جريدة الجرائد

الانفصال الكردي وأسرار الهوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أمير طاهري

يقول المثل العربي القديم إن هناك دائماً شيئاً طيباً في كل ما يحدث. وبالتالي، فإن الاستفتاء على الانفصال الذي عُقد في منطقة كردستان ذاتية الحكم في العراق لا يعد استثناءً. فلقد زاد من حدة التوترات في المنطقة، وأيقظ الكثير من الشياطين القديمة، وجذب الانتباه بعيداً عن المشاكل الأكثر إلحاحاً في المنطقة. كما أنه وفي الوقت نفسه أتاح الفرصة لدراسة ومناقشة بعض القضايا المهمة بطريقة باردة ومتأنية على عكس الأسلوب الحاد والناري في تناول أغلب قضايا المنطقة.

وتتعلق إحدى هذه القضايا بالعلاقة بين الإثنية والجنسية. وهي من القضايا المهمة؛ نظراً لأن منطقة الشرق الأوسط التي كانت، ولا تزال، عبارة عن فسيفساء ممتزجة من الأعراق قد بلغت حالة الدول القومية، على الطراز الأوروبي، عبر طريق تاريخي مختصر يتجاوز المعضلة الإثنية. وفي أوروبا، فإن ميلاد الدولة القومية الحديثة، قدم مفهوم المواطنة مزيجاً من الإثنية والجنسية. والدول الأوروبية كافة تتألف من كيانات متعددة الأعراق. ومع ذلك، فإن القليل منهم يعاني من التوترات العرقية بالطريقة التي تؤثر على الدول القومية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط.

والافتراض من جانب الانفصاليين الأكراد العراقيين يقول إنه يجب على الدولة التطابق مع الإثنية. ومع ذلك، إن كانت هذه هي الحالة فينبغي على بلدان الشرق الأوسط كافة أن تنقسم على نفسها، وتتفرع إلى دويلات مصغرة، وفق إحدى الروايات، حتى تتحول إلى إنشاء 18 دولة أخرى جديدة على الأقل.

ويرفض دعاة الانفصال في كردستان هذه الرواية بحجة أن معظم الجماعات العرقية في المنطقة صغيرة للغاية، ولا تستحق إقامة دولة قومية خاصة بهم. بعبارة أخرى، أن الحجم أصبح مبرراً من مبررات الانفصال.

كما يزعمون أن الأكراد يمثلون أكبر المجموعات العرقية من دون دولة. وهذا، بطبيعة الحال، ليس صحيحاً. ففي شبه القارة الهندية، فإن السلالة الدرفيدية، التي يبلغ عددهم أكثر من 300 مليون مواطن ليست لديهم دولة خاصة بهم. ويصح الأمر نفسه بالنسبة لعرق البنجاب، ويبلغ عددهم نحو 100 مليون مواطن، وهم مقسمون بين الهند وباكستان فيما يتعلق بالخلافات الدينية إلى مجموعات فرعية من المسلمين، والهندوس، والسيخ.

وفي أفريقيا، فإن قبائل الهوسا والإيبو الذين يبلغ عددهم 40 مليوناً و35 مليوناً على التوالي ليست لديهم دولٌ خاصة بهم. وفي الصين، فإن طائفة الإيغور، البالغ عددهم 22 مليون مواطن، وطائفة المانشوس وهم 12 مليون مواطن، ناهيكم عن ذكر أهل التبت وهم 4 ملايين مواطن، قد تم القضاء تماماً على دولتهم من قبل أغلبية الهان الصينية.

وهناك في باكستان من طائفة الباتان بأكثر مما يوجد في أفغانستان، كما أن هناك الكثير من الآيرلنديين في المملكة المتحدة بأكثر مما يوجد في جمهورية آيرلندا، والمزيد من الهنغاريين كذلك خارج البلاد بأكثر ممن يعيشون في الداخل.

والحجة الثانية تقول بما أن العراق هو «دولة اصطناعية» نشأت وفق مخطط «سايكس – بيكو» فليس من سبب وجيه يمنع أي شخص من الخروج والانفصال عنه. وبادئ ذي بدء، وعلى الرغم من الضجيج المألوف حول الموقع والمكان، فإن مخطط «سايكس – بيكو» لا علاقة له بالشكل الحالي لمنطقة الشرق الأوسط.

فلقد كان «سايكس – بيكو» مشروع معاهدة من جانب بريطانيا وفرنسا وروسيا وإيطاليا لاجتزاء ممتلكات الشرق الأوسط من الإمبراطورية العثمانية المنهارة بعد الحرب العالمية الأولى. ومع ذلك، لم تبلغ تلك المسودة درجة التصديق النهائي عليها لدى البلدان الأربعة المذكورة.

وقبل انتهاء الحرب انهارت الإمبراطورية القيصرية في روسيا ونشر النظام البلشفي الجديد نص مسودة المعاهدة جزءاً من الدعاية ضد «القوى الإمبريالية» المناوئة.

والمسودة المتصورة تهدف إلى منح أجزاء كبيرة من الأناضول إلى روسيا، حليفة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا في ذلك الوقت. ولكن بعد استيلاء البلاشفة على الحكم في روسيا أصبحت موسكو عاصمة معسكر الأعداء، ولم يكن هناك سبب وجيه لمنحها أي شيء.

أما بالنسبة لإيطاليا، فلقد كان أداؤها مزرياً في الحرب لدرجة أن بريطانيا وفرنسا قررتا أنها لا تستحق شيئاً سوى فتات الكعكة الشرق أوسطية، وفي صورة وجود رمزي في برقة وطرابلس الليبيتين. ومع عدم صلاحية معاهدة «سايكس – بيكو» للتنفيذ، أبرمت بريطانيا وفرنسا صفقات أخرى جديدة في أوقات لاحقة عكست في مجملها الكثير من المعاهدات، التي كان من أبرزها معاهدة لوزان ومونترو.

وعلى أي حال، فإن القول إن العراق «دولة اصطناعية» لا معنى له؛ بسبب أن الدول كافة هي بالفعل اصطناعية، فلم تسقط دولة منها من السماء على الأرض متكونة ومقامة على النحو الكامل. لقد استغرق الأمر نحو 200 عام لتتخذ الولايات المتحدة شكلها الحالي، عن طريق إلحاق هاواي، التي ضمتها إلى سيادتها في عام 1898، ومنحتها صفة الولاية الخمسين في عام 1959.

وقبل قرن من الزمان، كان هناك 32 دولة قومية فقط في العالم، واليوم بلغ عددهم 198 دولة وأغلبها من الدول الاصطناعية والأحدث في التكون عن العراق.

وفي بعض الحالات، فإن الهويات الإثنية إما مصطنعة أو مبالَغ فيها عبر السعي صوب السلطة السياسية. على سبيل المثال، يشترك أهل قشتالة وأهل كاتالونيا في العقيدة المسيحية، ويتحدثان بلهجات مختلفة من اللغة اللاتينية نفسها، ويصعب على الغرباء تمييزهم من بعضهم بعضاً تماماً. ومع ذلك، فهناك حركة انفصالية كاتالونية في إسبانيا. والسبب في ذلك أن كاتالونيا كانت على الدوام قاعدة التأييد للحركات اليسارية في شبه الجزيرة الأيبيرية بينما بقية إسبانيا، ولا سيما قشتالة وغاليسيا كانت من المناطق المحافظة.

ومن المفارقات، كلما ازداد التعدد الإثني في الدولة كانت أكثر نجاحاً من الناحية التاريخية. وكانت الدولة السومرية «نقية» من الناحية الإثنية لكنها تلاشت تاريخياً من دون أثر يُذكر. والإمبراطورية الرومانية، التي كانت تحتضن الأعراق كافة وحتى منصب الإمبراطور، ظلت باقية أكثر من 1000 سنة، وهلكت عندما حاولت فرض التوحيد من خلال دينها الرسمي الجديد: المسيحية.

والبلدان التي لا تقوم المواطنة فيها على الإثنية أو على الديانة توفر للمواطنين حريات غير متاحة في أماكن أخرى. وفي أحد شوارع باريس الصغيرة، ريو دي بيتيت إكوري، تنتشر المتاجر والمقاهي التي تنتمي إلى الأديان الإسلامية واليهودية والمسيحية كافة جنباً إلى جنب من دون أن يقطع أحدهم رقبة الآخر، حتى الآن على أدنى تقدير، وهو أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق في ظل أماكن دينية «خالصة» كمثل إمارة طالبان أو تنظيم داعش.
وليس هناك ما هو أسهل في الابتكار من «التقاليد» التي تستند إليها الهويات الإثنية. ولابتكار هوية جديدة، اعتمد مصطفى كمال أتاتورك اللغة اللاتينية، وعمل على تطهير اللغة التركية من المفردات العربية والفارسية، واستخدم بدلاً منها الكلمات الفرنسية.

وحاول بعض الأكراد تنفيذ خطة مماثلة من خلال تضمين بعض أحرف العلة (إعراب باللغة العربية) في النصوص العربية، ثم محاولة تقليد أتاتورك في تطهير اللغة الكردية من كثير من الكلمات العربية والفارسية. وكانت النتيجة أن لهجتهم باتت أكثر كردية مما كانت، لكن أصبح من الصعب فهمها، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالنصوص الكلاسيكية في أدبياتهم.

وهناك الكثير من الحديث حول الهوية في هذه الأيام.

ولكن الهوية الإنسانية قابلة للتبدل السريع وعرضة للتقلبات العرضية، والتحولات من الحياة الفردية والجماعية.

على سبيل المثال، فإن هوية الأخ مسعود بارزاني ليست هي نفس هوية جندي البيشمركة الذي يقود سيارته الفارهة المضادة للرصاص. فلقد ولد مسعود بارزاني في مهباد بإيران، وهو بذلك من رعايا إيران، لكنه قضى الـ12 عاماً الأولى من حياته في الاتحاد السوفياتي. ثم قضى عشر سنوات كاملة في العراق قبل إجباره على مغادرة البلاد بأمر من آلة الإرهاب البعثية العراقية، ووجد ملاذه في إيران أول الأمر، ثم في الولايات المتحدة في وقت لاحق. وهذا لا يجعله أقل عراقية أو كردية، لا لشيء سوى أن العرقين غير متوافقين، لكنهما يكملان بعضهما بعضاً في حالته الخاصة.

ويسهل التعرف على المواطن العراقي؛ لأن المواطنة عبارة عن وضعية سياسية وقضائية يمكن إخضاعها للاختبار والتحقق منها. لكن عندما يتعلق الأمر بالهويات الإثنية و- أو الدينية، رغم كل شيء، فإننا في كثير من الأحيان نعيش في أرض مجهولة تماماً.

وهناك أمران مؤكدان بشأن كل واحد منا: الإنسانية والمواطنة.

وكل شيء آخر يخضع للتكهنات المشبوهة والتعريفات الملتوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
IRAQ IS AN ARABIC COUNTRY
IRAQI ASEEL -

إن الدستور العراقى الحالى هو سبب تفشى الطائفية والإثنيةفى العراق وهذا كان أمراً متعمداً لأنه يخدم مبدأ (فرق تسد) فطريقة تقسيم المجتمع العراقى تمت بطريقة خبيثة فلا هى على طريقة قومية ولا هى على طريقة مذهبية . فلو أن الأمر تم على أساس عرقى لكان هنالك قومية عربية ذات الأغلبية ومن ثم الأكراد والتركمان وقوميات أخرى بنسب متفاوته ولظل الوجه العربى للعراق مشعا بين أشقاءه العرب كعادته منذ القدم حتى سمى ب (جمجمة العرب) . ولو أن الأمر تم على أساس دينى لكان هنالك مسلمون هم الأغلبية ومعهم مسيحيون وأديان أخرىبنسب متفاوتة . ولو أن الأمر تم على أساس مذهبى لكان المذهب السنى هو الأغلبية (لأنه سيجمع العرب والأكراد السنه) . إذن أين يكمن الإثم والجرم والتآمر في كتابة هذا الدستور الذى دمر العراق هو جعل العرب فقط مقسمين مذهبياً مقابل تقسيم الكرد قوميا فقط ، فكيف يستقيم مثل ذلك التقسيم فى سلة واحدة ، ما حدث للعراق فيما بعد يفسر أبعاد تلك المؤامرة على عروبة العراق وذلك بجعل الشيعة موالون للفرس وسط تنازل معظم قبائل وعشائر جنوب العراق عن عروبتهم وتقديم فروض الطاعة والولاء لدولة معادية للعروبة على مدار التاريخ وإستجابة لأوامر مرجعهم الأعلى السيستانى الذى لا تجري قطرة دم عربى فى عروقه ولا أدرى لم لا يكون المرجع عراقيا وعربيا لتكون عنده غيرة على وطنه وأمته . ولذلك تم البطش بالعرب السنة بلا هوادة وهاهم فى إيران وعلى لسان وزير دفاعهم يعلن بكل كبرياء وغطرسة إتمام الإستحواذ على العراق وسوريا ولبنان واليمن ، وها هم اعرب السنة يعيشون لاجئين بالخيام بين مدن الأكراد بعد أن هجروا من مدن العرب السنة فى مؤامرة تغيير بشرى(ديموغرافى) غير مسبوقة فى العالم كله ووسط صمت مطبق من جامعة الدول العربية !! ومنظمة التعاون الإسلامى ولا زال وزراء حكومة العراق الطائفية يتم الترحيب بهم ولا أحد يطلب منهم توضيحا لما يجرى هناك وإرسا ل بعثات تقصى إلى العراق لمعرفة حقيقة ما يحدث. أما الكرد فهذه فرصتهم بالقول إذا كانت حكومة بغداد تقوم بهذا الفعل المشين بقتل و تهجير أخوانهم العرب فكيف سيكون الحال مع الكرد السنة ؟؟ وكل ذلك يتم وحسب أوامر الحرس الثورى الإيرانى لأنهم أعتبروا كل عربى سنى هم من أتباع صدام حسين وزادوا إنه أيضاً ثأراً للحسين ورفعوا راية الثأر ياحسين وأصبح قتل العرب السنة أمراً مقدساً وسيدخلهم الجنة.

اسخف تحليل
كوردية -

اسخف تحليل رأيته في حياتي حول اي موضوع. درجة سخافته ونكرانه للحقائق تجعل المرء لا يعرف من اين يبدأ لدحض كل النقاط التي اثرتها.نعم فالعراق وطن لا مثيل له يعيش الناس فيه في أمان واستقرار, ولم تكن فيها لا حروب مع الجيران ولا مع الداخل, وثقافة اهلها من العرب كلها تسامح وسلام !!!!طيب يا سيد طاهري: نحن ن لا نريد دولة لنا, نريد ان نعيش مع أيران, فالفارس اقرب الناس الينا ثقافة ولغة وعرقا, وهم شعب متحضر ونحن كل الكورد نريد العيش ضمن أيران

صح ولكن
زارا -

طيب هنالك حقائق عدة فيما ذكرت ولكن هذا لا يمفي لتحليل ما يحصل, وطريقتك ما زالت عاطفية غير منطقية . التحامل على العرب الشيعة ووضع كل الذنب عليهم تحليل سطحي. نعم هم فشلوا فشلا ذريعا في بناء الدولة وهم حتى لا يتجهون نحو بناء الدولة. ولكن العراق لم يتأسس على اسس طبيعية, بل تأسس على خطط الإستعمار التي ارادت بلدا فيها كل اسباب الفتن والقنابل الموقوته, لأن بريطانيا اكتشفت النفط وخاصة في كركوك, فقرروا ان يكون العراق الحالي يشمل مناطق لم تكن في الخطة الأولية, لذا تم اضافة جزء من كوردستان, واجزاء اخرى لا تنسجم مع المكون الأساسي للعراق. وكوردستان قسمت بحيث ان هناك مدن مر خط التقسيم في وسطها مثل مدينتي (نسيبين في الجزء التركي وقامشلو في الجزء السوري, وقد كانت مدينة واحدة) !!!العراق الذي تم حكمة سنيا فشل فشلا ذريعا ايضا. فبعد الحكم الملكي, توالى على العراق حكتم سنة عرب شوفينيون مجرمون وأغبياء, جعلوا البلد يدخل في صراعات مستمرة وحروب مستمرة مع الجيران. انظر إلى الإمارات: لديها جزر محتلة من قبل ايران لعقود, ولكنها لم تدخل في حرب معها.عندما تذكر ما يفعله الحكام الشيعة الآن بالسنة (وهو صحيح) لماذا لا تذكر ايضا ما فعل الحكام السنة بالشيعة؟بأي حق يمكن للكورد او للسنة العرب ان يقولوا ( نحن لدينا حق اكبر في العراق من الشيعة العرب)؟؟!! انهم الأكثرية. ولا تقل ان السنة اكثر اذا حسبنا الكورد والسنة العرب معا, لأن الكورد ليسوا مثل السنة العرب. الكورد ليسوا مثل اي من الطوائف السنية الأخرى وهم قريبون في الفكر الديني من الشيعة لأنهم متصوفة بأغلبيتهم. كلمة "الرافضة" لم تكن معروفة عند الكورد ابدا إلا من 1-2 سنة ماضية. الكورد يستغربون لحد الآن عندما يقال ان (يزيد) و(معاوية) هما من الصحابة !!!! هذا البلد تأسس على اسس خطأ, وما بني على خطأ لن يستقر ابدا. للأسف ثقافة العرب سنة وشيعة في العراق حاليا ثقافة عنف وقتل وانتقام, من دون تغيير هذا لا امل للعراق الحالي. ونحن الكورد لدينا كل الحق التأريخي في الإستقلال, والأهم: نحن لا نريد ان نكون جزءا من الصراع الشيعي-السني في المنطقة, نحن نظرتنا للإسلام مختلفة ويجب ان نحمي اجيالنا من صراعاتكم هذه ونبقيهم على صوفيتنا الجميلة, قبل فوات الأوان. وللأسف فأن بوادر تسلل افكار العرب السنة والشيعة بدأت بالفعل بالتسرب الينا.

الاكراد كانو اقلية سكانية
في جنوب وشرق تركيا -

الاكراد كانو اقلية سكانية في جنوب وشرق تركيا وفي شمال العراق وفي بلاد الجزيرة جلبهم العثمانيون من افغانستان وطاجيكستان حيث الثقافة الايرانية وكون الاكراد اسلام سنة سلحهم الاتراك واستخدموهم كجنود مرتزقة لقتل واستكراد الارمن والاشوريين واليونان وكل مسيحيي دولة الشر الامبراطورية العثمانية الابادة الارمنية والمسيحية 1878 -1923 على يد المحتل التركي وعميله المرتزق الداعشي الكردي بندقية الايجار فمثلا احصائية سنة 1870 تقول عدد الارمن 3,600,000 وعدد الاكراد 1,500,000 في الدولة العثمانية اي الارمن فقط بدون بقية المسيحيين عددهم مرتين اومرتان ونصف عدد الاكراد 2,5 اين دهب ارمن ومسيحيي الدولة العثمانية اسال الاشرار الاتراك والاكراد والان الصحافة التركية والمخابرات التركية ومسؤلين اتراك واكراد يقولون ويعترفون بوجود سبعة ملايين ارمني مستكرد 7,000,000 اجبرو على الاسلام ماعدا ثلاثة ملايين ارمني 3,000 قتلو ومليون ونصف مليون اشوري ويوناني 1,500,000 قتلو على يد الاتراك والاكراد اي 4,500,000 مليون ارمني ومسيحي قتلو في تركيا في الفترة 1894 - 1923

Easy answer
Salar Baban -

Let''s ask one question: Is it sensible to have 40-50 Million Kurds,all living in one place not having the right to be independent?Do we have to continue paying the bill for the sake of others all the time?You can claim what you want,but it Weill not change any thing for us. You have to respect the will of people and accept their right of self-rule or, pay the price of instability for many many years to come.If you don''t like it, you can go to Hell.It''s as simple as that. Donnt worry about us as we are living in Hell any way by staying like this.