فضاء الرأي

العراق والكرد تاريخ متداخل ومهمات مشتركة 2-3

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أقصد من ذكر بعض الوقائع الغابرة إعادة سرد التاريخ خاصة لمن يعرفه أفضل مني؛ إنما أريد الإشارة إلى الذهنية، والمسار الفكري الذي اعتمده متزعمون كرد في تحديد تاريخهم وتاريخ العراق وربما المنطقة أيضا! وانطلاقا منها أو دون وعيها تماما تصرف مسعود البرزاني فجر كثيرا من الكرد والعراقيين إلى نزاعات كلما جف نجيعها لسنوات أو حقب عاد ليتدفق أكثر عنفا!

كان مسعود البرزاني في قصر منيف له خزائنه وخيراته ومتعه لا ينازعه أحد فيه ولا ثمة حسيب أو رقيب عليه، لكنه أصر إلا أن يسجل القصر باسمه؛ فـأتاه من لهم في القصر حصص وأنساب وأسلاف، وتسجيل عقاري، فكان لسان حاله كما قال ابن زريق البغدادي :

أوتيت ملكا فلم أحسن سياسته وكل من لا يسوس الملك يخلعه!

كان القوميون الكرد يصرون على جذب الشعب الكردي إلى مرحلة تاريخية بعيدة جدا أو مناقضة تماما للمرحلة التي يعيشها الشعب العراقي! فبينما كان العراقيون يتحدثون بعد كل تغيير سياسي أنهم يعيشون مرحلة البناء الاقتصادي والاجتماعي وأحيانا الديمقراطي ظل هؤلاء القوميون يتحدثون عن أن الكرد يعيشون مرحلة التحرر الوطني،أي الخلاص من النير الأجنبي بينما لا يمكن عد العراقي بأي زي كان في المنطقة الكردية قوة محتلة! وعندما يعيش الناس في بلد ما في مرحلتين تاريخيتين مختلفتين يكون من المحتم عليهم أن يزجوا في تعارضات وصراعات وحروب وهذا ما عاشه العراقيون معهم لقرن من الزمن دون جدوى!

حرص الملك فيصل الأول على إسدال الستار على ذكريات الصراع الدموي وإشاعة روح التسامح والود والمساواة بين العراقيين فدعا أبناء الكرد للمشاركة في بناء الدولة العراقية منضمين لعوائل كردية كثيرة استوطنت مدن العراق منذ أواخر العهد العثماني، فأقبل كرد كثيرون إلى بغداد والموصل وساهموا في التعلم والارتقاء الحضاري وأرسل الكثير منهم في بعثات إلى الخارج، وانخرط كثير منهم في الدولة والجيش ووصلوا لأعلى مراكزهما،و برزت منهم شخصيات كبيرة كالشاعر المخضرم جميل صدقي الزهاوي وأحمد مختار بابان رئيس الوزراء، وسعيد قزاز وزير الداخلية وكثيرون صاروا وزراء ومدراء ومتصرفين وضباطا كبارا خاصة من عائلات الجاف والعارف والبرزنجي والطالباني والحيدري كما ساهم كثير من أبناء الكرد الفيلية المنتشرين في بغداد ومعظم مدن العراق في الوظائف والحياة الثقافية وبرز من الكرد عموما شعراء ومثقفون وعلماء ومن الجميل أن مصطفى جواد وهو كردي من أصول فيلية كان شاعرا وفقيها بارزا في اللغة العربية، ومعلما للملك فيصل الثاني!

في العهد الملكي قارب الكرد أن يندمجوا في المجتمع العراقي كباقي فئات وشرائح المجتمع المنحدرة من أصول عربية وتركمانية وآشورية وكلدانية ومسيحية ومندائية وأزيدية ويهودية عندما برزت الوطنية العراقية هوية للجميع، ونهض الاقتصاد العراقي ونما كثيرا بفضل النفط، والاقتصاد هو الحاضنة المادية الموحدة والمجربة للأصول والأعراق والديانات والطوائف، واستطاع الكرد أن يتقدموا في حياتهم الخاصة والعامة ويتجلى ذكاؤهم ومواهبهم ويحرزوا الكثير من النجاح والتألق وعرفوا بالجد والكرم والنزاهة، لكن للزعامات الكبيرة كما في كل المجتمعات والقوميات خلقا وشأنا آخر!

فمتزعمو الكرد الكامنون ورؤساء العشائر ظلوا يكرهون اللقاء أو العمل مع قادة الدولة العراقية في بغداد! يقولون أن قادة بغداد "غدارون متقلبون لا يمكن الوثوق بهم"، ومتزعمو الكرد المتعصبون ليسوا أقل تقلبا ونكثا للعهود أو التصرف بها حسب مصالحهم!

كان الأغوات والإقطاعيون منهم لا يريدون الخضوع لقوانين دولة متطورة متحضرة لها دستور وبرلمان على كل نواقصه وعيوبه هو أفضل من المزاج والبدائية العشائرية والإقطاعية وقد التقوا بذلك مع المزاج الإقطاعي الكبير لدى العرب في الجنوب والذين تذرع متزعموهم بالتناقض الطائفي محتميين بفتاوى مراجع متزمتة حرمت على أبناء الشيعة تقلد الوظائف أو حتى إرسال أبناءهم للمدارس بينما كان الهدف الحقيقي هو الانفراد بالسيطرة على ملايين الكادحين والفلاحين منهم واستغلالهم بعيدا عن قوانين الدولة المركزية وضرائبها ورقابتها مهما كان مستواها أو خللها ونواقصها!

وهذا الضغط والجذب القادمان من الشمال والجنوب على الدولة العراقية كان أهم أسباب سقوطها في 14 تموز 1958 أما الشعارات الوطنية والصخب الثوري فلم يكن سوى غطاء لهذه المصالح العميقة والعنيفة والتي كان لها امتداد داخل الجيش والأحزاب حتى اليسارية منها!

لم تمض سوى أيام على تسلم عبد الكريم قاسم السلطة في بغداد في 14 تموز 1958 حتى دعا مصطفى البرزاني، للقدوم إلى بغداد من منفاه حيث كان يعيش لاجئا في الاتحاد السوفيتي تحت رقابة وإشراف صارم من المخابرات السوفيتية! وقدم له البيت الذي كان يسكنه نوري السعيد مع سيارته وأجرى له راتبا أعلى من راتبه، ودعاه للمشاركة معه في بناء عراق متعدد وموحد جديد. ثبت أساسه في الدستور المؤقت " العراق شراكة بين العرب والكرد مع احترام حقوق الأقليات ألأخرى، المادة الثالثة"، وكان الراديو والتلفزيون لا يكفان عن التغني ليل نهار بوحدة العرب

والكرد وصخرتهم التي تتحطم عليها مؤامرات الرجعية والاستعمار، وكثيرون يتذكرون "هربجي"! لكن البرزاني تحت ذريعة أن قاسم لم يكلف نفسه عناء قراءة عريضته المطالبة بحقوق تفصيلية للكرد اختار السلاح والعزلة في الجبال مرددا" لا أصدقاء للكرد سوى الجبال" ! وإن "أكره شيء لديه هو زيارة بغداد!" وهذا ما يقوله مسعود اليوم أيضا، ومن المعروف في التاريخ أن مخاوف وهواجس الملوك والمتزعمين تنعكس على الناس وقديما قالوا: "الناس على دين ملوكهم!"

هكذا اختار البرزاني طريق الحلم الكردي، جعله وعرا متعرجا عبر منحدرات الجبال ومنحدرات الزمن محدثا المزيد من الفجوات والشروخ بين الكرد والعرب والتركمان! متحاشيا أي تفاعل أو لقاء مع قادة الحركة الوطنية في العراق محبطا أي تطلع من قبل الشباب الكرد لتكوين تنظيمات أو أحزاب بمحتوى ثوري تقدمي وطني وإنساني!

من الواضح أن طبيعة ومستوى الاقتصاد المتخلف المعتمد على الزراعة والانتماءات القبلية والبيئة الجبلية الوعرة، ومقاومة التواصل أو الاندماج مع الاقتصاد العام للوطن حددت مستوى النمو الاجتماعي والثقافي والفكري لدى مجتمع الكرد فلم يستطع أن يفرز سوى قيادات عشائرية أو قومية متعصبة حصرت تقريبا بالأسرة البرزانية ثم ظهر الطالباني وعائلته وثلته المتناقضة وصاروا يتزاحمون ويتصارعون على القيادة والمال وتجارة القجغ وقد وصلت في بعض الفترات إلى حروب طاحنة حتى أن مسعود في التسعينات استنجد بصدام وجيشه ليدفع عنه حصار الطالباني الذي كاد يقضي عليه بإسناد إيراني!

كان الطالباني أحد أعضاء اللجنة المركزية لحزب البرزاني وهو دون العشرين من العمر، وكان طوع بنان البرزاني، حتى تمرد عليه عام 1964 تابعا في ذلك القيادي البارز إبراهيم أحمد، حتى صار كاتم سره وساعده الأيمن، وتزوج ابنته هيرو خانم المتقدمة اليوم ندا أنثويا لمسعود! وقد سحب إبراهيم وجلال معهما مجموعة قليلة من الكوادر وأسسا ما عرف آنذاك بالمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ثم تأسس عليه عام 1975 في سوريا الاتحاد الوطني الكردستاني؛ في محاولة لإعطاء القضية الكردية بعدا اجتماعيا وانضما للاشتراكية الدولية ولكن الحزب لم يأخذ من الاشتراكية حتى رائحتها، كما أن حزب البرزاني العشائري لم يأخذ من الديمقراطية لا لونها ولا طعمها!

حصل الطالباني على فرص الحضور في مؤتمرات الاشتراكية الدولية والتعرف على شخصياتها البارزة (منهم الإسرائيلي شمعون بيريز) وتكوين لوبيات منهم في بلدانهم! ومن الواضح أن مسعود قد ورث الكثير من خصال أبيه خاصة نزعة التفرد بالقرار والعناد فيه،كما ورث الجلاليون الكثير من خصال الطالباني أبرزها النفعية

والقدرة على اللعب على الخصوم بشتى المناورات مستعينا بالابتسامات والطرائف المرحة!

أواخر الخمسينات التف حول مصطفى البرزاني الأغوات والإقطاعيون الرافضون لقانون الإصلاح الزراعي وحصل على أسلحة كثيرة من شاه إيران فعبأ مئات المقاتلين في الجبال ثم راح يمد جسورا وعلاقات خاصة مع شركات النفط والسفارات الأمريكية والغربية. لم يكن قد مضى على الجمهورية سوى ثلاث سنين، عندما اضطر قاسم إلى مواجهته بالطائرات والمدافع قائلا إنه لا يحتاج سوى سبعة أيام ليخمد التمرد!

لكن التمرد طال كثيرا وبندقية البرزاني وكيس تبغه تحالفا مع شركات النفط وحزب البعث وبعض القوميين ومرجعية الحكيم في النجف فكان أحد أسباب سقوط قاسم في شباط 1963، ولم يعد سرا أن بيان الانقلاب الذي أسقط قاسم ومقتله مع جمهوريته الأولى كتب في بيت الحكيم وبتنسيق مع مصطفى البرزاني وقد تأسس حلفهما الطائفي القومي منذ تلك الأيام الدامية!

واليوم لم يبق مسعود وأجهزة إعلامه خطيئة أو رذيلة أو مفسدة لم ينسبها لمتزعمي الشيعة، ولم يبق كثير من متزعمي الشيعة وإعلامهم جريمة أو مثلبة أو خيانة لم ينسبوها للبرزاني وجماعته! أين كانوا جميعا عن هذه الخطايا والعاهات طيلة سنوات تحالفهم الطويلة؟ من الواضح أن هذا جاء لغاية طائفية! وذاك جاء لغاية قومانية! ولم تكن مصلحة العراق وشعبه في بالهم أبدا، وانخفاض أسعار النفط وقلة الموارد التي تتدفق على جيوب اللصوص والمرتشين هي التي فجرت أزماتهم وكان لا بد أن تأخذ واجهات من القيم والمبادئ والشعارات الكبيرة!

واليوم فقط اكتشف متزعمو الكرد أنهم سنة، وأكثروا الحديث عن الحيف الذي وقع على السنة مغازلين بذلك سنة العراق والدول السنية عربية أو إسلامية بينما كانوا هم الذين ساندوا خصومهم عليهم لسنوات وسنوات لاضطهادهم ونبذهم وكانوا من بين المتسببين في تسلل المتطرفين والإرهابيين إليهم وخراب مدنهم وتشريدهم!

وسيكون خطأ قاتلا لو اصطف متزعمو السنة أو أتباعهم مع البرزاني أو أي من قادة الكرد العنصريين. فالسنة لو كانت لديهم قيادات نزيهة وناضجة وموحدة بوعي وطني لا طائفي هو أن يكونوا مع القوى الوطنية المدنية والديمقراطية من الشيعة والعراقيين الآخرين لبناء عراق ديمقراطي حر كامل الإرادة بعيدا عن هيمنة أمريكا أو إيران أو تركيا وكل تدخلات دول الجوار مهما كانت أوضاعهم وأهدافهم أو تسمياتهم!

تعامل متزعمو الكرد مع كل المواقع والانتماءات في العراق سواء في السلطة أو في المجتمع، وقد أسدى الحزب الشيوعي العراقي خدمات كبيرة لهم أكثر من أي حزب آخر؛ فقد مثلهم في الجبهة التي أطاحت بالملكية عندما رفض البعثيون والقوميون التعامل معهم، وكرس معظم نشاطه بعد منتصف الستينات للعمل معهم متحملا اتجاهاتهم الخطرة وتنكيلهم به بين فترة وأخرى، وتجاهل مؤخرا مذبحة بشت آشان المروعة التي قتل فيها قادة من حزب الطالباني أكثر من مائة من أهم الكوادر الشيوعية وذلك لا يعود فقط لإيمانه بالمبدأ اللينيني في حق تقرير المصير بل لأنه بعد ملاحقته في بغداد، والمدن العربية الأخرى يجد عادة ملاذاً لدى الكرد، وكان يحلم بإسقاط الحكم في بغداد من الجبال، كما كانت أكثرية قيادته من الكرد! وهو قد سبق البرزاني في الانفصال عن المصير العراقي بسنوات وسنوات عبر تشكيل الحزب الشيوعي الكردستاني!

من الواضح اليوم أن هذا التاريخ المتشابك لا يمكنه أن يصنع مصيرا مستقلا أو غير متشابك للكرد أو للعراق جميعه! لذا ينبغي تلمس ما استجد في بغداد لا أربيل وحسب بعد هذه الهزة أو الزلزال القادم من الشمال!

لقد قامت العملية السياسية في العهد الحالي بمباركة أمريكية إيرانية على تحالف طائفي شيعي وقومي كردي، ألحقت به مجموعات سنية انتهازية لا تقل طائفية وتخلفا عن الطائفيين الشيعة كديكور أو كتعويذة! واليوم وقد انهار هذا التحالف وحل بدلا من العناقات وتبويس اللحى إطلاق الرصاص فوق الحزام ولغة التخوين والغدر!

أطرافها القدامى لا يريدون الإقرار بفشلهم وخيبتهم وما أوصلوا البلد إليه من خراب وفساد واضطراب أمني وأخيرا الحرب القومية بعد الحرب الطائفية تقرع الأبواب وتدق طبولها! هل هناك بعد هذه المحنة محنة؟

الطائفيون والقوميون لن يلقوا حبال اللعبة من أيديهم وسيواصلونها على خرابها ما دام العراق يحلب ذهبا، وهاهي أسعار النفط تلوح صعودا وتغريهم بالاستقتال في الصراع!

لذا فإن واجبا تاريخيا يلقى على القوى الوطنية من الشيعة والسنة والكرد والتركمان وجميع أبناء العراق ليلموا صفوفهم ويقاربوا من خطابهم السياسي حول نهج وطني ديمقراطي اتحادي يشدد على ضرورة فصل الدين عن الدولة، وينهي مهزلة الكهنوت العراقي الأسود بشقيه الشيعي والسني ويبني وطنا حضاريا سعيدا للجميع!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاتب يناقض نفسه
هادي المختار -

تناقض الكاتب في سرده للتحالفات يقلل من مصداقيته، يكتب fتحالف البرزاني وحزب البعث والقوميين ومرجعية الحكيم لإسقاط عبدالكريم قاسم:"لكن التمرد طال كثيرا وبندقية البرزاني وكيس تبغه تحالفا مع شركات النفط وحزب البعث وبعض القوميين ومرجعية الحكيم في النجف فكان أحد أسباب سقوط قاسم في شباط 1963، ولم يعد سرا أن بيان الانقلاب الذي أسقط قاسم ومقتله مع جمهوريته الأولى كتب في بيت الحكيم وبتنسيق مع مصطفى البرزاني وقد تأسس حلفهما الطائفي القومي منذ تلك الأيام الدامية!" ولكنه يذكر رفض البعثيين والقوميين تمثيل الكورد في الجبهة للإطاحة بالملكية في ١٩٥٨"وقد أسدى الحزب الشيوعي العراقي خدمات كبيرة لهم [للكورد] أكثر من أي حزب آخر؛ فقد مثلهم في الجبهة التي أطاحت بالملكية عندما رفض البعثيون والقوميون التعامل معهم"

ليست عداوة بل سوء فهم
جبار ياسين -

وأن غاب عن تحليلات اليوم ، سواء في الشرق او الغرب ، فأن الصراع الطبقي قائم وتحت 1000 ستار وكناية وهو مازال يحرك داينمو المجتمعات بمفردات أخرى كالصراع ضد العولمة الكاسحة للشركات الكبرى واقتصاد السوق البربري وحروب الطاقة وموضوع البيئة وغيرها مما يحرك مجتمعات اليوم . وفيما يتعلق بالقضية الكردية فأن هذا الصراع كان قائما ، رغم الأطار القومي للنضال الكردي . كل التحولات الدامية والحروب وقود مدافعها الفقراء من عمال وفلاحين فلم نشهد مصرع جنرال في حرب الا نادرا كحالة عبد المنعم رياض المصري .الأغوات كانوا قادة الثورة الكردية والأغوات من وقف ضد قانونين من اهم قوانين تحول 14 تموز 58 . الأصلاح الزراعي وقانون النفط هما من حركا محاولة انقلاب الشواف في آذار 59 وانقلاب شباط 63 .مرجعية محسن الحكيم اعلنت بوضوح وقوفها ضد قانون الأصلاح الزراعي الذي فسخ الأقطاع وحرم المرجعية من دخل مهم لحلفاء في غاية الأهمية .كذا الحال فيما يتعلق بحركة الملا مصطفى المحاط بأغوات الكرد، اصحاب الأراضي . لذلك اجتمع الطرفان في ميثاق واحد كشفه الأنقلاب الدامي في 8 شباط الذي لم يكن انقلابا ضد قاسم فقط بل ضد الفقراء في العراق وسمه ما شئت / طبقة عاملة او صغار فلاحين .جحوش الحركة الكردية كانوا ايضا من الأغوات" فرسان صلاح الدين " . الضحايا من الأطراف الثلاثة : الجيش الحكومي والثوار الأكراد والجحوش كانوا من الفقراء . العفو عن الجحوش وتسليمهم مهام بعد سقوط صدام له معنى طبقي ايضا ، خصوصا من طرف البارزاني العشائري ذو العقلية الأقطاعية . احتلال العراق ايضا له مفهوم رجعي وفق منطق الصراع الطبقي فهو اعاد السلطة لسليلي الأقطاع في العهد الملكي ويكفي مراجعة الوجوه الحاكمة منذاك . ابناء رجالات العهد الملكي الأقطاعي . ينطبق هذا ايضا على التيار الصدري وشعاره " الحوزة الناطقة " . فأنصاره الفقراء هم ابناء فقراء العهد الملكي / ذات الجماهير التي وقفت مع الشيوعيين في الخمسينات والستينات وذات الجماهير التي خرجت تدافع عن قاسم ضد الأنقلاب . التيار الصدري خرج من رحم الحزب الشيوعي وذلك منطقي بعد ردة الجبهة الوطنية . على صعيد آخر لم تستفد الطبقات الفقيرة ، لا في العراق العربي ولا الكردي من التحولات التي اعقبت عام 2003 فالعلف هو ذاته والقتلى هم ابناء القتلى والا كيف نفسر البطالة الكبرى في بلد النفط ومليارات

يوم القيامة!!!!!
العراقي القح -

إستاذ إبراهيم مع إعتزازنا بكتاباتك...أعتقد أن مايحصل بالمنطقة العربية لايمكن فك طلاسمه وقراءته قراءة منصفة بتجزئته ، الحديث عن الاكراد، أو العراق هو قراءة لجزء من المشهد ....إستاذ إبراهيم ماينتظر المنطقة والشرق الأوسط ، أو أشبه بتحظير ظباط في كلية الأركان لمنضدة الرمل التي يجرون عليها تمارين تمثل معارك إستباقية...لذلك ماتقوم به القوى الماسونية العالمية هو تحضير الأرض العربية والشرق الأوسط ليوم قيامة مصغر...لذلك أيا كان تصرف الأكراد لن تختلف النتائج، فالعراق وسوريا ولبنان واليمن أرضا وشعبا يجب أن تكون مع كفة إيران هكذا خططوا لعالمنا في المعركة القادمة...لذلك القادم للجميع كارثي والأكراد وغيرهم(من الجميع) وحسنا فعلت إيلاف بنشر خبر عن صدور كتاب :هكذا تخطط لحملة صليبية بلا هزائم...الصليبيون قادمون والجميع بانتظار يوم القيامة ، ولذلك تشاهد تغيير مواقف القيادات في الدول العربية غير مفهوم حتى لأصحاب السياسة ؛ ويشبه الى حد بعيد تغير دور الدمى في مسرح القراقوز (الأراجوز)...العراقي القح ...

تاريخ متداخل من الانفال
Rizgar -

تاريخ متداخل من الانفال والتعريب والاغتصاب والهمجية والعنصرية ....الخ .اللعنة على المس بيل حيث قامت بتاسيس احقر كيان سرطاني خبيث في تاريخ المنطقة .

puppet
Rizgar -

السيد عبادي دمية puppet وماريونيت امريكي غربي والا كان من المفروض محاكمته في مسالة التطهير العرقي في كركوك وخورماتو وداقوق ...جرائم العبادي في التطهير العرقي ابشع من الكيمياوي . ولكن الايام بيننا .

ما الذي جعل الكورد يطالبون
ئەبوو چیچۆ -

ما الذي جعل الكورد يطالبون بدولة لهم مستقلة (غير تأمين انفسهم من شرور جستابو العراق الواحد واريخه الدموي ضدهم)

ما الذي جعل
شنگالی -

ما الذي جعل (الملايين يهاجرون من العراق، ويختارون اوطان بديله بجنسيات اجنبية لهم ولعوائلهم) .. غير الهرب من (جحيم العراق الواحد).

فالعراق
ُسْكُتْلَنْدِيّ -

(فالعراق منذ تاسيسه كدولة مسخ.. كالعاهرة يرتمي باحضان العاهرين.. فمرة لمصر ومرة لايران ومرة لبريطانيا ومرة لجيبوتي ومرة لا مريكا ومرة لهذه الدولة او تلك).

حروب داخلية وخارجية لعشر
卡哇伊 -

حروب داخلية وخارجية لعشرات السنين لم تنقطع، ارهاب وداعش وقاعدة وبعث وصدام والمالكي وبقية شلة (الخايسين). الذين بظلهم عاشت شعوب منطقة العراق البؤس والدمار والخراب.. ما جعل كل ذلك (هو الاصرار على بقاء كيان مسخ باسم العراق).

ما الذي جعل العراق اعلى
❤☀️ -

ما الذي جعل العراق اعلى معدلات النازحين والمهاجرين بالنسبة لعدد السكان، واعلى معدلات الفساد المالي والاداري، وبغداد الاسوء بالعيش بالعالم، واعلى معدلات الفقر بين البلدان النفطية، خارج نطاق التعليم ومقياسها بالعالم، لتعكس انهيار التربية والتعليم.

ما الذي
-

ما الذي (جمع الشيعة مع السنة) خلال ازمة استفتاء كوردستان.. (غير التامر على الكورد).. واجتياح كركوك.. و الاستهتار بكرامة الكورد واخضاعهم وتحقيرهم ؟؟؟

وحدة العراق شؤوم يجعل
-

(وحدة العراق شؤوم يجعل الجميع شياطين).. متنرفزين (فضم مكونات متنافرة احداهما لا تطمئن للمكون الاخر، يؤدي لسوء القيم الاخلاقية والدنائة والقذارة والتردي والانحطاط بكل المجالات وحتى الاخلاقية منها).

ما الذي جمع
-

ما الذي جمع (العراق وتركيا وايران) بتحالف عسكري؟؟ اليس ما جمعهم (هو التامر على الشعب الكوردي باقليم كوردستان لبقاء كيان مسخ باسم العراق).

ما الذي جمع
-

ما الذي جمع (العراق وتركيا).. ما الذي جمع (اردوغان وحيدر العبادي)..؟؟ بعد سوء علاقات؟؟ ما الذي جمع (ايران وتركيا) حتى زار رئيس اركان الجيش الايراني تركيا بعد انقطاع دام اكثر من 40 سنة؟؟ اغبى الاغبياء يعرفون العدو المشترك ؟ الحقد والكراهية يجمعهم .... ضد كوردستان ؟

كيان خبيث عرقي
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ -

لمتى بقاءك يا عراق (بموت الملايين) تحت شعار (نموت ويحيى العراق) ولا نعلم لماذا (ليس نموت يموت العراق نحيا يحيا العراق)، لماذا عراقكم لا يحيا الا بالدماء)..

الم تشبع من الحروب والازم
-

الم تشبع من الحروب والازمات والكوارث.. الم تشبع من حرمان الشعوب التي كل ذنبها هي انها تحت (وحدتك القسرية).. من حقها بالنفط والثروات لتعيش بسلام وامان.. اليس لك كرامة يا عراق .. لمتى يبقى بقاءك باهانة كرامة الملايين.. الم تشبع من ابتلاع خيرة الشباب بمقبرة النجف المخدوعة باكذوبة (وحدة العراق)

ولا يوجد ضوء بالنفق فيك.
-

لا يوجد ضوء بالنفق فيك.. الا بالغاء وجودك من العالمين.. فالعالم اكثر امنا بلا وجودك يا عراق الظلم والفساد..والحقد والعنصرية ....والتطهير العرقي ...وحرق وقتل ابناء خورماتو لاسباب عربية عنصرية بغيضة .

اللعنة ايها الكيان
-

(فالعالم دخل اربع سنوات حرب عالمية.. ثم توقفت) الا انت يا (العراق البائس الواحد) (سنوات شؤومك دائمة حروب وصراعات وقتل على الهوية ومقابر جماعية وطغاة ولصوص حرامية. وطغيان بلا حدود، وفساد بلا حدود، تدوم لعقود).

الم تشبع يا
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ -

الم تشبع يا (العراق الواحد) من الدماء.. الم تكتفي من خراب المدن المدمرة لتدمر مدن اخرى لتكون ركام.. وكل ذلك حتى (يرفع علمك المشؤوم على قمم المدن المدمرة).. وليس يرفع (على ناطحات سحاب تبنى او مشاريع صناعية وزراعية توفر فرص عمل تقام).

فكل دول العالم تدخل ازمات
♠♠♠♠♠♠♠♠ -

فكل دول العالم تدخل ازمات ولكن لفترة محدودة لتعيش بعدها بامان وازدهار لعشرات السنين بلا انقطاع).. الا (انت يا عراق اللعنة).. (فالعالم دخل اربع سنوات حرب عالمية.. ثم توقفت) الا انت يا (العراق البائس الواحد)

الكيان الخبيث
-

حقاً أن هؤلاء شعب ألف ليلة وليلة .

كثيرا يردد المرددون ما يو
Big Bang -

كثيرا يردد المرددون ما يوحي بان تقسيم دولة ما الى دويلات جريمة ومؤامرة وتخريب وما الى ذلك من الاهوال الكبيرة، ولم يشرح لنا احد من هؤلاء الببغاوات تلك الاهوال او المساوئ، وكانهم يعتمدون مقولة: (هكذا قال اباؤنا ونحن على دربهم سائرون) وهذه الشيمة العربية الاصيلة متوارثة عندهم منذ الازل، لان قانون التغيير والتجديد والابتكار والاكتشاف والاختراع لم يشملهم بعد، وهم في تحجرهم موغلون، وما اكثر الثوابت وخطوط الحمر عندهم، حتى اصبح التحجر قانونا لهم،

The world would be a much
H.S.C -

The world would be a much better place without Iraq

الدعاية العربية ا كبر جه
ها .نا -

الدعاية العربية ا كبر جهاز مفبرك في العالم لتزوير الاخبار والمعلومات وامثال الكاتب لا يفهمون ان العراق فشل في تحقيق الرغبات العرقية العربية من الانفال والتعريب واغتصاب الكورديات ...امل الجماهير العربية العراقية اليم على العبادي ...فهل بامكان العبادي تحقيق الرغبات العرقية العربية من التعريب الى الاغتصاب الجسدي ؟ هل كلاب عاصمة الانفال مؤهلين لتحقيق النزوات العربية الهمجية ؟؟

دولة كوردستان
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

دولة كوردستان مرض الاعراب والاتراك والامريكان النفسي

If Brits weren’t
Opinion -

OpinionIf Brits weren’t happy with EU why should Kurds be with Iraq?

لماذا يصر العرب والعراقيون
لماذا -

لماذا يصر العرب والعراقيون منهم بشكل خاص على الاخوة العربية الكردية، فليس في العراق اليوم من هو مستعد للتخلي عن احد عبيده (الاكراد! كما يسمونهم)،

God bless
نكتة الموسم -

في أغسطس ١٩٢١، وفي أثناء تنصب فيصل أبن الشريف حسين ملكاً على عرش العراق، لم تك للمملكة الوليدة، أيُ نشيدٍ وطني! إرتبكت الفرقة الموسيقية، الحاضرة لإحياء الحفل المتواضع، لِتتويج الملك، ولم تعرف ماذا تعزف الى أنْ حسمت أمرها في النهاية، بِعزف إنشودة (ليحفظ اللّة الملكة البريطانية)! God bless the queen

مر أسبوعان تقريباً على سق
“آغا إقبال بور”. -

مر أسبوعان تقريباً على سقوط كركوك، ومع مرور الوقت تتجدد الصراعات القديمة بين التركمان الشيعة والسنة في كركوك، ومثل ما فعلت إيران بمعظم دول المنطقة، فإنها تريد استغلال الصراع لتقوية نفوذها بالمحافظة. وأشار تقرير لموقع المونيتر إلى أن قائداً بارزاً في الحرش الثوري الإيراني ويدعى الحاج علي إقبال بور أدى دوراً فعالاً في كركوك، ويسعى أن يكون له اليد الطولى في التغييرات الجارية في المنطقة، وأفاد نازحان من طوزخورماتو إلى جمجمال للموقع أن “إقبال بور هو من يقود التركمان في (طوزخورماتو)”، وأن القيادي في الحرس الثوري الإيراني يعرف بين سكان القضاء باسم “آغا إقبال بور”.

الكيان العنصري الهمجي الح
حمزة -

الكيان العنصري الهمجي , عمدا ومع سبق الاسرار قطع ميزانية الفقراء الكورد . الكيان المزري الخبيث يستعمل التجويع كا سلوب لا اخلاقي لتدمير البنية الاجتماعية في كوردستان .

لمعلوماتك
Rizgar -

برنامج جميع الاحزاب والجمعيات الكوردية هو الاستقلال ورفض الشعب الكوردي رفضا مطلقا الانضمام الى الكيان العربي , اول حزب كوردي تنازل عن الاستقلال هو الديمقراطي الكوردستاني في مؤتمر ١٩٥٣ تحت تاثير الدعاية الشيوعية حيث الاعلام الشيوعي طّبل للتجربة السوفيتية في التناغم بين القوميات في دولة واحدة .بعد اعلان الديمقراطي الكوردستاني عن القبول للخنوع للكيان العربي اللقيط ,فحذى الا حزاب الاخرى الى نهج جديد في الخمسينات تحت موجة الشيوعية والدولة المشتركة, الدعاية الشيوعية سبب مباشر لماساة الشعب الكوردي خلال العهد الملكي و دفع الشعب الكوردي انهارا من التضحيات في محاربة ابشع نظام عنصري عربي ... اصبح الكورد تحت رحمة المعاهدة العرقية معاهدة سعدآباد ١٩٣٨ و اتفاقية بورتسموث ١٩٤٨ حيث تمكن النظام العربي الخبيث في استعمال مطار الحبانية العسكري في قصف وحرق مدن كوردستان ,بينما ١٩٢٣ استعمل الانكليز طائرات RAF في قتل المدنيين في السليمانية والمدن ا لكوردية .اتفق مع الكاتب كان هنالك خونة -اكراد- كمرتزقة الزولو في جنوب افريقيا في خدمة النظام العربي العنصري ...تم اعدام المرحوم قزاز بينما جميع الوزراء العرب في العهد الملكي رجعوا سالمين الى بيوتهم ...المرحوم هتف بانه - عراقي - قبل اعدامه بثواني ...ما لم يفهمه المرحوم ان الخائن محتقر حتى لو خدم المحتلين ١٠٠ سنة اخرى.

تاريخ الكيان العراقي
Rizgar -

تاريخ الكيان العراقي تاريخ مرعب ومخزي ...شارك الجيش العراقي في قتل اليهود ١٩٤٨ فتم استقبالهم كابطال عند الرجوع الى بغداد وحصل الضباط على نياشين و ترقيعات ...وبعض الضبات الكورد شاركوا في جمهوية مهاباد الكوردية ١٩٤٦ وبعد حصولهم على عفوا ملكي ١٩٤٧ من الملك العربي فرجعوا الى العراق وتم اعدامهم جميعا ولم يستلم العوائل الى اليوم الجثامين ( لا حظ الحقد العربي نياشن للضبات العرب اعدام للضباط الكورد, كاسنان المشط) .في British Library رسالة من قبل وزير كوردي محمد امين زكي بك ١٩٢٧ الى الملك يحذر الملك من نتائج محاربة اللغة الكوردية في كركوك والاستيلاء على اراضي الفلاحين الكورد واعطائهم للعرب ...ومجازر ابادة الاثوريين ١٩٣٢ نقطة سوداء في جبين الذين استقبلوا الجزارين كابطال ...لكم تاريخكم ولنا تاريخنا ...ولكن سوف ياتي يوم نتخلص من عاصمة الانفال والتعريب والا غتصاب الى الابد . تاريخ مرعب لكيان حاول ١٠٠سنة لتحقيق الرغبات العرقية العربية .

الموت لامبراطورية كردستان
في الاراضي الارمنية -

الموت لكل الفاشست العنصريين الاكراد اصحاب فكرة انشاء امبراطورية كردستان الداعشية الفاشسية في الاراضي الارمنية والاشورية المحتلة في الهضبة الارمنية ودلك بعد مشاركة الاكراد للاتراك في قتل وابادة واستكراد الاكثرية السكانية الارمنية والمسيحية وافراغ الهضبة الارمنية / شرق تركيا من الارمن والمسيحيين سكان الاناضول الاصليين الابادة الارمنية والاشورية واليونانية والايزيدية 1878 - 1923 على يد المحتل التركي وعميله المرتزق الداعشي الكردي بندقية الايجار والارمن اقوياء وقادرون على تحرير ارمينيا واشور وطرد المحتلين الاتراك والمرتزقة الاكراد وازالة اثار الابادة الارمنية والمسيحية

الارمن والاشوريين الاكراد
معا يستطيعون تدمير التركي -

الاكراد دبحو واستكردو اطفال ونساء الارمن والمسيحين ويريدون استكراد بلاد الارمن المحتلة ولكن الحرب اعلنت على الاكراد ومن كل الجهات ودول كثيرة تشارك فيها لان الاكراد ارادو انشاء امبراطورية كردستان العدوانية في ارمينيا واشور المحتلتين للعدوان على الشرق الاوسط كلها وهكدا كرر الاكراد نفس الخطا الدي ارتكبوه ضد الارمن والمسيحيين اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1878 - 1923 على يد الاتراك والمرتزقة الاكراد بندقية الايجار فبدلا من الاستماع والخضوع للتركي وتنفيد اوامر التركي بقتل الارمن والاشوريين كون الاتراك والاكراد مسلمين سنة كان امام الاكراد فرصة تاريخية للتحالف مع الارمن والاشوريين ومعا كانو يستطيعون تدمير المستعمر المحتل التركي ولكن بسبب حماقة قادتهم ضيعو فرصتهم التاريخية لانشاء كردستان الى جانب ارمينيا ولانهم ارادو كردستان كبرى فقط بدون ارمينيا واشور وهكدا حفرو قبرا كبيرا لكردستان وللشعب الكردي الان امام الاكراد فرصة تاريخية للتحالف مع الارمن والاشوريين