جريدة الجرائد

« الجزيرة » والاتهامات الساذجة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&عمـاد عريـان&

اتهامات أقل ما توصف به أنها مضحكة, تلك التى بثتها &"الجزيرة&" على لسان أحد كتابها فى شكل مقال أو تقرير عن الأزمة السورية, وحتى تتضح الصورة كاملة للترهات التى تواصلها &"الجزيرة&" ضد الدولة المصرية ننشر أعجب اتهامات وردت فى التقرير كما هى على النحو التالي: &"أن النظام المصرى ومنذ وصول عبد الفتاح السيسى للسلطة بذل كل إمكانياته لتغيير المعادلة فى سوريا لصالح بقاء نظام الأسد وعلى كل المستويات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية، كما عمل على تعميق انقسام المعارضة الوطنية، وقاد تيارا عربيا من عدة دول تؤيد بقاء نظام الأسد بذريعة الحفاظ على الدولة والمؤسسات ومحاربة التيارات الإسلامية المتشددة ويعمل نظام السيسى على تثبيت الصيغة التى تريد إيران فرضها فى سوريا عبر إقامة الدولة الطائفية المنشودة، بالإضافة إلى سعيه لإعادة دمج بشار الأسد بدولته الجديدة فى المنظومة العربية وإخراج الشعب السورى من ضمن تلك الدائرة, أكثر من ذلك قدم مساعدات لوجستية وأمنية وعسكرية تساعد نظام الأسد فى قتل السوريين وتهجيرهم وتفريغ سوريا من سكانها لصالح مشروع إيران، وحصل ذلك الأمر باعتراف بشار الأسد نفسه فى لقائه الأخير مع قناة المنار وباعتراف قادة عسكريين مصريين بقيام نظامهم بإرسال شحنات الأسلحة إلى ميناء طرطوس. واليوم يعمل نظام السيسى على تثبيت الصيغة التى تريد إيران فرضها فى سوريا عبر إقامة الدولة الطائفية المنشودة، بالإضافة إلى سعيه لإعادة دمج بشار الأسد بدولته الجديدة فى المنظومة العربية وإخراج الشعب السورى من ضمن تلك الدائرة، فهو إما مشتت وإما محاصر فى مناطق لا دولة فيها. والمفارقة فى كل ذلك أن السيسى يدعى أنه ابن المشروع القومى الناصري، كيف جمع بين ادعائه القومية ودعمه الفعلى لمشروع تقسيم سوريا الذى تقوده إيران؟”

&

تلك هى الترهات والاتهامات المضحكة التى بثتها &"الجزيرة&" قبل أيام قليلة, وهى ليست فى حاجة إلى تعليق لافتقادها إلى أدنى أسس التحليل السياسى والاستراتيجي, فقد أعلنت مصر مرارا وتكرارا حرصها على الوحدة السورية وليس نظام الأسد.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الباطنيون
عبدالله العثامنه -

أعتقد أن ما ورد في قناة الجزيره في معظمه صحيح وقد أصابت كبد الحقيقه فنظام السيسي يدعم وبقوه العصابه الأسديه في كثير من المجالات لكن هذا الدعم في معظمه باطني يناسب هذه المرحله الباطنيه التي نعيشها لأن الباطنيين الحشاشين هم الذين يتحكمون في دفة الأمور ويتحكمون في القرار السياسي بعدما تحكموا في مجريات الأحداث، أي أن القرارات السياسيه تأتي تبعاً لأفاعيلهم الدنيئه ومؤمراتهم التي لا تنتهي والاعلام العربي والعالمي مجبرٌ على نقل رواياتهم الكاذبه المضلله التي يصوغونها وفقا لما يناسبهم،،، رغم أني لست من متابعي قناة الجزيره وأعلم مدى خطورتها فهي قاطرة التشيع التي وكلت مهماتها لجماعة الاخوان المسلمين ونجحت الى حد بعيد في تسويق الشيعه والتشيع والمشاريع المشبوهه المرادفه التي تحكم الخط العام المراد ترسيخه وتثبيته،، وأنا هنا استغرب لماذا لا يلتقي السيسي مع الاخوان المسلمين في حلف مقدس يزلزل الامه العربيه والعالم الاسلامي!!( الأن هناك تقارب حمساوي سيساوي) فالسيسي والاخوان على نفس المنهج ويسعون الى نفس الهدف المقدس!! فالذي جاء بالسيسي في هذه المرحله الحرجه هو الذي مكّن للاخوان المسلمين وروّج بضاعتهم الفاسده وأركبهم على الأكتاف ،،،، يبدو أن قصة الباطنيه والباطنيين لها أدبيات لا نعلمها .

خطورة الجزيرة
عربي-قومي اشتراكي -

بدأت مبكرا-----------بالاعلام التحريضي المنهجي--سواء بالبرامج- المسيسةاو التدخل السافر بالنقل المباشر وعندما تولع يهربون بسرعة--هذا اعتقادي من له تعقيب يخالف يكتبه واتحدى غير هذا