فضاء الرأي

بوادر حل الأزمة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ إندلاع الأزمة في سوريا وظهور الكثير من المعارضات والمعارضين على الساحة، فقد كان من بين هؤلاء الكثير من العقلاء وواقعين يقرؤون المشهد السوري بعقلانية، الذين كانت المصلحة العامة هي همهم والحفاظ على الوطن السوري غايتهم بما في هذا الوطن من المؤسسات والأجهزة، ومنذ الأشهر الأولى من الأزمة كانوا يطالبون كل الأطراف بالجلوس على طاولة الحوار وأن تحل المسألة السورية سلمياً وأن لايكون هناك أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوري، وبعد أن خرجت المسألة السورية من يد السوريين وأصبحت القوى الأقليمية والدولية تتحكم بزمام الأمور في سوريا وتصفي مشاكلها على الأرض السورية وتحارب بعضها البعض على الأرض السورية، أيقن هؤلاء بأن الحل لم يعد بيد السوريين أنفسهم فقالوا : بأنه لابد من توافق تلك القوى حتى أن تحل الأزمة السورية، ولكن مع الأسف وفي الجهة المقابلة  كان هناك الكثير من المرتزقة والذين يهلعون وراء مصالحهم الشخصية والمرتبطين بالأجندات الخارجية، حيث شكلت جماعات وهيئات أرتبطت كل واحدة منها بجهة خارجية وأطلقت على نفسها أسماء طنانة ورنانة وبدأت ترتزق منها وتزيد من شدة الأزمة وتطلب من الخارج التدخل في الشأن السوري، وساهمت كثيراً في وفود الكثير من المجرمين وقطاع الطرق واللصوص والخارجين على القانون بدخول الأرض السورية، حيث نهبوا وسرقوا الأموال العامة والخاصة وتفننوا في قتل المواطن السوري وحللوا دمه وأستولوا على ممتلكاته، ولم يمر يوم إلا ويقتل فيه البرئ والطفل والمسن والمرأة على مرآة من أعين المجتمع الدولي، هذا المجتمع الذي ساهم في سفك الدم السوري والذي لم ولايبالي لكل ا لدمار والخراب الذي حل بالبنية التحتية للمجتمع السوري. والمضحك أن البعض منهم كانوا حتى الأمس من حاشية النظام والذين ساهموا في قمع المواطن السوري ونهبوا خيرات الدولة وحرموا الشعب من ثروات بلده، فمنهم خدام وأبن مصطفى طلاس ورياض نعسان أغا وعلى شاكلتهم الكثيرون.

هذه الأزمة تسببت في قتل الكثير من السوريين وتهجيرهم داخلياً وخارجياً وحل بهم المطاف بجلوس في مخيمات اللأجئين في الدول المجاورة والدول الأوربية، وسُرقت أدوات المعامل والمصانع وبُيعت في الدول المجاورة كما هُربت الكثير من الآثار إلى تركيا والدول الأوربية، وعلى الرغم من كل هذا الدمار والتهجير مازال الكثيرين من الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة يرفضون الحوار ويفرضون الشروط المسبقة على الرغم بأنهم مع عوائلهم يقطنون الفنادق الفخمة في العواصم العربية والأوربية ويقبضون الدولارات على حساب الدم السوري، طبعاُ من مصلحتهم أن تستمر الأزمة وأن لاتنحل فإذا حلت فسوف تنقطع عنهم حنفية الدولارت، والغريب في هؤلاء بأنهم في سبات وواد بعيد كل البعد عن الواقع ولايدرون بأنهم عبارة عن دمى بيد القوى الخارجية ولايستطيعون الخروج من قفصهم إلا بأذنهم. وليس هذا فقط فتلك الدول المتحكمة في الأمور في سوريا هي التي تحدد متى وألية عقد المؤتمرات المتعلقة بسوريا وهي التي تحدد من يحضر المؤتمرات من عدمه وحتى البيانات النهائية تكتب للمؤتمرين من قبل تلك القوى، ولاأدري متى يعي هؤلاء المرتزقة ويبتعدون عن مصالحهم الذاتية ومتى يعوا بأن الوطن تدمر والمواطن تشرد في البقاع والمؤسسات تدمرت والأجهزة إنهارت وأنتشرت النزعات الطائفية فأصبح القتل على الهوية، والبلد أصبح محتلاً ومع كل هذا الخراب والدمار مازال يخرج إلينا البعض ويزعق ويشهق على الفضائيات وكأن الأمور والحل بأيدهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بيت أبونا وبيستكردونا
بسام عبد الله -

قرأت المقال عدة مرات ولم أجد فيه سوى ميزة واحدة ، وهي أنه يصلح كسؤال في إمتحان الثانوية العامة لمادة عادة ما تكون النتيجة لم ينجح أحد، والسؤال من شقين الأول ما علاقة عنوان المقال بالمقال، والثاني إختيارات هل الكاتب مع ثورة الشعب السوري أم مع عصابة بشار أسد أم مع الثورة والعصابة أم ضدهما معاً؟ ملاحظة : الكاتب كردي أجار أجدادنا أجداده اللذين لجؤوا إليهم هاربين من مذابح ستالين في جبال القوقاز وتقاسموا معهم الأرض ولقمة العيش فكان جزاء الأحفاد هو الطعن في الظهور . حقد وشماتة وعنصرية تذكر بقول الشاعر من يصنع المعروف بغير أهله يلقى مصير مجير أم عامر.

تشوهات عقلية
فول على طول -

يعانى الذين أمنوا من تشوهات عقلية نتيجة التعاليم المشوهه التى يتعاطونها وخاصة منذ الطفولة ...هم يؤمنون بالشئ ونقيضة مما يتسبب فى اصابتهم بالشعوذة . يطلقون على الانتحارى لقب شهيد ..وأيضا على سفاكى الدماء لقب مجاهدين ...والارهابى لقب ثائر ..وعلى القتيل لقب شهيد عند الأخرين وارهابى عند الجناح الأخر من نفس الدين ..والكافر عند بعضهم يعتبرونة مؤمن كبير عند الطرف الأخر ومن نفس الدين ...هذة التشوهات العقلية لا شفاء منها لأنها مقدسة وكلها من اللوح المحفوظ . الدول العربية تؤيد الارهابيين فى سوريا وتصفهم بالثوار ...وفى اليمن تصفهم بالارهابيين ...وفى أفغانستان وتصفهم بالمجاهدين ...و القتلى فى الحادث الارهابى فى بلاد الكفار لأنهم يستحقون القتل من أجل كفرهم وشذوذهم ..ولو القتلى فى بلد مؤمن مثل مصر فانهم شهداء - أحيانا وليس دائما - وفى الجنة ...وقتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار ...هل رأيت أو سمعت عن شعوذة أكثر من ذلك ؟ يوزعون الجنة والنار وكأنهم يملكون المفاتيح أو توكيل رسمى من صاحب الجنة والنار . العالم بدونهم أفضل جدا .

الكاثوليكية كنيسة الرب ؟!
التكفير صناعة مسيحية -

التكفير صناعة مسيحية والكاثوليكية فقط كنيسة الرب ؟! وبقية الطوائف والأديان والمعتقدات والبشر الى جحيم الابدية و التكفير في الارثوذوكسية الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم . يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!!

يا ارثوذوكسي
اصلك ناقل مش فاهم -

احنا بس في البداية يا ارثوذوكسي صليبي شتام لابد ان نقرر ان الارهاب لا دين له وانه يمكن لاصحاب الدين الواحد ان يقتلوا بعضهم. وأعطينا امثله على البوذي الذي اطلق غاز السارين في انفاق مترو اليابان وعن المسيحي البلجيكي الذي قتل ستين شخصا في بلده ومثله المسيحي الامريكي في لأس فيغاس و المسيحي الذي قتل مصلين في كنيسة او ثكنة او مدرسة او كلية او في مول الخ ولعلم جهلك المركب يا ارثوذوكسي شتام ان في كل دين ثوابت فله عقاب في الاسلام كما علقت ناقل مش فاهم ولكن قبل إيقاع العقوبة به يوضح له ويستتاب فإن اصر عوقب وكل حالة على حده حسب الشخص المذنب فالجاهل ليس كالعالم ، لكن بقا الى تاريخ مسيحيتك السمحة وشوف ماذا فعلت محاكم التفتيش بمئات الألوف من الذين اعتبرتهم مرتدين او مهرطقين او من طوائف اخرى وكيف تم إخضاعهم لعمليات التعذيب المرعبة او حرق الاف النساء حيات بدعوى إنهن ساحرات او مشعوذات او رفضن الانصياع لشهوات الاباطرة او الباباوات كنيستكم السوداء لا تستطيع معاقبة رعاياها على نطاق واسع ممكن تخطف وتعذب واحد اسلم او خالف البابا. ولكن في الجملة فإنها تلقي الحرمان الكنسي ضد كل من يعارض فلا يحظى بهرجة عليها القيمة لما يفطس ويحرم من دخول الملكوت وهذا قتل معنوي له أشد بشاعة من الإعدام الحقيقي ولو عادت كنيسة الارثوذكس تحكم لقتلت رعاياها وقتلت من الطوائف الاخرى من المصريين بلا تردد .

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يا شيخ ذكى الهروب لا ينفع ...عموما العالم كلة سوف يترككم لمصيركم المحتوم ....خليكم عايشين فى الانكار والكذب الى أن يجرفكم الطوفان غير مأسوف عليكم . وحتى لا تخلط الأمور على القراء فان الجريمة موجودة فى كل مكان وزمان وفى كل الأديان - خلى بالك من كلمة الجريمة - وبالطبع لا أحد يؤيد الجرائم ...ولكن الارهاب الدينى والمبنى على نصوص دينية - ثوابت يعنى - هو ماركة واحدة مسجلة والعالم كلة يعرفها ....فهمت ؟ أنا عارف أنك فاهم ولكن تتغابى وتكذب وهذا أمر مشروع لديكم ولكن العالم يزدريكم ...ربنا يشفيكم من الشعوذة والكذب والنفاق . نتمنى لكم التعافى والشفاء قبل فنائكم .

مهمة الاسلام والمسلمين
هداية البشر يا صليبي -

ما اتقنت كذبتك يا صليبي شتام ولماذا انتظر المسلمون الف واربعمائة عام ليبيدوا ثلاثة ارباع البشرية ؟! ولماذا لم يفعلوا ذلك قبل الف واربعمائة عام عندما كانوا سادة الدنيا واسقطوا اعتى امبراطوريتين في الشرق والغرب وقتها فارس وروما ؟! كان بامكانهم ان يفعلوا كما فعلتم انتم يا صليبيين بشعوب العالم القديم والجديد اما قتلاً او ارغاماً على المسيحية وما كنا قرأنا تعليقاتك هنا في ايلاف لانك لم تكن لتوجد لان اسلافك كانوا ابيدوا او أرغموا على الاسلام فاصلة وللحديث بقايا وإن عدت عدنا ووراك وراك إلى الأبد حتى يأخذ صاحب الأمانة أمانته وهذا ليس ببعيد لتفاجأ بالحقيقة التي تعاميت عنها.