فضاء الرأي

دكتور جيكل ومستر هايد وأستفتاء كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"ترددت لزمن طويل قبل ان اضع نظريتي قيد التطبيق. كنت اعرف جيدا بأن هناك خطر مميت، ذلك ان اي مادة اذا استعملت بقدر مركز لتغيير الهوية فستصبح مغامرة، حين لاتكون في وقتها المحدد في التنفيذ حتى ولو كانت بكمية قليلة، فهي ستنجح في ابطال مفعول المادة وتلغي ماكان ينبغي تغييره".
هذا مقطع من رسالة الدكتور جيكل الى صديقه لانيون في رواية روبرت ستيفنسون المشهورة " الحالة الغريبة للطبيب جيكل والسيد هايد ". في هذه الرسالة يشرح الطبيب قبل نهايته المأساوية تجاربه الطبية التي ادت الى انفصامه الى شخصين، واحد منهما، صورة للخير والآخر صورة للشر. 
ينطبق هذا، الى حد ما، على الحالة الكردية في العراق في اللحظة المديدة لأستفتاء انفصال كردستان العراق عن البلد الأم: العراق. لكن قبل هذا الأستفتاء الذي تحول الى معضلة وطنية و وجع رأس دولي، ناضل و لعقود طويلة، اكراد العراق ومعهم الكثير من العرب والتركمان، من اليسار خصوصا، من اجل حقوق الأكراد كاملة، بما في ذلك،حقهم في تقرير مصيرهم، و انشاء كيان دولة مستقلة لهم. لم يكن هذا النضال سهلا، فهو في تاريخ قرن كامل، عاما بعام، كان نضالا دمويا دفع الشعب الكردي في العراق ثمنه مآس لا تحصى، شملت القتل والتهجير والأغتصابات للشرف والأرض ومحو القرى وتشويه الهوية. كان اليسار العراقي سباقا في تطوير وصياغة مفهوم الحكم الذاتي وحق تقرير المصير والتثقيف به جماهيريا، اذ كان شعار الحزب الشيوعي العراقي مثلا، " الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان " قبل ان تقر الفدرالية بنصف قرن. في هذا الخضم الطويل وبشكل يفوق الوصف في فترة حكم القوميين العرب وخصوصا حزب البعث العربي الأشتراكي اتخذ قمع اكراد العراق صيغا تدريجية تبالغ، عقدا بعد عقد، في انواع وكميات الأضطهاد حتى وصلت خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين الى صيغة " الحل النهائي للقضية الكردية " على نمط الطريقة النازية في حل المشكلة اليهودية في اوربا ابان الحكم الهتلري لألمانيا في الثلاثينات والأربعينات من القرن المنصرم.لعل الأنفال وحلبجة والأبادة المنظمة للأكراد في معسكرات اأعتقال الصحراوية خير شواهد على ذلك فالقسوة فيها بلغات درجات قصوى من البربرية. من حقنا ان نتحدث عن هولوكست كردي. 
لسنوات طويلة، تقارب القرن، اطلقت الحكومات القومية في العراق على الثوار الأكراد مسميات عدوانية من تسمية الجته في الاربعينات " أي الخارجون عن القانون " الى العصاة في الستينات الى الجيب العميل في السبعينات.خلال سنوات النضال الدامي تحمل الأكراد نكسات وانهيارات عديدة، عسكريا وشعبيا اهمها في نهاية الأربعينات حيث قضي على " تمردهم " وانهزم قادتهم وعلى رأسهم الملا مصطفى البرزاني الى ايران ثم الى الأتحاد السوفيتي. ثم اعقب ذلك الأنهيار الكبير وهروب قادتهم مرة أخرى في اواسط السبعينات اثر اتفاقية الجزائر وتخلى شاه ايران والولايات المتحدة عنهم الى حين، لأنشغال الأخيرة بحرب فيتنام وقضية الشرق الأوسط ونتائج حرب اكتوبر 1973.
لكن القضية الكردية لم ينطفئ جمرها تحت رماد الأنهيارات واستسلام القادة وتحالف الدول المحيطة بهم ضدهم، اضافة لتحالفاتهم غير المستقرة مع الدول الكبرى والصغرى التي لم يحكمها غير منهج براغماتي مضطرب، متقلب من حال الى حال وفقا لأهواء قادتهم الذين لعبوا، خارج حدود المبادئ التحررية والتعاطف المحلي، على التناقضات الأقليمية..تلك حقب سوداء ومرة، عبر عنها بشكل لائق الشاعر العربي العراقي الجواهري في قصيدة طويلة منها " لعبت به سود الليالي حقبة هي شر مالعبت يد الأحقاب ".
شكلت حرب الكويت الكارثية في العام 1991 والأنهيار، هذه المرة، في الجانب الحكومي العراقي فرصة تاريخية للأكراد، من منطلق رب ضارة نافعة. فالهجرة المليونية للشعب الكردي الذي هرب بأجمعه تقريبا خلف الحدود في صدمة " تروماتيزم" الأسلحة الكيمياوية و "لازمة" او شبح حلبجة، دول القضية واشهرها في زمن قياسي امام انظار العالم برمته من خلال نقل مباشر للمأساة، جعل هذه المسيرة اشبه بلحن جنائزي للبشرية كلها. في فترة وجيزة اثر ذلك، ارتاح الأكراد من هيمنة الحكومة المركزية في بغداد وجيشها، بعدما وضعت الدول الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا خصوصا وبدعم اممي، حواجز خطوط لا يسمح فيها لجيش الدولة المركزية، بأصنافه، تجاوزها. تلك الخطوط كانت حدود كردستان التي صارت اقليما شبه مستقل قبل اقرار الدستور العراقي الذي شارك الأكراد بفعالية في كتابته والتصويت عليه، سنوات بعد ذلك. الدستور الذي اقر الفدرالية فيما يتعلق بكردستان العراق وفق شروط الدولة الواحدة.
لم يستفد الأكراد من احدى عشر سنة في تسعينات القرن الماضي وبداية الأافية الثالثة، من شبه استقلال عن الحكومة المركزية والرعاية الدولية والتعاطف العالمي من خلق واقع اقتصادي واجتماعي وثقافي يليق بالشعب الكردي، بل على العكس انشغلوا في حروب عشائرية – سياسية بين الحزبين الأكبر في اقليمهم من اجل الأستحواذ على عائدات ممر حدودي لا قيمة مادية كبيرة لها، ومن اجل الهيمنة، سلطويا، على هذه القرية او تلك وفي تحالفات قلقة، غير شرعية مع اطراف محلية،وصلت حد تحالف الحزب الديمقراطي الكردستاني مع نظام صدام حسين ضد غريمه الأتحاد الوطني الكردستاني والطلب بغزو كردستان من طرف الحرس الجمهوري لقلب المعادلات العسكرية في الأقليم. "على صعيد شخصي اذكر اني قلت لفؤاد معصوم، القيادي في حزب طالباني ورئيس الجمهورية الحالي، في جلسة في بيته على اطراف لندن، ان حرب الأخوة الأعداء اخجلتنا وجعلتنا غير قادرين على تصور فكرة الدولة الكردية. ابتسم وقال ان السبب بارزاني الذي يشبه صدام. وقبلها بيوم، تماما، قال لي القيادي الكردي في الحزب الديمقراطي الكردستاني المرحوم سامي عبد الرحمن، ان الطالباني مثل صدام يحب السكن في القصور وينهب الأموال." في ذلك يبدو للسامع او القارئ، ان صداما صار مقياسا كرديا لا ينازع؟ كما هو الحال بالنسبة لكثير من الساسة العرب العراقيين.
بنظرة حيادية، جهد الأمكان، نظرة خارج الأنحيازات العاطفية التي تحكم تاريخ العرب والأكراد المشترك، فأن أي من الطرفين لم يبذل، بعد سقوط نظام البعث، جهدا في فهم الآخر واقعيا. القادة الأكراد انشغلوا في تنافس سياسي للهيمنة والوقوف على رأس شركات استثمارية في منظومات الهاتف النقال والنفط والنقل وبيع الخردة، وكسب الرأي العام الكردي عشوائيا من منطلقات قبلية ومناطقية وحساسيات الأقتتال السابق بين الطرفين الرئيسين في الحركة الكردية.كانت السنوات التي اعقبت سقوط النظام السابق تكريسا للمحاصصة بين الأكراد انفسهم قبل ان تكون نظاما للدولة العراقية، نصف بنصف، التي كانت شرطا لوقف الأقتتال في التسعينات في اتفاق دبلن. هكذا عمل البرلمان الكردستاني والمؤسسة الوزارية المحلية وبقية المؤسسات في الأقليم الفدرالي. الهوة الفاصلة بين الحزبين الرئيسين بقيت كما هي: تنافس، توتر،دعايات مضادة وتقسيم فوقي للسلطة تحكمه عائلتين بشكل اساسي، كما لو ان النموذج الصدامي كان مثالا كرديا؟
في الوقت ذاته فأن سياسة الأقليم غير الواضحة والتي اعتمدت بشكل اساسي على اللعب على حبل التناقضات والوضع الهش للحكومات المركزية التي تعاقبت في الحكم منذ سقوط نظام صدام حسين، بلغت حدا انها اصبحت ملاذا لمن يعادي السلطة المركزية أو من " الجحوش " السابقين عربا واكرادا.صار الرأي العام العربي العراقي يعتقد ان الحركة الكردية شريكة في الأرهاب الذي ضرب وما يزال يضرب الأجزاء الأخرى من العراق؟ ويعتقد الكثير من العرب العراقيين ان طموح الأكراد هو اضعاف الدولة المركزية وجيشها الى اقصى حد ممكن وبكل الطرق، كي تتوفر العناصر اللازمة للأنفصال.
في نفس الوقت لم يبذل الأقليم جهدا لتطوير الأقتصاد المحلي، لا زراعة ولا صناعة، بل جيش من الموظفين والمتقاعدين يكاد يفوق جيش الدولة الأتحادية. اما القطاع الأستثماري فقد كان اكثرة اجنبيا " دول الخليج وتركيا خصوصا " وبعض استثمارات الأثرياء الجدد وتخصص في السياحة والمواد الأستهلاكية و و وسائل الأتصال الحديثة. بأختصار اقتصاد طفيلي، فبعد ان كان الشمال العراقي، الى حد ما، ورغم الحروب المستمرة، غلة لبقية العراق، صار يستورد من تركيا ودول أخرى، ماكان يصدره للوسط والجنوب العراقي من منتجات زراعية في عقود سابقة. على صعيد آخر فأن الأقليم دخل في عزلة ثقافية عن بقية اجزاء العراق كرستها سياسة انعزالية متعمدة " تكاد تكون عنصرية "على صعيد مؤسسات الأقليم التربوية والثقافية والسياسية خصوصا واصبحت اللغة العربية مثار تندر بل واحتقار لدى الأجيال الجديدة، رغم انها اللغة التي تعلم بها القادة الأكراد في مؤسسات الدولة العراقية، ومفرداتها تشكل جزءا لا يستهان به من اللهجات الكردية. بل ان هذه العزلة اعتبرت كفتح لأستعادة الهوية الكردية المستلبة.
لكن هذه الأستعادة لم تتم بشروط صحية. فالهوية الكردية، وخصوصا تلك التي يحاول اجتراحها العقل البرزاني للشعب الكردي هي هوية رد فعل، اكثر سذاجة ولا منطقية من تلك الهوية التي ابتكرها القوميون العرب قبل قرن. هذه الهوية ليست وعيا بالذات الكردية المشتتة جغرافيا لكنها في الآن معا مرتبطة بتاريخ مشترك مع الأمم والدول المحاددة، عربية وتركية وفارسية. على العكس من ذلك، سعى سياسيي الأكراد وبعض مثقيفهم الى تجريم الهويات الأخرى المحاددة، وأعتبار شعوبها مسؤولة عما اصاب الأكراد من مآس وانكسارات؟ في هذا النسيان المخيف، والمتعمد عند البعض، لنضال الشعوب المحاددة ضد الديكتاتوريات وتضامنها مع الأكراد في اوقات سابقة، جريمة مزدوجة ضد تاريخ اكثر من شعب، بما فيه الشعب الكردي. في هذا السياق فأن هذا التجريم يشبه، الى حد ما، ماوصفه الكاتب الأسرائيلي يهنوتان غيفن في حديثه عن الهوية الأسرائيلية المستهترة التي تنطلق من عبارة " العالم كله ضدنا " التي حكمت الفكرة الصهيونية وجعلت من الدولة العبرية عقدة عالمية اضرت بالقضية اليهودية وشجعت معاداة السامية.
اليوم، وبسبب غسيل دماغ منظم على مستوى وسائل الأعلام وخطب بعض السياسيين الرنانة، العاطفية اكثر مما ينبغي، تجد العنصرية لها مكانا في قلوب بعض الأكراد. في التاريخ والأمثال الشعبية كان قلب الكردي ابيضا دائما. صار بعض الأكراد ينظرون لجيرانهم في الجغرافية والتاريخ كنوع من الغوييم، أي الآخر غير اليهودي في اللغة العبرية. يكفي الأطلاع على وسائل التواصل الأجتماعي لنضع أ يدينا على قطيعة، على كل المستويات، بين العرب والأكراد ان لم نقل حربا شعواء تجاوزت الأحزمة واخلاقيات اللغة.التاريخ علمنا ان اللغة تسبق السيف وان ما يقطعه السيف لا عودة له. وتلك هي المعضلة القادمة.
عودة على ماكتبه الطبيب جيكل لصديقة في رواية ستفنسن، فان الجرعات اليومية لبلوغ الانفصال اصبحت مغامرة، فهي ليست في وقتها المحدد، فمحليا: الدولة العراقية منشغلة بطرد داعش و اقليميا فأن الدول المجاورة بحاجة الى التهدئة والتقاط انفاسها والقارة الأوربية منشغلة بخروج بريطانيا من الأتحاد الاوربي واستفتاء كاتولونيا، الذي تحاول اوربا الديمقراطية وليست اسبانيا الفدرالية فقط افشاله، زاد من طين اوربا بلة.واستفتاء الأنفصال في كردستان العراق، وان كان جرعة صغيرة، لكنه قد يبطل ما يمكن تغييره الى اجل بعيد..والمقصود الدولة الكردية القادمة.
 الواقع الراهن حول حدود كردستان العراق لا يبشر بخير، فقبل الأستفتاء وبعده اشعلت اكثر من نار على اعلام كردستان، وكردستان العراق غير واثقة من مستقبلها ابدا الا في خطب بعض السياسيين وخصوصا مسعود البرزاني.الماضي، في كل ثقافة، هو جذر الحاضر ودرسا للمستقبل. لكن كردستان العراق تعيش هذه الأيام لحظة كأنها لا تنتمي للزمن الشرق اوسطي.هناك جذل يشبه جذل الداخلين الى الجنة، مختلط بتحد وغطرسة ورغبة في الأنتصار، بأي ثمن واي شكل، على القوم وقوميتهم. حالة عاطفية، سكرة، ليس فيها ممنوعات ولا منطق اجتماعي او سياسي او عرفي او تصور للمابعد. هناك جعجعة في كردستان وايضا في بقية العراق، لكن هل وراءها طحين؟ ام جنة حمقى؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومتي بغداد واربيل ( الرشيدتين !!)
شريف روما -

ترددت قليلاً قبل ان اضع تعليقي قيد التطبيق. اعرف جيدا الكاتب فهو صديقي قبل كل شيء، ثم كان لي حديث طويل معه قبل بضعة ايام في الهاتف ازاء معضلة الاستفتاء في كردستان العراق ، ومااريد ان أضيف لذلك الحديث هي بعض الحقائق التي يمكن للجميع يطّلع عليها من خلال تصفح الصفحات الالكترونية لوكالات الامم المتحدة المعنية حيث تفيد :- كان ولايزال اغلب اللاجئين والمشردين العراقيين نحو بقاع العالم هم من اقليم كردستان العراق.-نسب البطالة في الأقاليم وخصوصاً ببن الشباب تتساوى ان لم تتجاوز نسبتها في باقي محافظات العراق.- الفساد والسرقة والمحسوبية والمنسوبية والوجاهة والوساطة والترهيب والمنع ،تتساوى بل وتفوق واقع الحال في بقية البلاد .- الخطاب الرسمي والحزبي والديني في كردستان العراق خطاب معادي للدولة المركزية بكل تفاصيله .- اصبح كل مطلوب للقضاءاو القانون او العدالة عن حق او غير يحق يذهب لكردستان العراق ويحضى بحمايتها بل ويخرج في مؤتمرات صحفية من أربيل يهاجم بها البلاد والعباد.-النفط في كردستان والتجارة والاستثمارات كلها بيَد عائلة واحدة وقبيلة واحدة تهب من تشاء وتمنع ماتشاء وهي ( اي تلك القبيلة ) قادرة على كل شئ بما فيه فرض الاستفتاء في الزمن الخاطئ ناهيك عن الرفض الدولي المطلق.وهناك الكثير الكثير غير هذا ،وعلى الجانب الاخر هناك الان في كردستان العراق ومنذ مطلع أعوام التسعينات اكثر من جيلين من الشباب الكرد لايعرفون شيئاً عن باقي العراق ولا عاصمتهم بغداد ويحتقرون اللغة العربية وان كانت لغة قرآنهم ايضاً. فلم يعد الشباب الكرد يدرسون في بغداد وبقية محافظات البلاد ولم يعد اختلاطهم الطبيعي مع بقية مكونات الشعب العراقي موجوداً على ارض الواقع . ثم ان حكومات بغداد (الرشيدة !!!) منذ عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا لم تكن جادة ولا منصفة ولا قادرة ولا كفوءه بالتعامل مع قضية الكورد بشكل مدني متحضر وصادق في النوايا فغلبت المجاملات وجلسات الطعام والشراب المزينة بزهور من البلاستيك على انشاء حوار متحضر مبني على مصالح الدولة المركزية والأقليات المشاركة فيها وفي كتابة دستورها العجيب الذي لايحترمه احد الا عندما يختلف مع الاخر.خلاصة القول بعد هذة العجالة هي لأمن يحكمون في كردستان العراق ولا من يحكمون في بغداد هم على قدر من الخبرة والكفاءة والنزاهة والاخلاق وتغليب المصلحة الجمعية على الدعوات الشعبوية للخروج

محاولة تحتاج الوضوح اكثر
عراقي من 7 الاف عام -

التقدير اولي للمحاولة وتعتبر جريئة بالمقارنة مع ما كنت تعلق به واحيانا اشتركنا بنقاش انا وانت رغم الموافقة او الاختلاف على ما يسمى قضية قومية كردية؟وانا اصر واسميه المشروع الكردي لاسرائيل الكبرى؟المهم طبيعة المقال بينت لي ان صاحبه الماركسي لربما لحد الان ولن يغادر السياسة السابقةوخاصة في العراق بل جريمة الحزب الشيوعي حول ما يسمى-الاكراد و خطط الراسمالية العالمية-الطفيلية-وكونها اداة الماسونية والاحتكارات والمتنفذين من الراسماليين اي الدولة العميقة في امريكا والغرب وكل مكان ولن اناقش من يتهمني بهوس فكر المؤامرة ؟وكانهم يملكون مفتاح الجنة وتقولون تفاهات فكر المؤامرة وحتى صاحبنا مردخاي ؟عفوا كارل ماركس؟ولينين ابو قطار الثورة التي قررت الماسونية الالمانية توقيت استخدامه في روسيا بعد ان فشل اخيه المنضوي الى منظمة يهودية من اغتيال القيصر؟ وانت تسميها الى الان قضية تحرر كردية ومن اساسها ليست كذلك وكانه ملايين القتلة والشهداء والضحايا من الارمن والاشوريين واحتلال ارضهم من قبل عصابات القتل وبدو القتل والتشليح وقطاع الطرق -الغرباء وبندقية للايجار -ثم يتحولون الى قضية تحرر قومي؟عفرمن عليك يا يساري مصر على عدم مغادرة الوهم ولكن اكرر انها محاولة وبداية وهنا من مقدمتك اعطيك ما اقصد تقول في بداية المقال وكعادة مرض اليسار ونرجسية الثقافة لابد ان ترتبط بشيئ من السماء عفوا من ابلغرب الثقافي؟المهم تقول كالتالي- ترددت لزمن طويل قبل ان اضع نظريتي قيد التطبيق. كنت اعرف جيدا بأن هناك خطر مميت، ذلك ان اي مادة اذا استعملت بقدر مركز لتغيير الهوية فستصبح مغامرة، حين لاتكون في وقتها المحدد في التنفيذ حتى ولو كانت بكمية قليلة، فهي ستنجح في ابطال مفعول المادة وتلغي ماكان ينبغي تغييره"-ه الحالة الغريبة للطبيب جيكل والسيد هايدالتوضيح لك لربما مستقبلا تاتي مباشرة الى التحليل الشجاع والحلول واليك ردي وراي الخاص غادر الوهم يا اخي العراقي -مرة وللابد اعني لا قضية تحرر كردية ومن خلال تفاصيل مقالك واضح انهم لا اساس لهم في اي شيئ وطبيعة الاشياء تفرض مظهرها واختصر بالمفيدبدا مشروعهم في المنطقة بعد ان جلبهم العثمانيين وبدوا بقتل الاشوريين والارمن المختلفين عنهم دينيا على يد بدرخان 1829بدوا بقتلهم وسكوت العثمانيين اسيادهم والحلرب العالمية الاولى الموثقة وملايين-ملايين الارمن والاشوريين ا

أسطورة الإستقلال
محايد -

الأعزاء في هذا المحور النقاشي. وتماهياً مع الآراء المطروحة في مقال الأستاذ جبار ياسين. أرى أن المقال تناول قضية رد الفعل والتعامل مع حادثة الإستفتاء دون أن يشير إلى كارثة الفكرة وعلة العلل، الكثير صار يتناول حكاية الوجود الكردي والحق الكردي كمسلمة لابد من الإرتكاز إليها في وضع وتصميم وجهات النظر. ونسينا أن التاريخ هو من صنع الجغرافية التي نختلف عليها الآن. أتفق مع المعلق رقم 2، وبدون شوفينية أقول التأريخ يقول لا نحن حتى لا نوضع في خانة التطرف، التأريخ القريب والبعيد، التأريخ بكل ألوانه يقول أن الكرد قبائل كانت تسكن في الجبال بين تركيا وإيران وكانت تشتهر بالقتل والسلب والسطو على الآخر. السلطان سليمان القانوني أسس لهم مخيم السليمانية حتى يأويهم بعد أن هاجم الفرس دولة مهاباد التي ساعدهم في إنشائها العثمانيون حتى تكون العصا التي يحاربون بها الفرس، الكثير من المؤرخين الكرد يقولون أن دهوك واربيل آشوريتين واستطاع الكرد مساعدة الأتراك من البطش بسكانها الآصليين لغايات في نفوسهم. وإلا بما نفسر اختفاء شعب أشور الذي أسس امبراطورية كبيرة أم انه كذبة تاريخية ولا أضن ذلك. بالعودة للمقال.. كنت أتمنى من الكتاب الذين يصفون أنفسهم باليساريين أن يكونوا اكثير موضوعية ويخبرون الكرد بالحقيقة التاريخية بدون مجاملات على اعتبار أن المجاملة مرض حبيث مس كل مكونات الشعب العراقي. ويفهمون مسعود برزاني وغيره أنهم يحاولون إنشاء دولة ليست في الوقت غير المناسب بل في المكان غير المناسب أيضاً. تحياتي للجميع.

احسنت
آسوس جمال قادر -

مقال جميل..احسنت :)

المصداقية
كوردو -

عندما يتحول الماركسي من اقصى اليسار الى اقصى اليمين يصبح بذلك قوميا بدرجة امتياز، واذا إنهار الماركسي تجده يعشعش في اورقة الاجهزة الامنية القومية لذلك السلطة، الكاتب يريد ان يظهر للشعب الكردي صداقته على حساب ضرب رموز القيادات الكوردية التي ناضلت من اجل شعبه في كوردستان الجنوبي ، بين الحين والاخر كان (كاتب المقال) يستهزء بالحالة الكوردية الآنية، الشعب الكوردي ماضٍ الى الخلاص من عبودية الانظمة القومية والدينية الشوفينية المتعاقبة في العراق، يااخي اذا انت (مخلص) للشعب الكوردي دعه في حاله، دعونا نعيش في حالنا، سخّر قلمك في حل مشاكل عراقك العربي فعراقك غارق في الفساد والطائفية والهمجية الدينية، يااخي ليس كرهاً بالشعب العربي اريد ان اقول باننا شعبين مختلفين ولا نستطيع العيش معكم في بيت واحد لقد قرر اكثر 92% الانفصال بسبب المعانات والويلات والتجويع وليس بسبب غسل ادمغة الشعب الكوردي.

شعارات الحزب الشيوعي العراقؤ شعارات كردية
ورزر -

شعار الشيوعيين الذين ضحو بالعراق بسبب اصطفافهم مع الكرد جعلهم يخسرون العراق كل العراق .بالله عليك ما معنى شعار الدؤمقراطية للعراق وفدرالية لكردستان _ يعني دولتين ....... لماذا الديمقراطية للعراق وليس لكردستان؟هل لان كردستان متروكة لحكم العوائل؟بعد اعلان المدعو السيد مسعود قرار الاستفتاء اصدر الحزب الشيوعي العراقي بيانا هو ضمنا مع بر زاني وفي بيانه هذا تكلم عن كردستان كدولة ليس كاقليم زين هذا الحزب فاشل ومنهي دعم العسكر في انقلاب قاسم دعم ملا مصطفي لان ملا مصطفى كان يستغل جاسوس ووكيل عند روسيا واليوم يدعمون مسعود زمن عبد الكريم قاءم كانو يرفعون السكاكين الحبال ويصر خون ماكو زعيم الا كريم واليوم يقولون مايقود الا مسعود كال حزب كال حزب تافه

العراق كان مدمرا ٢٠٠٣ ركض
Rizgar -

العراق كان مدمرا ٢٠٠٣ ركضن القادة الكورد الى بغداد ,اسسوا العراق مرة اخرى من حسن نية او ربما من الغباء لعدم فهمهم للذهنية العربية .نفس قصة Frankensteinرواية للمؤلفة البريطانية ماري شيلي صدرت سنة ١٨١٨ تدور أحداث الرواية عن طالب ذكي اسمه فيكتور فرانكنشتاين ,ويبدأ فرانكنشتاين بخلق مخلوق هائل الحجم غاية في القبح والهمجية ,وقبل أن تدب الحياة فيه ببرهة يهرب من مختبر الجامعة، ويبرر المسخ أفعاله دائما ,يعود فرانكنشتاين إلى بلدته ويتزوج ولكن المسخ يقتل زوجته في نفس ليلة العرس. يموت أب فرانكنشتاين حزنا من الأحداث الرهيبة التي قاستها العائلة من المسخ. يقرر فرانكنشتاين البحث عن المسخ ليقتله ....ولكن قبل فوات الاوان .قصة الكورد نفس القصة اسسوا المسخ والمسخ وراء قتل وابادة الكورد اليوم . يا للهول والفاجعة والغباء

الكرد لايريدون الشراكة
..... -

الكرد لايريدون الشراكة مع قوميات تلطخت اياديهم على مدى عقود او قرون بدماءهم وماتزال

جيش الاحتلال العراق
卡哇 -

حقارة جيش الاحتلال العراقي في كوردستان , كان على جنود الكيان ، اينما كانوا في كوردستان١٩٩١ سوى تسليم اسلحتهم وخلع قبعاتهم دليلاً على حيادهم، لقد كانت مشاهد الاف الجنود العرب وهم يجوبون الشوارع مكشوفي الرؤوس من المشاهد المألوفة في اربيل( نفس الجنود العرب شاركوا في اغتصاب الكورديات والانفال والتعريب )، استقبل جماهير كوردستان الجنود بكل حفاوة وترحاب وقدموا لهم الكثير من الخدمات الانسانية( بالرغم من جرائمهم البشعة ) ولاسيما ان معظمهم كان يعاني من الجوع والعطش والتعب بعد ثلاثة ايام من المسير المظني ليتزامن وصولهم الى اربيل مع بدء الانتفاضة الكوردستانية ، لقد أثار استسلام وحدات الجيش المرابطة( ٦٠ الف مجرم عربي ) في كوردستان للبيشمه ركه استياء لا بل جنون النظام في بغداد فاصدر قراراً و مرسوماً باعدام كل منتسبي الفيلقين الاول والخامس من جنود ومراتب وضباط بتهمة الخيانة!! وكان ازلام النظام قد نفذوا حكم الاعدام فعلاً قبل صدور المرسوم –بالعديد من جنود الفيلقين اعلاه عند مداخل الموصل والتون كوبري بعد ان غادروا اربيل سيراً على الاقدام يوم (11) اذار واشاع النظام ان عمليات الاعدامات تلك تمت على ايدي الكورد، متناسياً ان عشرات الالاف من الجنود والمراتب والضباط بقوا في كوردستان المحررة من دون اي اشكال. لقد قطع هؤلاء الجنود مئات الكيلومترات سيراً على الاقدام املاً في الوصول الى ذويهم ولكنهم اغتيلوا بأمر من عاصمة الاطفال وهم على بعد امتار من بيوتهم!! هل يتصور الكاتب كان على القيادات الكوردية والشعب الكوردي ابادة هؤلاء ؟ اليس هؤلاء الجنود مجرد ضحايا العنصرية العربية و حضارة الاغتصاب ؟

ماالذي يجعل الكتاب العر
............ -

ماالذي يجعل الكتاب العرب العراقيين ينخدعون بكذبتهم التي اطلقوها لاستغفال الآخرين، في تأسيس العراق الجديد، التي لم ولن تقوم له قائمة، فالاعتراف بالحقيقة فضيلة والاصرار على الكذب او الوهم او الايهام او الغباء رذيلة ولاشك، فالعراق مجرد مسخ لايمكن ان يعيش اويستمر مهما أُسس له من حكومات مؤقتة او موقوتة او دائمة او نائمة او شيعية او سنية او صدامية او عبادية او طه محي الدينية

قواتكم العسكرية لا تستطي
............... -

قواتكم العسكرية لا تستطيع فرض الوحدة على الشعوب بالضد من إرادتها الصارمة،

الجيرة الحسنة
♠♠♠♠♠♠♠♠ -

الجيرة الحسنة افضل بكثير من الاتحاد القسري.

نكتة الاخوة
نكتة -

في ظل الا خوة العربية الكوردية نهبت خيرات وموارد كوردستان واستثمرت في اسلحة فتاكة وو سائل قتل وتدمير ضد ابنائها .

مدينة السليمانية.
١٩٢٣ -

في ظل الا خوة العربية الكوردية ابادوا مدننا بالغازات السامة واول تجربة ١٩٢٣ في مركز مدينة السليمانية.

في ظل الا خوة العربية
الحصار على كوردستان . -

في ظل الا خوة العربية الكوردية وضعوا حصار تلو الحصار على كوردستان .

Ingmar Bergman
Rizgar -

Ingmar Bergman الختم السابع (بالإنجليزية: The Seventh Seal), هو فيلم درامي, خيالي سويدي 1957 من إخراج أنغمار بيرغمان. يتمحور الفلم حول سعي رجل نحو أجوبة حول الحياة والموت، وجود الله كما إنه يلعب الشطرنج خلال وباء الطاعون الأسود, يعتبر الختم السابع على نطاق واسع من أعظم الأفلام في السينما العالمية, وواحد من أكثر الأفلام تأثيراً، .. حين يواجه البطل نهايته، يدعو ملك الموت إلى مباراة شطرنج بلا أمل! .... الهجوم الشنيع للكيان السرطاني الخبيث ضد كوردستان مباراة شطرنج .!!! فالموت محقق.... موت الكيان ..... فلنلعب مع الكورد في الوقت الضائع ؟؟؟

في أغسطس ١٩٢١،
-

في أغسطس ١٩٢١، وفي أثناء تنصب فيصل أبن الشريف حسين ملكاً على عرش العراق، لم تك للمملكة الوليدة، أيُ نشيدٍ وطني! إرتبكت الفرقة الموسيقية، الحاضرة لإحياء الحفل المتواضع، لِتتويج الملك، ولم تعرف ماذا تعزف الى أنْ حسمت أمرها في النهاية، بِعزف إنشودة (ليحفظ اللّة الملكة البريطانية)!

الكاتب المسرحي الالماني
(بريخت ): -

انه تماما كما قال الكاتب المسرحي الالماني (بريخت ): “Let us both go fishing,” said the angler to the worm أي: ” دعنا كلانا نذهب الى صيد السمك.” قالت الصنّارة للطُّعم. فالصياد يَصطاد ويَأكُل السمك، والطُّعم (الكورديّ) مأكول من قبل السّمكة التي أصطادها الصياد (العربيّ). أقول أخيرا : لُدِغنا من نفس الجحر عدة مرات وشُفينا منها بأعجوبة، لكن ان جاءت هذة اللدغة الشيعية العبادية البعثية الطهرانيّة فتكون هي الأخيرة.....قاتلة.!!!!

العرب قوميون او بعثيون
شنگالی -

العرب قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او شيوعيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعيشيون او حالشيون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحين او من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكنكم تتحدون في موقف واحد وتتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة الكورد .

بريطانيا بحاجة الى مرتزق
Home Office -

بريطانيا بحاجة الى مرتزقة الليفي .سجل اسمك .

من
................. -

لا الهنود الحمر المتبقين ولا الاخوة الاشوريين بامكانهم قادرين على تشكيل امارة واحدة

الأمين العام للأمم المتح
أنطونيو غوتيريش -

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن 4 دول في العالم، تنفذ 87 بالمئة من إجمالي أحكام الإعدام، داعيا إلى التخلي عن هذه "الأساليب البربرية". وقال غوتيريش، خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي لرفض عقوبة الإعدام ، أمس ، إن "4 دول فقط تنفذ 87 بالمئة من كافة أحكام الإعدام المسجلة"، مشيرا إلى أن هذه الدول هي العراق وإيران والصين والسعودية، حسب معطيات المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

هل يوجد
سيروان1 -

هل يوجد واحد عربي ان يأيد استقلال كوردستان بدون لف و دوران ?لو فرضنا بعد شهر هناك شخص اخر في مكان البارزاني و يستمر بفكرة الاستقلال هل الشيوعيون و المثقفين العرب و السيد الكاتب يأيدون دولة كوردستان?

مشكلة الاكراد استكرادهم
بلاد الارمن والاشوريين -

مشكلة الاكراد الرئيسية انهم يريدون ويحاولون استكراد بلاد الارمن والاشوريين المحتلة بعدما فرغت من سكانها الاصليين الارمن والاشوريين لانهم اي الاكراد قتلو الارمن والمسيحيين 1878 - 1923 بالسلاح التركي وبمساعدة الجيش التركي وسكنو في بيوت ومدن ضحاياهم واستغلو اوامر مصطفى كمال 1925 بمنع الارمن الناجين من التطهير العرقي من العودة الى بلادهم فاعتبرو ارمينيا واشور كردستانهم وهدا غير صحيح ان المحاولات الكردية انشاء امبراطورية كردستان في بلا الارمن والاشوريين المحتلة يصطدم بحقيقة ان الارمن والاشوريين يطالبون ببلادهم المحتلة ولن يسمحو للقتلة الاكراد بانشاء دولتهم هناك كما ان معاهدة سيفر 1920 يقول شرق تركيا وجنوبها لجمهورية ارمينيا العظمى وحكم داتي للاشوريين في شمال العراق وطور عابدين وحيكاري قل لا لكردستان في ارمينيا واشور المحتلتين مشكلة الاكراد استكرادهم بلاد الارمن والاشوريين المحتلة

حكومة العراق طائفية حتى في اختيلر الشركات المنفذة
نوىي -

اختارت حكومة العراق شركة ايرانية الاصول ولكنها تعمل في دولة عربية لتنفيء مشاريع بناء اسواق مركزية وهذه السركة لها سجل فضائح لرداءه تنفيذها حكومة العراق برئاسة عبادي اختارت هءه السركة لانها ايرانية ولانها تدفع للايرانيين الذين يحكمون العراق حكومة العراق توجه انظارنا الى كردستان ولكنها تسرق من الخلف .

سؤال جيد ,منطقي
Rizgar -

سؤال جيد ,منطقي

كلامكم يا اكراد لا
يشبه افعالكم الوحشية -

ادا يا اكراد لمادا ساعدتم الجيش التركي في قتل الارمن ومسيحيي الدولة العثمانية الشريرة 1878 - 1923 واغتصبتم بلاد وبيوت الارمن والمسيحيين وتزعمون انها كردستانكم حلم ابليس بالجنة وكلامكم يا اكراد لا يشبه افعالكم البربرية الوحشية ضد الارمن والاشوريين واليونان والايزيديين

واقعي الى ابعد الحدود
محمد البرزنجي -

كتبت وحللت فأصبت. شكرًا لجهدك في تحليل و تشخيص واقع موجود و مؤلم ولعل هكذا مقالات يساهم في نشر الوعي في العراق و كردستان املا في منع نزيف الدم مجددا، كفانا حروب ومتاجرة بدم الفقراء.

استحالة التعايش
برجس شويش -

ربما اتفق في الكثير مما سرده السيد الكاتب ولكن اعتقد بان المشكلة ليست عند شعب كوردستان بقدر ما هي في الدولة العراقية, حالما اصبحت السلطة في يد القوى الشيعية تجاوزا على الدستور وخلق لديهم رغبة عارمة بالاستحواذ على كل العراق فبدأوا بعرب السنة وتم تهميشهم واتهام قادتهم بالارهاب ومن ثم تعمدوا تسليم الموصل مع الاسلحة الى الدواعش لتدمير مناطقهم وتشريدهم وليخلقوا الحشد الشعبي الطائفي, شعب كوردستان اصبح العقبة امام طريقهم الى السلطة المطلقة فبدأوا في السنوات الاخيرة بفرض الحصار وتعليق كافة الملفات دون حال بل تباهوا بانهم لم ينفذوا المادة الدستورية 140 و الكثير منهم طالبوا بالاغلبية السياسية اي ان يصبح دولة العراق لمذهبهم فقط, فابعدوا الكورد كما ابعدوا عرب السنة كشركاء, فالسؤال المهم للسيد الكاتب؟ هل تركوا لشعب كوردستان خيار غير خيار التخلص من هذه الدولة المريضة مهما كلف الثمن؟ ارجو ان لا ينسى السيد الكاتب بان ايران تريد كل العراق والقوى الشيعية تعمل بكل اخلاص ونزاهة لصالح اجندة ايران .استحالة التعايش مع القوى المذهبية وايران العدوة للعرب ولقضية شعبنا ايضا.

السيد الكاتب، بعد التحية
عراقي متبرم من العنصريين -

لم يتحالف شيوعيو العراق مع الأكراد المحتلين لشمالنا العراقي إلاّ مضطرين هاربين من بطش الأنظمة العراقية الفاشية والعميلة، كانت غلطة العمر التي أخسَرَت شيوعيينا جزءاً كبيراً من مبادئهم ولا أبالغ إذا وصفتها بانحدار إنساني كبير لهم لأنهم نَصَروا مافيات غير وطنية وارتكبوا معها جرائم ضد الإنسانية بالمشاركة مع أغراب طامعين بغير أرضهم وثرواتهم في قتل أبناء وطنهم!!! ياسيدي، المغازلة والمحاورة تجدي مع كريمي الأصل وذوي القيم وهؤلاء بدو جبال إيران يبرهنون كل يوم بأنهم أحقر من نكَرَ المعروف إذ نكروه حتى مع الشيوعيين والشيعة الذين اختلطت دماؤهم بدمائهم في كذبة تقرير المصير. هؤلاء طيلة عمرهم في العراق الذي لايتعدّى المائة والأربعين عاماً، لم يحبّونا قط؛ كانوا يكرهوننا نحن العراقيين رغم كل ما منحناهم من حقوق ومكتسبات لايستحقونها. انظر جنابك إليهم الآن وقد أصدَروا حكماً نهائياً بالإعدام على المعايشة والمشاركة معنا بالإعدام. علينا أن نعيد حساباتنا معهم، لنبدأ حسابات صائبة بما تمليه علينا قيمنا كعراقيين: لانفرّط بذرة تراب من عراقنا بلد الحضارات والقيم، وكجزء من الأمة العربية التي يتربص بها عدو قذر لم يشهد التاريخ له مثيلاً،؛ أعني العدو الإسرائيلي؛ يقتل الأطفال ويتظاهر بالبراءة، يفجُر ويتظاهر بالعفّة، يغتصب أراضي الغير ويزعم أنه يستعيد ما اغتُصب منه، تماماً مثل هؤلاء الأكراد الذين لم يجدوا صديقاً صدوقاً لهم غيره والعكس صحيح، لقد أوصَلَنا هؤلاء الأكراد بممارساتهم الإجرامية المستمرة بحق هذا الوطن إلى أننا اليوم أصبحنا وجهاً لوجه أمام هذا العدوّ الأكبرفي شخص هؤلاء الأكراد: يأتمرون بأوامره وينفذون أجندته في بلدنا والمنطقة. نحن اليوم في موقع لاخيار لنا فيه إلا التصدّي لهم، لأنهم ارتدوا لباس عدوّنا التقليدي (الصهيوني)، إن لم نتصدَّ فسيصل إلى بغداد، وللحقيقة فقد وصل في أشخاص أياد علاوي والنجيفي وحتى مقتدى الصدر. السؤال هو: هل نبقى نتبع الرجاء أو اللوم أو العتاب أو الحوار مع سرطان قادم عجزت عنه كل العلاجات؛ هل سنتلكأ وننتظر ((وَصْلَه المستحيل))وهو ماضٍ بكل إصرار وتعنّت وعنجهية في طريقه لتحويل بغداد إلى غزّة أخرى؟

السيد الكاتب، بعد التحية
عراقي متبرم من العنصريين -

لم يتحالف شيوعيو العراق مع الأكراد المحتلين لشمالنا العراقي إلاّ مضطرين هاربين من بطش الأنظمة العراقية الفاشية والعميلة، كانت غلطة العمر التي أخسَرَت شيوعيينا جزءاً كبيراً من مبادئهم ولا أبالغ إذا وصفتها بانحدار إنساني كبير لهم لأنهم نَصَروا مافيات غير وطنية وارتكبوا معها جرائم ضد الإنسانية بالمشاركة مع أغراب طامعين بغير أرضهم وثرواتهم في قتل أبناء وطنهم!!! ياسيدي، المغازلة والمحاورة تجدي مع كريمي الأصل وذوي القيم وهؤلاء بدو جبال إيران يبرهنون كل يوم بأنهم أحقر من نكَرَ المعروف إذ نكروه حتى مع الشيوعيين والشيعة الذين اختلطت دماؤهم بدمائهم في كذبة تقرير المصير. هؤلاء طيلة عمرهم في العراق الذي لايتعدّى المائة والأربعين عاماً، لم يحبّونا قط؛ كانوا يكرهوننا نحن العراقيين رغم كل ما منحناهم من حقوق ومكتسبات لايستحقونها. انظر جنابك إليهم الآن وقد أصدَروا حكماً نهائياً بالإعدام على المعايشة والمشاركة معنا بالإعدام. علينا أن نعيد حساباتنا معهم، لنبدأ حسابات صائبة بما تمليه علينا قيمنا كعراقيين: لانفرّط بذرة تراب من عراقنا بلد الحضارات والقيم، وكجزء من الأمة العربية التي يتربص بها عدو قذر لم يشهد التاريخ له مثيلاً،؛ أعني العدو الإسرائيلي؛ يقتل الأطفال ويتظاهر بالبراءة، يفجُر ويتظاهر بالعفّة، يغتصب أراضي الغير ويزعم أنه يستعيد ما اغتُصب منه، تماماً مثل هؤلاء الأكراد الذين لم يجدوا صديقاً صدوقاً لهم غيره والعكس صحيح، لقد أوصَلَنا هؤلاء الأكراد بممارساتهم الإجرامية المستمرة بحق هذا الوطن إلى أننا اليوم أصبحنا وجهاً لوجه أمام هذا العدوّ الأكبرفي شخص هؤلاء الأكراد: يأتمرون بأوامره وينفذون أجندته في بلدنا والمنطقة. نحن اليوم في موقع لاخيار لنا فيه إلا التصدّي لهم، لأنهم ارتدوا لباس عدوّنا التقليدي (الصهيوني)، إن لم نتصدَّ فسيصل إلى بغداد، وللحقيقة فقد وصل في أشخاص أياد علاوي والنجيفي وحتى مقتدى الصدر. السؤال هو: هل نبقى نتبع الرجاء أو اللوم أو العتاب أو الحوار مع سرطان قادم عجزت عنه كل العلاجات؛ هل سنتلكأ وننتظر ((وَصْلَه المستحيل))وهو ماضٍ بكل إصرار وتعنّت وعنجهية في طريقه لتحويل بغداد إلى غزّة أخرى؟