الإدارة الذاتية الديمقراطية والثورة السورية أية علاقة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يخيل للمرء انه من غير الممكن أبدا أن يتفق نظام بشار الأسد وغالبية معارضيه على أية قضية سورية رئيسية. و أنهما يقفان على طرفي نقيض من كل المسائل الجوهرية المتعلقة بقضية الدولة و المجتمع، السلطة و الديمقراطية، وهو ما يبدو معقولا على الأقل،بالنظر إلى الموقع الذي يتخذه كلا الطرفين إزاء الآخر طوال السنين الست الماضية من عمر ثورة الشعب السوري.غير أن ملفا واحدا مهما و أساسيا أظهر و بحدة أن تطابق موقفهما أمر حاصل بالفعل وأن العلاقة بينهما ليست تناقضية إلى ذالك الحد.
إنه ملف منطقة الإدارة الذاتية الديمقراطية التي جرى إعلانها بمبادرة من تحالف عربي كردي سرياني آشوري يجمع بين أبناء تلك المنطقة، يحوز على مركز الثقل الرئيسي فيه حزب الاتحاد الديمقراطي ( الكردي )، و أحزاب و أطراف عربية سريانية أشورية تتعاظم أدوارها بشكل متزايد وباضطراد.
و إذ يفهم المرء دواعي عداء النظام و رفضه لما يحصل في هذه المنطقة من تغيرات مفصلية قيمية و قانونية و سياسية و عسكرية،الأمر الذي يجعله لا يوفر أي تعويق لتجربتها قد يصل حدود الاصطدام المباشر و القصف الجوي، كما حصل في العديد من المناسبات *، سيما و هو نظام مستبد لم يعترف يوما بالطبيعة المتعددة و المركبة للهوية السورية، بمحتواها المتعدد اثنيا و دينيا و مذهبيا التي تحتفي بها تلك المنطقة، ولم يتورع يوما عن استخدام كل صنوف القهر و العنف لمحاربة المطالبين بالحرية في بلاده، لا يمكن فهم موقف المعارضة السورية بمفكريها و كتابها و مثقفيها و سياسييها،العرب منهم على نحو الخصوص،موقفها مما يحدث في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية إلا في إطار يشي بالجذور العميقة لازمة الديمقراطية و العلاقة مع الآخر و فهم مواقعه و التفاعل معه في بلادنا و مجتمعنا، عند من يقول بأنه الحامل لخطاب الديمقراطية وقيمها وليس عند المنظومة الديكتاتورية للأسدية فقط. و أن هذه الأزمة تطال المثقف و هو المعول عليه في حسه النقدي وفي قدرته على الخلاص من آليات إنتاج ثقافة الاستبداد والاستحواذ و الإلغاء في المجتمع تلك التي برع في استخدامها الأسدين، الأب و الابن في سورية طوال العقود الماضية. المثقف الذي تحول و الحال هذه إلى رأس حربة في عملية تصليب هذه الأزمة، في صونها و حتى في إعادة إنتاجها من جديد.
الغريب في الأمر أن الغالبية الساحقة من المعارضين السوريين، سياسيين كتابا أو مثقفين، إنما تعاطوا الموقف من القوى القائمة على تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية، ونظروا عنه وقرروا شكله، دون أن يتبعوا أي منهجية علمية تتيح لهم حصولهم على مقاربة متوازنة وموضوعية،وهم بالإضافة أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاضطلاع على الخطاب السياسي و لا على الأسس الفلسفية و المنظورات الجديدة للدولة و السلطة، للمجتمع و الأمة، المعتمدة في تلك التجربة، كان أن تلقفوا أيضا، المعلومات و الحيثيات العملية عن هذا الموضوع دون تفحصها و البحث عن موثوقيتها، ليتحول لديهم ما حصلوا عليه من وسائل التواصل الاجتماعي و من مقالات الرأي الصادرة عن لون سياسي واحد، إلى معطيات" موثقة"، إلى حقائق. ولا يلبث المزيج المتفاعل لديهم،بين الجهل النظري بأهم الفاعلين في تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية، و بين معطيات هشة، في أسس توثيقها و في حدثيتها الواقعية، عن البيئة و الأحداث المتعلقة بذات الموضوع،أن يخلق لديهم موقفا من التجربة،فاضحا في علاقته بالحقيقة، موقفا يصلح لان يكون نموذجا معياريا للمواقف الرغبوية المضللة المنفصلة عن حقيقة الواقع و المنقطعة عنه بشكل مدهش.
و يكفي للدلالة على فضائحية موقفهم و هزال محتواه التحليلي،و سطوة البعد الرغبوي عليه، هو اتهامهم للقوى القائمة على الإدارة الذاتية الديمقراطية بالعداء للثورة ووقوفها مع النظام، متجاهلين أن هذه القوى، رغم صبرها ببراغماتية محسوبة على بعض أثار السلطة الرمزية للنظام،هي التي فككت طوال سنوات الثورة الماضية كل علامات سلطة النظام المادية،و بنت مؤسسات سلطة بديلة وغيرت بعمق و بشكل ثوري دولة الأسدية في مناطقها الواسعة،غيرت المنظومة القانونية،الإدارية،التمثيلية،قوى الأمن و الشرطة و الجيش و النظام التعليمي و استبدلتها بأخرى تتناقض جذريا مع ما قبلها، أي مع تلك التي شيدتها الأسدية في زمن ما قبل الثورة، كيف إذا و الحال هذه أن تكون هذه القوى عميلة للنظام؟ ألا يخاطرون في اعتبارهم هذا بكل حقائق علم السياسة، بل بضربه في منطقه و علميته.
أخيرا، إذا كانت هذه السطور، ووفقا للمفردات التي تستخدمها في وصفها للحدث السوري، تنتصر للقول بأن ما يحدث في سورية منذ عام 2011 هو ثورة بكل ما تحمل هذه الكلمة من مضامين،،فإنها لا ترى في الإدارة الذاتية الديمقراطية،بالاستناد إلى ما تقدم،إلا الوجه الذي يتحقق للثورة السورية. وجه ينبغي دعمه و الدفاع عنه.
*عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سورية الديمقراطية.
التعليقات
للكُرد حصراً
الدكتور حسن الدهوكي -غالبية من يعادونَ طموحاتَ الشعبَ الكُرديَّ على منصّة إيلاف هم من مسيحيي المهجرِ، من الذين يدعون الآشورية، وعلى رأسهمُ من يسمي نفسه عراقيٌّ متبرمٌ بالعنصريينَ. هم يحاولون التذاكي علينا وذلك بإستعمالِ أسماءٍ عربيةٍ وذلك بغرضِ زيادة الأحقادِ بين الكُردِ والعربِ وكذلك ممارسةً لفن التذلّل للعرب. وهم في ذلك مغفَّلون عن حقيقة أن العربَ في أغلبهمُ تقبلوا فكرةَ إستقلالِ كردستان ويكرهونَ بعضهمُ أكثر من مّا يكرهونَ الكُردَ. إذا أنا أقول أن كلُّ من إستعملَ اسماً فيه كلمةُ عراقي هو في الغالب مسيحي متأشور. حتى من يكتبون بإسم الأرمن ليسوا بأرمن بل متأشورون. أرجوا من أخواني الكُرد عدم التهجم على العرب بدونِ مبررٍ. لا بل حتى المسيحيين من مواطني الإقليم على العين والرأس، لكن آشور إنطفأت وناسها أختفوا في ظلمات التاريخ. من يسمون أنفسهم آشوريين الآن مثل مستر ساكو، صاحب النصوص الغير المتماسكة مضمونا والمُهلهلةِ شكلاً ومضموناً، هم في الحقيقة كُرد مسيحيون إنسلخوا عن أمتهم قبل مائةٍ وخمسين سنة. ولم نستغرب؟! فها هم الإيزيديون ينسلخون عن أمتهم الكُردية الآن وأمام أعيننا! ملاحظة، من حقِّ أيِّ كُرديٍّ إقتباس هذا النص بدون الرجوعِ لي.
الحضارة الديمقراطية
raman -يقول السيد عبدالله أوجلان بهذا الخصوص: ” إذا كانت الامةُ الديمقراطية روحاً، فإن الادارةَ الذاتيةَ الديمقراطية ستكونُ جَسَدَها. فكما الجسدُ لا يجبُ أن يكون بدون روحٍ، وكذلك الروح لا تجوز أن تكون بدونِ جسدٍ. وهكذا، فالأمةُ الديمقراطية لا تكون بدون الادارة الذاتية الديمقراطية ولا تكون الادارة الذاتية الديمقراطية بدون الامة الديمقراطية… إن الادارة الذاتية الديمقراطية، هي الحالة النهائية لبناء الامة الديمقراطية. هي حالة الحَسمِ والتجسيدِ لها. اضافة الى ذلك فإن بناء الامة الديمقراطية، لا تعني بناء أُمة-الدولة. مثل جنوب كُردستان. أن الكُرد اصحاب هذه الفكرة يقولون (حتى لو امتلكنا دولة صغيرة فانها تكفينا) أن هذا الموقف يأتي بمعنى موت مئات الالاف من الاشخاص.فمن المؤكد انه بدون فهم حقيقة ذهنية النزعة-الدولتية ومفهوم الدولة-القومية لا يمكن فهم حقيقة الادارة الذاتية الديمقراطية ونظام الكونفيدرالية الديمقراطية. بإختصار استطيع أن أعبر عن الفرق بين النظامين هكذا؛ في فلسفة السيد أوجلان فإن الدولة هي مقابل الديمقراطية، الدولة-القومية هي مقابل الامة الديمقراطية، الحداثة الرأسمالية هي مقابل الحداثة الديمقراطية، الحضارة الراسمالية هي مقابل الحضارة الديمقراطية…
الثورة وحقوق شعب
برجس شويش -بغض النظر ان اتفقنا او اختلفنا مع بعض سياسات ب ي د فان الثابت هو حقوق شعب مورس ضده ابشع انواع العنصرية في عهد البعث وخاصة عهد حافظ وبعده بشار, فبدلا من تبنى المعارضة التي ادعت انها تمثل الثورة السورية هذه القضية وتحديد الرؤية الواقعية لحلها ذهبوا بعيدا في مثالياتهم وتعميمهم, سوريا لكل السورين , سوريا دولة علمانية , سوريا دولة المواطنة , ولكنهم لن يجاوبوا على المسالة الاساسية , ماذا عن الحقوق المسلوبة وكيفية استعادتها و الحفاظ عليها هنا يتهربون الى الامام , فقبل بناء دولة المواطنة وسوريا لكل السورين الاولوية للحقوق كان افرادا او شرائح اجتماعية او مكونات متميزة, فالمعارضة التي قادت الثورة السورية وقعت في اخطاء فادحة وهي تتحمل المسؤولية بان تصل الى عامها السادس وبتضحيات جسيمة و باهظة. فالمعارضة التي معظمها كانت في تركيا وتدعمها تركيا ستتبنى موقف الدولة التركية بالنسبة للقضية الكوردية في سوريا وايضا الاخوان المسلمون المدعومين من تركيا كانوا هاجس لدى الكثير من الدول وحافزا لها في التلكئ او الحياد في دعم ثورة الشعب السوري على نظامه الطائفي و العنصري و الاستبدادي,
عرب وين -وطنبورة وين؟
للاكراد مثالا لا حصرا -فعلا عرب وين طنبورة وين؟ حسن دهوكي-انت وين وجماعتك الاكراد الذين تحذرهم من الاشوريين؟انتم مليون فريق وفريق وكل فريق تابع لشرطي محلي او اقليمي أو دولي والثابت اسرائيل طبعا واكثركم قوة التابع للامريكي وفرحانين بان السماء ستنزل الى الارض وتصبح كر-ستان العظمى اي وهمستان؟؟هذا من ناحية واما عن افكار ساكو الاشوري المهلهة ؟فهذه طريقة لتسقيط الناس تتذاكون بها ايها الكتاب والمعلقين الاكراد -الطبالين-وذوي الاوهام الكبيرة والاسلوب المتذاكي وبغرور لا مثيل له والاسهزاء بالاخر وخاصة الاشوري؟المهم من هو ذو الفكلر المهلل من يدافع عن شعبه الاشوري المظلوم والمحتلة ارضه امام عينه وبالقرن الواحد والعشرين وتقولون له انت ليست هذه ارضك ومليون دلييل على انها اشورية وبل تكتبون على اثاره -اثارة-كر-ستانية وحتى دون الاشارة الى اشوريتها وانت ايها الدهوكي المتحذلق كرديا-اتحداك باثار موجودة في دهوك والان يت حتى تخريبها وكل شيئ موثق؟من هو ذو الافكا الملهلة؟ان كنت انسانا سويا او طبيعيا رد على اي معلومة وليس على فكرة لانكم اساسا لا تستحقون المناقشة على اساس الافكار لانكم جماعة محتلة وكاذبة ومحرفة ومغرورة الى درجة وكانكم اصبحتم قاب قوسين من احتلال العالم كله وكانها نهاية العالم؟فلهذا اتحداك ان تثبت عكس ما اقوله من معلومات وتاتي بالوثيقة والدليل وهات لي فقط كبداية ولو حصوة -كردية عمرها 140 عام في ارضنا الاشورية -في اربيل ونوهدرا وكركوك ونينوى مثالا لا حصرا وبعدها لكل حادث حديث وشكرا ايلاف مقدما لنشر ردنا على المعتدي علينا بدون معرفة من قبل المعلق الكردي المدعو-دكتور-حسن الدهوكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلسفة أوجلان
الدكتور حسن الدهوكي -كم جهلاء وفقراء هم جماعة الفيلسوف (لول) أوجلان. فوالله لو طلب منكم غدا عبادة البقر لفعلتم.
الى الدكتور حسن الفلسوف
raman -تتناسب أقوال وأفعال الانسان طرداً مع بنيته الذهنية والفكرية, كما أن أفعاله وأقواله وبشكل عام كل تصرفاته المادية والمعنوية ليست سوى انعكاس لتلك البنية, أي بقدر ما يملك الانسان مقداراً كبيراً من حيث النوع والكم من الثقافة بقدر ما سيكون هذا الأمر محسوساً في تصرفاته بالنسبة للمحيطين به, من جهة أخرى فإن تصرفات الإنسان تكون معياراً تقييمياً له من كل الجوانب وخاصة عندما تأخذ هذه التصرفات صفة الديمومة والاستمرارية ولا تعود بمثابة تصرف منفرد أي لمرة واحدة بحيث أنه من غير المعقول أن يتم تقييم الانسان بسبب تصرف قام به لمرة واحدة, وهنا يجب أن نكون حذرين في الأخذ بهذه القاعدة, فهناك تصرفات قد يقوم بها الشخص لمرة واحدة تكفي لأن تكون سبب تقييمه وتوصيفه بصفات معينة مدى الحياة, بل وحتى الأجيال التي تأتي بعده ستبقى تضرب المثل به بسبب ذلك التصرف, كما أن هناك تصرفات قد يقوم بها الانسان لعدة مرات ثم يكتشف بأنها كانت تصرفات خاطئة فيسعى إلى التغيير وبالتالي تكون تلك التصرفات وكأنها لم تكن ولا تعود سبباً في تقييم الشخص أو توصيفه بصفة معينة.إن فترة خمس سنين كافية تماماً لأن نصف التصرفات التي تصدر عن الأشخاص بأنها ثابتة ودائمة ومستمرة وليست مؤقتة أو طارئة وبالتالي تصلح لأن تكون معياراً لتقييم القائم بتلك التصرفات وعليه فإن هناك شخصيات من المصنفين ضمن السياسيين والمثقفين الكرد هنا في روج آفا امتهنوا بل وأبدعوا في امتهان ما يسمى في الثقافة الشعبية الكردية ( عدو قوم ) أي امتهنوا معاداة أهلهم وشعبهم وقضيتهم ووطنهم لأسباب مختلفة تصب كلها في خدمة الأعداء.كالدكتور حسن الفلسوف.
كلمات فارغة ٤٠ سنة و ٤٠ ا
٤٠ سنة و ٤٠ الف شهيد , -كلمات فارغة ٤٠ سنة و ٤٠ الف شهيد , وهل حرر توا كهف في (كانتون تركيا ) ؟؟ قنديل حرر ها البشمركة والجبهة الكوردستانية . طرد سوريا زعيمكم وهرب الى كينيا , بينما قادة كوردستان الجنوبية كانوا مع البشمركة في جبال كوردستان .
الهجمات المتتالية لأنص
غرب كوردستان -إن الهجمات المتتالية لأنصار حزب الاتحاد الديموقراطي وتنظيمه العسكري وقوته الأمنية (الأسايش) على المجلس الوطني الكوردي وكوادره وقياديه، وعلى مقرات الأحزاب الرافضة للخنوع والتبعية له، وكذلك على التظاهرات والتجمعات، وما يرافقها من إطلاق شعارات التخوين الرخيصة لمناضلي الحركة الوطنية الكورديةوالكوردستانية، وإنزال العلم القومي لأمتنا وحرقة أو الدوس عليه، ليس مجرّد خروقات فردية أو أعمال غير مسؤولة لفئاتٍ صغيرة من أتباع هذا النهج الخارج على مسار العمل القومي المعتدل في غرب كوردستان، وإنما هي سياسة منظمة ومدبرة تقوم بالتخطيط والعمل لها عصبة من المسؤولين على أعلى المستويات في قيادة حزب الاتحاد الديموقراطي الذي يشعر يوماً بعد يوم خسرانه للشارع الكوردي الرافض لنهج القمع السياسي والمطالب بالحرية والديموقراطية وصون حقوق الإنسان، وهو حزب تأسس ونشأ في أحضان حزب العمال الأوجلاني الذي يشتهر بتقديسه للقائد الأزلي، المعصوم، الذي لا معارضة له، بل لا يحق لأحد معارضته أصلاً، وتاريخ الحزب الأم في شمال كوردستان وفي غربها يرينا أن هذا النمط من السياسة الضيقة الأفق لا تؤمن أصلاً بالديموقراطية والتعددية والوطنية، بل وبالقومية الكوردية كلها.
شبيحة الأسد
كوردستاني -اسلوب رامان نفس اسلوب "شبيحة الأسد" ربما واحد منهم .
الكوردستاني.
raman -اسلوبك على طريقة داعش وجبهة النصرة نفس الفكر ونفس المبدأ وأكبر صناع للإرهاب والإرهابيين في العالم.لن أتفاجئ من اسلوبك كاسلوب الملالي في التربية الاجتماعية والسياسية لهذه العائلة عبارة عن تأليه الذات اي وضع انفسهم مكان الإله, لذا يربون اطفالهم منذ اللحظات الاولى لنطقهم بالكلمات وفهمهم لها بإنهم يختلفون عن اقرانهم, يلقنونهم ويقولون لهم انكم احفاد الكورد, ابائكم واجدادكم كانوا اسياد الكورد وانتم في المستقبل سوف تصبحون اسيادهم,ان لم يكن هناك وجود لابائك واجدادك لا مكان للكورد كلها حقائق دامغة .المأجور والمرتزق و اردوغان صناع للإرهاب والإرهابيين.
الإخوان الإرهابي
raman -وتعد قطر وتركيا أكبر دولتين تقدمان دعما إعلاميا غير مشروط للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش و الإخوان الإرهابي الذي يعيش غالبية قيادته الهاربة من مصر في أحضان الدولتين.وخصصت تركيا منذ مساء أمس كافة مواقعها وصحفها الرسمية وغير الرسمية للدفاع عن دولة قطر حيث اهتمت على سبيل المثال هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية بنشر عدة أخبار وبيانات تنفي كليًا صحة التصريحات المنسوبة لأمير قطر ووزير خارجيته ، متعجبة من موقف وسائل الإعلام العربية المهاجمة لقطر.في حين نشر موقع تقريرا يفيه الهجوم الإعلامي العربي على قطر ويشبهه بـ”الانقلاب” الذي تعرضت له تركيا منذ عدة أشهر.يبدو أن تركيا ستواجه قريبًا نفس “تسونامي” قطر خاصة أن سياستها تخالف كافة التوصيات التي خرجت من القمة الإسلامية العربية الأمريكية التي لم يحضرها رجب طيب أردوغان والتي تشمل مواجهة الإرهاب في سوريا، في حين أن تركيا تدعم الحركات المسلحة هناك ولا تتوانى عن تقديم الدعم المادي والمعلوماتي لهم من أجل إسقاط النظام.
السابحين في العسل
raman -يطل بين فينة واخرى ما يسمى الكوردستاني بتصريحات عدائية ضد الانتصارات التي تحققها وحدات حماية الشعب التي تتبع للإدارة الذاتية ,تعد في تصنيف الخيانة لكل ماهو كردي.وترتبط هذه التصريحات بتواقيت وازمنة معينة لا تنتمي للحالة الكردية الغير المنسجمة كاحزاب باجندات وتبعيات مختلفة و متناقضة وفي مجملها تسعى للنيل من الوجود الكردي مساهمة في رفع الحالة المعنوية المنهارة للفاشية التركية التي تلقت صفعات قوية على يد حلفائها الامس من الغربيين ومن الجماعات الجهادية التي تبنتها ورعتها مثلها مثل المجلس الوطني الكردي حتى ان قادة المجلس السابحين في العسل واللبن التركي اقل شجاعة من تنظيم داعش في الخروج من التبعية التركية والوقوف الى جانب الشعب الكردي الذي استطاع بصموده وتضحياته ان يكسب العالم وقواها العظمى الى صفه .ومن ناحية اخرى لا يتخلف المجلس الكردي عن اي اتفاق او مؤمرة تحاك من قبل تركيا والجماعات الارهابية وبعض الجهات السورية الموالية لتركيا ,ليقدم الائتلاف السوري المعارض المجلس الكردي كراس حربة وبيدق في الخطوط الامامية من المؤامرة نيابة عن الائتلاف ضد مناطق الادارة الذاتية في الشمال السوري ,وسبق وان وكلت ادوار عديدة في المؤامرات الماضية في اوقات سابقة من الان ,ناهيك عن تنصيب قادة المجلس انفسهم كمحامين لتبرير تصريحات قادة الائتلاف المهينة للشعب الكردي و وجوده التاريخي وقضيته العادلة .وياتي تحركات قادة المجلس الجوقة الفنية في احياء كرنفالات الدجل والخيانة ومعادات بني جلدته وتضحياته ومكتسباته ,كلما اخفقت تركيا ودول الجوار الذين لا يريدون الخير للشعب الكردي ,في القضاء على قواته المقاتلة وعزله عن التحالف الدولي ضد الارهاب , وما تصريحات ابراهيم برو ياتي الا في متابعة ما عجزت عنه تركيا والدول الداعمة للائتلاف ضد تسليح الولايات المتحدة بمد قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح والعتاد والاصرار على مرافقة التحالف لهذه القوات لتحرير مدينة الرقة الذي يعتبر مثابة هزيمة ماحقة للاتراك والدول الداعمة للائتلافوان كان برو واخوانه من جوقة المجلس يحملون اية ذرة من الكردية في عروقهم لما هددوا باللجوء الى القوة وصف القوات الكردية التي قدمت تضحيات كبيرة وحافظت على الكرامة الكردية وكرامة شعوب المنطقة بالارهاب , وكيل التهم والاباطيل لهم امام المجتمع الدولي الذي يكن جل الاحترام والتفدير لهؤلاء الابطال الذين