أحزاب الزينة 2-3
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع أواخر عقد السبعينيات وبتولي صدام حسين مقاليد السلطة برمتها، اتجهت عقارب ساعة النظام إلى مرحلة جديدة دشنها ( الرئيس القائد) بالقادسية الثانية، التي ابتلع فيها (حزب الأمة) أو (علس) كما تقول الدارجة العراقية، تلك الكائنات السياسية المسختدريجيا، وانتفت الحاجة لأحزاب الزينة الملساء التي بدت أكثر رخاوة،وربما تبخرت تدريجيا أو اندمجت اندماجا قذافيا، بعد أن منح أعضائها نفس درجات الرفاق في حزب الأمة العربية المجيدة، فلقدبرزت مع المرحلة الجديدة أمور أكثر زينة وبهرجة للمشهد السياسي والاجتماعي العراقي من الأحزاب، في دولة الانتصار على (العدو الفارسي المجوسي الإمبريالي) إلى آخر قائمة التسميات التي أنتجتها دوائر الدعاية والإعلام البعثي ضد معارضيه، حتى وان كانوا ملائكة أو ممن يتغدون ويتعشون مع الأنبياء والرسل، والتي ما زالت تستخدم بجدارة من تلاميذ ومريدي (القائد الضرورة) حتى يومنا هذا، ومن أكثر الأمور التي تجاوزت إثارتها أحزاب الزينة في تلك الفترة،هي أنواط الشجاعة والأوسمة والنياشين والأيام والمناسبات التي كثرت أسماؤها وعناوينها، حتى لم نعد نفرق بين واحدة وأخرى، إضافة إلى الرتب التي كانت تمنح كل رأس شهرٍ أو كل ستة أشهر، بحيث كنت ترى الجيش العراقي يتزين بشباب لم ( تخط شواربهم بعد ) وهم يحملون رتبة لواء أو عميد أو عقيد، كما يفعل الآن مقلدي النظام السابق ومريدي القائد الضرورة في ثقافة (الدمج) المقدس!؟
ولكي تكتمل مشاهد الزينة خاصة بعد تبخر الأحزاب المستنسخة، ابتكر ( رفاق العقيدة والسلاح) شعبة لشيوخ العشائر في ديوان الرئاسة وتم تصنيف هؤلاء الشيوخ إلى ثلاث موديلات وهي شيوخ (أ) وبعدها (ب) وآخرها (ج) وقد عرف هؤلاء الشيوخ بشيوخ التسعين، ولم ينسو تزيين السنة العراقية فجعلوا معظم أيامها أعيادا ومناسبات مقاربة لعدد أيام السنة الكبيسة أو الحبيسة، لدرجة إن العراقي لا يستطيع ( حك رأسه ) من الفرح والأعياد، فذاك يوم البيعة والآخر للنخوة، وهناك للميلاد والربيع والشجرة، وبقربه للبيعة والشرطة وبجانبه يوم الأيام، وهكذا كان العراقيون يرقصون على أنغام وطن شد على الأفق جناحا منذ مطلع الفجر وحتى الليل الأخير من اليوم،لتستمر تلك الأيام والأعياد بالتكاثر والتوالد حتى جاءت الحواسم في نيسان 2003 وانتهت حقبة مزينة بالدماء وأشلاء الضحايا، وأنغام الأكاذيب والشعارات الفارغة وعساكر البهرجة والانكشاريات الشعبية و( الكشخات ) المزرية، التي ابتكرها نظام من أكثر نظم العالم دكتاتورية طيلة أكثر من ثلاثين عاما عجاف.
لكن إسقاط هيكله الإداري لم يسقط تلك الثقافة البائسة والتربية المنحرفة ولم تسقط مع سقوط التجربة المريرة في العلاقات مع معطيات الحياة في حقولها المختلفة، في عراق يتدحرج إلى الأعلى تارة ويتسلق إلى الحضيض تارة أخرى، فعادت فيروساتها تنشط من جديد منذ الأشهر الأولى لسقوط النظام، لكي تنمو في ذات البيئة التي أنتجتها الأحزاب التي ورثت الحكم بشكل مضطرد خارج أجواء المختبرات هذه المرة، لتتميز بتفوقها أكثر من الجيل الأولى كونها تخرجت من أقبية مخابرات دول الجوار، وأضافت لأيام العراقيينعطلات ومناسبات أفضلها حزين وأتعسها حائر باليوم الوطني للدولة العراقية؟
لقد عادت ماكينة تصنيع أحزاب الزينة ثانية لإنتاج موديلات أكثرحداثة وشيطنة، حيث تم تدجين أفرادها في عواصم الدق والرقص على أنغام ذبح العراقيين وسرقة خزائنهم، سواء في دول الجوار أو ما بعد الجوار، فامتلأت مسارح ومعارض السياسة الجديدة في العراق بأحزاب لا للزينة فحسب، وإنما للتوحش والتقهقر والقباحة والسرقة والإفساد، وغصت مدن العراق بمقرات أحزاب وأسماء أمناء عامين ومكاتب سياسية رنانة، تم تصنيعها وفبركتها إما في ما تبقى من تنظيمات حزب الطليعة الأوحد ورجال مخابراته واستخباراته، ممن انقطعت بهم السبل بين الشعارات التي كانوا يتناولونها صباحاومساء، وما حصل لهم ولنظامهم خلال اقل من عشرة أيام من دولة تم بناؤها في أكثر من ثلاثين عاما، أو في دهاليز مخابرات الدول الجارة والعزيزة، ولكونها موديلات جديدة ومحدثة فقد أضافت لها قوات مسلحة على شكل ميليشيات تحكم باسم الرب ووكلائه على الكوكب، وبدلا من حزب واحد لله أصبح لدينا عشرات الأحزاب الربانية كلها تنطق باسمه وتنفذ شريعته، حتى أصبح بمقدور أي إمام جامع في قرية أن يفتي أو يشرعن قانونا واجتهادا في الجهاد والنكاح، حتى غرقت البلاد ببحر من الدماء والدموع.
وللبحث صلة...
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
وجهة نظر
كه رمياني -ان العشائرية مرحلة من مراحل تطور المجتمع البشري في التاريخ تسبق تكوين الشعب والأمة والدولة، تبعث فيها الحياة وتنشط في فترات ضعف الدولة والانحطاط الحضاري والانهيار الفكري، لذلك فقوتها تتناسب عكسياً مع قوة الدولة. وكادت العشائرية أن تختفي من المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة من العهد الملكي وخلال ثورة 14 تموز، لولا حكم البعث الذي عمل على إعادة المجتمع إلى الوراء أي إلى مرحلة القبلية. لذا فإحياء العشائرية عملية معوقة للتقدم الحضاري، وبناء المجتمع المدني، وتهدد السلم الأهلي، ودورها مناقض للدولة العصرية، وتؤدي إلى ظهور شريحة طفيلية من الحكام تشكل عبئاً ثقيلاً على ميزانية الدولة دون مقابل. والعشائرية لا توجد في الدول المتقدمة بل في المجتمعات المتخلفة فقط، فهي مظهر من مظاهر التخلف الحضاري.
سياسة الإرهاب
Ismail Darwish -لم ولن يكون الإرهاب مرتبطا باللحية وإنما يرتبط ارتباطا عضويا مع العقل ، فسياسة الحزب الواحد وممارسة سياسة برمجة العقول للشعوب كي تجعل منها قطيعا خاضعا وذليلا للنظام الحكم هي الأساس في بناء الديكتاتوريات وفي شرقنا أمثلة كثيرة لم يبدء بالنظام الصدامي ولن ينتهي بالنظام الأسدي ، فالحابة التي هي السائدة في شرقنا تعتمد اعتمتديا اساسيا وكليا على الشعارات الفضفاضة وإلهاء الشعوب بهذه الشعارات الخلبية ومحاولة زرع فكرة استهدافها من قبل الاعداء كي تحافظ على بقاء المهربجين لها ، ومع سقوط صدام ظهر عشرات الصداميون بعضها بنكهة العلمانية واخرى بنكهة الاسلام المتطرف ، ماهو المهم في هذه المعمعة هو التركيز على ماهو الأهم للشعوب المتشوقة للحرية والكرامة .
حقائق
كه رمياني -إن الدعوات الموجهة اليوم لمشاركة شيوخ العشائر في مجالس المحافظات وفي المجلس الاتحادي عملية لا ديمقراطية، وتعني خلق شرائح إضافية من البيروقراطية في الدولة العراقية دون مبرر، ليشكلوا عبئاً ثقيلاً على كاهل ميزانية الدولة من رواتب وتخصيص أبنية لمقراتهم وتوفير حماية وخدم وسكن لهم...الخ، ودون أي نفع، أو أي دور إيجابي لهم في إدارة مؤسسات الدولة عدا كون هذه المناصب والرواتب عبارة عن رشوات لهؤلاء الشيوخ من أجل تجنب شرورهم باسم (الحفاظ على السلم الأهلي) ولكسب التاييد لبعض السياسيين بينما هم في الحقيقة يشكلون البلاء على السلم الأهلي.وكما يحدث اليوم من منازعات فيما بينهم وخصوصا في المحافظات الجنوبيه تصل احيانا الى استخدام الاسلحة الثقيلة حتى تكاد ان تكون الدولة عاجزة في نزع اسلحتها
هل من امل؟
برجس شويش -حين بدات القوات الامريكية بعملياتها العسكرية ضد النظام البائد في بداية عام 2003, انتابني فرح عارم بان مرحلة جديدة ستبدأ بالعراق و كوردستان , لم اكن اشك على الاطلاق بمقدرة امريكا على اسقاط النظام البائد, و هذا ما حصل, كلنا توقعنا عراقا مختلفا يسودها الى حد ما العدل و المساواة بين كل مكوناته وسيحصل الشعب الكوردستاني على حقوقه المستحقة, ولكن حال العراق الجديد لم يختلف عن حال العراق في الزمن البائد بخلاف الفوضى و تعدد القوى وحل الميليشيات محل المخابرات والاجهزة الامنية , خلقوا داعش ليخلقوا الحشد الشيعي الذي يصم عدة ميليشيات يتزعمها عدة اشخاص ولاؤهم المطلق لولي الفقيه الذي قال لعمار الحكيم بان الحشد الشعبي ضمان لحاضر و مستقبل العراق. العراق وكوردستان تحررا من النظام البائد , استطاع شعب كوردستان ان يبني ذاته و ينجح في الاستفادة القصوى من عملية التحرير الذي قام بها الامريكيون, ولكن العراقيون فشلوا في بناء ذاتهم , انهم يملكون قدرة كبيرة على التدمير الذاتي من خلال الفوضى و حكم الميليشيات الطائفية و الصراع الطائفي و التربة الخصبة لانتاج الارهابين . على شعب كوردستان التخلص من هذه الدولة الفاشلة باسرع وقت ممكن, ببساطة, لا امل في هذا العراق الذي اصبحت فيه ايران اللاعب الاكبر.
القبيله والطائفه
متابع -اذا كان للقبيله والطائفة دور اجتماعي !!غان وظيفتهما سابقتان لتكوين الدولة الحديثة. فالقبيلة في الأصل تكوين اجتماعي ما قبل حداثي تقوم اساسا على وحدة الدم والقربى ولها نزعة تعصبية تعبر عن الولاء للقبيلة والانتماء لها وليس للدولة والوطن، وان أهميتها ودورها الاجتماعي يكمنان في المحافظة على وحدة القبيلة وقيمها واعرافها وحل المنازعات العشائرية ضمن المجتمع البدوي/الرعوي وليس الحضري، ولا يمكن ان تكون بديلا عن قيم الحداثة والتحضر، والتي تتناقض مع حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني. والمشكلة انها تحولت اليوم الى مشروع سياسي وتحول دور المضيف الى ما يشبه الحزب السياسي يعقد تحالفات عشائرية وصفقات سياسية وغزوات عشائرية.وللطائفية نزعة مذهبية تعصبية ايضا تجعل الفرد يقدم ولاءه الكلي أو الجزئي للقيم والتصورات الدينية وليس للدولة والوطن، وتستخدم الولاء الطائفي للالتفاف على قانون المساواة وتكافؤ الفرص الذي يشكل قاعدة الروابط والعلاقات الوطنية. كما وجدت المؤسسة الطائفية في المساجد والعتبات المقدسة والحسينيات والمضايف والدواوين مكانا لتوسيع نفوذها وتحقيق اهدافها ومصالحها السياسية والاقتصادية ورفع الطقوس الدينية لديها الى مستوى العقيدة حتى لا يطالها النقد والتجريح، كما تستخدم العصبية الدينية والقرابية في السياسة وتنظر الى الطائفة من حيث هي جماعة مصالح خاصة، وبذلك تتحول الطائفة من مفهوم ديني الى شكل ايديولوجي جديد من التحزب السياسي والتمترس في خندق مذهبي ضيق. وهنا يتغلب الصراع الطائفي على الصراع السياسي، مما يجعل هذا المفهوم الديني/الاجتماعي اكثر توظيفا في السياسة، معتمدا على التحالف والتحزب والتعصب اكثر من اعتماده على المساواة والوفاق والتسامح. !!
وزير للعشائر
زائر -لقد تم تأسيس دائرة شؤون العشائر في وزارة الداخلية العراقيه وتعيين وزيرا للدولة لشؤون العشائر في وزارة المالكي الثانية. ألا يعني ذلك وضع عقبات وعراقيل امام تطبيق وممارسة الديمقراطية؟!
تاهت السفينه وغرق الربان
يونس جوجان -عمر الدين لم يبني دوله ديمقراطيه الا بحد السيف والمدفع هم بعيدون عن الديمقراطيه كل البعد يريدون من الشعب ان يخضع لشرعنته التي نجها حسب مزاج الوالي او الملا وبالنتيجه فان الوارد سيصب بخزينه رجل الدين الذي يحق له ان يفعل اي شيئ او يفتي بالقتل والزواج والنكاح كيفما يريد انهم يملكون قدرة كبيرة على التدمير الذاتي من خلال الفوضى و حكم الميليشيات الطائفية و الصراع الطائفي - وابقاء الحاله كما هي الان واتوقع بقاء هكذا حاله لردح من الزمن ربما يطول الى ان يصحوا الشعب ويدرك انهم على ضلاله وهم يعيشون على الوهم
نموذج
زائر -الفصل العشائري ما بين نائبين من نفس التحالف في كتلتين شيعيتين يعكس اسوا تصور عن الديموقراطيه في عصر الحداثة والتنوير !! ويذهب ابعد من ذلك انه يسخر العشيره في خدمة السياسة والسياسيين ظمن منافع متبادلة !! وتهديد مباشر لمفهوم الديموقراطيه !!ووسيلة لكم الافواه --وما حدث ما بين الفتلاوي وابو كلل نموذج لذلك
نموذج
متابع -شيخ عشيرة احد السياسيين الكبار المتنفذين بالدولة العراقيه اليوم وشقيق نائب في البرلمان العراقي لكتلة كبيره يبصم بالدم لصدام حسين في استفتاء عام 2002 في البصرة ! حاليا يعتبر من القوى الظاربه لهذا السياسي في البصرة !! نموذج يعيد نفسه في كل زمن !!!
أحزاب الزينة 2-3
أمير الطيب -تحياتي لك ايها الاستاذ الفاضل كفاح محمود المحترم يتميز هذا المقال بمجموعة من المراحل التي مرات على العراق بشكل دقيق والإيجاز والبساطة في استعراض الأحداث ومقارنتها بالوقت الحالي واوجه التشابه الكثيرة بين الماضي والحاضر وشرح تفاصيلها من اجل إيصال الفكرة الى القارى شكرًا لك استاذي الفاضل على مجهوداتك الكبيرة .
فشل وتخلف
باسل الخطيب -إنها أحزاب وقوى شيطانية تمخضت عن نظام سياسي فاسد وفاشل ومتخلف آن الأوان لقلعه من الأساس مع التحيات للكاتب
نحن وصدام
العراقي القح -إذا أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع العالم ، فيمكن أن نقول إن المشكلة الإساسية لدول العالم النامي عامة والعربي خاصة، هي ليست في القيادات ، بل في الشعوب والا من أين جاء صدام (بفرض إن من جاء بعد سقوط العراق جائت بهم أمريكا وإيران وهم عملائوهما) ، وحتى لو يكن من يحكم الآن أو بعد الف سنة جائنا من خلال ثورة فالسؤال المهم هو: هل أنتخبت الشعوب قيادات لثوراتها ، وبأي بلد نامي حصل ذلك ، ...الم تقرأ يوما أن الثورات في التاريخ يخطط لها الفلاسفة وينفذها الأبطال ويقطف ثمارها الجبناء ،إنها حكمة التاريخ وقدر الشعوب ؛ فالفلاسفة يفكرون ويخططون ويريدوا أن يكونوا بمنأى عن السلطة فهي لاتعني شيء لهم ؛ مايهمهم هو فرح الناس نتيجة خلاصهم من الطواغيت وعودة الحياة ، والأبطال يقتل معظمهم خلال التنفيذ ومن ينجو تصيده مؤمرات الجبناء الذين فضلوا الخطوط الخلفية للإشتباك أو الجلوس بالبيوت؟؟....أنظر الى العراق الأن ، صدام أعدم كثير من الخيرين ، والكثير من السيئين لكنه لم يكن شرا مطلقا كما كان من جاء بعد سقوط العراق، فهل وضع العراق يمكن مقارنته بوضع العراق بزمن صدام؟؟ جاوبنا سيادة الكاتب ، صدام حارب إيران ثمان سنوات ، ورغم ذلك فصور الخميني الآن بشوارع بغداد ، طيب السوأل المهم لو لم يتصدى صدام لتجاوزات إيران بتلك الفترة ، الم تكن صور الخميني الآن معلقة بغرف نوم العراقيين وفوق سرير الزوجية ، وبعدين منو يقدر.....وصورة الخميني فوق راسه وراس مرته هههههه؟؟؟؟ خلاصة القول نحتاج نحن العراقيين ، عرب وأكراد وتركمان ؛ مسلمين ومسحيين وصابئة مندايين؛ وخصوصا الكتاب أمثال كفاح وغير كفاح (لأنهم رسالة مقروئة بفضل الإنترنت)، أقول نحتاج الى روح عالية للتسامح مع الآخر (للأسف غير موجودة) وحسن النية (وللأسف أيضا غير موجودة) ، ونحاول أن نكن بلسم لجراح العراقيين بمختلف شرائحهم (من خلال كتاباتنا)لأن هذا هو التصرف الوحيد الذي يوحي بأدميتنا ، ونبطل ننبش بحزب البعث وبصدام و غيره وغيره ، ونفيق على حقيقة أن أمثال هذه العبارات إنما يكررها الآن من يحكم ويسرق العراق ودمره وشرد ناسه بعد الفين وثلاثه ليستمر بالسلطة ويستمر بسرقاته لأنه لايجيد غير هذه المهنة ؟يعني عندما لاتكون هناك قدرة على التسامح إنما يدل ذلك على فشل الأنسان في الوصول الى أنسانيته (كينونته) ؛ وهاي ليبيا أمامكم ؛ الليبيون(أوالثوار إذا أحببت) يتصرفون وكانهم
أتحدى
عراقي متبرم من العنصريين -أتحداك ياكفاح أن تذكر بالاسماء أولياء نعمتك بارزاني وطالباني وأن تشير إلى حزبَيهما كما أشرت إلى أحزاب أخرى بأن ّكلما ورد في مقالتك من صفات الأحزاب العائلية والعشائرية والمصلحية والتي تمّ تصنيعها في كواليس الصهاينة وحلفائهم تصدق عليهما أيضاً، بشرفك ياكفاح ألم يبرهن هذا الحزبان لقومهما وللعالم أجمع بأنهما أسوأ حتى ممّن أطلقتَ عليها أحزاب الزينة وأنّ ما استدركتَه اليوم من صفات أخرى كالتوحش والتقهقر والقباحة والسرقة والإفساد تشملهما أيضاً؟ ثم هل سألتَ نفسك وأنت تصادر حريات الآخرين وتاريخ نضالهم لحساب عائلتين السؤال التاي وهو: مالذي أجبر الآخرين من قومك الذين يشكلون الأغلبية إلى تأسيس أحزاب أخرى سوى انعدام ثقتهم وفقدان أملهم في هذين(الحزبين القائدين!) اللّذَين بالرغم من مرور عقود على تسلّطهما مازال الفقر هو الفقر والاعتقال هو الاعتقال والظلم هو الظلم بل أشدّ وأثقل لأنه ظُلم ذوي القربى كما أنّ الانتخابات هي تلك الانتخابات المزيفة، أما ثرواتهم فمسروقة بينما ثروات ودخول العشيرتين البارزانية والطالبانية بلا حدود؟ مايقال عن حزب صدام يقال عن حزبي سيّدَيك مسعود وجلال والمعارضة ياسيد العارفين لاتنشأ ولا تكبر إلا عندما يتعاظم إحساس الشعب بشعورهم بالظلم والحيف أليس كذلك؟ أنا يمكنني أن أجزم بل أقسم أنه لو كان صَدّام عادلاً مع كافة مكونات شعبه ولم يقتصر كما اقتصر سيّداك على ترفيه وتسليط أفراد عائلته وحفنة من قادة حزبه مهملاً السواد الأعظم يئنّ من الفقر والفاقة والحرمان لأمسك شعبنا بكافة ملله ونِحَله صدّاماً بأسنانه وكافة جوارحه ولم يسلّمه بهذه السهولة واليسر للعدو الغربي الصهيوني، ومثل هذا يقال عن جيشنا الذي كانت تُضرَب الأمثال بعظمته وبأسه كيف تخلّى عن صدام ولم يذد عنه. لماذا ياكفاح لاتبرهن عن وطنيتك الحقّة وشهامتك ومروءتك ولو مرّة واحدة في حياتك وتقف وقفة تاريخية سوف يذكرك بها الأجيال بكل إجلالٍ وإكبارٍ وتعظيم فتقول لسيّدَيك البارزاني والطالباني بالحرف الواحد إنك تعنيهما أيضا بمقالتك التي تنطبق عليهما مائة بالمائة بل وتكون عادلاً وموضوعياً فنتصحهما بإعادة مانهباه من قومهما وتحذّرهما من غضبة شعبية عارمة كتلك الغضبة التي أرغمت أسياد صدام من الغربيين الصهاينة على الإذعان للشعب والتخلص من طغاته فيحصل في أربيل مثل الذي حصل في بغداد من التشرذم والانفلات والمصائب والنكبات. قل لسيّدَيك
إلى من يهمه الأمر
أبو ذر -هناك نصف درزينة من أحزاب الزينة في كردستان! وهذه الأحزاب لمن لا يعرف هي سبب تجويع الشعب الكردي في كردستان. شيخ القبيلة، الذي يحكم الإقليم، وثلاثة من عائلته المقرّبين يمكلون ما يُعادل ميزانية دولة أوروبية. ولو أنّ هذه الاموال تمّ توظيفها في كردستان لأصبح برجس من أصحاب العقارات ورزكار قارون زمانه.
Mafia parties
Hussin Ali -Why don''t you try for once to even mention the Mafia leader Massud Barzani. Is it because you are one of his corrupt advisers that your get payed big for your services. Today Kurdistan is ruled by to Mafia one is KDP and the Mafia leased is Massud Barzany and the rest of the thugs around him and the other is PUK and ruled by the Mafia Hero Ibrahem Ahmed and also her corrupt sons and thugs around her. It is a miserable time for average Kurd and there is no light at the end of these dark days
قبيلة البارتي
خالد الجاف -الكاتب يتكلم وكانه يعيش في دولة من الدول الاسكندنافية وليس في كردستان التي احتلته عشيرة البارزاني وحزبه الديمقراطي جدا. كل كلمة كتبها عن الحزب الواحد او احزاب السلطة التي تحكم العراق فيها الكثير من الصدق ولكن هذا الكلام ينطبق على احزاب كردستان وخاصة الحزب الذي يعمل له السيد الكاتب..حزب البارزاني.. نسي السيد الكاتب ان اغلب ضباط صدام الذين هتفوا للقائد الضرورة يعيشون معززين مكرمين في اربيل عاصمة وطننا الكردستاني الذي احتله الحزب الديمقراطي، وجعل شعب كردستان يبحث في الازبال، بينما قيادات صدام تعيش في نعيم لايحلم به اي مواطن كردي. وهذه القيادات هي من صنعت احزاب الزينة التي يتكلم عنها وهي نفسها تعمل كناصح ومستشار للبارزانيين على حساب قومه وابناء جلدته.
الحزب الواحد
خالد الجاف -لو اردنا ان نقارن بين الحزب الواحد في العراق والحزب الواحد في كردستان لوجدنا انهم متطابقين الى درجة كبيرة، فحزب مسعود هو استساخ عن حزب صدام، كلاهما جند الصحافة والكتاب لتمجيده وكلاهما له قابلية قوية على اسكات الاصوات المعارضة، وابسط مثال عدد الصحافيين المعتقلين في كردستان لاسباب ساذجة فقط لمعارضتهم لنظام البارتي في تسلطه على الحكم، غير الصحافيين المقتولين في اربيل ودهوك والقاتل دائما مجهول او ياتون بمعارض لسلطتهم لكي يتهموه بقتل زميل له بعد تهديده باهله ... بطريقة مطابقة بشكل خيالي لطريقة صدام في التعامل مع معارضيه.
جبن الكتبة
واحد -تصول وتجول وتشتم احزاب العراق العشائرية ونحن معك ولكنك لاترى الندمة على انفك !!!! اقل ما يقال بحق احزاب العراق الفاسدة بعيوبها انها شاركت الجميع في حكمها وفسادها وعلى رأسها احزاب الاقليم العشائرية ولم تمنع اي عراقي ان يأتي الى بغداد او البصرة بدون كفيل كما فعلتم وقاسمتكم سرقتها لنفط الجنوب اما انتم , فلقد طردتم حتى الكرد الا زبانية مسعود وخدمهم ولكني لا الومك فمن كتب الاف المقالات بمدح صدام ايامها سهل عليه ان يبدل اربعة حروف ليجعلها مسعود بخمسة ليستمر بالكتابة الاسترزاقية حتى ان بلغ من العمر عتيا فكما يقول المثل يموت عازف الناي واصابعه تلعب او لا النهر ايروب او الق٠٠٠ تتوب...
ما الفرق بين الكيان
Rizgar -ما الفرق بين الكيان العراق وداعش ؟ ما الفرق بين حقارات الكيان العراقي و حقارات داعش ؟ الغرب وبالاخص الانكليز قاموا بانتاج كيان سرطاني حاقد على الشعب الكوردي سنة ١٩٢١. بعد انهيار الحلم الانكليزي في صيانة عاصمة التعريب , قام الامريكان بصيانة الكيان السرطاني من السقوط . الامريكان اليوم في الخطوط الامامية للدفاع و لصيانة الكيان اللقيط من الا نهيار, دعم داعش ومحاربة داعش آخر ؟ اي مهزلة . لماذا الغرام الغربي في تحقيق الرغبات العرقية العربية التاريخية ( الانفال ,التعريب , الاغتصاب الجنسي , الذبح ......الخ من القيم اللا اخلاقية ) ؟؟؟
الى 13
كه رمياني -كانت شعارات الاحزاب الكوردستانيه منذ تاسيسها ان الحركة الثوريه الكورديه جزء من الحركة الوطنية العراقيه هذا اولا وثانيا منذ تاسيس البارت (وهو اول حزب كوردستاني ) كان شعاره الديموقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان !!هذان الشعاران لم يكونا شعارات زينه !! فقد طبقت على ارض الواقع وقدم الكورد الكثيرين من الشهداء من ابناء القومية الكورديه شهداء على مذبح الحريه ومن ينكر ذلك فهو جاهل حتى بتاريخ بلده !! اما ايواء بيوتات الكور وجبال ووديان كوردستان للمعارضين لانظمة الحكم المركزيه الدكتاتوريه فيشهد بها حتى اعداء الكورد !! ولكن المصيبة تكمن في جوهر البعض ممن لا يفهمون حتى ابجدية السياسة ويتخذون من بعض الاتهامات الباطلة كالعمالة وسيلة لتشويه الحقائق --وهذه اتهامات اكل عليها الدهر !!فكان صدام يوصف ايضا الحركة الثورية الكورديه وجناحها المسلح بالجيب العميل !! ولنا اليوم في المشهد السياسي العراقي اكثر من صورة للعمالة لاحزاب الزينه كما يصفها كاتبنا ولكن يبدو لبعض السذج هناك مشهدان للعمالة --!!مشهد حلال ومشهد حرام --حلال عليك وحرام علي !!والحلال في اغلب العواصم العربية سفارات لدولة اسرائيل !!اما (تحرير القدس ) شعار باتت كل احزاب الزينه تتخذها شعارا والى يومنا هذا لم تحرر شبر واحد من ارض فلسطين !! والحرام عندما يطالب شعب بحريته وتحرير ارضه !!يا للمهزلة !!
الدول المفبركة بحاجة الى
Rizgar -الدول المفبركة بحاجة الى احزاب للزينة , الحقد على الحياة وعلى العالم سمة الدول المفبركة, وعلم النفس يُؤكد أن الطفولة هي أهم مرحلة في تكوين الشخصية , فطفولة كيان المس بيل طفولة عنصرية استهتارية اجرامية . نجح الكيان العراقي في ابادة الاثوريين ١٩٣٢ ابادة تامة , ونجح الكيان ايظا في فرهود وقتل و طرد واغتصاب اليهوديات ١٩٤٨-١٩٥١ , نجاحات الكيان في ابادة الشعوب والاقوام والاديان ادى الى التفكير في تعريب وانفال واغتصاب كوردستان .... هل باستطاعة الحصار الشيعي على الشعب الكوردي النجاح ؟؟؟
عجيب أمر هذا الكاتب
ساله يي -عجيب أمر هذا الكاتب، لايتناول موضوعاً إلا ليستعرض فيه مجموعة من الإبداعات التي تتمحور حول الصراحة والدقة والموضوعية والإيجاز والبساطة والمقارنة وكشف الحقائق واوجه الشبه بين الماضي الأليم والحاضرالأشد ألماً، كما يوصل الفكرة التي يبتغيها الى القارىء بالطريقة التي يريدها بأمانة ومهنية مطلقة... حقاُ إنه مبدع ورائع..
عهد صدام وأحزاب الزينة
د. فيان النجار -شكرا أخي كفاح لتقريركم الجميل ! نعم صدام حسين خلق بيئة غريبة وبعيدة عن كل المفاهيم الإنسانية الصحيحة في العراق هو وشلته البائسة حيث دمر العراق بالكامل بسطوته وجنونه وساديته وحروبه وتجويعه للناس الإعتياديين وتحقيرهم والقضاء على عزة النفس العراقية بظلمه الغير مبرر تارة وبإغداقه المال الكثير لشلته ومريديه الغير مبرر أيضا من أهدائهم السيارات والأراضي والشارات ومنح أولادهم الدرجات الغير عادلة والغير مستحقة لدخول الكليات فتلاعبه بمصير الشعب العراقي حتى شمل مستقبل الطلاب الغير العادل في زمانه وكما ذكرتم كانت أيامنا أغلبها أحتفالات وتهريج لمنجزاته المفرحة لشخصه وشلته المجرمة ، وحزن وعزا للباقين خزن في قلوبهم يبينون شيئ والحقيقة شيئ آخر ولأربعين عام من هذه الممارسات والمعايشات والتطبيقات سببت خلق مجتمع أنتهازي لايعرف تمييز الصح من الخطأ يهرج للأخطاء ويظهر فرحه لها ويحزن للصح عندما يطلب منه الحزن ! وأصاب العديد بفيروساته الغريبة حيث المصابين أستمروا بنفس نهجه وتعاليمه فعلينا أن لا نستغرب لما حصل ويحصل في العراق حيث تلاعب بنفسية وأخلاق الفرد العراقي وجعلهم لعبة بيده لمزاجه الغير المستقر وكان هو في رأس الهرم لحزبه يقرر كل شيئ والكل يأتمرون بأمره كالإله الأوحد حيث كان لقبه سرا (ألول) مصغر لأسم الله وكانت بيده جميع مقاليد الحكم فكان ماكان حيث اوصل العراق لهذا الوضع المزري وللدرك الأسفل من المعاناة وعندما تأكد بأن حكمه أقترب للإنتهاء بيد أمريكا ودول التحالف صفر السجون وقام بإعدام السياسين المسجونين وقتها وأطلق سراح كل أهل السوابق والمجرمين أي بتعبي آخر فتح باب حديقة الحيوانات وأطلق الحيوانات الشرسة لتتجول بحرية في شوارع بغداد وجعل الكارثة تصبح مؤلمة أكثر فغدا حال العراق من سيئ الى أسوء ولهشاشة بناء النفوس الأنتهازية في وقته فكل مابني في وقته لثلاثين سنة او أكثر تهدم بعشرة أيام حسب قولكم وأكملوها أي قضوا على البقية الباقية من بقي من شلته المجرمة وصانعي أحزاب الزينة ! مضافا لهم القوات المسلحة والتي ظهرت على شكل ميليشيات حسب قولكم تحكم باسم الرب وأصبحوا الكثيرين وكلاء الله على كوكب الأرض، " وبدلا من الحزب الواحد لله أصبح لدينا عشرات الأحزاب الربانية كلها تنطق باسمه وتنفذ شريعته، حتى أصبح بمقدور أي إمام جامع في قرية أن يفتي أو يشرعن قانونا واجتهادا في الجهاد والنكاح، حتى غرقت البلا
تحسين شاوه يس أسد بارزاني
ناصر -الزنكبادي احد ابرز الكتاب في كوردستان العراق عرض كل كتبها للبيع لانه ليس بامكانه توفير مصاريف الادويه والعيش كإنسان عادي وذلك في ظل القائد مسعود البارازاني وحزب القائد پارتي !!!!!!!!.
الولاء أولاً ..
محمد شنكالى -كل الذين حكموا العراق وخضوصاً بعد النصف الثاني من القرن الماضي كان جلّ همهم هو بقائهم على كرسي الحكم ، وتقريب من ييدينون لهم بالحكم ومنحهم امتيازات ، كشيوخ العشائر والضباط ، أو صناعة شيوخ عشائر وضباط جدد .. وكل هذا من اجل البقاء .. ورغم كل ذلك لم يبقى بقائهم ..
احياء التخلف و العشائرية
SAYA -المصيبة ان هناك عشرات الاحزاب وكلاء للرب، و لهم التأثير في تسميم الجيل الحالي و الاتي بدلا من نشر السلام و اشاعة الطمانينة في النفوس و فضلا يستغلون النفوس الضعيفة و تحطيم كل ما له علاقة بالابداع -- فالبدعة حرام !! بينما الاحزاب العلمانية يتنافسون على المناصب باحياء العشائرية بدل التنافس على خدمة البلد و احياء المواطنة و حب الوطن ........ فالغاية تبرر ما لا يتفق حتى مع النظام الداخلي للاحزابهم .. !