جريدة الجرائد

داعش يستعرض قواته بالثياب السود والأقنعة في الموصل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&

&

&

&

&نظّم &"داعش&" استعراضاً عسكرياً في الجانب الأيمن من الموصل مع اقتراب عامه الأول على وقوعها تحت سيطرته الذي بدأ ما يعرف بـ&"دوريات اللحى&" لمعاقبة كل من يحلق ذقنه، وشنّ هجوماً إنتحارياً على موقع للشرطة الإتحادية راح ضحيته العشرات. وتزايدت الشكوك في قدرة القوات الأمنية و&"الحشد الشعبي&" على استعادة الرمادي. .

وقال مصدر أمني كردي أن المئات من عناصر &"داعش&" نظموا &"استعراضاً عسكرياً غير مسبوق داخل الموصل أمس وهم مقنعون ويرتدون الزي الأسود ويستقلون عربات رباعية الدفع تحمل أسلحة متطورة خفيفة ومتوسطة&".

وأفاد أن &"الإستعراض الذي دام نحو ساعة جرى في شوارع وأزقة الأحياء الواقعة إلى الجانب الأيمن من المدينة&"، مشيراً إلى أن &"طريقة الأداء اختلفت عن سابقاتها من حيث طبيعة العروض والعربات والأسلحة المتطورة المستخدمة فيه&".

في المقابل تخرج حوالى 700 عنصر من معسكر &"زينكان&" الواقع إلى الشمال من محافظة نينوى، في إطار التحضيرات الجارية لمعركة &"تحرير نينوى&"، وجرى استعراض عسكري للمجموعة. ووجه قائد العمليات اللواء الركن نجم الجبوري رسالة في المناسبة إلى أهالي المحافظة جاء فيها: &"أُنبذوا الخلافات والصراعات جانباً، فحدباؤنا الجريحة أكبر من المسميات&". وأضاف: &"قريباً ستتحرك القاصفات الاستراتيجية إلى مرابضها القريبة من العراق وبدورها ستحرث الأرض حرثاً، وتهدم كل تحصينات وأنفاق الأشرار، وفي يوم نينوى لن نترك منهم أحداً&".

وكان أعضاء في مجلس نينوى أعربوا في تصريحات سابقة الى &"الحياة&" عن شكوكهم في قدرة القوات التي يتم تدريبها تحت عنوان &"تحرير نينوى&" على خوض معارك ضد &"داعش&" بسبب ضعف التسليح، وتراجع المعنويات جراء &"الصدمة&" التي خلفها سقوط الرمادي، حيث لا يختلف الأمر كثيراً، إذ تصاعدت الشكوك أيضاً بامكانات الجيش الذي يتقدم ببطء باتجاه المدينة من نواح عدة. وأفادت مصادر &"الحياة&" إن &"داعش&" أكمل بناء تحصينات حول مركز المدينة، مستخدماً الحواجز الكونكريتية التي كانت منتشرة في المجمع الحكومي ونقاط التفتيش في الشوارع. وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال مقابلة مع &"بي بي سي&" ان &"هناك تباطؤاً في العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت في قبضة التنظيم في الأنبار&"، واضاف: &"يجب التوصل إلى تسوية سياسية تضمن استعادتها&".

إلى ذلك، قال زعيم منظمة &"بدر&" أبرز الفصائل الشيعية المنضوية في &"الحشد الشعبي&" هادي العامري خلال تصريحات نقلتها صحيفة &"ديلي تلغراف&" امس أن فكرة الهجوم المضاد الوشيك على الرمادي التي يعد بها رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين العراقيين &"مضحكة&".

من جهة أخرى، قال ضابط برتبة مقدم: &"قتل 37 وجرح 33 من عناصر الأمن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذه داعش بواسطة عربة مفخخة&".

واضاف ان &"الهجوم وقع صباح اليوم (أمس) واستهدف مقر الشرطة على الطريق الرئيسي المؤدي الى بحيرة الثرثار، غرب سامراء&"، في محافظة الأنبار التي يسيطر على معظمها التنظيم. وأكد ضابط آخر برتبة رائد في سامراء وقوع الهجوم وقتل واصابة العشرات من عناصر الأمن.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف