القدس عاصمة إسرائيل أميركياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل اثنان وعشرون عاما اصدر الكونغرس الأمريكي قانونا، يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وظل الرؤساء الأميركيين المتتاليين (كلينتون وبوش الابن واوباما) يعملون على تأجيل تطبيق هذا القرار لأسباب تتعلق بمصالح الولايات المتحدة الأميركية او لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ولكي لا يعتبر تنفيذه انحيازا أمريكيا لطرف ما ضد طرف اخر.
اليوم اقر الرئيس الأمريكي ترامب بتنفيذ القرار أعلاه، ومعتبرا الأمر قضية داخلية إسرائيلية، كون إسرائيل دولة مستقلة ولها الحق في اختيار عاصمتها، وممهدا إلى ان قراره هذا لا يؤثر في نتائج الحل النهائي للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. من الناحية المعنوية ومن ناحية تعنت إسرائيل، باعتقادنا، إن القرار سيساهم في دعم مواقف إسرائيل من القدس، ولكن من ناحية أخرى باعتقادنا، ان العالم لن ينتظر إلى أمد لا نهائي لحين يقرر الفلسطينيون الدخول في مفاوضات جدية، ويعملون من اجل السلام بصورة موحدة، متخذين قرارا فلسطينيا حقيقيا.ومن ناحية أخرى إن اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل هو قرار سيادي أمريكي، بالإضافة إلى ان كل المواثيق والتعهدات التي تم التوقيع عليها وبموافقة الطرفين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أقرت إقامة الدولتين وفي الكثير منها يتم ذكر القدس كعاصمة للدولتين، وان اغلب المؤسسات الإسرائيلية السيادية تتخذ من القدس مقرا لها. ولكون موقع السفارة سيكون في القسم الغربي من القدس، فنحن نعتقد ان عملية الاعتراف هذه لم تحدث تغييرا كبيرا في التوجهات الامريكية.
ما يحدث عربيا، هو المهم للمنطقة او للدول التي تحيط باسرائيل بما فيها العراق وكل الدول التي يرتفع احيانا فيها الصوت او الصراخ القومي العروبي.فهذه الدول تعتبر الخطوة الامريكية خطوة عدوانية، وبدأت بعض الاصوات في الدعوة إلى التجمعات والتظاهرات التي ستنطلق في عواصم ومدن هذه الدول، وفي الغالب قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية ان لم نقل خسائر بشرية، يذهب ضحيتها الابرياء. اليس هذا ما حدث منذ عام 1948، فلماذا يعتقد البعض ان ردود الفعل قد تختلف؟ لا يزال الحكام العرب والكثير من سياسييها، يعتقدون انهم من خلال صراخهم وتهديداتهم، يمكن ان يغيروا السياسيات الخارجية للدول الاجنبية.أخذين معيارهم كانه المعيار الحقيقي لمسار العلاقات السياسية بين الدول.
المرعب في القضية باعتقادنا، هو ان تقوم القوى الاصولية او بعضها، بالانتقام، من الخطوة الامريكية، بتفجيرات في بغداد ودمشق وبيروت والرياض والقاهرة إلى الرباط. ردا ساحقا وماحقا على الخطوة الامريكية العنصرية والعدوانية كما يتم وصفها من الان. ان خوفنا هو ان تزهق ارواح المواطنين الابرياء في ما يسمى بالدول العربية، ردا مزلزلا لخطوة ترامب هذه، لكي تلقنه درسا لن ينساه ابدا. مما سيدخل الرعب إلى قلبه وقلب كل من وقف إلى جانبه من هذه الخطوة. التي تظهر ان اميركا الامبريالية والصليبية والكافرة، لم تدرك مدى قوة الرد العربي الاسلامي.
هل ستكون الخطوة، خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، نقطة عودة الوعي الفلسطيني؟ هنا هو السؤال المهم، هل سيدرك الفلسطينيين ان قضيتهم تخصهم وحدهم، وهم من يجب ان يقرر فيها، وكفى انتظارا، قرارا من مجلس الجامعة العربية او منظمة التعاون الاسلامي. الم يحن الوقت لكي يدرك الفلسطينيون ان العالم ليس مستعدا لكي ينتظر قرارهم الذي لا يأتي والمجير اساسا لاطراف اخرى. هل سيدرك الفلسطينيون الان ان التظاهرات في المدن العربية، والتهديدات التي تخرج من وسائل الاعلام العربية، وترديد نفس الكلام ونفس القوالب المبررة للموقف الفلسطيني لن تقدم لقضيتهم أي دعم. ام ان الفلسطينيون سيحدثون الانتفاضة المطلوبة وهي الدخول في مفاوضات سياسية حقيقية، مبنية على موازين القوى السياسية والعسكرية والاقتصادية الحالية، وليس فقط إلى ميزان عدالة مفترض. الم تكفي حوالي سبعون سنة من حروب وخسائر وتراجع.الم يكفي المنطقة هذه الشماعة التي لم تجعل الفلسطينيين يخسرون، بل دفعت كل شعوب المنطقة لتقديم خسائر متتالية.قد لا يكون للفلسطينيين دورا فيها، ولكنها بالنسبة لهذه الشعوب تبقى سبب رئيسي لما اصابهم.
التعليقات
الانعزالية المسيحية
في حضن الصهاينة -تبريرات الانعزالية المسيحية المتصهينة مرفوضة ومدانة لقد باع القساوسة الأرثوذوكس اليونانيين اوقاف الكنائس العربية لليهود واليهود كل يوم يدنسون المقابر المسيحية ويشتكون المسيح عليه السلام اذا قلنا ان لليهود حقاً في فلسطين فإن للهنود الحمر الحق في أمريكا
لعله خير لكم يقرب من
زوال كيان الصهاينة -قد يستطيع المعتوه ترامب أنْ ينقل سفارة بلاده إلى القدس لكنّه لن يستطيع نقل الولاء للقدس من قلوب المسلمين.كل بلاء أصاب الأمّة في زماننا هذا فرّقها إلاّ مُصابها في القدس سيجمعها."وإنْ كان مكرهم لتزول منه الجبال"#القدس_عاصمة_فلسطين_الابدية
سلطة أوسلو الأمنية
باعت القدس للصهاينة -بعد 25 سنة من اوسلو..نصف الضفة مستوطنات .. غزة محاصرة ..و60% من الشعب الفلسطيني تحت خط الفقر..و7 مليون محرومون من حق العودة .. والدولة لم تعلن ..والقدس عاصمة اسرائيل .. ؟!! عن اَي سلام تتحدثون ؟! القدس عاصمة فلسطين الابديةرغم كل صهيوني ومتصهين
لا تفرحوا يا مسيحيين
انعزاليين متصهينين -للذين يقللون من خطورة اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيونيالحاخام بنتسي غوفشتين، زعيم حركة "لاهفا" اليهودية يستغل الاعتراف ويدعو للسيطرة الفورية على المسجد الأقصى ونقول الانعزالية المسيحية المتصهينة الفرحة مقدساتكم المسيحية ليست بعيدة عن تدنيس اليهود لها .
القدس اكبر منكم جميعكم
عبدالله -الحمد لله قرار الرئيس الأمريكي إنهاء للدور الأمريكي كراع لما يدعى عملية السلام، و القدس أكبر من أن يغير هويتها العربية قرار #القدس_عاصمة_فلسطين_الابدية
أوجد البريطانيون وأعوانهم
Rizgar -أوجد البريطانيون وأعوانهم مصطلح ” الوطن العربي” أو “العروبة” وعمدوا إلى تطويره فارضين كذبة أقنعت من اتسم بجهل التاريخ أن الشرق الأوسط هو منطقة “عربية” الأصل وأن سكان المنطقة جميعهم ذوو هوية وأصول عربية. النتائج المرة لهذه “اللعبة” انعكست سلبا على هوية الشعوب الأصلية وجرائم مروعة من اغتصاب الكورديات الى عمليات ابادة عربية عرقية ضد الكورد وكوردستان وقتل الاطفال الكورد وحرق مدن كوردستان ، إذ حاولوا القضاء على التاريخ الحقيقي لأبناء المنطقة، من خلال حذف وتجاهل هويتهم، لغتهم، وحضارتهم لصالح الهوية العربية البديلة “المخترعة” والمزيفة والمرعبة ( راجعوا هجمات الكيان العراقي على خورماتو ) .................واليوم الدول المزيفة والشعارات البراقة بانتظار النهاية الطبيعية المحتومة , وقد كلّفت فكرة النازية العربية ترليولا نات من الدولار بالاضافة الى الجوع والتدمير وصرفت البلايين من اجل ابقاء الكيانات العربية الهزيلة العنصرية لتخدير البوساء في - الا وطان العربية -. واليوم وصلت مصير كل هذه الكيانات الى طريق مسدود -اليمن السعيد - والصومال الغير سعيد - والبوابة الشرقية للامة العربية العراق- والبوابة الشمالية للامة العربية ليبيا -
أميركا ليست غبية
كوردستان -لن يحدث شيء. الدول العربية على علم مسبق بخطوة ترامب منذ شهور عديدة وقد أخبرهم بنفسه وأخذ موافقتهم و لكنهم مضطرون للتنديد على وسائل الإعلام حفظا لماء الوجه أمام شعوبهم . ماهي الصفقات مقابل هذه الموافقة ، على الفلسطينيين معرفته وأحد تلك الصفقات هو تخلي إسرائيل بالمقابل عن دعم الدولة الكوردية في الكونغرس الأميركي. باعكم العرب أيها الفلسطينيون. تيلرسون بنفسه قال انهم أخذوا موافقة حلفائهم في المنطقة. بالمقابل هناك خطط لإقامة الدولة الفلسطينية في السيناء.
اورشليم القدس مدينة
يهودية وعاصمة اسرائيل -اورشليم القدس مدينة يهودية وعاصمة اسرائيل مند سنة 1500 ق م والكتاب المقدس المسيحي بجزئيه العهد القديم والجديد يشهد بيهودية القدس حيث عاش ومشى وعلم ربنا الحبيب يسوع المسيح له كل الكرامة والمجد والتسبيح وكدلك تلاميد ورسل مخلص البشرية الرب يسوع المسيح ويوجد فيها هيكل سليمان وكدلك قران المسلمين يعترف بيهودية القدس والمسلمين احتلوا القدس سنة 638 وهدا لا يعطي للمسلمين الحق بامتلاك القدس لانهم احتلوها في عصر الفتوحات الاسلامية الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية واحتلوها بفرضهم شروط مهينة تسمى العهدة العمرية وبعد مائة سنة 100 حوالي عام 750 حول عبد الملك الاموي كنيسة ماريا المقامة على هيكل سليمان الى جامع سلامي يسمى المسجد الاقصى وبدون حق
بالعقل وبعيدا عن العواطف
فول على طول -ترمب لم يتلوث بالسياسة ويقول ما يريدة دون تزويق ودون لغة السياسيين أى لا يعرف التملق - الدبلوماسية يعنى - ولهذا تكون قراراتة صادمة للمنافقين فقط ...انتهى - قضية فلسطين ليست للحل ويتخذها العربان والمسلمين للتجارة فقط وللغوغائية وتبرير لأعمالهم الارهابية . منذ عقود بعيدة وطوال عمرى أسمع عن القضية ولم تتقدم قيد أنملة بل تتعقد أكثر لماذا ؟ بكل صراحة فان العرب والمسلمين غير قابلين للتعايش السلمى مع أحد وحتى مع أنفسهم وعليك فقط تنظر بلاد مثل سوريا .العراق .مصر .اليمن .أفغانستان .باكستان .الجزائر .المغرب . الصومال .نيجيريا .الخ الخ ..وحتى عندما يهاجر المسلم لا يتعايش مع أفراد المجتمع الجديد الذى قدم لة كل المعاملات الانسانية الراقية ويرد الجميل بالغدر والارهاب ...انتهى - العالم كلة يعرف ذلك ولكن النفاق السياسي يجعل أغلب السياسيين ينافقون كعادتهم ...والسؤال : هل بالفعل تصلح القدس أن تكون عاصمة مشتركة للفلسطينيين واليهود أو الاسرائيليين ؟ بالتأكيد لا ..لم ولن تصلح اطلاقا بل ستظل محل نزاع مدى الحياة وهذة حقيقة يعرفها الجميع . هل الفلسطينيون يتعايشون مع بعضهم فقط ولا أقول مع اليهود والمسيحيين ؟ الاجابة معروفة ولا داعى من النفاق . هل المسلمون يملكون أثارا اسلامية أكثر من اليهود فى فلسطين ؟ بالتأكيد لا ...هل المسلمون يحافظون على الأثار والمقدسات ؟ طبعا لا ...ترمب والعالم كلة يعرف ذلك ولذلك فعلها ترمب دون تردد مثل الرؤساء السابقين . عموما فان المسلم فى حالة عداء مع كل البشر بسبب التعاليم الاسلامية حتى لو امتلكوا العالم كلة وليس القدس . هذة هى الصراحة ..واجهوا أنفسكم أفضل من الهياج والتخريب والنهب والسلب المتوقع بعد قرار ترمب .
غريبة
كلكامش -واخيرا رجعت الدار لااصحابها وعلى اللذين امنو ان يتعلموا انهم عنصر غير مهم في الصالونات العالمية لايحسب لهم حساب فهم مجرد بقرة حلوب للنفط وعليهم ان يجملوا تاريخم الوسخ ويقول مظفر النواب ( تتحرك دكه غسل الموتي اما انتم فلا تتحرك لكم قصبا ) ........ ويجيب المتنبي............ ,,,,(يا امة ضحكت من جهلها الامم)...... ويكملها الفنان حسين عبد الرضا .... ...............(نحن شعوب لانعرف الا الادانة والشجب والاستنكار والتنديد )... ويختمها نزار القباني حين يقول ...............................( اياك ان تقراء حرفا من كتابات العرب فحربهم اشاعه وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب اياك ان تسمع حرفا من خطابات العرب) .........اتصور وصلت الفكرة مع الشكر
الانعزاليون والعار الابدي
يلطخ الوجوه الباردة -التيار الانعزالي الصليبي والالحادي الشعوبي نازل تمجيد في اليهود الا تخجلون ؟ لكم العار يلطخ وجوهكم الباردة والكالحة
وعد ترامب وعد الآخرة
و مؤذن بزوال اسرائيل -وعد بلفور عام 1917 أعطى حق لليهود بقيام دولة لهم في فلسطينوعد ترمب عام 2017 أعطى لليهود القدس عاصمة دينية وهذا وعد الله عزوجل"فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا"والله لن يخلف وعده
ليس من اثار يهودية بالقدس
يا أرثوذوكسي متصهين -ليس لليهود اسلافك اَي اثار في فلسطين لجمعيات الصهيو مسيحية تعمل في ثرى فلسطين الغالي منذ مئة عام ولَم تحصل على شيء وكانت كلما حفرت نزن الارض بالآثار الكنعانية والأموية
حزن وفرح
كريم الكعبي -حزن أن جريمة الاعتراف بالقدس عاصمة الارهاب الامريكي والاسرائيلي وواعتراف صريح من دول الخنوع العربي التي سميت بالدول المعتدلة وأنا شخصيا فرح سقطت الاقنعة عن الانظمة العربية المرتبطة باسرائيل وأمريكا امام الشارع العربي وأستنهضت الروح الاسلامية لديهم أن جميع دول الخليج ومصر والاردن تتآمر على فلسطين من أجل بقائهم في الحكم ،وأن الشيعة والروافض خرجوا بالثوب الابيض وهم الوحيدون المناصرين للقضية الفلسطينية، وأن أكاذيب أعلام حكامهم سقط في الحضيض والشعب الفلسطيني هو الذي يتحمل مؤامرات هؤلاء الخول
لا وجود للعهدة العمرية
استاذكم علمكم الكذب -علمكم بولس الرسول الكذاب الذي اخرجكم من التوحيد الى مرابع الشرك والوثنية علمكم يا صليبيين انه بالكذب يعلوا مجد مخلصكم المزعوم لا جود للعهدة العمرية ولا لكنيسة ولا ولا وانتم من يدنس اليهود مقدساتكم مقابركم وكنائسكم ويشتمون مخلصكم على مدار الساعة ويرون نهايته في غائط يغلي الا تخجلون يا لوجوهكم الباردة الكالحة يا صليبيين ومزاحدة حقدة
أخلاق المسلمين
2242 -القدس مدينة يهودية أصيله شئتم أم أبيتم ، نقحو كتابكم الغير محرف أولا ثم تحدثو، يا محتلين يا مغتصبين. مبروك لإسرائيل وليخسئ المغتصبون المحتلون قطاع الطرق أصحاب الغزوات الجبانة.
مشکلة الوعي
mirza -من المعروف للناس الواعیین بان اکثر مآسیینا في الشرق الاوسط (ماعدا اسرائیل ) هي نتیجة حتمیمة لقلة وعي سواد الناس ،فالجهل هي اخطر سلاح یهددنا في الشرق الاوسط،جهل الناس ووعیها للتاریخ(تاریخها و تاریخ الامم المتعایشة معها) وجهلها لاسس تطور المجتمعات لبنیتها التحتیة و الفوقیة وجهلها القاتل لکیفیة التفکیر العقلاني السلیم و المنصف والتفهم المنطقي للتاریخ و الانصاف في ایجاد الحلول للمشاکل التي تعاني منها مجتمعاتنا و التخطیط لبناء مچتمع بناء و متطور مبنیة علی الاسس الانسانیة و الحضاریة.انا لا اود ان نبني ثقل توجهاتنا هنا بشکل عمیاء علی التاریخ ولا اود ان نبقی عالقین في ماضینا ولکن من الانصاف ان نعتمد علی حقائق تاریخیة من منطلق انساني لاجل تفادي الوقوع في ازمة اخلاقیة تاخذ من العنصرێة العمیاء سمة وو جها قبیحا لها،،انا لا اود التعلیق عڵی مقالة الاستاذ تیري بقدر ما اود ان اناشد المعلقین و ذهنیتهم وطریقة تفهمهم لمجریات الاحداث و اوهامهم العرقیة والتاریخیة التي هي سبب الکثیر من مشاکل الشرق الاوسط والتي کما ذکرت اعلاە ان سببها هي قلة وعي سواد الناس.انا لا اود ان اتکلم عن احقیة من علی من من الامم علی الارض الذین یعیشون علیها و یناضلون لاجلها .ففي اوروپا و الدول المتطورة یکفي ان تعیش خمس سنوات لکي تصبح مواطنا تتمتع بکافة الحقوق المشروعة سواسیة بالسکان الاصلیین لتلك البلدان،ففي المانیا مثلا یتواجد ملایین من الاجانب و بالاخص اذکر هنا مثلا یتواجد و یعیش ویعمل اکثر من ثلاثة ملایین انسان من تورکیا ولکن الهویة العرقیة المتمدنة لالمانیا لا تتغیر لمجرد تواجد هولاء الملایین من الترك لان هناك حقائق تاریخیة وانسانیة لایمکن تفادیها بل یجب ان نکن الاحترام لها طالما هذە الدولة مبنیة علی قوانین علمانیة و انسانیة تعامل الناس سواسیة و بعدالة دون التمییز بینهم،فاذا لم نحترم الخصوصیات التاریخیة و العرقیة في اطارها الانساني و المتحظر لدولة ما فکیف لنا ان نقبل الواقع الراهن الذي نتعایشها مع بعض خصوصا في هذە الحقبة من التاریخ من التطور الحضاري التي یسجلها الانسان في الشعوب المتمدنة حێث العولمة و الاختلاط العرقي للمجتمعات و التلون الثقافي و المعرفي تسود المجتمعات الغربیة ؟فکم منکم قرآ بدون انحیاز تاریخ الیهود و تاریخ اسرائیل؟اقدر ان اتجرآ واقول بان واحد من الملیون من اصدقائي العرب لم یدرسوا التار
وین جیش القدس
یا بروري -تقية يا حبيبي تقية وين جيش القدس الذي اقامه الدجال الفارسهندوسي خوميني اذا ما تحرك الان ما سيتحرك يا برووزري الفارسي وليس كريم الكعبي
نفاق وتقية الشيعة
الاثنا عشرية الذباحين -الكذابون..السيستاني والصدر والحكيم والمالكي والعبادي والحشديستنكرون إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ويطالبون بإرجاعها للفلسطينيين!!وقربهم ب٥٠ كم مدينة جرف الصخر يرفضون إرجاع أهلها السنة المشردون منذ ٣ أعوام!!
ليسوا عربا ولوكانوا
كذلك لحاربناهم -اليهود الغاصبون لفلسطين لا علاقة لهم بالعرب بل هم من عرق اوروبي اسيوي ولو كانوا عربا واغتصبوا فلسطين من اهلها لو كانوا عربا واغتصبوها من اهلها لحاربناهم
عقيدة الشيعة ان
الأقصى بالسماء -الاقصى في عقيدة الشيعة ليس في الارض لكنه في السماء لذلك لاعداء بينهم وبين اليهود وفيلق القدس قتل من المسلمين ودمر من مساجدهم اضعاف اليهود!
مشکلة الوعي ٢
mirza -استميح العذر من القراء الاعزاء بان اوضح المقطع الاخیر من ردي رقم ١٧ حتی لایسوء فهمي فالجزء المتعلق باجراء جرد سکاني عام ١٩١٠ میلادیة قصدت بها جرد سکاني لاورشلیم فقط التي اصبحت عاصمة الدولة الاسرائیلیة فیما بعد لان المقال و ردنا یتعلق باورشلیم و الصراعات الدائرة حولها و بسببها،.ولمزید من العلم جری تعداد سکاني اخر لمدینة اورشلیم عام ١٨٣٤ میلادیة تحت الاحتلال العثماني حیث کانت النتیجةمایلي:العدد الاجمالي لسکان مدینة اورشلیم انذاك کانت ١٦٤١٠ الف نسمە،،وکانت نسبة السکان الیهود فیها ٧١٢٠ الف(سبعة الاف و وعشرون)،ونسبة العرب ٥٠٠٠ الف نسمة ، ونسبة المسیحیین ٣٩٠ ثلاثمائة و تسعون شخصا،و نسبة الترك ٨٠٠ شخص ،و الاوروبیون کانت عددهم ١٠٠ مائة شخص،.فان تاریخ اسرائیل حالها حال الاجزاء الاخری من الشرق الاوسط حافل بالاحداث الدامیة علی مر العصور ولایکفینا کتاب او کتب لسردها کلها ولکن علینا ان نملك الجرآة لاستشفاف الحقائق و قرائتها بعین النقد کي نصل الی نتیجة و تبریرا و تحلیلا نسبیا اقرب الی الحقیقة کي لا نکون فریسة سهلة لماکنة الجهل و التعصب القومي القبیح،کفی حروبا لقد تعبنا و تعبت الارض و السماوات معنا ،دعنا نقضي علی هذا الجهل و اسبابها ،دعنا نرجع للانسان عندنا انسانیتە و کرامتە کي یفکر کانسان ولیس کدمیة .لقد تعبنا من الحروب یا اعزائي ،فمثلا لو اخذنا اسرائیل فقط و المناطق الفلسطینییة و نقرآ کم من الحروب الطاحنة جرت علی هذا الارض فیرتعش ابداننا .فلو سردنا بشکل شفهي تاریخ اورشلیم فقط ومعرفة الماسي التي وقعت علی هذە البقعة من الارض سنری مایلي:للمدینة تاریخ اقدم من ٤٠٠٠ سنة قبل المیلاد یبدآ بما هو معروف ب(الکنعانییون)،،الملك داود یسطر علیها سنة ٩٩٠ قبل المیلاد ویجعلها عاصمة له،،،،الاشوریون یحتلوها و یدمرونها مرتین ٧٣٢ قبل المیلاد و ٧٢٠ قبل المیلاد،، سنة٥٨٧ قبل المیلاد نبوخذ نصر یحتلها و یهدم مدن و قری الیهود و یسبیهم الی بابل و ینفیهم و یوزعهم علی بلاد وادي الرافدین،،الفرس الاخمینیون یحتلون بابل و یسمحوا للیهود بالرجوع الی وطنهم اسرائیل عام ٤٨٠ قبل المیلاد،,,احتلال الیونانیون لاورشلیم بقیادة الکساندر المقدونی بعد محاصرة مدینة طور سنة ٣٣٢قبل المیلاد و طرد الاخمینیین بعد معارك دامیة ،،احتلال الروم للمدینة سنة مابین ٧٠ الی ٦٦ قبل المیلاد بعد معارك طاحنة ضد الیهود المنتفضین ،،انتفاضة
حقائق
واقتراحك مرفوض -كلام فارغ ومرفوض كيف يجلس صاحب الدار مع مغتصب الدار ؟؟! عقيدتنا ان الكيان الصهيوني الى زوال حتمي
مبروك
ديفيد الجولاني -رجع الفرع الى الأصل . مبروك لشعب الاسرائيلي والامة اليهودية.