أخبار

اجتماع "القامشلي" يثير مخاوف "دمشق"

الشرع يرفض "الردة الكردية" ويذكرهم بـ"الخط الأحمر"

الرئيس الانتقالي لسوريا، أحمد الشرع يصافح قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، بعد توقيع اتفاق يهدف إلى دمج قسد في مؤسسات الدولة، في العاصمة السورية دمشق، 10 مارس 2025
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: رفض الرئيس السوري للمرحلةالانتقالية أحمد الشرع وحكومته الدعوات الكردية إلى اللامركزية، في حين طالبت الأحزاب الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية.

وقال زعماء إسلاميون في سوريا يوم الأحد إن مطالب الأكراد بتبني نظام حكم لامركزي في إطار النظام السياسي لما بعد الأسد تشكل تهديدا للوحدة الوطنية.

وقال مكتب الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في بيان "نرفض بشكل واضح أي محاولة لفرض التقسيم أو إنشاء كانتونات انفصالية وفق شروط الفيدرالية أو الحكم الذاتي دون توافق وطني". وجاء في البيان أن "وحدة الأراضي السورية وشعبها خط أحمر".

وهو تذكير بما تم الاتفاق والتوافق عليه في وقت سابق بين الشرع والأكراد، وما يحدث الآن هو أقرب للردة عن اتفاق تم التوقيع عليه من صمان لوحدة سوريا وشعبها بين الأكراد والشرع.

اجتماع كردي.. ماذا حدث في قامشلي؟
اجتمعت الأحزاب السياسية الكردية في شرق سوريا، السبت، في اجتماع تاريخي يمثل تحولاً كبيراً للمنطقة.

اتفقت الأحزاب الكردية السورية المتنافسة، بما في ذلك الفصيل المهيمن في شمال شرق سوريا الذي يديره الأكراد، في اجتماع بمدينة القامشلي التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا على رؤية سياسية مشتركة للأقلية الكردية في سوريا.

قالت وكالة "روداي" الكردية للأنباء إن "الأطراف السياسية الكردية في سوريا اتفقت على رؤية مشتركة لدولة لامركزية ديمقراطية تضمن حقوق الأكراد وتدعو إلى حوار وطني لإعادة صياغة مستقبل البلاد، وذلك بحسب البيان الختامي الصادر عن مؤتمر عقد يوم السبت في شمال شرق سوريا (روج آفا)". روج آفا هو اسم المنطقة الكردية في شرق سوريا حيث يعيش الأكراد.

كيف بدأ كل شيء؟
مع اندلاع الحرب الأهلية السورية، تخلت الحكومة السورية عن معظم المناطق الكردية في شرق سوريا. وقد عانى الأكراد تاريخيًا من القمع في سوريا، إلا أنهم لم يُنظر إليهم كتهديد لدمشق.

وفي شرق سوريا، كان هناك افتقار إلى الوحدة، وقد تفاقم هذا الوضع بسبب سنوات الحرب وقرار الحكام باستبعاد الأكراد من المجموعات الوسطية أو اليمينية أو الأكثر محافظة. وبعد سقوط نظام الأسد، تواصلوا في نهاية المطاف مع أحمد الشرع والحكومة الجديدة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو انسحبت العشائر العربيه من قسد ،، لتبخرت قسد ومن يدعمها ..
عدنان احسان- امريكا -

الاكراد اليوم ليسوا الاورقه بالاجندات الخارجيه / والمشكله ايضا الشرع وحكومته - هم ايضا ورقه بالاجندات الخارجيه ،، يعني كما يقول المثل الشامي (فخار يكسر بعضه ) .

کفانا العنصریة
عبدالرحمن -

الفکر العنصري العربي لا یرضى باي شيء یتعلق بحقوق الاکراد، حکام دمشق الیوم نسخة طبق الاصل لسلفهم البعثیین، انهم یریدون سوریة عربیة لیس للاکراد اي دور او حقوق. ولکن ذلک الفکر قد اکل علیه الدهر و شرب، لن یعود الاکراد الی العهد السابق، علی حکام دمشق ان یتفهموا الواقع والا نهایتهم لن تکون خیرا.

اقوال و أفعال السلطة الجديدة
اذاد عبد الله -

اولا احمد الشرع ليس نبيا لماذا اذا من يختلف معه مرتدونثانيا ما يطلبه الكرد من حقهم ثالثا ماذا حصل في درعا و الساحل و اين السويداء من كل هذا .... الحكومة تقول شئ و الواقع على الارض شئ اخر....اين الامان اين رفع الرواتب اين ابعاد المتطرفين تم حل جبهة النصرة ولكن جميع الوزراء السيادية لهم يكفي الضحك على الذقون

براقش لا تجني على نفسك فالذكي من يتعلم من تجارب غيره
بسام الشامي -

هؤلاء الغجر القوقازيين الانفصاليين من عصابة قسد المتسلطة على رقاب اكراد سوريا سرطان خبيث لا علاج له سوى البتر أو الاستئصال وهم أسوأ بمليون مرة من عصابة المجرم بشار أسد. قلنا مليون مرة أن كردي تعني غريب ويا غريب كن أديب إذ لا يوجد على الكرة الأرضية شيء اسمه كردستان وبمجرد الانفصال عن سوريا ستحتله تركيا وهذا ما فهمه جيدا قزم أربيل البرزاني التلميذ الخائب للعسكر بأن وجوده في العراق حماية له وبمجرد انفصاله ستحتله ايران إذ لا مصلحة لا لتركيا ولا لإيران ولا حتى لإسرائيل بخلق كيان لقيط صهيوني عنصري آخر في الشرق الأوسط وها هي امريكا تنسحب وتتخلى عنهم بعد أن استأجرت بندقيتهم لتحقيق بعض مآربها والموساد أيضا سيتخلى عنهم وسيواجهون مصيرا رهيبا على ما اقترفته أيديهم النجسة من مجازر جماعية بحق عرب سوريا إن لم يمتثلوا لتعليمات القيادة الجديدة بتسليم المجرمين منهم لمحاكمة عادلة والحفاظ على وحدة سوريا ومن يريد الانفصال فليعد الى مسقط رأسه في القوقاز ويؤسس دولته الأفلاطونية التي لن يعترف بها أحد.