ديمقراطية الثورات العربية (السورية نموذجاً)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نتيجة الظلم والإضطهاد الذي تعرضت له الشعوب في الدول العربية، حيث أن حكومات هذه الدول مارست كل أنواع التعذيب والترهيب والتخويف بحق شعوبها، وخلقت الكثير من الأجهزة الأمنية والتي أصبحت عبارة عن سيوف مسلطة على رقاب الشعوب، فأعتقلت بشكل تعسفي وأستبدت بحق الأبرياء وزجت بهم في السجون بدون محاكماة عادلة.
هذه الحكومات لم تأتي إلى سدة الحكم بالسبل الديمقراطية المعروفة وأنما أتت أما عن طريق الأنقلابات أو عن طريق الوراثة، وبالتالي أصبح همها الوحيد تثبيت سلطتها بكل الوسائل المتاحة سواء كانت شرعية أو غير شرعية، فأنتشرت الأمراض الاجتماعية في مؤسسات الدولة من الفساد والمحسوبية والرشوة، ونتيجة هذا الإضطهاد أراد بعض فئات الشعب المطالبة بحرياتها المهضومة وبحقوقها الطبيعية والمكتسبة وهذا مالم يرق لسلطات الحاكمة، فخرجت إلى الشارع مطالبة بذلك ولكن ومع الأسف تدخلت الكثير من القوى الاقليمية والدولية في الشؤون الداخلية لتلك الدول فأنقلبت هذه الثورات إلى نقمة على رأس شعوب المنطقة التي طالبت بالحرية عوضاً أن تكون نعمة لهم.
وكذلك أزداد عدد الجماعات المسلحة في تلك المجتمعات وظهرت العديد من التنظيمات الإرهابية وكل هذه مرتبطة بجهات خارجية وتستفيد منها، فأرتكبت بحق الشعوب الكثير من الأعمال الأجرامية من الخطف والقتل والنهب والسرقة وأنقسم الشعب إلى طوائف وأصبحت الحرب الطائفية هي سمة الأساسية في الأزمة السورية، وكذلك فُقد الأمن والسلام في المجتمع فالكل أصبح يقاتل الكل. وبذلك أختلطت مفاهيم الديمقراطية عند الشعوب في تلك الدول، فالديمقراطية التي نعرفها ونطالب بتطبيقها في مجتمعاتنا هي التي تهدف إلى إقامة الدولة المدنية، وتطبيق العدالة بكل جوانبها وأن يتمتع الفرد بكل حرياته من التعبير والنقد وأبداء الرأي وحق الأقتراع والأنتخاب وحرية الإعتقاد والمساواة أمام القانون وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فأصبحت مفاهيمها حسب فكر وثقافة كل جماعة من هذه الجماعات التي لاتفقه شئ، فالديمقراطية عندها هي فكرها وثقافتها وعلى الكل التقيد بها وكل من لايوافقها ينعت بالكفر والالحاد ويهدر دمه، فهذه الديمقراطية أصبحت ديمقراطية الغابة فالقوي يلتهم الضعيف، وتم فرض إيديولوجيات على الشعوب وهذه لاتمت إلى الحضارة والتقدم بشئ ونتيجة هذه الممارسات أنهارت الدول وتفككت مؤسساتها ودمرت البنية التحتية للمجتمعات.
والأهم من كل ذلك هو أن يتم أللغاء الدساتير القديمة ويشرع قوانين ودساتير قائمة على الأسس والمبادئ الديمقراطية وأن يستمد الدستور مواده من مبادئ حقوق الإنسان وكرامته ومن المواثيق والعهود الدولية التي تطرقت لذلك وأن لايعتمد على شريعة دين معين حتى لايجحف بحق الأخرين.
وحتى أن تعود الدول إلى ماكانت عليه قبل هذه الموجات يتطلب العشرات من السنين (فعيش ياأبن آدم).
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا أن الديمقراطية تتطلب إقامة الدولة المدنية وتطبيق العلمانية وبالتالي فصل الدين عن الدولة فهل تقبل هذه الجماعات هذا، وخصوصاً هذه تقول بأن الديمقراطية هي ضد عاداتها وتقاليدها وتحارب معتقدها؟
التعليقات
لماذا تمنع الأكثرية من
الإشارة لدينها وشريعتها -ليس من حق الأقليات الفكرية والمذهبية والدينية منع الأكثرية ان تشير الى معتقدها وشريعتها في الدستور بشكل وحروف واضحين ، لقد الاسلام الأقليات وما يعتقدون ويحتكمون الى قوانينهم الا اذا طلبوا هم تحكيم شريعة الاسلام كما ان الاسلام استوعب الأقليات في مشروعه وقبل مشاركتهم فيه وكافئهم عليه . وقد أوقف الاسلام الصرعات الدينية بينهم كطوائف ومنع تغول مذهب على مذهب او طائفة على طائفة ، يجب ان يلاحظ الكاتب انه تم استدعاء المتقنعة بالاسلام لإفساد الثورة ومنع انتصارها وانقاذ نظام المستبد العلماني الطائفي من السقوط .
هذه الحكومات لم تأتي إلى
Rizgar -هذه الحكومات لم تأتي إلى سدة الحكم بالسبل الديمقراطية المعروفة وأنما أتت أما عن طريق الأنقلابات أو عن طريق الوراثة !!!!!!المسالة غير متعلقة بالديمقراطية , بل بماهية هذه الدول .طالما هذه الدول potential لها إمكانية تحقيق الرغبات العربية العنصرية فهي حكومات جيدة , حسب اكثرية العراقيين العرب الهاربين من الكيان العراقي فالكيان دولة عظيمة .اكثرية السوريين الهاربين عبر القارات من سوريا يعبدون عبادة الكيان السوري .والسبب معروف عن طريق الكيان السوري العربي حقق السوريين العرب رغباتهم العرية - سحب الجنسية من الكورد, منع اللغة الكوردية , تعريب كوردستان , اغتصاب اراضي الفلاحين الكورد وجلب عرب الغمر , حرق الاطفال الكورد في عامودا ١٩٦٢, اهانة الشعب الكوردي ....الخ.تم تاسيس العراق خلال نظام ديمقراطي انكليزي عربي ومجلس نواب واجهزة عربية حكومية , تحت قبة الديمقراطية العراقية رفض الشعب للكوردي الانضمام الى الكيان العربي , كانت السلطة العراقية الوليدة تعرف تماماً بأن الشعب الكوردي يحس بعدم الأنتماء لهذه الدولة وأن وطنهم كوردستان لم ولن تكون جزءاً من العراق.وقد تجلى ذلك بوضوح عند الاستفتاء للقبول بالملك فيصل الأول كملك على العراق (عارضت كركوك تنصيب الملك فيصل فيما لم تشترك السليمانية اصلاً في هذا الأستفتاء) بينما وافق لواءا الموصل وأربيل على تنصيب الملك فيصل بشرط حماية حقوق الكورد (الوفاء بمعهادة سيفر اي انشاء وطن للكورد ورفض العبودية),لقد كان شعب كوردستان يؤمن بأن كوردستان ليست جزءاً من العراق لذا فليس من حقهم التصويت على تنصيب ملك عليه وإعطاء أصواتهم للقبول بذلك. وقد أوضح مواطنو السليمانية ذلك بجلاء رسالة ملك كوردستان ١٩٢٥(لأن كوردستان منفصلة عن حكومة العراق فلا حاجة لأبداء رأيها في تنصيب الملك ومما لاشك فيه أن الكورد منذ البداية كانوا غير راغبين في كيان دولي مشترك مع العرب. (لايريدون أن يلحق جنوب كوردستان بالعراق ولا يريدون أن يعيشوا مع العرب ضمن اطار وكيان واحد).....هل قبل النظام العربي العرقي العراقي رغبات الكورد ؟ الجواب معروفر, ١٠٠ سنة من جرائم الكيان المخلة بكرامة الشعب الكوردي , فطبيعة هؤلاء الكيانات بحاجة الى عسكرة وقتل وارهاب والا كيف بامكان الكيان السوري والعراقي تحقيق الحلم العربي ؟؟حرق قرية كوردية واغتصاب بعض القاصرات يجعل الرئيس العربي بطلاقوميا , والامثلة صد
والعراق أيضا نموذج
فول على طول -سيدنا الكاتب حكومات هذة الدول التى تضطهد شعوبها هم أبناء هذا الشعب ومن ديانة هذا الشعب وتربوا على ثقافة هذا الشعب وعنصرية هذا الشعب وقسوة هذا الشعب ..أى لم يهبطوا على هذا الشعب من كوكب أخر ..انتهى . لا تنسى أن هذا الشعب عنصرى حتى النخاع والديمقراطية عندة هى كفر والحاد ..هكذا تعلم هذا الشعب ..الديمقراطية عندة أن الأغلبية المؤمنة تستبد بالأقليات ولا حقوق للأقليات ...والأغلبية تريد تطبيق شرع اللة وعند التطبيق - حدث فى العام الذى حكم فية الاخوان مصر وهكذا يحكم داعش ..داعش هى النسخة الأصلية من شرع اللة - تجد البعض من هذا الشعب يتذمر ويقول ليس هذا هو الاسلام الصحيح .... والمفروض أن يسود الاسلام الصحيح ..وعند تطبيق الاسلام الصحيح - الداعشى - تزداد الضبابية ولكن هذا الشعب لا يريد أن يفهم أن شرع اللة هو السبب ولكن يرجعون لتأكيد أن هذا ليس هو شرع اللة ويدورون فى نفس الحلقة .....أما حكاية الدولة المدنية فى بلاد المؤمنين فهى لن تأتى أبدا ...الثورات أو الهوجات العربية أظهرت الشعب على حقيقتة ... الدواعش هم أباؤكم وأولادكم وأحفادكم وليسوا وافدين من كواكب أخرى ...الدواعش هم النسخة الأصلية من المؤمنين بشرع اللة ...انتهى .
مسيحي رئيس وزراء ووزير
للأوقاف الاسلامية ؟!! -على خلاف ما يروجه الكنسيون الانعزاليون المضبوعون هذا نموذج على أريحية المسلمين هل يوجد لديها لدى النصارى خاصة ارثوذوكس مصر والمهجر فقد انتخب فارس الخوري رئيساً للمجلس النيابي السوري عام 1936 ومرة أخرى عام 1943، كما تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ووزيراً للمعارف والداخلية في تشرين أول عام 1944... وكان لتولي فارس الخوري رئاسة السلطة التنفيذية في البلد السوري المسلم وهو رجل مسيحي صدى عظيم فقد جاء في الصحف: (... وأن مجيئه إلى رئاسة الوزراء وهو مسيحي بروتستانتي يشكل سابقة في تاريخ سورية الحديث بإسناد السلطة التنفيذية إلى رجل غير مسلم، مما يدل على ما بلغته سورية من النضوج القومي، كما أنه يدل على ما اتصف به رئيس الدولة من حكمة وجدارة). وقد أعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية.كان فارس الخوري رئيس وزراء سورية 1944، وفي ذات التاريخ وزيرا للأوقاف الإسلامية، وعندما اعترض البعض خرج نائب الكتلة الإسلامية في المجلس آنذاك عبد الحميد طباع ليتصدى للمعترضين قائلا: إننا نؤّمن فارس بك الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمن أنفسنا.كان فارس الخوري متجرداً في أحكامه، عميقاً في تفكيره، صائباً في نظرته، وقد جره هذا الإنصاف لأن يقول عن (الإسلام) الذي درسه وتعمق فيه أنه محققاً للعدالة الاجتماعية بين بني البشر. فمن أقواله في الإسلام: (.. يمكن تطبيق الإسلام كنظام دون الحاجة للإعلان عنه أنه إسلام). ـ (… لا يمكننا محاربة النظريات الهدامة التي تهدد كلاّ من المسيحية والإسلام إلا بالإسلام). ـ (… لو خيرت بين الإسلام وبين الشيوعية لاخترت الإسلام). ـ (… هذا هو إيماني. أنا مؤمن بالإسلام وبصلاحه لتنظيم أحوال المجتمع العربي وقوته في الوقوف بوجه كل المبادئ والنظريات الأجنبية مهما بلغ من اعتداد القائمين عليها. لقد قلت ولازلت أقول، لا يمكن مكافحة الشيوعية والاشتراكية مكافحة جدية إلا بالإسلام، والإسلام وحده هو القادر على هدمها ودحرها). ويؤثر عنه كثير ممن عاشره حبه للإسلام وتعلقه به عقيدة وشريعة، وكثيراً ما أسر باعتقاده هذا إلى زائريه ومخلصيه.
كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر مصانع للدعشنة -بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الل
نتيجة الظلم
لف ودوران -لف ودوران : نتيجة الظلم والإضطهاد الذي تعرضت له الشعوب في الدول العربية، حيث أن حكومات هذه الدول مارست كل أنواع التعذيب والترهيب والتخويف بحق شعوبها، وخلقت الكثير من الأجهزة الأمنية والتي أصبحت عبارة عن سيوف مسلطة على رقاب الشعوب، فأعتقلت بشكل تعسفي وأستبدت بحق الأبرياء وزجت بهم في السجون بدون محاكماة عادلة. .......دول غير مفروظة الوجود , دول بحاجة للاجرائم من اجل البقاء .