فضاء الرأي

ساعة الحق والحقيقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس دفن حل الدولتين كارثة ولا مفاجأة، بل بالعكس، فقد جاء ترامب بعد انتهاء عملية خلع مخالب وأنياب العرب التي لم تكن أصلا سوى ندوب تطل على استحياء لبشاعتها، ولم لا يستغل الصهاينة وترمب وصهره اليهودي هذا الأمر، بعد أن أصبحت الظروف ملائمة لفعل أي شيء، بعد أن دمرت كبرى الدول العربية، ومصر توشك أن تنهار، فلا عجب أن يضم نتنياهو الضفة والجولان، وربما يطرد عرب 1948 والضفة الغربية إلى غزة، وتصبح دولة يهودية خالية من الشوائب. 

لم يعد أمام الفلسطينيين إلا ما لا بد منه، وهو النضال، ومزيد من المذابح للعرب، إلى جانب مذابح العراق وسوريا، حتى لا يظل منهم سوى القواعد من الرجال والنساء والأطفال، وهذه هي النتيجة المنطقية للأحداث التي صبغتالمشهد العام بالسواد منذ احتلال العراق 2003، وكل الحديث عن جنون ترامب ما هو إلا لغط لا معنى له، فقد سبقه بطل هذا الخراب بوش الابن الذي كان يرقص في جناز ضباط دالاس وهو ثمل، وما هم بمجانين ولا فاقدين لرشدهم، بل إنهم أعتى مجرمي التاريخ، وخططوا ونفذوا، وآن الأوان لمجد إسرائيل أن يتلألأ في سماء العرب. 

ربما تكون ساعة الحق قد أزفت، بعد أن وضعت إسرائيل النقاط على الحروف وصرحت بعزمها على توسيع إسرائيل وجعلها يهودية خالصة، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، إذ لن يحمل أحد السلاح للدفاع عن فلسطين بالنيابة عن الفلسطينيين، فالعصابات التي جاءت من كل حدب وصوب، إنما جاءت لتدمير سوريا والعراق وليس لاسترجاع حق من غاصبه، ولن يأتي البابليون من جديد ليخرجوا اليهود من فلسطين، وليس أمام الفلسطينيين إلا الدفاع عن أنفسهم، لأن إقامة دولة فلسطينية في غزة يعني إصابتهم بالشلل الكامل لأن أية عملية ضد إسرائيل سيعقبها عملية إبادة جماعية من قبل إسرائيل للفلسطينيين في هذه البقعة الصغيرة. أي أنهم سيحرمون من حتى من النضال. 

لفترة ما ليست ببعيدة، كانت التصورات والتنبؤات توصف بعدم العقلانية والشطط في الاستنتاج، ولكن بعد الدمار الذي أصاب البلاد العربية، لا شيء مستبعد أبدا، فالظروف مهيئة لفرض أي شيء دون خوف من أية تداعيات محتملة. 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احذري الانعزالية المسيحية
والشعوبية الملحدة -

احذري اختاه سيأتي الان الانعزاليون المسيحيون المتصهينون والملاحدة الشعوبيون المتهودون الكارهون للعروبة والاسلام للدفاع عن الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين المنكل بشعبها

تهويد القدس وتوطين
الفلسطينيين في سينا؟! -

السفّاح بنيامين نتنياهو رئيس كيان الصهاينة يعبر عن سروره بأن الانظمة العربية الوظيفية لم تعد ترى في (إسرائيل ) عدواً بل حليفاً ، فضلا عن أن بعض الأنظمة العربية لا تتورع عن القيام بدور الخادم، لا الحليف، للسيد الصهيوني، كما في حالة نظام عبد الفتاح السيسي الذي يحيا على ما يتساقط من موائد الطعام الإسرائيلي، المعجون بالدم العربي، ولن يكون غريباً أن نسمع، في المستقبل، عن تشكيل حملة قومية صهيونية ضد التطبيع مع الحكومات العربية، أو أن يرى في مصافحة حاخام صهيوني لشيخ الأزهر أو البطريرك خيانةً وتفريطاً في الثوابت الإسرائيلية؟!!إن الزمان الرسمي العربي بات صهيونياً بامتياز، وأن حكومات عربية تقاتل ضد مشروع مقاومة الاحتلال على نحوٍ أكثر شراسةً من الجنود والمستوطنين الصهاينة، بدليل الحرب التي تخوضها سلطات الانقلاب في مصر ضد سيناء، وضد الفلسطينيين، ببسالةٍ تتفوق بها على آلة الحرب الصهيونية، ومشروع تفريغ سيناء من سكانها يمضي بسرعاتٍ مذهلة، والأنباء عن قرب الانتهاء من إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة، على الرمال الموصلة بين سيناء ومدن قناة السويس، تجعل من الأهمية النظر إلى التسريبات الخاصة بتوافق صهيوني أمريكي، على خطة مقترحة من السيسي، لتوطين الفلسطينيين في سيناء.و أن الإدارة المصرية التزمت الخرس، ولم تجرؤ على النفي أو الرد، وصحيح أيضاً أن بنيامين نتنياهو نفى أن يكون قد تم بحث هذا الموضوع، في مباحثاته مع الرئيس الأمريكي، لكن الصحيح أيضاً أن فكرة محو الوجود العربي في فلسطين، وصولاً إلى يهودية دولة الاحتلال، بشكل كامل، صارت عقيدةً حاكمة للتصور الصهيوأمريكي أن الكلام عن "يهودية إسرائيل" والتخلي عن مشروع حل الدولتين يعني، بداهة، تهويد الأراضي الفلسطينية، وهذا يعني بالضرورة البحث عن مكان بديل للفلسطينيين الرافضين للاذعان لمشروع محو فلسطين من الجغرافيا والتاريخ، والرضا بالعيش، أقلية عرقية، داخل دولة الاحتلال.خصوصاً أن الدولة العربية الأكبر، مصر، انتقلت من كونها دولة مواجهة، ولو محتملة، إلى دولة موالاة وتبعية كاملة للتصور الإسرائيلي لمستقبل المنطقة وهو تصور ستسقطه الشعوب ان أسقطت النظم الوظيفية العربية وصولاً الى تحرير فلسطين كل فلسطين .

فتح من حركة تحرر وطني
الى عميل وخادم للاحتلال؟! -

من البداية القول بمبدأ حل الدولتين خطأ اذ كيف يتقاسم اللص مع صاحب الدار ما اغتصبه منه فيأخذ اغلب الدار ويعطيه غرفة يعيش فيها ويذله في الطالعه والنازله ؟! لا اكثر من هذا يقوم جيران المغتصب داره بمساعدة ومعاونة المغتصب على اغتصابه ؟! اكثر مت هذا أيضاً ان يقوم أفراد ممن اغتصبت ارضهم بالتنسيق الأمني مع المغتصب وقمع اي تحرك يقوم به من اغتصبت ارضه ؟! حال عجيب فعلاً ليس له مثيل في تاريخ الشعوب التي قاتلت من اجل نيل حريتها وأرضها ولم تقبل بتنازلات مهينة هذه نهاية المشي البطال لحركة فتح التي انتهى بها الامر الى ان تكون خادمة لدى الاحتلال بعد ان كانت حركة تحرر وطني بالنهاية كل احتلال الى زوال حتمي .

بعيدا عن الشعوذة
فول على طول -

بعيدا عن الشعوذة والمشعوذين مطلوب قراءة التاريخ بعقل وصدق ..أتفق مع تعليق 3 أن العرب سرقوا أوطانا بأكملها ويرفضون حتى أن يعطوا الفتات لأصحاب البلاد الأصليين ...بل تم تعريب وأسلمة كل شئ بالاكراة ...قليل من الخجل لا يضر يا هذا ...انتهى - على مدار التاريخ لم يكن هناك دولة اسمها فلسطين ولها رئيس مثل أى دولة ,...بل كانت منذ بدايتها منقسمة ...مملكة يهوذا فى الجنوب ومملكة اسرائيل فى الشمال ..وكان هناك مجموعات متفرقة من البشر أطلقوا عليهم اسم فلسطينيين ...وهذا قبل الزمان بزمان ...وحتى وهى تحت الاحتلال الرومانى أو العربى كانت بنفس المواصفات ...ومن لدية غير هذا الكلام يأتينا بة ..انتهى - مشكلة فلسطين الكبرى أنكم جعلتوها مشكلة دينية وكل الذين امنوا أعداء لليهود منذ بدء الدعوة - وعليهم النصارى وبقية العالم - ولذلك لن يكون هناك حل للقضية لأنكم تريدون القاء اسرائيل فى المحيط - وليس البحر الان - وبالتأكيد عليهم كل العالم لو تقدرون ...وبعد ارهابكم وعدائكم المستحكم لبشر وللبشرية العالم كلة لم يعد يتعاطف معكم أو يصدقكم ...أنتم تقتلون بعضكم والقتال بينكم على أشدة ومنذ بدء الدعوة وحتى تاريخة ..كيف تتعايشون مع المختلف معكم وخاصة لو كان يهودى من أحفاد القردة والخنازير ؟ المشكلة الكبرى فى غبائكم واسقاطكم ....وحكاية سيناء المصرية فقد افتضح كل شئ وكان تم الاتفاق بين الاخوان المسلمين الموحدين باللة وبين اوباما على بيعها للفلسطينيين ب 8 مليارات دولار ...اخوانك يا تعليق 1 قبضوا 5 مليارات من المبلغ ولكن تم فضح المستور والان تسقطون ما عندكم على السيسي -عادة اخوانية اسلامية أصلية - والدواعش جميعهم لم نسمع ولم نرى داعشى واحد راجل أو يدعى الرجولة يتجة لاسرائيل لقتالها ولكن فقط شعارات جوفاء ...شهداء بالملايين على القدس رايحين ...ومن منعهم عن ذلك ؟ سوف يقول المعلق اياة أن الحكام هم السبب ...والحكام المنبطحين ..الخ الخ . أحد الذين تركوا الاسلام كان رئيس جامعة اسلامية وكان يشهد مظاهرات يومية فى جامعتة من عينة حرق العلم الاسرائيلى والأمريكى ..ونداءات الجهاد ضد اسرائيل ..واذا بالرجل اجتمع معهم قائلا : نحن نريد تنظيم الصفوف لمحاربة الصهاينة ومن يريد التطوع يكتب اسمة الان فى الورقة ...المفاجأة الفاضحة أنة لم يتقدم ولا فرد واحد لذلك ..وبعد ذلك انتهت المظاهرات تماما ...اخجلوا أحسن ولو مرة واحدة ...الكتابةعن

وطن
خوليو -

عندما تتربى الأجيال في معظمها على حب معابد دينية وصراخ وضجيج من اجل الصلاة،، يسهل عليها بيع الاوطان ،، لان وجودها هنا على الارض ترانزيت فهاجسهم الأساسي هو جنة الوهم وحورياتها،، اذا سمح لنا السيد المعلق الاول بسؤال نقول ؛ من هو اول زعيم مؤمن اعترف بالكيان الصهيوني وزار كنيسهم؟ وفي اية عواصم الان يرفرف علمهم من دول المنطقة ؟ فكفى مزاودات واتهامات بالخيانة للآخرين ،، من يحب دينه اكثر من وطنه،، يهون عليه تسليم الاوطان بل ويقول طز بالوطن ،، ضاعت فلسطين لان من قاتل من اجلها لم تكن من أولياته بقاؤها ،، فعل امر انكحوا،، هو الهاجس الاول من يوم تأسيس هذه الأمة العجيبة،،لذلك ضاع الوطن وضاعت معه الأجيال،، ولايزالون في ضجيجهم وصياحهم خمس مرات في اليوم مغمورون،، ومسكينة ايتها الاوطان فمعظم من يسكنك همهم الكبير وانكحوا ما طاب لكم المقدسة،، فقتلاهم في جنات الوهم ،، فهل للوطن أهمية؟ ،، هذه هي العقيدة التي ضيعت فلسطين ،، هذا العصر ليس عصر سبايا وغناءم حيث كانتا من المقومات الاساسية للنهب والنصر في القرن السابع بالتقويم الشمسي ،، طريق بناء الاوطان يختلف تماماً . ولن تعود فلسطين الا ان اكتشفوا ذلك الطريق .

اليهودي المترف المتنعم
نورا -

لن يسمح الله بأهداء المسجد الاقصى ثالث الحرمين لليهود .. ستقام الصلوات الاسلامية ما قامت الدنيا ..تخطيط اليهود قديم وحلمهم ابعد .. فليست فلسطين هي الحلم الاوحد وانما يمتد من النيل الى الفرات ..ان كانت فلسطين ليست للعرب وهي قسمة وشراكه بين العرب واليهود فلماذا اذن يحلم اليهود بالسباحه في البحار الاخرى ..الآن في فلسطين من يملك الرفاهية والحقوق الانسانية اليس اليهود ,, اذن هناك ظلم ,, لهذا لن يكون هناك اتفاق الا ان يكون العدل والمساواة ماداموا في وطن واحد .. لكن سياسة الاستعلاء والاستيلاء هي سياسة يهودية امريكية والدليل واضح هدم المنازل على الرؤوس الفلسطينية ..هل احد يشعر بما اشعر ..الفلسطيني المعذب واليهودي المنعم المرفه المترف .. اين العدل .. اين الدين هنا المسيطر والمخرب كما تقولون .. لماذا لا تعاد الحقوق للانسان العربي في فلسطين .

شعوذة هذا الفول
وترهاته اليومية البائسة -

يمكن دحض مقولات المدعو "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على هذا الفول ان يثبت ادعاءاته بأدلة مقنعة بدلاً من الاكتفاء بالتشكيك والتساؤل الفارغ والازدراء والتهكم بالدين الأخير واستهدافه بصورة حصرية، لأن البينة على من ادعى شيئاً يتناقض بشكل صارخ مع الحكمة السائدة. لا يكفي التشكيك والادعاء الفارغ بتاتاً من قبل المدعو فول، وعليه ان يقدم الدليل القوي وباسلوب غير ازدرائي على كل طروحاته الشاذة. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للامة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً!. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل. وهذا التفسير المقنع يجب ان يأخذ بالاعتبار 800 عام من العصر الذهبي للاسلام قبل حتى التفكير في طرح هذا التفسير. ويجب أيضاً ان يأخذ بالاعتبار تجربة الدول الآسيوية المسلمة مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية الحالمة. لا يكفي النقد، فاي تطبيق بشري يمكن نقده باللغة البشرية، الأهم هو تقديم البديل الديمقراطي والقابل للتنفيذ.

تعليق فارغ
وبائس -

بل القومية العربية ذات الاصول العلمانية وذات التبعية الخارجية هي التي ضيعت البلاد والعباد.. بروفسور خوليو.

قرأتي تعليقات المسيحية
المشرقية المتصهينة -

الم نقل لك يا أستاذه ان المسيحية الانعزالية العنصرية الخبيثة والشتامة والبذيئة والمتصهينة ستنهض للدفاع عن الكيان الصهيوني ونسب الاسلام والمسلمين والعروبة والعرب ؟! على فكره ارثوذوكس مصر والمهجر من أشد المدافعين عن كيان اليهود وقد قام كبيرهم رئيس كنيسة العسكر الخائنة بعد انقلاب بلحه العسكري بزيارة الكيان عدة مرات وحصل رعاياه الخونة على اجازة لمدة شهر بأجر لزيارة الكيان وانطلقوا اليه بالآلاف وكأنهم غير مصدقين ؟!! ولا عجب في ذلك في جانب مشاعرهم المسمومة ضد العروبة والاسلام فإن جذورهم يهودية فقد جاؤوا الى كمصر واستوطنوا فيها من مصدرين من ارض كنعان فلسطين اليوم ومن اليونان .

بعيداً عن هذيان وبذاءة
وشعوذة الارثوذوكس -

في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق ا

كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر مصانع للخيانة -

بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) اخترع القرأن فلماذا تر

قصة المسجد الاقصى
فول على طول -

الى العزيزة نورا تعليق 6 : هذة قصة المسجد الأقصى من كتبكم يا نورا : وهو أحد المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها، كما قال رسول الإسلام محمد [2]يُقدّس اليهود أيضًا المكان نفسه، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسمَ "جبل الهيكل" نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتُحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب مُعتقدها.كان الأقصى قبلة المسلمين الأولى وقبلة يهود يثرب لكن الله امر النبي بتغير القبلة الى المسجد الحرام.والأرجح أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد. وذكر بعض الفقهاء أن الملائكة هم أول من بنوا المسجد الأقصى.كما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك. فقد عمره ورممه سيدنا إبراهيم عليه السلام ، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب عليهم السلام من بعده، كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه وتذكر بعض الروايات أن داود بدأ بناؤه وأكمله سليمان عليهما السلام.معالم المسجد الأقصىلابد من التذكير بحقيقة كون كثير من معالم المسجد الأقصى المبارك، خاصة الجدار والأبواب موغلة في القدم. فأول بانٍ للمسجد الأقصى المبارك هو آدم عليه السلام على الأرجح، والحديث الشريف ينص على أنه وضع بعد المسجد الحرام بـ”أربعين سنة”. ومنذ ذلك الحين، تتابعت يد العمران على الأقصى قديما وحديثا، قبل وبعد الفتح الإسلامي للقدس. وعليه، فوجود أحجار تعود للفترة الرومانية في جدار الأقصى لا يعني أنه معبد روماني أو يهودي، إذ هو بيت لعبادة الله منذ أسس لأول مرة. فضلا عن ذلك، فإن العثور على آثار تعود للفترة اليبوسية (3000 ق.م) في أسواره تدل بشكل قاطع على أن الأقصى كان قائما حتى قبل بعثة إبراهيم (1900 ق.م ) وموسى وعيسى عليهم السلام...نكتفى بهذا القدر يا نورا ...يعنى اليهود لهم الباع الطويل فى الأقصى ..هم أبناء ابراهيم واسحق ويعقوب وسليمان وداود ..ليس للمسلمين أى فضل فى الأقصى يا نورا ...ثم أن اليهود مرفهين عن أى شعب فى العالم لأنهم أذكياء ويعملون بجد ولا يتناكحون ويتناسلون بغير حساب يا نورا ....قليل من الحياد يا نورا لا يضر . تحياتى ما هو المسجد الأقصى؟ ما هو الجامع القبلي ذو القبة الرصاصية؟ ما هو م

نحن لعنا على كل صعيد من
تعامل مع اليهود -

نحن نقول للخوري العنصري ان كل من اعترف بالكيان الصهيوني وتعامل ونسق معه امنياً لعناهم وتبرأنا منهم

عبارة فَانكِحُوا بتحك 1
للكنسيين على جرب -

النكاح في الكنايس والأديرة والداخليات الملحقة بها ؟!فيما يشبه الانحدار الى الهاوية، بدأت الكنائس في أيرلندا والتي تنوء تحت إرث فضيحة جنسية، بنشر إعلانات مبوَّبة بحثاً عن قساوسة يافعين، بعد أن أعلن رئيس الأساقفة في دبلن أن البلاد مقبلة على نقص حاد في رجال الدين. وعانت الكنيسة الأيرلندية من ضربة موجعة للثقة، بعد أن قال تقرير حكومي نشر في تشرين ثاني الماضي، إن أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال منذ تسعينيات القرن الماضي!. وفي جانب آخر من العالم أعلن مدعي عام العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، عن إلقاء السلطات القبض على سبعة أشخاص بينهم قسيس كاثوليكي، بتهمة الترويج لأفلام إباحية، أبطالها من الأطفال!. وفي أمريكا وجّه المدعي العام في مدينة كاونسل بلفس، بولاية أيوا الأمريكية، اتهامات للقس إفراين أومانا، بالاعتداء على طفلة في العاشرة من العمر، في كنيسته، وعلى سيدتين أخريين خلال السنوات الست الأخيرة. وفي سياق يتعلق باختراق الإلحاد للكنيسة، سمحت كنيسة بروتستانتية بمدينة في هولندا لواعظ "ملحد" بالاستمرار في أداء مهامه الكنسية، فقرر مجمع لكنيسة محلية في مدينة زيريخزي بجنوب غرب البلاد أن آراء الواعظ كلاس هندريكسا لا تختلف في جوهرها عن الآراء التي يعبّر عنها اللاهوتيون الليبراليون في الكنيسة البروتستانتية. بعد فضائح تحرش بالأطفال.. أيرلندا تعاني نقصاً في القساوسة -

اسمع يا هذا
فول على طول -

المخلوق الارتكازى اياة والذى يضرب يمينا ويسارا دون هدف وهذا دليل على الشعوذة . يا هذا : الحق ليس لة ديانة أو مذهب وأنا لا يعنيى أن يكون الحق يهوديا أو بوذيا أو ملحدا ولا يعنى جنسيتة ...فهمت يا هذا ؟ وعندما نأتى لكم بمصادر وتوثيقات فهى لانتصار الحق وليس لشعب معين أو ديانة معينة ..فهمت يا هذا ؟ تعليقاتك كلها يا هذا هى بذاءات وطيش وترهات ..الاتهامات التى تتحفنا بها هى دليل على البذاءة والشعوذة ولذلك لا أحد يهتم بها ...فهمت ؟ لا أعتقد ..ما علينا . والدليل على ترهاتك وطيشك ما يلى : تعليقك رقم 1 وما يحملة من بذاءات وليس لة علاقة بالمقال ..انتهى - وبالمثل تعقيبك على تعليقك رقم 1 لا يقل بذاءة عن أولة ..انتهى - تعليقك رقم 2 : أنا رديت عليك بحقائق معروفة للجميع ..انتهى - تعليقك رقم 3 وهو اتهامك لمنظمة فتح هو بذئ أيضا وهذا ليس دفاعا عن فتح ولكن فقط كى تعرف الحقيقة ..انتهى - تاريخكم الاسلامى ملئ بالمخازى يا هذا وكفاك استجدا واحضار شهادات مضروبة سبق تفنيدها عشرات المرات ....يكفى حاضركم الذى يغنينا عن التاريخ يا هذا ...أسوأ الغزو هو العربى البدوى ..ولا أعرف علاقة تعليقاتك بالمقال ..انتهى - والشماس وديع أحمد وكلامة بذئ أكثر من تعليقاتك ولا يعنى شيئا لنا ...الكنيسة تعلم من الانجيل ولا تتعرض لمحمدكم لا بقليل أو كثير لأنة لا يوجد فى الانجيل ولا نشغل أنفسنا بمحمد. والكنيسة تعلم تعاليم الانجيل فقط والتكفير ماركة اسلامية خالصة . وعدد المسلمين لا يعنى شيئا ذو قيمة ..مجرد تناكح وتناسل لقطيع لا يضبط نفسة والعدد قابل للزيادة ولكن هل لكم قيمة مثل اليهود وهم بضعة ملايين ؟ وما الجديد أن تلعنوا اليهود ؟ نحن نسمع هذة اللعنات كل يوم عدة مرات ونسخر منكم ونزدريكم بالتأكيد ...لكن ماذا أفادكم من اللعنات والدعاء على الغير ؟ الغير يتقدم وينتج ويسير فى ركب الحضارة وأنتم تنعقون فى مكانكم بل تهربون الى الماضى السحيق المظلم انتهى - وانكحوا مثنى وثلاث ورباع هى أيات انت تعرفها ..وليس لها علاقة بالكنائس وليس لها علاقة بالمقال ..يا هذا تعليقاتك الطائشة يمينا ويسارا تؤكد أنك فقدت عقلك مثل أغلب الذين امنوا حينما نواجههم بالحقائق ...الأفضل أن تواجهون أنفسكم بشجاعة وتقرأون ما نأتيكم بة ... نحن نطرق على رؤوسكم الخاوية بالمطارق حتى تفيقوا من غيبوبتكم . أما الاتهامات من عينة : تكرهون الاسلام وتحقدون على الاسلام