليوم بعد ان خسرت ايران كل شئ وانكشفت عورتها وهربت من اول يوم من المعركه - واسالوا بوتين / الذي اعترف بانه اجلى الاف الايرانيين حتى قبل سقوط نظام الاسد - اذا لا مبرر للوجود الايرانيين - الا لاشعال الفتن الطائفيه ،- ويجد اردوغان مبرراً لتواجدهم في الملف السوري ، ... فليخرج الايرانيون - والامريكان- والاتراك - والاسرائيليون، عندها الشعب السوري اولى بحل مشاكله لا بل ان المشكل من هؤلاء السفله... ولا مشاكل طائفيه - او عرقيه - نحن من علمنا الجميع اصول وقيم الحضاره شرقا وغربـــاً.

ماهو مقياس الربح والخسارة؟
صريح -

ما نفع كل هذه التصاريح؟ هل الخاسر هو من عاد الى بيته وارضه بعد انتهاء الحرب ام انه الطرف الذي مازال هاربا ويرفض اهله العودة إلى أرضهم من شدة الخوف والقلق وعدم الثقة بحكومتهم؟ ما هي النسبة التي تشكلها ٨٥ الف قطعة سلاح مقارنة مع ملايين القطع المنتشرة في لبنان ومخيمات الفلسطينيين باستثناء أسلحة حزب الله التي يتجاوز تعدادها مجموع أسلحة كافة الأطراف المتواجده على الأرض مجتمعة؟ الم يثبت اهل غزة ان الحجر والسكين يمكن أن تسبب أذى اكثر من البندقية والصاروخ وان الإيمان والعقيدة أشد خطورة من احدث الأسلحة؟ لماذا القلق من فقدان بضعة الاف من قطع السلاح ما دام الحزب يملك مصانع وعقولاً وايادي عاملة لتشغيلها؟ صحيح ان الحزب خسر بعض الامور ولكن ماذا عن ارباحه؟ الم يكسر الحزب كافة القواعد والمحرمات؟ لا داعي للدفاع عن رجال الحزب او أصحاب الارض في غزة ولكن التاريخ يذكرنا ان من خطف شاليط عاد بعد عدة سنوات وخطف اثنين وبعد بضعة سنوات أخرى خطف ١٠ ثم ثم ثم واذا كانت حصيلة طوفان الأقصى بضعة مئات فماذا ستكون الحصيلة بعد بضعة سنوات ؟ وان قصفت بضعة عشرات من المستوطنات ونزل بضعة ملايين الى الملاجىء لعدة ايام وفترات متتالية فماذا يجب ان يتوقع الرابحين بعد بضعة سنوات ؟ من الواضح ان الزمن قد تغيير وان مشاريع الاستيطان قد انتهى زمتها وحان وقت وضع أسس إنهاء النزاع من خلال حل شامل وعادل لكل المنطقة ما حدث في ٢٠٢٤ ليس سقوط او خسائر وإنما تغيير جذري لكافة المفاهيم والحسابات وأساليب النزاع وكما قال بعض المحللين هذه ستكون اخر حرب يشهدها جيلنا ولكن ليس بسبب الربح او الخسارة وإنما ما سيتبعها من تغيير.