ماذا كشفت الاستخبارات الإسرائيلية عن الأيام الأخيرة لحسن نصرالله داخل ملجأ إيراني التجهيز؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: قضى الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، أيامه الأخيرة داخل ملجأ بُني باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بحسب ما كشفته شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي يوم السبت.
وكشفت الشعبة تفاصيل ما وصفته بـ"العملية المعقّدة" التي أدّت إلى مقتل نصرالله، في ضربة جوية نُفذت في أعقاب ما يُعرف باسم عملية "تفجيرات البيجر"، وبعد مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل.
وبحسب الاستخبارات الاسرائيلية، فإن نصرالله بقي في مكانه، وحاول التخطيط سريعاً لهجمات مضادة وإعادة بناء قدرات التنظيم المسلح من داخل الملجأ. ولم يتوقع أنه سيكون الهدف التالي لضربة جوية إسرائيلية.
واستنادًا إلى المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها على مدى سنوات، تمكنت شعبة الاستخبارات من تحديد موقع الملجأ بدقة، وفقًا لما نشرته صحيفة "جيروساليم بوست".
83 قنبلة دفعة واحدة
وأوضحت الصحيفة أن العملية التي استهدفت نصرالله شهدت قيام سلاح الجو الإسرائيلي بإسقاط 83 قنبلة على الموقع في وقت واحد، ما أدى إلى مقتله إلى جانب قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، وعدد آخر من مسؤولي الحزب.
وعلق قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار قائلاً: "سنصل إليهم جميعًا، ونواصل بنفس المهنية، ونحافظ على نفس التماسك، نحن على الطريق الصحيح".
* أعدت إيلاف التقرير عن Jerusalem Post
التعليقات
...
malika -thanks