هل إيران وحدها ترعى الارهاب فى المنطقة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المعروف ان ظاهرة الارهاب و الارهابيين لهما تاريخ طويل و عميق و لهما جذور فى تاريخ المنطقة الشرق الاوسطية والعالم ككل،والارهاب كظاهرة منبوذة على مستوى الشعوب و الحكومات ليس لديها وطن واحد او مجتمع واحد بل كل الاوطان و كل الشعوب فيها بؤر او منابع او اوكارا لنشؤ و تطور و تقدم و تفريخ الارهابيين و الارهاب كظاهرة للعنف و القتل وسفك دماء الابرياء و الارهاب ليس لديها دين معين او مذهب معين او قومية معينة بل هى ظاهرة منتشرة على مستوى العالم و القوميات والاديان و المذاهب المختلفة،انها ظاهرة فاسدة و منبوذة و دموية لانها ليس لديها قيم و اخلاق و مبادىء انسانية و لكن شعارها الوحيد هو القتل و سفك الدماء و هتك الاعراض و خراب البلدان و تشريد الشعوب وهى تخدم فقط المؤسسات و الدوائر الجاسوسية و المخابراتية و مجموعة قليلة من الجماعات المافيا الدولية و هى ضد كل الشعارات و البرامج الانسانية و ضد كل التطورات و التقدم الحياة الانسانية و خاصة فى دول الفقيرة و المتاخرة عن ركب التطور العالمى و التقدم الصناعى و الاقتصادى و الاجتماعى. الارهاب و الارهابيين يجدون اراض خصبة لنواياهم و برامجهم الاانسانية فى المجتمعات البشرية و الدول الفقيرة من الناحية الاقتصادية و تخلفهم من الناحية الاجتماعية والفكرية و لديهم حكومات و حكام فاسدين و ليس لديهم قوانين و دساتير متقدمة و معمولة بها و ليس لديهم ادنى احترام للقوانين و الحقوق البشرية و لديهم حكاما ديكتاتوريين و فاسدين الى ابعد الحدود.ومن المعلوم سبب ظهور ظاهرة الارهاب و الارهابييين كثيرة ولكن الاسباب المهمة و المتاثرة فى تشجيع خلقها و نمهوها و تقويتها هو الفقر و الجهل و التعصب بكل انواعها.ومع الاسف الشديد ان منطقة الشرق الاوسط اصبحت البؤرة و الوكر الملائم لخلق الارهاب و الارهابيين بسبب انتشار الفقر و الجهل و تعصبهم القبلى و الدينى و القومى و المذهبى.
اليوم نرى كل الحركات و المنظمات الارهابية تينتش و تبدا فعالياتها و حركاتها داخل اوطان و شعوب المناطق النائية و الفقيرة و المتخلفة و المتعصبين قوميا و دينيا و مذهبيا،وخاصة فى مناطق الساخنة سياسيا و اقتصاديا و ساخنا من ناحية الصراعات و التناحرات فيما بين الحكام و الحكومات و الشعوب فى نفس الوقت. ومع الاسف الشديد فان منطقة الشرق الاوسط منذ الازل و حتى اليوم وبشكل دائمى اصبحت منطقة ساخنا و مليئا بالصراعات و التناحرات و الاقتتال الداخلى وكلها بسبب تخلف شعوبها و قادتها و بغضهم للعلم و المعرفة و التقدم و الاصلاحات و التغيرات المستمرة فى طبيعتهم الانسانية و المادية. وهم محافظين على كل الظواهر القديمة و البالية و يتعصبون لاتفه الاشياء الموروثة عندهم و هم يمسكون بمبادىء و شعارات ليس لديها اية نتيجة جيدة لا سياسية و لا اقتصادية،ولاتفه الاسباب يتوجهون الى استخدام القوة و العصبية القومية و القبيلة و الدينية و المذهبية و ليس لديهم ادنى علم و معرفة و احترام و تفاهم للمناقشة و الحوار فيما بينهم بلسان فصيح و عقلية منفتحة و معاملة حسنة.لذا كل المنظمات الارهابية و الدموية تظهر فى هذه المنطقة المهمة و الغنية من الناحية الاقتصادية و السياسية و العسكرية ليس للمنطقة فقط بل لكل العالم من شرقها الى غربها،وهذه المنظمات الارهابية ليس من صنع او صناعة الدول والحكومات و الحكام المنطقة بشكل رئيسى بل من صناعة الدوائر و المؤسسات المخابراتية الدولية لكى يتقدون نار البغض و الحقد والاقتتال الداخلى فيما بين شعوب المنطقة و حكامها و هم يستخدمون سياسة (( فرق تسود )) القديمة و الحديثة معا لكى يشغلونهم عن العلم و المعرفة و التطور الانسانى ولكى هم انفسهم يتحكمون بكل ما لديهم من قوة البشرية و الطبيعية من الثروات المعدنية و الطاقة من النفط و الغاز الطبيعى و ينهبون كل ثرواتهم المادية و البشرية بارخص الاثمان و يبيعونهم مرة اخرى باغلى الاثمان.
المنطقة اصبحت ساحة مفتوحة امام هجمات العسكرية و الفكرية و سياساتهم العدوانية ضد شعوب المنطقة وهم يبدلون الادوار فيما بينهم تارة اوروبية و تارة امريكية و تارة اخرى شرقية و روسية و صينية و غيرهم.كلهم سواء و لا فرق بينهم لانهم فقط يريدون ثروات المنطقة وليس شعوبهم و ازدهار منطقتهم و بلدانهم لان الشعوب المنطقة ليس لديها ادنى معرفة و علم عصرية حتى يستفيدون منهم بل هم يريدون الشعوب كاسواق رابحة و رخيصة مرة كمواد اولية و ايد عاملة لصناعتهم و ماكنة تطورهم و مرة ثانية لبيع منتوجاتهم.
ولكن مع هذا فان الدول وحكام المنطقة ايضا ليسوا بريئين و بدون خطايا بل لهم دور اساسى و حيوى ليس باقل من دور الدوائر المخابراتية للدول الكبرى فى انتعاش و استمرار و تطور و تقوية المنظمات الارهابية فى المنطقة و هم اولا من يسهلون خلق هذه المنظمات و الجماعات الارهابية و التكفيرية فى دولهم و من ابناء بلدانهم و هم يمولونهم من الناحية المادية و العسكرية و اللوجستية و هم بعملهم هذا حولوا بلدانهم الى معسكرات و معتقلات عسكرية و اسواقا مربحة للصناعات العسكرية للدول العظمى و المتطورة وهم ناسين انهم فقط كجنود مجهولة فى لعبة كبيرة و خبيثة من عند اولياء امورهم من الدول الكبرى وهم ناسين انهم لاعبين صغار فى ملعب كبير و تحت امرة مدربين كبار من الدول الكبرى وهم يحركونهم حسب مصالحهم و اهوائهم و انهم ليسوا لهم لا دور كبير و لا قرار حاسم فى نهاية المطاف. ولكن حكام المنطقة تحاولون ان تحافظوا على امن و سيادة بلدانهم لا من الدول الكبرى بل من الدول الجيران فى المنطقة او من الحركات التحررية الشرعية فى المنطقة او من شعوبهم،هم يقبلون و يرضون بكل الاوامر و الادوار من اسيادهم الخارجية ولكن لا يقبلون ادنى نقد او اعتراض او معارضة حتى سلمية من شعوبهم، هم فقط يحاولون ان يستمروا فى حكمهم و يتربعون على عرش و كرسى حكمهم الى ابد الابدين.كحكام فاسدين و دكتاتوريين و ظالمين على صدر شعوبهم.
هنالك عدة دول فى المنطقة تلعب بالنار بدعمها للحركات و المنظمات الارهابية من جهة و من جهة اخرى يتدخلون فى شؤون بلدان اخرى فى المنطقة بنوايا توسيع نفوذهم و سيطرتهم على شعوب و بلدان المنطقة، ايران واحدة من بين تلك الدول و ايران ليست لوحدها بل لها شركاء فى هذه اللعبة القذرة وفى مقدمتهم تركيا. وكلتاهما دولتان كبيرتان و قويتان الى حدما من الناحية العسكرية و السياسية و الاقتصادية و لهما تاريخ طويل و اسود من الاحتلال البلدان المنطقة و لهما مساحات واسعة و عدد نفوس كثيرة من السكان مقارنة بدول المنطقة ولهم نفوذ قوى على الشعوب المنطقة،وهما تحاولان بكل مالديهما من قوة لبسط نفوذهم على المنطقة و الدول الجيران ولديهما تصورات و رؤيا مختلفة لقيادة المنطقة و هما يحاربان كل من المصر و السعودية على قيادة المنطقة بجانب دولة اسرائيل،لانهما بالاساس عدوان لدودان للبعض و على مر التاريخ القديم و الحديث هما دولتان جارتان ولكن عدوتان و تاريخهما ملىء بالقتال و الاحتلال و سفك الدماء وخراب بلدان المنطقة، وانهما ترعيان الارهاب و الارهابيين بشكل علنى و صافر و بشكل سرى و منهجى، وهما تريدان ان تسيطران على كل الدول المنطقة و بشكل فعلى هما تتدخلان فى شؤون الداخلية لكل من العراق و سوريا و لبنان و اليمن و سلطنة عمان و تحاولون ان تفرض سلطانهم و وجودهم فى دول اخرى فى منطقة الخليج العربية و حتى دول المغرب العربية و مصر.تركيا وايران دولتان عدوتان لدول المنطقة و شعوبهم و ليسوا باصدقاء حميمين لشعوب المنطقة، وهما تريدان ان تلعبان فى الساحة الاقليمية و الدولية و تشاركان بل وتتشاجران فى مراحلة معينة مع دول العظمى كروسيا و امريكا و الاوروبيين فى تقسيم المنطقة و طرق معالجة المشاكل مثل المسالة الكردية فى كل من تركيا و ايران و عراق و سوريا و الحصول على حصتهم من كعكة المنطقة و ثرواتها الطبيعية و هما تتدخلان بشكل عسكرى و مخابراتى علنى و امام اعين الدول الكبرى و المنطقة وليس لديهم ادنى برامج او نيات حسنة للمنطقة و شعوبها بل تحاولان ان تحافظا على كياناتهما و سيادتهماو ابتعاد نار المنظمات الارهابية من دولهم الى اقصى حد ممكن فقط،ولكن هيهات هيهات لانهم فى اخير المطاف و فى نهاية اللعبة و المسرحية تحرق اصابعهم بالنار التى هم متقدوها و مشتعلوها.
اخيرا، ايران ليست لوحدها فى عملية رعاية الارهاب و الارهابيين ولكن كثير من الدول المنطقة و حتى امريكا و الاوربيين ترون ان خطر ايران اكبر و اوسع من كل المخاطر الاخرى لان ايران دولة قوية و مذهبية و متعصبة للمذهب الشيعى مقابل المذهب السنى. ايران و تركيا هما دولتان ترعيان الارهاب و الارهابيين وكلتا الدولتين عندهما سجلا اسودا و حافلا فى رعاية و تبرير الارهاب و الارهابيين بل كلتاهما يستخدمون الارهاب و القوة و العنف الامبرر له ضد شعوبهم و الاقليات القومية و الدينية و المذهبية داخل بلدانهم مثل الكرد و الارمن و الجركس و البلوجيين و العرب و الاشوريين و ازرييين و ترمان غيرهم من المسيحيين و مذاهبة دينية اخرى. و ليسوا بسمعة حسنة على مستوى دول المنطقة و العالم،والدول الكبرى مثل روسيا و امريكا تسخدمونهم تارة وتارة اخرى تساعدونهم فى تمرير مختطاتهم العدوانية والشريرة ضد دول و شعوب المنطقة لكى هم يحافظون على بقائهم العسكرى و السياسى و الاقتصادى فى المنطقة و ينهبون ثرواتها الغنية و الوفيرة،وهما سبب من اسباب عدم الاستقرار و الازدهار و تقدم المنطقة لانهم لديهم طموحات و نوايا شريرة ضد كل الدول المنطقة و انهما تريدان ان ترجعان تاريخهما القديم فى الاحتلال و السيطرة على المنطقة ايام عهودهم الذهبية الساسانية و الصفوية و القاجارية و المغولية والعثمانية المتخلفة و العدوانية و الوحشية.ولكن التغيرات الكبيرة و محتملة الحدوث فى المنطقة ليس من صالح لا ايران و لا تركيا مستقبلا لانهما نظامان منبوذتان على مستوى شعوبهم و شعوب المنطقة والعالم و يجب عليهما ان تضفروا بجلودهم قبل ان تحولهم الى مزابل التاريخ من قبل شعوبهم المنكوبة،لان النظام الاسلامى الشيعى فى ايران و نظام الدكتاتورى الاردوغانى فى تركيا نياتهم الحقيقية هى الشر و العدوان و الاقتتال و اتقاد نار البغض و الحقد الدينى و المذهبى و القومى و الطائفى فى المنطقة و ليس لديهم اية خطط او نيات او مشاريع انسانية و ديمقراطية للمنطقة، وهما ليست لديهما اية ايمان او معتقد بالحريات و العدالة الاجتماعية و العيش المشترك مابين الشعوب و الاقوام و الاديان و المذاهب المختلفة، انهم فقط يعرفون و يتفهمون لغة القتل و التشريد و سفك الدماء و خراب الاوطان و استخدام القوة و العنف و الديكتاتورية ولهذا انهما السبب الرئيسى لكل الكوارث و الخراب و سفك الدماء و هتك الاعراض و تشريد الابرياء فى المنطقة بتشجيع من و تفاهم مع الدول الكبرى اصحاب القرار الاول و الاخير و اصحاب مصالح استراتيجية و بعيدة المدى فى المنطقة.
كاتب كردى من كردستان العراق
Nawzad_mohandis@yahoo.co
التعليقات
وكدلك الارهاب الكردي
بشقيه القومي والاسلامي -لا طبعا فهنالك الارهاب التركي بمختلف انواعه وكدلك الارهاب الكردي حسب او وفقا لكل حزب كردي فالارهاب الكردي مثلا اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار والارهاب الكردي اثناء مدابح سميل الاشورية 1933 حيث شارك واكمل الاكراد ما بدئه الجيش العراقي والارهاب الكردي الان بشقيه القومي والاسلامي الكردي وارهاب اخوان الشياطين والارهاب الاسلامي بشكل عام ومند اكثر من اربعة عشر قرن ضد المسيحيين واليهود وكل غير مسلم
عزيزي الجواب بسيط
نعم ايران الداعمةالاولى -للارهاب في المنطقة ولكنك لانك كردي اردت اضافة تركيا ايران شيطان الارهاب والمليشيات والفساد ايران ام الطائفية ايران ام الغش تبيع تفاح وطماطمة خايسة وسيارات تنك مثل سيارات سايبا الخايبا ايران ام الايدلوجية الطائفية الحقبرة
غريبة
كلكامش -كل هذه الفضفضة المطولة والثرثرة الزائده يمكن اختصارها بان الكاتب يود القول على ان الارهاب لادين له وان وايران وتركيا عدوتان .......... والله مللنا من جملة ان الارهاب لادين له التي تردد كل صباح ومساء ونحن نقول اتحدي الكاتب ان ياتي باي اية في اي دين او شريعة او ناموس او طائفة تشرع القتل ماعدا الدين الاسلامي ... اصحى وكفى مغالطات واذهب للدين وخلص العالم من هذه الايات وريحينا بدل هذه الجعجعة ولك منا شكر
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -هل إيران وحدها ترعى الارهاب فى المنطقة؟)<"" لأ في الأهم وهي ترعى الارهاب حول العالم مش فقط المنطقه تل المحروق حريقه تحرقهم بني صهيون وملكهم فوقهم مقدما"
خريفكم خريف
كريم الكعبي -تتماشى مقالة الكاتب مع مشروع الخريف العربي والاقليمي في المنطقة، ركز على دولتان وترك اسرائيل، بأعتبارها الاخ الاكبر للكرد المساند لتفتيت المنطقة، لكن اقول لك ماذا جنى السادات من اتفاقات كامب ديفد ، سوف تكون دولة فلسطين في الاراضي المصريه بسيناء ، فماذا يدور في مخيلة اخيكم الاكبر تقسيم الاقليم واقامة دولة فلسطين ثانية فيه من سكنة الضفة الغربية وعرب القدس كل شيء جائز وليس ببعيد، ببساطة شديدة يمكن ان أقول لك ان تركيا نقيض لأيران ودفعت لهذا المقام من قبل امريكا واسرائيل والسعودية لغرض عرقلة مساعي ايران في تسيد العالم الاسلامي بعد ان تركته السعودية وتخلت عنه لغرض خدمة المشروع الاسرائيلي في المنطقة وملأت ايران هذا الفراغ في التوازنات الدولية بعدما ضيعته السعودية وفيها قبلة المسلمين ، الارهاب العالمي هو صفقة دولية شاركت بها الدول الغربية والخليجية والاقليمية في الشرق الاوسط ، هذا ماقاله الكاتب الكبير الامريكي تم اندرسون في كتابه تحت الطبع أن الدول التي اسست داعش هي امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا واسرائيل والسعودية وقطر ، اما المبالغ لتي صرفت عليها العقل لايتحملها حسب وصفه عندما يظهر الكتاب اخي الكاتب ستندم على كتابة هذه المقالة وتشكر ايران والشيعة في لبنان والعراق واليمن
كلام مكرر
فول على طول -الارهاب يا مولانا الذى يؤرق العالم كلة وأولهم بلاد المنشأ وأقصد بلاد الذين امنوا هو ماركة اسلامية مسجلة ...الارهاب الذى يعتمد على نصوص دينية وأتباعة جميعا يدينون من نفس الديانة ويقومون بأعمال ارهابية هو المقصود بالارهاب ... ؟ نطالبك بأن تأتى لنا بنصوص من أى ديانة - غير الدين الأعلى بالطبع - بة نصوص تحريضية ضد الأخرين ...ومطلوب أيضا أن تذكر لنا أى جماعة دينية غير الذين امنوا يقومون بارتكاب أعمال ارهابية ...نحن مستعدون لانتقاد أى ديانة تحرض على الارهاب ...مطلوب منك فقط أن تعرفنا عن أى ديانة ارهابية ونحن سوف نقوم بالواجب .. .
الأية موجودة
الأية موجودة -الأية موجودة في القرآن الكريم وتؤكد وجود وذكر القتال في الإنجيل والتوراة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" سورة التوبة
الى كلكامش رقم ثلاثة
الأية موجودة ياكلكامش -الأية موجودة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" وطلما هو كلام الله وأكد إنه ذكره في الإنجيل والتوراة ، فنحن نصدقه ولذلك فتوراة وأنجيل بلا ذكر للقتال هي كتب محرفة والدليل يوجد أكثر من إنجيل(وأكثر من توراة) وفي كل طبعة يزاد منه وينقص ...أما القرآن الكريم فهو محفوظ لقوله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ولذلك هناك نسخه واحدة للقرآن لاتتغيير ون أختلفت القراأت.
نصوص القتل والارهاب
فى الكتاب المقدس -*اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب " *أرميا (48-10): " ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم" *حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت" *يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف" *صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا" *هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ" *مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة" *ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم" *ارميا (11-22):" لذلك هكذا قال رب الجنود.هاأنذا أعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا " *إرميا (12-17):" وان لم يسمعوا فاني أقتلع تلك الأمة إقتلاعا وأبيدها يقول الرب" *إرميا(16-3):" لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض 4 ميتات أمراض يموتون.لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض" *إرميا(19-9):" وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم" *إرميا(46-10):" فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للإنتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم" *صمويل الثانى(12-31):" وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد" *حزقيال(11-8):" قد فزعتم من السيف فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب" *تثنية(20-10):" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح 11 فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها 13 وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة
نصوص القتل والارهاب
فى الكتاب المقدس -*حزقيال(23-25):" واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط.يقطعون أنفك وأذنيك وبقيتك تسقط بالسيف.يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار" *العدد (31-17):" فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها" *حزقيال(9-7):" وقال لهم نجسوا البيت واملئوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة" *صمويل الثانى(4-12):" وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون.وأما رأس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون" *أشعياء(13-15):" كل من وجد يطعن وكل من أنحاش يسقط بالسيف 16 وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم 17 هاأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب 18فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الأولاد " *صموئيل الثانى(12-26):" وهاجم يوآب ربة عمون واستولى على عاصمة المملكة 27 ثم بعث برسل إلى داود قائلا: -لقد حاربت ربة واستوليت على مصادر مائها 28 فالآن احشد بقية الجيش وتعال هاجم المدينة وافتتحها، لئلا أقهرها أنا فيطلقون إسمي عليها" *يشوع (11-14):" ونهب الإسرائيليون لأنفسهم كل غنائم تلك المدن. أما الرجال فقتلوهم بحد السيف فلم يبق منهم حي 15 كما أمر الرب موسى عبده هكذا أمر موسى يشوع، فنفذ يشوع ما عهد إليه به فلم يغفل شيئا من كل ما أمر الرب به موسى " *عدد(31-1):" إنتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك 2 فكلم موسى الشعب قائلا.جرّدوا منكم رجالا للجند فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان 3 الفا واحدا من كل سبط من جميع أسباط اسرائيل ترسلون للحرب 4 الفا واحدا من كل سبط من جميع أسباط اسرائيل ترسلون للحرب 5 فاختير من الوف إسرائيل الف من كل سبط.إثنا عشر الفا مجرّدون للحرب 6 فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم وفينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب وامتعة القدس وابواق الهتاف في يده 7 فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر 8 وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم.أوي وراقم وصور وحور ورابع.خمسة ملوك مديان.وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف 9 وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار 10 واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم 11 واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والب
سيرته صلى الله عليه وسلم
الخُلُق العظيم جوهررسالته -*لوقا(22-36):"فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا" *لوقا(12-51):" أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض.كلا أقول لكم.بل انقساما" *لوقا(14-26):" إن كان احد يأتي اليّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا" *لوقا(19-27):" أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي" وأخر دعوانا أن الحمد لله كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مثلاً أعلى للإنسانية الكاملة، وكانت شخصيته الخُلُقية شخصيةً كاملة سامية متعددة النواحي، وقد اجتمع فيه من محاسن الآداب ومكارم الأخلاق ما لم يجتمع لغيره من الناس؛ سواء في شبابه أو في رجولته؛ وسواء قبل بعثته أو بعدها، وقد أجمع المتقدمون والمتأخرون من الرواة والمؤرخين في الشرق والغرب على أنه عُرف في صباه وشبابه بالصدق والأمانة، والتمسك بالفضائل، والترفع عن الرذائل حتى عُرف بين قومه بالأمين، وقد أعده الله تعالى للنهوض بأعباء الرسالة ونشر الدين الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -مبينًا الغرض الأساسي من بعثته النبوية السامية-: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[رواه أحمد]، ومكارم الأخلاق هذه هي الأساس في حفظ حقوق الآخرين، وعدم الاعتداء، وسلامة المجتمع، ومن ثم التقليل من الخسائر بما يضمن للآخرين التعايش بالصورة الإنسانية الصحيحة. وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم تؤكد أن كل من هادَنَه لم يقاتلْه؛ سواء أكان من مشركي العرب أم من غيرهم، والمتتبع لأحكام السُنة النبوية ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحروب وسيرته العطرة يري أن الخُلُق العظيم هو جوهر رسالته.
بالأخلاق في سلمه وحربه
رسول الله صلى الله عليه و -فقد عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأخلاق في سلمه وحربه إلى أن لقي ربه، فهو الصادق إذا ذكر الصدق، وهو الوفي الكريم، الزاهد، الشجاع، المتواضع، الرحيم، البار، الحكيم، الأمين، الوفي، العابد، كان الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كله، وكان فوق هذا، فكانت أخلاقه فوق الصعاب، وفوق كل الظروف والتقلبات التي تأتي بها الأيام، فقد كان قادرا على أن يلتزم الموقف الأخلاقي المناسب، مهما تكن اللحظة التاريخية حرجة وحاسمة، إنه نبي يشرع بسلوكه، وينطلق من منهج واضح وليس من ردّ فعل تُمليه أو تفرضه أية ضغوط أو ظروف.وفي الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة والعدل والتفضل ومراعاة أعلى آدابها الإنسانية؛ ففي قتاله لا يَغدر ولا يفسد ولا يَقتل امرأة أو شيخًا أو طفلا، ولا يَتبع مُدبرا، ولا يُجهز على جريح، ولا يُمثِل بقتيل، ولا يسيء إلى أسير، ولا يلطم وجها، ولا يتعرض لمسالم. فمن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأمراء السرايا والجيوش: فعن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز وجل وبمن معه من المسلمين خيرًا ثم قال: (اغزوا باسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغُلّوا ولا تغدروا)[ أخرجه مسلم]أخرجه مسلم]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال: هذه غَدْرة فلان بن فلان)[ البخاري ومسلم]البخاري ومسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به)[سنن البيهقي]سنن البيهقي]. وقال أيضًا: (لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا ولا تقتلوا أصحاب الصوامع)[مسند أحمد]]. وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات (غزوة حنين) امرأة مقتولة فغضب وقال: (ما كانت هذه تُقاتِل)[رواه أحمد]]. ولا شك في أن النهي عن قتل الضعفاء، أو الذين لم يشاركوا في القتال، كالرهبان، والنساء، والشيوخ، والأطفال، أو الذين أجبروا على القتال، كالفلاحين، والأجراء (العمال) شيء تفرد به الإسلام في تاريخ الحروب في العالم، فما عهد قبل الإسلام ولا بعده حتى اليوم مثل هذا التشريع الفريد المليء بالرحمة والإنسانية، فلقد كان من المعهود والمسلّم به عند جميع الشعوب أن الحروب تبيح للأمة المحاربة قتل جميع فئات الشعب من أعدائها المحاربين بلا استثناء[مصطفى السباعي: السيرة النبوية، دروس وعبر]مصطفى السباعي: السيرة