فضاء الرأي

لماذا يعادي المثقف العربي استقلال كوردستان؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن الإعلام غير المقيّد بمعاييره ومفاهيمه وقوانينه، والذي يعتبر في بعض الدولة كسلطة رابعة، دائماً يقف ضد إرادة الشعوب في انتزاع حقوقها وحريتها واستقلالها، والحرب الإعلامية التي يقودها أصحاب الأقلام المؤثرة والمتفاعلة، لا تقلّ أهمية وخطورة عن جبهات القتال وخنادقها، فهو ينشر السموم والأمراض في عقول المجتمعات ويخرّبها، وخير مثال على هكذا نوع من الإعلام ينطبق على صحيفة النهار العراقية التابعة وفي غلاف صفحتها الأولى بإحدى أعدادها، تشبّه كوردستان بفتاة شقراء، جالسة على الأريكة، يقف وراءها مجموعة من الفحول «في إشارة إلى القضاء على القضية الكوردية»، والمقصود منهم (سوريا، العراق، تركيا، إيران، الأردن)، وهذه الصورة لا تحتاج إلى أي تفسير سوى أن مخيلة رئيس تحريرها حسن جمعة، لا تختلف بشيء عن المخيلة الداعشية، التي سبت النساء الإيزديات عام 2014، وهي صفحة عار في تاريخ الصحافة العراقية، ولا تدل إلا على انحطاطها وسقوطها الأخلاقي. 

عندما يعادي المثقف العربي استقلال كوردستان من بوابة وجود علاقات تعاون وتنسيق مع إسرائيل «لا يوجد حتى الآن أي سفارة أو قنصلية إسرائيلية في كوردستان، بينما توجد سفارات إسرائيل في مصر والأردن وموريتانيا…» لماذا ينسى هذا المثقف دولا خليجية وتعاونها مع إسرائيل؟ ثم أليس الأولى به أن يلوم بني جلدته أولاً؟
عندما يتهم المثقف العربي الشعب الكوردي بالخيانة العظمى، مستنداً بذلك لتصريحات القادة العرب والمسؤولين السياسيين في الإعلام «تأكيدات وهمية لا أساس لها» بوجود علاقات وإبرام اتفاقيات سرية وعلنية بين كوردستان وإسرائيل، عليه أن يسأل نفسه أولاً لماذا وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يده في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، والتقى به في أمريكا علناً، وأمام الرأي العام العربي والدولي؟ ألتحرير فلسطين أم لإقامة علاقات أخوة مصرية إسرائيلية؟ وتعقيباً على هذا الحدث التاريخي يقول الكاتب الكورد ماجد ع محمد: ”الملفت في السيسي أنه لا يتاجر بمعاداة إسرائيل علناً ويلتقي بها سراً، كما يفعل قادة الدول التي تدّعي في خطابها الرسمي معاداة إسرائيل، من خلال منافيخ إعلامها الكذوب ليل نهار“.

إن وجود السفارات الإسرائيلية في بعض الدول عربية، «الأسد لا زال طفلها المدلّل» ألا يعتبر ذلك اعترافاً رسمياً بدولة إسرائيل من قبل تلك الدول؟ ألا يدل ذلك بوجود علاقات بين إسرائيل والعرب على الصعيد الدبلوماسي والأمني والاقتصادي والتجاري والسياحي؟ وإذا كانت علاقات اسرائيل متأصّلة مع العديد من الدول العربية، وفي عدة اتجاهات ومجالات، هل من المُستهجن إقامة علاقات مع الكورد؟

لعلّ حكّام الـ 21 دولة عربية هم المسؤولون عن ضياع فلسطين، وعليه سأطرح أسئلة، وأتمنى من المثقف العربي الذي يقف في وجه طموحات الشعب الكوردي أن يجيب عليها، لربّما تفيده، هل الكورد أعطوا وعد بلفور لليهود؟ هل هم مَن رفضوا قرار التقسيم؟ هل هم مسؤولون عن نكبة حزيران وتهجير الفلسطينيين؟ هل هم مَن وقعوا اتفاقيتي كامب ديفيد وأوسلو مع الصهاينة؟ هل هم مسؤولون عن رفع العلم الإسرائيلي في دول عربية، بحجة السلام وتطبيع العلاقات؟ إن عقدة العرب هي فشلهم العملي في التوحيد ضد الأزمات التي تحدّق بهم، ولعلّ نظريه المؤامرة والممانعة هي لسان حالهم الراهن والأبدي. 

مقارنة بحرب المثقف العربي على استقلال كوردستان، أسأل سؤالاً لطالما حيّر وعقّد الملايين من الناس، لماذا لا يتّحد العرب بأسلحتهم وجيوشهم وسياسييهم، ويخطّطوا لحرب حكيمة وذكية، ويتخلّصوا من إسرائيل، ويحرّروا فلسطين؟ لماذا المثقف العربي الذي يحمل الهمّ العربي القومي على كاهله يتجاهل أمراً مهمّاً جداً، وهو هل يقبل العرب كدول بقيام دولة كوردية «الجميع يدرك أن للكورد أرض وتاريخ وحضارة وهوية»؟ أو هل ساندت دولة عربية واحدة وبشكل عملي قيام هذه الدولة؟ في الحقيقة ومن منطلق الفكر القومي العربي والفكر الإسلامي فالأمر محال، وصعب المنال. 

أعتقد أنه كلما أثارت قضية تخصّ استقلال كوردستان أثارت علاقة إسرائيل وتأييدها للشعب الكوردي، في عملية غير حقيقية ووهمية، فقط الهدف منها خلط الأوراق، وليظهر بأن الكورد هم الوحيدون على سطح هذا الكوكب تؤيدهم دولة إسرائيل، وباقي الشعوب العربية تعدّ العدّة للقضاء عليها، وتحرير فلسطين وإعادتها إلى شعبها.

على غالبية المثقفين العرب، الذين يرفضون إقامة الدولة الكوردية ويتهمونها بالعمالة لإسرائيل «حتى لو أقامت كوردستان علاقات مع إسرائيل في المستقبل، فلا يحق لأحد أن يتهمها بالخيانة ويعاديها، طالما أنها لا تريق الدماء وتعزّز السلام» أن يدركوا أن الدول العربية والإسلامية قاطبة لهم علاقات متينة مع اسرائيل، إما بسرية تامة، حفاظاً على عروشهم وكراسي حكمهم والضحك على شعوبهم بأن إسرائيل عدوتهم الأولى والأخيرة، أو بعلاقات علنية واضحة، وعلاقاتهم أقوى وأمتن من باقي الدول، بينما تشن صحفهم ومثقفوهم وكتّابهم صباح مساء هجومهم وحروبهم الكلامية والإعلامية ضد إسرائيل، فتصبح فلسطين محررة بجهاد ونضال هؤلاء القادة على لسان صحفهم ووسائل إعلامهم في غضون أيام، مثلما اليوم يتهيؤون ويتسلّحون لمحاربة كوردستان. 

لماذا هذا الهجوم على الكورد من قبل بعض الكتّاب والمثقفين العرب؟ لعلّ الإجابة ليست مبهمة ومعقّدة، فهي لا تحتاج جهوداً كبيرة لتفسيرها، فبصمة إسرائيل موجودة على كراسي غالبية أنظمة حكّام العرب، وحمايتها لعروشها، التي أثبت الربيع العربي أنها كانت ديكتاتورية ومفسدة وعنصرية، وتزوّدها بالسلاح الفتّاك وتكنولوجيا التجسّس على شعوبها، مروراً بتزويدهم بالمعلومات عن تحرّكات معارضيها من الأقليات وغير الأقليات، في الداخل والخارج، إذاً فربط إسرائيل باستقلال كوردستان واستفتاءها الأخير مسألة تتطلّب من العرب أولاً والمسلمين ثانياً والشيعة ثالثاً التمعّن بأن إسرائيل لم تسلب أرض الكورد، ولم تعلن الحروب عليهم، ولم تبيدهم بالسلاح الكيمياوي، ولم تهدّدهم بالزوال، ولم تدمّر مدنهم وقراهم، ولم تنكر لوجودهم التاريخي وهويتهم القومية، ولم تهجّرهم من بيوتهم، ولم تجعل المدارس كمخافر وفروع أمنية لقمعهم، فلماذا إذن على الكورد وحدهم محاربة إسرائيل واسترجاع فلسطين والجولان؟! 

ويبقى القول الأخير والتأكيد الموجز، أن الموضوع ليس لعلاقات كوردستان بإسرائيل، أو تأييد إسرائيل لاستقلالها، بل هي حجّة واهية للتعبير عن الحقد الأسود والكراهية العمياء والشوفينية التي لا تميز بين الأخضر واليابس، والتي تعتقد أن كل القوميات في العالم العربي هي قوميات عربية، وعلى معاديي كوردستان من الحكّام والمسؤولين والمثقفين والموظفين ورجال دين والصغار والكبار إدراك هذه الحقيقة، واستيعاب أن كوردستان ليست مع إسرائيل ضدّ فلسطين؛ وأيضاً ليست مع فلسطين ضدّ إسرائيل، ولن تعادي أحداً على حساب إقامة تحالفات جديدة أو قطع علاقات قديمة، والعمل على تهيئة الأجواء والأضواء ليعيش العرب مع الدولة الكوردية الوليدة كدولة مسالمة محبّة للتطوّر والسلام، وليس كدولة ستُزرع كبعبع ثانٍ في قلب الشرق الأوسط المتفكّك، فالبعبع هو الحقد الكامن الذي يعشعش في صدورنا، ومتى ما تخلصّنا من هذا البعبع فسنعيش معاً كدولة جارة، وباستقرار وسلام. 

كاتب وصحفي كوردي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يصنع المعروف بغير أهله
وما جزاء الإحسان إلا الإح -

لأنه ببساطة لا يوجد أصلاً شيء اسمه كردستان إلا في بعض العقول العنصرية المريضة . جاؤونا لاجئين هاربين من بطش ستالين. هل يحق للأرمن في سوريا ولبنان الإستفتاء والإستقلال؟؟؟ مع العلم بأنهم أصحاب البيت وهم على رؤوسنا وفضلهم وإنجازاتهم تتحدث عنهم. وهل يحق للاجئين في اوروبا وامريكا وكندا واستراليا الإستفتاء والإستقلال؟؟؟ إذا أراد الأكراد عدم الإندماج والإستقلال فليعودوا ويستقلوا مع أقرانهم من الغجر في جبال القوقاز مسقط رؤوس أجدادهم.

اجواب للسيد ادريس
ali -

لان العرب بصورة عامة لم يتعودوا على العيش مع من يشاركهم بصورة متساوية ودائما يعتبرون انفسهم انسان من ادرجة الاولى

ههههههههه
كوردستان -

زعيم حزب الله حسن نصر الله ( الحلاق و الزوج الأول للفنانة هيفاء وهبي سابقا ) خرج البارحة على وسائل الإعلام يصرخ و يجعجع و يعوي مهددا كوردستان و السعودية. كان حلاقا بسيطا يلهث وراء الجميلات واذا به أصبح في أحد الأيام زعيم حزب ديني إسلامي ذو لحية طويلة يلبس العباءة السوداء و يهدد الدول . ههههههه

لم اعطي یوما حق لنفسي
Rizgar -

لم اعطي یوما حق لنفسي ان اکره العرب کقومیة وکمواطنین ابدا, اقول دائما انهم ضحايا الثقافة البدوية والا كذايب وتزوير التاريخ وشحن الاطفال من الروضة الى الجامعة بالحقد على الآخرين وبالاخص الكورد . ضحايا ثقافتهم الهمجية .

واذا ما كنت اليوم اعامل
Rizgar -

واذا ما كنت اليوم اعامل العربي واجلس معه واتناقش معه واعطيه حق المواطنة بأن يكون جاري واعطيه حق الاقامة في مدينتي فالقضية هي انسانية بحتة لا تستند الى تأريخ العروبة البشع فالعربي انسان مثلي اذن اعامله معاملة الانسان لأخيه الانسان نعم قد اتعاطف معه احزن معه ابكي معه اطرق بابه اسأل عن اخباره احمل طفلا عربيا على كتفي واعطيه قطعة شوكولاتة( غير مسمومة طبعا) اقف منتصب القامة امام امراة عربية مسنة تطلب مساعدتي ''كل هذا يمكن فعله والدافع الانسانية لا غيرها لكن غير ذلك فهو ليس اخا لي ولن يكون ولن تربطني به صلات دم ورحم حتى لا يمتزج دمي مع دم العروبة .....فمن صنع داعش لن يكون اخا لي ..فمن اغتصب بنات الازديات الكورديات لن يكون اخا لي ..فمن اغتصب بنات قرانا لن يكون اخا لي ...لذا لا مفر من الانقسام بين هاتين القوميتين العرب والكورد لا مفر من المواجهة بينهما الان او غدا او بعد مائة عام فلا اخ للكوردي سوى الكوردي

بكل موضوعية علمية وتاريخي
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

بكل موضوعية علمية وتاريخية لا يستطيع أي عاقل نزيه طمس حقيقة تاريخية وهي وجود دولة بني إسرائيل التي كانت تمتد من النيل إلى الفرات

فعلوها مع شمال افريقيا
卡哇伊 -

فعلوها مع شمال افريقيا التي تسمي تاماغزا والان سموها (المغرب العربي) الاحتلال سموه فوتوحات

المثقف العربي ؟ هل لديهم
ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ -

المثقف العربي ؟ هل لديهم مثقفين ؟ مجاميع المسبات والشتم مثقفين ؟ لو كان لديهم مثقفين لما كان المدن العربية مدمرة من الموصل الى ليبيا

الدواعش
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ -

عندما تم توجيه الدواعش نحو كوردستان، لم تحرك حكومة بغداد ساكناً، بل أعاقت وصول المساعدات الأجنبية المرسلة الى البيشمركه !!!

مثقف عربي وداعش.
-

امة عربية داعشة...ذات رسالة فاحشة...

حلم المثقف العربي وحلم
♥ ♥ ♥ -

حلم المثقف العربي وحلم الداعشي ....مجرد فروق طفيفة ,نفس الثقافة نفس العقلية .

الفلسطينيين
عاقل -

ان الفلسطينيين اصحاب عنتريات فارغة وحملة السلاح ضد الشعوب العربية وقد قتلوا من العرب اكثر مما قتلوا من اليهود .

الفرق بين تراثهم وتراثناء
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

الفرق بين تراثهم وتراثناء مثل الفرق بين الارض والسماء

جائزة نوبل
ئەبوو چیچۆ -

حتى المقابر لم تسلم من عملية التعريب ، فلا توجد مقبرة خاصة للعرب في كركوك ، لذلك سعت الدولة العراقية لايجاد مخرج لذلك ، فعملت الى نقل القبور القديمة لعرب العظيم ، مقابل ان تدفع الحكومة مبلغ 100 ألف دينار عراقي طبع في ذلك الوقت لذوي الميت المنقول ، من اجل نقل رفات امواتهم الى مقبرة (حواش) الخاصة بعشيرة الكاكائية في قرية (علي سراي) .....اعظم اختراع للعقل العربي. اللعنة على جماعة جائزة نوبل , كيف لا يعطون الجائزة لهؤلاء الاذكياء العرب

المعلق رقم ١
علي مصطفى -

اتمنى من المعلق رقم واحد ان يقرء المقال ثم يبدى رايه ويعلق على محتوى المقال لديك نفس التعليق على كافة المقالات المتعلقه بالكرد يا اخي استعمل عقلك ولو لمره واحده بدون ان تسيء للاخرين علق على مضون الموضوع حيث ينطبق عليك المثل العراقي العرب وين والطنبوره وين.الا مليت من نفس الكليشه ليل نهارالا تحس بان تعليقااتك اصبحت مملله الكل يعرف انك انسان من قوميه عاشت في المنطقه وكانت لديها دور في تاريخ المنطقه ولكنهاانقرضت بكم التاريخ وهذا شيء اعتيادي اسال نفسك اين سكان امريكا اللاتيينيه الاصليين اين كان العرب قبل الاسلام...ووو اين الديناصورات الان من بين بقية الكائنات .اعتقد انك تعبان في حياتك نصيحتي لك الاسترخاء وفكر بمسقبلك وحياتك واستفدمن المناخ الديمقراطى من حولك بتمعن .

معلق رقم 1
على -

يبدو انك نائم او لا تعيش فى هذه الدنيا او مجرد تكتب شئ لاجل المشاركة بحيث تقع نفسك فى محل السخرية وهذا يثبت جهلكم بما حولكم وهذا هو السبب الذى جعلكم محل السخرية فى جميع انحاء العالم . يا رجل او يا امرأة كيف تقول ليس هناك شعب كوردستان او ارض اسمه كوردستان ,اذا انت يعتبر نفسك عربى اقرا تاريخ اجدادك جيدا ترى من اين جئتم انتم اوليس انتم مجموعة من الرعاة الهمج سكنتوا اليمن والجزيرة العربية وبحجة نشر الدين الاسلامى غزوتوا البلاد المجاورة واستوليتوا على اراضيهم وسبيت نسائهم وقتلتوا الشباب والشيوخ والاطفال والنساء وسلبتوا اموالهم.

راي رقم 1 صائب تماما
اياد البهادلي -

ما الخطا في التعليق رقم 1؟! انا اراه تعليق موضوعي تماما, وتحليل منطقي وهو الافضل ضمن المشاركات. والدليل انك انك لم تجد ما تفند كلامه الا بتحليل شخصية صاحب الراي عوضا عن رايه. صدق من قال ان التعصب اعمى.

لهذا لا نريد الأنفصال
عراقي مثقف -

المثقفون يرفضون الأنفصال لأنه مبني على اسس باطلة:الأستقلال يكون على اساس دولة تحتل دولة و العراق لم يحتل ارضا بل ان اتفاقية سايكس بيكو هي التي رسمت حدود كل الشرق الأوسط بهذا الشكل وفق أسس جغرافية و تاريخية .قضية الأكراد باطلة من اساسها لأنه اذا كان العراق محتل لماذا اتى الأكراد بعد 2003 و جاؤوا بمحض ارادتهم ليؤكدوا انهم جزء لا يتجزأ من العراق؟ هل من شعب يريد أن يتحد مع المحتل؟ ههههه على الأقل حدود العراق دولية و ليست متحركة كحدود اقليمهم الذي كلما وجد ارضا تفتقر الى تواجد أمني يقوم بالسطو عليها و يدعي ملكيتها للأقليم؟ اذا ما يجري الآن هو محاولة انفصال لا بل احتلال من قبل الأحزاب الكردية و بعض مسانديها من الأكراد العنصريين الشوفينيين.

لايوجد مثقف واحد يعارض
عراقي متبرم من العنصريين -

لايوجد مثقف واحد من بين جميع المثقفين العرب يعارض استقلال أمةٍ ما في بلدهم الأصلي، أنتم طارئون على العراق ومتسللون وعمركم ف العراق لايمتد لأكثر من ١٤٠ سنة، ليس لكم أي حقّ عندما تلعنوا سايكس بيكو، لأن معاهدة سايكس بيكو جرت قبل مائة عام، وقد كنتم إقلية قليلة من متسللين إلى شمالنا العراقي وكان تعدادكم آنذاك عدة آلاف، كنتم عبارة عن بدو جبال قطاع طرق ومهربين ليس إلاّ، وعندما اكتشفتم الكلأ والمأوى الأفضل من بلدكم إيران أشرتم إلى قطعانٍ أخرى منكم هناك للقدوم إلى بلدنا بلد الخير والأمان كما يفعل النمل، أما كيف أصبحتم أربعة ملايين أو خمسة فبالإضافة إلى أن هذا التكاثر يحدث عند أي مجموعة بشرية إلا أنكم تتميزون بتكثير النسل وكثرة مهاجريكم إلى بلداننا، دعكَ أيها الكاتب من مثقفينا الذين لديكم منهم حساسية عنصرية، وخذ على سبيل المثال وليس الحصر الكاتب والباحث والمؤرخ البريطاني تشارلز ترامب، ألم يقل إنّ الأكراد ليس لهم جذور ولا تاريخ في المنطقة العربية، وكل الآثار وأسماء المدن التي يتواجدون فيها تنطق فقط بالسريانية الآشورية والعربية المسلمة، أم أنكم يازمرة بارزاني حفظتم دروسكم المحرّفة والباطلة والمزيّفة من أساتذتكم الصهاينة في تل أبيب وصدّقتموها، وتريدون من جميع اللمثقفين العرب أن يحذو حذوكم، ماهذا المنطق، مالكم ايها الأكراد، كيف تفكرون، أم إنكم بعتم أنفسكم رخيصة للصهاينة وأصبحت بندقيتكم التي مااتخدمت يوماً إلا لخدمة أقذر الخلق وتريدون أن يقرّ سائر البشر في كل أنحاء المعمورة بنهبكم لثروات وأراضي الآخرين وممارساتكم الحمقاء؟!

كيف تعرف الخيانة ؟؟؟
واحد -

حين تقوم ابنة رئيس جمهورية العراق والسفيرة ومستشارة الرئيس الخبل في القصر الجمهوري بالتصويت لتقسيم العراق !!!!!!!!! كم مسؤول كردي صوت لتقسيم من اطعمه وأطعم عائلته وجعل منهم بشر فما هو موقف المثقف او العاقل حينها ؟؟؟؟ حين يقوم رئيس أمي منتهي الصلاحية والدستورية باستفتاء غير دستوري بنظر العالم كله والمحاكم العالمية فما تريد من المثقفين ؟؟؟ كما قالت المرحومة ام كلثوم اسأل روحك ولكنكم دفنتم الحق والمنطق من اجل حفنة دولارات وقصور من رمال وعدكم بها كاذب خائن للكرد والعرب وتاريخه يشهد ، هل تتوقع من المثقف العربي او المنصف ان يكون رده اقل من المثقف الإسباني حين حاول البعض تقسيم اسبانيا وهل سكتت ثاتشر على احتلال جزيرة في منتصف البحر قرب الأرجنتين وهل صفقت اسبانيا حين حاول المغرب أخذ أراض في المغرب منها وهل وهل وهل ، أشك بالمثقف الكردي او بما يسمى بالمثقف الذي يحكمه أمي لم يكمل الابتدائية ولا يستمع لكل العالم ومسؤوليه المثقفين ، ابسط جواب لك هو ان تتصور نشرك مقالة تسب فيها ايلاف وتطالب بغلقها وتتصور ان على مجلس ادارتها ان يسمح لك بالكتابة مرة اخرى . المثقف مهما كانت قوميته يرتقي فوق السير مع القطيع بل يقودهم أحياناً ولكنكم ترفضون الا ان تقولوا بااااع ، الحوار مع الخونة سواء سياسيين او مثقفين او اميين صهاينة أرجو ان تكون الرسالة قد وصلتك قبل ان يخلع ابو عزارئيل بابك

خديعة مسعود
مرضي البصري -

لكثرما كتب المثقفون العرب محذرين اخوتهم مثقفي الاكراد من مغبة الخضوع لخدع مسعود التي لم تنطل ليس على العراقيين فحسب بل كل دول العالم. لكن وللاسف يستمر بعض الاكراد اهانة العراق دون مراعاة لمشاعر العراقيين المتمسكين بوحدة وطنهم. افلا ينظر الاكراد لاسبانيا وكيف منعت اليوم الانفصاليين بعنف وقسوة في حين اكتفى العراق فقط بمناشدة مسعود كي يلغي الاستفتاء. الشرطة الاسبانية اغلقت 1330 مركزا للتصويت ولم تتردد بضرب الرجال بل حتى (حرائر) كتالونيا. كيف يتقبل مثقفوا الاكراد ان يخدعهم ديكتاتور تافه مثل مسعود؟ كل الاكراد يعرفون ثروة عائلة البرزاني تجاوزت مئات المليارات من الدولارات في بنوك العالم بينما يعيش ملايين الاكراد تحت خط الفقر. كيف اصبحت حياة المواطن الكردي البسيط اليوم مقارنة بما قبل الاستفتاء؟ القلق من الحرب والحصار والتشرد صارت لاتفارق تفكير الناس في اربيل دون ان يهتز ضمير مسعود واعوانه المتحكمين بمصائر الناس.

مصير الكيان
ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ -

مصير الكيان الخبيث مزبلة التاريخ عاجلا .

لايوجد مثقف واحد يعارض
عراقي متبرم من العنصريين -

لايوجد مثقف واحد من بين جميع المثقفين العرب يعارض استقلال أمةٍ ما في بلدهم الأصلي، أنتم طارئون على العراق ومتسللون وعمركم ف العراق لايمتد لأكثر من ١٤٠ سنة، ليس لكم أي حقّ عندما تلعنوا سايكس بيكو، لأن معاهدة سايكس بيكو جرت قبل مائة عام، وقد كنتم إقلية قليلة من متسللين إلى شمالنا العراقي وكان تعدادكم آنذاك عدة آلاف، كنتم عبارة عن بدو جبال قطاع طرق ومهربين ليس إلاّ، وعندما اكتشفتم الكلأ والمأوى الأفضل من بلدكم إيران أشرتم إلى قطعانٍ أخرى منكم هناك للقدوم إلى بلدنا بلد الخير والأمان كما يفعل النمل، أما كيف أصبحتم أربعة ملايين أو خمسة فبالإضافة إلى أن هذا التكاثر يحدث عند أي مجموعة بشرية إلا أنكم تتميزون بتكثير النسل وكثرة مهاجريكم إلى بلداننا، دعكَ أيها الكاتب من مثقفينا الذين لديكم منهم حساسية عنصرية، وخذ على سبيل المثال وليس الحصر الكاتب والباحث والمؤرخ البريطاني تشارلز ترامب، ألم يقل إنّ الأكراد ليس لهم جذور ولا تاريخ في المنطقة العربية، وكل الآثار وأسماء المدن التي يتواجدون فيها تنطق فقط بالسريانية الآشورية والعربية المسلمة، أم أنكم يازمرة بارزاني حفظتم دروسكم المحرّفة والباطلة والمزيّفة من أساتذتكم الصهاينة في تل أبيب وصدّقتموها، وتريدون من جميع اللمثقفين العرب أن يحذو حذوكم، ماهذا المنطق، مالكم ايها الأكراد، كيف تفكرون، أم إنكم بعتم أنفسكم رخيصة للصهاينة وأصبحت بندقيتكم التي مااتخدمت يوماً إلا لخدمة أقذر الخلق وتريدون أن يقرّ سائر البشر في كل أنحاء المعمورة بنهبكم لثروات وأراضي الآخرين وممارساتكم الحمقاء؟!

حق يراد به باطلا
علي البصري -

تقرير المصير حق مكفول لايقرره ذاك المثقف او غيره ولكن حينما ترى التحريض والمؤامرة واشتراك الاعداء لتدبير امر وتمزيق شعب ووطن وخلق حالة من عدم الاستقرار في وقت تتقلب فيه الدنيا على نار والجميع يحارب الارهاب الذي لازال في وطننا فالموضوع يصبح موضوعا اخرا ،ولا ادري من اي وطن ينتمي هذا الكاتب وهل يسمح لاجزاء منه او اقلية فيه ان تستقل ام انه يامر بالمعروف وينسى نفسه ،بالله عليك قل لي من اي دولة عربية انت ؟؟؟؟؟

مثقف عراقى
ali -

بنظر النظام العراقى المثقف المنير هو الشخص الذى يعادى الشعب الكوردى وبصيغة اخرى العراق العربى ليس فيه مثقف وانما هم وعاظ السلاطين

أخيراً وجدنا كردياً منصفا
مضاد رزكار -

مدير هيئتكم الإعلامية كفاحزكار اسكتلندي بُحّ صوته وهو يصف كل العرب والمسلمين مثقفين وغير مثقفين بأنهم مجرد رعيان وهمج رعاع، ولايعترف إلا بوجود مثقف واحد في عموم منطقة الشرط الأوسط وهو رئيسه ، ولِم لا، اليس هو من حَملَة الشهادة الإبتدائية، وياعيني عليه، كما كتَبَ عنه (خيرة) المؤرخين والأدباء بأنّ(( انشغاله)) ب((النضال)) من أجل ((قضيته الكبرى)) التي فاقت قضية تحرير السود في أمريكا الشمالية والحُمُر في الجنوبية والصُّفُر في آسيا، والشكولاتيون في أفريقيا، لكان الآن أنيشتاين القرن الواحد والعشرين، ومن هو انيشتاين إزاء محرّر الأكراد من الاحتلال العراقي البغيض والحقير على رأي مستشاره الفذّ؟؟؟ الشيء بالشيء يُذكَر ، صِرنا هذه الأيام نسمع مصطلحات قد فاتتنا ـ نحن الجَهَلة الذين نحسب أنفسنا مثقفين عرب ـ مثل الاحتلال العراقي والاحتلال السوري والاحتلال الفلسطيني!!! تصوّروا .. كيف نحن المثقفون العرب؛ ثقافتنا محدودة وأفكارنا مغلوطة وإطلاعاتنا بسيطة جداً ومعرفتنا بالتاريخ والجغرافية خطأ في خطأ في خطأ، فلم نكن نعرف كما عرف ((مثقفوا بارزاني)) بأنّ الفلسطينيين هم مَن احتلوا إسرائيل وليس العكس، تصوّروا، كيف كنّا طوال قرون نظلم الصهاينة ونزيّف الحقائق ، بل انظروا كم نحن جهلاء!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!

لا كردستان في ارمينيا
الويلسنية حسب سيفر 1920 -

الدولتان الارمنيتان ومعهم الجيش الارمني والشعب الارمني سيمنعان الاكراد من اقامة كردستان شمالية في الهضبة الارمنية المحتلة الارمن لهم دولتان باسم الرب يسوع المسيح والاكراد ليس لهم دولة ولا تاريخ ولن يكون لا كردستان في اراضي ارمينيا الويلسنية حسب سيفر 1920

تريدونها ازغار ازغار
تريدونها اكبار اكبار -

هذه المقال يمكن ان يندرج تحت باب الاعلام الكرستاني لنقلب السؤال ليصبح لماذا المتعلمون الكرد معجبون هكذا باسرائيل .......جاوب

خطأ في العنوان
ابو رامي -

يا استاذ ليس صحيحا تعميم كافة المثقفين بل ان غالبيتهم مع حق الاخوة الكرد في تقرير مصيرهم متى شاؤوا وليس حصرا بوقت بعينه, وهذه هي الحجة الوحيدة التي يتذرعون بها من ان الوقت ليس مناسبا! فيا ترى متى يحين هذا الوقت والعراق لم يهدأ منذ عشرات السنين فلم ينتهي من محنة حتى يدخل أخرى والسبب عادة هو جهل قادته وسوء ادارتهم وضعف ايمانهم بقيمة الوطن والمواطن , فالعراق ومكنذ الاحتلال يسير من سيء الى اسوأ على كافة الاصعد والمأسات ان قادته اليوم تحكمهم طوائفهم وخرافاتهم وجهلهم الذي طغى على اي شعور وطني مما يدفع اي شريك في هذا الوطن يفكر بالنجاة عاجلا وليس آجلا, أنا كمواطن عراقي عربي اتمنى لو كنت من ضمن سكان كردستان ولصوت بالف نعم للاستقلال بوطن تحكمه العلمانية الليبرالية في مناخ حر ديمقراطي سليم متمنيا للاخوة الكرد كل السلامة والتوفيق بوطنهم كردستان الجديد والله معهم ومع كل حر شريف.

اعطيك مسدس لتقتلني
واحد -

صدقت حين ذكرت ان الاستفتاء غير كل شئ , فعلاقة العراق كله مع الكرد لن تعود الى ما قبله فلقد نجح مسعود بجمع كل شعوب المنطقة ولا اقول حكومات ضد الكرد واصبح العراقي والايراني والتركي والسوري تنظر الى الكردي كشخص ممزق لبلاده همه سرقة ما استطاع من الوطن ليتركه ويتحالف مع اعدائه !!! مع الاسف ان غياب منطق وحكمة السياسييين تدفع ثمنها الشعوب ومن كان من العرب يتصور ان صدام بطل قومي اصبح يعتبره خائن للعروبة حين احتل الكويت ولم يثق به بعدها . مسعود جعلكم مكروهين لايستحقون حتى العطف وبدأنا نسمع بصحة استخدام الكيمياوي والحرب الشاملة بعد ان كانت الانفال توحد شعوب المنطقة وعطفها على الكرد . اعتقد اننا امام حرب لا مفر منها وستكون الشعوب هي الضحية كلعادة وسيكون برزان وعائلته كعادتهم اول الفارين وستعود هذه الشعوب الى نقطة الصفر كعادتها ايضاً..لو سأل اي منصف ضميره ورغم كل ظلم الحكم الصدامي فلم ولن يجد الكرد من اخاهم وشاركهم بل وحارب معهم وكانوا اهلهم ومنحهم ما لا يتجرء كردي في الجوار ان يحلم به مثل العراقيين وهذا كان رد الكرد,, فتصور نفسك ايراني او تركي تنظر من الخارج لهذه الصورة

كن صادقاً مع نفسك
فد واحد -

مرة واحدة اطلب من المتراقصين لاستفتاء مسعود ان يصدقوا ولو مرة مع انفسهم , هل يهرب الكرد بالالاف من جنة مسعود لعدم وجود دولة كردستانية ؟؟ هل يقبل الاحذية ويعرض حياته وحياة عائلته ليستضل بعلم الماني او انكليزي او اي دولة اوربية لانه لايعيش تحت علم كردي ؟؟؟ ما الذي كسبه من ٢٦ سنة من سرقات مسعود وعائلته الفاسدة غير الجوع ليجمع اجرة المهرب ؟؟ ما الذي كسبه بقية المسافرين على نفس زورقه من دولهم واعلامهم وشعاراتهم التافهة ؟؟ اسال نفسك كم تساوي الجنسية الامريكية عندك ؟؟؟ لماذا تضحي بالغالي والنفيس لتعيش كمنظف للصحون في مطعم تافه في دول العالم الغربي ؟؟؟ كفاكم غباءاً والسير خلف قادة سراق لايشركون الا عوائلهم الفاسدة سرقاتهم وليس لكم الا التراقص كالقرود تحت خرقهم وكلماتهم , قفوا في وجوههم القذرة وطالبوهم باموالكم ل٢٦ عام هذه افعال الاحرار والرجال الحق . تفرحون بعمارة ومول اصحابه في قصور مسعود لاتملكون سعر مرحاض فيها . تباً لشعوب تحركها الكلمات ولا تحركها السرقات واذا كان ابائكم جهلة بالحقائق فما عذركم اليوم والحقيقة بالارقام بين ايديكم ؟؟؟

الى صاحب التعليق رقم ١
كامران -

هنيئاً لعقلك تسوى الملايين لانه غير مستخدم لا يزال جديد .