فضاء الرأي

الإرهاب.. من رحم "الفقر"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كالعادة، بعد كل عمل إرهابي، يبدأ الحديث عن تجديد الخطاب الديني، والقصور الأمني، وإقالة وزير أو مدير أمن، ثم تكثر الثرثرة على الفضائيات ممن يطلقون على أنفسهم "محللين"، وينتهي الأمر وتمر الأيام، ويكون النسيان هو المتصدر للمشهد، لنلتقط أنفاسنا وننتظر عملا إرهابيا جديدا، هذا هو ما حدث منذ أشهر عندما تم تفجير الكنيسة المرقسية بالعباسية، ليتجدد المشهد الآن مع كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، دون أن نحاول محاربة الإرهاب باسلوب علمي، وجلب الأجهزة التكنولوجية المتقدمة من الخارج، للكشف عن المتفجرات من قنابل أو أحزمة ناسفة لمنع وصول الإرهابيين إلى أي منطقة حيوية أو دور عبادة، والحد من هذه الجرائم التي تستهدف الدولة المصرية وتضرب النسيج الاجتماعي في مقتل بهدف إحداث فتنة طائفية لتمزيق الوحدة الوطنية.

وقبل كل ذلك، لم ينجح الأمن المصري حتى الآن، في حماية الكنائس، حتى تحولت أعياد الأخوة الأقباط إلى مآتم وجنائز تدمى لها القلوب، فهل من المعقول أن قوات الأمن لا تستطيع تنظيم "كردون أمني" حول الكنائس وقت الاحتفالات بالأعياد المسيجية، وإقامة نقاط تفتيش ببوابات إلكترونية قبل عشرات الأمتار من مبنى الكنيسة، وهل فشلت في تفتيش كل من يمر إلى داخل الكنيسة بمسافة لا تسمح للإرهابي الانتحاري من الوصول إلى جمهور المصلين داخل الكنيسة، على الأقل للتقليل من أعداد الضحايا في حال نجح الانتحاري في تفجير نفسه على مسافة كبيرة من مبنى الكنيسة.

تساؤلات كثيرة لا إجابة عليها سواء من الجهات الأمنية أو من كشافة الكنيسة الذين يتولون مهمة تفتيش القادمين للكنيسة، كذلك عدم القدرة حتى الآن على تجديد الخطاب الديني ومحاربة الفكر المتطرف التكفيري، من جانب الأزهر ووزارة الأوقاف، نتيجة فقدان الجرأة في تنقية الموروث الديني المليء بالفتاوى التي تدعو إلى سفك الدماء، وتكفير المجتمع، إضافة إلى المنظومة الأمنية الفاشلة التي تعتمد على أساليب بالية لا تتفق مع المرحلة، في حين يستخدم الإرهاب أساليب حديثة في ضرب أمن مصر، وبذلك يتفوق على الأمن، في استخدام وسائل التكنولوجيا، بعد أن اعتمد الإرهابيون على الإنترنت والمواقع الإلكترونية، للتواصل فيما بينهم لتنفيذ العمليات الإرهابية، ونحن ما زلنا نواجه هذا الإرهاب الأسود بعصا و"شومة" الأمن المركزي.

لكن من المهم أن نعلم أن تنظيم داعش، لا يستثني أي دولة من إرهابها الأسود، ويجب أن نعلم أن عناصر كثيرة من الإخوان قد انخرطوا في هذا التنظيم، وانضموا إليه بعد مبايعة تنظيم بيت المقدس بسيناء لقائد داعش أبوبكر البغدادي، لذا لا شك أن الإخوان متورطون في هذه الجرائم البشعة، فهذه الجماعة كارهة للوطن، وتسعى إلى هدمه بكل الوسائل، وتدمير مقدراته، مستغلين حالة الفقر المنتشرة بين فئات المجتمع المصري، فهذه الجماعة تغري الشباب بالدولارات وجهاد النكاح للانضمام للتنظيم، وبعد إقناع أحد الشباب، الخاضع لعملية غسيل مخ، بتفجير نفسه بحزام ناسف، ووعده بالجنة عن طريق تاجر دين، يتم وعده أيضاً بحصول أسرته على أموال تؤمن مستقبلها مدى الحياة، وهذا نتيجة الإحباط الذي انتشر بين الشباب، واليأس من غد أفضل، لدرجة أن الشاب من هؤلاء لا يتردد في بيع نفسه للشيطان من أجل المال، والمتعة الجنسية من خلال مضاجعة النساء التي اتخذها داعش سبايا من بلاد الشام وغيرها.

كل هذه أسباب يجب أن نعالجها بأسلوب علمي، بعيداً عن الثرثرة التي لا تقدم ولا تؤخر، لكن أهم سبب في رأيي هو "الفقر"، الذي ينخر في جسد المجتمع، ويدفع شاباً إلى تفجير نفسه نتيجة حالات اليأس التي تسيطر عليه وتصيبه بالاكتئاب، أمام إغراءات لا حدود لها من جانب تنظيم دولي يتم تمويله من أنظمة وأجهزة مخابراتية دولية.. تنظيم يمتلك المال والقدرة على التأثير على هذا الشباب الفقير، ويدفعه لكره الوطن وتكفير المجتمع، ويقنعه بأن الحزام الناسف هو طريقه إلى الجنة.

كاتب صحفي

Sultanhajaar27@gmail.com
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اجهزة إليكترونية ايه
وهباب ايه ؟!! -

اجهزة ايه وهباب ايه ، العملية تمت بعلم المخابرات وبيدها وتفجير تم عن بعد قبل خروج البابا تصحبه عناية المخابرات ، في يوتيوب متداول لبنات مسيحيات تحدثن انه لا يوجد تفتيش للداخلين الى الكنائس محملات بحقائب وأكياس ولم يعترض طريقهن احد ولم يفتشهن احد ، الأجهزة التي تتكلم موجودة ولكن في أماكن تواجد اصحاب السيادة العسكر في مقراتهم أنديتهم وَيَا شعب موت ومش مهم

عسكر وحراميه
لطفي -

كلامك مزبوط يا أستاذ. الفقر وراء الاٍرهاب. تخيل حضرتك لو ان خير مصر وثرواتها. الذي يحتكره عسكر الجيش وعم على جميع المصريين كان بقا حالهم. ازاي ان قلة قليلة من المنتفعين. تستأثر بخير مصر وتحتكره وتحرم ملايين المصريين منه حيث يعشش الفقر والقهر والمرض والبطالة وفقدان الأمل في الحاضر والمستقبل ان الاٍرهاب الحقيقي هي ممارسات العسكر ضد المصريين

كلام مكرر وبائس
فول على طول -

يا سيدنا الكاتب مصدر الارهاب معروف جيدا وسوف يكلفكم الدين كلة ...نقطة ومن أول السطر . اقرأوا كتبكم وتفاسيركم والسيرة العطرة ومعهم الكتاب الذى لم يعترية التحريف لا من خلفة ولا من أمامة . أى محاولة لتجديد الخطاب الدينى - الذى تتحججون بة - سوف يكلفكم الدين كلة ولا داعى للاستعباط على بعض . أما حكاية الفقر والأمن والأجهزة الخ الخ ...فهى حكايات للهروب من واقعكم البائس . الخرق أكبر بكثير من الرتق...ان لم يجبركم العالم على التغيير بالقوة مثلما فعل مع النازية لن تغيروا شيئا . عوامل الانهيار للدين الأعلى منة فية ووضحت جدا الان بعد انتشار الميديا وعدم القدرة على السيطرة عليها . كفاكم عنادا واستغباء . ربنا يشفيكم . أؤكد لك فى خلال عشر سنوات سوف يعلن وفاة الدين الأعلى رسميا . ...الان هو ميت ولكن دون الاعلان الرسمى .

أسئلة للكاتب
فول على طول -

عنوان المقال : الارهاب ..من رحم الفقر ....يوحى بأن الفقر هو سبب الارهاب ..ونحن نسأل الكاتب : هل الفقر يصيب فقط المسلمين ؟ ألا يوجد فقراء غير مسلمين فى مصر أو فى أى بقعة من العالم ؟ لماذا المسلم الفقير يفجر نفسة فى الكنائس فقط ....أى لماذا لا يفجر نفسة فى ميدان عام مثلا ...أو فى الأسواق ....أو فى تجمعات للمسلمين ...أو حتى ينتحر بفردة كى يتعاطف معة العالم ؟ هل سمعت عن أى فقير غير مسلم فى أى بقعة من العالم فجر نفسة فى أى مكان ...وخاصة المخالفين لة فى العقيدة ؟ يا رجل احترموا عقولنا ان لم تحترموا عقولكم ...أنت تكتب فى ايلاف وليس فى تجمع مؤمن من اياهم تعود على قالولة وعن فلان وعن علان وعن ترتان . ...وقلنا ذلك مرارا

فضل المسلمين والاسلام
على الارثوذوكس اللئام -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق التداخل في القضايا المختصة والحكم فيها بمقتضى شرائعهم

كنايس الارثوذكس بمصر
والمهجر مصانع للكراهية -

بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان النبي محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ليس نبيا فلماذا ت

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

كالعادة، بعد كل عمل إرهابي، يبدأ الحديث عن تجديد الخطاب الديني، والقصور الأمني، وإقالة وزير أو مدير أمن، ثم تكثر الثرثرة على الفضائيات ممن يطلقون على أنفسهم "محللين)<<الاعجب لما يحترق مسجد لا أحد فيكم يطالب بتجديد الخطاب الديني الكنسياللي يتوعد الغير مسيحي "" بالحرق في البحيره الكبريته " ولا يتحدث عن القصور الامنيولا اقالة وزير أو حتى غفير واهل الثرثره في الفاضائيات ماخذين وضعية الميت وبعدهايقولون "" بلد مسلم " تقوم الدنيا ولا تقعد على عشان كنائس اللي من الاساس مش متأكدين من الذي عمل هذي التفجيرات في محيط كله حراسه وحق المساجد صمت مثل صمت القبور آه صح نسيت "" ولا تنسون هذي الكنسيه القديمه تطالبون الجيش كالعاده يرجع يبنيها من أول وجديد " حافظين مواويلكم

SPIRIT OF ISLAM
ROSE -

TERRORISM HAS BEEN THE SPIRIT OF ISLAM FROM ITS DAWN, EXAMPLE WAS OM KERFA THAT WAS CHATTERED INTO TWO FOR HER REFUSING THE NEW FAITH AT THE TIME. ......THERE IS ALSO SLOW TERRORISM WHICH MANIFEST ITSELF IN THE HORNS WHEN CALLING FOR PRAYERS , THAT CAUSES A LOT OF SICKNESS AND WHEN ON COMMUNITY ANNOUNCED THEY DO NOT NEED THIS NOISY CALL AS THEY NOW HAVE ALARMS , THEY WERE TOLD THAT THEY WILL BE FIGHT AGAINST.....THANKS ELAPH

استئثار الكنيسة
بالخيرات الكثيرة -

وكذلك استأثرت الكنيسة الارثوذوكسية بالخيرات التي تتحصل عليها من أموال الأوقاف وتهريب الاثار والتبرعات والعشور وهناك قطاع كبير من المسيحيين فقراء ويشتغلون جامعي قمامه زبالين .

تلك امانيك يا شماس
الجهالة والحماقة -

هههه تلك امانيك يا شماس الجهالة والسفالة الميديا ساهمت في انتشار الاسلام وفِي التعريف بالاسلام رغم وصمة المسلمين بالارهاب من البيانات المتاحة عن عدد المتحولين الى الاسلام. في الولايات المتحدة 100،000 يتحولون كل سنة. وجد ان مقابل كل رجل يتحول إلى الإسلام، اربع نساء، يحذون حذوه. اكدت دراسة صدرت حديثا عن يحيى (الذي كان يعرف سابقا جوناثان)، المدير العام السابق لهيئة الاذاعة البريطانية، الى ان هناك الآن 14200 من المتحولين البيض في بريطانيا. اعتقد ان الناس الذين يعتنقون الاسلام نرى انهم يتسمون بهدوء وبساطه لم تظهر من قبل،" يقول ادريس. "لا أرى أنه دين جامد، انه مولد للطاقة. الاسلام هو جميل حلو ولطيف. وكل القيم التي كانت قائمة في بريطانيا وايرلندا قبل 30 او 40 عاما خلت – مثل احترام والديك، وكبار السن والحكماء – هي ما زالت موجودة في جميع العالم الاسلامي ".

تـحفظ القضية
وعشق البابا للسيسي مستمر -

سيصدر قرار بمنع النشر في موضوع تفجير الكنايس بعد تصدع روايات الأمن حولها و ستحفظ القضية وتتنسي والمهم ان محبة البابا للسيسي ومش مهم دماء رعيته يغوروا في داهيه

الاسلام بريء من الاٍرهاب ! ما اسخف هذه الاسطوانة
يا مسلمين ستحترقون بالنار التي تعدونها لغيركم ، -

ما هو الدافع وراء الجريمتين الاخيرتين ( نقصد تفجير كنيسة طنطا و كنيسة إسكندرية ) ، شخص يقتحم مكان و يقتل ناس لا هو يعرفهم و لا هم يعرفوه ! و لاراعتوا عليه و لا سرقوه و لا اي شيء ! ، الناس كانوا في مكان يعبدون اله المحبة ( حتى لا نقول الله ) ، الذي يأمرهم بان يحسنوا الى من يسيء اليهم ، إذن ما الذي دفع هذين الشخصين الانتحارين ليقتلا أنفسهما و يقتلوا ناس لا يعرفونهم بل يعرفون انهم فقط أقباط يعبدون الها يختلف عن إله المسلمين ! أليس الدين الاسلامي لهذين الشخصين و ما يحتوي من تحريض على كراهية النصارى و تكفيرهم و قتلهم هو الذي دفعهم الى ارتكاب جريمتهم بحق الأقباط ؟ كيف الاسلام لا علاقة له بالارهاب ؟ الم يكن إيمان هؤلاء الشخصين باسلامهم و رغبتهمء في تطييق ما ورد في نصوصه هو الذي دفعهم لارتكاب الجريمتين ؟ الأقباط لم يقتلوا المسلمين و لم يخرجوهم عن ديارهم و لا كانوا في يوم البادئين في الاعتداء على المسلمين ، في كل سلسلة حوادث الاعتداءات على الأقباط كان المسلمين هم البادئين و هم المهاجمين و الاقباط هم الضحايا ويسمون تلك الاعتداءات الاسلامية بانها فتنة طائفية اي يتحمل مسؤوليتها الطرفان ! يعني الذئب يفترس الغنم و تأتي ناس تعمل مصالحة بين الذئاب و الأغنام و تتخلى الأغنام عن حقها و ما لحق بها من حيف ؟ هي مرغمة ليس عندها خيار آخر ! ، فهي لا تستطيع الانتقام من الذئاب فضلا عن ان الاله الذي تعبده الأغنام يمنعها من الانتقام ، و لكن هذا لا يعني ان الذئاب ستمر جريمتها بدون عقاب ، اله المحبة لن يسكت و سيحمي أغنامه و الذئاب ستقتل بعضها البعض و يسلط عليها وحوشا أقوى منها، و النصوص التي تشع منها الءكراهية و تحث المسلمين لقتل الكفار هي نفسهاستنقلب على المسلمين و ستكون عاملا ليقتلوا بعضهم العض مادام ألههم يحثهم على القتل و يسميهم مجاهدين و يعد مرتكبي الجرائم بالجنة ، الحمدلله ان ليس كل المسلمين دواعش

الاٍرهاب يكمن في نصوصكم القرأنية ، كفى لفا و دورانا
و لكن هذا لا يعني ان كل المسلمين ارهابيين -

ان يكون أغلبية المسلمين غير ارهابيين و ناس مسالمين فهذا لا يعني ان الاسلام ليس دين الاٍرهاب بل يعني ان أغلبية المسلمين لا يطبقون ما ورد في دينهم من حث على القتل و الاٍرهاب وان أغلبية المسلمين المسالمين هم كذلك لأنهم استطاعوا الاحتفاظ بالنزعة الخيرة من طبيعتهم و التي ولدت معهم ، مثلما ان ليس أغلبية المسيحيين ناس مسالين فلا يعني هذا الدين المسيحي ليس دين محبة و سماحة بل يعني ان أغلبية المسيحين لا يطبقون دينهم الذي يدعوا الى المحبة و لم يستطيعوا التخلص من نزعة الشر الموجودة في طبع الناس التي تولد معهم ، فلهذا هناك التقاء بين المسيحي الذي يطبق تعاليم دينه و بين المسلم الذي لا يلتزم بتعاليم دينه و اغلب صداقات المسلمين مع المسيحيين تكون بين هذا النوع من الأشخاص ، لان المسلم الحقيقي لا يمكن ان يصادق شخص مسيحي ( او اي شخص كافر حسب التوصيف الاسلامي ) و دينه يمنعه عن ذلك

خلاصكم في الاسلام
ايتها المسيحية العاقلة -

‎لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.

بلاش كلام فارغ
التفجير عن بعد -

التفجير تم عن بعد برعاية اجهزة الأمن وبعد خروج البابا تحفه رعاية المخابرات العامة المصرية ، لو كان المسلمون يرغبون في ايذاء المسيحيين كانوا فعلوها قبل الف واربعمائة عام كما فعلها المسيحيون بشعوب العالم القديم والجديد حيث أبيد الملايين تحت صليب الحمل الوديع رب الجنود

تكفير الاخر في الاسلام
لا يهدر دمه بلا سبب -

كلام فارغ لا يدل الا على الحماقة التكفير في الاسلام لا يعني قتل المخالف ولا يمنعه من الزواج من كتابية محصنة مسيحية او يهودية التكفير عندكم انتم المسيحيون وذهب ضحيته ملايين منكم هل تريد شواهد من التاريخ ؟ انتم كطوائف مسيحية لا تتزاوجون ولا تلتقون في مناسبات وكل هذا بسسبب تكفير بعضكم لبعض هل تريد دليل على ذلك من أقوال رهبانك وكهنتك وقساوستك ؟ اطلب فقط