فضاء الرأي

سياسات الصين للحد من الفقر كشفت عن فشل ومحدودية أطروحة البنك الدولي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تناولنا في أكثر من مقال موضوع اللامركزية المالية في الصين و سياسة الإنفاق على السلع العامة، و خلصنا إلى أن معظم الإصلاحات التي تم إطلاقها في العقد الماضي تمثل خطوات مهمة في اتجاه بناء المجتمع المتجانس، لكن الصين لا تزال تواجه عدة تحديات رئيسية : كخفض تكاليف الرعاية الصحية وتشجيع زيادة الكفاءة بأسعار معقولة، وتعميق تغطية التأمين (أي تخفيض حصة ما يدفع من الجيب)؛ وتحسين عدالة وكفاءة الإنفاق الحكومي من خلال استهداف الفقراء و المناطق الفقيرة، وهو ما يعني تبني برنامج أوسع لمكافحة الفقر والعوز لاسيما بالمناطق الريفية، وسنحاول من خلال هذا المقال التوسع في جانب على درجة من الأهمية وهو الحد من الفقر الريفي..
فعملية الحد من الفقر لم تكن بالبرنامج المنفصل عن باقي السياسات العمومية في حقبة مابعد 1978، فخصخصة الزراعة وإصلاح نظام الأسعار ساهم في رفع مداخيل المزارعين، وهو الأمر الذي ساعد على توفير الموارد المالية التي تم استثمارها في مشاريع البلدات والقرى، فكان لهذه المشاريع الصناعية دور مهم في استقطاب العمالة الريفية في الأنشطة الغير الزراعية، وهو ما ولد دورة حلزونية للنمو استطاعت أن تقلص وثيرة الفقر الريفي.
استراتيجية الصين للحد من الفقر منذ 1978، عرفت سلسلة من التطورات يمكن تحديدها كما يلي :
أولا- الإصلاح الهيكلي وتخفيف حدة الفقر (1978-1985) 
كان عدد السكان الذين يعيشون في الفقر في عام 1978حوالي 250 مليون، أي 30،7 ٪ من مجموع سكان الريف، وفقا لمعيار الفقر الذي حددته الحكومة الصينية. أسباب كثيرة أدت إلى هذا العدد الكبير من الفقراء، وأحد الأسباب الرئيسية كان نظام التشغيل في مجال الزراعة الذي لا يتناسب مع احتياجات تطوير القوى المنتجة، ذلك أن الفلاحين افتقروا إلى الحماس للإنتاج، لذلك، شكل إصلاح النظام الزراعي الطريقة الأمثل لتخفيف وطأة الفقر. 
فالإصلاحات التي بدأت في عام 1978 هي- أولا وقبل كل شيء- إصلاح نظام إدارة الاراضى، أي استبدال نظام الإدارة المحلية الجماعية/ الشعبية، بنظام المسؤولية التعاقدية للأسر المعيشية. فتغيير نظام إدارة الأرض منح الفلاحين الحماس الحقيقي للعمل، وهو ما مكن من تحرير القوى المنتجة وتحسين الإنتاج. وفي غضون ذلك، كثير من الإصلاحات الأخرى، مثل التخفيف التدريجي من السيطرة على أسعار المنتجات الزراعية، وبدل جهود كبيرة لتطوير مشاريع البلدات، وكلها إصلاحات ساهمت في تقليص حدة مشكلة الفقر في المناطق الريفية.فهذه الإصلاحات سرعت من تنمية الاقتصاد الوطني. أفادت الفقراء من ثلاث نواحي : رفع أسعار المنتجات الزراعية، وتحويل هيكل الإنتاج الزراعي نحو القيمة المضافة الأعلى، وتوظيف العمال في المناطق الريفية في القطاعات غير الزراعية، ومن ثم تمكين الفقراء من التخلص من الفقر. وكانت النتيجة تخفيض حدة الفقر في المناطق الريفية. 
ووفقا للإحصاءات الرسمية، في الفترة من 1978 إلى 1985 نصيب الفرد من الناتج من الحبوب شهد زيادة بنسبة 14 ٪ في الريف، من جانب القطن 73،9 ٪ المحاصيل الزيتية 
176،4 ٪، واللحوم بنحو 87،8 ٪ والدخل الصافي لكل فلاح تضاعف بحوالي 3،6 مرات ؛ عدد الفقراء غير قادرين على إطعام وكساء أنفسهم قد انخفض من 250 مليون إلى 125 مليون، تقلص إلى 14،8 في المائة من مجموع السكان في المناطق الريفية.وعدد الفقراء انكمش بمعدل بلغ في المتوسط 17،86 مليون سنويا. 
ثانيا- توسع برامج التنمية الموجهة نحو التخفيف من وطأة الفقر (1986-1993) 
في منتصف الثمانينات، سياسة الإصلاح والانفتاح أعطت دفعة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، غير أن عدد من المناطق ظلت متخلفة عن الركب بفعل عوامل اقتصادية، اجتماعية، وتاريخية أو طبيعية.. فأصبحت التنمية الغير متكافئة في الأرياف واضحة، فبرز عدد لابأس به من ذوي الدخل المنخفض، الذين يعجزون عن تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية. 
وبين عامي 1986 و 1993، ولتخفيف حدة الفقر اعتمدت الحكومة الصينية سلسلة من التدابير الهامة منها: منح مساعدة خاصة للفقراء في وحدات العمل، ووضع مصلحة خاصة لتقديم المساعدات المادية و العينية وإصلاح نهج الإغاثة التقليدي. كما تم الشروع في وضع سياسات الموجهة نحو الحد من الفقر. وبفضل الجهود التي بذلت على مدى 8 سنوات، صافي الإيرادات لكل الفلاحين في المقاطعات الفقيرة التي أولتها الحكومة أهمية خاصة زادت من 206 يوان في عام 1986 إلى 483،7 يوان في عام 1993؛ عدد من الفقراء في المناطق الريفية انخفض من 125 مليونا إلى 80 مليون، بمتوسط انخفاض سنوي بلغ 6،4 مليون شخص، وبمعدل انخفاضا سنوي بلغ في المتوسط 6،2٪، ونسبة الفقراء من مجموع سكان الريف انخفض من 14،8 ٪ إلى 8،7 ٪.
ثالثا- معالجة المشاكل الرئيسية لتخفيف حدة الفقر (1994-2010) 
على اثر الجهود التي بذلت للحد من الفقر حدتث تغيرات كبيرة في ملامح الفقر في الصين ؛ فتوزيع السكان الفقراء أصبحت له خصائص جغرافيه واضحة، ذلك أن معظم الفقراء يعيشون في وسط وغرب الصين، والجبال الصخرية القاحلة في منطقة الجنوب الغربي لجمهورية الصين، والمناطق القاحلة في الشمال الغرب، أي أن الفقراء يتمركزون في المناطق الجبلية (التي تعاني من تضاريس وعرة، ونقص الأراضي الصالحة للزراعة، وضعف شروط النقل، وتآكل التربة)، فالعوامل الرئيسية الكامنة وراء الفقر تعود بالأساس إلى قساوة الظروف الطبيعية الصعبة، وضعف البنى الأساسية، وتخلف التنمية الاجتماعية. 
لذلك، أطلقت الحكومة في مارس 1994 برنامج 7 سنوات للتخفيف من حدة الفقر" Seven-Year Priority Poverty Alleviation Program"، والذي وضع كأولوية انتشال حوالي 80 مليون شخص من دوامة الفقر المدقع في 7 سنوات بين عامي 1994 و 2000. وقد تم حشد موارد مالية وبشرية مهم لتنفيذ هذا البرنامج، وبعد 3 سنوات (1997-1999)، تمكنت الصين من حل مشكلة الغذاء والكساء ل8 ملايين شخص في السنة. وبحلول نهاية عام 2000، الأولويات الأساسية التي رسمت لبرنامج 7 سنوات قد تحققت على العموم. 
وبفضل الجهود الفعالة و الشاقة التي بذلت على مدى عقدين من الزمن، الصين حققت تقدما هائلا في برنامج التخفيف من حدة الفقر، فتم التغلب على : 
• حل مشكلة الغذاء والكساء لأكثر من 200 مليون من الفقراء في المناطق الريفية قد تم حلها: عدد الفقراء في المناطق الريفية الذين يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفى من الغذاء والكساء قد انخفض من 250 مليون في عام 1978 إلى 20 مليون في عام 2010؛ معدل الفقر انخفض هناك من 30،7 ٪ إلى حوالي 3 ٪. 
• تحسن الإنتاج والظروف المعيشية بشكل ملحوظ: ففي نهاية عام 2010، 98 ٪ من القرى التي توجد بالتراب الإداري للمناطق التي تعاني من الفقر تم تزويدها بشبكة الكهرباء، و 89 % بالمسالك الطرقية، و 87 ٪ بخدمات البريد، و 87،7 ٪ بخدمات الهاتف. 
• تسريع وثيرة التنمية الاقتصادية: فأثناء تنفيذ برنامج سبع السنوات للتخفيف من حدة الفقر، القيمة المضافة الزراعية للمقاطعات الفقيرة -التي أعطتها الحكومة الأولوية في مجال تخفيف حدة الفقر - ارتفعت بنحو54 ٪، وبلغ متوسط معدل النمو السنوي 7،5 ٪ ؛ والقيمة المضافة الصناعية نمت بنسبة 99،3 ٪، وبلغ متوسط معدل النمو 12،2 ٪ والإيرادات المالية المحلية تضاعفت تقريبا، وصافي دخل الفلاحين ارتفع من 648 يوان إلى 1337 يوان، بلغ متوسط معدل النمو السنوي 12،8 ٪. 
• تسريع تنفيذ التعهدات الاجتماعية. النمو السكاني في المناطق المنكوبة بالفقر تم ضبطه، وشروط تشغيل المدارس قد تحسنت، وهو ما أدى إلى تحسين نوعية العاملين. كما تم تجديد مستشفيات المدينة و ومراكز الرعاية الصحية بالبلدات في معظم المناطق الفقيرة. ونتيجة لذلك، تم خفض نسبة العجز في الأطباء والأدوية. 
وعموما، بالرغم من النواقص التي لازالت تواجه سياسة الحد من الفقر في الصين، إلا أن التجربة الصينية ينبغي أخدها بعين الاعتبار، باعتبارها من التجارب الرائدة، فهي لم تخضع لإملاءات البنك الدولي و مختلف الهيئات الدولية، بل اعتمدت على رؤية صينية مزجت بين محدودية الإمكانات و ضخامة الاحتياجات، فتم رسم سياسات تقوم على تشجيع الاستثمار المنتج و خلق دورة حميدة للتنمية، و دعم الفئات المعوزة والمناطق الفقيرة عبر تضامن بين الأقاليم تشرف عليه الحكومة الصينية، وتبني سياسات فعالة لتوزيع عائد النمو أفقيا وعموديا..و هو ما تفتقر له السياسات الدولية المنبثقة عن أجندة البنك الدولي و صندوق النقد الدولي و إجماع واشنطن، التي تروج لنمو اقتصادي يغني الأغنياء و يفقر الفقراء، وهذا من الاختلالات التي أصابت معظم البلدان العربية التي انجرفت لسياسات الليبرالية المتوحشة، المدعومة بفساد النخب الحاكمة،وضعف كفاءة وفعالية الأداء الاقتصادي وهو ما أدى إلى تفقير هذه المجتمعات و تضييق نطاق خيارات الإنسان العربي... و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون.

*إعلامي و أكاديمي مغربي متخصص في الاقتصاد الصيني و الشرق آسيوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصين والبنك الدولى
فول على طول -

السيد الكاتب وبعد مقال طويل مفادة أن سياسات البنك الدولى خاطئة وأنة السبب فى تخلف العالم العربى والاسلامى ...والصين تقدمت لأنها لم تأخذ بسياسات صندوق النقد الدولى أو بسياسات المؤسسات الكافرة ..انتهى - سيدنا الكاتب : أول شئ فعلة أهل الصين هو تحديد النسل ..والشئ الهام أن الصين شعب يعمل وليس لدية تعاليم ارهابية أو ارهاب وليس لديهم عنصرية ولديهم قوانين صارمة ...وبمقارنة بسيطة تجد أن الذين أمنوا لا يفعلون شيئا غير الانجاب والتناسل والنكاح والتناكح ...ولا يعملون فى أى عمل بل أغلب أوقاتهم يهربون بحجة الصلاة على النبى ...ولا تنسي أن التعاليم الارهابية والارهاب الذى يعشش فى عقول المؤمنين لا يخلق مجتمعات مستقرة منتجة ....ولا يعترف المؤمنون بأى قانون ..والكود الأخلاقى للمؤمن تحت الصفر بمراحل - غش وتزوير ورشوة وتزويغ من العمل ونكاح فى العلن وفى الخفاء الخ الخ - فلا تلوم البنك الدولى سيدنا الكاتب ..البحث يتطلب الحياد .

لم تحقق النمو والاستقرار
اقتصادي -

شكراً للكاتب. في الواقع، ليست تجربة الصين فقط من عرّت نموذج وتوصيات البنك وصندوق النقد الدوليين، بل تجربة دول جنوب شرق آسيا بمجموعها بما فيها ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، بل وتركيا حديثاً. وازيد بأن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وما أصبح يعرف ب"الربيع العربي" والتحولات الاقليمية قد كشفت العيوب المتأصلة في النموذج الاقتصادي الليبرالي للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي. الاقتصاد التونسي قبل عام 2011 كان يعتبر نموذجاً وقدوة في "الاصلاح الاقتصادي"... ويحسب الصندوق ومتبعيه انهم مهتدون!

السياسات العلمانية
هي المشكلة -

قبل أن يصرخ بروفسور فول ويصب جام غضبه وازدراءاته المعهودة والمكروهة على المعتقدات الدينية في العالم العربي، أقول بأن القاعدة السكانية هي مصدر قوة اقتصادية واستراتيجية طالما توفرت الادارة السليمة للموارد المتاحة من رأس مال وعمل وموارد طبيعية وتنظيمية ومعرفة فنية وبنية تحتية، كما فعلت الصين وتركيا. والعديد من ادبيات بناء الامم واخفاقها تؤكد على السياسات والمؤسسات الديمقراطية (غير الشكلية وغير التجميلية) ودورها في تطور الامم والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، فهل يقبل العلمانيون العرب بهذا الحل؟ سؤال ينتظر الاجابة.

حياد فول
شر البيلية ما... -

بعيداً عن خطاب الكراهية المنغلق، اقول بأنه من دعائم بناء أمة حديثة: الدين المعاملة.. ويؤثرون على انفسهم.. ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه...أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟... ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا اعْدلُوا هُوا أقْرَبُ للتَّقْوَى.. وهل ينبؤك مثل خبير.. وشاورهم في الأمر.. لعن الله الراشي والمرتشي.. ولو كنت في نهر جار... من غش فليس منا.. وغيرها الكثير.

السبب
abdulrazak -

ياسيد اعتقد ان احد مسرحيات سعيد صالح يقول بما معناة انه من الصباح بيفطر فول فمخة يصبح مقفل طول اليوم ويظهر ان الاسم مع احترامي له تاثي ارجو استبدال الاسم باسم اخر عسى ان تفهم الاسلام على حقيقة ونتناقش بدل ان نعيب ديننا والعيب فينا مع تحياتي وتقديري

هناك فرق
فول على طول -

هناك فرق كبير بين بشر ..وبشر . وليس كل من يحمل بطاقة هوية يعتبر فى عداد البشر ...واضح يا شيخ ذكى ؟ هناك بشر مجرد تعداد فقط ومحسويبين على العالم بطريق الصدفة أو الخطأ ...فهمت ؟ هناك بشر كل ثقافتهم هى التناكح والتناطح والتناسل مثل الحشرات لأنة مباهى بهم يوم القيامة ...وهؤلاء البشر كل ثقافتهم هو مثنى وثلاث ونهب وسلب وأقصى ثقافتهم الطبية مثلا هو العلاج بالبول والزبل والحجامة وحبة البركة ...ونكاخ الأطفال وتفخيذ الرضع ونكاح الأموات والبهائم ...بالطبع هؤلاء البشر يدخلون فى التعداد ظلما للبشرية ...وهؤلاء البشر لا رجاء فيهم ولا وزن لهم ..وليسوا أهل تقدم أو رخاء ومجتمع سوى ...فهمت ؟ وسوف أضرب لك مثلا بسيطا : اليهود لا يتعدى عددهم عشرين مليون ولكن أفضل من مليارين من البشر اياهم فى جميع المجالات ولهم قيمة عالمية لأسباب معروفة ...

حياد فول
وشر البلية ما يضحك -

نسيت، كعادتك المزمنة، النص الشرعي "ولكنكم غثاء كغثاء السيل"، والآية " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَاد"، ِفي اشارة هامة الى أهمية الاهتمام بالنوعية وفيما وراء التكاثر.

مصيبة بل ام المصايب
فول على طول -

اذكى اخواتة يستشهد بالاية الاتية : اعلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَاد" ..على أنها اشارة هامة بالنوعية ....طيب يا ذكى أين وردت الاشارة بالنوعية ؟ حاول تقرأ الاية والأهم من القراءة محاولة الفهم حتى لو الاستعانة بصديق - بشرط أن يكون لة عقل ولا يعتمد على النقل - ...الاية تؤكد على أن دنياكم لعب ولهو وزينة - زينة الاناث لبعولتهن بالطبع لزوم الشئ - وتناكح من أجل التكاثر حيث أنة مباهى بكم ....يعنى نفس الكلام الذى نقولة لكم وأنتم لا تصدقون ...انكم بشر خلق من أجل التناكح والتناطح والتكاثر وزينة النساء من أجل البعول ...هل اختلف تعليقى السابق عن مضمون الاية التى تأتينا بها ؟ يا ذكى أنا أعرف هذة الاية وكل الايات التى تؤكد نفس المعنى ...ربنا يشفيكم قادر يا كريم . مع تحيات الفول . وهل اللعب واللهو والزينة والتكاثر ينتج مجتمعا ناجحا ومنتجا ؟ ...هل عرفت أن صندوق النتقد الدولى برئ من تخلفكم وجوعكم وارهابكم ؟ ..ربنا يشفى .

للتدليل فقط
فول على طول -

مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهوديمخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهوديمخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهوديمكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهوديمكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهوديمطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهوديصاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهوديصاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك : يهوديمخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهوديصاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهوديصاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهوديمخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودياختراعات غيّرت العالم:مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور : يهوديمخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهوديمخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهوديمخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر : يهوديمخترع الصلب الغير قابل للصدأ الستينلس ستيل) بينو ستراس): يهوديمخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهوديمخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر : يهوديمخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهوديصناع الأسماء والماركات العالمية:بولو- رالف لورين: يهوديليفايز جينز - ليفاي ستراوس : يهوديستاربكس- هاوارد شولتز: يهوديجوجل- سيرجي برين : يهوديديل- مايكل ديل: يهودي.أوراكل- لاري إليسون: يهوديDKNY- دونا كاران: يهوديةباسكن وروبنز- إيرف روبنز : يهوديدانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ: يهوديساسة وأصحاب قرار:هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكي : يهوديريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل: يهوديألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهوديمادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهوديةجوزيف ليبرمان سياسي أمريكي : يهوديكاسبار واينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهوديماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهوديجون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهوديديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهوديآيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهوديبنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهوديييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهوديباري جولدووتر سياسي أمريكي: يهوديخورخي سامبايو رئيس للبرتغال : يهوديهيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهوديبيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهوديمايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهوديبرو

البيب من الاشارة يفهم
لكن معذور! -

لا توجد اشارة عند من يدمنون الفول... نسيت كمان اية "الهاكم التكاثر".

السبب
والعجب -

العلم عند العلمانية العربية يثمن بالباذنجان.