محكمة الجنح تقضي بسجن شيرين عبدالوهاب ستة أشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمرو خان
قضت محكمة الجنح شمال القاهرة أمس بسجن المطربة شيرين عبدالوهاب ستة أشهر (غيابياً) ودفع كفالة مقدارها 5000 جنيه مصري، بتهمة الإساءة إلى مصر، في القضية المعروفة إعلامياً بـ «تصريحات البلهارسيا»، كما قضت المحكمة بتعويض مدني مقداره 10051 جنيه أتعاب محاماة.
وكانت شيرين تغيبت عن جلسة النطق بالحكم في القضية المختصمة فيها من جانب أحد المحامين المصريين، الذي اختصم نقابة المهن الموسيقية أيضاً في دعواه التي طالب فيها بمعاقبة المطربة المصرية بالسجن والغرامة بناء على كونه اعتبرها بثت دعايات مثيرة عن مصر، معتمداً في ذلك على نص المادة 102 مكرراً من قانون العقوبات المصري.
وتعود الواقعة التي عوقبت بسببها شيرين إلى كانون الأول (ديسمبر) 2017، إذ في إحدى حفلاتها طالبتها إحدى الحضور بغناء أغنية «ماشربتش من نيلها»، وداعبت المطربة المصرية الجمهور قائلة:» هيجيلك بلهارسيا» مستطردة «إشربي مياه إفيان أحسن». واعتمد مجلس نقابة المهن الموسيقية قراراً في كانون الأول الماضي بوقف المطربة المصرية عن العمل ومنع منحها تصاريح للحفلات في مصر لفترة استغرقت شهرين من حينها، بناء على ما أعده المجلس أن شيرين سخرت من مياه نهر النيل خلال الحفلة التي أقيمت خارج مصر.
وكانت نقابة المهن الموسيقية قد استدعت المطربة المصرية أمام الشؤون القانونية في النقابة للتحقيق معها، وانتهى المجلس بعد التحقيق إلى قرار الوقف عن العمل داخل مصر بالنسبة إليها. فيما التزمت شيرين الصمت خلال فترة الإيقاف، ولكنها نشطت فنياً بداية من احتفالات أعياد الميلاد وحتى حفلتها الأخيرة التي أقيمت في مدينة ستوكهولم في السويد، كانت قد سبقتها حفلة أخرى شاركها فيها المطرب المصري تامر حسني، أقيمت في مدينة مالمو في السويد، وانتقلا بعدها إلى العاصمة ستوكهولم.
ويعد هذا اللقاء الأول بين الفنانين المصريين منذ فترة طويلة، إذ لم يشتركا في تقديم حفلات غنائية داخل مصر أو خارجها منذ سنوات طويلة، فيما اشتركا في تقديم أغنية دعائية لمصلحة إحدى شركات الاتصالات الهاتفية في مصر.