جريدة الجرائد

نقد التطرف أهم من إدانة الإرهاب!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تركي الدخيل


نبرة النقد للأعمال الإرهابية في وسائل التواصل بعد حادث نيس زادت. إدانات من شتى الانتماءات والتيارات. هنا نتحدث عن إدانة الإرهاب وهذا أمر بدهي، إما إدانته أو الوقوف معه، ومن ليس ضد الإرهاب فهو معه، لكن برغم التفوّق في مستوى الإدانات تلك لم نر مثيلا لها في نقد التطرف، ذلك أن النقد للأفكار المتطرفة أهم من نقد الإرهاب نفسه.

الإرهاب موضوع أمني، لأنه نتاج التطرف وهو تطبيق له، الأفكار تسكن الجمجمة، والعقل أولى بالنقد من العمل الإرهابي الذي يحدث ويكون تحصيل حاصل لتطرف لم يقمع ولم يواجه كما يجب. إن الهجوم المستمر والمتواصل على الأفكار المتطرفة، في شتى الوسائل والمنابر يعتبر الفعل المدني الأبرز إذا ما أرادت المجتمعات أن تحصّن نفسها من الإرهاب، ولا يمكن لمجتمع يداهن التطرف أن ينجو من نار الإرهاب، ولهيب العنف، والمجازر الدموية.
ليست شجاعةً أن ننتقد الإرهاب بينما نتعاطف مع التطرف، لأننا هنا نقوم بأعمالٍ لغوية وليست فكرية إجرائية تحاصر المنابع والمصادر المغذية والمؤوية.

دخول التيارات المتعددة بإدانة حادث نيس ليته يكون بنفس الحماسة بنقد الفكر المتطرف الذي ينتج ويؤسس لهذه الأعمال، وللقارئ أن يسأل لماذا يسهل على بعض أولئك نقد الإرهاب، بينما يشعرون بالإرهاق وعدم التوازن إذا جيء بموضوع الأفكار المتطرفة، والآراء الاستئصالية؟! هل يمكنهم محاربة الإرهاب وهم يشجّعون التطرف؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مختصر مفيد
زائر معلق يحترم نفسه -

بكل تواضع وباختصار -اقول ما يلي لا حلول وسطى اما نقد كل الحالة العامة للاسلام االسياسي وكل تفريعاتها ومعها الاشد خطوة -التنظيمات والافكار والممارسات الارهابية ناهيك عن توغل كل سفلة اجهزة المخابرات اللخاصة والعامة والاقليمية والدولية وحاصة اسرائيل ملاك الدنيا اعللاميا وسيدة الارض -باعماللها وطرقها االشيطانية وبدون شعارات-والامور بنتائجها وتفاصيلها وممن المستفيد ونقصد انها الممستفيد الاكبر وغرب المصالح والسلاح والنفوذ وايران وتركيا-كدول قومية والخاسر -شعوب ودول المنطقة ؟نعم لا ادانة ولا هم يحزنون بل العمل والكتابة والنقد والتشريع والشجاعة والمصداقية -والا تكون قد جنت على نفسها براقش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الله والحق والحقيقة ومصلحة شعوب المنطقة وراء القصد ؟؟شكرا ايلاف مع ملاحظة القادم اعظم وبتواضع ومتابعة قصة ترامب الامريكي وفريقه ومشروعه واضح -انتهى مشروع -اوباما-كلنتون والاسلاام السياسي ولا متوسط ولا معتدل ولا تعادل ولا غيره انه انتهى -ولهذا وعسى ولعله تنفتح العقول والقلوب لتخفيف الخسائر اولا وصدق من قال- من حك-جلدك افضل من ظفرك ؟فهل انتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومرة اخرى شكرا ايلاف وكل التحية