تقسيم سوريا سيفتت المنطقة والتشظي سيصل إلى روسيا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&صالح القلاب&&&
يثبت يوميًا أن ذلك التصريح الذي أطلقه بشار الأسد وتحدث فيه عن &"سوريا المفيدة&" لم يكن لا مجرد زلة لسان ولا يقصد به شيئًا آخر، فما يجري على الأرض في هذه المنطقة التي أطلق عليها رئيس النظام السوري هذا الوصف أو هذا الاصطلاح، مع أنه بالتأكيد ليس صاحبه، يدل على أنَّ مؤامرة تقسيم هذه الدولة، التي هي درة تاج الدول العربية، التي تتكئ على محاولة قديمة تعود إلى زمن الاحتلال (الانتداب) الفرنسي، جدية، وهي موضوعة الآن على نار حامية، بل إن هناك من يذهب بعيدًا ويقول: إن عملية العد العكسي لإتمام هذه المؤامرة قد قطعت شوطًا طويلاً، وإنها قد تنتهي بعد استكمال بعض &"الرتوش&" في فترة مقبلة قريبة!!
ولعل الأخطر والأكثر وضوحًا في هذا المجال هو أنَّ رسم حدود هذه الـ&"سوريا المفيدة&" قد بدأ بعملية إخلاء سكان مدينتي داريا والمعضمية في دمشق، وفي هيئة احتلال استيطاني على غرار الاحتلال الاستيطاني في فلسطين.. في الضفة الغربية تحديدًا، وحيث تمت وعلى الفور تعبئة الفراغ، وعلى أساس مذهبي وطائفي بإيرانيين وأفغانيين شيعة، وهذا كان قد تم في منطقة باب توما المسيحية التي كان هجرها غالبية سكانها الذين صدَّقوا كذبة أنَّ الأقليات الدينية والقومية في سوريا غدت مهددة بوجودها، وبالطبع فإن المقصود كان ولا يزال هو الأقلية المسيحية والأقلية العلوية والأقلية الإسماعيلية والأقلية الدرزية، وأيضًا الأقلية القليلة من الشراكسة والشيشان، ومع هؤلاء جميعًا أكراد ركن الدين في دمشق الشام، وهؤلاء هم الذين كانوا قد أصبحوا جزءًا من &"التركيبة&" العربية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، وحتى الآن، وتبوأ عدد منهم مناصب عليا في الدولة السورية من بينهم بعض رؤساء الدولة ورؤساء الوزارات وقادة القوات المسلحة والحكام الإداريين والأجهزة الأمنية.. بل وقادة حزب البعث العربي الاشتراكي.. ورئيس الوزراء الأسبق الشخصية الشامية المرموقة محمود الأيوبي أحد هؤلاء.
كان الروس عندما بدأوا تدخلهم في هذه الدولة، التي كانت أول دولة عربية اجترحت استقلالها من بين كل الدول العربية التي استعمرها الفرنسيون وغيرهم، قد أعلنوا بعد إقامة وإنشاء قاعدة &"حميميم&" أن وجودهم مؤقت، لكن ها هو هذا الوجود الذي شمل كل مناطق: &"سوريا المفيدة&" وفوقها أجزاء من حلب قد اقترب من نهاية عامه الأول، والسبب هو أنهم كانوا قد أخطأوا في تقدير الفترة التي تتطلبها عملية التقسيم وإقامة هذه الدولة المفيدة التي كان أشار إليها بشار الأسد في لحظة انفلات لسان أو لحظة: &"جس نبض&"، واكتشفوا أنَّ الشعب السوري لم ولن يستسلم، وأنه مصمم على المواجهة حتى بلحم وأجساد أطفاله وحتى إنْ لم يبق حجرٌ على حجرٍ حتى في دمشق نفسها.. العاصمة الأموية.
وبالطبع فإنَّ حماس الإيرانيين قد تجاوز حماس الروس، بعدما غدا لهم ستون ألفًا من القوات النظامية، وهذا غير الميليشيات الطائفية وحراس الثورة في &"القطر العربي السوري&"، حسب أدبيات وتعبيرات حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أصبح ما تبقى منه مجرد شهود زور على اغتصاب العاصمة التي قال فيها شاعره بعد الثامن من مارس (آذار) عام 1963:
من قاسيون أطل يا وطني
فأرى دمشق تعانق السحب
آذار يدرج في مرابعها
والبعث ينثر فوقها الشهب!
الآن ينهمك الإيرانيون في استكمال احتلالهم الاستيطاني الطائفي لسوريا، قلب العروبة النابض، بعد احتلالهم العراق واحتلالهم ضاحية بيروت الجنوبية وجزءًا آخر من لبنان، ولعل ما يوجع القلب فعلاً أن بعض العرب يرون كل هذا ويعرفونه، لكنهم بدل أن يطلقوا ولو مجرد صيحة احتجاج واحدة يضعون أكف أيديهم فوق عيونهم ويضعون أصابعهم في أعماق آذانهم حتى لا يروا ولا يسمعوا شيئًا، وهنا فإنه على هؤلاء أنْ يدركوا أنَّ &"يأجوج ومأجوج&" قادمان إليهم لا محالة إنْ استطاع المتآمرون واستطاعت المؤامرة تحطيم مقاومة الشعب السوري.. لكن ثقتنا بالله جلَّ شأنه أولاً وبهذا الشعب العظيم ثانيًا تجعلنا على ثقة راسخة بأن هذا لن يحصل إطلاقًا.. وأنه سيخسأ الخاسئون لا محالة.
لكن وعلى افتراض أن هناك لحظة مريضة في التاريخ العربي قادمة لا محالة، وأن الغلبة، وإنْ مؤقتًا، ستكون للمتآمرين روسًا وعجمًا وعربًا، وأنه سيتم تقسيم هذه الدولة العربية وفقًا لـ&"خريطة&" &"سوريا المفيدة&" التي تحدث عنها وبشر بها بشار الأسد، فإن هذا يعني أن قنبلة انشطارية كبيرة ستضرب كثيرًا من دول هذه المنطقة، وأن ارتدادات مثل هذا الانقسام الذي بات البعض يتحدث عنه بكل جدية ستصل بالتأكيد إلى تركيا وبالطبع إلى روسيا التي قد لا تبقى &"اتحادية&"، وأيضًا إلى إيران التي هي على رأس هذه القائمة والتي تعاني الآن وكانت قد عانت سابقًا، وهي ستعاني لاحقًا بالتأكيد من هذه الأوجاع التي بات يعاني منها الشعب السوري وتعاني منها بالتالي شعوب الأمة العربية وبعض دولها.
إنه على أشقائنا و&"إخواننا&" الأتراك أن يدركوا أنه إذا نجحت المؤامرة، وتمت إقامة الدول الانقسامية في &"سوريا المفيدة&" التي سيكون قلبها المنطقة العلوية المحمية بقاعدة &"حميميم&" الروسية في اللاذقية، فإن الدور قادم إليهم لا محالة، وأنَّ الهدف الأول سيكون إقليم هاتاي، أو لواء الإسكندرون، الذي يعتبر امتدادًا سكانيًا وجغرافيًا لجبال النصيريين.. وعندها إذا حصل هذا لا سمح الله.. نعم &"لا سمح الله&" فإن العدوى ستصل إلى باقي الأقليات المذهبية والدينية، وأيضًا إلى المجموعات القومية في تركيا، وهذا يجب أن يكون دونه &"جز الحلاقيم&".
ثم وإنه على فلاديمير بوتين أن يعرف أن هناك مثلاً عربيًا يقول: &"إن من بيته من زجاج فعليه ألا يضرب الآخرين بالحجارة&"، وأن عدوى التشظي ستصل إلى غروزني في الشيشان وإلى داغستان وإلى كل مناطق القوقاز وإلى جزيرة القرم أيضًا إنْ نجحت مؤامرة تقسيم سوريا، وأن هذا التشظي سيتعمق في العراق، وسيتعزز في لبنان، وسيصل حتمًا إلى إيران، وأن المنطقة الشرق أوسطية كلها سيختلط حابلها بنابلها، وأنّ هذا قد يشمل إسرائيل أيضًا التي بات التباعد بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين فيها واضحًا، بل وهو يتجسد بأشكال &"عنصرية&" وثقافية غدت ملموسة وكمعروفة ولا يمكن إنكارها!!
وهكذا وفي النهاية فإن إيران ربما تحقق بعض الاختراقات &"التكتيكية&" الآنية في هذه اللحظة التاريخية المريضة، إنْ في العراق وإنْ في سوريا وإنْ في دولٍ عربية أخرى كما هو واقع الحال الآن، لكن، على أن ما يجب أن يدركه &"الولي الفقيه&" أن كل البيت الإيراني من زجاج، وأن هذا الذي يحدث في بعض دول هذه المنطقة سيكون بمثابة &"مزْحة صغيرة&" إزاء ما ينتظر بلاده ذات التركيبة الفسيفسائية التي باتت تواجه ثورات مسلحة بدأها الأكراد والعرب مؤخرًا بالفعل، وهنا فإن المؤكد أن هذه العدوى ستنتقل إلى البلوش والأذاريين.. وأيضًا إلى المعارضة الإيرانية الجدية التي يمثلها ويقودها: &"مجاهدين خلق&".
&
&
التعليقات
التهريج البعثي
حسين الورد -هذا البوق البعثي يهرج، ويصرخ ويلطم على الامة العربية ورسالتها الخالدة، ولا ينسى في خضم هيجانه ان يعرب الكرد، كجزء ثابت من فكر البعث في تعريب الموجود او القضاء عليه في انفالات ان تهجير او قتل جماعي او او. اقول لهذا القلاب خسئت لقد انتهيت انت وفكرك المتخلف العنصري والى جهنم وبئس المصير لكل بعثي وحامل لهذا الفيروس.
صنع ايديكم !!
علي البصري -تاجيج العداوات الطائفية ودعم المسلحين التكفرين وفتاوي شيوخكم ضد الشيعة والمسيحين وغيرهم من الاديان والحملة التكفيرية ضدهم هي التي مزقت الانسجة الاجتماعية في العراق وسورية ولبنان ووووو وبررت قتلهم حسب ايديولوجيتكم الضيقة الافق (الفكر الوهابي المتزمت) والتي جعلت كل المسلمين في العالم موضع الريبة والتوجس والتي استخدمها اعداءنا في هدم البلدان وتحطيمها وقتل مئات الالوف في العراق وسورية وليبيا واليمن ...
حماس مدفوع الاجر
قطر وبس ياوزير -هلوسات سعادة الوزير القلاب لاحدود لها فهو يهدد العالم بالتقسيم والتشظي , وينسى ان بوتين دمر غروزني واعاد بناءها. , هلوساته وصلت حد ان حذر تركيا من التقسيم وخاف ان يعود لواء اسكندرون العربي الى من اسماهم النصريين , قمة الوقاحة والديماغوجية والارتزاق لقطر كزمليه الصحيفي الاخر بدرخان. كما ان هلوساته تحذر اسرائيل من الانقسام , الله اكبر االله اكبر , لقد اصبح خائفا على مصير اسرائيل. وهلوساته تحذر ايران التي يصفها بالعدو العجمي . الله اكبر . اعتقد ان الحجر اصبح واجبا على هكذا قلم.
كوردستان سوريا,
سالار -انا كوردي ولدت في قرية كوردية صغيرة في كوردستان سوريا, هناك ذهبت الى المدرسه عندما كان عمري ست سنوات. منذ اليوم الاول منعنا من التحدث بلغتنا الام التي هي الكورديه . في اليوم الأول لم افتح فمي بكلمه, وكيف لي وانا لا افهم اي كلمه , اليوم الثاني, اراني " المعلم " العربي الخبيث صورة تفاحه, وسألني ما اسمها, فقلت بعفويه : سيف,Sêv يعني تفاحه بالكوردي. هنا جن جنون " المعلم " وصرخ بي كيف اتحدث بلغه ممنوعه. ضربني على يدي بعصا لدرجة انها تورمت, لم اكن استطع امساك القلم لايام عديده. كانت تربيتهم لنا تربيه عربيه عنصرية أصيله, تربيه مبنيه على الإذلال والمهانه والخنوع وكسر الحب في نفوسنا. تربية الحقد وكره الجنس البشري. كانوا يحقدون علينا ككورد, كانوا يضربوننا ويهينوننا ويشتمون أمهاتنا وآبائنا بمجرد ان تحدث أحدنا كلمه باللغه الكوردية. لم يكن همهم "كمعلمين " تعليمنا حب الانسان واحترام الطبيعه والعالم والعلم، بل كان همهم الأوحد إرهابنا و صهرنا في قوميتهم العربية "المجيدة" كان همهم محو لغتنا الام، وإجبارنا على التكلم فقط بلغتهم.
اسمها سوريا، وتعني انها م
Rizgar -اسمها سوريا، وتعني انها موطن السوريان او دولتهم، ويسميها حكامها بـ(الجمهورية العربية السورية) وهي اشبه بقولنا جمهورية روسيا الامازيغية، او جمهورية فرنسا الفارسية، او جمهورية تركمانيا (تركمانستان) الايطالية... وهلم جرا، وهي اشبه بقولنا حذاء الرأس، او حزام الاقدام، او عقال القدم وغيرها، فاما ان يغيروا اسم سوريا الى عرابيا او عروبيا او اعرابيا وماشابهها من إشتقاقات (العرب)، او ان يسلموها الى اصحابها الاصليين السُرريان من اشوريين وكلدان، وهم ساميين غير عرب ولا مسلم، حالهم كحال اخوتهم الاعداء في الدم: اليهود والفراعنة والاقباط سكان مصر الاصليين والامازيغ والقرطاجنة سكان شمال افريقيا الاصليين، وغيرهم. هل ستصبح الجزيرة العربية في يوم ما بلادا للتتر او الفرس او الكرد او الاسكيمو او غيرهم؟ وهل يجوز الاعتراف بذلك يومئذ؟! وسوريا اما ان تكون ارض سُريانية مغتصبة من قبل العرب الوافدين من الجزيرة العربية، او ان سكانها الحاليين هم اصحاب الارض الاصليين الذين هم ليسوا عربا، والحقيقة ترجح هذه الاحتمالية الاخيرة، كحال معظم البلدان التي تسمي اليوم انفسها بـ(عربية) زورا وادعاءا وتملقا لمغزاتهم العرب العاربة المستعرِبين، وومن مقدمتهم المصريين وثم التوانسة والجزائريين والمغاربة والفسطينيين والعراقيين، وسيماؤهم في وجوههم اضافة الى دي.إن.أي المكتشف حديثا الذي لا يبق مجالا للشك والادعاء والتزوير في اصول الاقوام والاجناس والشعوب......طبعا غرب كوردستان خارج سوريا
;دراسة عن محافظة الجزيرة
إِسْكُتْلَنْدِيّ -الاستراتيجية التي رسمتها محمد طالب هلال ضابط استخبارات بصفة "رئيس الشعبة السياسية" في مدينة الحسكة، كان جاسوس الدولة السورية على الحركة الكوردية في من عام 1963 أنهى كتابة كتاب في 160 صفحة بالعربية بعنوان "دراسة عن محافظة الجزيرة من النواحي القومية الاجتماعية السياسية". الكتاب مليء بالسموم العرقية تجاه الشعب الكوردي وحضارته العريقة. فقد جاء به على سبيل المثال(ص.5)" لا يتعدى الشعب الكوردي هذا المجال حيث لا تاريخ لهم ولا حضارة ولا لغة حتى ولا جنس لهم و..والأهم إلا صفة القوة والبطش والشدة، وهذه ميزه سكان الجبال". هذه هي رؤوية الفاشية العنصرية باتجاه الأمة الكوردية والتي تدل على حقيقة النظرة العنصرية والمريضة وكما جاء في الكتاب(صفحة 45): "يجب أن ننظر إلى الأكراد فانهم قوم يحاولون بكل جهدهم وطاقاتهم وما يملكون لانشاء وطنهم الموهوم، حيث يترتب على هذه النظرة كونهم أعداء ولا فرق بينهم وبين أسرائيل رغم الرابطة الدينية، فان يهودستان وكوردستان صنوان ان صح التعبير. وأضف الى ذلك كل الاعتبارات الاستعمارية والعمل المركز من جانب الاستعمارضد القومية العربية: فصديق المعلم العنصري طالب هلال يتجاهل حقائق التاريخ !!
حتى اصبح التحجر قانونا له
آرام آكوبيان -كثيرا يردد المرددون ما يوحي بان تقسيم دولة ما الى دويلات جريمة ومؤامرة وتخريب وما الى ذلك من الاهوال الكبيرة، ولم يشرح لنا احد من هؤلاء تلك الاهوال او المساوئ، وكانهم يعتمدون مقولة: (هكذا قال اباؤنا ونحن على دربهم سائرون) وهذه الشيمة العربية الاصيلة متوارثة عندهم منذ الازل، لان قانون التغيير والتجديد والابتكار والاكتشاف والاختراع لم يشملهم بعد، وهم في تحجرهم موغلون، وما اكثر الثوابت وخطوط الحمر عندهم، حتى اصبح التحجر قانونا لهم،
كم دفع من الليرات
الباتيفي -هل دفع لك باليره التركيه او الدنانير القطريه وكم مره اتمت فصول دراسيه في المخابرات التركيه وكم مره حلفت باسم اردوغان وحياته تحبون الفرس والاسرائليين والروس وحتئ الشياطين والابالسه احباب الئ قلوبكم ان هم يعادون ويحاربون الكورد كل همك ان لا تتشظئ امبراطوريه اردوغان الورقيه فلولا الغرب واسرائيل لكانت تركيا في خبر كان وفعل ماضي ناقص مكسور قمه العنصريه والسياسه العنصريه التعريبيه البعثيه تجري في عروقكم مجرئ الدم وبشار وصدام يتعجبون من مدئ عروبتكم الفاشيه والله سوف تبقون هكذا في ذيل الامم مهانون مهزومون متفرقون اعداء لبعظكم جهل وفقر وارهاب وتخلف الئ يوم تبعثون لانه ليس شئ في عقولكم وقلوبكم غير تعريب كوردستان