فضاء الرأي

العرب : أزمة وجود .. أم .. إنقراض ؟!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

  يمر الواقع العربي ... وليس العالم العربي ، بأزمة وجود قد توصلهم الى مرحلة الإنقراض التي تعرض لها الهنود الحمر في أمريكا الشمالية... إن لم يكن العرب قد أصبحوا كواقع  في قائمة المنقرضين سريريا !

وعندما نقول الواقع العربي ... وليس العالم العربي ، فلأن كلمة العالم : تعني وجود شيء راسخ وثابت وهو مالم يعد موجودا كدليل على الإنقراض الذي تعرض له العالم العربي قبل إنقراض  ماتبقى من واقعهم الذي يصارع من أجل البقاء بدون الأدوات الضرورية للحياة ... كالذي يحاول البقاء غاطسا في أعماق مياه البحر وليس معه أنبوبة أوكسجين ، أو كالذي يريد أن يعبر البحر سابحا  وهو لا يجيد السباحة ولا يتزود بأدوات السلامة .. فيغرق في كلا الحالتين .

والإنقراض لا يعني مطلقا الفناء بقدر مايعني الغياب كوجود لا قيمة له لذات تحضر جسدا وتغيب عقلا وروحا وقيماً ،  وخاصة عندما تكون الذات آدمية .

أما الواقع العربي : فهو صورة لحالة متغيرة نتيجة عوامل خارجية تجرده من ميزة التغيير الإيجابي وتجعله رهينة التغيير القسري الذي لاتمثله إرادة التغيير النابعة من الذات داخل عالم يعلن عن وجوده بمعالمه التي تحدد حدود كيانه وقيمه ومؤسساته التي تمثل كينونته كقاعدة ينطلق منها بملامح حضارية متميزة  وبصيرورته التي تجري في فضاءآتها الروح الشاملة والوعي الجمعي نحو هدف ترتقي إليه الخطوات متصاعدة كلما تقدمت في المسير بإتجاهه ودون أن تفقد شيئا من أسس القيم الإنسانية التي لاتستطيع أية أمة أن تشكل عالمها أو تصنع حضارتها دون الإلتزام بتلك القيم ولو في حدودها الدنيا .

وما يحصل للواقع العربي : أنه يخسر عالمه الذي يحتويه  سواء كعالم عربي عام .. أو كعوالم صغيرة لكل مكون من مكونات هذا الذي نسميه مجازا بالعالم العربي وهو في حقيقته ليس بعالم واحد حقيقي ولا بعوالم صغيرة حقيقية أيضا ، بقدر مايكون مناخات متعددة تحت رابط لغوي واحد ولكل مناخ حدوده وحواجزه وذلك المناخ هو ما نسميه هنا بالواقع المتغير بإرادة خارجية نتيجة فقدان كل واقع عربي الى الانتماء أولا للقيم الإنسانية كقيم العدالة والحرية والمساواة  وحقوق الإنسان ومحاربة الغش والتزوير والفساد والظلم . القيم التي تغذي الشعوب بإرادة التغيير التي تضع الإنسان الخلاق والمبدع  في مقدمة الركب كصانع  حضارة وليس كمستهلك لها أو عدو .

وكمثال على غياب تلك القيم الإنسانية العظيمة عن الواقع العربي العام أو الخاص : هذا الإستهتار بآدمية الإنسان وحياته وحريته  حتى وصل الأمر أن تفقد الأم أمومتها ناهيك عن وحشية الأب ويحزما طفلتيهما بأحزمة ناسفة كي يقتلن أكثر عدد من الناس ويمتن ... ثم يذهبن للجنة التي وعدهن بها فكر دموي آمن به أب فقد الإيمان الحقيقي بالله .. وأم فقدت الإيمان والأمومة.

وليست تلك الحالة إلا مثالا واحدا من آلاف الأمثلة التي تتحفنا بها وسائل التكنلوجيا منذ سنوات كأبشع صور للإنسان الذي تشوهت روحه بفعل ثقافة تتقمص فضيلة الدين ولا تنتمي للدين ولا للإنسانية في شيء.

وقد شاهدنا بشاعة جز الرؤوس وقتل المتعبدين في المساجد والمعابد كأنصع ألأدلة أن العرب يعيشون أسوأ عصور الإنحطاط على مر تاريخهم وأنه مهما كانوا يتعرضون لشيء من الإستعمار أو الإستبداد فإن ذلك لا يبرر هذا السقوط الأخلاقي الذي يدفع المُستعْمَر أو المُستَبَدِّ به كي ينتقم لحريته وكرامته بهذا الإنحطاط القيمي الذي لا يسعى للإنتصار لكرامة ولا لإنتزاع حرية مسلوبة بقدر ما يرسخ حالة الإستعمار و دوامة الإستبداد .

بل أن ماهو أفضع من إرتكاب القتل المقدس في واقع العربي هو هذا الظهور العلني لدعاة القتل والإرهاب عبر وسائل الإعلام والإتصال وفوق المنابر ومن المساجد بصورهم وخطبهم دون أن يخضعوا لقوانين تعاقبهم مما يجعلهم  أبطالا في عيون القطعان التي تعاني من متلازمة ستكهولم النفسية ومن عقد الكبت المتعددة وحشو التلقين المؤدلج  والموجه الى عقولهم بكثافة ، فيشعرون بالنشوة كلما وجدوا من يدغدغ عقدهم المدفونة ليحرضهم على الموت من أجل وأد الحرية .

وعلى مر التاريخ تثور الشعوب ضد الإستبداد والظلم والإستعمار طمعا في الحرية إلا العرب فإنهم يثورون لكي يستبدلوا طاغية بآخر .. أو لكي يستبدلوا إقطاعيا فاسدا بمشعوذ يتلذذ في سفك دماءهم .

والمحزن : أن الإنقراض العربي في نتائجه لايشبه إنقراض الهنود الحمر الذي كانت نتيجته ولادة أعظم امبراطورية في التاريخ ... لأنه في ظل تغير واقع الهنود الحمر  بقي عالم أمريكا يتشكل بدساتيره وقوانينه ليشكل دولة حرة فتحت أبوابها لكل العاشقين للحرية من مبدعي شعوب الدنيا عكس عوالم العرب التي  أَسِنَ بعضها بفعل عدم قدرة الناس فيها على صنع التغيير الإيجابي .. وتهجن البعض الآخر بفعل إستقدام أردأ القدرات من بعض الشعوب ليتركوا أثرا غير حضاري على البلدان التي استقدمتهم وبنت حواجز للفصل بين شعوبها وبين القدرات الأكثر قدرة على التأثير الحضاري فتحولت تلك الشعوب المهجنة الى نسخ مشوهة نتيجة التهجين السلبي من جهة ، ونتيجة القسر الفكري المؤدلج الذي يُفرضُ على العقل الجمعي لتلك الشعوب كي تبقى منزوعة الإرادة وسهلة الحشو ولتتحول إرادة أمة أو شعب وسيلة للتدمير داخل الذات بدلا من أن تكون إرادة بناء وحداثة وتطور  فيفقد الإنسان قدرته على إستخدام عقله بالطرق المنهجية لإستخدام العقل ليصل الى هذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي المدمر كأول أسباب الإنقراض .

فلا أنقرض العرب ونما على أنقاضهم عالم أقوى كعالم أمريكا.

ولا إحتفظوا بأصالتهم كشعوب ألمانيا واليابان مثلا... الذين خرجوا من تحت انقاض حروب مدمرة .. فلم ينقرضوا.. ولم يتهجنوا.. ولم يقبعوا في ظلام الماضي ، وإنما صنعوا لهم  بالعلم  وليس بالخرافة والشعوذة واقعا جديدا بأرادة قوية لا تستسلم ولاتقبل بغير الإنتصار على الظروف وللإنسان  والإلتزام بالقيم الحضارية العظيمة.

 

 العالم المتحضر تجاوز مراحل الصراع بسبب الدين أو الفكر أو المذهب وترك هذه الأفخاخ للعرب ليمارس الإبتزاز السياسي عليهم متى ما أرادت سياسات الهيمنة أن تحقق أهدافا استراتيجية لخدمة بلدانها على حساب عوالم عربية متخلفة . ولا لوم على أية قوة أن تمارس هيمنتها ضد بلدان أو شعوب أخرى كي يعيش  بلد المهيمن  حرا مستقرا ، بل اللوم كله على من يسمح لنفسه أن يكون الضحية .

وبينما تنشغل شعوب العالم في عصر إزدهار العلوم والتكنلوجيا بتطوير أنظمتها وقوانينها وتعليمها وصحة إنسانها ونظافة بيئتها ، نجد أن العرب في عوالمهم التعيسة يقودهم فكر الإنغلاق والكراهية الذي يشغلهم بخصوصيات بعضهم البعض ومنعهم عن ممارسة خياراتهم وبتوافه الأفكار التي تسطح فكر العقول بدلا من الإنشغال بهدر الأموال و الخطط التي تسعى إلى تدمير عقل الإنسان الذي لا يعتبر محورا في فلسفة الدول بقدر ما يكون أداة لسحق نفسه وإرجاعه للوراء كلما سنحت له فرصة أن يتغير أو يحلق في فضاء عالم أصبح قرية صغيره بفعل تقدم العلم وثورة الإتصال الحديثة. 

ويظل هذا العربي على مر عصوره أسير فكر إنعزالي يقنعه أنه الأميز دون أن ينير له عقله الطريق فيرى الحقيقة تتجلى في أبهى صورها وهو يقبع في ذيل قائمة الشعوب الأكثر تخلفا والأقل تمسكا بالقيم الحضارية والإنسانية .

 

وفي كل العالم لايقود فكر الشعوب إلا المفكرون المستنيرون والعلماء الذين قضوا السنين وسط المكتبات والجامعات العلمية الحقيقية ومراكز البحوث، والأدباء الذين يرسمون بخيالهم وجه المستقبل المشرق .

أما العرب فيسلمون عقولهم وأفئدتهم لكل دجال ومشعود ولص كي يجعلوا منهم مسخ إنسان لايقدر على التفكير بعقل متجرد من خرافه ولا يمارس الحياة بوجدان منعتق من بغضاء وقبح وكراهية.

بل أننا نصاب بالدهشة كلما رأينا أستاذا متخرجا من جامعة عربية يقود الإنغلاق والرجوع للوراء كدليل واضح أن مانسميه جامعات عربية لا علاقة له بالعلم بقدر ماتكون مؤسسات مؤدلجة لإنتاج الجهل المؤسس والذي أصبح بفعل الأدلجة جهلا مقدسا يصعب التشكيك فيه حتى وهو ينتج لنا طلائع القتلة بدلا من طلائع العلماء والأدباء والعباقرة.

الجامعات في كل البلدان المتقدمة والمتمدنة : منابر علم وفكر وفلسفة يشع من أزقتها وفصولها النور الذي أضاء للبشرية منذ قرون ومايزال يضيء . 

بينما جامعات العرب تزف لنا العديد من الدكاترة والأكاديميين الذين يثرون واقعهم بالمزيد من كتب الدجل والخداع والخرافة وتزوير حقائق الحاضر ، ناهيك عن حقائق التاريخ وكأن المهمة الرئيسية لبعض جامعات الجهل المؤسس : أن تعلم طلابها الكذب لا أن يتعلموا البحث عن الحقيقة ، وأن تكون شهادة خريج الجامعة : ممهورة بدم قاتل في ثوب أستاذ وليس بتوقيع مدير جامعة مستنير !

الطالب : أيا تكون مدرسته .. صورة لفكر وثقافة تلك المدرسة إلا من إمتلك عقلا متمردا على سائد المسلمات الكاذبة والبائدة والمزورة  ... وعندما نشاهد بعض قادة الفكر في واقع العرب وقد أصبحوا دعاة قبح وكراهية فإن ذلك دليل على نوع المدرسة والجامعة التي تعكس حقيقة منهجها لتثبت لنا أن : الجهل المؤسس الذي تمارسه بعض المؤسسات التعليمية العربية هو أحد أهم وأخطر أسباب الإنقراض للوجود العربي في المستقبل الذي أصبح وشيكا !

 

وبينما تصبح السمفونية الموسيقية إبداعا عبقريا تتفاخر بها الشعوب المتحضرة منذ قرون  ، والمسرح فنا يرتقي بفكر وذائقة الإنسان ، والحرية حق إلهي مقدس ، فإن الواقع العربي مايزال الإنسان فيه يخضع  لوصاية من إنسان آخر يقنعه ويخضعه أن يسمع نياحا كيلا يطرب ، ويمنع  عليه أية وسيلة تساعد في تهذيب ذوقه ووجدانه ، ويحرم عليه التصديق بأن الحرية حق مقدس بل أنه يتم إقناعه قسرا أنها حق مقنن  يملكه الوصي ويمنحه حسب ما تقتضيه مصلحة وسيطرة ذلك الوصي  والتي بكل تأكيد تتعارض مع الحق الالهي المطلق الذي وهبه الخالق لمخلوقه فيأتي مخلوق آخر وينصب نفسه متحدثا بإسم الله الذي لم يفوضه أن يعمل نيابة عنه كوصي على روح  مخلوق مثله. والغريب أن الله عزوجل تحاور مع مخلوقه العاصي إبليس ... بينما يرفض هذا الوصي المستأله أن يتحاور مع مخلوق مثله ربما هو أجدر بالحياة منه !

هذا الإستغلال الأسوأ للدين على مر التاريخ حتى من ذلك الذي حدث في عصر الكهنوت الغربي المظلم قبل قرون ، هو ما يقود الانسان العربي الى هذا الإنغماس في مرحلة السقوط الحضاري المفجع كمهدد خطير لعالمه الذي بدأت معالمه تزول ليحل بدلا منه عالم مشوه ( مسخ) لا علاقة له بالعصر الذي ينتمي إليه سوى أنه يستخدم مايوفره العصر من وسائل وأدوات علمية لتوسيع الهوة بينه وبين فكر الشعوب التي تصنع له الوسائل الحضارية.

فتستخدمها الشعوب المتحضرة في التطوير والبناء،  ويستخدمها العربي في الهدم والقتل وزرع الأحقاد والكراهية لكل شيء جديد وجميل ومتطور.

وبسبب هذا الإنحطاط الحضاري يفقد العربي المزيد من وجوده حتى يصل الى مرحلة الإنقراض  الذي يطل شبحه على العرب ونحن نشهد عصرا تختفي فيه دول  تتقسم أوطانها الى طوائف ومكونات متشرذمة ، وتهاجر شعوب تلك البلدان الى كل أصقاع الأرض ، ونشاهد بأم أعيننا تدميرا كامل للمدن التي لم ترتقي يوما الى مستوى المدن العصرية فإذا بالصراع والحروب تعيدها الى زمن العصور الحجرية.

وبدلا من أن نرى الفنانون والرسامون والأدباء والمفكرون والشعراء يعتلون المنابر لإمتاع أذواق الناس بإبداعاتهم الفنية والفكرية والأدبية ، لا نرى سوى مسوخا بشرية تثير القرف والإشمئزاز وتتصدر الصفوف لتقود قطعانا بالآلاف نحو الإنقراض الحقيقي .

ومن يعتقد أن ما يشاهده العالم من صور عن الواقع العربي لاتمثل أغلبية تدين عقولها  بالولاء لفكر ظلامي مسيطر فهو واهم  يخالف المنطق والحقيقة ، ولا يمكن لتلك الجموع التي تتوالد كل عقد من الزمن وكل مرحلة تغيير عالمية لتعلن رفضها للجديد بالمزيد من الفتك بالإنسان ونشر الفوضى داخل مجتماعتها لولا أنها  تمثل واقعا مريضا في عالمه الخاص الذي يفقد وجوده وينقرض داخل العالم الأكبر الذي يتفرج على العرب وينتظر لحظة إعلان موتهم النهائي مختوما ببصمة أصابعهم التي تحترف القتل وتفشل أن تبدع مقطوعة موسيقية لسمفونية تعيد للإنسان الذي تشوه ... شيئا من روحه المختطفه !!

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل بدأ عصر التنوير ؟؟؟؟
المعارض رقم 1 -

نعم .....وقبل اكثر من 14 قرنا من الزمان خرج على العرب من ادعى ان الله اوحى اليه ان يقود هذه الامة المنكوبة نحو الخلاص..... استمرت هذه الدعوة الى يومنا هذا وبدون وعي او علم ما زال ابناء هذه الامة على الطريق الخاطئ يسيرون ......نعم يا كاتب المقالة وصفت حالة هذه الامة والاحوال التي تمر بها وصفا دقيقا جدا ولكن للاسف ليس هناك من يقف حتى ولو للحظة واحدة ليفكر بهذا الوصف العميق ليحدد لنفسة الطريق الصحيح ....هنا اجد نفسي مرغما ان اقارن بما حصل في بلاد الغرب في حقبة النهضة الفكرية والثقافية والعلمية سميت ب ( عصر التنوير )اوصلت الغرب الى اندفاع وتقدم عظيم ملموس مستمر يزداد عظمة يوما بعد يوم لا حدود له .......أجاب احد مفكري عصر التنوير (إيمانويل كانت )عن سؤال ما هو التنوير؟ بقوله:" إنه خروج الإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن الرشد." كما عرَّف القصور العقلي على أنه "التبعية للآخرين وعدم القدرة على التفكير الشخصي أو السلوك في الحياة أو اتخاذ أي قرار بدون استشارة الشخص الوصي علينا." ومن هذا المنظور جاءت صرخته التنويرية لتقول: "اعملوا عقولكم أيها البشر! لتكن لكم الجرأة على استخدام عقولكم! فلا تتواكلوا بعد اليوم ولا تستسلموا للكسل والمقدور والمكتوب. تحركوا وانشطوا وانخرطوا في الحياة بشكل إيجابي متبصر. فالله زودكم بعقول وينبغي أن تستخدموها. لكن كان هناك من فهم التنوير نقيضاً للإيمان أو للاعتقاد الديني، وإنما شدد على أن "حدود العقل تبتدئ حدود الإيمان". كما حذر من الطاعة العمياء للقادة أو لرجال الدين كما حصل في دولة بروسيا .منذ البداية يعتقد التنويريين أن جزءا كبيرا من البشر، رغم انهم خلقوا أحرار، سعداء ببقائهم قصّر مدى حياة. وبهذة الحالة يعيش الإنسان في خمول وجبن، لعدم وجود الشجاعة للبحث عن الحقيقة. وفي أي حال، نتيجة لهذه الحالة من عدم الاختيار اصبح من السهل لمعظم المكرة واصحاب السلطة بناء على هذا الدليل: إذا كنت أمتلك كتاب يفكر لي، ومدير روحي يفكر لي... إذن لم اعد بحاجة للتفكير لي. لست في حاجة للتفكير، إذا كان من الممكن أن أدفع فقط......!!!!!!!

مشكلة العرب
خوليو -

المشكلة الرئيسية التي يعاني منها ما تسمى الشعوب العربية هي مشكلة الشريعة الدينية التي يصرون على ادخالها في دساتيرهم كمصدر رئيسي لتلك الدساتير،، لا يتجرأون على تحليل صلاحيتها لعصر يتصف بشكل رئيسي بعصر حقوق وحريات ومساواة ومفاهيم جديدة فرضت نفسها على الانسان الحالي ،، المعروف تاريخياً ان كل شعب لا يجاري التغيير الذي يطرأ على الانسان حسب العصر الذي يعيش فيه ،،يتقوقع ويتشرنق ويعيش لبعضه البعض مما يتركه قطار الحضارة خلفه ،، وهذا بالضبط ما يحدث في الواقع العربي ،، صحيح ان عندهم خاصية التكاثر ومفهوم ان كل طفل تأتي زرقته معه ولكنها هي إعداد استهلاكية فقط ليس لها اي تاثير فعلي في حضارة القرنين العشرين والواحد والعشرين ،، هذا على الرغم من ان إمكانياتهم المادية في بعض الدول البترولية كبيرة غير انها مستهلكة في اعمال لاتقدم ولا تؤخر مثل بناء معابد دينية او دعم حركات دينية مدمرة للحجر وللبشر ،،هذه البحبوحة الاقتصادية ستنتهي يوماً ما ،، ولن يبقى سوى الانسان المتخلف حضارياً وعلمياً وابداعياً والذي ساهموا باستمراريته عن قصد وتخطيط مسترشدين بشريعة لا يَرَوْن انها فقدت صلاحيتها المفقودة أصلاً ،، ذريعتها الوحيدة هي انهم احتلوا كثير من الدول لانهم طبقوا تلك الشريعة كما يقولون ،، وعندما نتفحص تلك الاحتلالات نجد ان دوافعها الرئيسية كانت الغنائم والسبايا والجزية( ركاءز الاقتصاد الاسلامي) ،، فهل من الممكن الان ان تقبل معظم البشرية شريعة ركائزها غناءم وسبايا كمصدر رئيسي لاقتصادها ؟ التخلف في هذه المفاهيم تجعلها تعادي ثلاثة ارباع البشر في عصرنا الحالي ،،وان لم ينتبه اصحاب القرار في تلك البلاد لهذا التخلف وعدم التجديد سيودي ذلك للانقراض ليس عدداً وإنما فعالية حضارية ،، الخطوة الاولى للتقدم هي الفصل بين تلك الشريعة المتخلفة والحكم لتفسح المجال للعقول الإبداعية ان تبدع. لسد حاجيات العصر الذي تعيش فيه تلك الشعوب ،، مقالة جيدة .

تفاءلوا بالخير تجدوه
عبدالمحسن المانع -

مقال رائع بأسلوب قوي وسلس ، لكنه مخنوق بنظرة تشاؤمية قاتمة وبالرغم من الفتحات في نهاية النفق المعتم إلا أن الأستاذ سالم لم يرها كونه يكتب هذا المقال الحاد في رابعة النهار في مقر إقامته في النصف الآخر من الكوكب بينما يلف ظلام الليل الدامس بلاد العرب أوطاني ولعل من روائع الصدف أن أقرأ قبل مقال الأستاذ سالم خبراً عن إقدام أحد شباب منطقة عسير السعودية بترك عربة فاكهة بدون بائع تحت شعار أنا أثق بمجتمعي وإذا به يحقق أرباحاً أكثر ، دلالة على أن الدنيا بخير ولعل الجيل العربي القادم يمسح الصورة القاتمة عن العرب و التي خضبتها دماء الإرهاب الديني ومامبادرة الحكومة الأماراتية الرائعة بتعيين وزيريتين للسعادة والترفيه إلا دليل على المراهنة بالجيل القادم .

انقراض الديناصورات
الوظيفية شرط للبعث الجديد -

متى ما انقرضت وستنقرض الديناصورات الحالية الحاكمة للانظمة العربية الوظيفية. الجاسوسية العميلة للغرب والشرق فإن أمة العرب المسلمين ستبعث من جديد وبانقراضها سيختفي كل افاك لئيم شعوبي حقود تابع قلبه وقلمه للغرب .

الواقع العربي...1
العراقي القح -

وأنا أنظر الى عنوان مقال اليامي ، رحت أتطلع الى صورته ، لتاخذني الصورة بعيدا الي مانشيتيات الأفلام الهندية وصور البطل التي توضع على أبواب السينما ، كما في دور سينما بغداد (العراق)التي تخصص بعضها بعرض الأفلام الهندية فقط ، فكان الناس يحفظون صورة البطل قبل الدخول الى دار السينما ، وفي داخل دار السينما المظلم تظل الناس تنتظر خروج البطل (الذي حفظت العقول صورته من باب السينما) ، هذا البطل الذي قد يخرج فيلقن الأشرار الدرس الذي يستحقونه فتنزل غبطة من الفرح على الجمهور الذي غالبا ماكان يصفق للبطل أو يصيح عاليا مطالبه بالمزيد ، وقد لا يخرج البطل أبدا إذا كان المانشيت (أو الصور المعلقة على باب السينما) تخص فيلم يعرض بعد إسبوع أو أسبوعين ، وهنا تحل الخيبة على الجمهور ويعلو الشتام بين الجمهور الغاضب الذي ضن إنه تم خداعه وسرقت أمواله؟؟ في مقال السيد اليامي ، حدث مالم يكن بالحسبان فالبطل هندي ولكن قدم الى دار سينما ليتابع فيلم هوليودي يعرض في بلد عربي، ولان المانشيت المعروض فوق المقال للبطل والمقال يسرد رواية من هوليود، فمن حق أي قاريء منصف أن يدوخ ، خصوصا أذا كان مثلي ، يقرأ سطرين ويرجع ليلقي نظرة خاطفة على صورة البطل اليامي؟؟ من الناحية اللغوية ، كان على الكاتب أن يكتب عنوان مقاله كالاتي :العرب : أزمة وجود ، هذا الصحيح ، ثانيا ٠ العالم العربي مصطلح يضم في معناه : جغرافيه أي حدود، وديموغرافية أي سكان ، و مصطلح الواقع العربي : يضم في جوهره: وعي وثقافه قد تكون مرتكزه إلى تعاليم دين من الأديان أو حزب من الأحزاب ، أو قبيلة من القبائل...سواء كانت قبيلة معترف بها وبوجودها أو غير معترف بها (كاويلية...يعني غجر). نرجع لملخص المقال والعرب الذي أتهمهم البطل بما لايليق...نسأل البطل اليامي : من يسيطر على صناعة الأفلام في هوليود ؟ لنجيب نحن عن الكاتب فنقول: الأمريكان؛ ومن يسيطر على صناعة الأفلام في أوربا ؟ لنجيب نحن عن الكاتب فنقول الأوربيون ؛ ومن يسيطر على صناعة الأفلام في الهند؟لنجيب نحن عن الكاتب فنقول : الهنود. من يسيطر على صناعة الأفلام في العالم العربي: لنجيب نحن عن الكاتب فنقول : لا لا ليس العرب ؟؟ فالعرب أمة مغلوبة هكذا كانت منذ سقطت دولة بني العباس (الدولة العباسية)، نعم أنتصروا في عين جالوت وميسلون وبور سعيد ، ولكن لم يرتقوا ليكونوا صناع أفلام ولا حتى صناع مانشيتات ، فالمانشيتات ر

الواقع العربي...2
العراقي القح -

.نعم الشعوب العربية تقدم قربينها رغما عنها بعدما أستبد بها الياس ، ولم يعد لها أي مفر سوى الموت الذي لاياتي الا عنوة ؟؟وهكذا أراد وخطط الغرب بعدما حاصرنا بين حاضر كالجحيم ومسقبل غير موجود أساسا؟؟ ختاما جمعني مؤتمر دولي لاألتقي بعالم يهودي ملحد ، في علم النفس ، عرفني عربي فسألني سوأل واحد بدٱئه بحوار هادئ فقال : أعرف كل شيء عن علم النفس والصحة النفسية ولكني لازلت أجهل كيف يستطيع العقل إقناع الجسد في تفخيخ نفسه وتفجيرها(وكان يلمح للفلسطينين)؟ فقلت له يادكتور: من يقتل أبوه أمام عينه وتغتصب أمه أمام عينه وتعرى أخته أمام عينه وتحرق بساتينه ويهدم بيته وتغتصب أرضه أمام عينه ويرمى بقية أخوته في السجون ، هل يبقى لديه عقل ، هل نلومه على مايفعل؟ تركني العالم اليهودي لوحدي بعدما ردعه جوابي؟ العراقي القح

يمتنع عن ذكر نصوصهم بالأسم
عربي من القرن21 -

ذكر كل الأسباب ولم يذكر المؤسسات الدينية والنصوص التي يؤمن بها وينفذوها حرفيا للجهاد في سبيل الله , وكأن الله لاحول ولاقوة له , بينما يؤمنون بأنه الخالق(كن فيكون) , فيقتلون بأيديهم ولكنهم يعتبرون بأن ألاههم هو من قتل ورمى بدلا عنهم :- قتلهم الله بأيديكم ويعذبهم , فأصبحوا مثل جيمس بوند لهم رخصة للقتل ليس من السلطة الوضعية ولكن بسلطة الهية , نعم العرب الذين آمنوا في مرحلة الأنقراض لتوقف الغزوات والسلب والنهب والسبايا وملكات اليمين , وهذا جاء بلسان العديد من آئمتهم , وكما يقوم بتنفيذها داعش وما الهجرة الى الغرب سوى فريضة دينية لنشر رسالتهم والجهاد في سبيل الله الذي لم يتمكن من نشرها بالرغم من عدم قبول غير الأسلام دينا بعد أكثر من 14 قرنا من الدعوة !!..شكرا لأيلاف التنوير نعم لقد بدأ عصر التنوير كما حدث في الغرب قبل أكثر من 600 سنة . ورحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة للأمام بمنابر تنويرية كأيلاف وغيرها !!!..

سبب انقراض
الأمم السابقة -

في كتابهم المشهور "لماذا تفشل الأمم؟" (2012) يرى المؤلفان دارون أسيموغلو وجيمس روبنسن ان غياب المؤسسات الاقتصادية والسياسية العادلة والتشاركية وهيمنة المؤسسات الاقصائية والاستغلالية وغير التشاركية هو السر في الاجابة على سؤال الكتاب الأساسي. حسناً، ولكن ان كان الظلم والاقصاء بأنواعهما هو السبب الرئيسي للهلاك، وليس الدين بحد ذاته، ماذا قدمت العلمانية العربية من حلول على مدى العقود الماضية؟ السياسات والخطط التنموية كانت تركز -ولا زالت للأسف- على زيادة النمو الاقتصادي غير التشاركي، أي تعظيم حجم "الكعكة الاقتصادية" دون الالتفات الكافي الى عدالة توزيعها أو تحقيق الفرص المتكافئة عند تكبير هذه الكعكة، فحدث في عام 2011 ما حدث، ولا تزال البرامج والخطط التنموية تمشي على ما اعتادته منذ عقود؟!. هنا اذكّر بالآية القرآنية "كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ". التفاوت الفاحش في الثروات والدخول والفرص والنفوذ هو أحد أسباب الداء أما السبب الرئيسي الثاني فهو غياب الديمقراطية الحقة والشورى الحقيقية التي أمرت بها الشريعة.

الفوضوية والتشكيك
في الأساسيات -

التشريع والنظام يتطلبان قاعدة الاغلبية والا عمت الفوضى وذاق مرارتها الاقليات قبل الاغلبية. لابد من اشارات مرور في المجتمع (أخضر، أصفر وأحمر)، حتى ولو كانت هذه الاشارات أو الأساسيات مختلف بها دولياً أو محلياً.

اين الخلل؟
في التفكير العلماني -

لعل من أبرز الرسائل المستقاة من كتاب برنارد لويس المشهور "أين يكمن الخلل؟" استبعاده ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات المسلمين هي "الخلل". السبب واضح، العلم والحرية انتعشتا في الحضارة الاسلامية منذ القرن الثامن حتى القرن الخامس عشر، ولم يحصل تناقض متأصل بينهما. دلائل أخرى أحدث: ماليزيا وتركيا واندونيسيا.

هكذا نشرتم محبتكم
يا ابو 21 قرن -

فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمريكتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة المايا و حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفننين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليرغموا على دين المحبة ؟!! *في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك " أولاف " كل من رفض اعتناق المسيحية. *وفى روسيا فرض فلاديمير عام 988م المسيحية على

الشريعة الاسلامية مصدر
القانون الاوروبي -

لا بد لكل مسلم وعربي ان يعرف حق المعرفة من اين استمد القانـون الفرنسي حتى لا يقول بان فرنسا منت علينا بالتقدم و الرقي وخاصة بقانونها الحضاري ولولاها لبقينا في عتمة الظلمات نحيا و نعيش.وحتى لا يعود ايضا الى مغالطة نفسه وغيره فيقول مجزما وهو في انفعال شديد مع ازدراء واحتقار لنفسه، باننا الامة الاسلامية جاهلة للقوانين المدنية الحديثة ولنور المعرفة واننا مدينون للغرب ولولاه ما عرفنا القوانين ونور المعاملات العامة و الخاصة و العدالة و الاحكام القانونية في الحياة المدنية وعرفها.لذا اقول من الواجب عليه ان يعرف ممن اخذت فرنسا و اوروبا العلوم و القوانين، ومدى تاثير وتغلغل المذهب المالكي في القانون الفرنسي وصحة عمق اقتباس القانون الفرنسي من المذهب المالكي.الفقه المالكــي واصولـــه بما فيها من بيـــوعات و شــراءات و تعويضات و مبيعـــات و شروط...الخ. انه قانون عجيب و مخيف يعني قانونا كاملا متكاملا، مدونة قانونية متكاملة تضبط كل شروط الحياة بالعدل و الانصاف، على خط العدل و الصراط المستقيم. هذا روح الاسلام درسه البابا سلفستر الثاني تماما وتفقه في الفقه المالكي جيدا، ولكنه كذب عليهم وقدمه لهم على انه القانون الروماني المبتكرالجديد و لم يفصح عن الحقيقة و يبين لهم جلية الامر ويقل لهم ان هذا القانون ما هو في الاصل الا فقه المسلمين، فقه رجل اسمه الامام مالك ابن انس. نعم كذب عليهم وقدمه اليهم على انه قانون روماني جديد. قائلا لهم هذا اسمه القانون الروماني الجديد و ضل يتنامى و يشتغل عليه الى ان انتهى بالقانون المعروف بقانون نابليون.ان قانون فرنسا واوروبا او الفرنجة الجديد هذا الذي سوقه لنا الغرب عبرالاستعمار او ورثه لنا جله يتطابق مع الشريعة الاسلامية لانها باختصار شديد ابنة الشريعة، بضاعتنا ردت الينا. لكن الويل لنا ثم الويل ما دمنا مكبلين بعقدةوكما هو معلوم أن التشريع الإسلامي عند انتشاره في أرجاء المعمورة أزاح القانون الروماني التعسفي و الضلالي عن الوجود وأضعف تأثيره اضعافا كليا وذلك لاتساق التشريع الإسلامي مع تطور حياة الناس وانسجامه مع الفكر المعرفي وحمايته لحقوق الانسان بما في ذلك الرجل و المراة و الطفل و الارث و العقود و الدين و العلم التجريبي (العلم التجريبي يجيب على السؤال " كيف؟ " و لا يجيب على السؤال " لماذا ؟) لقد وضع علماء المسلمين منهجية للبحث العلمي قبل علماء أوروبا، واست

خلاصك في الاسلام 1
ايها المسيحي العاقل -

‎لا تذهب إلى نور العالم فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤ

رد على تعليق رقم 3
د سعد العمري -

ردا على تعليق الاخ المانع بان الكاتب غارق في التشاؤم نقول وهل هناك في واقع العرب مايدعو للتفاؤل ؟هذا الواقع المليء بجز الرؤوس والجهل والتخلف والمشعوذين ومحاكم التفتيش العربية ومناصرو داعش بالالاف ؟كيف يتفاءل العربي وهو يرى بلدانه تتساقط بلدا بعد الاخر والحروب الطائفية بفعل االمستعمرين والمستبدين تنتشر كالنار في الهشيم؟شكرا

سبب انحطاط العرب ........
salahsllah -

لعل الخلل في نمط الحياة وطبيعة التفكير الشمولي عند الكل الحاكم والمحكوم .الحاكم العربي ملك اوشبه ملك .مصيبته في من تجمعوا حوله .وبخاصة رجال الدينوالدين الاسلامي برئء منهم .الاسلام لمن هم ضده لايعارض التقدم ومسايرة العصريتحسن العالم العربي يوم تطبق العدالة القانون على الجميع على الحاكم والمحكومكما هو واقع عند ابناء عمومة العرب .يتحسن العالم العربي يوم يفهم الحاكم والمحكوم روح الاية الكريمة...اطيعوا الله....يتغير الواقع العربي نحو الافظل يوم نصل الى ثقافة التداول غلى السلطة حتىداخل الاسر الملكية .قارنوا بين اغلب حكام العرب وغيرهم من الامم . انتلاتستطيع ان تجري سباقا بحصان مريض او على ابواب ايامه الاخيرة .لمن هو ضد الاسلام اريني حفظك الله اية تحث المؤمن المسلم على قبول هذاالواقع الاليم .المشكلة ياسادة في من يعتنق الاسلام ولم يتوصل بعد الى فهمهوليس في الاسلام كدين .في رايي احبائ الكرام .ان الاسلام جاء ليحرك بحر العرب الراكد لكن للاسف العرب لم يتحركوا لانهم لايحسنون السباحة ...

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

هل بدأ عصر التنوير ؟؟؟؟المعارض رقم 1 - GMT 2:40 2017 الخميس 19 ينايرنعم .....وقبل اكثر من 14 قرنا من الزمان خرج على العرب من ادعى ان الله اوحى اليه ان يقود هذه الامة المنكوبة نحو الخلاص..... استمرت هذه الدعوة الى يومنا هذا وبدون وعي او علم ما زال ابناء هذه الامة على الطريق الخاطئ يسيرون))<< وصح ودليل >>(ليندسي لوهان بعد اعتناقها الإسلام /روت الممثلة الأميركية، ليندسي لوهان، في مقطع فيديو قصتها مع الإسلام، وكيف كان صديقها السعودي أحد أسباب إسلامها، بعد أن أهداها نسخة من القرآن. ووفقاً لموقع” ”قالت”ليندسي” إن صديقي السعودي المقيم في لندن أعطاني نسخة من القرآن الكريم، وأخذتها معي إلى نيويورك، وكان هذا بمثابة باب مفتوح للتعلم، خاصة أشياء روحية وهذه طبيعة شخصيتي.وأضافت “كنت ممسكة بنسخة القرآن وأنا أسير في الشارع، فهاجموني في أميركا وقالوا إني إنسانة سيئة.. وهذا فقط لأني أحمل القرآن”.تابعت: “سعدت عند العودة إلى لندن، لأني أصبحت مهددة في بلدي.. الناس عاملوني معاملة سيئة، لأن هذا معتقدي وهذا ما آمنت به”.وقالت لوهان “الآن أستطيع تخيل ما يقع للمسلمين كل يوم.. فهمت ما يقع لهم من اضطهاد.. فقد مررت بنفس التجربة”)))<< يحليلكم يا غلابه عايشين في وهم

هات مصدر موثوق رجاء !!!!!
المعارض رقم 1 -

المشكلة انكم تخلقون الاخبار وتصدقونها !!!!! اتحداك يا اماراتية يا تائهة ان تاتي بمصدر هذا الخبر غير مصدر اعلام عربي او اسلامي..... يا عالم استقوا الاخبار من مصادرها ......تعليقك هذا يثبت ان ما جاء في المقالة حقيقة صادقة....... يا للمصيبة افيقوا لقد تجاوزتم نومة اهل الكهف بمئات من السنين !!!!!!

المشكلة الأكبر
فول على طول -

بالتأكيد فان اتباع الدين الأعلى يمتلكون كل مقومات التدمير الذاتى وتدمير العالم معهم بالمرة ولا داعى لاسترجاع النصوص والايات والتفاسير والأحاديث فهذا معروف للجميع والمشكلة الأكبر يا سيدنا الكاتب أن غالبتكم لا يرى أن هناك مشكلة لديكم وهذة أم المصائب ...ومن يقودونكم هم علماء الأمة وهم يرون العكس تماما أى يرون أن الاسلام دين شامل كامل ودين ودنيا ونصوصكم صالحة لكل زمان ومكان وسبب تخلفكم هو ابتعادكم عن الدين الأعلى مع أن الأعور يرى تماما أن العكس صحيح ..ونسبة كبيرة جدا جددا منكم يؤمن بنظرية المؤامرة وأن العالم يتامر على الذين امنوا ويحقد على المسلمين والأسلام ..وبعض منكم يرى أن الاسلام برئ ولكن العيب فى المسلمين وهذا تهريج بالطبع ..والبعض منكم يرى أنكم سادة العالم وخير أمة .. أو كنتم ..والعالم تعلم منكم ولابد أن يسود الاسلام وتعود لكم الريادة وهذة غيبوبة مزمنة ولا أمل فى الافاقة منها . وتكمن المشكلة الكبرى فى مثقفيكم أكثر من الناس العاديين ..مثقفون الذين أمنوا عندما يبحثون عن سبب تخلفكم وانحطاطكم وأول شئ يقولونة : لابد أن نعترف أن هناك مؤامرة تحاك للعالم الاسلامى ولا يبدأون بالبحث فى أنفسهم ولا فى أنفسكم ولا تعاليمكم ولا نصوصكم ولا أفعالكم وهذة هى الطامة الكبرى . ..ومقولة ان اللة لا يغير ما بقم الا أن يغيروا ما بأنفسهم لا تصلح مع الذين امنوا كما لم تصلح مع هتلر والنازية بل العالم الخارجى أجبر النازية على التحوصل والاندحار وهذا ما سيحدث معكم ..ليس عندكم أى قابلية لتغيير أنفسكم ...انتهى .

الازدراء لا يكفي
بروفسور فول! -

يمكن دحض مقولات المدعو "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على هذا الفول ان يثبت ادعاءاته بأدلة مقنعة بدلاً من الاكتفاء بالتشكيك والازدراء والتهكم بالدين الأخير واستهدافه بصورة حصرية، لأن البينة على من ادعى شيئاً يتناقض بشكل صارخ مع الحكمة السائدة. لا يكفي التشكيك و الادعاء بتاتاً من قبل المدعو فول، وعليه ان يقدم الدليل القوي وباسلوب غير ازدرائي على كل طروحاته الشاذة. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للامة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً!. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل. وهذا التفسير المقنع يجب ان يأخذ بالاعتبار 800 عام من العصر الذهبي للاسلام قبل حتى التفكير في طرح هذا التفسير. ويجب أيضاً ان يأخذ بالاعتبار تجربة الدول الآسيوية المسلمة مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية الحالمة. لا يكفي النقد، فاي تطبيق بشري يمكن نقده باللغة البشرية، الأهم هو تقديم البديل الديمقراطي والقابل للتنفيذ.

فشل العرب في تعريب كوردست
Rizgar -

فشل العرب في تعريب كوردستان وابادة العرق الكوردي . قام العرب بإستخدام السلاح ضد شعب كوردستان و اللجوء الى الإبادة الجماعية والاغتصاب الجنسي و إستعمال السلاح الكيمياوي و تعريب كوردستان، بشراً و أرضاً، في محاولة لإرغام شعب كوردستان على القبول بإستمرارية كوردستان مُلحَقة بالعراق وسوريا. تحقيق الرغبات العرقية العربية مهمة مستحيلة وداعش مثال حي على الهمجية القصوى في اركاع الشعب الكوردي .رغم كون الشيعة الأكثرية السكانية في العراق، فأنهم منذ الغزو العربي – الإسلامي لبلاد ما بين النهرين و إستيطان العرب فيها و الإستحواذ على الحكم و السلطة فيها، منذ ذلك التأيخ الى يوم تحرير العراق في عام 2003، كان الشيعة من مواطني الدرجة العاشرة و عانوا من الإبادة الجماعية و الإضطهاد و التهميش و القمع و الإرهاب. ولكن عندما استلم الشيعة الحكم قاموا بوضع كوردستان تحت حصار اقتصادي ظالم . الرغبات العرقية الشيعية السنية نفس الرغبات الثقافية التاريخية في الاستهتار بكرامة القوميات الغير العربية .

نقطة اخرى
Rizgar -

قد يقول المرء بأنّ الكوردستانيين هم شركاء في الحكومة المركزية و أنّ رئيس الجمهورية و أحد نواب رئيس الوزراء و أحد نواب البرلمان العراقي و رئيس أركان الجيش هم من كوردستان، بالإضافة الى عدد من الوزراء. هذا يعني بأنّ الكوردستانيين يشتركون في رسم و وضع السياسة المالية و الخارجية و العسكرية العراقية، إلا أنّ هذا الأمر غير صحيح و الوقائع تدحضه. على سبيل المثال، مرت عدة سنوات على تثبيت المادة 58 في الدستور العراقي المؤقت و التي حلت محلها المادة 140 في الدستور الدائم المتعلقة بتطبيع الأوضاع في المناطق الكوردستانية المعربة من قِبل النظام البعثي البائد. خلال هذه الفترة تعاقب على رئاسة الوزراء كل من الدكتور أياد علاوي (العلماني) و الدكتور إبراهيم الجعفري و السيد نوري المالكي المنتمين لحزب الدعوة الإسلامية، و قامت هذه الحكومات بالمماطلة و كسب الوقت دون إتخاذ أي خطوة جدية لتنفيذ هذه المادة الدستورية و كان ممثلو شعب كوردستان في بغداد عاجزين عن عمل شئ مؤثر لحمل الحكومة العراقية على تطبيق بنود المادة المذكورة. هكذا بالنسبة لقانون النفط و الغاز و غيره. إنّ الأكثرية العربية التي هي في الحكم تقف ضد حقوق و تطلعات شعب كوردستان و لولا ضعفها في الوقت الحاضر، لَسلك نفس سياسة المقبور صدام حسين.

النقطة المركزية في التف
Rizgar -

النقطة المركزية في التفكير العربي , هل بامكان العربي معاملة الشعوب الغير عربية كبشر ؟ طبعا الجواب معروف .قال المنبوذ طارق عزيز للوفد للكوردي «ليس لكم في كركوك غير حق البكاء عليها». .... بلغ العنصرية العربية في النهاية حدا لا يُطاق .. الظلم لا يستطيع الاستمرار بلا نهاية والحقوق لا بد أن تعود إلى أصحابها.

لا أمل فى العلاج
فول على طول -

لعل الكاتب يتأكد كما نحن متأكدون من أن المسلم مخلوق ارتكازى يدور مثل الترس فى الماكينة ولا يفكر لماذا يدور ؟ ولكن هو معبأ فقط ومبرمج على الدوران فقط ...تعليقات الذين امنوا تؤكد ذلك ....تعليقات الذين امنوا كلها تهريج أو هروب من واقعهم المذرى القبيح ولا يتطرقون للموضوع اطلاقا وهذة عادة وادمان ....يؤكدون على المؤامرة وأن العالم يتامر عليهم ..وامريكا ضربت نفسها فى مانهاتن وغيرها للتامر على المؤمنين وأيضا روسيا فعلت ذلك - تعليقات العراقى القح أصدق مثال على ذلك - بالتأكيد لا يمكن للمختلين عقليا تصديق ذلك ولكن المؤمن جاهز للتصديق لأنة معبأ بنصوص : لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ..ومبرمج على عدم التفكير ولا تسأل يا أخ حسن . ..انتهى - تعليقات أخرى مثل : يا مسيحى خلاصك فى الاسلام ولا أعرف علاقة هذا بالمقال ...مع أن الاسلام لم يخلص أتباعة ولم يقدم لهم غير التخلف والارهاب ..وأى عاقل يرى أن الحل هو الخلاص من الاسلام ..وتعليق أخر يقول : هكذا انتشرت المسيحية وأيضا ما علاقة هذا بالمقال ؟ ولم يشتكى أحد من المسيحية أو نصوصها فى العالم كلة ....والاماراتية - الداعشية المفتخرة دائما تقول أن ليندسي لوهان أعلنت اسلامها بعد أن تلقت نسخة من القران ....هل رأيت غيبوبة بل مصيبة يا سيد سالم أكبر من ذلك ؟ والبعض مازال يردد بأن المسلمين لم يفهموا الاسلام حتى تاريخة ... أرى أنكم فى ورطات كبرى ...والعراقى القح يرجح سبب الانتحار - الاستشهاد يعنى بالمعنى الاسلامى - هو ظلم اليهود للفلسطينيين كما قال العراقى القح ولكن سيادتة لم يقول لنا سبب انتحار المسلمين فى بلاد المسلمين أنفسهم ووسط المسلمين أنفسهم مثل العراق وسوريا ونيجيريا وغيرها ؟ لا أمل فى شفائكم يا سيد سامى طالما تهربون من الأسباب الحقيقية والاعتراف بها .

خطاب تثبيط
سلبي -

ما المحتوى المعلوماتي لهذا التعليق؟ ما القيمة المضافة؟ الكل يعلم ان وضع الامة -رغم قواها الكامنة- لا يسر الصديق، لكن ما هي الأسباب الجذرية؟ هل هي العلمانية المستبدة التي انهكت اي تغذية عكسية ومحاولات الاصلاح؟ وما الحلول المقترحة؟ هل الديمقراطية لوحدها تكفي؟ لا شيء في هذا التعليق وصفر على الشمال. حاول مرة ثالثة بروفسور فول مع بعض الحلول على الأقل!

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

لمعارض رقم 1 - GMT 19:53 2017 الخميس 19 ينايريا للمصيبة افيقوا لقد تجاوزتم نومة اهل الكهف بمئات من السنين !!!!!!))>>طيب أين المشكله !! ومن الاساس انت ليش مقهور وزعلان وشويه وبتنفجر من غيضك "" نحن احرار على الاقل نحن ماعدنا مساجد عرضنها للبيع مثل غيرنا ودخلنا ايلاف نفتخر على خيبتنا الثقيله ""

Proposal
Salman Haj -

Humbly, I submit a proposal that has high chance of success to fix the dibilitating problems facing Arabs as discussed in the above article. I am serious, but some or many Arabs will scoff at the proposal. Most of them will not consider the proposal seriously or discuss it rationally, for the same reasons they have been for so long in this sorrowful state of degeneration. I hope elaph publishes this comment. It is not a joke, and it is not a mocking of Arabs. Here is the proposal. The petro Arabs of the gulf have over a $ TRILLION dollars invested in non Arabic countries. They can afford to set aside $5,000,000,000 (billion) a year to develop the Arab people, or those countries who are willing, educationally, ethically, socially. Grant this $ 5 billion dollars a year to the Catholic Church to undertake this project of developing the Arabs, at the least those Arab who are willing. No Arab government, no Arab civil organization, no red Crescent, no united nation agency is capable of healing the illnesses of Arabs diagnosed in the above article. The Catholic Church through education, dedication, and 2000 years of experience can do the job. Wherever the public schools and the Catholic church is present it steps in and established a successful alternative educational system, and Catholic schools at all levels every where including some still operating in some Arab an Islamic countries are a magnate Muslim students who understand the value of education. Catholic schools develop the student intellectually, ethically, develop reasoning, discipline, and prepares the student for success in life. The church uses reason, not coercion. In Arab world reason is rare and coercion is abundant. Cheers.

Repost comment 26 with corrections
Salman Haj -

26.ProposalSalman Haj-‪GMT 14:05:52 2017 السبت 21 يناير‬Humbly, I submit a proposal that has high chance of success to fix the dibilitating problems facing Arabs as discussed in the above article. I am serious, but some or many Arabs will scoff at the proposal. Most of them will not consider the proposal seriously, or discuss it rationally, for the same reasons they have been for so long in this sorrowful state of degeneration. I hope elaph publishes this comment. It is not a joke, and it is not a mocking of Arabs. Here is the proposal. The petro Arabs of the gulf have over a $ TRILLION dollars invested in non Arabic countries. They can afford to set aside $5,000,000,000 (billion) a year to develop the Arab people, or those Arab countries who are willing to develop educationally, intellectually, ethically, socially. Grant this $ 5 billion dollars a year to the Catholic Church to undertake this project of developing the Arabs, those who are willing to get helped by others since they have failed to help theirselves. Pride, which is natural, and the very name of the Catholic Church could be insurmountable obstacles. Place guide lines and bench marks to measure the performance of the Church. The church educational system is not meant to replace the public system; it will be parallel to measure performance of both. No Arab government, no Arab civil organization, no red Crescent, no united nation agency is capable of healing the illnesses of Arabs diagnosed in the above article. The Catholic Church has a proven track record successfully providing education over almost a 2000 years history. It would bring in commitment and dedication to this project as it does to all its endeavors. Wherever the public schools fail and the Catholic church steps in and establishes a successful alternative educational system the Catholic schools at all levels every where including some still operating in some Arab an Islamic countries become a magnate that attracts Muslim parents to send

منقول عن الصحافة
سامر -

ربما ان الانسان الاول البدائي خرج في مرحلة التوحش والتشبه بالوحوش من افريقيا لكن مرحلة الرقي والفهم والتمدن كانت في بلاد العرب ...ومنها خرج كل الانبياءالعرب هم اساس البشرية والحضارة...كل باقي الشعوب سرقت عنهم العلوم والتفكر والقوانين...بسبب الحقد وحب التخريب والسرقة قامت روما بتدمير حضارة قرطاجة المتفوقة عليها...الفلسفة اليونانية لم تخلق في عدة ايام وسنين لان الفلاسفة الاغريق سرقو معظمها من المخطوطات المصرية والعراقية...عندما دخل المجرم نابليون بونابرت مصر وقتل مئات الالوف من الاهالي في عدة مجازر سرق القوانين الشرعي مثل حماية الايتام والفقراء والارامل والمسنين وطبقها في فرنسا تحت اسم الكود النابليونياناتول فرانس:اتعس يوم في التاريخ هو اليوم الذي هزمنا العرب على حدود اسبانيا ولهذا السبب تأخر وصول الحضارة والمدنية الى فرنسا....الفيلسوف الفرنسي غوستاف ليبون:العرب اشرف الفاتحين...كل من يكره العرب هو جاسوس ويجب طرده الى بلد اخر..العرب اشرف الامم واكثرها انسانية...تاريخهم ناصع وعظيم ...تشويه التاريخ العربي هو جزء من مخططات الاستعمار 80 % من اسماء النجوم عربية... ابن الهيثم اكتشف علوم البصريات وابن النفيس الدورة الدموية الغرب سرق نظرية ان الكواكب تدور حول الشمس من الشاطبي ...اول مؤرخ حقيقي لا يكذب ويلفق هو ابن خلدون حسب مثقفي الغرب .....ملك بريطانيا ارسل ابنتاه للاندلس ليتعلمو ومعهم رسالة رجاء الى امير الاندلس هشام لكي يقبلهم بالجامعة....كان العرب يقدروا الشعر وعلقوا المعلقات العشر على حائط الكعبة بينما كان الغرب ياكلوا لحوم البشر...العرب هم اساس البشرية والحضارة...كل باقي الشعوب سرقت عنهم العلوم والتفكر والقوانين...