الملك سلمان: خدمة ضيوف الرحمن شرف تعتز به المملكة ومسؤولية عظيمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة سخرت جميع إمكاناتها، وقدراتها المادية، والبشرية كافة، لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
وقال في برقية شكر جوابية إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، بمناسبة تهنئته بعيد الأضحى المبارك وبنجاح موسم حج هذا العام 1437هـ، أن «ما يشهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من أعمال ومشاريع توسعية ضخمة يأتي خدمة لحجاج بيت الله الحرام، وما يبذله سموكم، وجميع المسؤولين، ومنسوبي الأجهزة الحكومية، والعاملين في القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية من جهود وأعمال مميزة لهو محل تقديرنا واعتزازنا».
فيما يأتي نص البرقية - بحسب وكالة الأنباء السعودية - :
نص برقية خادم الحرمين الشريفين
«صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشير إلى برقية سموكم رقم 307081 وتاريخ 14/12/1437هـ المرفوعة باسمكم باسم أعضاء لجنة الحج العليا، وأصحاب السمو أمراء المناطق، وكافة منسوبي وزارة الداخلية المدنيين والعسكريين، وزملائهم من القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركة في موسم حج هذا العام 1437هـ، المتضمنة تهنئتنا بعيد الأضحى المبارك، وبنجاح موسم الحج، وما أوضحتموه سموكم بشأن ما بذلته كافة الجهات المعنية من جهود، وما قامت به من مهام لخدمة حجاج بيت الله الحرام ضيوف الرحمن وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، وخدمية، ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ، مما مكنهم بفضل الله وتوفيقه من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.
وإننا نحمد الله عز وجل ونشكره على فضله وكرمه بنجاح موسم حج هذا العام، كما أننا نشرف بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا الشرف الذي تعتز به المملكة حملها مسؤولية عظيمة، فسخرت جميع إمكاناتها وقدراتها المادية والبشرية لخدمتهم، وإن ما يشهده الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة من أعمال ومشاريع توسعية ضخمة يأتي خدمةً لحجاج بيت الله الحرام، وما يبذله سموكم، وجميع المسؤولين، ومنسوبي الأجهزة الحكومية، والعاملين في القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية من جهود وأعمال مميزة لهو محل تقديرنا واعتزازنا. نسأل الله جل وعلا أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن يقبل من حجاج بيته حجهم، ويعيدهم إلى بلدانهم سالمين غانمين، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، ويتم علينا نعمه الظاهرة والباطنة، إنه سميع مجيب».
ولي العهد: توجيهات خادم الحرمين
مكنت الحجاج من أداء نسكهم بيسر وسهولة
شدد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، على أن دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بـ«كل يسر وسهولة».
وقال، في برقية تهنئة رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باسمه واسم أعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق ومنسوبي وزارة الداخلية كافة، وفي مقدمهم رجال الأمن ومنسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركين معهم في موسم الحج هذا العام، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم الحج، «إن دعمكم السخي ورعايتكم الكريمة وتوجيهاتكم الرشيدة وتفاني أبنائكم رجال الأمن وزملائهم منسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركين في موسم حج هذا العام 1437هـ في أداء هذا الواجب العظيم وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، وخدمية، ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ مما مكن ضيوف الرحمن من تأدية مناسك حجهم بكل يسر وسهولة».
نص برقية ولي العهد
«سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
رئيس مجلس الوزراء أيده الله ورعاه،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله الذي شرفكم يا سيدي بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصدي حج البيت المعمور ممن استطاعوا إليه سبيلا، وتمكينهم من أداء هذا الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
وأتشرف يا سيدي بالرفع لمقامكم الكريم باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وأمراء المناطق وكافة منسوبي وزارة الداخلية وأبنائكم رجال الأمن وزملائهم منسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركين معهم في خدمة ضيوف الرحمن، خالص التهنئة ووافر التبريكات وصادق الدعاء وصدق الولاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والتمكين، وعلى هذا الوطن الكريم ومواطنيه باليمن والإيمان.
كما أتشرف يا سيدي بإحاطة نظركم السامي الكريم بما تحقق ولله الحمد من نجاح لموسم حج هذا العام بفضل الله، ثم بفضل دعمكم السخي ورعايتكم الكريمة وتوجيهاتكم الرشيدة وتفاني أبنائكم رجال الأمن وزملائهم منسوبي القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية المشاركين في موسم حج هذا العام 1437هـ في أداء هذا الواجب العظيم وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، وخدمية، ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ، مما مكن ضيوف الرحمن من تأدية مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، متمتعين بما وفرته لهم المملكة بتوجيهكم الكريم من تسهيلات وخدمات ورعاية شاملة في مختلف الجوانب التي يحتاجها الحجيج، وذلك منذ قدومهم إلى المملكة وخلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وأثناء توافدهم إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، والذين بلغ عددهم الإجمالي لهذا العام (1،862،909) حجاج تمكنوا جميعهم من الوقوف بمشعر عرفات في يوم الحج الأكبر في وقت قياسي، واستكملوا بعدها مشاعر حجهم ابتداءً بالمبيت بمشعر مزدلفة، والانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات، والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في حالة أمنية مستقرة وتحرك مروري انسيابي، وفي أوضاع صحية خالية من الأمراض الوبائية والحمد لله.
وفي الختام يا سيدي، نتوجه إلى المولى العلي القدير أن يحفظكم ويعزكم بالإسلام ويعز الإسلام بكم ويرفع بسعيكم شأن المسلمين، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة فيما تقدمونه من جهود مخلصة ورعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين. رعاكم الله سيدي وأدام عزكم وكل عام ومقامكم الكريم بصحة وعافية وعزة وتمكين».