اختيار الأسد نكايةً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ أيام أشار سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني الدكتور كاميران حاج عبدو في تصريح صحفي إلى احتمالية إعادة تدوير وإنتاج نظام البعث في سوريا من جديد بالرغم من قتلهعشرات الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء، عدا عن تدميره البنية التحتية في عموم البلد، وفوقها تهجير ملايين الناس من بيوتها، وذلك إذا ما أصرت الهيئة العليا للمفاوضات حسب تصوره على فرض رؤيتها للحل السياسي في سوريا المستقبل، مؤكداً بأن وثيقة الإطار التنفيذي للحل السياسي ليست إلا محاولة استبدال استبدادٍباستبداد آخر تتضح هويته في الوثيقة بكل وضوح، حيث تنص مادتها الأولى على أن "سوريا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، واللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، وتمثل الثقافة العربية الإسلامية معيناً خصباً للإنتاج الفكري والعلاقات الاجتماعية بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم الإثنية ومعتقداتهم الدينية حيث تنتمي أكثرية السوريين إلى العروبة وتدين بالإسلام".
وبغض النظر عما نوه إليه الدكتور كاميران فثمة عقلية عامة تربى عليها السوريون لما يزيد عن أربع عقد، وغرف معظمهم موالون ومعارضون من منهل العفالقة حتى التخمة، إلا أن المستجدات وهواجس التشفي قد تدفع الأعداء مجتمعين إلى التمسك بفرعون سوريا ليس حباً به، إنما كرهاً ونكايةً ببعضهم، منها ما يُستشف من كلام وزير الدفاع التركي فكري إشيق في تصريحاته للصحفيين يوم الخميس الفائت خلال زيارته إلى بروكسل بقوله: "إنه يجب تنفيذ عملية الرقة مع قوات عربية وبدون وحدات حماية الشعب الكردية"، حيث يفهم من كلام الوزير أنه على استعداد للتعاون مع كل الفصائل المتطرفة أو التي يعتبرها التحالف الدولي إرهابية باستثناء وحدات الحماية الشعبية التي بسببها وربما تشفياً فيها قديتعامل الجيش التركي مع قوات وشبيحة فرعون سوريا بصدرٍ رحب،وهو ما قد يحصل في الفترات القادمة وفق المجريات على الأرض هذا من الجانب التركي.
أما من ناحية وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي فهي الأخرى حسب الكثير من مناهضي سياسة الاتحاد الديمقراطي من غير المستبعد بأن تقبل تلك الوحدات بأن تبسط قوات الأسد كامل سيطرتها على المناطق التي قدم فيها الاتحاد الديمقراطي خيرة شبابه وبناته كقرابين في تلك الجبهات،وذلك كرهاً بتركيا وسياستها الاستراتيجية المعادية لحزب الاتحاد الديمقراطي الرافد السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تراه أنقرة أخطر من الدواعش عليها، وبخصوص ذلك التصور المتعلق بالتقارب مع الأسد نكاية بتركيا قال علي مسلم القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في تصريح لـ: (باسنيوز) بأن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكوردية عمودها الفقري قد تسلم كوباني ومنبج وتل أبيض إلى النظام السوري، تحت يافطة قطع الطريق على القوات التركية وتشفيها فيها، كما فعلت في بلدات بغرب مدينة الباب بشمال شرق حلب، وكذلك في إشارة إلى قيام قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا بتسليم عدة بلدات في ريف حلب الشمالي شملت (تل رفعت، منغ، وماير، وتل جبين، ومعرسته الخان، وحردنتين) تحت يافطة المصالحة الوطنية.
عموماً ولكي نكون منصفين حيال الانسحاب وتسليم المناطق للنظام،فقوى المعارضة أيضاً على غرار وحدات الحماية الشعبية سلمت مدينة حلب وقبلها منطقة داريا ومناطق أخرى للنظام السوري، منها نتذكر نقل مسلحي تنظيم "داعش" من حي القدم جنوب دمشق إلى مخيم اليرموك المحاذي له عبر الباصات الخضر، ونقل الثوار من حمص القديمة إلى ريف حماة الغربي، ومن ثم تجميعهم في محافظة إدلب على مرأى ومسمع العالم، حيث خرج الثوار وسلموا مناطقهم لقوات النظام كما فعلت الوحدات الشعبية بريف حلب، وذلك بدعوى حقن دماء المدنيين وتجنباً للمزيد من الخراب والدمار في مناطق كانت تضج بأنشطة وتحركات الثوار مع أنها ظلت خارجةلمدة طويلة عن سيطرة النظام الأسدي.
أما فيما يتعلق بالكثير من قوى المعارضة السورية وبما أن ثمة هواجس مشتركة بينها وبين النظام كالدستور، وعروبة سوريا،وإسلامية الدولة، وفق ما ورد في مواد وثيقة الهيئة العليا للتفاوض وإطارها التنفيذي للحل السياسي في سوريا، وطالما أن ثمة مشتركات في البنية الفكرية والسياسية للطرفين، بغض النظر عن إجرام النظام الدموي منذ بدء الثورة السورية، فيبدو للكثير من المراقبين بأن منظمة داعش كما كانت الوليمة التي اتفق عليها كل القوى المحلية والدولية، فمن غير المستبعد أن تتفق الكثير من قوى المعارضة وخاصة الاسلاموية منها مع النظام ضد وحدات الحماية الشعبية، في حال إذا استخدم الأسد قضية الانفصال كسلاح بيده ضد الاتحاد الديمقراطي أو المجلس الوطني الكردي لاحقاً، بحيث يكون الجانب الكردي عندئذٍ هو الداعشي الذي سيتفق عليه كل الأطراف كتركيا والنظام والكثير من قوى المعارضة التي لا يناسبها شيء مما ورد في شرعة وميثاق حقوق الإنسان وما يتعلق بحقوق الشعوب في المعاهدات الدولية، وقد يطيب لها التمسك بمركزية الدولة تحت يافطة الحفاظ على وحدة سورياوجغرافيتها، وبالتالي تكون قد انسجمت مع خطاب الأسد، ليمتد عندئذٍ عمر الأسد الى أجلٍ غير مسمى على غرار ما فعله الأسد الأب الذي استطاع أن يحكم سوريا بالحديد والنار من خلال شعارات براقة مخادعة للناس كاستعادة الجولان ومحاربة الصهيونية وإسرائيل التي لم يحاربها بطلقة واحدة منذ عشرات السنين، إذ من خلال اتباع استراتيجية الأسد الأب يمكن للأسد الابن اللعب على قضية الوحدة، خصوصاً وأن الكثير من تصريحات المبعوث الأممي استيفان دي مبستورا تناسب مخياله، منها ما قاله يوم الأربعاء عن أن تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ أسوأ فرضية ممكنة، وقوله بأنه لا يوجد لدى الأمم المتحدة أي نية لتقسيم البلاد، وبذلك بإمكان الأسد استعادة شرعيته من جديد، طالما أن القوى التي كانت ضده ستقف معه لتواجه العدو الجديد عوضاً عن إسرائيل سابقاً، وداعش حالياً، ألا وهم الإنفاصاليون الكرد.
وختاماً نقول فحتى لا تذهب الدماء التي أريقت في عموم سوريا أدراج الرياح، وحتى لا يعود النظام الى إعادة إنتاج نفسه، وإنعاش هيكله من جديد تعويلاً على التناقضات الموجودة بين أعدائهمجتمعين، وذلك من خلال نكايات أعداء الأسد ببعضهم، بحيث يعود الفرعون السوري إلى ما كان عليه قبل الثورة أسداً وليس طاغية! ولكي لا تعود عقارب ساعات السياسة الى الوراء بسبب التخاذل الدولي والاِرتكاس الثوري، فيبقى أفضل خيار بالنسبة للمعارضة ووحدات الحماية الشعبية هو ما اقترحه جون ماكين في كلمته أمام المؤتمر الأمني المتعلق بسوريا المنعقد بميونخ، حيث طالب السيناتور الأمريكي بتدمير سلاح الجو السوري وإمكانية استخدام أسلحة تكتيكية مثل صواريخ كروز لضرب المقاتلات السورية عند إقلاعها، لذا فإن صح قول مكين عندئذٍ فحتى ولو بقي الأسد إلى حين، إلا أنه مع ضرب ترسانته العسكرية وإنتزاع أسباب الجبروت منه، سيبقى كثعبانٍ هرمٍ من غير سمومٍ وأنياب.
التعليقات
البوابة الشرقيه والغربيه
كه رمياني -صدام السني وبشار العلوي وجهان لعملة واحدة --بالامس تم دفع العراقيون للمحرقة بحجة الدفاع عن البوابة الشرقيه واليوم صاحب البوابة الشرقيه يدفع بالشباب الى المحرقة بحجة الدفاع عن البوابة الغربيه !!!!!وفي الحالتان الخاسر الاكبر والوحيد العراقيون من اجل الدفاع عن الدكتاتوريات المحلية والاقليميه !!!! والعراقيون لا يدرون ماذا يخطط لهم من خلف الكواليس !! ؟ ولكن هناك مثل عراقي قديم يقول دون شماتة ((من ايدة -- الله يزيدة ))وكفا السير خلف من يتاجر بدمائكم ---اصحوا ووعوا ---
مقتل 96 شخصًا وإصابة 565
كه رمياني -من المسؤول عن تفجيرات بغداد 19 أغسطس 2009 (تفجيرات وزارة الخارجية العراقيه ) واسفرت عن مقتل 96 شخصًا وإصابة 565 آخرين؟؟. استهدفت هذه التفجيرات مبان حكومية وخاصة على السواء. وتعد هذه التفجيرات الأشد فتكًا منذ انسحاب القوات الأمريكية في 26 يونيو.؟؟بعد التفجيرات طالبت الحكومة العراقية سوريا بتسليم اثنين من قياديي حزب البعث لديها وهما محمد يونس الأحمد وسطام فرحان الذين كان لهما الدور الكبير في التخطيط والتمويل.وفي حينها صرح رئيس الوزراء نوري المالكي بأن العملية الإهابية ليست من تدبير مجموعة محلية، وإنما تمت بمساعدة دول، وقال أن من قاموا بها من حزب البعث وتنظيم القاعدة. وبعد التفجيرات سحبت الحكومة العراقية سفيرها في دمشق للتشاور وردت سوريا بالمثل.وبعدها توجه وزير الخارجية التركي إلى العراق في محاولة لاحتواء الازمة وقد نقلت وسائل الإعلام عن الحكومة العراقية قولها انها زودت وزير الخارجية التركي بالعديد من الأدلة التي تثبت تورط دمشق بالعمليات الارهابية داخل العراق،وبعدها وصف الرئيس السوري الاتهامات العراقية باللاأخلاقية، --لا اريد الدخول في تفاصيل ادق لان كل شيء مؤرشف على النت !!!!هذا هو موقف بشار الاسد من العراق والعراقيين !! و((الحليم تكفيه الاتشارة)) كما يقول المثل العامي --و((اللهم عليك باصدقائي وعلي باعدائي -علي كرم الله وجهه ))----
أسئلة للكاتب ..
فول على طول -قبل كل شئ أنا لست سوريا ومن أنصار الحق ولست من أنصار الديكتاتوريين أو الديكتاتورية ..الحق ليس لة ديانة أو مذهب أو جنسية واتوجة للكاتب بهذة الأسئلة : هل ما يحدث بالفعل فى سوريا تعتبرها ثورة ؟ كم فصيل يتقاتل فى سوريا ؟ وكم من الغرباء يتقاتلون ويقاتلون فى سوريا ؟ هل للغرباء أى علاقة بالثورة السورية ؟ هل يعقل أن يأتى غرباء عن سوريا للقيام بثورة ؟ هل الثوار يحملون أسلحة ؟ وهل من يدمر ويقتل ويمسك السلاح يعتبر ثائر حقيقى ويحب بلدة ويريد البناء والتعمير ..؟ ماذا أنتجت الثورة العراقية غير الدواعش ؟ هل تعتقد أن مصر أفضل حالا لو حكمها الاخوان المسلمين أم كانت داعشية بامتياز ؟ ماذا بعد الأسد ؟ عموما فان الاسد سوف يرحل ان عاجلا أم اجلا ...لكن ماذا بعد الأسد ؟ هل تتوقع استقرار سوريا بعد الأسد أو استقرار العراق فى المدى القريب أو البعيد ؟ ماذا يقول المسلمون السنة والشيعة عن الأكراد ...؟ ألا تعرف أنكم أحفاد الجن ؟ هل تعتقد أن المسلمون العرب سوف يعترفون بالأكراد وحقوقهم ..؟ عزيزى الكاتب أنا لا يعنينى الأسد لا من قريب أو بعيد ..ولكن أؤكد لكم أن كل المنطقة فى طريقها للدمار والتقسيم ولن تقوم لها قائمة بعد اليوم ...هل تعرف لماذا ؟ ببساطة لأن الثقافة الاسلامية والعربية ثقافة مقيتة وعنصرية وتخريبية بامتياز ... بالطبع هذة ليست أمنياتى بل متوقع ومن يرى غير ذلك فهو أعمى ..انتهى .
نعم نتنياهو أشرف منكم
بسام عبد الله -هل يريد الكاتب الكردي العنصري الإنفصالي أن يقول أن قلبه على شهداء سوريا الذين قتلهم معتوهي القرداحة من آل أسد الإرهابيين وعلى ما دمروه من من بنى إجتماعية وأخلاقية وتحتية وفوقية؟ لو قالها نتنياهو لكان أكثر مصداقية منه، ولو إنضم الأكراد الى الثوار منذ بداية الثورة لما بقي المجرم بشار أسد الى الآن ولما إستشهد نصف مليون. كان دور الأكراد الإنفصاليين كما في العراق دور تخريبي حاقد إعتاش على رمي الفتن والدسائس والتخريب والتقسيم وأشبه بدور دجال الضاحية مدعي المقاومة وصاحب مقولة أن تحرير القدس يمر بالقلمون وحمص وحلب والموصل ومكة والمدينة وباريس وواشنطن.
تخلى أوجلان وحزبه عن مباد
PKKK -تخلى أوجلان وحزبه عن مبادئه السابقة وفكرة إقامة كردستان والتي راح ضحيتها نتيجة حرب مع تركيا أكثر من 40 ألف قتيل، فضلا عن هجرة خمسة ملايين شخص، وخراب أكثر من ثلاثة آلالاف قرية. حتى اصبحت تطالب بتركيا ديمقراطية وأخوة الشعوب، هنا ظهرت أزمة في الحزب على جميع المستويات بما فيهم القيادة العليا، منهم من إتهم أوجلان بالخيانة ومنهم من إتهمه بتقديم التنازلات، وثمة من إتهمه بالجبن، والقائمة طويلة. الكرد السوريين كانوا يتناقشون فيما بينهم، لماذا نحن هنا طالما لم يبقى شعار كردستان نحن هنا لسنا من أجل ديمقرطة تركيا، لا بل ساحتنا بحاجة لنا أكثر، لماذا لا نعمل من أجل ديمقرطة سوريا؟ ماذا نفعل هنا في هذه الجبال وفي الاجواء الباردة بدون عمل. بدؤوا يتململون ويتساءلون فيما بينهم عن السياسة الجديدة للحزب، وكل يوم كان يتخلى أعداد من الكرد السوريين عن السلاح ويهربون إلى كردستان العراق، أن سنت لهم الفرصة. وبدأ العمال الكردستاني يعي حجم المشكلة الواقعة فيه، لذلك حاول تصدير أزمته إلى الخارج من أجل ايقاف المشكلة ولممة أوراقه ومحاولة الحافظ على ما تبقى من الحزب. مثل كل القوى العسكرية والايديولوجية والاستبدادبة، التي تدعي دائما بأن هناك عدو يجب محاربته، ادعت قيادة p.k.k بأن هناك مؤامرة دولية كبيرة ضد نهج الحزب متمثلة بامريكا واسرائيل وتركيا وبعض القوى الاخرى، التي بدأت بإعتقال وتسليم اوجلان في الخارج، والآن يحاولون ضرب الكردستاني في الداخل. اتهم الكرد السوريين بالمناطقية واستدعوا الكثير منهم من كانوا يقومون بمسؤوليات في مناطق متعددة وتم اعتقالهم والتحقيق معهم واتهامهم بإشتراكهم بالمؤامرة . في شهر آب عام 2002 حاول عضو من منطقة ديريك الفرار وتم اعتقاله وهذا الشخص كي لا يتم قتله أصبح يعطي معلومات غير صحيحة ومبالغ فيها عن رفاقه السوريين وذكر إسم خالد (فايق)، كي يثبت للقيادة أنه متعاون معهم. الاعتقال والتعذيب.
البقاع اللبناني،
قورقماز -في 1987، التحق خالد بمعسكر قورقماز في البقاع اللبناني، تاركاً جامعته التي لم تبقى له غير أن يقدم مشروع التخرج، وكان الكردستاني يحارب التعليم والجامعات بحجة أنها تعليم العدو، يشجع الطلاب على ترك الدراسة الجامعية، وبهذا الاسلوب أفرغ الجامعات من طلاب الكرد ونعرف الكثير منهم لم يكمل دراساتهم والتحققوا بصفوف الكردستاني على أساس أن كردستان ستحرر في فترة قصيرة وكل واحد سيصبح مسؤولاً فيها، متناسين أن قائدهم لا يتكلم بلغته الام بشكل جيد، لا بل يتكلم لغة العدو ويكتب بها، وثقافته هي ثقافة العدو! أصبح خالد مسؤولا عن اصدار مجلة صوت كردستان التي كان يصدرها الحزب آنذاك، ونتيجة حماسه ومطالبته الدائمة بأن عليه أن يذهب الى ساحة الحرب. وأخير لبى العمال الكردستاني طلبه وتوجه الى جبال كردستان الشمالية عام 1988، وكان من بين اوائل 75 شخص ذهبوا الى كردستان وبدؤوا الكفاح المسلح هناك وفي عام 1990 وبينما كان يجهز قنبلة انفجرت القنبلة به ونتيجة لذلك تم إصابة إحدى عينيه وإحدى يديه وبعد عدة أيام من هذه الإصابة تم نقله الى مشفى دهوك، حيث تم بتر ثلاثة من أصابع يده المصابة. ومن ثم تم تحويله الى دمشق من اجل المعالجة وفي دمشق قال الأطباء انه يحتاج الى زرع القرنية وهذا لم يكن متوفراً في سوريا حيث ذهب الى ألمانيا للعلاج. وفي ألمانيا لم يستسلم لملذات الرفاهية الأوربية بل استمر في النضال من أجل قضية شعبه حيث أصبح مسؤول اتحاد المثقفين الوطنين كردستان.( Yekitiya Rewshenbîren Welatparêzen kurdistan)اما أنا ومجموعة من الاصدقاء فقد تركنا (p.k.k (في نهاية عام 1991 بدون رجعة بالرغم من أنني كنت جبهوياً حسب مفهومهم، أي لم تفرغ للحزب ولم ألتحق بأية دورة كادر، لكن رغم ذلك لم نسلم من آذية العمال الكردستاني فقد استشهد صديقنا جمعة خليل عبدالغني أمام داره وبطريقة وحشية حيث كانت إبنته الصغيرة بين يديه، حيث أطلقوا عليه الرصاص واردوه قتيلاً بينما نحن الآخرين أي خمسة اشخاص كتبوا بنا تقريراً للامن السوري وبالتنسيق مع عدة جهات، لذلك تم سجننا أربعة سنوات قضيناها في سجن صيدنايا العسكري في دمشق. خالد نظم المسيرة المشهورة للمثقفين في أوربا بين مدينة بون وبروكسل.
الكرد السوريين
آب عام 2002 -اتهم الكرد السوريين بالمناطقية واستدعوا الكثير منهم من كانوا يقومون بمسؤوليات في مناطق متعددة وتم اعتقالهم والتحقيق معهم واتهامهم بإشتراكهم بالمؤامرة . في شهر آب عام 2002 حاول عضو من منطقة ديريك الفرار وتم اعتقاله وهذا الشخص كي لا يتم قتله أصبح يعطي معلومات غير صحيحة ومبالغ فيها عن رفاقه السوريين وذكر إسم خالد (فايق)، كي يثبت للقيادة أنه متعاون معهم. الاعتقال والتعذيب. وفي شهر 10 تشرين اول 2002 كان أمر إعتقاله بذهن قادة قنديل ولأنه كان بموقع قيادي فان إعتقاله كان سيسبب مشكلة داخلية للحزب لذلك أرادوا أولا إعفائه من هذا المنصب لذلك أرسلوه إلى مكان آخر وبوظيفة أخرى ثانوية وهنا قال له أحد أصدقائه إن هذا قد يكون تمهيدا لإعتقالك، فرد عليه خالد بأنه لا يتوقع الإعتقال لانه لم يقم بأي شيئ مخالف لسياسة الحزب . وبعد ذهابه لمكانه الجديد حدث اجتماع للقيادة وخلال فترة الاستراحة في الاجتماع اتصلوا مع مكان عمله الجديد ولم ينتظروا إنهاء الاجتماع وطلبوا من مسؤولي خالد في الموقع الجديد بإعتقاله وفعلا تم إعتقاله وكان ذلك غالبا في شهر 12/2002 ولكن الشخص المحقق كان سوريا وليس قاسيا وهذا لم يروق للقيادة، لذلك نقلوه الى السجن المركزي وهناك تم التحقيق معه من قبل شخصين من كردستان تركيا وقد تم تعذيبه بشكل شديد ووحشي وكانوا يطلبون منه أن يوقع على وثيقة يدين فيها نفسه وهذا عادة ما يطلبونه من السجناء كي يحطمو من معنوياتهم وشخصياتهم لكن خالد رفض قائلا أنه لم يقم بأي شيء مخالف ولذلك لن يوقع على مثل هذه الوثيقة وبعد عدة أيام 5-7 أيام وحسب معلومات أحد الموجودين معه في السجن تسربت فيما بعد، قال انهم حفروا حفرة وأخذوه إليها وهم يستهزؤون منه واطلق أحدهم عدة طلقات عليه ثم دفنوه هناك وهذا كان جزاءه وتكريمه، مقابل السنوات الطويلة التي قضاها في خدمة شعبه . عندما تم استشهاده جلبوا الطبيب الشرعي وطلبوا منه أن يكتب بأنه إنتحر إلا أن الطبيب الشرعي ذكر أنه لن يخالف ضميره ولن يكتب مثل هكذا التقرير المزور بدليل أن عظامه مكسورة من التعذيب .
الشهيد خالد كان محبوباً
الشهيد خالد -تمت هذه الجريمة بسرية ولم يبلغوا كعادتهم رفاقه وعندما كان رفاقه يسألون القيادة عنه كانوا يقولون أنه في مهمة إلى إيران. خوفاً من حدوث مشكلة كبيرة لأن الشهيد خالد كان محبوباً من قبل رفاقه ومثال الثوري المضحي والمخلص لشعبه وقضيته ورفاقه، وهو أول من أسقط طائرة تركية وكان يقوم بصنع متفجرات وتدريب القوى الخاصة ويمتك معنويات عالية ولم يقبل إلا أن يكون دائما في المقدمة. بعد حوالي ستة أشهر وبعد أن عرف بعض رفاقه بالموضوع بطرقهم الخاصة اضطرت القيادة بالاعتراف بذلك وحتى لايحدث اضطرابات داخلية نقلوا رفاته الى مقبرة الشهيد هارون قرب رانية وإعتبروه شهيدا . يذكر أحد رفاقه الذين تركوا أيضا صفوف الحزب أن أحد أعضاء القيادة كان يقول لي خبروا أهله بأنه إنتحر وأعلنوه شهيد، من مبدأ اقتلوا القتيل وامشو في جنازته . بعد ذلك انشق مجموعة كبيرة من قيادات الكردستاني عن الحزب ومنهم من نشأ حزبا له ومنهم من ترك العمل السياسي وبدأ حياته العادية، وكان بينهم شقيق اوجلان عثمان (فرهاد) وبوطان وكاني يلماز وكثير من القياداتإ إضافة إلى عدد كبير من الكرد السوريين أي بالآلاف، حيث استقروا في كردستان العراق. أسسسُ حزب الوفاق وتم تصفية احد قيادي الوفاق الكردي السوري كمال شاهين بقرار من قيادة p.k.k والكردي التركي كاني يلماز وتم محاولة تصفية بوطان أكثر من مرة ولكنها لم تنجح. التفسير المنطقي لما حدث هو أن قيادة قنديل وخاصة جميل بايق وربما مراد قره ايلان أيضا ارادوا التخلص من الكوادر السوريين القدامى بعد ان غيروا سياستهم من إقامة كردستان الكبرى الى تركيا ديمقراطية لأن هؤلاء الكوادر قد يسببون مشاكل لهم فهم إلتحقوا بصفوف الحزب من أجل هدف إقامة كردستان وليست (تركيا الديمقراطية) ولكي يثبتوا أيضا اخلاصهم للنظام السوري فهاهم يتخلصون من خيرة الشباب الاكراد في سوريا . السؤال الذي يطرح نفسه كم خالداً سورياً دافعوا عن هذه الحركة سنوات طويلة وبعدها تم تصفيتهم؟ من من القياديين كان يعطي الأوامر بتصفية الكرد السوريين؟ لماذا يتم الاعلان عنهم فيما بعد أنهم شهداء ويتاجرون بدمائهم؟! إلى متى سيستمر هذا السيناريو بحق الكرد السوريين بالرغم من أن الذين مازالوا موجودين ضمن صفوف هذه الحركة يعرفون كل التفاصيل عن تصفية رفاقهم ويستمرون معهم؟!هل هذا هو جزاء التضحية بكل ملذات الحياة والنضال من أجل الكردايتي؟!من سيعيد الاعتبار لهؤلاء ال
الشهيد خالد كان محبوباً
أسئلة -أسئلة عديدة برسم أعضاء الكرد السوريين الذين مازالوا ضمن هذا الحزب وبرسم القيادات التي تقود هذه الحركة وتلعب بعقول هذا الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة إلا التصفيق والتهليل وترديد شعار لا توجد حياة بدون القائد!؟
انتقادات بناءة
برجس شويش -اعتقد ب ي د لا تحتاج الى مستشارين سياسين , فالسيد الكاتب ماجد محمد يكتب مقالات يفيد كثيرا قيادات ب ي د, فهو ليس ضدهم ولا نحن ولكن هناك مسارات خاطئة تؤدي الى نتائج كارثية اذا استمر ب ي د في هذا النهج السياسي, ليس لنا اي مشكلة و ان اختلفنا مع ب ي د بان يحكم مناطق غربي كوردستان, ما يهمنا هو المصالح العليا لشعبنا وان يكون له يد قوية في اي معادلة في شرقنا المضطرب. سبق لي ان كتبت , وهنا يؤكد السيد الكاتب ماجد محمد , بانه ليس من المستبعد ان يكون هناك اضنة جديدة بين النظام و تركيا و معارضتها يستهدفون ليس فقط ب ي د وانما شعبنا بحجج كثيرة و واهية. السؤال المهم : اذا لا يهم ب ي د شعبها الكوردستاني فهل لا يهمها نفسها بان يسلم النظام السوري قياداته الى تركيا؟ مرة اخرى انصح ب ي د بان يتحالفوا مع قيادة جنوب كوردستان بسخص الرئيس مسعود بارزاني اذا هم يريدون ان يربحوا هم وشعبهم معهم .
الأمة الديمقراطية
raman -إن الظروف الذاتية للشعب الكردي كأكبر قومية ليست لها دولة أو إدارة خاصة بها، والتجزئة التي تعرضت له على مراحل التاريخ، واضطهاده من قبل قوميات عدة وعلى رأسها القومية التركية والفارسية الصفوية والعربية. إضافةً إلى أن بلاد ما بين النهرين تُعتبر مهداً للحضارات السماوية والوضعية والعقائد الدينية التي شكلت ثورات ضد الطغاة، حيث ظهر إبراهيم الخليل جد الأنبياء في تلك المنطقة كحركة دينية ثورية ضد طغيان نمرود الظالم. وكذلك ديانات السابئة والزرادشتية والمانية وغيرها….. خلقت حركات ثقافية شكلت بحد ذاتها ظروفاً ذاتية لولادة هذه الفلسفة الباحثة عن إنهاء الصراع عبر حلحلته من جذوره. ولا ننسى هنا الاكتشاف التاريخي العظيم لموقع (كوبك تبه) التاريخي الذي يعود إلى أكثر من 12 ألف سنة قبل الميلاد في ولاية أورفا بشمال كردستان، كأحد الشواهد الحية على حيوية هذه المنطقة وصراعها الدائم ضد محاولات السيطرة المختلفة. لعبت دوراً محورياً في ولادة الأمة الديمقراطية متمثلة في فكر “القائد عبدالله أوجلان” الذي تقدم بفلسفةٍ ونهجٍ متكاملين عبر دراسته للتاريخ والفلسفة والصراعات التي عاشتها الإنسانية بنظرة مغايرة للفلسفات السابقة، حيثُ طرحَ نظرية الأمة الديمقراطية التي تُعْتَبَرُ نهجاً متكاملاً لدراسة الظواهر الطبيعية والاجتماعية للمجتمع.هي الوحدة في التنوع والتعايش الطوعي، فنظرية الأمة الديمقراطية تنظر إلى المجتمع على أنه عبارة عن كون، وهذا الكون يتألف من تشكيلات مختلفة، وجميع هذه التشكيلات تكمل بعضها البعض، فبشكلٍ مختصرٍ إذا كان الكون عبارة عن حديقة فلا يمكن لها أن تكتمل إلا بأزهارها ونباتاتها وأشجارها المختلفة.
مثل كمبودي
Rizgar -.مصير الكيانات العنصرية العربية المبنية على السرقة والتعريب وعرب الغمر والقيم اللا اخلاقية مزبلة التاريخ.
كوردي الى الابد
, غاندي -(أرفض أن أكون مملوكاً) , أنا كوردي .
“القائد عبدالله أوجلان”
ب ك س -تعلم آبو جرائم القتل من صديقه المجرم اسد.
السؤال هو .. ماذا يمكن أ
Rizgar -السؤال هو .. ماذا يمكن أن يحل بسوريا اسوأ مما يعانيه حالياً ؟ شخصيا اتمنى الا سؤ ولكن غير موجود الا سؤ مما يعانيه ؟؟؟؟ ومع ذلك هناك يطبلون لدولة عنصرية حقيرة تاسست ١٩٥٦ !!! عجيب مسالة الدفاع عن كيان منهار ومنبوذ وعنصري وعربي خبيث؟؟؟
سوريا اللقيطه
كه رمياني -((ليت لم تكن سوريا اللقيطة هذه، لما كان هذا الصراع على سلطتها، ولما وصل شعوبها إلى هذه الحالة المزرية. لربما علينا أن نلعن وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا، قبل وزيري خارجية روسيا وأمريكا، والمعارضة وسلطة بشار الأسد، لأنهما أسسا سوريا كدولة غارقة في التناقضات، وبالتربة الملائمة لكل أنواع الصراعات المتوقعة من الإنسان. إذا أسلمنا بالأديان حكما في التكويني الإنساني كأحفاد مجرم، فالجريمة الكبرى لم تكن ما بين هابيل وقابيل، بل هي الأن بين أبناء آدم في سوريا، المجتمعة فيهم كل جينات الجريمة الأولى في التاريخ البشري، وما تعقد من مؤامرات النفاق على مصير المجتمع السوري خير شاهد.))مقتبس
الجحيم السوري
كه رمياني -((مع كل انقلاب أريقت دماء غزيرة، وتعمقت معاناة المجتمع، وهم نفسهم أو الذين تخرجوا من أكاديمياتهم وسعوا الصراع وبتخطيط بين المذاهب والقوميات في سوريا والمنطقة، وعلى أثرها كانت الألاف من القتلى، وتدمير المدن، كحلب وحماة، وعزل المنطقة الكردية، بحصار اقتصادي ثقافي وسياسي، للقضاء على قضيتهم القومية والوطنية. كل المذكور على جنب، ونفاق رؤساء الحكومات، وبشكل خاص حكومتي البعث والأسدين، المقبور والمجرم، على جنب آخر، كرفعهم لشعار سوريا دولة الصمود والتصدي، وبها أدخلوا الشعب في عوز وكأنه أبدي، إلى جانب السلب والنهب الممنهج، والقتل والاغتيالات والاعتقالات والقوانين الاستثنائية المرعبة، والتي جرت تحت غطاء الشعار الخبيث المذكور، ومن تحت غطاء شعارات مشابهة صعدوا الصراع بين الكرد والأطراف الأخرى من النسيج السوري، الذين تنافسوا على من سيأتي بأخبث الأساليب للقضاء على قضيتهم في جزئهم المحتل، ومعظمهم حاولوا القضاء على وجودهم ضمن أرضهم التاريخية. هذه البشائع وغيرها الكثير التي نبتت من التربة السورية العجيبة، أوصلت المجتمع المحصور ضمن الجغرافية اللقيطة إلى ما هم عليه من ساحات الجحيم. والغريب أن السيد ديمستورا مع كل هذا يقول بأن السوريين إذا لم يتفقوا فإن أبواب الجحيم ستفتح، والأغرب هل هناك جحيم غير الذي عاشوه ويعيشونه حالياً بين أنقاض المدن أو في المخيمات!؟))مقتبس
اعداء كوردستان .
raman -كان الاعلام التركي يصور للعالم الكرد بالمتخلفين والمتمسكين بالدِّين وما الى ذلك اما الآن تبين بشكل واضح وبفضل الاٍرهاب الاخواني وزعامة زعيمهم اردوغان الوجه القبيح للحزب الاخواني المتلون بالمسميات العديده ، تبين انهم قادمون من العصور الوسطى ولا يشبهون هذا العالم االمتحضر، وبالعكس يتميز الكردبالقبم والاخلاق الإنسانيه الراقيه ، وعلى الكرد التمسك بهذه القيم وممارسة الدفاع عن القيم الإنسانيه رغم وجودهم في محيط قذر ،