«داعش» وهجومه على الحدود السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن الراشد
ما كتبته أمس لم يكن نبوءة عسيرة، فتنظيم &"داعش&" يسكن داخل العراق على مسافة قريبة من الحدود السعودية، ويسيطر على مساحات كبيرة من &"الأنبار&"، وهي المحافظة التي جاء منها الإرهابيون أول من أمس، وهجموا ليلا على المنفذ الحدودي السعودي، &"حديثة عرعر&" في عملية غادرة.
مع هذا، لا أعتقد أن &"داعش العراق وسوريا&" يمثل خطرا على المملكة العربية السعودية، رغم أن أتباعه صاروا بعشرات الآلاف في تلك المحافظات العراقية، مثل الأنبار، وخلفها نينوى، وصلاح الدين، وما وراءها حيث الحدود السورية. ويمكن صد الخطر بقوات حرس الحدود، وبالتعاون مع الحكومة العراقية. التغيير الحكومي الجديد في بغداد مؤشر خير للبلدين، كذلك بالتعاون مع قادة عشائر الأنبار، الذين يتعاونون منذ زمن، وبشكل وثيق، مع الأردنيين، ويشاركون في حراسة المعابر مع الأردن.
وقد تشن الجماعات الإرهابية في العراق الكثير من العمليات ضد السعودية، وتستهدف مناطق حيوية وسكانية ضمن عملياتها الدعائية، لكن مع هذا، لن تمثل خطرا حقيقيا؛ في هذه المرحلة على الأقل. &"داعش&"، وأمثاله من التنظيمات المسلحة، يحتاج إلى بيئة حاضنة، لهذا نجح في المحافظات السنية الغاضبة في غرب العراق، وكذلك في سوريا.
المخاطر في كل الدول العربية من الجماعات الإرهابية، داخلية وليست خارجية. مشكلة الغلو بيننا حقيقية، وهي تربة خصبة يترعرع فيها التطرف، ويتم فيها استنبات الشباب بسهولة، وتجمع لهم الأموال بيسر، والغلو يجعل المجتمع المتدين حليفا لا محاربا له، فالغلاة والإرهابيون يستخدمون الأدبيات نفسها، وعندما يختلفون يجدون لبعضهم العذر، ولا يروْن فيهم عدوا حقيقيا. مشكلة &"داعش&" داخلية، وليست مستوردا عراقيّا أو سوريّا أو يمنيّا، وهذا ما اكتشفناه في عام 2003، عندما هز الإرهاب معظم المدن السعودية، ولم نستطع القضاء عليه إلا بعد الاعتراف أولا بحقيقة وجوده الفكري داخليا وبعد أن توقفنا عن إلقاء اللوم على الآخرين.
وعلينا ألا نستهين بـ&"داعش&" رغم أن كثيرين يظنون أنه تجمع لمجموعة مخبولين متعصبين، وهذا ليس صحيحا. &"داعش&" نموذج متطور من &"القاعدة&"، ولديه مهارات غير عادية؛ عسكرية وإدارية، ويتميز بعملياته الدعائية، مثل عملية الحدود العراقية - السعودية أول من أمس، التي تضمن له الاهتمام الإعلامي المحلي والدولي، وإن كان يدرك أن العملية نفسها ليست انتصارا. وقد سعى التنظيم خلال الأشهر القليلة الماضية إلى إغراق السوق المحلية، والعربية، بكمّ هائل من العمل التسويقي؛ تارة يقدم نفسه مدافعا عن السوريين، وأخرى مدافعا عن سنة العراق، وثالثة مقيما للخلافة، وعدوا للغرب والحكومات العربية. وقد نجح في خلق صورة عن نفسه بأنه لا يقهر، وليس مثل &"القاعدة&" يختبئ في جبال أفغانستان، وقد استولى على مدن في سوريا والعراق، ولا تزال تحت إدارته. لكن التنظيم لا ينجح دون حاضنة اجتماعية، لهذا تعمد الاستيلاء على المناطق السنية فقط؛ عراقيّا وسوريّا، وتعمد قتل كثير من السنة لإخضاعهم، كما فعل مع عشيرة الشعايطة السورية التي قتل من شبابها تسعمائة بهدف السيطرة عليها، وإخافة بقية العشائر السنية.
محليا، لا يمكن الانتصار على أسباب وجود &"داعش&" دون مواجهة الغلو الديني؛ شريان حياة التنظيمات المتطرفة. وبكل أسف، ورغم هزيمتنا تنظيم &"القاعدة&" في الماضي، فإنه لم تتم محاربة فكره بشكل جذري ومنهجي، لهذا كلما تم القضاء على تنظيم، بُعث تنظيم آخر. ويبقى &"دواعش&" الداخل أخطر بكثير من &"دواعش&" ما وراء الحدود.
التعليقات
كلام ليس بصحيح
مواطن عربي -الأليف يقول الكاتب ان التغيير الحكومي في بغداد مؤشر خير للبلدينرئيس الحكومة الجديد لا يختلف عن المالكي في شيء الاثنان عضوان في حزب. واحد هو حزب الدعوة الشيعي المتطرف المتحالف مع ايرانكلاهما بيدق بيد ايران فيكف تقول مؤشر خير الا اذا كانت السعودية وإيران في خندق واحد والله اعلم
مصائب من العراق التائب!!
عبدالله العثامنه -هذا الهجوم البربري لم يكن الأول ولن يكون الأخير نفّذته مليشيات طائفيه تابعه لأيران بعدما رسّخت في الوجدان العربي البعبع الداعشي ونصّبته شمّاعه وستارا مواريا لعمليات جبانه ومتنقله اليوم في السعوديه وغدا في الأردن وبعد غد في دوله أخرى وكلل ذلك تحت سمع وبصر الأمريكان الدواعش ،،،، لذا وجب على حكومة بلادج الحرمين من الأن وصاعدا أن تتخذ كل الأحتياطات اللازمه لدرء هجمات متوقعه اكثر شراسه واذكى تكتيكا،،، كنت اتوقع هذا واتوقع رد الحكومه العراقيه الذي جاء على الشكل التالي:قالت وزارة الخارجيه العراقيه إنه في الوقت الذي تشهد فيه علاقات العراق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة نسقاً تصاعدياً على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، قامت مجموعة ارهابية فجر اليوم بالتعرض لإحدى دوريات حرس الحدود السعودي بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ومن جانبه قال مصدر أمني عراقي إن عددًا من عناصر تنظيم "داعش" قد تسللوا الى داخل الاراضي السعودية بعد الهجوم الذي تعرض له مخفر امني على الحدود ،،،، كلما تقرّبت حكومة العراق الفارسيه من دوله عربيه ما فأعلم انها تحضّر لمصيبه ما .
مصائب من العراق التائب!!
عبدالله العثامنه -هذا الهجوم البربري لم يكن الأول ولن يكون الأخير نفّذته مليشيات طائفيه تابعه لأيران بعدما رسّخت في الوجدان العربي البعبع الداعشي ونصّبته شمّاعه وستارا مواريا لعمليات جبانه ومتنقله اليوم في السعوديه وغدا في الأردن وبعد غد في دوله أخرى وكلل ذلك تحت سمع وبصر الأمريكان الدواعش ،،،، لذا وجب على حكومة بلادج الحرمين من الأن وصاعدا أن تتخذ كل الأحتياطات اللازمه لدرء هجمات متوقعه اكثر شراسه واذكى تكتيكا،،، كنت اتوقع هذا واتوقع رد الحكومه العراقيه الذي جاء على الشكل التالي:قالت وزارة الخارجيه العراقيه إنه في الوقت الذي تشهد فيه علاقات العراق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة نسقاً تصاعدياً على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، قامت مجموعة ارهابية فجر اليوم بالتعرض لإحدى دوريات حرس الحدود السعودي بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ومن جانبه قال مصدر أمني عراقي إن عددًا من عناصر تنظيم "داعش" قد تسللوا الى داخل الاراضي السعودية بعد الهجوم الذي تعرض له مخفر امني على الحدود ،،،، كلما تقرّبت حكومة العراق الفارسيه من دوله عربيه ما فأعلم انها تحضّر لمصيبه ما .
الارهاب
خلفان عبيد بالعرطي -والقادم اقوى وادهى وامر
الارهاب
خلفان عبيد بالعرطي -والقادم اقوى وادهى وامر
في بيتنا دواعش
هوزان خورمالى -من هم الدواعش.سوال ابدء به تعليقي الدواعش سيد عبد الرحمان. هم من كانوا في يوما من الأيام أصدقاء لنا في مقاعد الدراسه. ولعبنا معا كره ققدم في الأزقه وشوارع حارتنا هم أولاد حارتنا وترعرعت في نفس المحله والمناطق الفقيرة. ظلم الانظمه القمعية وقمع حرياتهم وحرمانهم من أبسط شروط الحياه الكريمه في بلدانهم وسيطر الجهل والمحروميه عليهم جعلهم وقود سهل المنال لتنظيمات الارهابيه بأن تستغل جهلهم وحرمانهم لتعدهم بجنه والحوار ي والغلمان وترفع من من الامالهم من الأرض إلى السماء. الدواعش ليسوا فعل بل رد فعل لإرهاب الدول التى طغت على ربهم وشعوبها بكل متاح وممكن. يجب أن تختلف نظرتنا إلى الدواعش عن نظره وموقف الغربي لأن نظره الغرب هي قتل الكلب سواء كان ابيض أو اسود المهم أن يكون عربي مسلم كي يتخلصوا من أشرس عدومحتمل لهم اى نارنا تأكل حطبنا. داعش قضيه معقده يجب تعامل معها بالحكم والصبر كي نوفر لهم الحياه الكريمه وتوفير متطلبات العيش يقطع الطريق عن تغذيهم الفكري وقطع عن ذرايع الانتماء إلى تلك تجمعات الارهاربيه ونحاول توفير لهم الحريه والحياه الكريمه كي يعودوا رويدا رويدا إلى أحضان المجتمع لأنهم ليسوا من المريخ بل منا هم أبنانا كانوا بالأمس يجب الرفق بدواعش لأنهم ضحيه الجهل والحرمان في بلدانهم طبعا لكن لاي منعنا من وصفهم بجماعة خارجه عن القانون ويجب معاقبتهم أقصي العقوبة لكن عقوبة لن تكون على منوالهم بل عقوبة يكون الغرض منه إصلاحهم وتربيتهم على طريقه علميه كما يفعل الغرب مع دواعش هم من عصابات المافيا وتجار المخدرات وعصابات الاغتصاب والتميز العنصري الذي لاتقل جرائمهم من جرائم داعش بكل المقاييس النفسية والعصر يه لذا علينا معاقبة الدواعش بيد عربيه لأن العرب العربي وباسلامي هوه الضحية في كل الأحوال مؤدتي ومحبتي الاكيدتين استاذ عبد الرحمان
في بيتنا دواعش
هوزان خورمالى -من هم الدواعش.سوال ابدء به تعليقي الدواعش سيد عبد الرحمان. هم من كانوا في يوما من الأيام أصدقاء لنا في مقاعد الدراسه. ولعبنا معا كره ققدم في الأزقه وشوارع حارتنا هم أولاد حارتنا وترعرعت في نفس المحله والمناطق الفقيرة. ظلم الانظمه القمعية وقمع حرياتهم وحرمانهم من أبسط شروط الحياه الكريمه في بلدانهم وسيطر الجهل والمحروميه عليهم جعلهم وقود سهل المنال لتنظيمات الارهابيه بأن تستغل جهلهم وحرمانهم لتعدهم بجنه والحوار ي والغلمان وترفع من من الامالهم من الأرض إلى السماء. الدواعش ليسوا فعل بل رد فعل لإرهاب الدول التى طغت على ربهم وشعوبها بكل متاح وممكن. يجب أن تختلف نظرتنا إلى الدواعش عن نظره وموقف الغربي لأن نظره الغرب هي قتل الكلب سواء كان ابيض أو اسود المهم أن يكون عربي مسلم كي يتخلصوا من أشرس عدومحتمل لهم اى نارنا تأكل حطبنا. داعش قضيه معقده يجب تعامل معها بالحكم والصبر كي نوفر لهم الحياه الكريمه وتوفير متطلبات العيش يقطع الطريق عن تغذيهم الفكري وقطع عن ذرايع الانتماء إلى تلك تجمعات الارهاربيه ونحاول توفير لهم الحريه والحياه الكريمه كي يعودوا رويدا رويدا إلى أحضان المجتمع لأنهم ليسوا من المريخ بل منا هم أبنانا كانوا بالأمس يجب الرفق بدواعش لأنهم ضحيه الجهل والحرمان في بلدانهم طبعا لكن لاي منعنا من وصفهم بجماعة خارجه عن القانون ويجب معاقبتهم أقصي العقوبة لكن عقوبة لن تكون على منوالهم بل عقوبة يكون الغرض منه إصلاحهم وتربيتهم على طريقه علميه كما يفعل الغرب مع دواعش هم من عصابات المافيا وتجار المخدرات وعصابات الاغتصاب والتميز العنصري الذي لاتقل جرائمهم من جرائم داعش بكل المقاييس النفسية والعصر يه لذا علينا معاقبة الدواعش بيد عربيه لأن العرب العربي وباسلامي هوه الضحية في كل الأحوال مؤدتي ومحبتي الاكيدتين استاذ عبد الرحمان