فضاء الرأي

أنا والأكراد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحكم نشاطي السياسي واهتمامي بقضايا الشعوب والاقليات المضطهدة في سوريا و المنطقة، ربطتني علاقة متميزة بالأخوة الكورد السوريين، وبشكل خاص مع السياسيين والمثقفين والنشطاء منهم. انطلقتُ في هذه العلاقة من قناعة تامة بضرورة تجاوز الماضي بكل محطاته وصفحاته السوداء وتحرير (العلاقة الكردية – الاشورية ) من عقد هذا الماضي وتراكماته السلبية، رغم إدراكي التام، بأن العنصر الكردي المسلم، كان على الدوام هو المعتدي على العنصر الآشوري المسيحي، بحكم البيئة الاسلامية الطاغية والغالبة التي يعيش فيها الاشوريون ومسيحيو المشرق عموماً. ما زلت من الداعين للعمل معاً( عرباً وكرداً وآشوريين وارمن وكل السوريين) لأجل مستقبل آمن مستقر لأبنائنا وأحفادنا وللأجيال القادمة. انسجاماً مع هذه القناعات والتوجهات، لم اتردد في إدانة بطش وعسف سلطات الأمن السورية بالمتظاهرين الكرد على خلفية أحداث الملعب في القامشلي آذار 2004. تصاريحي السياسية لوسائل الاعلام ومقالاتي الصحفية، والتي حملتُ فيها النظام السوري مسؤولية قتل وجرح العشرات من الأكراد في تلك الأحداث، استشهد بها الكثير من الأكراد ممن كتبوا وارشفوا لتلك الأحداث المؤلمة. أدنت وبشدة جريمة خطف واغتيال الشيخ الكردي (معشوق الخزنوي) وسط العاصمة دمشق،صيف 2005. وقد وصفته بـ " شهيد الوطن السوري" , أشدتُ بنهجه الاسلامي التنويري والمنفتح على الآخر. من ما قلته امام الآلاف في مجلس عزاء الشيخ الشهيد " إذا كان الاسلام هو اسلام الشيخ معشوق الخزنوي فجميعنا مسلمون".. لا أكشف سراً، بأن وقوفي الى جانب الأخوة الكورد في تلك الأحداث المؤلمة، ومطالبتي بمحاسبة المسؤولين عن سفك الدم الكردي في القامشلي، أثارت حفيظة واستياء الكثيرين داخل (المنظمة الآثورية الديمقراطية) - حينها كنت أحد اعضاء مكتبها السياسي-، طالبوا بطردي من المنظمة، وقد تحقق ما ارادوه وتخلصوا من شخص(سليمان)، كان يبدو لهم شاذاً عن افكارهم التقليدية وعن نهجهم الطائفي العنصري المتخلف، الطاغي على فكر ونهج وسلوك المنظمة الآثورية. ناصرت ومازالت أناصر قضية الأكراد السوريين، مثلما أناصر قضية الاشوريين السوريين، باعتبار القضيتان جزء من القضية الوطنية السورية العامة. ما اريده للآشوريين السوريين من حقوق ومكانة وشراكة وطنية، اريده للأخوة الكورد ولجميع مكونات المجتمع السوري. يعز علي إذا ما حكم سوريا الجديدة، ما بعد الأسد، رئيساً كردياً، يأتي عبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، وأن اجد مشاركة كردية فاعلة ومتوازنة في مختلف مؤسسات ومفاصل الدولة السورية. لا أقول هذا بحثاً عن "شهادة حسن سلوك" في الوطنية من أحد، فهذا من صلب مبادئي وقيمي الوطنية وأخلاقي الانسانية. لكن للأسف، يبدو أنني، ككثيرين في الحركة الوطنية الآشورية و السورية عامة، خُدعت ببعض الشعارات والخطابات الوطنية والديمقراطية، التي كانت ترفعها وترددها فصائل واحزاب الحركة الكردية. فما أن تفجرت الأزمة السورية الراهنة، آذار 2011، حتى استغلت الحركة الكردية، الظروف الأمنية والسياسية الشاذة التي خلفتها الأزمة، ووجدت فيها الفرصة، التي كانت تنتظرها، للكشف عن ما كانت تخفيه لجهة مشروعها "الكردستاني" المتعارض مع المشروع "الوطني السوري". الساسة الكرد، أخرجوا قضية أكراد سوريا من إطارها (الوطني السوري) الصحيح، ووضعوها في إطار" كردستاني" خاطئ. بدأوا يتحدثون صراحة عن ما يسمونه زوراً بـ " كردستان سوريا - روج آفا" ورفعوا سقف مطالبهم من الاعتراف الدستوري والحقوق الثقافية والديمقراطية والشراكة الحقيقية وحقوق المواطنة الكاملة في إطار الدولة السورية، الى "حكم ذاتي" ثم "فدرالية". طبعاً، إذا ما جرت الرياح كما تشتهي سفن اكراد سوريا، سيعلنون الطلاق السياسي والانفصال عن "الدولة السورية" واعلان دويلتهم "الكردية"، على خطى اشقائهم أكراد العراق. إزاء هذا التحول الكبير والخطير في التوجهات والاجندة لأكراد سوريا، كان لا بد من إعادة النظر بالعلاقة مع القوى السياسية الكردية وبالموقف منها. تجدر الاشارة هنا، الى أن الكثير من المثقفين والكتاب الكورد السوريين، كانوا يصفنني بـ"الكاتب الوطني وصديق الشعب الكردي". لكن اليوم وبعد دحضي ورفضي لأكذوبة "كردستان سوريا" اصبحتُ في نظر هؤلاء "طائفياً عنصرياً بعثياً عفلقياً حاقداً على الكرد ومعادياً لهم". أنها "الوصفة الكردية الجاهزة" لكل معارض للمشروع الكردستاني في سوريا،حتى لو كان من اخلص الوطنيين السوريين. إذا ما اصر الأكراد على تحقيق مشروعهم الكردستاني والانفصال عن الدول التي يعيشون فيها، سيفتحون ابواب "جهنم" على انفسهم وعلى جميع شعوب واقوام المنطقة. تطلعهم لما يسمونه بـ"كردستان الكبرى" سيكون سبباً في إشعال وتفجير حروب وصراعات عرقية وطائفية ومذهبية مفتوحة، قد تستمر لمئة عام، بدأ نذيرها مع استفتاء أكراد الشمال العراقي على انفصالهم عن دولة العراق. نعم، التاريخ ظلم "الأكراد الميديين" بحرمانهم من إنشاء "وطن قومي" خاص بهم في موطنهم التاريخي في " اقليم كردستان"، الموجود ضمن اراضي الدولة الايرانية الفارسية، لكنهم(الأكراد) ليسوا الوحيدين ممن ظلمهم التاريخ. الآشوريون(سريانا/كلدانا)،شعب بلاد ما بين النهرين، هم أكثر شعوب المنطقة عانوا من جور التاريخ وظلم الآخرين، وهم أصحاب اقدم وأعرق حضارة في الشرق القديم. على الساسة والقادة الكورد أن يدركون بأن"الأخطاء التاريخية" يصعب، بل يستحيل تصحيحها. 

باحث سوري مهتم بقضايا الاقليات.
shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال رائع
أتاتورك -

فعلا مقال رائع ايها الناشط سليمان.. الله يوفقك دوم.

حقد الأقليات
ب .ب -

حقد الأقليات..ضد الأقليات، حسد أم ثقافة؟! إننا قد نتفهم حقد وعنصرية بعض أولئك الذين ينتمون للمكون المجتمعي ذات الأغلبية السكانية ضد الأقليات في بلد متعدد الأعراق والإثنيات وبالتالي خوفهم من قضايا التقسيم والإنفصال، لكن ما لا يمكن تفهمه هو حقد بعض المكونات المهددة بالإنقراض ضد مكون آخر يعيش حالة إنتفاضية لينال حقوقه الوطنية.وللتوضيح أكثر؛ هي تلك الأصوات التي نسمعها من بعض الإخوة الآشوريين _في كل من إقليمي كوردستان الغربي والجنوبي_ حيث تجدهم يحاولون قدر الإمكان التشويش على المسألة الكوردية، بل وشتم الكورد وقضيتهم وإنكار أي حقوق لهم وصولاً إلى إنكار أي جغرافية كوردستانية ملحقة بكل من العراق وسوريا والبعض ينفي كوردستانية الإقليم الشمالي والملحق بالدولة التركية أيضاً.وهكذا يبدو أن بعض هؤلاء الإخوة المسيحيين الآشوريين ونتيجة زوال مملكتهم وإنحلالهم في المكون العربي وبالتالي حرمانهم من مقومات ديموغرافية تساعدهم على تكوين دولهم؛ كون الدولة تحتاج للعنصر السكاني البشري وهو الذي غاب نتيجة الصهر العربي لهم.. وبالتالي فهم غير قادرين على المطالبة بدولة آشورية مما يدفعهم إلى التشويش على القضية الكوردية والقول: “بأن لا أراضي كوردية ولا جغرافية كوردستانية في المنطقة”.وبالتالي “لا دولة كوردية ولا حتى فيدرالية أو حكم ذاتي للكورد” بحسب طبع الحسد والأخلاق الدنيئة وربما نتيجة إستحضار للماضي البعيد وإنهيار مملكتهم على يد الميديين، حيث لسان حالهم يقول: (إن كنا غير قادرين على تكوين دولة آشورية، فلن نسمح لكم بدولة كوردية وليأخذ العرب كل الجغرافية) وبذلك ينطبق عليهم المثل العفريني والذي يقول بما معناه؛ “Ji qehra şivana, carek da gavana _ أي من زعله من الرعيان أعطى مرة للجشران”.ملاحظة؛ الجشران جمع جشاري وهو راعي البقر.

العربان ان كُنتُم قوميو
Rizgar -

العربان ان كُنتُم قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعيشيون او حالشيون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحين او من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكنكم تتحدون في موقف واحد وتتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة الكورد وكوردستان .

كان ذلك في احد اعوام الست
شيروان محمود -

كان ذلك في احد اعوام الستينات , وكانت الحكومة المركزية قد فرضت واحدا من سلسلة حصاراتها الاقتصادية على كردستان(الامر الذي لم يكن بقية العراقيين يعرفون مايعني الا بعد الحرب العراقية الكويتية وفرض الحصار الامريكي) وكان الشتاء قارصا لايرحم ولكن المدينة لم تكن تصلها الامدادات النفطية التي كانت المادة الوحيدة للتدفئة لكل المدينة ,ومادة للاضاءة لاحياء كثيرة منها. وفجأة سرى خبر وصول وجبة من النفط لبيعها للمحلة التي كنا نسكن فيها, فخرجت انا الذي لم يكن عمري وقتها يتجاوز العاشرة مع امي التي كانت تحمل( تنكة) نفط فارغة آملين الحصول على جزء من مكرمة الحكومة المركزية وكان المطر يهطل مدرارا تصاحبه ريح لاسعة. وتفاجئنا بان الارسالية كانت عبارة عن برميل يتيم للنفط يجره حمار مسكين و يركض وراءه العشرات من الرجال و النساء والاطفال, ويقوم شرطي يحمل هراوة ضخمة بفرض النظام. كان صراعا حقيقيا من اجل البقاء تخلى فيها الرجال عن وقارهم وعن واجب اظهار الاحترام (لنسوان المحلة ) والحنو على اطفالها .وكان الشرطي يفرض هيبته وهيبة السلطة التي يمثلها من خلال توزيع ضربات هرواته بالعدل والقسطاس على الجميع رجالا ونساءا واطفالا. بعد صراع دام اكثر من ساعتين وبعد تلقي الكثير من الضربات خرجنا انا وامي فائزين بغنيمة غالون واحد للنفط كان يكفي لتدفئة غرفة واحدة و لليلة واحدة .مضت السنون وجاءت اتفاقية 11 آذار, واستبشرنا خيرا بان زمن الاقتتال و الحصارات الاقتصادية و العقوبات الجماعية قد ولى الى غير رجعة.. وكم كنا واهمين!قامت السلطة المركزية بتأميم النفط , فامتلات شوارع المدن الكردستانية بشعارات السلطة والتي تقول (نفط العرب للعرب) ...هذا الامر لم يرق بالتاكيد للاكراد الذين كانوا يعرفون ان اكثر نفط العراق كان وقتها يستخرج من آباركركوك ,وكانوا على يقين من ان كركوك ارض كردستانية , على خلاف ما يريد البعض الايهام به بان مطالبة الاكراد بعائدية كركوك, انما هو امر جديد يجري استقواءا بالوجود الامريكي, وبدون رغبة مني في الخوض في عدالة هذه المطالبة من عدمها.وفي السياق نفسه اتذكر ان احدهم كان قد كتب تحت احدى اليافطات التي تقول (نفط العرب للعرب) وبخط اليد( تمركم لكم... ونفطنا لنا) في اشارة له بان العرب يحق لهم الادعاء بملكية التمور التي لا تنمو نخيلها في كردستان ولكن ليست ملكية النفط الذي يستخرج من اراضي كردية.

DNA
هنري آستارجيان -

اثبتت البصمة الوراثية (الحمض النووي) DNA ان النسطوريين خليط من الشعوب والسلالات ولا يجمعهم الا شيء واحد وهو الدين فقط حالهم حال المسلمين والهندوس والبوذيين إلخ.. يعني هم دين و ليسوا عرق أساساً

(especially Baath one)
For Kurds, -

For Kurds, they don’t like Assyrians because Assyrians were always pro nationalist Arabic regimes in both Iraq and Syria (especially Baath one) and these regimes were always against Kurds and made many genocides against them

معظم أعضاء القيادة القيا
حزب البعث -

معظم أعضاء حزب البعث من القيادة القيادتين القومية والقطرية من المسيحيين والشيعة 1. ميشيل عفلق – الأمين العام للحزب ( مسيحي ) 2. شبلي العيسمي – الأمين العام المساعد للحزب ( مسيحي ) 3. منيف الرزاز – الأمين العام المساعد للحزب ( مسيحي ) 4. الياس فرح – عضو القيادة القومية ( مسيحي ) 5. طارق عزيز – عضو القيادة القومية ( مسيحي ) 1. نعيم حداد – عضو القيادة القومية ( شيعي ) 2. سعدون حمادي – عضو القيادة القومية ( شيعي ) 3. عزيز صالح النومان- عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 4. محمد حمزة الزبيدي – عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 5. مزبان خضر هادي- عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 6. عبد الحسن راهي فرعون – عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 7. حسن العامري – عضو القيادة القطرية ( شيعي )

الدولية المصطنعة
卡哇伊 -

أنّ الحدود الدولية المصطنعة ليست مقدسة و لا تتطلب التضحية من أجلها، بل يجب إحترام إرادات الشعوب و رغباتها و أنّ القوة لا تستطيع فرض الوحدة على الشعوب بالضد من إراداتها و مثل هذه الوحدة الهشة ستنهار و تختفي مهما طال عمرها. لننظر الى دولة الهند الحالية التي كانت دولة واحدة و الآن أصبحت ثلاث دول (الهند و باكستان و بنغلاديش). الكيان السوري كيان سرطاني خبيث لقيط من منتوجات سايكس بيكو .تفتيت الكيان مسالة وقت فقط .

لكتابات ومنشورات
Kurd Phobia -

ا لمتتبع لكتابات ومنشورات يكتبها آشوريون (سريان/كلدان) على مواقع التواصل الاجتماعي، يسجل على أصحاب هذه الكتابات بأنهم مصابون بما يمكن وصفه بـ” العقدة الكوردية” Kurd Phobia و كره الكورد بصورة هيستيرية !!! شخصيا اتصور عقدة الانسان الآشوري من الانسان الكوردي وامتعاضه بسبب ما حققه الكورد من حقوق ومكاسب قومية ، ولكن الكورد دفعوا ضريبتها غالياً من الدماء والأرواح والانفال والقتل والتعريب والا غتصاب والمقاومى على مدى عقود طويلة. .. . أن مصلحة الآشوريين قبل مصلحة الكورد تكمن في التطلع الى المستقبل والعمل معاً كل ما يفيد شعبينا

علىيجب على السوريين
عبداللطيف البغدادي -

يجب على السوريين بكل طوائفهم ومذاهبهم أن لا يرتكبوا خطأ العراقيين ويمنحوا الكورد السوريين أكثر من حقوق المواطنة العادية اذ أنهم إذا حصلوا على الحكم الذاتي فسرعان ما يطالبون بالفيدرالية و إذا تحقق لهم ذلك فحالا يطالبون بالانفصال والاستقلال مستعنين بكل الوسائل لتحقيق ذلك حتى بأعمال العنف ووتالقتل

ينكر احدا ان علاقات الشعب
Rizgar -

ينكر احدا ان علاقات الشعبين الكوردي والاشوري تخللتها احداث مؤسفة ومؤلمة بسبب الصراعات الدينية خاصة.. ولكن ذلك ليس مبررا لهذا الحقد الاعمى.. فتاريخ علاقات كل شعوب المنطقة تخللتها فصول ماساوية ودموية.. فعلاقات الكورد المسلمين باخوتهم الكورد الايزيدية تضمنت فصولا دموية.. وعلاقات الاتراك بالارمن والاشوريين تضمنت ذلك ايضا.. بل وعلاقات الشعوب المسلمة فيما بينها، الكورد والعرب والترك والفرس ..، تضمنت فصولا مؤلمة وصراعات وسفك دماء..وعلاقات الامريكيين مع اليابانيين وعلاقات اليهود والالمان ....والفنلديين مع السويديين ...وعلاقات الروس مع السويديين...وعلاقات الانكليز مع الفرنسيين ....وعلاقات الصينيين مع اليابانيين وعلاقة الاسبان مع البرتغاليين ...وعلاقات الفرس مع العرب ..وعلاقات البولونيين مع الالمان ...و

دائما نحب اصدقاء شعبنا
برجس شويش -

ايها السيد الكاتب المحترم سليمان سليمان, ربما نتفق معك في بعض المسائل ودائما نقدر عاليا كتاباك ومواقفك التي تدافع بها عن شعب كوردستان ,ولكن القضية و المشكلة ليست في ملعبنا بينما في ملعب العنصرية العربية التي تحكم العراق وسوريا وهي التي جردت قومك وقومي من ابسط حقوقها, فقط ما نترجاه هو ان لا نكون مثالين في طرحنا, الى متى ننتظر في دولة تحكمها العنصرية والاستبداد , هل ننتظر ان تنزل الحقوق من السماء على سوريا و العراق, هذا هو هم , بهذه العقلية و الثقافة و ادارة الدولة والحلول مستحيلة دون اللجوء الى العنف, فهم وبدون اي مببر وبدون ان يكون هناك اي حركة ولو صغيرة يقمعون الناس بوحشية كما كان يفعله الاجهزة القمعية للنظام السوري , طبعا اتحدث قبل ثورة الشعب السوري , كل شيء كان مستقر للنظام وكل شيء كان تحت يده ولكنه لم يتوقف لحظة واحدة منذ انقلابهم في قمع الكورد وتطبيق العنصرية بحقهم وكذلك لم يعترفوا حتى بوجود قومكم , فمشكلتنا ومشكلتم ليست مع كل واحد منا , بينما مشكلتكم ومشكلتنا هما مع الدولة السورية , على العكس تماما ارى بان الاشورين هم اقرب الينا وقضيتنا واحدة ويجب ان نكون معا ضد العنصرية والاستبداد للدولة السورية او العراقية, سيدي الكاتب لاحظ جيدا على الرغم من همجية ووحشية النظام ضد الشعب السوري فالمعارضة لا تختلف عقليتها عن النظام بالنسبة حقوق الاقوام والشعوب من غير العرب, ولهذا دائما ادعوا بان لا نكون مثاليين وان نقوم بعمل واقعي لاستعادة الحقوق المغتصبة .

تفتيت المفتت
مخطط صهيوني قديم -

في مذكرات "موشي شاريت" ـ رئيس وزراء إسرائيل ـ بتاريخ 27 فبراير سنة 1954م ـ أي قبل أكثر من عشرين عامًا على الحرب الأهلية اللبنانية.. وظهور المارونية السياسية الساعية إلى إنشاء دويلة مسيحية في لبنان ـ في هذه المذكرات نص اقتراح "بن جوريون" (1886 ـ 1973) لتحريك الأقليات المسيحية في العالم العربي.. وذلك "التدمير المجتمعات المستقرة، وإذكاء النار في مشاعر الأقليات المسيحية في المنطقة، وتوجيهها نحو المطالبة بالاستقلال.. وتثبيت الميول الانعزالية للأقليات في العالم العربي.. بدءًا بالأقلية المارونية نعم.. منذ ذلك التاريخ كتب "بن جوريونإن لبنان هو الحلقة الأضعف في الجامعة العربية.. إذ يشكل المسيحيون الأغلبية عبر التاريخ اللبناني، وهذه الأغلبية لها تراثها وثقافتها المختلفة عن تراث وثقافة الدول العربية الأخرى.. وهكذا تبدو مسألة خلق دولة مسيحية أمرًا طبيعيًا، لها جذورها التاريخية، وستلقى مثل تلك الدولة دعمًا واسعًا من العالم المسيحية الكاثوليكي والبروتستانتي..وإذا كان مثل هذا الأمر يبدو شبه مستحيل في الظروف العادية، وذلك بسبب افتقار المسيحيين إلى الشجاعة والحافز من أجل تنفيذ مشروع كهذا.. فإن انتشار الفوضى والاضطرابات، وظهور أعراض الثورة أو الحرب الأهلية، يجعل الأمر مختلفًا، إذ يتصرف الضعيف كبطل في مثل تلك الأوقات!..وربما كان الوقت الحالي هو الظرف المناسب لخلق دولة مسيحية مجاورة لنا، ومن دون مبادرتنا ودعمنا القوي لا يمكن إخراج تلك الدولة إلى حيز الوجود!.. ويبدو لي أن هذا هو واجبنا الأساسي، أو على الأقل أن الهموم الرئيسية لسياستنا الخارجية. وهذا يعني أن علينا أن نحسن استثمار الجهد البشري، وعامل الوقت، والعمل بكل الطرق الممكنة لإحداث تغيير أساسي في لبنان. يجب علينا تجنيد "ساسون" ـ (أحد الخبراء الصهاينة في اللغة العربية والعادات العربية) ـ وكل من يتكلم العربية بيننا، ولن نتقاعس عن توفير الأموال اللازمة لإنجاح هذه السياسة. ولا بأس لو اضطررنا أحيانًا إلى إنفاق الكثير دون التوصل إلى نتائج سريعة!..فلنركز جهدنا جميعًا على هذه القضية، فقد لاحت في الأفق فرصتنا التاريخية، ولن يغفر لنا التاريخ إضاعتها سدى. ولنكن على ثقة بأن موقفنا هذا لا يتضمن أي تحد للقوى الكبرى. إذن علينا أن نشرع في العمل فورًا وقبل فوات الآوان.وفي سبيل الوصول إلى ما نبتغيه، علينا فرض قيود على الحدود اللبنانية وتنظيمها، ويست

في المقال دلني على كلمة
الى-ب-ب-اين الحقد -

يا عالم يا بشر -يقول حقد الاقليات-دلني على كلمة حقد واحدة ولتكون ايلاف والمعلقين والقارئين وحتى اي جهة حكم ولو لمرة بين المنطق والجهل العنصري الكردي ولكن كما تقول الحكمة يمكن مليون تناقض يتصالح او يتشابه والابيض يصير اسود والماء يصير . والمر يصير حلو الا- الجاهل والحكمة والمنطق بعدهما بعد السماء والارض وهذا حال ما يسمى 99 بالمئة من الاكراد يا سيدي كاتب المقال وستعرفني وقلتها لك في صفحتك باني اعرفهم جيدا وعملت دون ادري كشيوعي لقتلة ومجرمين ودجالين ومشعوذين ومحتلين ومحرفين ويعبدون اله الصهاينة وبالاخص ما يسمى الوافدون الجدد من احفاد قتلة اجدادك واجدادي اي اكراد تركيا الذين بعد ان رفضهم العثماني وثاروا عليه انهزموا الى ارض تاريخية-اشورية-سريانية-سورية وتم استقبالهم ولكن هولاء انتبهوا لهم عربيتهم بالقراءة والكتابة جيدة وقضية الدجال خالد بكدداش الكردي الشيوعي ومن هذه الاغوي كما شاهدتم الشيوعي الكردي-في العراق من اصل افغاني-فخري كريم سنجنة وليس زنكنة -مجتمعا مع عراب دمار سوريا ىوبقية الدول برنارد -ليفي والمهم لا يناقشون -ولا وثيقة لهم فقط اتهام اما بعثي او عروبي او عفلقي او او وانا ساقول نصيحة لك يا يوسف سليمان باخوة-الارض-الاشورية لم ولن تكون كردية ولا اسرائلية صهيونية والف نقطة على السطر وايضا لن تكون عربية بمفهوم قديم وهم اصلا سيعترفون ان سوريا والعراق وفلسطين وليبنان-ارض بحقيقة واستراتجية وذاكرة واحدة والاسلام الحقيقي قد دمر بعد الخليفة الثالث نعم وليست نهاية العالم وحقائق التاريخ وما موجود لم يكون حسب تحليلات بل حسب سيطرة القوي والدولة العميقة في كل العالم بعد ىسقوط نينوى وبابل وستقول لي هل نغير كل هذا واقول لا اعني ان يحكم الاشوريين بل عودة الاشورية بمعناها الحقيقي اي الحضارة الانسانية بمجتمع مدني وروحي متسامي فيه العدالة والتكافؤ والعمل الصالح والجيد والتقدم والرخاء والسلام الانساني بعلاقة مع كل شعوب الارض بعد ان تفشل مشاريع شعب الله الشيطان المحتار وليس المختار لان ما يسمى بيادق قادة ورقة مشروع -كرستان هو الاحتياطي الاخير للاستخدام وسيفشل وقلت انصحك وبتواضع عرفتني وما كتبته منذ 2012 على الاقل على صفحتك الخاصة اقول-لست مثاليا وحالما بل اتكلم بمنطق الحقيقة ولك أن لا تتوقع من الذباب عسل فهذا وهم واحيانا يصعب علينا مغادرة الوهم ولكن حان الوقت وحتى تعليقك مع احترام

كردي ما ادري من ابوه؟
الى الكردي لا يعرف DNA -

ولك روح اشتري بعقلك ومعلوماتك مصاصة والعلم اليوم موجود وفحص الحمض النووي موجود والنساطرة ان كانوا من غير كوكب فهذا معقول لانهم بنوا حضارة كاشوريين-لانهم اشوريين وفقط فنهم والنحت والاثار تثبت انه العصر الحديث لا يستطيع فعل ما يضاهيها ولكن لتعلم ان كل ارض -التي ستكون مقبرة لاوهام اسيادكم فيها من الاثار الاشورية والنساطرة نعم تسمية -روما الحقيرة-الفاتيكنية-بعد ان دخلت المسحية-كذبا وزورا لاجل السياسة وايقاف رسالة المحبة والاخاء والايما الروحي الملازم والمكمل للفكر الاشوري-نعم لا تعرفون معنى الاشورية والتزانمنا بها والدعوة لها نحن الذين كنا ماركسيين وشيوعيين-والان نصر على الارض الاشورية والحضارة الاشورية ورسالتها ونقف ونعمل لافشال مشروع اسرائيل الكبرى عبر بيادقها -القادة الاكراد ورهطهم الاعلامي اوركسترا العزف النشاز والكذب على الطريقة الغوبلزية الفاشلة المنهزمة وطبعا وهمهم وغسل الدماغ والانتهازية الاعلامية لتاتوا وتقولوا ان الاشوريين انقرضوا؟كفى تخدعو انفسكم الصراع هو بين الاشورية والاشوريين بمعناها الفكري والروحي والفلسفي اي معنى الاشوريين- والاله اشور اله السماء والارض ويراقب كل شيئ من اجل الخير والسلام والدالة وبين اله الشر-يهوا-الصهيوني-الماسوني-التوراتي-اله القتل والخبث والجشع والتحريف ولعلمكم اخجل ان اقول لياتي كردي عاقل ويقول ماهي فصيلتهم او منطقتهم التي بدا بها حمظهم النووي؟اتحدى ان يكون الاقرب الى ما يسمونوه-كر-ستان-الاقرب شمال شرق ايران؟والباقي في افغنستان-والبنجاب وكل مناطق جبلية -كتورا-بورا-والتي لا احد يعرف معنى تورا-بورا-وهي كلمة او جملة اشورية-طورا-اي جبل-بورا-بالاشوري الاقرع او الجاف او الخالي من الاشجار لا ينبت بها شيئ-وبالعربية -ارض بور؟المهم كفوا ولو لمرة واحدة ايها المحرفون الاكراد كفوا عن التحريف ضد الاشوريين ليصبح لكم شان اي اقصد مشروعكم لانكم لا شيئ في المنطقة وقادتكم اوهموكم وورطكم ولن استفيض بل اقول هاتوا لي حقيقة حمظكم النووي واما الحمض النووي الاشوري- -فلا تناطحوا رؤسكم الفارغة به علما ان الاشورية ارض وحضارة وفكر وفلسفة كانت تقوم على بودقة الشعوب في الارض الاشورية -اربع جهات الارض القديم وللموضوع صلة وتتمة حتى اسمع رد من كردي له حجة او وثيقة ولا ياتي بكلام فارغ ويعيده عن انقراض الاشوريين وساذكرهم بمن يدافع عنهم المدعو-خوليووعلى صفحة ايلاف ق

مشكلتنا معكم
الى برجس شويس -

نعم كفى يا برجس تذاكي مشكلتنا معكم لسبب بسيط واحد وكالاتيمن المقدمات تبدا النتائج وساعددهااولا- تحرفون الحقائق وبغباء وتعتبرون اي ارض اشورية-كر-ستان=ارض الاكراد -مع العلم ان سوريا والعروبة لم تغيير اسم سوريا-اي سريان او اشوريا والعراق لم يكتب عراق عربي وتاتون وتتذاكون بكرستان هذا في العراق والان سوريا وانتم لو قيض لكم ان ينتصر المحور الصهيوني والشرق الاوسط الجديد كنا سنصبح مسحيين-فقط والاغلبية كاثولكية والفاتيكان حليف مع الصهاينة منذ ان دخلت روما المسحية فيعني كنا سنفقد الهوية-والارض والتاريخ والجغرافية وحتى الايمان لاننا متمسكين بمسحيتنا بالمفهوم الاشوري واستمرارية الحضارة الاشورية وفكرها الروحي بل -خالق واحد للانسان من اجل ارض وحياة محبة وتعاون وتسامح وعدالة وليس ما يحدث فعليا على الارض حيث شوهت رسالة المسيح الحقيقة والمهم انتم العدو لان سيدكم الصهيوني هو المخطط وانتم الوهم عندكم وعبيد الصهاينة والغرب الراسمالي كل قادتكم اذا انتم العدو وتكذبون وتحرفونثانيا-انتم العدو وانتم من قتلتم اجدادنا واهلنا وابادة بعد ابادة منذ وطئت اقدامكم ارضنا بعد جلبكم ولن اذكر كل المذابح يا برجس والان تقول شمال-كر-ستان وهناك ذبحتم مع اسيادكم العثمانيين-2 مليون ارمني مسيحي اصحاب الارض موثق ومليون اشوري-سرياني مسيحي موثق واحتليتم الارض والبيوت وصار عددكم فلكيا هناك بعد 100 عام وانتم العدو لانكم تقولون اننا انقرضنا او كما فعل البرازاني اصبحنا مسحيين-اكراد او مسحيين وممنوع ان نكون اشوريين وحتى لو 100 ممنوع يقولون انقرضتم وكان القومية رغبة فلان او فلان او محتل اذا انتم العدو تقتلون تحتلون وتاتي تقول الاخرون وها قد جربانكم حتى ما يسمى قيادة حركة ديمقراطية اشورية في العراق -ورئيسها يخاف البرازاني من اجل مصالحه مؤخرا قال -اي استفتاء اي حقوق لن يعطوا اي شيئ يضحكون علينا فجاءوا بواحد اسمه روميو-هيكاري وبدون تبجح حتى جوليت لا تعرفه اقول هذا مجازا لان ليس له احد ؟وطريقة خلق تابعين واحزاب وكنائس متنافسة ورجال دين تابعين نفس لعبة فرق تسد وقلتها من سنة 2000 للدجال الخبيث-المدعو فاضل ميراني-مطني؟قلت له حتى ان كنت فيلا فلا تغتر؟المهم انتم العدو من افعالكم الخلاصةتعلمنا في العراق بعد الاحتلال وتعلم معنا كل شرفاء العراق الوطنيين ان مشروعكم -اخبث من الحكام السابقين وانكم تكرهون الجميع وتريدون تدمير ا

أنا والأكراد
Elias Mousa -

I think the Ukrds do not accept any other national peoples. They are like Arabs. The same ideology.

الارمن لهم دولتان
والاكراد ليس لهم دولة -

الدولتان الارمنيتان ومعهم الجيش الارمني والشعب الارمني سيمنعان الاكراد من اقامة كردستان شمالية في الهضبة الارمنية المحتلة الارمن لهم دولتان باسم الرب يسوع المسيح والاكراد ليس لهم دولة ولا تاريخ ولن يكون لا كردستان في اراضي ارمينيا الويلسنية حسب سيفر 1920

بكل موضوعية
-

any reason thousands of christian ran away to kurdistan instead of iraq

الضمير الأنساني
ماذا بعد -

للمعلق رقم ( ٩ ) س : بربك ألم تقل لماذا يكرهوننا الآشوريون السريان الكلدان والأرمن أو إن أرت أن تضعها بقالب ( مسيحي الشرق ) أولآ لن أطول وأتطرق لموضوع المجازر ( سيفو ) التي أرتكبتموها بحق الشعب المسيحي ( الآشوري السرياني الكلداني والأرمني ) في الدولة العثمانية وأستوليتم على أرضهم وأعتبرتوها غنائم حرب أو جهاد على الكفرة . وتكريد كل أراضي ما بين النهرين أرض آشور التاريخية وحولتوها الى كردستان جهارآ نهارآ بقوة آيادي خفية ( الصهيونية ) باتت تظهر للعيان بشكل واضح بعد الأستفتاء . وهذا لن ولم يعطيكم الحق التاريخي بالأستيلام على هذه الأرض بقدومكم عن طريق الفتوحات والغزوات الأسلامية تم تمركزهم فيها بقوة الأمر الواقع للدولة العثمانية . هذه هي الحقيقة وهذا هو واقع الشعب الكردي في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبا . وأثبات لكلامي هذا من فضيحة نوايا القيادة السياسية الكردية في شمال العراق كردستان العراق من الخيانة والخبث الدفين لشعبهم أولآ ومن ثم للعرب والترك والأيرانيين . لذا أعزائي الكرد لماذا نكرهكم هل أستوليتم على أرضنا وأنتهكتوا أعراضنا قتلتونا زبحتونا هجرتونا وماذا بعد وما هي الشروط الأساسية لتقيم الكراهية في الأنسان أو الشعوب كي يدافع عنها أليست هي الأرض والعرض والشرف ولا فقط يجوز لكم ولا يجوز لغيركم على الطريقة الصهيونية للأغتصاب . وهل بقي لكم وسيلة عنف ما قمتم بها أتجاه هذا الشعب المسالم فهمتم أترك التعليق للضمير الأنساني هذا إن كان ... وشكرآ

الاقليات
شوشو -

سبب بلاء شعوب المنطقة هي الاقليات الإثنية والطوائف المختلفة. يشعرون بالنقص وبالدونية وبالعجز عن مجارات الواقع والجغرافية والتاريخ، لذا يستمرون في الحقد على الاغلبية وينتهزون كل فرصة للنيل منهم وتستغل الصهيونية هذا الحقد لدى هذه الاقليات لتأجيج النار في بلدان الشرق الاوسط المبتلاة بالأزمات والمشاكل أصلاً بسبب الانظمة القومية الشوفينية العربية التي تحكمها على مدى عقود..

في لقاء....
مضاد رزكار -

في لقاء ضمّ عربياً وتركيا وإيرانياً وهندياً وكردياً، راح يتحدث كلٌّ عن مآثر(محاسن) قومه، وعندما جاء دور الكردي وتحدث عن مآثر قومه قال له العربي(( ولكن في الأكراد علّة واحدة)) فما كان من هذا الكردي إلاّ أن يسدّد لكمة في وجه العربي، وهنا قال العربي:(( هذه هي علّة الأكراد))!