أخبار

كيف كادت فضيحة جنسية تُسقط واشنطن؟

عاجل.. اغتيال جون كينيدي منع فضيحة مجلجلة حول علاقته الجنسية مع جاسوسة سوفيتية

ملفات سرية تكشف جانبًا خفيًا من حياة كينيدي قبيل اغتياله
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: أشار موقع "رادار أونلاين"، إلى أن وقوع اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي منع فضيحة كبرى حول علاقته الجنسية المزعومة مع جاسوسة سوفيتية.

ونقل الموقع عن المؤرخ رالف غانيس، وهو ضابط سابق في استخبارات القوات الجوية الأمريكية، قوله: "العلاقة التي كانت تربط كينيدي ببائعة هوى روسية كادت تنكشف للعلن. اعتقد أنه لو تم الكشف عن ارتباط كينيدي بعميلة سوفيتية، فإن ذلك ربما تسبب بسقوط الحكومة بأكملها".

وأضاف الضابط المتقاعد أن هذه المعلومات تأكدت جزئيا بواسطة الوثائق التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن قضية اغتيال الرئيس الأمريكي المذكور أعلاه.

تم اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة جون كينيدي في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في دالاس، بولاية تكساس في الساعة الثانية عشرة والنصف مساء بتوقيت المنطقة الرسمية المركزية. وكان كينيدي يركب سيارة مع زوجته جاكلين وحاكم تكساس جون كونالي وزوجته نيلي.

وبحسب الفرضية الرسمية، التي خلص إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاحقا، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات "المارينز" وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي. ووفقا للتحقيق تصرف القاتل بمفرده.

وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليا.

لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونغرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.

في مارس الماضي، نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الدفعة الأخيرة من ملفات كانت مصنفة سرية سابقا تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي. وتم ذلك بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في 23 يناير قضى برفع السرّية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن فضيحه - مارلين مونر
عدنان احسان- امريكا -

يمكن الجاسوسه اصلها يهوديه ولذلك /هارفي ازولد / اغتاله دفاعا عن الشرف يعني مثل فضيحه كلينتون بالبيت البيضاوي

الاعيب الصحافة
متابع -

"وأضاف الضابط المتقاعد أن هذه المعلومات تأكدت جزئيا" ...ان كان الامر جزئيا فلم نشره ذلك الموقع ونشرتموه انتم؟! الا يجب على الصحافة المحترمة ان تتأكد من اي موضوع قبل نشره؟ الآن تعرفون جيدا ان اغلب من يقرأون الخبر سوف ينسون كلمة "جزئيا" ويعتبرون الخبر مؤكدا. ام ما تم نشره هو كلام فارغ يرى به الفاشلون صحفيا الأشتهار.