فضاء الرأي

الكنيسة السريانية وسط العاصفة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكنيسة السريانية الأنطاكية، أم الكنائس المشرقية( الآشورية، الكلدانية، المارونية). تَنقَلَ كرسيها الرسولي(البطريركي) بين المدن والتجمعات السريانيةالآشورية التاريخية في بلاد ما بين النهرين وسوريا، تبعاً لحركة نزوح السريانتحت ضغط الاضطهادات و حروب الغزاة ، حتى استقر كرسي الكنيسة ،منذثلاثينات القرن الماضي، بالعاصمة السورية دمشق . المطران أفرام كريم، القادم من ابرشية نيوجرسي في الولايات المتحدة الامريكية، اختاره "مجمع الأساقفة" في ايار 2014 بطريركاً على راس الكنيسة السريانية الارثوذكسية، اول بطريرك سوري الهوية والجنسية في تاريخ الكنيسة السريانية. من سوء حظ قداسته، أنه اصبح بطريركاً، وسوريا تعصف بها ظروف واضطرابات أمنية وسياسية هي الأسوأ منذ استقلالها 1946. لهذا، ومنذ الأشهر الأولى لتولي البطريرك افرام مهامه ، بدى متخبطاً مرتبكاً حائراً ،في كيفية إدارة وتسير شؤون كنيسته ،التييتوزع رعاياها في سوريا ومعظم دول المشرق وفي قارات العالم الخمس. لا يخفى على كل مهتم بالمجتمع السرياني ، حجم المشكلات والأزمات المزمنة التي تعاني منها الكنيسة السريانية الارثوذكسية، وجسامة التحديات التي تهدد وحدتها ، ككنيسة جامعة لكل سريان العالم. لقد توارث البطريرك افرام، مع الكرسي البطريركي، عن سلفه البطريرك زكا ، حملٌ كنسي ثقيل، في زمنٍ تراجعت سلطة الكنيسة على الرعية.

الكثير من سريان سوريا تفاءلوا باعتلاء ابن القامشلي عرش الكنيسة السريانية الأرثوذكسية . لكن بعد عام ونصف العام على جلوسه على العرش، عادت مشاعر الاحباط واليأس تسيطر من جديد على المجتمع السرياني. حتى أن الكثيرين بدأ يشكك بقدرة البطريرك افرام على قيادة السفينة السريانية وسط العاصفة السورية والوصول بها الى بر الأمان. كرجل دين يترأس مؤسسة روحية، كان الأنسب للبطريرك ولسريان ومسيحيي سوريا عموماً ،أن ينتهج ،سياسية "النأي بالنفس" عن حرب داخلية في بلاده، والوقوف على مسافة واحدة من جميع اطراف الصراع . لكن البطريرك افرام، انحاز الى جانب الأسد في حربه علىالسوريين الثائرين على حكمه. يبدو أن البطريرك، فضل تجنب عواقب إغضاب نظام دكتاتوري مستبد، على ارتدادات محتملة والغير مباشرة للحرب السورية .هذا يفسر تماهي وتماثل خطاب البطريرك افرام، المتعلق بالأزمة السورية، مع خطاب النظام. حتى أن طريقة مقاربة قداسته لمشكلات كنيسته تبدو متأثرة كثيراً بطبيعة علاقته مع أهل الحكم بدمشق . أصدر البطريرك كتاباً رقم( 662 تاريخ 16- 10- 2016 ) ينذر فيه أحد الكهنة، جاء فيه. "بناء على تقرير فرع مكافحة جرائم المعلوماتية التابع لادارة الأمن الجنائي بدمشق ، والذي يشير الى ارتباطك غير المباشر مع بعض صفحات التواصل الاجتماعي والتي اسست بهدف زرع الشكوك في قلوب المؤمنين، والاساءة الى سمعة الكنيسة المقدسة وإكليروسها وابنائها وبناتها...وكذلك استمرارك المتعمد بالإدلاء بتصاريح اعلامية بدون إذن منا .". أنه لأمر مستغرب ، أن يقوم بطريرك بمعاقبة كاهن أو راهب لديه، لأسباب تتعلق بنشاط اعلامي، خاصة بعدم وجود ناطق رسمي يتحدث لوسائل الاعلام باسم الكنيسة السريانية الارثوذكسية. أنه لقرار مستهجنأن يحكم قداسته على كهنة وربان، اعتماداً على تقارير ومعلومات الأجهزة الأمنية لنظام مستبد، تفتقر الى الحد الأدنى من النزاهة والمصداقية والشفافية في تعاملها مع المواطنين السوريين. مشكلات الكنيسة السريانية الارثوذكسية،أعقد وأكبر من أن تحل بقرارات ارتجالية مشكوك بشرعيتها القانونية ،على طريقة الحكام المستبدين ، بتجميد مطران هنا وإقالة وعزل آخر هناك أو طرد كاهن وراهب من هذه الابرشية أو تلك. الاجراءات العقابية في المؤسسات الروحية،غالباً تكون نتائجها عكسية على المؤسسة والرعية معاً. بالفعل ، بدأت تظهرالنتائج والارتدادات السلبية والخطيرة لقرارات غير مدروسة ولكتب مشبوهة. فقد تمرد العديد من المطارنة عن طاعة وسلطة البطريرك. للمرة الثانية تقوممجموعة من شباب السريان باقتحام مقر المطرانية في مدينة القامشلي احتجاجاً على غياب الشفافية عن مواقف وسياسات البطريرك افرام . بدأت تتعالى اصوات المطالبين بنقل الكرسي البطريركي من دمشق الى إحدى الدول الأوربية حيث تقيم فيها جاليات سريانية مهمة. البعض يطالب بأن يكون لسريان المهجر بطريرك خاص بهم، مستقلاً عن بطريرك دمشق ، بعد أن بات الكرسي البطريركي للكنيسة السريانية، أسير سياسات وإملاءات حكام دمشق. أنها تطورات خطيرة، تنذر بما هو اسوأ ، وهي تضع وحدة الكنيسة السريانية الارثوذكسية الأنطاكية، ككنيسة جامعة لكل سريان العالم، على المحك.

في الوقت الذي لا يتردد البطريرك افرام بمعاقبة بعض الأساقفة والكهنة على مخالفات مسلكية شكلية، هو لا يحرك ساكناً حيال الأزمات الحقيقية الغارقة بها كنيسته، خاصة آفة الفساد المالي والأخلاقي التي بدأت تنخر بجسد الكنيسة السريانية وتنال من سمعتها ومكانتها. نشير هنا الى فضيحة الفساد في الكنيسة السريانية بدولة السويد. (حيث وجه الادعاء العام السويدي تهماً لـ 17 شخصاً من أعضاء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ستوكهولم، بينهم النائبالبطريركي. وذلك للاشتباه بارتكابهم أعمال احتيال خطيرة ضد مؤسساتحكومية ومحاولة استغلال أبرشية الكنيسة للمنافع الشخصية. وقد حُكمالمسؤول عن كنيسة القديس بطرس وبولص، بسجنه ثلاث سنوات ونصف بتهم تتعلق بالفساد والاحتيال.) لست هنا في موقع الدفاع عن أحد، وإنما أكتب حرصاً وخوفاً على الكنيسة السريانية ، هذا الارث الحضاري المشرقي العريق من الثقافة واللغة والأدب والفن، لشعب بلاد ما بين النهرين وسوريا الكبرى(التاريخية). من الخطأ النظر للكنيسة السريانية على أنها مجرد "شعائر و أكليروس و دور للعبادة". الكنيسة السريانية هي (هوية وثقافة وتاريخ ) شعب . أنها - بالشراكة مع شقيقاتها (الكنائس الآشورية والكلدانية)- بمثابة "الوطن البديل" للشعب الآشوري(سرياناً وكلدناً) هُجر من وطنه التاريخي(بلاد ما بين النهرين- بلاد آشور) ، تشتت في مختلف أصقاع العالم.

الفرصة مازالت سانحة أمام قداسة البطريرك افرام الثاني كريم، لإنقاذ كنيسته من خطر الانقسام والتشظي ومن خطر ارتدادات العاصفة السورية الهوجاء. الإنقاذ يبدأ : 1- بمراجعة قداسته لجميع قراراته ومواقفه وتبني خطاباً وطنياً سوريا أكثر توازناً ، حيال الأزمة السورية، يتمحور حول المصالح الحقيقية للسريان الآشوريين السوريين ومصالح الشعب السوري والبقاء للوطن السوري ، وليس لحكم الأسد ونظامه.2- طي جميع الكتب والقرارات العقابية التي اتخذها بحق بعض الأساقفة والكهنة والرهبان ، حتى وإن بدرت منهم بعض المخالفات والأخطاء . 3- اعادة النظر بتركيبة وصلاحيات "المجمع المقدس"، باعتباره اعلى سلطة تشريعية ودينية وروحية وإدارية في الكنيسة الأنطاكية السريانيةالأرثوذكسية ، على أن يُشكل المجمع مناصفة بين الأساقفة والعلمانيين/مدنيينبرئاسة البطريرك. 4- وضع دستور جديد للكنيسة السريانية، تعدل فيهصلاحيات البطريرك (الرئيس الأعلى للكنيسة والمدبر العام لشؤونها الدينية والروحية والادارية والمشرف على شؤونها المالية)، دستوراً يتماشى مع التطورات والمتغيرات الثقافية والفكرية والمجتمعية، التي طرأت على الكنيسة السريانية .

سليمان يوسف يوسف... باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احب بيروت كثيرا
Rizgar -

اقترحت على السائق اللبناني زيارة الاماكن الحرب اللبنانية في بيروت , ماذا قال لي السائق اللبناني المسيحي في بيروت عن تهجير المسيحيين من أرضهم و تدمير وسط بيروتو تدمير فنادق بيروت واحدا واحدا بحجة طرد “الانعزاليين” و ....و .....و ....و ... وعن الظلم الفاحش وجرائم العرب الفلسطيينين والسوريين في لبنان .تمتعت كثيرا بزيارة المناطق الساخنة للحرب في بيروت , زرنا اماكن نقاط السيطرات السورية في بيروت ... عقل جهنّمي في دمشق و حقد لا حقد بعده على بيروت ولبنان تذ كرت قرى منطقتنا والحقد العروبي الهمجي .ثم انتقلنا الى اخر فصل من وجود مئات الالاف من السوريين في بيروت والكره الشديد للبناني علي السوريين - طبعا اصحاب رؤس الاموال والمستثمرين السوريين -

الكنيسة السريانية كان لها
دور سلبي في القضية المسيح -

الكنيسة السريانية كان لها دائما دورا سلبيا في القضايا المسيحية المصيرية فقد كان الراهب بحيرة سريانيا او ترباة الكنيسة السريانية والكل يعرف دور بحيرة ضد المسيحية واثناء الفتوحات الاسلامية وبينما كل المسيحيين مشغولين بمحاربة ومقاومة غزاة الصحراء فتح السريان باب توما في اسوار دمشق امام الغزاة الفاتحين مما ادى الى سقوط دمشق المدينة المسيحية الرومية الكبيرة وانسحاب الرومان الى شمال سوريا وهكدا خانو القضية المسيحية وكان مكافاة السريان انهم اصبحو اهل دمة وتسببو في تحول كل المسيحيين الشرقيين الى اهل دمة يدفعون الجزية وهم صاغرون وصودرت الكنائس المسيحية وحولت الى جوامع واثناء الحروب الصليبية والغزوات العثمانية كانو دائما مع اعداء المسيحية

اتمنى
حفيد قريش -

ان تكون للمسيحيين اقليم---فهم اصل البلاد وموجود بالداخل اقل من مليون ونصف--وبالخارج بالاغتراب 25 مليون---ياليت يرجع البعض بعد الاستقرار لانهم ناس خبرة وعلم وادارة----نعم ---

هذه المعجزة
متابع--. -

في رؤيتي الحقيقية وانا بكامل حواسي ومستيقظ--واعرف ما اقول هنا بنيةصادقة لا تشوبها ذرة من الشك--واريد ايضا التعقييب من الجميع وشاكرا الموقع لتفضله بالسماح بقول هذا ----نعم بكل امانه اقول للذين لايؤمنون بالمسيح—- –قولها وانا مرتاح الضمير- -والله العظيم-اتكلم هنا .بكل شرف وصدق -في النصف الثاني لشهر ابريل 2016م -وانا نائم -فجاءة نهضت من نومي لسبب نادر مايحصل لي–والله رأيت شيء لن تصدقوا وانا كوني مسلم حسب الولادة ومواطن قطري لكن اقول كلمة الحق ماذا شاهدت–رأيت على جدار غرفتي بصورة واضحة ولمده لا اعرف لكنها قصيرة ممكن اقل من دقيقة لكني متأكد 100%–صورة المسيح عيسى وهو مربوط بخشب .او جزء من جماد ومتدلي ووجه واضح- ويدية الى الخلف ومظهرة طبيعي جدا بدون وجود اي اشياء خارجه عن المألوف —ووجهه بلحية ليست كبيرة —ووجهه شكله طويل وعيونه بها جمال لايوصف– نظرات عجيبة —وشعر يتدلى على كتفيه تقريبا بعض الشيء وملامح رائعة–وهذا ونور الغرفه به اضاءة —-هذه شهادة واوصل كلمتي لأرضاء ضميري ووهي امانة احس لابد من قولها–لايهمني من يعارض لكن المهم انها الحقيقة النهائيةبعد هذا الذي حصل -لماذا انا شفت ومررت بالتجربة لا اعرف-لاكنها حدثت

موقف الكنيسة صحيح
لكنك انت إنعزالي حقود -

وعلى خلاف ما يروجه أبناء وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعوبيون الملاحدة الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط مسيحي عربي وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا

لمعلوماتك العامة فقط : تب
(الذمية) -

لمعلوماتك العامة فقط : تبلورت فكرة “العروبة” على يد مثقفين من الشرق الأوسط أبناء الأقليات: مسيحيون، علويون وغيرهم من مَن تلقى علومه في الغرب لا سيما في فرنسا، إذ رأى هؤلاء أنه لا بد من فكرة لمعلوماتك العامة فقط : تبلورت فكرة “العروبة” على يد مثقفين من الشرق الأوسط أبناء الأقليات: مسيحيون، علويون وغيرهم من مَن تلقى علومه في الغرب لا سيما في فرنسا، إذ رأى هؤلاء أنه لا بد من فكرة “الهوية المشتركة” بين شعوب وطوائف الشرق الأوسط المتعددة قوامها اللغة العربية ” الفصحى”، التي كانت في تلك الفترة ” لغة ميتة” – يتحدثها فقط رجال الدين الإسلامي وثلة من الأدباء فقط. هدف المثقفون الأساسي آنذاك كان الحؤول دون العودة إلى وضعية “مواطن درجة ثانية” أي (الذمية) بسبب الاعتبارات الدينية والاثنية في دولة ذات أكثرية إسلامية، كما حصل في حقبة السلطنة العثمانية. بين شعوب وطوائف الشرق الأوسط المتعددة قوامها اللغة العربية ” الفصحى”، التي كانت في تلك الفترة ” لغة ميتة” – يتحدثها فقط رجال الدين الإسلامي وثلة من الأدباء فقط. هدف المثقفون الأساسي آنذاك كان الحؤول دون العودة إلى وضعية “مواطن درجة ثانية” أي (الذمية) بسبب الاعتبارات الدينية والاثنية في دولة ذات أكثرية إسلامية، كما حصل في حقبة السلطنة العثمانية.

سؤال للكاتب
فول على طول -

طيب ما هو البديل للأسد ؟ يعنى ممكن أن بابا السريان يؤيد داعش مثلا بدلا من الأسد ؟ هل بالفعل هناك معارضة سورية أم دواعش ؟ بالتأكيد فان الكاتب يعرف جيدا أن الكنائس الشرقية تلعب سياسة وتؤيد الحاكم رغم أنفها ...واذا كنت لا تعرف ذلك فأنت لست تقيم فى الشرق ولم تقيم بة يوما واحد ولا تعرف عنة شيئا ...انتهى - أما المخالفات التى تكلم عنها الكاتب فى السويد أو خلافة فانة لا يوجد كجتمع ملائكة ومن يخطئ يتحمل النتيجة ...أما الغبى الذى يردد كالببغاء بأنة كانت هناك قابلية للغزو البدوى فهو يحتاج الى علاج نفسى ...وأفضل علاج لة هو احتجازة مدى الحياة فى مصحة عقلية بشرط أن يقيم فى غرفة بمفردة نظرا لخطورة حالتة .

التحرش بالإسلام
هروب من المسيحية -

الموضوع عن الكنيسة لماذا تدخلون الاسلام فيه هل هو هروب من مناقشة الكاتب ؟!

مللنا هذا التعليق
من هذا الارثوذوكسي -

خلاص خلاص. صدقناك يا أرثوذوكسي. حاجه تلطع هالتعليق في كل مقال وموضوع وتحقيق في ايلاف

الوثنيين هم اهل
البلاد الأصليين -

أهل البلاد الأصليين هم الوثنيين الذين قضت عليهم المسيحية

الذمية هي المواطنة الحقة
يا انعزالي جاهل عنصري -

مفهومك عن الذمية يدل على جهلك وانعزاليتك وعنصريتك فالذمية هي المواطنة هي الرعاية هي العناية هي الحماية هي لكم ما لنا وعليكم ما علينا

الانعزاليون
نبيل -

لقد نسيت ان تلاحظ ان الانعزاليون يحلون اختلافتهم في السعوديه وايران تملك حق الفيتو على حكومتهم , وما رايك باوضاع الفلسطينين في لبنان حاليا , ؟؟ هجومك على الفلسطينين هو شيء مشين لك ولكل الاكراد , فالشعبين الوحيدين في هذا العالم المحرومان من حق تقرير المصير هما الشعبين الكوردي والفلسطيني .

السؤال : أين الوثنيين
ومعابدهم يا مسيحيين -

هات لنا دليلك على ان كنايس تحولت الى جوامع غير الجامع الأموي بدمشق الذي كان بالأصل معبد للوثنيين حوله المسيحيون هو وغيره الى كنيسة وقد ارضى الخليفة الأموي المسلم المسيحيين بمال وأرض عنها انته شو اللي حارق بصلتك ؟ ثم اين الوثنيين اين معابدهم بعد ألفين عام على المسيحية انتم على الأقل كمسيحيين وبعد مرور اكثر من الف واربعمائة عام على الاسلام بالملايين بالمشرق ولكم آلاف الكنايس والأديرة ؟! بالك يا مسيحي انعزالي لو كنتم انتم طائفة مسيحية مشرقية في أوروبا لتمت ابادتكم او ارغامكم على مذهب الأكثرية التي تقيمون معها او لتم نفيكم الى استراليا مع المجذومين والمجانين والمجرمين والمشوهين باعتباركم طائفة مسيحية مهرطقة كافرة ، يا كنسيين انعزاليين حقدة فشلت الوصايا والتعاليم في خلق شخصية آدمية سوية لكم فأنتم حتى بالمعيار المسيحي كفرة مرتدون عن مطلوبات ربكم ، ولا شك انه سيبعث بكم الى جحيم الابدية . اما الجزية فكانت تحت مسمى الضريبة تدفعونها وأنتم صاغرون لروما التي كانت تحتلكم والجزية ارحم من الضريبة وأقل ومعافى منها فئات عديدة وفيها كلام كثير يبدأ من الإلزام بدفعها الى الاعفاء منها ثم ان المسلم يدفع زكاة فلماذا لا يدفع المسيحي ما يشبهها بغض النظر عن مسامها ؟!

عن المواطنة الثانية
يا ساتر على الجهل المركب -

اولا السلطنة العثمانية ظلمت الأكثرية وهم المسلمين اكثر وهي لم تفرق في ظلمها بين مسلم ومسيحي ثانياً حتى في البلاد ذات الأغلبية المسيحية او الهندوسية او البوذية تعتبر الأقليات مواطنة ثانية وربما اكثر من ذلك بل انه في البلاد المسيحية ذات الأغلبية من مذهب معين تعتبر الأقلية المسيحية من مذهب اخر مواطنه ثانية وهم من دين واحد ؟! فتعيير الاسلام في هذا الموضوع - وهو غير صحيح - هراء

مسيحي وزيراً للأوقاف ؟!
رداً على الانعزاليين -

انتخب فارس الخوري رئيساً للمجلس النيابي السوري عام 1936 ومرة أخرى عام 1943، كما تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ووزيراً للمعارف والداخلية في تشرين أول عام 1944... وكان لتولي فارس الخوري رئاسة السلطة التنفيذية في البلد السوري المسلم وهو رجل مسيحي صدى عظيم فقد جاء في الصحف: (... وأن مجيئه إلى رئاسة الوزراء وهو مسيحي بروتستانتي يشكل سابقة في تاريخ سورية الحديث بإسناد السلطة التنفيذية إلى رجل غير مسلم، مما يدل على ما بلغته سورية من النضوج القومي، كما أنه يدل على ما اتصف به رئيس الدولة من حكمة وجدارة). وقد أعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية.كان فارس الخوري رئيس وزراء سورية 1944، وفي ذات التاريخ وزيرا للأوقاف الإسلامية، وعندما اعترض البعض خرج نائب الكتلة الإسلامية في المجلس آنذاك عبد الحميد طباع ليتصدى للمعترضين قائلا: إننا نؤّمن فارس بك الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمن أنفسنا.كان فارس الخوري متجرداً في أحكامه، عميقاً في تفكيره، صائباً في نظرته، وقد جره هذا الإنصاف لأن يقول عن (الإسلام) الذي درسه وتعمق فيه أنه محققاً للعدالة الاجتماعية بين بني البشر. فمن أقواله في الإسلام: (.. يمكن تطبيق الإسلام كنظام دون الحاجة للإعلان عنه أنه إسلام). ـ (… لا يمكننا محاربة النظريات الهدامة التي تهدد كلاّ من المسيحية والإسلام إلا بالإسلام). ـ (… لو خيرت بين الإسلام وبين الشيوعية لاخترت الإسلام). ـ (… هذا هو إيماني. أنا مؤمن بالإسلام وبصلاحه لتنظيم أحوال المجتمع العربي وقوته في الوقوف بوجه كل المبادئ والنظريات الأجنبية مهما بلغ من اعتداد القائمين عليها. لقد قلت ولازلت أقول، لا يمكن مكافحة الشيوعية والاشتراكية مكافحة جدية إلا بالإسلام، والإسلام وحده هو القادر على هدمها ودحرها). ويؤثر عنه كثير ممن عاشره حبه للإسلام وتعلقه به عقيدة وشريعة، وكثيراً ما أسر باعتقاده هذا إلى زائريه ومخلصيه.

هذا اعتقادنا في المسيح
يا بتاع صوره عالحيطة -

إعتقادنا أن المسيح. عيسى بن مريم علي السلام لم يُقتل ولم يُصلب وانه ليس له صورة الا صورته الحقيقية وأمه الصديقة في القرآن الكريم في سورة مريم. وقد عبر عن نفسه وعن هويته ومهمته عندما قال : إني عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ،وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ،وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ،ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ،مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ،وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ، فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ، أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ، وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ . واعتقادنا في المسيح انه سينزل في اخر الزمان في دمشق عند المنارة البيضاء مجاهداً يقتل دجال اليهود و يكسر الصليب ويتبعه خلق كثير من مسيحيي زمانه على الاسلام وبه يجاهد أربعين سنة في الارض يتزوج وينجب ويتوفى ويصلي عليه مهدي المسلمين ويدفن ويُبعث مع الناس يوم القيامة للحساب .

فضل الاسلام والمسلمين
على ارثوذوكس مصر -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ال

على الهجوم الغير مبرر ,
Rizgar -

على الهجوم الغير مبرر , انا اتحدث عن زيارة ميدانية وجرائم مقترفة , جراء الاحتلال العربي السوري لبيروت .الحقائق حقائق . الجيش السوري جيش اجرامي خبيث حسب الشواهد على الارض . سمعت بجرائم مروعة , الا نسانية قبل الدين والقومية والمذهب واللون والجنس والا فكار السياسية .

كوابيس الكنسيين
الجزية والذمية -

الجزية والذمية كوابيس تطارد الانعزاليين الكنسيين المسيحيين في نومهم ؟! مع ان الدساتير الحديثة تساوي بين المواطنين ويلقى المسيحيون كأقلية من الانظمة العلمانية وغير العلمانية معاملة خاصة تتمناها الأكثرية المسلمة في أوطانها التي تعاني من القهر والفقر والقمع والبطالة وفقدان الأمل

يازرجار
ايها -

يبدو ان مصطلح عرب وعروبة يجلب لك هرش وحكاك جلدي ، جيش العلويين السوري في لبنان لم يسلم احد من جرائمه الا الصهاينة يبدو انك تناسيت جرائم اخوانك الموارنة التي طالت مسيحيين وذبحت المسلمين على اللهجة والهوية والاسم والختان حتى ولو كان مسلم ملحد !

غزاة الصحراء دبحو
الوثنيين كما دبحو المسيحي -

الوثنيين لم يكونو عربا بل اشوريين واقباط وارمن وسريان وروم وقد دبحهم الفاتحون غزاة الصحراء كما دبحو اخوانهم المسيحيين اثناء الفتوحات الاسلامية الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية للعراق وارمينيا ومصر وسوريا واورشليم القدس وغيرها فبينما كان الشرق الاوسط مائة بالمائة مسيحيين 100% الان لا يوجد مسيحيين في ارمينيا الغربية ووارمينيا الصغرى وفي العراق وسوريا اثنان بالمائة نتيجة ابادة المسيحيين بالسيف الاسلامي وسياسة اسلم تسلم غزاة الصحراء دبحو الوثنيين كما دبحو المسيحيين

صبرا ,حماه ,حلبجه
نبيل -

ودير ياسين هي جرائم ضد الانسانيه بغض النظر من اقترفها , الانتقائيه والازدواجيه في الاحكام تفقدك المصداقيه وتفقد قضية شعبك الكوردي عدالة قضيته .

انت تكذب يا انعزالي عنصري
وتدعي علينا بلا دليل -

انت تكذب يا مسيحي انعزالي عنصري لئيم لو حصل ما تدعيه على الاسلام والمسلمين كانت الكنائس الشرقية سجلته في دفاترها وهي التي تسجل المواليد والأموات ولزوم لهف العشور من الرعية وتعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على أبناء وبنات القسس والرهبان الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي

مقتطفات
ابو مهدي -

ابو مهدي - ماذا لو اختفى العرب جميعا؟ماذا لو أفاق العالم فجأة و اكتشف اننا لم نعد موجودين؟بالتأكيد لن يخشى من خسارة اي شي.فلن ينقطع الانترنت ولن تتوقف الأقمار الصناعية و لن يفتقد أي مواطن في العالم أي نوع من الدواءو لا المعدات الطبية.لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني و لن يفتقد الاوروبي أي شيءو لن يخشى الماليزي أو التركي أو الأمريكي من تعطل حياته اليومية فليس لنا أي دور في الانتاج الحضاري و لا المعرفي و لا الصناعي فقط نتناول و نستهلك ما تنتجه البشرية و كثير من هذا الانتاج نستهلكه بشكل ضار و خاطئ.من سيفتقدنا كثيرا هي مصانع الأسلخة التي تكدس المليارات لأننا الأكثر استهلاكا لما تنتجه.هم ينتجون كل شيء و نحن نستهلك كل شيء و لا ننتج سوى الكلام عن التحريض و الكراهية و الاقصاء.نحن في ذيل القائمة في كل شيء.نحن اكثر شعوب الأرض حديثا و احتفالا بالانتصارات رغم الهزائم التي تملأ تاريخنا الحديث و القديم.نحن اكثر الشعوب حديثا عن التسامح و المحبة و السلام و نحن اشدها كراهية. سئل رئيس الوزراء الياباني عن سر التطور التكنلوجي في اليابان فأجاب;أعطينا المعلم راتب وزير و حصانة دبلوماسي و اجلال امبرطور. -

تسلية عربية فريدة
Rizgar -

ابو مسلم الخرساني الذي شكل اكبر خلافةاسلامية عباسية حتى وصلت الى مشارف الصين فبدلا من ان يكافئوه ويشاركوا الكرد المسلمون في الخلافة العباسية قطعوا راس ابو مسلم الخرساني وعلقوه على احد ابواب بغداد وجثته في الباب الاخر... تسلية عربية فريدة