جريدة الجرائد

كتّاب ومثقفون وأكاديميون يغرّدون في "الطائفية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موضوعة "التغريدات" في هذه الحلقة من سَلاَسِلُ المواضيع، عن (الطائفة والطائفية)، فلكلّ كاتبٍ مقال في هذا الصدد. وللتذكير فان التعليقات على الموضوع من الاهمية بمكان، لأنها ستُعالَج وتُحَلَّل في حلقة منفصلة تُنشر على الصفحات الإيلافية.

تستحضر إيلاف في حلقات متّصلة أفكار الكتّاب والمفكّرين والأكاديميين، في صيغة قوْلٍ على قوْل، دوّنه الكاتب أو صرّح به في قضية ما، وهي أقرب الى القَوْلة والمَقالة القصيرة، أو "التغريدة " كمصطلح يشيع استعماله في عصر التواصل الاجتماعي الرقمي المحكوم بسُرْعَةُ ردّ الفعل، واختصار التدوين إلى أقل قَدَرٍ ممكن من الكلمات، استجابة للعصر .تتَكيّفُ إيلاف لهذا التطورّات، التي فرضها التدفّق الإعلامي الغَزِير والمتنوع، في حرصٍ على تناول موضوع معيّن في كل حلقة بلا إسراف في الكلام والكلمات، وأقصى ما يمكن من السرعة، لتستهلكَ من القارئ اقل ما يمكن من الوقت، وتمنحه أقصى قدرٍ من الفائدة.موضوعة "التغريدات" في هذه الحلقة من سَلاَسِلُ المواضيع، عن (الطائفة والطائفية)، فلكلّ كاتبٍ مقال في هذا الصدد. وللتذكير فان التعليقات على الموضوع من الاهمية بمكان، لأنها ستُعالَج وتُحَلَّل في حلقة منفصلة تُنشر على الصفحات الإيلافية.عبد الرحمن الراشدالجدل الطائفي والقبلي أسهل وسيلة لإشعال الحروب، ومن دون وضع قواعد للعلاقة بين فئات المجتمع فلا يتعدى فريق على آخر، تكون الدولة طرفا ويكون البلد في خطر. عبدالله العوضي :معركة "القصير" أخرجت الطائفية من كُمونها، وأظهرت الوجه المذهبي بكل بشاعته.صالح القلاب:ما يجري من عمليات تطهير مذهبي وطائفي في مناطق الكثافة "السُنيّة" يدل على ان هناك جدية في تمزيق سوريا وتحويلها الى دويلات طائفية..عبد الباري عطوان:أين المثقف العربي، وهل بات دوره متفرجا على انهيار منظومة قيم الهوية الجامعة لمصلحة التفتيت الطائفي والعرقي؟.عبد الله بن بجاد العتيبي:تناقضات الأكثرية والأقلية موجودةٌ على طول التاريخ وامتداد الجغرافيا، وفي منطقتنا لم يزل التعامل مع هذه الإشكالية يخضع لمفاهيم قديمةٍ.مشاري الذايدي:لأول مرة يشعر "السنة" في سوريا، بفاجعة فقدان الحكم وهم الذين تعودوا على حكم البلد منذ أيام الأمويين إلى أيام العثمانيين ثم في فترات الحكم الوطني بعد الاستقلال.يوسف الديني: يكفي أن نتذكر الحرب الضروس بين حزب الله ومقاتلي حركة أمل الشيعية في منتصف الثمانينات في لبنان كجزء من الآيديولوجيا السياسية التي تتفوق على منطق الطائفة.عدنان حسينإننا في العراق، في حرب أهلية طائفية.. ومن يرى غير ذلك إنما يتفادى افتضاح دوره فيها.وليد الزبيدي:فشل الأحزاب الإسلامية الطائفية، في إقامة جسور ثقة مع الشارع العراقي وفي المقدمة الطائفة التي تنتمي إليها.سركيس ابو زيد:هل تستطيع المواطنية استبدال الطائفية في لبنان، ليصبح أفراده مواطنين منتمين الى الوطن وليس الى الطائفة؟.سركيس نعوم:الدولة القائمة ستبقى عاجزة بكل مؤسساتها عن حماية المواطنينhellip; لبنان دولة اصطناعية أو زائفةhellip; يمكن الاستغناء عنها، كما يمكن استعمالها ساحة وأبناءها أدوات.سليمان الهتلان:أهمية ظهور أصوات معتدلة ومؤثرة من الشيعة والسنّة معاً للإسهام في إطفاء فتيل فتنة طائفية جديدة.يوسف الكويليت:لابد من إشراك كل التنوعات القومية والدينية في بناء سوريا جديدة، وليأخذوا بنهج غاندي في الهند الذي وحّد وطناً شديد التنوع.تركي الدخيل:صعود المد الطائفي ترافق ومجيء الثورة الإيرانية التي "سيّست المذاهب" بحيث جعلت من السنة عدواً للشيعة..فيصل القاسم:أرجو أن لا يعتقد أتباع أي من الطوائف والمذاهب الإسلامية أن أمريكا تساند الواحدة ضد الأخرى من أجل سواد عيونها، إنما تفعل ذلك لضرب المسلمين بعضهم ببعض.علي الرز:الورقة العلوية هي الورقة التي لعب على تفاصيلها بشار الأسد بامتياز بغية حشد أبناء الطائفة الكريمة جميعاً خلف النظام.عبد الوهاب بدرخان:تحوّلت الأزمة إلى "معركة وجود" بالنسبة إلى علويي النظام في سوريا، فإما أن يبقى الحكم في أيديهم وإما أن يدمروا البلد.جمال خاشقجي:لا يمكن أن يكون هناك حوار من دون تسامح.حازم صاغية:اندلاع الثورة السوريّة ترك أثره الواضح على سنّة العراق رفعاً لمعنويّاتهم وتشجيعاً لهم على التجرّؤ على "حكم شيعيّ" غير مقبول منهم.محمد الرميحي:رسم خطوط التماس الطائفي القائم على التعصب المذهبي فتيله قصير، وقريب إلى الاشتعال.فهمي هويدي:الزوبعة التي أثارها حديث القرضاوي عن الشيعة كشفت النقاب عن وجود تيارين، احدهما مهجوس بالدفاع عن الطائفة، والثاني مشغول بالدفاع عن الامة. الياس ديري:ليس أمام اللبنانيين سوى أن يبلغوا سن الرشد وسن المسؤولية، كلهم جميعهم. بمن فيهم الأحزاب الطائفية والمذهبية المسلحة، والتي لا تتورّع عن زجّّ لبنان بأسره في إعصار لا حصر لأبعاده.علي الشريمي:لم تكن الحرب التي دارت بين الدولتين الصفوية والعثمانية طائفية، بل كانت سياسية لتعزيز شرعيتهما، وكانت مغلفة بغطاء طائفي.محمد بن عبد اللطيف ال الشيخ لا أعتقد أن عصراً من عصور التاريخ الإسلامي رأى على أرض الواقع مآلات (التّعجل) بالتكفير والردة والإخراج من الملة مثل عصرنا. على حمادة:الحديث عن مشروع الكانتون العلوي صار على كل شفة ولسان باعتباره الخطة باء في حال انهيار النظام في الجنوب ودمشق.

مكرم محمد أحمد:شرارة الحرب الطائفية بين السنة والشيعة يمكن ان تعصف بأمن لبنان المنقسم على نفسه بسبب مضاعفات الازمة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الضعف
سعيد دلمن -

المصالح أضعفت القيم والمبادئ ..خاصة عندما أصبحت الكلمة ملتصقة بلقمة العيش والرزق والمنصب ورغد العيش ...في عالم تسعى فيه قوى الشر والأنانية والجشع والقمع إلى تضيع أو إزالة الفواصل والخطوط التي كانت تحمي ما تبقى من تلك الملامح المتبقية من الوعي والشعور بالمسئولية الوطنية والإنسانية ..مع التحية

الضعف
سعيد دلمن -

المصالح أضعفت القيم والمبادئ ..خاصة عندما أصبحت الكلمة ملتصقة بلقمة العيش والرزق والمنصب ورغد العيش ...في عالم تسعى فيه قوى الشر والأنانية والجشع والقمع إلى تضيع أو إزالة الفواصل والخطوط التي كانت تحمي ما تبقى من تلك الملامح المتبقية من الوعي والشعور بالمسئولية الوطنية والإنسانية ..مع التحية

شئ مضحك
Adel -

المسخرة أن المذكورين اعلاه ، عدا عبد الباري عنوان وفهمي هويدي ،، غارقين بالطائفية ، أنا لا ادري كيف الشيعه هم سبب الطائفية ، وألسنه لديهم عشرات الفضائيات التي تسبب الشيعه ليل نهار ، في حين هنا فضائيه واحده لشيعي في لندن ، كل الشيعه تبرأت منه ، أما السنه فلا احد ينتقد تلك الفضائيات

شئ مضحك
Adel -

المسخرة أن المذكورين اعلاه ، عدا عبد الباري عنوان وفهمي هويدي ،، غارقين بالطائفية ، أنا لا ادري كيف الشيعه هم سبب الطائفية ، وألسنه لديهم عشرات الفضائيات التي تسبب الشيعه ليل نهار ، في حين هنا فضائيه واحده لشيعي في لندن ، كل الشيعه تبرأت منه ، أما السنه فلا احد ينتقد تلك الفضائيات

سن الرشد وسن المسؤولية
متابع -

كلَّما كان الإنسانُ أنيقًا في اختيار عباراته، كان أكثر قبولاً في أوساط الناس، وأعظم تأثيرًا في حياتهم

سن الرشد وسن المسؤولية
متابع -

كلَّما كان الإنسانُ أنيقًا في اختيار عباراته، كان أكثر قبولاً في أوساط الناس، وأعظم تأثيرًا في حياتهم

الدين والطائفة
ياسر نوري -

على مرّ العصور إستغلت الطائفة والدين والقومية والمثل الإنسانية لشرعنة الظلم والجور والقمع والحروب والإبادات الجماعية والتمييز العنصري والديني والأثني. فلم يكن يوما الدين والمذهب سبباً في تفريق الأمم بل على العكس ترى المصالح الفئوية والشخصية والعائلية هي المفرق الرئيسي. وخير مثال على هذا هو الهند والصين وأوربا. فرغم تعدد إتجاهاتها الدينية والعقائدية يمثلون مثلاً مميزاً من التعايش السلمي. أما المذاهب الإسلامية فلم نقرأ في تاريخنا مثلاً بنزاع بين الإمام جعفر الصادق مؤسس الفكر الشيعي وكبير تلاميذه الإمام أبي حنيفة النعمان أكبر علماء أهل السنة وإمام المذهب الحنفي، بل كان كل منهما يمتدح الثاني ويثني عليه رغم إختلافهما في تفسير النص الشرعي.أما اليوم فنرى كبير علماء أهل السنة يوسف القرضاوي يأسف على حواره مع علماء الشيعة ويثني على المتطرفين من علماء أهل السنة الذين كفروا الشيعة جملة وتفصيلاً. بينما يزج أحد علماء الشيعة حسن نصر الله بأتباعه في حرب هدفها الأول هو الصراع على السلطة. فلماذا يحول رجال الدين صراع السلطة والمصالح في بلد يروح ضحية الأبرياء من النساء والأطفال الى صراع مذهبي ليشعلوا المنطقة بأسرها وما هي مصلحتهم من كل هذا. الغريب في الأمر هو إنجرار المثقفين والإعلاميين العرب وراء هذه الدعاوى الطائفية وسكبهم الزيت على النار وتجميدهم لعقولهم دون حساب للعواقب المدمرة لهذه الأفكار الهدامة.لم يكن يوماً النظام البعثي الحاكم في سوريا نظاماّ طائفياّ بل كان وما زال حزب البعث هو من يحدد أهمية الشخص وهو الذي حكم البلاد بالنار والحديد كما حكم نفس الحزب العراق سابقاً. فلمصلحة من تحويل النزاع في سوريا الى حرب طائفية تدعمها إيران وحزب الله من جهة والسعودية وقطر وتركيا من جهة أخرى لتحرق ليس فقط سوريا بل لبنان والعراق معها وقد تمتد الى باقي دول المنطقة؟ لماذا ترفض الجهات المتقاتلة الحوار بضغط من من ورائها من دول ومنظمات؟ أين ذهب العقلاء من العرب والمسلمين وهل تجمدت العقول النيرة في الدول العربية لتتحكم بها العقول المتحجرة من الجانبين؟ فهل فيكم رجل رشيد؟ لقد أثبت العرب للمرة المليون همجيتهم وعصبيتهم وبعدهم عن الدين والعقل والمنطق والقيم الإنسانية وإنا لله وإنا ليه راجعون

الدين والطائفة
ياسر نوري -

على مرّ العصور إستغلت الطائفة والدين والقومية والمثل الإنسانية لشرعنة الظلم والجور والقمع والحروب والإبادات الجماعية والتمييز العنصري والديني والأثني. فلم يكن يوما الدين والمذهب سبباً في تفريق الأمم بل على العكس ترى المصالح الفئوية والشخصية والعائلية هي المفرق الرئيسي. وخير مثال على هذا هو الهند والصين وأوربا. فرغم تعدد إتجاهاتها الدينية والعقائدية يمثلون مثلاً مميزاً من التعايش السلمي. أما المذاهب الإسلامية فلم نقرأ في تاريخنا مثلاً بنزاع بين الإمام جعفر الصادق مؤسس الفكر الشيعي وكبير تلاميذه الإمام أبي حنيفة النعمان أكبر علماء أهل السنة وإمام المذهب الحنفي، بل كان كل منهما يمتدح الثاني ويثني عليه رغم إختلافهما في تفسير النص الشرعي.أما اليوم فنرى كبير علماء أهل السنة يوسف القرضاوي يأسف على حواره مع علماء الشيعة ويثني على المتطرفين من علماء أهل السنة الذين كفروا الشيعة جملة وتفصيلاً. بينما يزج أحد علماء الشيعة حسن نصر الله بأتباعه في حرب هدفها الأول هو الصراع على السلطة. فلماذا يحول رجال الدين صراع السلطة والمصالح في بلد يروح ضحية الأبرياء من النساء والأطفال الى صراع مذهبي ليشعلوا المنطقة بأسرها وما هي مصلحتهم من كل هذا. الغريب في الأمر هو إنجرار المثقفين والإعلاميين العرب وراء هذه الدعاوى الطائفية وسكبهم الزيت على النار وتجميدهم لعقولهم دون حساب للعواقب المدمرة لهذه الأفكار الهدامة.لم يكن يوماً النظام البعثي الحاكم في سوريا نظاماّ طائفياّ بل كان وما زال حزب البعث هو من يحدد أهمية الشخص وهو الذي حكم البلاد بالنار والحديد كما حكم نفس الحزب العراق سابقاً. فلمصلحة من تحويل النزاع في سوريا الى حرب طائفية تدعمها إيران وحزب الله من جهة والسعودية وقطر وتركيا من جهة أخرى لتحرق ليس فقط سوريا بل لبنان والعراق معها وقد تمتد الى باقي دول المنطقة؟ لماذا ترفض الجهات المتقاتلة الحوار بضغط من من ورائها من دول ومنظمات؟ أين ذهب العقلاء من العرب والمسلمين وهل تجمدت العقول النيرة في الدول العربية لتتحكم بها العقول المتحجرة من الجانبين؟ فهل فيكم رجل رشيد؟ لقد أثبت العرب للمرة المليون همجيتهم وعصبيتهم وبعدهم عن الدين والعقل والمنطق والقيم الإنسانية وإنا لله وإنا ليه راجعون

تغريدات..أعجبتني
بن ناصرالبلوشي -

تغريدات كل من:((سليمان الهتلان))و((يوسف الكويليت))و((فيصل القاسم))و((تركي الدخيل))و((جمال خاشقجي))..مفيدة..وشجية.

تغريدات..أعجبتني
بن ناصرالبلوشي -

تغريدات كل من:((سليمان الهتلان))و((يوسف الكويليت))و((فيصل القاسم))و((تركي الدخيل))و((جمال خاشقجي))..مفيدة..وشجية.