المرجعيات الشيعية والأزهر والقضايا الخلافية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&اكد مستشار الأمن الوطني العراقي صالح الفياض، إن اللقاء بين شيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، &"جاء معبرا على حرص العراق التواصل مع الأزهر كمرجعية معتدلة&".
وأشار، إلى أن العبادي أكد تطلع بلاده إلى &"زيارة الطيب والتعاون الفاعل للمساعدة في جمع الشمل ووأد الفتنة&". وشدد، على &"ضرورة العمل على إعادة التقريب والتواصل مع المرجعية الوسطية في الأزهر، وطرح ما تقوم به الحكومة العراقية لمواجهة التطرف والطائفية ولمّ الشمل&".
وأكد الطيب &"ضرورة تعاون مصر والعراق لوقف ما يدبر للمنطقة الإسلامية والعربية بأثرها&"، كاشفا أن &"الأمتين العربية والإسلامية ابتلعتا طعما غربيّا يهدف إلى تفتيتهما وتقسيمهما شيعا وأحزابا&"، مبينا أن &"بمقدور المجتمع العربي والإسلامي جمع الشمل ثانية لوجود قواسم مشتركة بين شعوبه ودوله&".
وأكد الطيب للعبادي قبوله &"عودة المرجعيات الشيعية إلى الأزهر لمراجعة القضايا التي قد يستغلها البعض في الصراعات&". ووعده بزيارة العراق للمساهمة في &"لمّ الشمل الأمة&"، مؤكدا في الوقت نفسه &"استعداد الأزهر تقديم ما يساعد على الوحدة واستقرار الأمر في العراق&".
وقال العبادي، إن بلاده &"تواجه إرهابا ممنهجا وشرسا، وإن الجيش العراقي يحتاج 3 سنوات لإعادة هيكلته مجددا&"، داعيا، إلى &"ضرورة التعاون بين البلدان العربية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره وتجفيف منابعه&".
وشدد العبادي، خلال كلمته في ندوة استضافها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة، ليل أول من أمس، على أن &"قوى الإرهاب تتبنى إقامة مشروع دولة، ما يتطلب جهدا عربيّا دؤوبا ومتكاملا لكسر شوكة الجماعات الإرهابية ودحرها&"، منوها، إلى أن &"الجيش العراقي نجح في إيقاف تلك الهجمة الشرسة وإعادتها للوراء، وتحرير محافظتيّ صلاح الدين، والأنبار، وسيتمكن يوما من القضاء على الجماعات المتطرفة في أراضيه، ولكن ذلك سوف يستغرق وقتا طويلا&".
فهمي: محسوم لمصر المقعد العربي في مجلس الأمن
&
اكد وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، إن &"المقعد العربي في مجلس الأمن محسوم لمصر&"لأنه بالتناوب بين الدول العربية في آسيا تارة وأفريقيا تارة أخرى، مضيفا إنه&"على مصر دخول مجلس الأمن بفكر مبتكر للإسهام في تشكيل الرؤية السياسية للمجتمع الدولي وعدم الاكتفاء بالتعبير عن موقفها بالتصويت على القرارات&".
وقال، خلال الاحتفال الذي نظمته منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية واللجنة المصرية للتضامن لمناسبة مرور 70 عاما على توقيع ميثاق الأمم المتحدة، إن&"عضوية مجلس الأمن لم تعد تعكس الواقع الدولي، وممارساته تفقد الأمم المتحدة والمنظومة الدولية مصداقيتها&"، مشيرا، إلى أن&"الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يخالفون روح ونصوص ميثاق الأمم المتحدة بتطبيق معايير مزدوجة وتغليب مصالحهم الوطنية على تحقيق الأمن والسلام الدوليين&".
وشدد على&"ضرورة قصر الفيتو في مجلس الأمن على القرارات الخاصة باستخدام القوة، وتعديل اللوائح لضمان احترام وتنفيذ قرارات المجلس واتخاذ إجراءات وعقوبات في حالة عدم تنفيذها&". وأوضح أن&"العالم العربي يفقد هويته القومية ومصر هي قلبه وعقله والوحيدة القادرة على التصدي لهذه المخاطر&".
&