قارورة فاسدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي قد ازعج العراقيين كثيرا لانه يتصرف باستمرار باستفزاز علني. بعد ان ادرك انه عديم القيمة والتاثير، وهو يعرف قبل غيرهانه منبوذ و بقاءه في النظام او حتى في حزبه الفاسد مجرد عناد ايراني سافر في الشأن العراقي، لان الجماهير اعلنت رفضها النهائي له ولكل العملية السياسية اللاوطنية، وكان اخر الهتافاتضد المالكي قبل اسبوع تقريبا وهو "ثوري ثوري يا ميسان ممنوع يدخل نوري" وجماهير البصرة اطلقوا عليه تسمية "نوري سبايكر" وهتاف اخر في مدينة بغداد العاصمة"يا مالكي يا زبالة يا قائد النشالة" وهكذا دواليك يتحول المالكي الى شخص مكروهوالجماهير غاضبة تلاحقه في كل مكان وزمان ولهذا فهو مصرعلى ان يلعب دورا تخريبيا ورجعيا.
زياراته الاخيرة الى محافظات الجنوب تثبت ذلك بوضوح عندما التقى بتجمعات محلية ليس لها تأثير الا عند من يريد ان يستغلها ويفعلها لصالحه كمسؤولي العشائر السلبيين في سجل التاريخ في كثير من الاحيان. الذين فقدوا دورهم الوطني والاخلاقي منذ نظام البعث وما قبله. كما هم الان مع حكم المليشيات التي يقودها حزب الدعوة ،ومن هنا لابد لنا من الاعتقاد بان مايحصل في العراق كله بسبب حكم المليشيات وخصوصا منها التي تساندها مرجعية النجف والنظام الايراني الذي لايتردد في انجاز مصالحه واطماعة فقط لاغير، دون ان يحترم او يهتم بمصالح الشعب العراقي.
الذي خدع بشعارات ما يسمى بالجمهورية الاسلامية الايرانية،التي لم يبق من اسلامها الا الثرثرة والادعاءات الاعلامية المملة،وجراء ذلك فان اعداد الغاضبين على النظام الايراني الان ممكن ان يكونوا الاكثرية بعد انسحاب حتى من كان يتملق وكيلالمدح الاعتباطي او النفعي له،وهذا تطور ايجابي سيفيد انتشار حالة الرفض بين العراقيين.اما المالكي وسيرته المشينة فهي كقارورة فاسدة ما ان ترفع عنها الغطاء حتى تنفلت رائحتها الكريهة المسببة للغثيان والصداع،هكذا هي خلاصة حياة المالكيكطائفي ومخرب وفاسد قد ضيع وبدد اكثر من الف مليار دولار،خلال ثمان سنوات كل حكمه اللااخلاقي الذي خدع فيه اغلبية الشعب العراقي في بداية تسلمه السلطة انه كان كحصان طروادة الخدعة الاشهر في كل التاريخ.
علي السواد
التعليقات
إعتراض وتعليق
عراقي من البصرة -لقد عودنا السيد الكاتب على مقالاته الموضوعية التي لا مكان فيها لشتم جهة وتملق أخرى، لا كما فعل في هذا المقال. لقد حكم المالكي العراق 8 سنوات صعبة فأخطأ التصرف في أماكن بها وأحسن في البعض الآخر إلا إني أعتقد إن حرقه لا نقده مع تجربة العراقيين السياسة بالطريقة التي وضعها الكاتب أسلوبا يفتقر لصحيح النقد وموضوعية التحليل. لقد حكم المالكي العراق في فترة صعبة كان أبرزها تركة ثقيلة دعمها الهجوم الطائفي الأقليمي وإستهتار مليشيات تود اليوم أن تعود فكان له شرف إعدام المجرم صدام وصولة الفرسان وإرتفاع دخل العراقيين في رواتبهم لأول مرة في تاريخهم والتنعم بخير بلادهم بدل أن تسرق لمصلحة آخرين يشكرون اليوم السيد الكاتب لسبابه في فترة كان العراق يعيش تهديد الإرهاب وعصابات تقتل العراقيين في الأسواق والمساجد والمستشفيات بدعوى مقاومة المحتل وخيام الإعتصام المشبوه المحمي بالقاعدة والفلول ورجال الحق العرقي والعزل الطائفي المباد في تحالف أنتج السيئة السمعة والصيت داعش. إما كون المالكي قد بدد 1000 مليار دولار في فترة كان كل دخل العراق فيها 700 مليار فهو إفتراء يهبط من قيمة الكاتب ويساويه مع الغوغاء والشتامين وهو أمر لا نرتضيه لكاتب عراقي وبصري نعتز به ونكن له كل الإحترام. نرجو في الختام إن لا يعتبر هذا التعقيب دفاعا عن السيد المالكي وما أرتكب من أخطاء سياسية وإدارية معروفة وإعتماده على بطانة ومستشاري سوء أو جهل كانت واحدة من ضريبة العراقيين في دخولهم الديمقراطية التي ينعم بها سويديا السيد الكاتب والديمقراطية كما يعلم هي تعلم وممارسة وتراكم خبرة للشعوب مع التحية للسيد الكاتب.