يواجه حكما بالسجن لمدة قد تتجاوز 20 عاماً
فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: كشفت وسائل إعلام لبنانية أن مخابرات الجيش اللبنانى تسلمت الفنان فضل شاكر مساء السبت من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بعد أن وافق على تسليم نفسه للسلطات اللبنانية.
وذكرت الصحف والمواقع المحلية اللبنانية، أن عملية التسليم جرت عند حاجز الحسبة على مدخل المخيم في الساعة التاسعة مساءً، بإشراف قوة من استخبارات الجيش.
ويُعد فضل شاكر من أبرز الأسماء الفنية في لبنان والعالم العربي، وكان قد أعلن اعتزاله الغناء عام 2012 وظهر آنذاك ملتحيًا، داعيًا إلى القتال في سوريا، ومعلنًا أن فنه السابق "لم يعد يشرفه".
واتُهم شاكر لاحقًا بالمشاركة إلى جانب أحمد الأسير في أحداث عبرا عام 2013، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش اللبنانى، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن 22 عامًا مع الأشغال الشاقة فى العام 2020.
وفي العام نفسه، عاد عن قرار اعتزاله، وأصدر عدة أغانٍ جديدة عبر قناته الرسمية على يوتيوب، محاولًا استعادة نشاطه الفني تدريجيًا.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجيش اللبناني أو من الفنان فضل شاكر بشأن تفاصيل التسليم أو وضعه القانوني الحالي.
تصفية فنية وسياسية؟
وفي السياق ذاته، قال الإعلامي حسين خريس المقرب من فضل شاكر لـ"النهار" اللبنانية، إن الفنان اللبناني "سلم نفسه بالفعل إلى قوة تابعة لاستخبارات الجيش اللبناني عند حاجز الحسبة المؤدي إلى المخيم".
وفي بيان سابق، كان شاكر قد جدد تمسكه ببراءته من التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن "قضيته تم اتخاذها ذريعة لتصفيته سياسياً وفنياً على مدى أكثر من 13 عاماً".
شاكر الذي عاد بقوة إلى الساحة الفنية ولا سيما من خلال دويتو مع نجله محمد، دعا إلى التعامل مع ملفه كقضية إنسانية لا سياسية.
وكانت المحكمة العسكرية في لبنان قد أصدرت حكماً عام 2017 بسجن فضل شاكر لمدة 15 عاماً مع الأشغال الشاقة بتهم مساندة إرهابيين والاعتداء على الجيش، وتجريده من حقوقه المدنية أيضاً.
حصل الأمر في سياق أحداث معركة عبرا في صيدا، حين اندلعت اشتباكات بين جماعة أحمد الأسير والجيش اللبناني.