فضاء الرأي

متى سيحتفل العراقيون والسوريون براس السنة البابلية الآشورية - اكيتو؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكلدان السريان الاشوريون، في الاول من نيسان ببدء السنة الجديدة حسب التقويم القومي لمنطقة بلاد النهرين، والذي كان القدماء من اهل بيت نهرين يسمونه احتفال اكيتو، وتقام له الاحتفالات في اكبر معابدهم في بابل ونينوى. لا زال من يحمل فخر الانتماء الى هذا الارث، يحتفلون به الى يومنا هذا، وينقلونه معهم اينما ارتحلوا وحلوا، فالاحتفالات تبتدأ من نيوزلاندا واستراليا وايران وروسيا وارمينيا وجورجيا والعراق وسوريا وتركيا ولبنان ويونان واوربا الوسطى وصولا الى الامريكيتين، وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية وكندا، وهذه مناطق تواجد أبناء بلاد النهرين اوبيت نهرين بعضها استمر تواجده عليها الالاف السنين والبعض الاخر المئات واخرى اضطرته الهجرات وظروف القهر والتمييز العرقي والديني والحروب الداخلية وفرض قوانين لا تراعي ثقافتهم وانتماءهم عليهم، الى الهجرة اليها طلبا للامان، ولفترة راحة لعل تكون بداية جديدة لاشعال وهج حضارتهم التي نورت العالم وكانت بداية لكثير مما نشاهده ونتمتع به اليوم.

الغريب والمثير للأعجاب أيضا، ان الأقلية التي حملت مشعل استمرارية الانتماء الى الحضارة الاصلية لبيت نهرين، تتعرض من قبل اغلب الشعوب التي باتت اكثريات الى التمييز والانتقاص من حقوقها، لا بل التجاوز عليها وهضمها. بدلا من الفخر بها والعمل من اجل ترسيخ وجودها وتوفير الامان لها، لانها من تحمل ارث حملة مشعل الحضارة الانسانية. والاغرب ان أبناء المنطقة اي منطقة بي نهرين المقسمة، لا يحتفلون بهذا العيد الذي يرمز الى هذا الرابط بين انسان اليوم ومن بداء الخطوات الاولى في مسيرة التنوير الانساني. رغم كل مايقولوه عن انهم ورثة بناة الحضارة الانسانية.

ان راس السنة الكوردية، النوروز يكاد ان يكون الاستثناء من هذا، لانه بالحقيقة يتطابق مع الاحتفالات الاصلية لما كان يقام في نينوى وبابل، فنيسانو او نيسان الاشوري والبابلي حينذاك كان يبتدأ مع انتهاء الاحتفالات او في اليوم الاخير من الاحتفالات والتي كانت تستمر اثنا عشر يوما، عدا اضافة طقوس النار وغيرها اليه وهذا مفهوم لطول الفترة الزمنية التي لا يزال يحتفل بها فحتما تتم إضافات اخرى وحسب المنطقة والمعتقد السائد. ولان السنة البابلية الاشورية كانت سنة قمرية شمسية، فكانت الايام الاحد عشر التي هي الفرق بين السنة القمرة والشمسية، لا تعتبر شهرا. ولا تضاف الى ايام السنة بل، تقضى في احتفالات مستمرة وكل يوم على مستوى معين، وكان الجميع يتشارك فيها من العائلة المالكة وابناء الشعب ككل. الا ان ما يثير في النوروز انه صار مرتبطا اكثر بالشعوب ذات الاصول الارية او التي تمتد من افغانستان شرقا مرورا بايران ومناطق الكورد المختلفة. وكاد ان يكون عيدا قوميا للكورد والفرس بالاخص. كما انه من الملاحظ ان الاخوة الازيدية يحتفلون براس السنة الخاص بهم والذي يتوافق مع هذا الاحتفال، الا انهم لا زالوا يرتبطون بالتقويم اليولياني القديم والذي يتخلف ثلاثة عشر يوما عن التقويم الكريكوري المعمول به في المنطقة. وتختلط الاحتفالات القومية بالدينية وخصوصا بالرموز والمأكل وخصوصا مسألة البيض الملون الذي يستعمله الكلدان السريان الاشوريون فقط في عيد قيامة السيد المسيح فيما يستعمله الاخوة الازيدية ايضا في سري صال، او راس السنة.

تكاد الغالبية العربية في المنطقة، هي الوحيدة التي تتغيب عن الاحتفال الحقيقي بهذا الموروث الوطني لبيت نهرين، وكانها ترفض ادعاءها بانها وريثة حملة مشعل الحضارة الانسانية، من خلال رفضها المشاركة في هذه المناسبة الاكثر وطنية باعتبار الوطن هو الأرض وليس فقط الدولة، هذه الارض التي تضم العراق وسوريا واجزاء من تركيا وايران. ان عدم احتفال العرب او حتى الدول العربية التي قامت في المنطقة بهذا العيد، يعني ان هذه الدول، ابتعدت حقيقة عن منبع وجودها واتجهت نحو مصدر اخر لاثبات شرعيتها، والذي كان الدين بالاساس وليس الاستمرارية الانسانية وما انتجته هذه الاستمرارية. ودليلنا ان الدول القائمة وان اولت جزء من الاهتمام الضئيل الى التاريخ القديم، وخصوصا سومر وبابل ونينوى، وفي سوريا الدويلات الارامية، الا ان هذه الدول تجاهلت الانتاج الانساني في المنطقة، رغم رقيه وتقدمه، مثل الكتب والشعراء والادباء والجامعات العلمية التي اقيمت في القرون السبعة الاولى للمسيحية. وكان هذا الانتاج من الرقي انه كان الاساس التي استمدت بغداد ودمشق وحتى الاندلس الكثير منه لكي تعيد اصداره الى اوربا.

ان هذا التجاهل للاحتفال بعيد اكيتو، رغم قيام حكومات عراقية باحتفالات خجولة بعض السنوا بعيد الربيع، يهد اسس الارتباط التاريخي بين الانسان وما سبقه، مما يجعله يعتقد او يؤمن وان كان غير معلن، ان كل ماهو غير اسلامي، هو غريب عن المنطقة، في الوقت ان التواجد الازيدي والمسيحي واستمرارية تواجد الكلدان السريان الاشوريون، هو اصل المنطقة وهو من يحافظ على الروابط الاكثر قربا لما كان يقام قبل اكثر من الفان او ثلاثة الاف سنة من الان. لا بل ان هذا التجاهل، يراد من وان كان بلا وعي تجريد ابناء المنطقة من كل روابطهم الحقيقية بالارض وبماضيهم، لصالح ارتباطهم بثقافة او قيم مستوردة من البداوة. وفيما يمكن ملاحظة ان المسيحية، لم تلغي ارتباط الانسان بماضية، وبثافته السابقة، من خلال تبني الكثير من الاعياد والاحتفالات السابقة واعطاءها بعدا مسيحيا، فان الاسلام حاول تجريد او محو اي اثر للماضي الخاص بابناء المنطقة لصالح، ما قيل انه كان يقام في سوق عكاظ.

يتوافق بدء الاحتفال بعيد راس السنة البابلية الاشورية، مع بدء الربيع في المنطقة، وهو يدل على تجدد الحياة وبدء دورة النشاط والعمل وخصوصا ان العمل في الغالب حينها كان مرتبطا بالزراعة. فاذا كان راس السنة البابلية الاشورية مرتبطا بالدورة الجديدة للحياة، فان المسيحية استوحت ذلك حقا من خلال ان قيامة السيد المسيح التي تتوافق مع الربيع وتتوافق مع المعنى الرمزي للحياة الجدية، وقتل كاوا الحداد للملك الشرير الضحاك، وبدء الحياة الجديدة الخالية من الظلم. وهكذا في سري صال الازيدي. ان المطلوب الان ليس ازالة او محو الارتباط التاريخي لأبناء المنطقة مع ما استجد من الروابط التي قامت بالاساس على الدين ومن ثم بعد شيوع العربية واسلمة المنطقة صار ارتباط قوميا ايضا، بل الاهتمام الاهم بربط ابناء الوطن مع ماضيهم بكل ابعاده وبمختلف روافده، لكي يتصالح المواطن مع ماضية ومع اخوته في الوطن ممن لا يحملون نفس تفاصيل هويته الدينية او القومية، ولكنهم بالتاكيد يحملون الكثير مما الروابط المبنية على تاريخ طويل من الحياة المشتركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعوة الى قيادة كوردستان
برجس شويش -

ادعو قيادة كوردستان بجعل راس السنة البابلية-الاشورية عيدا رسميا في كوردستان, الكلدان و الاشوريون هم شركاء لنا في الارض و الوطن, هذا سيزيد من التلاحم و الوئام بين كل مكونات مجتمعنا. على قيادة كوردستان جعل الاشوري-الكلداني يقوم بمسؤولياته و واجباته وذلك حين يعرف بانه شريك للكوردي في الوطن و الارض.

سري سال الايزيدية
خالد علوكة -

لم يترك ابناء الديانة الايزيدية الاحتفال في راس السنة الايزيدية (سري سال) في اول اربعاء يوم (مولد النور) وفي نيسان من كل عام بعد 13 يوم من 4/1 يكون الاحتفال وعليه يصادف هذه السنة يوم 19/4/2017 حيث يعتبر يوم مولد النور نيسابو وكذلك نيسان (نيشان ) او علامة ليوم بدأ خلق الكون ومن تقاليدة صبغ البيض بكافة الالوان ( تشبه البيض ب كروية الارض ) وتعلق على البيوت ويعلق ايضا بيبون نيسان (شقائق النعمان ) ولابد من ذبح قربان بالمناسبة الكبيرة وانارة معبد لالش ب 360 شمعة ... وفي التاريخ البابلي يكون هذا الاحتفال (اكيتو) كما تقول مهرجان المهرجانات لشموله كل اطراف الحقبة البابلية العظيمة .

الى المتذاكي برجس؟
أشوري هادئ -

لقد كشفت بانك تتكلمون باكبر الكلمات وتتدعون وانتم الاتعس والدليل تعليقك؟اربيل اشورية بمليون دليل-نوه\را؟\هوك اشورية وغيرهما -وكنت تتهمون الاخرين وحتى عيد اشوري بسيط ليس عطلة رسمية وتقول ليشعروا بانهم شركاء بالارض؟الارض ارضهم وغصبا ما عليك والقادم سيثبت ما اقول؟ولكن اي مشاركة اي بشر انتم القتلة الاساسيين للاشوريين؟نعم والان انتم المحرفين والدجالين والكذابين والقتلة وشركاء الدواعش؟نعم يا برجس انتم وداعش في نفس المشروع ولانه فشل -تحاول ان تلعب على الكلمات وانت كاي كردي-محرف كذاب -قاتل مجرم حفيد القتلة والغدرايين كسمكو الشكاكي الذي غدر ببطريرك الاشوريين عام 1915-انتم بندقية للايجار وللجميع وخاصة العثمانيين والان وانتم والبرازاني عدتم بيادق لتركيا اردوغان؟فكفى تذاكي وشكرا ايلاف

اعياد ذات جذور وثنية ابقت
عليها المسيحية الشركية -

اعتنقت أوروبا الوثنية النصرانية (عام 325م) بعد مجمع نيقية، بأمر من الإمبراطور قسطنطين، ولم تعتنق دين المسيح عيسى عليه السلام، بل دين اليهودي بولص (= شاؤول)، الذي دخل في النصرانية بعد وفاة المسيح، فأدخل فيها الوثنية، وفرضها على ممتلكاته بالمشرق ووكانت أوربا قبل ذلك تحت الحضارة الرومانية الجاهلية، فلم تنتفع من الدين الجديد بشيء، بل انتقلت من وثنية إلى وثنية، لكن الوثنية الجديدة كانت كارثة كبرى على أوربا، حيث حطمت حضارتها، وابتدأت بها عصورها الوسطي المظلمة، التي امتدت من عام 410م (تاريخ سقوط روما بأيدي البرابرة) إلى عام 1210م (تاريخ ظهور أول ترجمة لكتب أرسطو في أوربا).. ثمانية قرون من التيه، اصطلح المؤرخون الغربيون على تسميتها بالعصور المظلمة، حيث الانحطاط الكامل في كافة الفنون والعلوم، وكل ذلك تزامن مع انتشار النصرانية في أوربا، وانتقال العاصمة من روما إلى القسطنطينية بعد الاجتياح البربري.. فهما حدثان: - اعتناق أوربا للنصرانية. - الاجتياح البربري لروما وانتقال العاصمة إلى القسطنطينية، وما تلاه من انهيار الحضارة. ربط بينهما بعض المؤخرين، مثل إدوراد جيبون أكبر مؤرخي تلك الفترة، وحكم بأن سبب انهيار الإمبراطورية الغربية: تحولها من الوثنية إلى النصرانية.. ومن هنا ارتبطت الوثنية بالحضارة والقوة، والدين بالهزيمة والانحطاط في الذهنية الأوربية، منذ فترة مبكرة، وهو ما كان له آثار بعيدة المدى في علاقة أوربا بالدين. فالربط بين انهيار الحضارة الرومانية بتحول أوربا إلى النصرانية، والممارسة الكنسية الدكتاتورية القمعية ، حمل الأوربي على التشاؤم والنفور من الدين جملة، وكان له الحق في ذلك.. وقد كان من الممكن أن يكون الإسلام هو الدين البديل الصحيح، المصحح للذهنية الأوربية كثيرا من الأفكار السلبية التي علقت بها تجاه الدين، لولا أن البابوات أججوا العنصرية والكراهية تجاه الإسلام بوصفه بأبشع النعوت، حفاظاً على امتيازاتهم وحملوا الشعوب على الخروج لقتال المسلمين فيما عرف بالحملات الصليبية، وهي وإن كانت لها الأثر الكبير في ترسيخ النفور من الإسلام، إلا أنها كذلك كانت نقطة تحول كبير في التاريخ الأوربي.. لقد كانت الحروب الصليبية بالنسبة لأوربا كشف غطاء عن ناحية مستورة لم تدرك يوما وجودها، من القيم والكرامة والحضارة، ففتحت عينيها بعد طول غمض على واقع جميل، لم تحلم به يوما، وهي تعيش تحت سلطة: البا

لا دين بحق الا الاسلام 1
ايها المسيحي العاقل -

-إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة(‪[1]‬) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»(‪[21]‬)، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

لا يجوز للمسلم مشاركة
اهل الجحيم مناسباتهم -

هذا والمحذور في أعياد أهل الكتاب أشد من المحذور في أعياد الجاهلية، لأن الأمة حذرت من مشابهة واليهود والنصارى، وأخبرت أن طائفة منها ستتبع أثرهم، بخلاف دين الجاهلية فإنه لا يعود إلا آخر الدهر، وجاء في الحديث أن رجلا أتى رسول الله فقال: ( إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة، فقال النبي: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟، قالوا: لا، قال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟، قالوا: لا، قال: أوف بنذرك) أبو داود في الأيمان والنذور فإذا كان الذبح لله وهو من أجل العبادات بمكان عيدهم منهيا عنه، فكيف بالموافقة في نفس العيد بتعظيمه والاحتفاء به؟.. والعيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك، والعيد يجمع أمورا: - منها: اليوم العائد، كيوم الفطر والأضحى والجمعة.. - ومنها: الاجتماع فيه.. - ومنها: أعمال تتبع ذلك، من العادات والعبادات، كصلاة العيد واللعب في ذلك اليوم، قال ابن عباس: (شهدت العيد مع رسول الله) أي الصلاة والاجتماع.. - وقد يختص العيد بمكان بعينه أو يكون مطلقا، كقوله: ( لا تتخذوا قبري عيدا).. وكل من هذه الأمور قد يسمى عيدا، فالعيد يكون للزمن الذي يعظم على الدوام، ويكون للمكان المعظم على الدوام كذلك، وما يكون في الزمان والمكان من العبادات كالصلاة والذبح والذكر ونحوها، والعادات كاللعب والأكل ونحوها، وتعظيم أي زمان أو مكان لم يعظمه الشارع فهو بدعة محرمة، والنبي لما سأل: (هل كان فيها وثن أو عيد) إنما كان المقصود في الماضي لا في وقت السؤال، فإن القصة كانت في حجة الوداع، وحينذاك لم يكن قد بقي للمشركين عيد، ثم مع ذلك حرمه، مع أن المكان لم يعد فيه وثن ولا عيد، سدا للذريعة إلى بقاء شيء من أعيادهم أو إحيائها، فكيف بالمكان والزمان الذي لايزال يعظم من قبل أهل الكتاب ويتخذ عيدا؟.. فتعظيم المسلمين لها واتخاذها عيدا أعظم إثما لا ريب.. فإمام المتقين كان يمنع أمته منعا باتا قويا عن أعياد الكفار، ويسعى في دروسها، وطمسها بكل سبيل، بل ويسعى في تلقين أمته مخالفة أهل الكتاب في كثير من المباحات وصفات الطاعات، لئلا يكون ذريعة إلى موافقتهم في غير ذلك من أمورهم، ولتكون المخالفة في ذلك حاجزا ومانعا عن سائر أمورهم.. فإنه كلما كثرت المخالفة بينك وبين أصحاب الجحيم، كنت أبعد عن أعمال أهل الجحيم، وكنت أبعد عن عذاب الجحيم، فليس بعد حرصه على أمته

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

متى سيحتفل العراقيون والسوريون براس السنة البابلية الآشورية - اكيتو؟ )< ليكون هيك بتنحل مصايبهم وكوارثهم على العموم لما بيستقرون في كوكب زحلول على وزن زحل

بالرغم من قبول ( كثير )
Rizgar -

بالرغم من قبول ( كثير ) من الاخوان المسيحيين بالتعريب و integration التكامل والدمج مع العرب ولكن العرب لا سباب معروفة فرضوا الشروط العربية عليهم . الشروط العربية أدى ويؤدي الى تمزيق وحدة الامم الغير العربية والغير المسلمة . فالمهمة صعبة بالنسبة لامم المسيحية لأن سياسة العبودية والتلذذ بالتبعية أصبح لها فلاسفتها ومنظروها وتبرر حالة الاستعمار العربي والعبودية .

لنحتفل معا باعياد اكيتو
Rizgar -

لنحتفل معا باعياد اكيتو كل عام و اتمنى جعل يوم اكيتو عطلة رسمية في كوردستان .

أين الأسلمة يا كنسيين
متى الأسلمة يا انعزاليين -

يولد المسيحي في المشرق الاسلامي مسيحي ويعيش مسيحي ويموت مسيحي وحيخش نار الابدية مسيحي ( ما لم يهديه الله الى الاسلام ) فأين الأسلمة يا مسيحيين انعزاليين شعوبيين ؟! هاتوا لنا دليل واحد على الأسلمة من كنايسكم التي تسجل المواليد والوفيات لزوم لهف العشور من الرعية هاتوا لنا ولو مستند واحد على ما تزعمون واذا حصلت أسلمه لماذا لم هؤلاء من تزعمون الى دين آباءهم لما ضعفت دولة الاسلام ولما غزا المشرق الصليبيون ثم الاستعماريون الصليبيون الجدد بعد ذلك ، الحقيقة ان أهل الكتاب من النصارى واليهود في المشرق اعتنقوا الاسلام عن قناعة تامة لانهم وجدوه موافقاً لاعتقادهم في بشرية المسيح عليه الاسلام وليس كما تزعم النصرانية .

شهادات غربية تنصف الاسلام
ترد على هذيان الانعزاليين -

على خلاف ما يروجه أبناء وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعوبيون فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عامل

لماذا يتمحك المسيحيون
بحضارات قبلهم دمروها ؟! -

في ما سماها "شهادة حق للتاريخ"أصدر عالم الآثار زاهي حواس بيانا اعتبره "شهادة حق للتاريخ"، أكد فيه أن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كاملا، مشيرا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية.وأوضح أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد، واستخدموا أحجارها في بناء الكنائس والمنازل، والمباني الخاصة بهم، "لذلك لن يُعثر في المطرية على تمثال واحد كامل"،وفي تصريحات لصحيفة "الدستور" فسر "حواس" العثور على أجزاء من تمثال رمسيس الثاني مهشمة بالمنطقة بأنه "في العصر المسيحي المبكر كان المسيحيون يعتبرون هذه التماثيل وثنية، ولذلك جرى تدمير أغلب المعابد والتماثيل في عين شمس، وهذا ينطبق علي رأس التمثال الذي عثرت عليه البعثة الأثرية بالمنطقة".ومن جهته، أكد المسؤول عن البعثة الألمانية المشاركة في الحفائر بالمنطقة، ديترش رو، أن التهشم الموجود في وجه التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني قد حدث في العصور المسيحية.وأضاف أن التمثال محطم منذ العصور المصرية مشيرا إلى أن المصريين المسيحيين كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية، وقاموا بتحطيم العديد منها في مدينة "أون" القديمة، وهي عين شمس والمطرية وعرب الحصن حاليا بالقاهرة.ومؤيدا لكل من حواس وديترش رو، قال رئيس وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، ناصف عبد الواحد، إن "التماثيل التي يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظمها يُكتشف محطما نتيجة تدميرها في العصور القديمة، وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية".الحضارات القديمة بنتها الوثنيون ولما جاءت المسيحية دمرتها وشوهتها وطمستها ثم بعد ذلك قام المسيحيون الانعزاليون الشعوبيون بنسبتها اليهم والتمحك بها كذباً وبهتاناً لقد مكن الغزو الاوروبي لبلاد المسلمين للمسيحيين الحصول على مساحات كبيرة من الارض أقاموا عليها أديرة ومن داخلها نقبوا عن اثار الحضارات القديمة في وادي النيل ودجلة والفرات ونهبوها وباعوها الى أوروبا وهذا يفسر ظهور الثروات المفاجأة عليهم بطلوا كذب بلا طعمه يا مسيحيين انعزاليين حقدة فأنتم لم تضيفوا ولن تضيفوا للحياة إلاّ الاحقاد السرطانية التي ستهلكون بها او معها ثم الى جهنم وبئس المصير .

هات دليلك على التعريب
يازركاز الشعوبي المتصهين -

وهل لديك دليل على فرض التعريب على المسيحين يازركاز اليهودي الشعوبي المتصهين ولا هوه كلام مثل كلام الكنسيين الانعزاليين الحقدة عن الأسلمة ؟!!

يازركاز الشعوبي المتصهين
Rizgar -

عليك توجيه السؤال الى داعش .

عرب وین بلاد النهرین وین
خوله‌ -

وجود العرب و انتشارهم فی العراق و بلاد مابین النهرین ابتدی بعد مجیئ الاسلام، ما هی علاقة العرب باعیاد شعوب مابین النهرین، ام تریدون ان تدخلوا قفزا من فوق السیاج .

كذبة ابريل
سعد -

وهل يصح الاحتفال بكذبة ابريل