مصارع الطغاة والرقص على رؤوس الثعابين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إنما الأعمال بالخواتيم إلا هذه العبارة فهي لا تساوي شيئا أمام قلم التاريخ السياسي الحديث، فالتاريخ يسجل ما له وما عليه من الألف الى الياء، بعيداً عن النوايا الداخليّة وبدون رتوش، "هو الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي يقول: "إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين"، فجعل من نفسه "ساحرا" لتحقيق ذلك فأحكم قبضته على اليمن حتى بعد خلعه من الحكم بعد اندلاع الثورة اليمنية، حيث لا يزال لاعبا رئيسا في أحداث اليمن" حتى بعد مقتله على يد حلفائه الحوثيين.
صورة علي عبد الله صالح في التاريخ الحديث
الصورة الأولى:
علي عبد الله صالح ذلك الرئيس الذي حكم اليمن الشمالي من عام 1978 الى غاية عام 1990 ومن ثم توليه منصب رئاسة الجمهورية العربية اليمنية منذ عام 1990 الى غاية عام 2011 حيث ان جزء كبير من التاريخ الحديث للجمهورية العربية اليمنية مرتبط ارتباط وثيق بأسم علي عبدالله صالح وتاريخهُ النضالي للحفاظ على عروبة اليمن من خلال إعلانه الحرب 6 مرات على الحوثيين خلال الفترة 2004 - 2010، باعتبارهم قوات خارجة عن النظام، واصفاً هدفهم هو العودة باليمن إلى الحكم الإمامي، حيث استفاد صالح من تلك الحروب الست من أجل الحصول على مزيد من الدعم والإمدادات من دول الخليج العربي لديمومة الحرب ولتعزيز قواته العسكرية، متمثلة بالحرس الجمهوري والقوات الخاصّة، كون النفوذ الحوثي المدعوم من قبل إيران يهدد ويقلق استقرار دول الخليج العربي.
الصورة الثانية:
هل سيصور التاريخ علي عبد الله صالح انه الرجل الخائن الذي باع وطنه وشعبه ومحيطه العربي وحلفائه من دول الخليج العربي من أجل تحالف غير محسوب النتائج مع جماعة الحوثي "أنصار الله" المدعومة من قبل إيران والتي تعمل بالضد من تطلعات الشعب اليمني وتهدد استقرار المحيط العربي للجمهورية العربية اليمنية.
الصورة الثالثة:
هل ستنحني هامة التاريخ لتسطر له مجداً وعزاً وفخراً وتخلدهُ أقلام التاريخ السياسي الحديث بأنه الرجل الشجاع الذي قاتل جماعة الحوثي "أنصارالله" في قلب صنعاء الموالية للمشروع الفارسي والممهدة للنفوذ الإيراني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية.
التقلب في تحالفاته هي أبرز المحطات السياسية والعسكرية في حياة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، حيث قامت عليه ثورة شعبية في 27 يناير / كانون الثاني 2011، واحترق جسده على يد الحوثي في حادثة مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو / حزيران 2011، ومن ثم تم نفيه بهدوء من اليمن مقابل إقرار حصانة له من الملاحقة القانونية وتم إقرار قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني واعتباره قانونا سياديا لا يجوز الطعن فيه، بحسب المبادرة الخليجية في 3 أبريل / نيسان 2011، وبعدها عاد صالح الى صنعاء بحماية الحوثي بعد تحالفه معهم في 21 سبتمبر / أيلول 2014، تم عاد وانقلب صالح على تحالفه مع جماعة الحوثي من صنعاء في ديسمبر / كانون الأول 2017، وكانت الخاتمة دموية وغير صالحة لصالح حيث تم قتله والتمثيل بجثته على يد الحوثين اثناء مغادرته في موكبه من صنعاء الى مأرب في 4 ديسمبر / كانون الأول 2017.
تعددت صفات علي عبد الله صالح من رئيس مخلوع بربيع عربي وثورة شبابية يمنية الى رجل خائن وزعيم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تحالف معجماعة الحوثي الموالية للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة العربية الى رئيس سابق لجمهورية عربية بحجم اليمن، أيها المخلوع والحليف الخائن والرئيس السابق والمشير العسكري المخضرم والرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية وأول رئيس تعد فترة حكمه أطول فترة حكم في تاريخ اليمن يا ترى ماذا سيكتب عنك التاريخ الحديث ؟
التعليقات
هذا هو دين الذين امنوا
خوليو -ولى ابو بكر وعمر من بعده بالسر ( الطبراني في معجمه الكبير وتفسير سورة التحريم ) ومن ثم عين علي بالعلن في خطبة الغدير وحط راْسه بحضن عاءشة ومات ،،وترك الشقى على من بقى كما نقول في بلاد الشام ،،والى اليوم لايزال القتال والذبح والسحل على الخلافة مصدر الغناءم والسبايا ،،افصلوا الدين عن الدولة وحكموا العقل الحديث اذ اردتم السلام والتقدم .
تكرار ، تكرار ، تكرار
جبار ياسين -السيد الكاتب ، اقرأ مقتل ابي مخنف وقبله معركة صفين وقبله وصول علي بن ابي طالب الى الكوفة ستفهم ان علي ع صالح هو نموذج شبث بن ربعي ، اليمني ، المشارك في صفين والخارجي والمبايع لمعاوية والمبايع ليزيد والمشارك في في معركة كربلاء " كان على الرجالة .وهي صنف المشاة اليوم " الذي قتله المختار الثقفي . انها حالة عربية قديمة وما زالت . نحن لم نتقدم في التاريخ . تاريخنا يتكرر بطريقة محزنة ، اسرك الله وملائكته . مالعمل للخلاص من التكرار غير الفرار ؟ لكن الى اين . ذلك هو السؤال . الى المستقبل المقفول ام الى بعد المستقبل الذي لا وجود عقلاني له ؟ وكما قال الشاعر : راح الولف راح وشلون ارتاح
نقيم مأتم ام !!
OMAR OMAR -كل ما اعرف عنه انه كصدام
صيحة الرعب
فول على طول -كانوا يصيحون صيحة الرعب " اللة أكبر " وهذا النداء يتردد دائما عند كل عمل وحشى ...لماذا ؟ مع أن المقتول من المؤمنين ... أم تعتبرونة كافر أيضا ؟ وما هو ميزان الكفر والايمان ...يعنى هل لة مواصفات ثابتة ومحددة ..ومن الذى يحدد ذلك ؟ ربنا يشفيكم من الاجرام والارهاب .
الدول الطاغية
حمزة -يجب وكما يقال اعطاء كل ذي حق حقهان عبد الله صالح عمل في ظروف زمنية صعبة وفي ظروف المنطقة المعقدة واستطاع رغم قلة موارد اليمن ان يحافظ علي اليمن لولا التدخل الاستعماري الايراني الذي يسعى الى فرض سيطرته على البلاد العربية التى فقدت بوصلتها .من السهل اطلاق صفات الديكتاتورية التى لايعتقد انها تنطبق تماما على على عبد الله صالح.فالمنطقة العرىبية التى بدات تتساقط الواحدة بعد الاخرى تحت النفوذ والجزمة الايرانية عبرت مرحلة الديكتاتوريات الشخصية وهي الان امام الديكتاتورية الاقليمية الممثلة بايران.ايران التى جندت كل مواردها من اجل فرض السيطرة الايرانية على الدول العربية وسخرت دينها الشيعى الذي تصفه بالاسلامي زورا وبهتانا هذا الدين الذي هو مجموعة من الخرافات والاكاذيب والروايات الملفقة .ايرلن اليوم تقيم نظام حكم في العراق يقوده من هم من اصل ايراني من امثال سيستاني وشهرستاني وحكيم وصدر وجلال الصغير الصغير. هولاء الذن لاتصل نسبتهم الى اقل من نص من واحد بالمائه من السكان في العراق واليوم يخصع عرب العراق الى حكم فارسي شعوبي لايستطيع عرب العراق فيه التعبير عن ذاتهم .حكم يقوم او محمي بالمليشيات والجواسيس والعملاء الايرانيين هذه القوة الاستعمارية الايرانية الغاشمة التى جعلت شخصا صغيرا ا مثل جلال صغير الايراني الاصل يصدر تهديدات من العراق الى ملوك السعودية يهددهم بانهم سيذبحون بالسكاكين وخلال سنة من الان.حكومة تتستر بالدين الشيعي الذي ثبت انه ليس اكثر من اداة تسويق لايران ووسيلة لفرض السيطرة على شغوب المنطقة .
مات شهيدا
هادي المختار -كل من ينتفض ضد بدعة ولاية الفقيه والتحرو من الاستعمار والغول الإيراني شهيد، فعلي عبدالله صالح ثار على الحوثيين عملاء إيران وهو في وسطهم و يعرف بأنه يجازف بحياته، فأن شهادته غطى على اخطاءه، فمن من حكام العرب والمسلمين لم يخطأ.
إلا علي بن أبي طالب
الف ميم -أيها المسيحي من الشام الحبيب أتّهمك بعدم الإطلاع وبإصدار الأحكام العمياء، لأنك لو كنتَ طالعتَ ماكتبه الكتّاب المسيحيون عن علي بن ابي طالب كجورج جرداق وميخائيل نعيمة وبولس سلامة وحتى العَلمانيون من مختلف الملل والنِّحَل لخلصتَ بأنه لولا وجود الإمام عليّ بين مَن ذكرتَ لما بقي في المسلمين اليوم من يستطيع أن يرفع رأسه ويفتخر بأنه مسلم وينتمي للإسلام الذي أنزله الله رحمة وسلاماً وخيراً للعالمين. بعبارة أخرى لكان يحق للك وأمثالك أن يُعُزيَ الوضع المزري للمسلمين اليوم للإسلام، أدعوك لقراءة ما كتبه الكتّاب الموضوعيون الذين أشرتُ إليهم لكي لاتخلط علياً الذي رفض مراراً السلطة والذي عاش زاهداً وقضى زاهداً بغيره فتظلم الإسلام الذي كان كل همّ عليّ أن لايُشَوّه ولايُحَرَّف.