فضاء الرأي

الأكراد والاسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من المعلوم للجميع، ان النظام العراقي البائد(1968-2003م) أرتكب قبل واحد وثلاثين عاماً، وتحديداً في يوم(16/3/1988م)، جريمة كبيرة عندما قصف مدينة حلبجة الكُردية بالغازات السامة،وقَتَل أكثر من(5) الآف من المدنيين الأبرياء فيها فضلاً أصابةنحو(10) آلاف بجروح ونزح عشرات الآلاف من سكانها.

ونعلم ان هذه الجريمة وفواجع الأنفال، التي راحت ضحيتها، هي الأخرى وفي العام ذاته!، حوالي(200)ألف كُردي آخر، هي، كلها، في النهاية، بمثابة إعادة تراجيدية للتاريخ الحديث والمعاصر وحلقة أخرى قاتمة من حلقات العنف والتمييز العنصري ولكنربما في أجزاء مختلفة من هذا العالم. والمجازر التي لحقت بالكُرد، من قبيل حلبجة والأنفال، لا تندرج سوى ضمن هذه الدوامة البشرية المتواصلة، وهي من الجرائم المُماثلة، نوعاً ما، لما حدثت في"الهولوكوست/Holocaust" مثلاً، لاسيما من حيثالبشاعة والمنهجية، لا من حيث الكم والعدد طبعاً، بإعتبار ان هذه الأخيرة كانت إبادة جماعية مروعة للغاية وتطهير عرقي تام وقعتخلال الحرب العالمية الثانية(1939-1945م) وقٌتِل فيها ما يقربمن ستة ملايين يهودي أوروبي على يد النظام النازي لـ"أدولفهتلر"(1889-1945م) والمتعاونين معه.

ومن هذا المنطلق لا غرابة ان يُشبه بعض من المفكرين العرب الكبار، مجازر حلبجة والأنفال أيضاً، بـ"الهولوكوست البعثي"!، فَهُم يدركون تماماً وجوه التشابه في العنف الدموي والمبرمجللآيديولوجيات الشمولية المختلفة، لاسيما آيديولوجيتي النازية والبعثية، وكيفية إنتهاج هذه الأخيرة لتقنيات نظيرتها "النازية"ومثيلاتها في الإبادة الجماعية.

وقد كتب في هذا الخصوص، المفكر الليبرالي الراحل، د.شاكر النابلسي(1940-2014م)، مقاربات رائعة للبرهنة على تلك المُماثلة، أو التمييز الجزئي بين التجارب الدموية، إذ يقول في إحدى مقالاته: "ان مجزرة حلبجة كانت بمثابة هولوكوست مرعبوفظيع في تاريخ العرب والكُرد على السواء، فلم يفتك العرببغيرهم كما فتكوا بالكرد في (1988م). لقد فتك العرب المسلمونباليهود في المدينة المنورة، فيما عُرف بنكبة اليهود، ولكن هذا الفتكلم يصل الى الحد الذي وصل اليه في 1988 في حلبجة وغيرهامن المناطق الكُردية

الأكراد ( منشأهم ، جذورهم ، تاريخهم ، توسعهم الديمغرافي، تطلعاتهم القومية، اسلامهم) مثار جدل ونقاش مفتوح، ومصدر قلق للبعض، في المجتمعات السياسية المحيطة بهم وتلك المتعايشة معهم. تعرف الأكراد الزرادشتيين على الاسلام من خلال الغزوات العربية الإسلامية الأولى على "بلاد فارس"، في زمنعمر بن الخطاب سنة 640 م، حيث كانوا يعيشون في كنف (الإمبراطورية الفارسية) كـ (رعايا وقبائل بدوية). ليس كما يشاع، بان الأكراد تركوا ديانتهم "الزرادشتية" وتحولوا الى الاسلام طوعاً. الحقيقة أن معظم العشائر الكردية قاومت وبشراسة الغزاة المسلمين دفاعاً عن مناطق الرعي الخاصة بها ورفضاً للشريعة الاسلامية المتعارضة مع عقيدتهم الزرادشتية. الاسلام، فُرض على الأكراد ، بذات الطرق والاساليب القسرية التي فُرض على الشعوب والأقوام، التي خضعت لسيطرة العرب المسلمين.

الأكراد، بدخولهم الاسلام، خسروا ديانتهم " الزرادشتية" ، بيد أنهم وعلى مدى التاريخ استفادوا كثيراً من الاسلام ،وعلى أكثر من صعيد. بخلاف الأقوام والشعوب، التي رفضت دخول الاسلام وبقيت على ديانتها ، مثل الآشوريينوالأقباط والارمن وعموم الشعوب المسيحية المشرقية واليهود واليزيديين والصابئة المندائيين. الشعوب والأقوام غير المسلمة، دفعت ومازالت تدفع الكثير الكثير من وجودها، على ايدي الشعوب والأقوام الاسلامية، حتى انحسر وجودها في الكثير من مناطقها التاريخية، وتلاشى كلياً من بعضها الآخر. الأكراد ، باعتناقهم الاسلام، جنبوا أنفسهم ويلات الكثير من الصراعات والحروب، خاصة الدينية منها، التي شهدتها المنطقة . معركة "جالديران" 23آب1514 بين (الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية) الاسلاميتين، شكلت منعطفاً تاريخياً فاصلاً في حياة وتاريخ الأكراد. بانتصار (السلطنة العثمانية) في هذه المعركة، اعفت القبائل الكردية المسلمة من ضريبة الحرب ، لقاء تشكيل "ميليشيا كردية" دفعت بها الى "ارمينيا المسيحية" على الحدود بين فارس وجورجيا ، للدفاع عن حدود السلطنة في وجهة الغزوات الخارجية، ولترهيبالعنصر المسيحي ( الأرمني والآشوري) المشكوك بولائه للسلطنة العثمانية. بالنتيجة، السياسة العثمانية، ساعدت الأكراد على التوسع والامتداد في المناطق التاريخية للأرمن والآشوريين . بدورهم الفرس كانوا يغضون النظر عن عسف الأكراد المسلمين بالأرمن والآشوريين المسيحيين، لقاء كسب واستمالةالأكراد الى جانبهم في الحرب . هكذا، وكما بقية الشعوب والأقوام الاسلامية ، شكل "الاسلام" أحد أهم عوامل قوة الأكراد وأسباب انتشارهم وتوسعهم الديمغرافي. فضلاً عن أن الاسلام ، من خلال المساجد والمدارس الدينية ، لعب دوراً مهماً في التطور الاجتماعي والثقافي للشعب الكردي. وقد غدا "الاسلام" أحد ابرز عناصر ومكونات(الهوية الكردية). في التاريخ الاسلامي، شخصيات كرديةكثيرة برزت، كأئمة وعلماء دين وأدباء ومؤرخين وفقهاء وقادة عسكريين. عند الحديث عن فضل الأكراد على الاسلام والمسلمين ، يحضرنا القائد العسكري (صلاح الدين الأيوبي - 1138 - 1193 م) ،الذي انتصر على الأوربيين وطردهم من القدس، وأسس دولة اسلامية قوية مترامية الأطراف( الدولة الأيوبية). عموماً، الأكراد كانوا جنودًا ومقاتلين أوفياء في حروب وغزوات المسلمين، لنشر الرسالة المحمدية ، متمسكين بـ"دولة الخلافة الاسلامية". حتى أن الشيخ الكردي (سعيدبيران) قاد "انتفاضة إسلامية" ضد إلغاء مصطفى (كمال أتاتورك) لـ"الخلافةالإسلامية العثمانية" وإعلانه الجمهورية التركية عام 1923.

مع بروز الوعي القومي الكردي وتبلور الهوية الكردية، بدأ القوميون الكورد يلتفتون لشؤونهم ومصالحهم وقضاياهم الخاصة، تاركين الاسلام خلفهم. مع هذا التحول الكردي، طفت على السطح التناقضات العرقية وتعارض المصالح والاجندات السياسية بين الأكراد وبقية الشعوب المسلمة المتعايشة معهم وبينهم.وتعالت أصوات كردية، تتهم المسلمين، من عرب وترك وفرس، باستغلال الأكراد، بجعلهم وقوداً في معاركهم، وتفويت عليهم فرصة إقامة "دولة كردية". وبات قولالشاعر معين بسيسو "كردي كان صلاح الدين .. انتصر فأصبح عربياً .. ماذا لو هُزِم صلاح الدين ..كان جاسوساً كردياً"، شعاراً لكثير من الأكراد . يواجهون به العرب المسلمين، للتشكيك بمصداقيتهم تجاه الأكراد وحقوقهم . قول بسيسوقرأته على يافطة كبيرة مرفوعة على مدخل مدينة دهوك، إثناء زيارتي الأولى للعراق كانون الثاني 2002.

البيئة المجتمعية الكردية، شأنها شأن كل البيئات والمجتمعات الاسلامية المشرقية، هي بيئة خصبة للفكر الاسلامي المتطرف. وقد شهدت الساحة الكردية نشأة العديد من التنظيمات الاسلامية السلفية الجهادية المتشددة، تندرج في إطار "الاسلام السياسي الكردي". اليوم تعد (الحركة الاسلامية الكردية)بفصائلها واتجاهاتها المختلفة، قوة مجتمعية وسياسية لا يستهان بها في المجتمع الكردي ، خاصة لدى أكراد العراق وتركيا . ابرز الحركات الاسلامية الكردية المتطرفة "حركة أنصار الاسلام" ،التي يتزعمها (الملا كريكار). بحكم ارتباطه بتنظيم القاعدة الارهابي، لم يتأخر الملا كريكار في اعلان مبايعته لـ(ابي بكر البغدادي) زعيم تنظيم الدولة الاسلامية- داعش. هذه المبايعة اعلنها من منفاه في النرويج في آب من عام 2014. تشير العديد من التقارير إلى انخراط أكراد متشددون في صفوف "داعش" يقاتلون في سورية والعراق . أكراد سوريا، أكثر أكراد المنطقة اعتدالاً وتحرراً من التبعية للاسلام . لهذا، تكاد تخلو سوريا من(الاسلام السياسي الكري)، باستثناء بعض الأفراد هنا وهناك، منخرطين في تنظيمات اسلامية متشددة، ليس لها صفة الكردية . عُرف رجال الدين الكرد السوريين، مثل المفتي السابق (أحمد كفتارو) والداعية المرحوم (محمد سعيدرمضان البوطي) باعتدال خطابهم الديني ورفضهم للتشدد الديني والتكفير في الاسلام . الشيخ الشهيد (معشوق الخزنوي)، بفكره الاسلامي المتنور وخطابه الكردي الوطني الناضج، العابر للأحزاب والخنادق والتكتلات الكردية الضيقة،نجح في استقطاب الشارع الكردي . شعبيته فاقت شعبية جميع الأحزاب والتنظيمات الكردية السورية مجتمعة. الشيخ معشوق، كان يحمل مشروع "حركة اسلامية كردية وطنية سورية متنورة". ولأنه برز كشخصية كردية "كاريزمية"، حامل لمشروع (كردي اسلامي تنويري) ، تم خطفه وقتله ، صيف 2005وهو شاب في ذروة عطاءه . الأكراد يتهمون النظام السوري بالوقوف وراء عملية تصفية الشيخ معشوق.

مع وقوف أمريكا والعديد من دول الغرب الأوربي الى جانب الأكراد المسلمين في نيل حقوقهم ونصرة قضيتهم والمساعدات الانسانية السخية التي قدمتها البعثات التبشيرية والمنظمات الاهلية الأوربية للاجئين الأكراد، فيما هم يُقتلون ويُشردون على أيدي أخوتهم في الدين ، تأججت لدى الأكراد مشاعر الاستياء من الاسلام والمسلمين، ودفعت بالكثير منهم الى ترك الاسلام والتحول الى المسيحية، على ايدي البعثات التبشيرية الغربية، التي تنشطت في المناطق الكردية في الشمال العراقي ،بعد فرض عليها (حظر جوي) من قبل التحالف الغربي 1991 . الأكراد المتحولون الى المسيحية، أسسوا في مدينة اربيل ،أول كنيسة إنجيلية كردية "كنيسة المسيح" تُقام فيها الطقوس والشعائر الدينيةباللغة الكردية. تزايد اتباع هذه الكنيسة بين أكراد العراق وبات لها فروعاً في السليمانية ودهوك . في سوريا ، رداً على الجرائم المروعة التي ارتكبها "تنظيمالدولة الاسلامية - داعش" بحق الأكراد السوريين، والدعم العسكري والمادي ،الذي تلقوه من امريكا و الغرب، لطرد عصابات داعش من مدينة عين العرب(كوباني) ذات الغالبية الكردية ، انتشرت ظاهرة "اعتناق المسيحية" بين أكراد سوريا .

سليمان يوسف يوسف... باحث سوري مهتم بقضايا الأقليات

SHUOSIN@GMAIL.COM

"(1).

ومن البديهي طبعاً ان يُشار الى النظام البعثي عندما يكون الحديث عن جرائم الإبادة الجماعية في العراق، فالأمر كان من صميم إختصاصه، ومن صناعة زمرته الإنقلابية المتسلطة، التيلم تجلب للبلاد والعباد سوى الحروب والدمار والمحن، ولم تُنجز شيئاً سوى مشاريع بربرية عادلة في القتل وسفك الدماء بحق العراقيين جميعاً، ربما فقط بإستثناء اولئك الذين انخرطوا،باللحم والعظم، في صفوف البعث، وبايعوا منهجيته القائمة علىممارسة ثلاثية القمع والعنف والإستبداد.

كما ليست ثمة أدنى شك ان هوية المُقترف لجريمة حلبجة، أصبحت اليوم واضحة للجميع وضوح العيان ولاحاجة للبحث عنهاحتى على المستوى القانوني، لاسيما بعد القبض على مجرمي هذه المجزرة البشرية ومحاكمتهم من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة، وعلى رأسهم، مُحاكمة المقبور، علي حسن المجيد(1941-2010م)، الملقب بـ"علي الكيماوي" الذي كانمسؤولاً مطلقاً عن وقوع جرائم الأنفال وحلبجة، والذي حُكم عليه، أخيراً، بالإعدام شنقًا وذلك في (24 يونيو 2007م) بعد أن أدين بتهمة الإبادة الجماعية بحق الكُرد.

ورغم معرفتنا بهوية المُقترف للجريمة ومصيره الجهنمي، إلا أنه ينيغي ان لانتوقف أبداً، لاسيما نحن الكُتاب والمعنيين بملفات الإبادة الجماعية، عند هذا الحد من الأمر، ونذهب الى ما هو أبعد من هذا البُعد للقضية ولا نؤمن ان مقترفي مثل هذه الجرائم الوحشية هُم من كوكب آخر، أو لا صلة لهم بتاتاً بالبنى الإجتماعية والسياسية للمجتمعات التي جاءوا منها، أو البيئاتالثقافية التي ساهمت في تنشئة عقليات آثمة كهذه، ترتكب أمام أنظار العالم كل هذه المآثم والجنايات دون أدنى شعور بالذنب، أو الخشية من القيم الإنسانية والسماوية!.

بمعنى آخر، أن التفكير السليم عن المجازر الإنسانية وأسبابهااليوم، هو ان نتشبث دوماً برؤية أوسع ونظرة متعمقة أكثر للأمور،بحيث نتجاوز بها ومنها المنظور النمطي في تفسير الأحداث والأشياء، وأن لا نحلل الأمور فقط بأسبابها الظرفية وبالفاعليين الإجتماعيين وحسب، وانما نسير على منهجية جديدة متعمقة،تشتغل على مكامن الإحداث وخبايا الظواهر، وذلك لا لشيء آخر سوى تجنيب انفسنا وأجيالنا القادمة من الجهل بما هو محتمل ومفتوح، أي وقوع مجازر أخرى مستقبلية وتكرار ما كُنا نُتفقدوماً على إعتبارها جرائم حرب وأبادة بحق الإنسانية.

وفي هذا الصدد، تستحضرني مقولة للمفكر العربي اللبنانيالمعروف "د.علي حرب" حينما يقول: (أنا لا أقول إن بن لادن، أو صدام، وديعة أو صنيعة أمريكا، انهم آتون من بيئتنا الثقافية/الدينية)(2)، والسؤال هو: ماذا يعني لنا هذا بالضبط؟ ألا يعني،وبكل بساطة، ان للأحداث، أو الظواهر، بُنىً تتحكم بها، أو تصدر عنها ولا تأتي من الفراغ، أو من تلقاء نفسها، وإنما تُعبر تماماً عما يشكل بنيتها التحتية ومصدرها الرئيس ويجعلها تقع وتتجسد على هذه الشاكلة الشنيعة والهمجية؟، وخير برهانعلى ذلك، ربما هو إحساس بعض من المثقفين العرب الشرفاء، بالوصم والعار في كل حديث عن مجازر حلبجة والأنفال،وشعورهم بالذنب إزاء هذه المذابح، في حين أنهم لم يكونوا، أساساً، على علم بكل ما كان يجرى في العراق وما كان يمارسهالنظام البعثي من سياسات قمعية وجرائم وحشية، والدليل هو، عندما علموا ببعض المجازر، لاسيما باحداث حلبجة وعمليات الأنفال السيئة الصيت، لم يسكتوا عنها، بل سرعان ما سجلوا لأنفسهم أنبل المواقف الإنسانية وأنجبها من خلال رفضهم التام للجرائم المُرتَكَبة بحق الكُرد وإستنكار جميع ممارسات نظام البعث في أوج عهده، غطرسةً وهيمنة.

بمعنى آخر، ينبغي أن نعلم بأن ثمة دوماً علاقة عضوية وطيدة بين الجرائم الوحشية والبنى الإجتماعية والسياسية والثقافية التي تفرزها. واولئك المثقفين العرب، يعلمون بأنهم يتحملون جزءاً من مسوؤلية طغيان تلك البنى وهيمنتها على العقول والسلوك البشري في العالم العربي والإسلامي، ذلك لأن عدم علمهم بالأحداث الداخلية للبلدان العربية، لأي سبب كان، لاسيما بفعل سيطرة الإعلام الرسمي على الرأي العام، أو صمت بعضهم تجاه جرائم الأنظمة العربية، أو تأييد أغلبهم لتلك الأنظمة وسياساتها الإستبدادية بذريعة الدفاع عن العروبة، أو الإسلام، أو مواجهة الصهيونية، لا يعني، في النهاية، كله، سوى نوع من أنواع الوقوف مع الجلاد، أو المشاركة في تشييد وتعزيز البنى السياسية والمجتمعية والثقافية لتلك المجازر التي استهدفت مكونات وشعوب عريقة في المنطقة من قبيل الشعب الكُردي، وأن أي إستسلام لتلك البنى وعدم تغييرها، أو الحد منها، هو، بحد ذاته،بمثابة جريمة معرفية وفكرية، بل يشكل سبباً حقيقياً من أسباب التمهيد لوقوع المزيد من الجرائم والمذابح في العالم العربي والإسلامي مستقبلاً.

ولا مراء من أن الشعور بهذه المسؤولية لدى بعض من المثقفين العرب، هو ناتج، في المقام الأول، عن مبدأ الإلتزام بالحد الأدنى من هوية المثقف ودوره المحوري في الدفاع عن قيم الحقوق والحريات والعدل من جهة، ومن ضرورة القيام بالتنوير والتحديث الفكري في المجتمعات من جهة أخرى، فضلاً عن مواجهة الظلم والتسلط والإستبداد السياسي.

كما وان إنعدام القيام بالواجب الثقافي والمعرفي المطلوب،المتمثل في مواجهة كل تلك الظواهر والأحداث الكارثية وتعرية الأسباب البنيوية لوقعها وتوعية المجتمعات العربية والإسلامية من عواقبها وتداعياتها على أمن المنطقة وأستقرار بلدانها الداخلي، أمر في غاية الخطورة وثمنه غالٍ جداً على مصائر الشعوب، خصوصاً ان بعض من المثقفين العرب- أقول البعض وليس الجميع!- يدركون ان المكارث والمجازر الدموية، أو الفتن والحروب الأهلية، لا تتوقف أبداً عند ظروف و مراحل ما فقط دون سواهاحينما تتغذي مباشرةً من بنى سياسية وإجتماعية وثقافية داعمة لها، وإنما، على العكس تماماً، ستمد عبر التاريخ وتستمر وتُنتج نفسها مجدداً فور ما تجد اللحظات المناسبة للإيقاض والتربع على أرضها الخصبة والتفشي في هناك أو هناك، أو من بلد لآخر!، وما الأمواج الواحدة بعد الأخرى، من دوامات العنف والإرهاب- إرهاب الدولة والجماعات المتطرفة-، أو الصراعاتوالفتن، أو الإقتتال والحروب، سوى تعابير واضحة عن مكارثية تلكالبنى السياسية والإجتماعية والثقافية السائدة في العالم العربي والإسلامي ومسؤوليتها عن إبقاء أحوال البلدان في لا استقرارية مميتة والمزيد من العنف والإرهاب، أو الحروب والإبادات الفردية والجماعية.

الهوامش:

1- شاكر النابلسي، (شهر التهجير والتحرير)، موقع الحوارالمتمدن، 13/4/2007م

2- هذا ما قاله (د.على حرب) في إحدى حلقات برنامج (الاتجاهالمعاكس) لقناة الجزيرة.

• كاتب وأكاديمي &- من كُردستان العراق

adalatwala@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكرد والاسلام
dilyar -

نعم دخل الكورد بالدين الاسلامي زمن الخليفة عمر بن الخطاب بقوة السيف ولكن لم يستفيدوا من الدين الاسلامي للتمدد باراضي الاخرين كما يدعي الكاتب ولم يستفيدو الكورد من الاسلام سوى الدخول بالدين , بل قدم الكورد الكثير الكثير للدين الاسلامي من الكثير من الامور الدينية والعلمية , ويدعي الكاتب انتشار المسيحية في غربي كردستان , لا يوجد تغيير بالدين من الاسلام للمسيحية بتلك المناطق الا في اوربا بعضهم غيروا دينهم للحصول على الاقامات او في لبنان للحصول على المعونات الانسانية

الحقيقة التاريخية بعيداً 1
عن الانعزالية الكنسية -

ليس للكرد كيان مستقل بهم قبل الفتح الإسلامي، وإنما كانت المناطق الكردية منقسمة بين الإمبراطوريتين العظيمتين: الساسانية والبيزنطية قبل الفتح، وقد عامل حكامهم سكان المناطق الكردية معاملة سيئة للغاية جعلتهم يعانون من الظلم والاضطهاد السياسي والديني من حكامهم، خاصة المناطق الحدودية بينهما، حيث واجه سكانها – في كثير من الأحيان – القتل والتهجير، وجعلوهم عبيدًا، وكانت أحوال السكان في الناحية الاقتصادية والاجتماعية متدهورة، وكان فيهم ديانات ومعتقدات متعددة ومنحرفة.إن دعوة الناس للإسلام في المناطق الكردية هو الدافع الأساسي الذي شجع المسلمين على فتحهم للمناطق الكردية وهجرتهم إليها واستقرارهم فيها، دون غيره من الدوافع المادية والقومية والسياسية والنفسية، رغم أننا لا نستبعد وجود بعض الناس من القيادات والقواعد داخل الجيوش الإسلامية كانوا راغبين في الحصول على المكاسب المادية، ولكنهم قليلون مقابل جموع المسلمين؛ لوجود الهدف الإستراتيجي الحقيقي الذي غزا المسلمون من أجله، وهو نشر الدعوة الإسلامية بين المجتمع، وليس الحصول على مكاسب مادية.تأتي مشاركة سكان المنطقة بين الجيش الساساني أو البيزنطي ضد جيش المسلمين من خلال كونهم جزءًا مكونًا للدولة الساسانية والبيزنطية، خاضعين لأوامر القياصرة والأباطرة، وبمشاركتهم – التي كانت جبريةً – كانوا حامين لعرش الملوك ومصلحة دولتهم، وليس لمصلحة أنفسهم، فلم يكن لهم جيشٌ خاصٌّ بهم، كما لم تكن لهم دولة أو إمارة ذات سلطة مستقلة يحاربون تحت اسمها.هناك عدة معاهدات صلح أبرمت مع سكان المناطق الخاضعة للسيطرة الساسانية والبيزنطية، ومعظم تلك المعاهدات أبرمت مع الأهالي وليس السلطة الحاكمة، إضافة إلى أن تلك المعاهدات جاءت بعد معارك أو حصار على جيش الفرس والروم، وبعد هزيمتهم عقدت تلك المعاهدات مع سكان المناطق الكردية.لم تكن الحروب التي قام بها المسلمون هدفًا لذاتها، بل وسيلةً اتخذوها لإزالة الحواجز التي كانت عائقًا أمام انتشار الإسلام، ولضمان وصول الإسلام إلى كل فرد، وتوفير الحرية له لقبوله أو رفضه، ودليل ذلك استخدام السيوف في الحروب فقط، فلم تكن على رقاب الناس لكي يعتنقوا الإسلام، فلم ينتشر الإسلام بحدِّ السيف، ولم تُجْبَرْ المناطق الكردية التي شهدت حركة الفتوح الإسلامية على الدخول في الإسلام، وكان الفاتحون يُخَيِّرون أهلها بين الإسلام أو الجزية أو القتال.

الحقيقية التاريخية بعيداً2
عن الانعزالية الكنسية -

تشير معظم الروايات التاريخية إلى حصول سكان المناطق الكردية على الأمان على أنفسهم وأموالهم وممتلكاتهم مقابل دفع الجزية، وأنهم بهذه الجزية تمتعوا بحقوق المواطنة، ومارسوا شعائرهم الدينية التي كانت عليهم قبل الإسلام، على الرغم من أن القوات الإسلامية كان في مقدورها أن تفرض الإسلام عليهم؛ لأنه لا توجد مقاومة أمامها، لكنها لم تفعل ذلك، وقد ترك المسلمون المهزومين في الحروب أحرارًا في أديانهم، ولو كان انتشار الإسلام جاء عن طريق السيف فلماذا قبل من الناس الجزية ومنحهم الحرية في دينهم؟! وخير دليل على ذلك وجود معابد كثيرة في المناطق الكردية بعد القتح الإسلامي لها.بالدعوة انتشر الإسلام واعتنقته سكان المناطق الكردية، حيث نجد بعد انتصارهم وفتحهم للمناطق أنهم كانوا معلمين ومرشدين فيها لشرح مبادئ الإسلام وتعاليمه لأهلها، ومن أجل ذلك تفرق الصحابة في تلك المناطق للقيام بهذا الدور، بعد أن قام الخلفاء – حرصًا على نشر الإسلام – بإرسال خيرة العلماء منهم إلى تلك البلدان، وقد وصل كثير من الصحابة الكرام (رضوان الله عنهم) إلى المناطق الكردية معلمين للناس، وكان لهم دور كبير في نشر الإسلام بينهم.بلغ الظلم والاستبداد في الدولتين (الساسانية والبيزنطية) منتهى العسف، ووصل جور الحكام إلى درجة أرهقت النفوس، وجعلت الطبقات المظلومة تنظر إلى المسلمين كمنقذين لهم من نير الروم والفرس، ونتيجة للأوضاع المتدهورة والظلم والاستبداد كان الفتح الإسلامي يحظى بتأييد ضمني من جانب السكان الذين كانوا يكرهون الروم والفرس، والذين لم يعد في مقدورهم تحمل ذلك الاستبداد المتعجرف، كما أن الحرية التي ضمنها الإسلام للناس حررت أيضًا أصحاب المذاهب والفرق الدينية الأخرى الممنوعة من الاضطهاد الديني الذي عانى منه كثير من أصحاب تلك الفرق على يد بعضهم قبل الإسلام.أدت هجرة القبائل العربية واستقرارهم في تلك المناطق المفتوحة إلى امتزاجهم بأهالي تلك البلاد، فتعاونوا جميعًا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ووصلت علاقة بعضهم مع بعض إلى حدِّ المصاهرة، مما أدَّى إلى انتشار اللغة العربية، ومن ثم انتشار الإسلام.لم تكن الجزية دافعًا لانتشار الإسلام بين أهالي المناطق الكردية؛ لأن الشخص الذي يعتنق الإسلام لا يحرر من الالتزامات المالية، بل بالرغم من أنه يحرَّر من الجزية فإنه تُفْرَضُ عليه الزكاة.

لا تفرحوا بدخول ملاحدة
الكرد في المسيحية ؟! -

واعرفوا السبب ؟! في عام 2004 بدأت أفواج من الأكراد بالدخول للدين المسيحي المذهب الكاثوليكي في حملات تنصير واسعة تحت رعاية مباشرة من الفاتيكان وسماحة البابا.. وبدأنا نلاحظ العشرات من الأكراد المسلمين يدخلون أفواجا ً افواجا في دورات تنصرية في كنائس أعدت لذلك الغرض بعد أن يتم منحهم راتب شهري يبلغ 600 دولار وأطعمة معلبة في صناديق مكتوب عليها كلمات من الكتاب المقدس.. أما المتميزين منهم فيتم اختيارهم وارسالهم في دورات أكبر وأوسع إلى الفاتيكان كي يعودوا بعد انتهاء دوراتهم كمبشرين مسيحيين بالمذهب الكاثوليكي وباللغة الكردية. بعد عام 2004 شهدنا ظهور جماعة مسيحية أعلنت عن تأسيس حركة وضعت لها أسما ً هو (حركة المسيحيين الأكراد) وشهدنا إنشاء وبناء كنيسة سميت (كنيسة الأكراد المسيحيين) وأصبح هناك خمس كنائس أخرى لنفس الغرض وبلغ عدد المصلين الأكراد 20 ألف كردي حتى عام 2008 على مرأىً من رجال الدين المسيحيين الذين تفاجأوا وامتعضوا من هذه الكنائس الجديدة لكن المشروع ماض ٍ.. وفي الوقت الذي كان فيه المسيحي الحقيقي مقتول ومشرد ومطارد ومسلوب بدأنا نرى انتعاشا ً في التركيز على ترميم الكنائس والنشاطات الدينية والعبادية وزيادة ملوحظة في مكوكات الزيارات للآباء الروحيين (منها زيارة مسعود برزاني للفاتيكان في 28 شباط 2009) للتبرك بهم وتقبيل أياديهم في مؤامرة خبيثة تحاك ضد الأمة الآشورية وكذلك ضد الكنيسة الآشورية بصورة واضحة ولا تحتاج للخوض في تفاصيل في جعل القضية الآشورية مسألة دين ومذهب وكنيسة لا مسألة أمة وأرض ولغة وتاريخ عميق يضرب جذوره في باطن أرض الرافدين.وبدأنا نرى تصريحات المسؤولين الأكراد تعلن عن المسيحيين الأكراد وتشمل بذلك الآشوريين المهددين بالقتل في الموصل وسهل نينوى.. وما هي إلا سنوات أخرى حتى يصبح التحدث عن المسيحيين الآشوريين هو الحديث عن الأكراد فقط وهكذا سوف يتم تذويب القومية الآشورية تحت غطاء الدين المسيحي الكردي. الاكراد الملاحدة يلعبونها بميكافيلية يستخدمون الدين المسيحي كسلاح روحي إيماني لتذويب القضية الآشورية حتى وإن استغرق ذلك بضعة عقود.. ولا تعتقد أن دخولهم للدين المسيحي في هذا الوقت بالذات هو دليل حب بالمسيح!! إن دخولهم للدين المسيحي وبناءهم للكنائس هي الورقة الأخيرة التي يلعبها الأكراد من أجل صهر القضية الآشورية ودمج الجميع في تسمية واحدة الا وهي مسيحيو الشمال... ا

كوردستان اولا
برجس شويش -

منذ زمن بعيد وكوني كوردستاني ولم اسمع او اشاهد في العصر الحديث وما قبله بان الكورد يظلمون و يقتلون او يسلب حقوقهم على ايد احد غير المسلمين انفسهم, فالعرب استفادوا من الاسلام فتمددوا شرقا و شمالا و غربا وكذلك استفاد الاتراك من الاسلام في هيمنتهم مناطق واسعة في الشرق الاوسط و شرق اوربا والفرس ايضا استفادوا من الاسلام باختيارهم التشيع .للحفاظ على وجودهم و ايضا الهيمنة او النفوذ في العالم العربي وكذلك للمساومة مع الغرب و امريكا تماشيا مع مصالحها باستغلال التابعين لها من شيعة العرب في لبنان وسوريا و اليمن و العراق وغيرهم. المسلم يسلب حقوق المسلم, هذه الحقيقة يعرفها كل كوردي, ولهذا فنحن الكورد ننتهج سياسة واقعية ونرد عليهم: كوردستان اولا واخيرا. هذا لا يعني اننا لا نحترم معتقدات اهلنا , نريد ان يكون هناك فصل واضح بين الدين ومعتقدات الناس من جهة و السياسة التي تدير شؤون المجتمع الادارية و الاقتصادية من جهة ثانية, اليوم اذهب ومعي الكثير من الكورد ابعد من هذا , نعتبر ان كوردستان هو موطن لكل من يعيش فيها , واعتبر الكلدان و الاشوريين والارمن شركاء لنا في الارض و الوطن, وليس فقط يجب ان لا نفرق بين هذا الدين او ذاك وانما ايضا يجب ان لا نفرق بين هذا العرق او ذاك. اعتقد نجاحنا في جنوب كوردستان وفشل العراقين لاكبر دليل بان شعبنا يختار الطريق السليم في التقدم و التعايش السلمي , على الرغم من ان كوردستان محاصر من اعداء عنصرين شرسين من عرب و اتراك و فرس. اكرر القول بان المستعمرين سلموا امر ومصير منطقتنا برمتها فقط الى ثلاثة عناصر : العرب و الاتراك و الفرس الذين بدورهم حرموا كل الاقوام و الشعوب الاصيلة في المنطقة من ابسط حقوقها بل جعلوا الكثيرين منهم ينصهرون في بوتقتهم. ولهذا ادعو كل الاقوام والشعوب (الاقليات فيما يسمى ) بالتحالف مع الكورد لاسترجاع حقوقهم و الحفاظ على وجودهم و هويتهم. لان الشعب الكوردي هو العنصر الوحيد الذي يملك طاقة المقاومة ضد الانصهار العنصري الذي يراد فرضه من قبل العرب و الاتراك و الفرس على كل الشعوب و الاقوام الذين يختلفون عنهم والواقع يشهد بان الكورد يحققون الانتصارات وان الزمن اصبح لصالحهم . حتى بالامس القريب في تركيا كان كلمة كورد ممنوعة من التداول في الدولة التركية و لكنهم اليوم يقرون بان هناك قضية كوردية في تركيا و يتباحثون مع الكورد في ايجاد حل لها وذلك

تاثروا كثيرا
اقدام -

في مناطق شمال العراق وما تسمى اليوم بكردستان العراق هناك كثير من القرى المسيحية الذين يتكلم اهلها باللغة الآشورية والكلدانية والعربية وفي محافظة أربيل بالذات هناك منطقة تسمى عينكاوى تسعةوتسعون بالمائة من سكانها مسيحيون ولهم كنائسهم ويمارسون طقوسهم بكل حرية وأمان وقد تأثر كثير من المسلمون الاكراد بهؤلاء وكيف يعيشون بمحبة وتسامح وهدوء وقارنوا بما تفعله داعش من قطع رؤوس وتدمير للتراث وخراب وسرقة واغتصاب للنساء وبالأخص اليزيديات وبأسم الإسلام وبين ما يفعله هؤلاء المسيحيين ولذا فقد تغيرت نظرتهم للإسلام وبدأ كثير منهم بتغيير دينهم للمسيحية وعلى ما اعتقد اذا ظل الحال على ما هو الآن فبعد مدة ستصبح منطقة كردستان العراق مسيحية والإسلام جزءا من الماضي

ما الغرض من المقالە
ازاد -

ان کان الغرض الحدیث عن تحول الکرد فی الادیان ، فان کل شعوب المنطقە کانت فیها تحول من دین لاخر . حتی العرب المالکین الشرعیین الحصریین للاسلام. اما قولک استفادە الکرد من الاسلام ومن الامبراطوریە العثمانیە والفارسیە فهذا کلام یجانب الحقیقە ویشوهها. من استفاد من ٥٠٠ سنە من عصور الظلام العثمانیە. من استفاد من قرون الجهل والتخلف والسفر برلک والمجاعات. اما الامبراطوریە الفارسیە فهی امبراطوریە عنصریە اجرامیە فی کل الازمان. تنظر الی کل الشعوب والاقوام بدونیە ،حتی یومنا هذا سیاستها اضعاف وتدمیر الکل حولها لتتسید ، اما استفادە الکرد من الاسلام فان کل کردی سیختصرها للک بکلمە انفال مرتین مرە فی زمن عمر ومرە فی زمن خلفە صدام وما بینهما. اما قوللک بوجود احزاب اسلامیە کردیە حتی وان کان الواحد لا یریدها فلیس من المعقول عدم وجود احزاب اسلامیە فی مجتمع شرق اوسطی، والتطرف الاسلامی الکردی کان ضد المجتمع الکردی ، ولم یقاتل الاسلامی الکردی یوما الدولە الایرانیە او الترکیە او العراقیە . واخیرا یقول الکاتب ان الکرد الان احباب الدول المسیحیە( کاشارە ان الکرد کل یوم مع قوە دینیە) الغرب لا یساعد الکرد لسواد عیوننا الغرب یساعد نفسە ببقاء وحشیە داعش علی ابواب کردستان وعدم الانتقال لهم . اما تحول بعض الکرد الی المسیحیە او الی البوذیە فنحنن فی القرن ال ٢١ واصبح الانسان قادرا علی عمل المقارنات . فهناک من لا یؤمن بکل الادیان ، وهناک من عرف دین الغزو والسبی والاحتلال ویغیر .تحولوا انتم مثلا للاسلام لتنعموا بخیرات وعطف وانسانیە ایران وترکیا لعل ترکیا تعید لکم الموصل وارمینیا.

في كنف الامبراطورية الفارسية
Rizgar -

كانوا يعيشون في (كنف) (الإمبراطورية الفارسية) كـ (رعايا وقبائل بدوية) ...... الكاتب لا يتحمل ( لا سباب معروفة ) الاشادة بالدولة الميدية الكوردية الى وكتابات هيرودوت دياكو الذي كان زعيم قبائل منطقة جبال زاكروس وفي منتصف القرن السابع قبل الميلاد حصل الميديون على استقلالهم وشكلوا امبراطورية ميديا الكوردية وكان فرورتيش (665 - 633) قبل الميلاد أول امبراطور كوردي وجاء بعده ابنه هووخشتره . يحاول الكاتب عن طريق الاستعلاء العربي القومي الاستهتار والهروب من الدولة الميدية , اسلوب بعثي سخيف في تزوير التاريخ الكوردي .

الاحزاب الكوردية
Rizgar -

كل الاحزاب الكوردية منذ خويبون ١٨٩٠ احزاب ذو اتجاهات يسارية غير دينية حزب ز.ك في العشرينات ,حزب هيوا وشورش في الثلاثينات , الديمقراطي في ١٩٤٦ ...والخ الاحزاب الاسلامية ظاهرة جديدة في كوردستان منذ الثمانينات .يحاول الكاتب تسويق بضاعته الفاسدة .

كوردستان في العصور
كوردستان -

تعرضت كوردستان في العصور القديمة و الوسيطة و الحديثة الى اعتداءات و هجمات اجنبية، دمرت ونهبت مدنها و قراها، امحيت اثارها و وثائقها التأريخية الكثيرة.. فيما يأتي امثلة من تلك الغارات والهجمات على كوردستان على مدى التأريخ: -هجمات الاشوريين في القرن السابع قبل الميلاد. -هجمات الاخمينيين في القرن السادس قبل الميلاد. -حروب اليونان و الاخمينيين في القرن الخامس و الرابع قبل الميلاد. -حروب الرومان و الساسان في القرن الثالث و السابع. -غزوات و غارات القبائل العربية بذريعة فرض الديانة الاسلامية منذ عام 641 فصاعداً. -غارات الامويين خلال السنوات 663-678. -هجمات الامويين خلال القرن الثامن. -غارات القبائل الحمدانية العربية خلال السنوات 890-910. -غزوات القبائل التركية و الازرية خلال القرون الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر. -هجمات المغول خلال القرنين الثالث عشر والخامس عشر. -حروب العثمانيين و الصفويين خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر. -حروب العثمانيين و الروس خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر -هجمات السنة العرب1921 واحتلال ومحاولات تعريب كوردستان من قبل العرب . -هجمات الشيعة العرب 2003 ومحاولات الحصار الا قتصادي واذلا

نفوذ الميديين الكورد
سياخاريس -

اعتنق الميديون الديانة الزردشتية وتمكنوا في 612 قبل الميلاد من تدمير عاصمة الأشوريين في نينوى. هذا الحدث أوقع خشية في قلوب البابليين الذين بادروا لعقد الصلح مع الميديين حيث قام الملك البابلي نبوخذ نصر بالزواج من ابنة امبراطور الميديين سياخاريس. استمر نفوذ الميديين في المنطقة إلى أن تمرد الملك الفارسي كورش على الميديين وحقق انتصارا كبيرا عليهم سنة 553 قبل الميلاد

” إيديولوجية سياسية”
FYI -

لمعلوماتك العامة فقط : تبلورت فكرة “العروبة” على يد مثقفين من الشرق الأوسط أبناء الأقليات: مسيحيون، علويون وغيرهم من مَن تلقى علومه في الغرب لا سيما في فرنسا، إذ رأى هؤلاء أنه لا بد من فكرة “الهوية المشتركة” بين شعوب وطوائف الشرق الأوسط المتعددة قوامها اللغة العربية ” الفصحى”، التي كانت في تلك الفترة ” لغة ميتة” – يتحدثها فقط رجال الدين الإسلامي وثلة من الأدباء فقط. هدف المثقفون الأساسي آنذاك كان الحؤول دون العودة إلى وضعية “مواطن درجة ثانية” أي (الذمية) بسبب الاعتبارات الدينية والاثنية في دولة ذات أكثرية إسلامية، كما حصل في حقبة السلطنة العثمانية. ” العروبة” كـ” إيديولوجية سياسية” صُدّرت إلى الشرق الأوسط في القرن العشرين على يد الإمبراطورية البريطانية والفرنسية كأداة فعالة في إسقاط الإمبراطورية العثمانية والسيطرة على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها

اللعنة على سايكس بيكو
FYI -

إنتفاضة اليزيديين ضد العباسيين من ٨٣٨-٨٤١ ,إنتفاضة اليزيديين ضد الصفويين ١٥٠٦-١٥١٠ ,معركة ديمديم ضد الصفويين ١٦٠٩-١٦١٠,إنتفاضة باجلان ١٧٧٥ ضد الدولة الزندية ,إنتفاضة البابانيون ١٨٠٦-١٨٠٨ ضد الدولة العثمانية, ثورة الشيخ عبدالله نهري ضد القاجاريون١٨٨٠-١٨٨١ , ثورة محمود البرزنجي الأولى ضد الكيان العراقي الحقير ١٩١٩-١٩٢٢,ثورة سمكو آغا شكاك ضد إيران, ثورة كوشجيري ١٩٢١-١٩٢١ضد تركيا , ثورة محمود البرزنجي الثانية ١٩٢٢-١٩٢٤ ضد الكيان الملكي العراقي وتأسيس مملكة كردستان, ثورة الشيخ سعيد ١٩٢٥ ضد الكيان الكمالي ,ثورة سمكو آغا شكاك الثانية ١٩٢٦ ضد الكيان الايراني, ثورة أرارات الأول وتشكيل جمهودية أرارات ١٩٢٧-١٩٣٠ , ثورة أحمد البرزاني ١٩٣١-١٩٣٢ ضد الكيان الملكي العراقي, الثورة اليزيدية الكوردية ١٩٣٥ضد الانتداب البريطاني ,ثورة درسيم ١٩٣٧-١٩٣٨ ضد الكيان التركي , ثورة حماة راشد ١٩٤١-١٩٤٤ ضد ايران ,جمهورية مهاباد ١٩٤٥-١٩٤٦ , حرب تحرير كوردستان الجنوبية ١٩٦١- ١٩٧٠ ضد الكيان العراقي , الثورة الكردية عام ١٩٦٧ في إيران ,حرب تحرير كردستان العراق ١٩٧٤-١٩٧٥ , ثورة الاتحاد الوطني الكردستاني ١٩٧٦-١٩٧٨-١٩٨٣ , الثورية الكوردية في إيران ١٩٧٩ , ثورة الكرد ١٩٨٣ -١٩٨٥ والانفال , الصراع الكردي التركي ١٩٨٤ الى اليو م , النضال العسكري الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ١٩٨٦-١٩٩٦ضد ايران ,الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ وتحرير جنوب كوردستان , أحداث القامشلي ٢٠٠٤ وهجوم المحتلين العرب على الكورد , لصراع بين حزب الحياة الحرة الكردستاني وإيران منذ ٢٠٠٤ الى اليوم, الثورة الكوردية في سوريا ٢٠١٢ وتحرير ٣٦٥ بلدة في غرب كوردستان .....اللعنة على سايكس بيكو الذي قسم كردستان وجعلوا الكو رد تحت رحمة العرب والأتراك والفرس قريبا ستقلب الطاولة

خلق;قوميه; على اسس دين
الاشوريه والكلدانيه -

الاشوريه والكلدانيه الا انظمة حكم لدول قديمه، وليست قوميات او انساب على الاطلاق. وان محاولة خلق "قوميه" على اسس "دينيه" لادعائات "نَسَبيه" يذكرنا بالادعاءات الاسرائيله عند قولهم بان ديانتهم هي قوميه وعلى هذا الاساس يدعى الانتساب الى بني اسرائيل، وانا على يقين بان اخوتنا المسيحيين لا يعون معنى كلامهم ولا يدركون تلك المقاربه مع الادعاءات الاسرائيليه.

وقتل مليون كردي.
قيصر روسيا -

بطريرك الأشوريين، بنيامين، تلقّى وعداً من قيصر روسيا نيكولاس الثاني نهاية سنة 1915م بحصول الأشوريين على الاستقلال فور انتهاء الحرب .كان القيصر الروسي يطمح في انضمام الأشوريين إلى الكنيسة الأرثوذكسية، وكان الأشوريون قد دخلوا في معارك ضد القوات التركية، والسكان الكورد، وقد ارتكبوا من الأعمال الوحشية الشيء الكثير ضد القرى الكوردية ، فقد ساهموا مع المسيحيين الأرمن والقوات الروسيّة في حرق مئات القرى الكردية وتدميرها في منطقة هكارى وأرومية، وقتل وتدمير لحوالي مليون كردي.

مدينة ارابخا
ايلام -

تأريخ الامة الكوردية بدأ بالكوتيين الكورد خلال القرون 31-13 قبل الميلاد كانت نفوذهم تقع شمال منطقة ايلام (عيلام) حتى الزاب الكبير و كانت مدينة ارابخا (كركوك الحالية) مركزهم.. اصبحت بلاد السومر و اكد تحت سيطرتهم في عام 2649 قبل الميلاد، حيث بقيتا تحت احتلالهم لمدة 125 عاماً.. و اخيراً تمكن سرجون الاكدي من انهاء سيطرتهم.. و بعد ذلك تمكن "نارام سين" الاكدي من احتلال بلاد الكويتيين واللولوبيين الكورد

الطوائف المسيحية في
نارينا -

من المعروف، أن الطوائف المسيحية ، سكنت في العراق و كوردستان، في تواريخ متباينة، وبصورة خاصة، بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1918) حيث جاءت بهم القوات البريطانية، بعد أن طردتهم الدولة العثمانية، نتيجة خيانتهم لها، تارة مع الروس القياصرة، و تارة مع البريطانيين. وقبلها كانوا في طلائع قوات المغول، التي دمرت بغداد و أربيل والمدن الكوردية الأخرى عن بكرة أبيها، و من ثم دمرت هذه القوات، بلاد الشام، وفعلت بها كما فعلت ببغداد و أربيل و المدن الأخرى.

لغة (الإنجيل)
(دبليو. أي. ويگرام) -

إن الديانة النصرانية، انتشرت في العراق و كوردستان في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني الميلادي. كما جاءت في الكتب التاريخية الموثقة. و بعد هذا التاريخ أيضاً، واصلت انتشارها في أعماق بلاد الكورد. كان في ذلك التاريخ، يحتم على معتنقي الدين الجديد، أن يرتلوا طقوس العبادة و الصلوات بلغة غير لغتهم. حيث تسمى لغة الكنيسة والأديرة، وهي اللغة الآرامية لغة (الإنجيل) التي تأتي، بعد اللغة اليونانية، اللغة التي دون بها الرسل، الأناجيل الأربعة. وبمرور الزمن أصبح معتنقي هذا الدين، بجانب لغتهم الكوردية، يستعملون لغة الآرامية، التي هي لغة الكنيسة و طقوس العبادة. كما اللغة العربية في الدين الإسلامي حيث هي لغة القرآن و العبادات و الصلاة. بعد انتشار الدين الإسلامي في كوردستان، وفرضه على الكورد بحد السيف (اسلم تسلم و إلا لحقك إثم المجوس) والتباين الشاسع بين المسيحية والإسلام الذي كان له الدور الأول والأخير لتمزيق وحدة الشعب الكوردي بين معتنقي النصرانية و معتنقي الإسلام منهم، وأصبح هذا التمزيق بمرور الزمن، أن إحدى الشريحتين تباعد رويداً رويدا وتقوقع داخل الأديرة والكنائس، وأسس لنفسه بيئة دينية كنسية، تستعمل لغة الكنيسة، ونتيجة لهذا التياعد، حدث ما حدث، حيث نرى أن بعضاً من هؤلاء الذين اعتنقوا الدين المسيحي، أصبح عندهم، الانتماء الكنسي أو الديني، أقوى من الانتماء القومي الكوردي. لكن برغم هذا، لا يزال القسم الأكبر من هؤلاء، بجانب لغة الكنيسة، يحتفظ بلغته الكوردية، و يتعامل بها في حياته اليومية، فقط قسم ضئيل منهم، ساروا وراء الأوهام، حيث خدعهم المبشرون البريطانيون، و على رأسهم المستشرق الپروتستاني الأسكوتلندي (دبليو. أي. ويگرام) و غيره من المستشرقين لأغراض سياسية، حيث أغروهم بأنهم أحفاد الآشوريين، وصدق هؤلاء المساكين هذه الكذبة، وساروا وراءها يتخبطون، كما يسير الأعمى في متاهات الطرقات و الدروب.

النصارى في كوردستان،
نارينا -

، النصارى في كوردستان، هم من القبائل الكوردية. وهو وجود عدد من القبائل الكوردية التي لا زالت إلى اليوم يعتنق أبناؤها الدين النصراني و الدين الإسلامي والدين الكوردي القديم الدين الإزدي، أي أن القبيلة الكوردية الواحدة، فيها من معتنقي ثلاثة أديان، وهذا خير شاهد ودليل بأنه كلما جاء دين جديد أخذ مكان الدين السابق. مثال عشيرة (داسيكان) في شمال كوردستان التي ذكرها (محمد أمين زكي) في كتابه القيم (خلاصة تاريخ الكرد و كردستان من أقدم العصور التاريخية حتى الآن) ص (402) حيث يقول: تعتنق أبناء هذه القبيلة قسم منهم الديانة الإزدية وقسم آخر الديانة النصرانية وقسم ثالث الديانة الإسلامية. ونفس الشيء في قبيلة (عليان)، أيضاً في شمال كوردستان، قسم منهم بقوا على دين آبائهم وأجدادهم وهو الدين الإزدي التوحيدي، وقسم اعتنقوا النصرانية بعد انتشارها في كوردستان، وقسم ثالث في هذه العشيرة قبل الإسلام بعد (الفتح) الإسلامي. كذلك عشيرة (درمانه) أيضاً فيها من الديانات الثلاثة النصرانية و الإزدية و الإسلام. ونفس الشيء في عشيرة (هاواركا- هويركان). ويضيف أمين زكي في كتابه المشار إليه ص(402) يظهر أن هناك صلة بين هؤلاء الهاواركيين وبين (هاوري) الإزدية. هناك أيضاً عشيرة (هركي) الكوردية الكرمانجية، التي لم يشر إليها محمد أمين زكي، وهي على الحدود في شرق كوردستان، في منطقة (أرومية) وتسميتها قريبة من (هاوركي) و هي اليوم تعتنق الإسلام. وفي جنوب كوردستان في محافظة الموصل، حيث مضارب عشيرة السندي، تعتنق أبنائها الديانة الإسلامية و النصرانية. ولا ننسى عشيرة (محلمية) الكوردية التي كانت تعتنق النصرانية، ثم أسلمت، ولا تزال بعض الأسر منهم نصارى. ويذكر المسعودي في كتابه مروج الذهب المجلد الثالث أن الكورد النصارى من اليعاقبة والجورقان يسكنون في الموصل و حول جبل جودي. ذكر العديد من المؤرخين نصارى الكورد في كوردستان باسم اليعاقبه و النساطرة. جاءت في الموسوعة الحرة، أن الآراميون تعلموا فن كتابة الأبجدية من الكنعانيين وأن اللغة الآرامية، هي لغة ليست بشعب خاص أو بشعب محدد، أنها لغة كانت سائدة في الشرق القديم، وكتبت بها مخطوطات البحر الميت، وسفري دانيال وعزرا، وهي اللغة الرئيسية في التلمود، و انتشرت مع انتشار الدين المسيحي في جبال أرمينيا و كوردستان. وأنها لغة تتحدث بها بعض الناس لأسباب دينية و متحدثيها عادة يتحدثون لغة أخ

(الجيش اللفي).
نارينا -

إن الادعاءات الساذجة، لهؤلاء النصارى، بالانتماء لشعوب انقرضت، كالآشوريين و غيرهم من شعوب (بلاد بين النهرين) و كوردستان، دفعت الكثير من المؤرخين الغربيين و الشرقيين، مسيحيين ومسلمين وغيرهم، رفض دعوى، أن هؤلاء المسيحيين النساطرة، هم أحفاد الآشوريين. من هؤلاء المؤرخين، المؤرخ العالمـي الشهـير (جيمـس موريـس- (James Morris يقول في كتابـه ( الملـوك الهاشمـيون ) صفحة 105 ما يلي: ليـس لهـؤلاء أي ( الآثوريين،النساطرة ) أيـة علاقـة عرقيـة بـ ( آشـور ) نينـوى، التي أبيدت عن بكرة أبيها في سنة (612) ق.م. قبل هذا المؤرخ تنبأ النبي (ناحوم) في الكتاب المقدس العهد القديم (التوراة) دمار وفناء و نهاية آشور قائلاً : وها الرب قد أصدر قضاءه بشأنك يا أشور: لن تبقى لك ذرية تحمل اسمك. وأستأصل من هيكل آلهتك منحوتاتك و مسبوكاتك، وأجعله قبرك، لأنك صرت نجساً. وفق هذه النبوءات، التي تؤكد بصورة واضحة لا لبس فيها، بأن الآشوريين انتهوا و انقرضوا سنة (612) ق.م. وما هؤلاء الذين يزعمون أنهم آشوريون، ما هم إلا نساطـرة من نصارى الكورد. يقول المؤرخ (جيمس موريس) فقد أشفـق عليهـم الإنكلـيز، بعـد انتهـاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) وجلبوهـم إلى مملكة العـراق، التي تأسست من قبل بريطانيا العظمى سنة (1920)، بعد انتهاء الحرب العالمية المذكورة أعلاه. وتؤكد المصادر العديدة أن أصل تسميتهم ب(الآثوريين) ليس لها علاقة ب(الآشوريين) الذين حكموا في العصور الغابرة، بل هي مشتقة من (الثورانيين) أي (الجبليين)، "بالسرياني"، وإنما ما يسمى ب(آشور) و (آشوريين) تسمية جاءت بها ما تسمى بالأحزاب الآشورية. جاء في الكتاب التاريخي الشهير (وفيات الأعيان) ل(ابن خلكان) طبع بيروت مجلد الثالث صفحة (348) ما يلي: هكاري موطن النساطرة، هم قبيلة من الأكراد، لها معاقل و حصون و قرى في منطقة الموصل. يؤكد الشماس (كوركيس مردو) في بحثه القيم و باعتماده على العديد من المصادر الموثقة بأن هؤلاء الذين يدعون أنهم أحفاد الآثوريين ما هي إلا تسمية ابتدعها الإنكليز. ينقل عن كيوركيس بنيامين في كتابه (الرئاسة/ طبعة شيكاغو 1987 م) الذي عاش في تلك الفترة فتكون شهادته صادقة: إن اسم (الآثوريين) ابتدأ بتداوله الإنكليز منذ نهاية القرن التاسع عشر،عندما وصل المبشرون الإنكليز من إنكلترا إلى ديارنا سنة 1884 ميلادية. يضيف الشماس كوركيس مردو، لقد لعبت البعثات التبش

رئيس أساقفة كانتربري
نارينا -

رئيس أساقفة كانتربري إلى المسيحيين النساطرة،وهي أول من أطلق عليهم تسمية (آثوريين). ثم يقول إن المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني يذكر في كتابه (تارخ الوزارات العراقية/المجلد الثالث ص. 254-255) إن الإنكليز وحدهم فقط يطلقون على النساطرة اسم (الآثوريين) بينما الجميع بدعونهم (تِيارية) ويضيف ولا علاقة عرقية لهؤلاء النساطرة بآشوريي نينوى، وإنما هم نساطرة مسيحيون. ويزودنا المؤرخ عبد الرزاق الحسني في صفحة (256) من كتابه (تاريخ الوزارات العراقية) المجلد الثالث:إن الكولونيل الإنكليزي (ليچمان) جاءت له فكرة إسكان هؤلاء النساطرة في القرى الكوردية الواقعة على الشريط الحدودي ل(تركيا) عقاباً للأكراد الذين أعلنوا العصيان عليهم مرتين، وقد نال الاقتراح تأييد (ولسن) الحاكم البريطاني في شهر آب سنة (1920) وقد استهل رسالته البرقية كما يلي: ستتوفر لدينا فرصة تتيح لنا إنصاف الطائفة الآثورية بشكل يرضيها ويرضي الأفكار الأوروبية من حيث الحق و العدل، و تساعدنا على إيجاد حل لأعسر مشكلة تخص الأقلية الدينية و العرقية في كردستان، و تجعلنا في مأمن من خطر قد يهدد السلم في شمال الفرات، وفي ذات الوقت نكون قد عاقبنا مثيري اضطرابات العمادية، إنها فرصة لن تعود ثانية، وقد تم تكليف المبشر (وليم ويگرام) ذي الخبرة الواسعة بشؤون هؤلاء النساطرة للإشراف على تنفيذ هذه الخطة. لاحظ حتى القائد الإنكليزي (ليجمان) عدو الكورد، لم يستطع أن ينكر وجود كوردستان، وأن هؤلاء المسيحيين، استوطنوا فيها من قبل قوات الاحتلال البريطاني. وجاء في المصدر المذكور في حاشية الصفحة (257) المجلد الثالث ورد نقلاً عن التقرير البريطاني ما يلي: قام الإنكليز بتجنيد ما يقارب ألفي فرد من هؤلاء النساطرة،استعانوا بهم في قمع ثورة العشرين(1920) أطلقوا عليهم (الجيش اللفي).

رئيس أساقفة كانتربري
نارينا -

ين فترة وأخرى، يُنشر في بعض المواقع الالكترونية، مقالات لبعض العبثيين، الذين يحاولون من خلالها، بث الريبة والشكوك عن الأمة الكوردية وتاريخها ولغتها وإسهاماتها في بناء الحضارة. من خلال بث هذه الإشاعات المغرضة غير النزيهة، يصبون إلى تشويه الحقائق على القارئ، لكي يلتبس عليه الأمور، و يجهل حقيقة الأمة الكوردية وعدالة قضيتها. من بين هؤلاء الكتاب، بعض من حملة الأقلام من النساطرة (الآثوريين)، المناهضون دائماً لكلما هو كوردي. حيث لا تمر مناسبة دون أن ينشروا في مواقعهم، الكلام الملفق، عن أصالة الشعب الكوردي وتاريخه التليد. بما أن هؤلاء الذين يكتبون عن الشعب الكوردي وتاريخه، يفتقدون إلى أبسط المعلومات عن المادة التي يكتبون عنها، فتصبح جل مقالاتهم التي تمس الكورد بسوء، مادة للسخرية و التهكم عند القراء. يا ترى هل الأمة الكوردية مسئولة عن ضحالة معلوماتهم و سطحية ثقافتهم في هذا المضمار .؟! إن المشكلة التي يعاني منها المثقف غير الكوردي، في شرق الأوسط، أنه يجهل الكثير عن الكورد وتاريخهم و حضارتهم، بخلاف المثقف الكوردي، الذي يلم بجانب كبير من المعلومات،عن منطقة شرق الأوسط و تاريخها، وحضارات شعوبها. بينما في الجانب الآخر المثقف غير الكوردي، كما أسلفنا، ليس لديه أية معلومات عن الكورد و كوردستان، إلا النزر اليسير، لا نعرف أن هذا عمداً أو جهلاً أو تهاوناً. أليس من واجبات المثقف أن يدس أنفه في كل مكان ليعرف الغث من السمين، إذاً لماذا لا يبحث المثقفون من غير الكورد في مجاهل تاريخ و اللغة الكوردية،؟ ليتعرفوا على جانب من حضارة هذا الشعب، الذي على أرضه رست سفينة النبي نوح، و أصبحت أرضها مهد البشرية الثانية، ومنها انطلقت الحياة إلى أصقاع المعمورة. ألم يسمع هؤلاء المثقفون بكتاب زرادشت المقدس "أفستا"؟ الذي دون باللغة الميدية الكوردية. و يقول المثقفون من غير الكورد خطأً أن هذا الكتاب المقدس دون باللغة الفارسية القديمة. بينما يرى القارئ فيه بسهولة العديد من الكلمات الكوردية، التي ليست لها وجود في اللغة الفارسية، و هي كلمات خاصة بجلالة اللغة الكوردية. هذا ما تطرق له المفكر الكوردي (مسعود محمد) في كتابه القيم (لسان الكورد). في أحيان كثيرة يكتب المثقف غير الكوردي، عن أديان بعض القبائل في مجاهل أفريقيا، ولا ضير في هذا، لكنه لم يحاول في يوم من الأيام الغوص في بحر الأديان الكوردية القديمة. الأديان الت

للأسف نرى أن المثقف من غير الكورد
(الكاكائية) -

للأسف نرى أن المثقف من غير الكورد يوجد لديه معلومات سطحية عن الدين الإزدي و عن كتبه المقدسة و بصورة خاصة كتابيه المذكورين أعلاه . والشيء نفسه يجري على كتب الديانة (الكاكائية) المقدسة، والتي تسمى بالكوردية (سه رئه نجام – المصير) وأنها مدونة باللغة الكوردية، وعدد صفحاتها تقارب (14) ألف صفحة، والتي دونت من قبل عدد من علماء و نوابغ هذا الدين التوحيدي، منهم العلامة و الشاعر (بابا طاهر الهمداني) عاش بين سنة (937 – 1010) ميلادية. و الشخصية الدمثة المتواضعة (عمر بن لهب) الملقب ب(بهلول) المتوفي سنة (219) للهجرة. وأيضاً من فطاحل علماء هذا الدين (نعمت الله جيحون آبادي مكري) (1288- 1338) للهجرة، صاحب ديوان (شاهنامه حقيقة) الذي يحتوي على (11117) بيت شعر، وفيه يتحدث عن الدين والدنيا، بلا شك يقصد دنيا الكورد، لأنه عاش ومات في كوردستان. وعشرات غيرهم من علماء هذا الدين، الذين تركوا إرثاً زاخراً، يسير علي نبراسه أبناء هذا الدين التوحيدي القويم، إلى ما شاء الله. ونحن نتطرق إلى بعض كتب الكورد لا نستطيع نجهل كتاب العلامة (محمود بايزيدي) (تاريخ كوردستان الجديد) الذي ألفه في سنة (1857) ميلادية. ثم الموسوعة التاريخية الكوردية، التي هي عبارة عن أربعة كتب في مجلد واحد، والتي ألفها الأمير (شرف خان البدليسي) أمير إمارة بدليس في شمال كوردستان (تركيا) سنة (1597) ميلادية، أي قبل أكثر من أربعة قرون، التي تعتبر مصدراً مهماً في التاريخ الكوردي. ترجم هذا الكتاب الموسوعة، إلى لغات عديدة، منها الإنجليزية و الألمانية و العربية و الآذرية و الروسية و التركية والأرمنية. الخ لقد أهدى المؤلف، هذا كتابه إلى شاه (عباس الصفوي) ملك إيران، و مساحة مملكة إيران في ذلك العصر كانت أكبر بكثير مما هي عليها اليوم. توجد ضمن الكتاب خارطة كوردستان، التي تبدأ من مضيق هرمز في الخليج (الفارسي) إلى ساحل بحر الأبيض المتوسط، رسم هذه الخارطة في ذلك العصر لكوردستان و تحديد مساحة أرضها، يدل على وجود الوعي القومي عند الكورد، في ذلك الزمان. إذا لم تكن كوردستان بهذه الحدود، لضرب شاه (عباس الصفوي) عنق الأمير، لأنه يدعي شيء غير واقعي وغير موجود، لكن الشاه عباس الصفوي قبل الكتاب كهدية واقتنع أن هذه الأرض هي حدود كوردستان الطبيعية.

دول إسلامية
شعوب الشرق الأوسط، -

نسأل من المشككين بالتاريخ وتراث الأمة الكوردية، هل كان يوجد وعي قومي في ذلك العصر عند شعوب الشرق الأوسط، من غير الكورد؟! من المعروف، أن أكبر الأمم في شرق الأوسط، كانت الأمة العربية، لكن جميع الدول التي أسستها، هي دول إسلامية، ليس لها طابع قومي. و كذلك الأتراك القادمون من حدود الصين، أيضاً إمبراطوريتهم كانت إسلامية "سنية"، بل قبلية، بدليل، لم تكن باسم الأتراك، كانت باسم رئيس إحدى قبائلهم وهو (عثمان)، لذا سميت بالدولة العثمانية. في العصر الحديث قام الشعب الكوردي بعديد من الثورات على الإمبراطورية العثمانية، من أجل التحرر و الاستقلال. واستمرت هذه الثورات فيما بعد ضد قوات الاحتلال البريطاني، لقد اندلعت جميع هذه الثورات الكوردية من أجل شيء مقدس وسامي وهو تحرير و استقلال كوردستان. سنذكر عدد من الثورات الكوردية، التي رفعت راية الاستقلال و التحرر. على سبيل المثال وليس الحصر. ثورة (محمد باشا راوندوزي) في سنة 1835- 1837. ثورة (بدرخان باشا) أمير بوتان في سنة 1842- 1848. ثورة ملك محمود الأول في جنوب كوردستان (1918) ثورة الشيخ (عبيد الله النهري) في سنة 1880- 1881 حيث حارب الشيخ، الدولتين، العثمانية و الإيرانية معاً من أجل الاستقلال و تأسيس دولة كوردستان المستقلة. ثورة سمكو الشكاكي (إسماعيل) بين سنوات (1921 – 1924) التي قامت في شرق كوردستان. هناك العديد من هذه الثورات الوطنية، التي قامت في كوردستان قبل هذا التاريخ وبعده، جميعها رفعت راية الاستقلال و الخلاص من نير الاحتلال الأجنبي

النساطرة (الآثوريون)
(الليفي الآثوري) -

هل قام المسيحيون النساطرة (الآثوريون) بثورة تذكر في التاريخ، ضد الحكم العثماني،؟! الذي أذلهم و أحط من كرامتهم بل على العكس، كانت الطوائف المسيحية وعلى وجه الخصوص في العراق وكوردستان، وعلى مدى تاريخهم مرتزقة، مرة لبريطانيا، و مرة لروسيا القيصرية، من منا لم يسمع بقوات (الليفي الآثوري) التي كانت قوات مرتزقة لبريطانيا تستعملهم لإخماد ثورات الكورد التي كانت تقام ضد الاحتلال البريطاني لكوردستان. وقبل ارتمائهم في أحضان بريطانيا، كانوا في مقدمة القوات القيصرية الروسية التي فتكت بالكورد وأحرقت قراهم ومدنهم في شمال وشرق كوردستان. ومنذ ذلك التاريخ يطلق الكورد على النساطرة اسم (فه له ره شك - كناية عن النساطرة القرويين القتلة) لما لا قوه من سلب ونهب وقتل على أيدي هؤلاء النساطرة المنضوون تحت لواء القوات الروسية القيصرية. بل حتى في أسوء عهود التاريخ، الذي هو تاريخ حكم المغول لبلدان شرق الأوسط، كان هؤلاء النساطرة (الآثوريون) في طلائع قوات المغول، التي دمرت بغداد و أربيل ودمشق، وسائر بلدان شرق الأوسط، كانت. وزوجة القاتل هولاكو كانت نسطورية (آثورية) وهي التي مهدت الطريق للنساطرة ليتبوأ مواقع حساسة في جيش المغولي، الذي أحرق اليابس والأخضر. نتساءل، عن ماذا تدل هذه الثورات الكوردية المباركة؟ إذا لم يكن هذا الشعب هو صاحب هذه الأرض، و له حضارة وتاريخ عريق عليها.؟و لماذا صمت الآخرون ولم ينتفضوا ولو لمرة واحدة ضد الاستبداد و الاحتلال التركي العثماني،؟! الذين لم يدخروا جهداً باستعمال الخازوق ضدهم على مدى أربعة قرون.

تخلى عنكم الفاتيكان
وتخلى عنكم الغرب -

لقد قبل الفاتيكان وقبل الغرب ان يستوعب نظام الحكم في كردستان المسيحيين وان يكون الناطق الرسمي باسمهم والمتولي امورهم وستضيع الشخصية الاعتبارية لمسيحيي المشرق في العراق ولذلك كنا نقول ولا نزال ان الاسلام السني هو الحاضنة الأفضل للمسيحيين المشارقة لكن اطرافاً انعزالية ترفض ان تكون الأقليات في مشروع الأكثرية الذي هو ضمانة لها

الى الكرد في المسيحية ؟!
هل !!! -

الى الكرد في المسيحية ؟! هل هناك قومية اشورية ؟ اين ؟

peaceful Assyrian
Kurdish savages -

the diaspora Assyrian community appear to be made up of bitter nationalist victim-hood, mired in past injustices. their publications and activities shows a movement focused on blaming the Kurds for almost everything. Article after article published in English by the Assyrian diaspora portrays a saintly, peaceful Assyrian community perpetually attacked by Kurdish savages,

Assyrian
Hawler -The Capital -

The Assyrians do their community no good when they deny the Kurds’ own tragedies, or even reject the notion of a Kurdish land, identity and language (referring instead to “scattered tribes that spoke dialects of Persian”). The discourse often borders on racist, with sentences like “Deception is an art and the Kurds have perfected it.” They even pedal fantastic conspiracy theories, accusing the Kurds in Syria of having purposefully provoked the Islamic State into attacking Assyrian villages so that the YPG could come in and present itself as the Assyrians’ saviors. They take isolated political incidents, such as a quarrel over a piece of property or a skirmish between a pro-Assad Assyrian militia in Qamishly and the YPG, and cast them as part of an endless story of Kurdish depravation.

Middle East
Rizgar -

In the sorry neighborhood that the Middle East has become, the Kurds are probably the Assyrians’ best friend, neighbor and hope for the future.

..............
dascht -

ياناس ليس كل واحد يطبق جمل نحوية وينشره على صفحات ليست فيها أدنى المصداقية وخاصة إذا كان يتعلق الموضوع بالموروث التاريخي اتركوا التاريخ لاصحاب الشان كفى كل واحد مو معروف قرعة أبيه من أين ويكتب عن التاريخ الممتدد من آلاف السنين على الأقل خوضوا تاريخ الأمس الذي حصل مابين الكورد من جهة والطرف المضاد من جهة أخرى

الى كل المعلقين الكرستاني
أشوري هادئ جدا -

- كلكم محرفون -موهمون-متغطرسين -كطبعكم وجذروكم وكانت الدولة العثمانية نصيبكم وفرصتكم لاستخدام الاسلام في ابادة اهل الارض-الارمن-الاشوريين-الايزيديين-اليونانيين وكل المسحين وكفى لف ودوران ونكران ومليار وثيقة موثقة تثبت ذلك والعبوا غيرها واما الكاتب فقد كان منصفا معكم كثيرا وانتم تهاجمون كعادتكم بدون نقاش لانه المح لحقيقة الارض الارمنية-الاشورية واما سفائهكم وادعاء انقراض الاشوريين-نقول لكم كحلم ابليس بالجنة وستعود حقيقة الارض الاشورية للاشوريين وحتى ان كانت اعدادكم بعدد ذباب العالم وللعلم بعضها مفيد واكتفي بهذا واتحداكم ان تردوا بوثيقة او حصوة او حجرة اوورقة تدل علىان الارض لكم وما هي لغتكم وكتابتكم ان لم تكون 5 لهجات فارسية-ايرانية -افغانية-لايفهم بعضها على بعض واتحدى وكفوا عن اللغو والغطرسة والتحريف والاستقواء بالغرب واسرائيل وقد تخلوا عنكم لانكم بندقية للايجار من اساسكم وهذا مصير اقوام مثلكم وكما نقول في الحياة نمتحن اكثر من مرة ونتعلم الدرس في حين في المدرسة نتعلم وندرس ثم نمتحن وانتم من مدرسة قطاع الطرق وبندقية للايجار ولا تتعلمون وواهمون ومغرورون والنهاية للوهم وصلت الى مراحلها الاخيرة واتكلم من معرفة حقيقية ومقارنة واقعية وللموضوع بقية وتتمة وشكرا ايلاف

فشل الحلم الكردي كردستان
الكبرى في بلاد الارمن -

الاتراك المسلمون السنة هم جلبو الاكراد كمرتزقة من افغانستان وطاجيكستان 1514 حيث سلحوهم وشكلو منهم كتائب مسلحة وسكنوهم في بلاد الارمن والاشوريين لمنع الشعوب الارمنية والمسيحية المحتلة عثمانيا من الاستقلال وابادة الارمن والمسيحيين 1915-1923 بمساعدة الاكراد المجرمين لانشاء طوران الكبرى امبراطورية الاتراك الكبرى وبعد ابادة واستكراد الارمن والاشوريين واليونان والايزيديين في الهضبة الارمنية المحتلة فشلت خطة طوران الكبرى وكدلك فشل الحلم الكردي كردستان الكبرى في بلاد الارمن والاشوريين لان ارمن ارمينيا الشرقية دحرو الجيش العثماني وطردهم في معارك سارداراباد وباش اباران وقره كيلسة 1918 واسست جمهورية ارمينيا واكدت معاهدة سيفر 1920 حقوق الارمن في ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى المحتلتين تركيا والمستوطنتين كرديا لا لكابوس كردستان كبرى في بلاد الارمن والاشوريين ونعم الف نعم لارمينيا العظمى المتحدة والموت لاعداء الارمن والمسيحيين ولم يكن للاكراد وجود ولم يدكرالمؤرخون المسلمون اسم كردستان اثناء الفتوحات الاسلامية الاحتلالية وفتح المسلمون ارمينيا واشور 642 واحتلوهما

فتح المسلمون ارمينيا
واشور 642 واحتلوهما -

الاتراك المسلمون السنة هم جلبو الاكراد كمرتزقة من افغانستان وطاجيكستان 1514 حيث سلحوهم وشكلو منهم كتائب مسلحة وسكنوهم في بلاد الارمن والاشوريين لمنع الشعوب الارمنية والمسيحية المحتلة عثمانيا من الاستقلال وابادة الارمن والمسيحيين 1915-1923 بمساعدة الاكراد المجرمين لانشاء طوران الكبرى امبراطورية الاتراك الكبرى وبعد ابادة واستكراد الارمن والاشوريين واليونان والايزيديين في الهضبة الارمنية المحتلة فشلت خطة طوران الكبرى وكدلك فشل الحلم الكردي كردستان الكبرى في بلاد الارمن والاشوريين لان ارمن ارمينيا الشرقية دحرو الجيش العثماني وطردهم في معارك سارداراباد وباش اباران وقره كيلسة 1918 واسست جمهورية ارمينيا واكدت معاهدة سيفر 1920 حقوق الارمن في ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى المحتلتين تركيا والمستوطنتين كرديا لا لكابوس كردستان كبرى في بلاد الارمن والاشوريين ونعم الف نعم لارمينيا العظمى المتحدة والموت لاعداء الارمن والمسيحيين ولم يكن للاكراد وجود ولم يدكرالمؤرخون المسلمون اسم كردستان اثناء الفتوحات الاسلامية الاحتلالية وفتح المسلمون ارمينيا واشور 642 واحتلوهما

العقلية الضيقة
Kurdo s shahriki -

ما لاحظت عند الكثير من هؤلاء الذين يدعون أنهم ااشوريين أنهم يعانون من عقدة النقص والذل أمام الكورد الذين لم يستسلموا يوما أمام اعداءيهم الكثر من محتلي كوردستان ك الترك والعرب والفرس وهؤلاء( الاشوريين) لم يكون لهم أي دور على الخارطة البشرية منذو انقراضهم على يد الميديين الكورد في 612 ق.م وحتى هذا اليوم لقد خرجوا من التاريخ والجغرافية والحقيقة ف النساطرة هم خوارج السريان كما يقال هروبواإلى مناطق الجبلية في كوردستان الشمالية بعد قدوم الغزو الاسلامي للمناطق بلاد الشام كما سميت فيما بعد وكما جاء في تعليق نارينا الذي قدم معلومات نارية للحقيقة هؤلاء النساطرة يجب التوقف عندها ولو كان هؤلاء لديهم حاضر اي النساطرة لما عاشوا على فتات وغبارالتاريخ المنقرض ولكن أن تعيش في ماضي دون الحاضر والمستقبل فهذا هو الموت بنفسه ولكن المصيبة فهم لا يعترفون ب مرضهم ولذا نرى أن عجزهم في تحقيق أي إنجاز للبقاء ك مجموعة بشرية تدفعهم إلى الحقد والحسد على الكورد الذين كانوا أكثر الأقوام في هذه المنطقة رحما وانسانية معهم في احتضانهم وعدم التكبر عليهم ولكن إذا اكرمت اللئيم تمردا وإذا كان صاحب المقال يعتبر نفسه مثقف وباحث ويكتب بهذه السطحية وهذا الحقد فما بالك مع أغلبية البسطاء منهم هههه فهم يغيرون حتى من دعم الاوربي الذي ترك خلقة الكنيسة ولم يعد يفكر بهذه العقلية المختلفة التي يحلم بها مسيحي الشرق ب الاعتماد دعمهم لأنهم يتصورون أنهم أولى لأنهم ينتمون لنفس العقيدة الدينية ولكن الغرب تجاوز هذه العقلية المتخلفة ويبحث عن قوى حقيقية تساعدها في القضاء على الإرهاب وليس على فراطة متشتته لا وجود حقيقي لها في مع من يكتبون التاريخ اليوم كما هو ا حال الكورد الذين يكتبون التاريخ بدمائهم في محاربة الارهاب الاسلاموي المتطرف ولو كنتم في محل الكاتب ل قدمت التحية ورفع القبعة لهؤلاء الكورد لانكم فقد بفضل الكورد سيكون لكم بقاء في هذه المنطقة وإلا ف امامكم شريعة داعش أو الانقراض الباقي منكم في اصقاع الدنيا

ة (الآثوريون)
1919 -

النساطرة (الآثوريون) ودورهم في إخماد الانتفاضة الكردية عندما بدأت القيادة البريطانية بالاجراءات اللازمة لأعادة السيطرة على منطقة العمادية، تم لأول مرة إلحاق فوج من النساطرة الذين تم تدريبهم في بعقوبة بعد نزوحهم اليها قادمين من منطقة أورمية الايرانية للقضاء على الانتفاضة الكردية على أساس أن هؤلاء المقاتلين النساطرة لايقلون عن الكرد شجاعةً وبسالةً ومعرفةً بالقتال في المضائق والدروب الجبلية وبإعتبارهم من سكنة منطقة هكاري في كردستان العثمانية ذات التضاريس الجبلية الوعرة جداً، ويذكر الضابط البريطاني الجنرال ماكمن بهذا الصدد قائلاً: ((إنهم مضاف ثمين جداً بالنسبة لقواتنا، وإنهم ند للاكراد في أساليبهم التعبوية الخاصة )).

(الشرق المسيحي)
(اغناطيوس ديك) -

أما عن هروب النصارى إلى كوردستان، القائل هو الأب (اغناطيوس ديك) الذي قال في كتابه (الشرق المسيحي) طبع بيروت:” إن النساطرة الذين نجوا من مذابح تيمورلنگ الذي قضى على جماعاتهم في إيران والعراق لاذوا بالفرار إلى الجبال في مناطق كوردستان. وهم الآن أقلية مشتتة ما بين إيران والعراق و سوريا و القفقاس”

هؤلاء الإخوة
هؤلاء -

هؤلاء الإخوة المسيحيين الآشوريين ونتيجة زوال مملكتهم وإنحلالهم في المكون العربي وبالتالي حرمانهم من مقومات ديموغرافية تساعدهم على تكوين دولهم؛ كون الدولة تحتاج للعنصر السكاني البشري وهو الذي غاب نتيجة الصهر العربي لهم.. وبالتالي فهم غير قادرين على المطالبة بدولة آشورية مما يدفعهم إلى التشويش على القضية الكوردية

دولة آشورية
دولة كوردية -

(إن كنا غير قادرين على تكوين دولة آشورية، فلن نسمح لكم بدولة كوردية وليأخذ العرب كل الجغرافية) وبذلك ينطبق عليهم المثل العفريني والذي يقول بما معناه؛ “Ji qehra şivana, carek da gavana _ أي من زعله من الرعيان أعطى مرة للجشران”.ملاحظة؛ الجشران جمع جشاري وهو راعي البقر.

الاسلام دين كل الأنبياء
ومن يرفضه خاسر -

( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )....(85)

قتل 2 مليون مسلم عثماني
الارهاب الأرمني الصليبي -

لقد تبنى هذه الأكذوبة (إبادة الأرمن على أيدي العثمانيين) من استخدم الأرمن في تحقيق مطامعه السياسية فهم أنفسهم أعني روسيا القيصرية هي التي صنعت الأرمن ومنحتهم بغير حق معظم الأراضي التي طردت المسلمين منها في خلال حروبها المستمرة لعدة قرون مع الدولة العثمانية! فقد كانت روسيا القيصرية تمارس إرهاباً منظماً ضد رعايا الدولة العثمانية حيث كانت تبيد مدائن وقرى كاملة كانت عامرة بالمسلمين، ومن تبقى على قيد الحياة منهم كانت تجبره على النزوح القسري مستولين على كل ممتلكات هؤلاء المسلمين المظلومين الذين تعرضوا لأبشع عملية استئصال جماعي في تاريخ البشر! وفي نفس الوقت كانت القوات الروسية بزعم الدفاع عن المسيحية! تقوم بعملية إحلال وتجديد من خلال توطين الأرمن الموالين لها في حروبها مع الدولة العثمانية أراضي المسلمين الذي هجروها قسراً أو قتلوا إبادة! وقد كانت روسيا القيصرية تمد المتمردين الأرمن بالمال والسلاح والعتاد بمجرد حدوث أدنى نزاع بين مسلم من رعايا الدولة العثمانية وأرمني موال لروسيا القيصرية فلم يكن مسموحاً للمسلم أن يرد عدوان عصابات الأرمن التي تغير على القرى وتنتهك الأعراض فإذا حاول المسلم أن يدافع عن عرضه وأرضه تقوم هذه العصابات المدعومة روسيا بإبادة القرية وحرق من فيها! لقد استخدمت روسيا المتمردين الأرمن لتوسيع مناطق نفوذها واحتلال البلاد الخاضعة للدولة العثمانية وهذا ما ساعد فيما بعد على تكوين الاتحاد السوفيتي منذ الثورة البلشفية عام 1917م! ٢/ دور جماعة الاتحاد والترقي في إسقاط الخلافة العثمانية وذلك عام 1908م وإجبار السلطان عبد الحميد الثاني على الاعتزال! وإدخال فقرة في الدستور الجديد تسمح لكل المواطنين العثمانيين بالتسلح مما وفر غطاءً قانونياً للأقليات بالتسلح! واستغل الأرمن هذا التشريع الجديد بجمع وتخزين الأسلحة التي حابوا بها المسلمين وقتلوهم! حيث بدأ العدوان الأرمني على المسلمين في مدينة أطنة Adana قبل منتصف عام 1909م بقيادة أسقف مدينة (أسفين) المدعو موستش!دور السفراء والقناصل الغربيين والمبشرين البروتستانت الأمريكيين في تضليل الرأي العام ونشر تقارير مبالغ فيها عن قتلى الأرمن وغض الطرف عن قتلى المسلمين بل وتعمد الكذب في أحايين كثيرة وقد كان للقنصل الأمريكي المتهم بالتعصب للأرمن دور في نشر هذه الأضاليل! ولم يكن القنصل الفرنسي أقل افتراءً من القنصل الأمريكي والروسي وغي

Pathetic 32
Raid -

Mashallah Aleek ya Hadi. If this is how this pathetic garbage "quiet" so-called Assyrian is talking, then God help humanity and the readers from the ones who consider themselves to be crazy. These are pathetic denigrating comments that are full of abuse and down right racism against a whole nation. is this garbage ever allowed if it is against another nation such as Arabs? I am surprised that ELAPH allows such disgrace to be published on its site when it declares that attacking people and their beliefs and religion is forbidden. This does not appear to include the Kurds? If this garbage is not classifies as an attack on a whole nations with lies and total street language then I am not sure what is? I can reassure the pathetic sick person who wrote this piece of garbage that no amount of barking will disguise the fact that it is the KURDS who own and live on the land of Kurdistan. Bark what you my but the land belongs to the KURDS and nothing will change that forever

معلومات إضافية
دلير -

ألإمبراطورة الميدية الكوردية احتلت نينوى عاصمة الاشوريين بالتعاون مع البابليين في سنة ٦١٢ قبل الميلاد و اسقطت المبراطورية الاشورية وإلى ألأبد

يا داعشي ابو التقية
الاسلامية يا كردي -

يا داعشي ابو التقية الاسلامية لو الارمن قتلوا حقا اثنين مليون كردي مسلم لما بقي كردي واحد في العالم واناضوليا يا اكراد واتراك انتم مجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 الانتقام منكم قادم

كل انبياء الله الحقيقيون هم
يهود ويشهدون للمسيح -

كل انبياء الله الحقيقيون هم من اليهود ويشهدون للمسيا مخلص العالم المسيا هو ربنا الحبيب يسوع المسيح له كل الكرامة والمجد والتسبيح الذي هو الطريق الوحيد للخلاص امين

ضد الا حتلال الكردي
سدني -

خرج الاخوة الا شوريين في سدني ضد الا حتلال الكردي لا راض الاشور !!! وتحت شعار يسقط الاحتلال الكردي !!!يخلق لدينا عدد من الاسئلة الاشكالية وكذلك في عقل المشاهد للموقف السياسي عموما . منها البحث في حقيقة القضية وقبل ذلك اخر نهفات - الثورة السورية - والعقلية العروبية , كون هؤلا ء الا شوريين باتوا عروبيين اكثر من العرب ومسلمين اكثر من الا سلا م وذلك على خط العفلقي سابقا ومؤ خرا الكيلوي - نسبة الى ميشيل كيلو - ولذللك فاننا لانستغرب عدم سماع اصوات هؤلاء - الغيارى على امجاد آشور - ضد الاحتلال العروبي بشقي البعث السوري والعراقي ولا حتى ضد التمدد الاسلامي الداعشي والاخواني في الموصل والرقة وو صولا للحسكة وهم يحطمون كنائسهم وايقوناتهم الدينية .

القوات الكوردية
سدني -

ولكن عندما ذهبت القوات الكوردية البشمركة وقوات حماية الشعب لنجدتهم وانقاذ ما تبقى من الفسيفساء الديني والا ثني , ان كان شرق دجلة او غربها فكان لا بد ان يخرج هؤلاء -النشامى - للدفاع عن امبراطورية الاجداد والابا ء واين ؟ في بلاد تبعد الاف الاميال عن ما عرفت يوما باراضي آشور والتي باتت جزءا من التاريخ , كما الكثير من الامبراطوريات اندثرت حيث الحيثيين والميتانيين والكلدانيين وفراعنة مصر والهنود الحمر ...و....و. طبعا هذه ليست تقليلا من هذه الامبراطوريات لكن الواقع يقول : بان ذاك اصبح جزءا من التاريخ البشريحيث كما لا يجعل امريكا اليوم ارضا للهنود الحمر وكذلك لا يمكن اعادة امبراطورية آشور او غيرها لسبب جد موضوعي الا وهو العنصر البشريكون لا الهنود الحمر المتبقين ولا الاخوة الاشوريين بامكانهم قادرين على تشكيل امارة واحدة وليست امبراطورية .لكن رغم تللك الحقيقة المرة في واقع الهنود الحمر والا شوريين , نود ان نقف على حقيقة الطرح وموضوع - الاحتلا ل الكردي لاءشور - فان يقصدون الاحتلال التاريخي الميدي لاشور بتحالفهم مع البابليين ,كما تخبرنا بطون التاريخ , بان - تمكن الحلف البابلي الميدي السكيثي دخول حران واحتلا لها سنة ٦٠٩ قبل الميلاد , وبالتالي انهيار اشور ,فعليهم بان يدركوا تاسيسها اي تاسيس الامبراطورية الاشورية كانت على حساب الميتانيين حيث تقول لنا تلك المصادر نفسها , بان - اشور او باليط الاول الملك الاشوري ...كان قد اطاح بامبراطورية ميتاني وهزم الامبراطورية الحثية خلال الامبراطورية الاشورية الوسطى ١٣٦٥-١٠٢٠ قبل الميلاد ..وهكذا اننا نجد بان ذاك التاريخ السحيق قد شهد الكثير من الاحداث والصراعات وتمدد الا مبراطوريات وعلى حساب اندثار بعضهالكن ان كانوا يحسبون الكورد هم احفاد الميديين ,وهم كذلك , وان الميديين تسببوا في انهيار امبراطوريتهم وبالتالي يكون الكورد ا حتلوا اراضيهم ,فكان عليهم ان يدركو كذلك بان الميتانيين والحثيين ايظا من اسلاف الكورد ,وان امبراطوريتهم الاشورية تمدد على حساب الاراضي الكورد ية,حسب منطقهم التاريخي ,وهنا يعتبر هم المحتلين ...وبالتالي نخرج من المعادلة بان الكورد الميديين قد اعادوا اراضي اسلافهم الكورد -الميتانيين الحثيين , ولا تمدد ولا احتلال لاراضي آشور , الا في ايطار النزعات والخلافات على الحدود والتمدد بحسب قوة هذه الامبراطورية اوتللك باتت جزاء م

التقية عند اخوانك الشيعة
يا ارمني ارهابي صليبي -

نحن المسلمون السنة غالب اهل الاسلام ليس لدينا تقية التقية عند اخوانكم الشيعة المجوس والدروز والعلوية .

يا ويلكم يا مسيحيين
من عذاب جحيم الابدية -

المسيحيون واليهود سينكرون أنبياءهم وسيشهد للأنبياء المسلمين انهم ارسلوا الى اليهود والنصارى وسوف ينكر المسيح انه رب وانه امر اتباعه بعبادته فتأتي ملائكة الجحيم لتسوق بسياطها مليارات المكذبين من المسيحيين واليهود الى نار الابدية

الارمن احفاد الهوريين
والحيثيين والميديين ارمن -

الارمن الاراراتيين هم احفاد الهوريين والحيثيين واللغة الارمنية القديمة هو لغتهم والميديين لا علاقة لهم بالاكراد الدين هم قادمين جدد للمنطقة والميديين اختلطو بالارمن والفرس واصبحو ارمن

شكراً
مرتضى -

الأكراد أحلى ناس،