فضاء الرأي

شهداء الإمارات أعلى غاية الجود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما الذي يبتغيه من الدنيا ابناء دولة مرفهة مثل الإمارات العربية عندما يتوغلون في مجاهل وتضاريس بلد مسلم عرف بعدم استقراره ومعاناته المزمنة مثل افغانستان سوى رضا الله ومرضاة الضمير والقيام بواجب شرعي واخلاقي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وجميع رسالات السماء .

رجال من الإمارات العربية نذروا انفسهم بل ارواحهم فداء لمهمتهم النبيلة في جبر خاطر المكسور وتلبية احتياجات المعوزين وتضميد جراح المفجوعين بآثار الحروب والنزاعات ورعاية الأيتام الذين اوصى بهم نبينا الكريم محمد (ص) يحملون بيدهم الخير ويبثون الأمل في مجتمعات انهكت ابناءها ماكنة الحرب والدمار .

يا لها من غايات سامية بحجم الأيمان والقدرة على العطاء الذي لا ينضب عند اهل الإمارات الطيبين ، ثلة من رجال ارتقوا الى مراتب الشهداء والصديقين نهلوا من منهل الراحل الكبير والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان " طيب الله ثراه " في مد يد العون لكل محتاج واغاثة كل ملهوف وسار على هذه المبادئ قادة ورجال الدولة من ابناءه البررة .. الدول العظيمة في التاريخ ليست من حاربت او انتصرت في الحروب انما هي تلك التي حملت رسالات الخير والعطاء لبني البشر دونما تمييز بسبب العرق واللون والجنس وهذا هو ديدن الإمارات تجدها في كل ساحة تلبي النداء وتمنح العطاء من دون منة او انتظار كلمة شكر حتى لينطبق عليهم قول الشاعر العربي يعطيك ويعتذر ..

شهداء الإمارات في قندهار مشاعل للرحمة والنور والأمل سيخلدهم التاريخ الإنساني ويضعهم في علياء لانهم لم يذهبو محاربين او طامعين انما ذهبو الى هناك ويعلمون حجم المخاطر اوستندوا الى قيم وسياسة الدولة الخارجية  الراسخة في تقديم كل اشكال العون والمساعدات للتنمية والبناء والتكافل..

دولة سيذكرها البعيد والقريب عندما يسجل مرصد الخير والعطاء اسماء من تمتليء  المعمورة بعطاءاتهم وكرمهم وحسن خلقهم .. دولة هي الأعلى بحسب بيانات الامم المتحدة في البذل والمنح والعطايا والمساعدات  وفي قندهار الأفغانية  كتبت  لهم صفحة اخرى ناصعة البياض خضبت بدماء الشهداء الابرار لتقول للعالم نحن لسنا من يضحي بالمال فقط انما بالنفس والأخيرة  كما وصفها الشاعر اسمى غاية الجود ..

رحم الله شهداء الخير والإنسانية  من فرسان العطاء ابناء الإمارات الغالية والعزيزة على قلب كل عربي ومسلم بل وعلى قلب كل إنسان يحيا على كوكبنا .. فلله درك يا امارات الخير والبركة وليحفظك الله من كل شر .

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قال الشاعر
جبار ياسين -

كلامك صحيح من دبش وقد قال الشاعر فيهمجودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ" = "مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ" = "إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ

الى متى تتخبطون ؟
فول على طول -

أولا نطلب الرحمة لكل الأموات وثانيا لا نشك لحظة فى أهل الامارات ونواياهم الطيبة دائما ويعد : الكاتب يؤكد علىأن أفغانستان بلد اسلامى ممزق ولكن لم يذكر لنا سبب هذا التمزق وهذة الدماء فى أفغانستان وغيرها من بلاد المؤمنين ؟ والكاتب يؤكد أن وفد الامارات ذهب لتقديم العون بناء على وصايا النبى الكريم ولكن لم يذكر أن القتل أيضا بناء على وصايا النبى الكريم ...والكاتب يؤكد على أن وفد الامارات من الشهداء الأطهار والأبرار ولكن لم يذكر أيضا أن القاتل - أو القتلة - أيضا يعتبرون أبطال ومجاهدين ولو قتلوا أثناء الهجوم فهم أيضا شهداء وأبرار وأطهار عند الكثيرين ...ألا ترى هذا قمة التخبط واللخبطة ؟ . نؤكد للكاتب أننا لا نتهكم ولا نسخر ولكن نريد التوضيح فقط . يعنى القاتل مسلم ويرفع راية الاسلام ...والمقتول مسلم ويرفع راية الاسلام وهذا يحدث فى جميع بلاد الذين امنوا ..وكل طرف يعتبر نفسة أنة المسلم الحقيقى وسوف يذهب للجنة ...هل هذا معقول ؟ مع أن هناك حديث يقول اذا تقاتل مؤمنان فالقاتل والمقتول فى النار ...وهذا حدث منذ بدء الدعوة وبين الصحابة أنفسهم ...وحتى تاريخة ويبقى السؤال : الى متى تتخبطون ؟ نريد أن نعرف من هو الشهيد ومن هو المجرم ومتى يظهر الاسلام الحقيقى ؟

صحيح واسألوا اليمنيين
صوت الحق -

فهداياهم وعطاياهم تنهمر ليل نهار على رؤوس الابرياء منذ سنتين بدون توقف ....وكذلك عطاياهم لامثالك غاية الجود . كلها بميزان حكم عادل يومها من كان يساعد الفقراء ومن يساعد الامريكان في التقصي ...

كفى نفاقا ودجلا
abulhuda -

لو كنت مكان السيد العمير لما سمحت لهكذا مقالات في ايلاف والا مافائدة قتال المسلم لأخيه المسلم وكلاهما في النار , مثل هذا الكاتب الذي يريد ارسال شباب الامارات للموت والمحرقة بحجة واجب اسلامي وانساني واجزم لو كان من ضمن هؤلاء أحد أولاده لما أرسله للموت والنار , على الكاتب أن يستغفر ربه ويعمل لما يخدم شعوب المنطقة المظلومة الذين تكالبت عليهم دول الغرب لقتال بعضهم البعض

مجرد سؤال
أبو ذر -

تخيّلوا أنّ صيني يعمل قدر دولمة، أو تشريب لحم، أو لنقل طبق فسنجون فماذا ستكون النتيجة؟ لِمَ لا يكتب السيد محمد الدليمي عن موتانا في الفلوجة وبغداد وبابل وديالى؟ لِم لا يتناول محمد الدليمي معاناتنا ولو لمرّة واحدة؟ أهو ترفّع أم ماذا؟

امارات الخير
فهد سالم الشحي -

امارات العطاء والخير والعمل الانساني ألا محدود من عشرات السنين ، عند تأسيس دولة الامارات انتهجت حكومتها هذا العمل الخيري والعطاء المستمر حتى غدت دولة الامارات من اكثر الدول المانحة في العالم ، وأرجوا من جميع دول العالم ان تنتهج هذا العمل الخيري لأجل الانسان وهذا عكس بعض الدول في الشرق الاوسط غدت من أكثر دول العالم مذهبية وقتل وسفك وكراهية ولم نسمع عنهم يوماً بأي عمل خيري على مستوى المنطقة او العالم .