فضاء الرأي

هل تلاشى الأمل في حل القضية الفلسطينية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية في 31 مارس 2009م، بقي "بنيامين نتنياهو" يتحدى الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" في جهوده لإحلال السلام في الشرق الاوسط القائم على حل الدولتين والقرارات الدولية (181، 242 و338) ذات الشأن وخريطة الطريق. وعمل "نتنياهو" بكل ما أوتي من قوة، مدعوما من قوى اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة وخصوصا "إيباك"، على تفريغ مبادرات "أوباما" من مضامينها عبر استغلال الظروف السياسية والاقتصادية في الداخل الأمريكي، والملفات الخارجية الساخنة التي ورثتها إدارة "أوباما" من إدارة سلفه "جورج بوش الابن" وعلى رأسها الحرب في أفغانستان والملف النووي الإيراني.

وها هو، أي "نتنياهو" وحلفاءه من الأحزاب اليمينة المتطرفة الذين لا يؤمنون ولا يسعون الى تحقيق السلام العادل الذي يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل الخامس من يونيو عام 1967م، يعززون موقفهم بوصول "دونالد ترامب" (الذي وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده الى القدس) الى رئاسة الولايات المتحدة.

إن جُل اهتمام "نتنياهو" وحلفاءه هو إدارة هذا الصراع لأطول فترة ممكنة بدلا من العمل على حله نهائيا طبقا للقرارات الدولية، واقصى ما يقبلون به (في حالة ممارسة ضغوط قوية عليهم من قبل الولايات المتحدة والقوى العالمية الكبرى الأخرى) هو قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لا تقيم تحالفات عسكرية مع احد، وتكون حدودها البرية والبحرية والجوية مفتوحة ومستباحة لإسرائيل، على ما يعادل 23% فقط من فلسطين التاريخية، مقابل اعتراف الفلسطينيينبيهودية إسرائيل وعاصمتها القدس الموحدة، وعدم المطالبة بعودةلاجئي عام 1948م الى ديارهم في فلسطين، والتطبيع الكامل مع الدول العربية. 

ومن يرغب ان يتأكد من صحة هذا القول، فعليه ان يقرأ كتاب "فلسطين: السلام لا الفصل العنصري" للرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر"، وكذلك كتاب "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية" للمفكرين والأكاديميين الأمريكيين "جون ميرشيمر" و "ستيفن والت".  

وهذا هو (في اعتقادي الشخصي) ما يصبو اليه "ترامب" حين قال في اجتماعه الأخير مع "نتنياهو" انه لن يفرض حلا على الطرفين، بل سيدعم ما يتفق عليه الطرفين عبر المفاوضات المباشرة بينهما، لعلمه المسبق بضعف موقف الفلسطينيين بسبب انقسامهم وتشرذمهم، وتخلي الدول العربية عن القضية الفلسطينية وانشغالهم بشؤون بلدانهم الداخلية منذ انتفاضات الربيع العربي أواخر العام 2010م وأوائل العالم 2011م وحتى وقتنا الحاضر. 

بعد الاجتماع بين الرئيس الأمريكي "ترامب" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقابعن الاجتماع السري الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 21 فبراير 2016م بمشاركة الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ونتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لبحث عملية السلام، استعرض خلالها الوزير الأمريكي خطة إقليمية للسلام مع الدول العربية والفلسطينيين على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967م، بشرط ان يعترف الفلسطينيينوالدول العربية بإسرائيل "كدولة يهودية". لم يعط "نتنياهو" الفرصة للوزير الأمريكي لتسويق رؤيته هذه، حيث قابل تلك المقترحات مباشرة برد سلبي بذريعة عدم قدرته على الحصول على تأييد ودعم كاف داخل ائتلافه الحكومي لهذه المقترحات.

ما يثير التساؤل حول هذا الاجتماع السري هو: لماذا يتفاوض الأردنيين والمصريين مع الإسرائيليين في غياب – وبدون علم –أصحاب القضية الأصليين وهم الفلسطينيون؟ هل لدى هاتين الدولتين تفويض رسمي من الفلسطينيين بذلك؟ أم ان هذا الاجتماع له علاقة وارتباط بما أشيع مؤخرا عبر وسائل الاعلام ان هناك طرحا لتوطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء كجزء من الحلول التي تناقش حول حل الصراع العربي – الإسرائيلي.      ​

في الحقيقة، لا يوجد على الأرض ما يجبر "نتنياهو" على القبول بحل القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، بل هو يريد إنهاء القضية وتصفيتها تماما. ولتحقيق ذلك، هو يراهن على عامل الوقت لسببين: الأول، لا يبدو في المنظور القريب او المتوسط أن قطبي الصراع الفلسطيني – الفلسطيني (أي حركتي فتح وحماس) في وارد الوصول الى المصالحة الوطنية رغم النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني منذ انقلاب غزة في 14 يونيو 2007م والى يومنا هذا. والثاني، اعتقاده - وربما قناعته الشخصية – ان هناك قادة دول عربية لا يستهان بهم لم يعودوا (منذ عمت الفوضى العالم العربي) يرون في إسرائيل عدوا لهم، بل ربما حليفا لهم ضد بعض الدول الإقليمية غير العربية، ولهم ارتباطات امنية واستشارية مع الدولة العبرية.

وصلت الجرأة (بل الوقاحة) بـ "نتنياهو" ان طالب مؤخرا الحكومة الأمريكية بالموافقة على ضم هضبة الجولان السورية الى إسرائيل بحكم الواقع، حيث انها تحت الاحتلال الصهيوني منذ حرب العام 1967م.

آخر الكلام: لم يعد الاعلام العربي الرسمي يشير الى احتلال فلسطين على انه صراع "عربي – إسرائيلي"، بل تم استبداله بمصطلح الصراع "الفلسطيني – الإسرائيلي".​

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهلا سيدى الكاتب
فول على طول -

قبل أن تطالب اسرائيل - أو اليهود - بالسلام أو حل الدولتين يجب أن تسأل نفسك الأسئلة الأتية : هل العرب والمسلمين صناع سلام ؟ هل بالفعل تريدون السلام مع اسرائيل أو اليهود أم تريدون غرقهم فى المحيط حيث أن البحر لا يكفى الان ؟ هل المسلمون بالفعل لا يريدون قتل العالم كلة حتى يصير الدين كلة للة ؟ هل بالفعل الشعوب الاسلامية أو المسلمين يضمرون السلام والتعايش مع اليهود والنصارى حتى لو تعيشون فى بلاد الكفار الى تأويكم هربا من جحيم الايمان ؟ هل بالفعل يوجد سلام بين المسلمين والأقليات فى أى بلد مسلم مع مراعاة أن الأقليات هم أبناء البلد وليسوا وافدين ؟ هل بالفعل يوجد سلام اسلامى اسلامى بين المسلمين أنفسهم فى البلد الواحد ولا أقول بين بلدين اسلاميين أو مسلمين ؟ هل الفلسطينيون أنفسهم متصالحون فيما بينهم ؟ هل الفلسطينيون أو العرب أو المسلمين عامة يريدون حل القضية الفلسطينية أم تريدون طرد اليهود من العالم كلة وعليهم النصارى لو أمكن ؟ هل أحد فى العالم كلة يثق بالمسلمين بعد أن وضحت أدبياتكم ودعواتكم ليل نهار من أقدس أماكنكم ؟ هل تسمع عما يفعلة المؤمنون مع المسيحيين فى العراق أو سوريا أو مصر أم الدنيا ؟ ويتبقى سؤال أخير : ما الذى يجعل امريكا تضغط على اسرائيل حتى لو ابتعلت اسرائيل كل البلاد العربية ؟ كلمة أخيرة أؤكد لكم أننى أنقل لكم الأسئلة التى تدور فى عقول الكثير جدا من البشر - وأولهم صناع القرار فى العالم كلة - والتى تهربون منها ..ونؤكد لكم أنى لا أدافع عن جنس معين أو أصحاب ديانة معينة ...الحق ليس لة ديانة أو جنسية ...واليهود لا يحتاجون لدفاعى عنهم . تحياتى الكبيرة لو ترد على اسئلتى حتى بينك وبين نفسك .

كنائس الارثوذوكس تعلم
رعاياها عشق اليهود ؟! -

بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الل

كان على الارثوذوكسي عمل
تمثال للعربي وعبادته مع ي -

مع يسوع /في الوقت الذي يتعرض فيه تاريخنا الإسلامي لحملات شرسة ظالمة من الانعزالية المسيحية الحاقدة والشعوبية المتصهينة الملحدة الجاهلة ، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين وم

لماذا يدافع ال أرثوذوكسي
عن الكيان اليهودي ؟! -

رغم مقولات اليهود الخبيثة ضد المسيح عليه السلام وأمه الصديقة التي طهرها القرآن فقط ؟! لأنه على فكره ارثوذوكس مصر والمهجر من أشد المدافعين عن كيان اليهود وقد قام كبيرهم رئيس كنيسة العسكر الخائنة بعد انقلاب بلحه العسكري بزيارة الكيان عدة مرات وحصل رعاياه الخونة على اجازة لمدة شهر بأجر لزيارة الكيان وانطلقوا اليه بالآلاف وكأنهم غير مصدقين ؟!! ولا عجب في ذلك في الى جانب مشاعرهم المسمومة ضد العروبة والاسلام فإن جذورهم يهودية فقد جاؤوا الى كمصر واستوطنوا فيها من مصدرين من ارض كنعان فلسطين اليوم ومن اليونان .

وهل كان أمل بالحل,ليتلاشى
Almouhajer -

الكل يعلم تمام العلم أنه لا إسرائيل تتنازل عن حلمها بإعادة ما تسميه إسرائيل الكبرى , ولا الدول الإسلامية أو الأصح الإسلام يقبل بوجود إسرائيل أصلاً . بناء على هذين المبدئين أو بالأحرى العقيدتين الثابتتين فإنه لم يكن هناك أصلاً أمل بالحل فكيف يتلاشى الغير موجود ؟ ولكي نوضح الأمر اعتماداً على الأحداث الجارية منذ بعض الوقت .. بعض العقود.. , دون الرجوع لثوابت العقيدتين, نقول أن الإستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية هو الدليل القاطع من جهة إسرائيل , وانقسام الفلسطينيين إلى سلطة تقبل بالحل , وإلى حماس لاتقبل بالحل , هو الدليل القاطع من جهة فلسطين .

لن يصح الا الصحيح وكل
احتلال الى زوال حتمي -

بعيداً عن الهذيان الارثوذوكسي المتصهين المتهود فإننا نقول من البداية القول بمبدأ حل الدولتين خطأ اذ كيف يتقاسم اللص مع صاحب الدار ما اغتصبه منه فيأخذ اغلب الدار ويعطيه غرفة يعيش فيها ويذله في الطالعه والنازله ؟! لا اكثر من هذا يقوم جيران المغتصب داره بمساعدة ومعاونة المغتصب على اغتصابه ؟! اكثر من هذا أيضاً ان يقوم أفراد ممن اغتصبت ارضهم بالتنسيق الأمني مع المغتصب وقمع اي تحرك يقوم به من اغتصبت ارضه ؟! السفّاح بنيامين نتنياهو رئيس كيان الصهاينة يعبر عن سروره بأن الانظمة العربية الوظيفية لم تعد ترى في (إسرائيل ) عدواً بل حليفاً ؟!! فضلا عن أن بعض الأنظمة العربية الوظيفية المستعبدة للغرب لا تتورع عن القيام بدور الخادم، لا الحليف، للسيد الصهيوني، كما في حالة نظام عبد الفتاح السيسي الذي يحيا على ما يتساقط من موائد الطعام الإسرائيلي، المعجون بالدم العربي، ولن يكون غريباً أن نسمع، في المستقبل، عن تشكيل حملة قومية صهيونية ضد التطبيع مع الحكومات العربية، أو أن يرى في مصافحة حاخام صهيوني لشيخ الأزهر أو البطريرك خيانةً وتفريطاً في الثوابت الإسرائيلية؟!!إن الزمان الرسمي العربي بات صهيونياً بامتياز، وأن حكومات عربية تقاتل ضد مشروع مقاومة الاحتلال على نحوٍ أكثر شراسةً من الجنود والمستوطنين الصهاينة، بدليل الحرب التي تخوضها سلطات الانقلاب في مصر ضد سيناء، وضد الفلسطينيين، ببسالةٍ تتفوق بها على آلة الحرب الصهيونية، حال عجيب فعلاً ليس له مثيل في تاريخ الشعوب التي قاتلت من اجل نيل حريتها وأرضها ولم تقبل بتنازلات مهينة هذه نهاية المشي البطال لحركة فتح التي انتهى بها الامر الى ان تكون خادمة لدى الاحتلال بعد ان كانت حركة تحرر وطنيان المغتصبون اليهود لفلسطيننا لهم اوطان وكل منهم يحمل اكثر من جنسية لزوم الهريبة من فلسطين ذلك ان اليهود الغربيين الذين ستكون لهم اولوية المغادرة متى تعرضوا لخطر وجودي سيغادرون فلسطين كما غادر الآسيويون والأوروبيون وغيرهم الخليج العربي إبان غزو الكويت وسيبقى اليهود الشرقيون الذين سيعمل فيهم الفلسطينيون سكاكينهم ذبحاً هم وخونة الدروز والمسيحيين وسلطة اوسلوا الأمنية وكل من وقف وساند وخدم اليهود الغاصبين وان غداً لناظره لقريب .بالنهاية كل احتلال الى زوال حتمي مهما طال الزمان او قصر لقد ظن المغتصبون المسيحيون في جنوب افريقيا انهم باقون الى الأبد ومثل

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يا سلام يا شيخ ذكى ....أنت أفحمتنا باجاباتك وتعليقاتك كالعادة ...أكثر اللة من أمثالك وجعلك ذخرا للأمة العربية والاسلامية ...عموما كلهم أمثالك يفهمون الطايرة كما يقول المثل ...لا تنسي أن اليهود أحفاد القردة والخنازير يخافون ويرتعبون من كلامكم ...مجرد قراءة تعليقاتك سوف يلقون بأنفسهم فى المحيط ...تمهل حتى مطلع الصيف لأن المحيط بارد هذة الأيام . تحياتى يا شيخ ذكى لك ولكل الأذكياء أمثالك وما أكثرهم .

داعمو العروبة يراودهم ال
Rizgar -

داعمو العروبة يراودهم الخوف من فقدان السيطرة على الشعوب الاخرى ومن محاولة التعرف على أصولهم الحقيقية وحضارات أجدادهم ومن أن يحذو حذو شعب إسرائيل في نضالهم من اجل الحفاظ على الهوية التاريخية والتحرر من الأحتلال. العرب مصورين إسرائيل كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة تريد القضاء على “عروبة” الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاهها حتى لا تنتقل عدوة الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة .من دواعي سروري فشل العرب فشلا مخزيا في اغتصاب اراضي اليهود و محاولات تعريب واغتصاب كوردستان وانفال الكورد مات وفات الى الابد .تحقيق الرغبات العرقية العنصرية العربية عاجلا في مزبلة التاريخ .

إلى جميع المدعي الوقحين
Almouhajer -

من يتهم الأرثوذكس بالدفاع عن إسرائيل هو إنسان وقح وبلا ذمة أو ضمير . هل تذكر يا هذا سيادة المطران كبوشي الذي دافع عن الفلسطينيين فكان مصيره الإعتقال ثم النفي ؟؟ وهذا تعريف به رحمه الله""هيلاريون كابوتشي (2 مارس 1922 - 1 يناير 2017م) هو رجل دين مسيحي سوري، ولد في حلب. أصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965.[1] عُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة.[2] اعتقلته سلطات الاحتلال في آب 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً. أفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين في تشرين الثاني 1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك في المنفى في روما حتى وفاته.كرمته السودان ومصر وليبيا والعراق وسوريا والكويت بطابع بريد يحمل صورته. كما نشر المناضل الراحل داوود تركي شعراً مخصصاً للمطران معبراً عن تقديره واحترامه العظيمين له. في شباط 2009 كان المطران كابوتشي على متن سفينة الإغاثة أسطول الحرية التي كانت تحمل الأمتعة والغداء لأهالي غزة المحاصرين على يد السلطات الإسرائيلية وتم مصادرة كل ما فيها وطرد كل من تواجد هناك إلى لبنان. وهل تعرف المطران عطاالله حنا ؟ وهذه نبذة عنه ""عطالله حنا (ولد في الرامة في عام 1965) ودرس اليونانية في القدس، وأكمل دراساته في اليونان حيث حصل على ماجستير اللاهوت من جامعة تسالونيكي عام 1991.[1]بعد عودته للقدس، عين راهبا في كنيسة القيامة في العام نفسه. وكناشط في الحياة العامة، فهو المدير والمتحدث العربي باسم البطريركية، وقام بالتدريس في المدارس المحلية، وحاضر عن المسيحية في كلية المعلمين العرب في حيفا. وقد حصل على دكتوراه فخرية في اللاهوت من المعهد اللاهوتي في صوفيا، بلغاريا. وعلى لقب أرشمندريت.المواقف السياسية وردود فعل السلطات[عدل]وفي أوائل 2010 نادى المطران حنا عطا الله بوثيقة تهدف إلى مخاطبة الغرب وخصوصاً الكنائس الغربية من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية. وتعتبر الوثيقة الصادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية مناشدة ورسالة من مسيحيى الأراضي المقدسة إلى كافة مسيحيى العالم بضرورة التحرك من أجل حماية المقدسات في فلسطين وتحديداً في مدينة القدس لما تمثله من مكانة دينية خاصة لدى الطوائف المسيحية في شتى بقاع العالم. وطالب المطران م

العروبة غدة سرطانية
ستقتل المتصهين زرجار -

يا زرجار الصهيوني المتهود انته عايش زمن العروبة الذي انقرض بانقراض ديناصوراته وستلحقهم انت قريباً الى جهنم الحمرا اليوم الفكرة الغالبة الاسلامية وليس العروبة وهي التي ستكنس أحبابك اليهود من فلسطين وتكنس كل الخونة المتصهينين الى مزابل التاريخ .

العربي المهاجر
Aziz Ayoob -

عزيزي المهاجر ، تعليقك رقم 9 أعلاه أصاب عين الحق والحقيقه جاء هذه ألمره مخالفا لمعظم تعليقاتك العنصريه !!! . لقد ذكرت مشكورا أعظم شخصيتين في تاريخ النضال الفلسطيني الحقيقي ، الأب كبوتشي والأب عطالله أشرف الناس واصدقهم . نضال مثل هؤلاء المحترمين له أكبر دليل على عداله القدح الفلسطينييه وعنصريه الأحتلال الذي لا بد له من زوال كأي احتلال سابق . أرض أن أزيدك أو أذكرك بالكثير من المسيحيين الذين اعطوا حياتهم وقدموها رخيصه من أجل الحق ومنهم ، جورج حبش ، جورج عسل ، هاني جوهريه ، وليم نصار ، حيدر عبد الشافي ، وديع حداد ، يعقوب زيادين ، نايف حواتمه ، منير شفيق ، ولا يتسع المجال لذكر الألوف غيرهم . تحياتي لك راجيا أن اقرأ لك تعليقات مشابهه .

-

المهاجر لايعرف سوى قول الحق ولو على نفسه يا سيد عزيز أيوب . إن كنتَ تقصد بتعليقاتي الناقدة للإسلام ، وهذا ما أعتقده، فأنت على خطأ كبير وكبير جداً . لو كان في كتابي المقدس الإنجيل ، إنجيل العهد الجديد عهد نعمة يسوع على البشرية، لو كان فيه نقطة واحدة للنقد لما تأخر المهاجر في ذلك ؛ والأمر نفسه ينطبق على السيد المسيح . أما نبي الإسلام محمد ففيه من الصفات ما يسمح بانتقاده أشد الإنتقاد ، وفي قرآنه تتجلى أكثر العنصريات تطرفاً في الوجود . شكراً لإطرائك على مشاركتي السابقة ، وأنتظر انتقادك أو هجومك بسبب هذه المشاركة .