كتَّاب إيلاف

على أبواب تحرير الموصل!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-

يضيق الخناق يوما بعد يوم على واحدة من أعتى قوى الإرهاب والوحشية في التاريخ المعاصر، تلك هي منظمة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية داعش التي احتلت واحدة من أقدم حواضر العالم ( نينوى ) عاصمة إمبراطورية آشور، التي شهدت حضارات وأقوام سادت فيها ثم بادت، حتى نهضت الموصل عاصمة لمحافظة نينوى اليوم، وفي الأمس عاصمة لولاية الموصل التي كانت تضم كل كوردستان العراق اليوم، هذه المدينة المثيرة رفضت الانضمام لمملكة العراق، إلا بعد أن وعِد سكانها الكورد بمنحهم حق تقرير المصير فيما بعد، وبذلك أصبحت الدرة الثالثة في تاج ملك العراق بعد ولايتي بغداد والبصرة.

يبدو إن التاريخ يعيد نفسه أحيانا في حوادث تتشابه حد التطابق، ولعل ما يجري اليوم حول واحدة من اعرق حواضر الشرق ( الموصل ) يعيدنا إلى أحداث مرت بها هذه المدينة حينما كانت ثالثة ولايات بني عثمان في بلاد ما بين النهرين، ثم سقطت حينما شاخت إمبراطوريتهم بأيدي البريطانيين الذين حاولوا بعد ذلك ضمها إلى مملكتهم الجديدة، التي أسسوها من ولايتي بغداد والبصرة ووضعوا تاجها على رأس ابن الشريف حسين، رغم أن وارثي تاج الإمبراطورية العثمانية أصروا على مطالبتهم في إبقائها ولاية تركية، ورفضوا نتائج استفتاء أولي قامت به الحكومة العراقية، التي رفضت هي الأخرى استفتاءً أجرته السلطات التركية وحلفائها في الموصل، مما دفع البريطانيين إلى خيار عصبة الأمم التي أرسلت بدورها لجنة تحقيق دولية بتاريخ 27 كانون الثاني 1925م حيث بدأت بمشاوراتها واستقصائها للحقائق الديموغرافية وآراء الأهالي في تبعية ولايتهم، وقد ذكر خير الدين العمري وهو احد أعلام الموصل وشاهد عيان عاصر وعاش تلك الإحداث بدقائقها وتفاصيلها، حيث يقول في معرض حديثه عن مشكلة الموصل:"1"

( كان المرحوم فيصل والإنكليز والحكومة العراقية قد مهدوا طريق النجاح لحل المشكلة لصالح العراق "وقد سطر الصفحة الذهبية في هذا الاستفتاء أبناء الشمال الأكراد، فقد انضم الأكراد وفاز العراق.)

وعن موقف عرب الموصل كتب العمري يقول:"2"

( كان بعض العرب يتهربون من مواجهة اللجنة، محافظين لخط الرجعة فيما لو عاد الأتراك إلى هذه البلاد.. )

ويضيف العمري قائلاً:

( وقد تهافت بعض عرب الموصل على تقبيل أيادي جواد باشا الممثل التركي، وهتف آخرون بحياة مصطفى كمال (أتاتورك)، ولولا الشغب الذي أحدثه بعض المخلصين تخويفاً للباشا الموما إليه ليمتنع عن الخروج والتجول في المدينة لتوالت المخازي. )

أردت بهذه المقدمة التاريخية المقتضبة أن أسلط قليل من الضوء على تعقيدات مدينة تتنازع عليها أقوام ومذاهب ودول، تلك هي محافظة نينوى وعاصمتها الموصل ذات الثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، وأراض شاسعة تمتد من أقصى شمال البلاد العراقية إلى أقصى شمالها الغربي في سنجار ذات الأغلبية الايزيدية الكوردية، هذه المحافظة كانت فيما مضى ولاية الموصل كما ذكرنا أعلاه تضم معظم إقليم كوردستان الحالي مع كركوك وكل ديالى وحتى تخوم تكريت وأطراف الكوت شرقا، لكنها فقدت معظم أجزائها قضما إداريا أو تغييرا ديموغرافيا خلال اقل من مئة عام، مدينة صعبة المراس معقدة العادات والتقاليد، متكبرة في طباعها، لا ترضى الأمور بسهولة، حتى قال عنها صدام حسين وهو يسترضي نائبه عزة الدوري، حينما ذهب إليه شاكيا أهل الموصل في إنهم لم يستقبلوه كما ينبغي ولم يصفقوا حينما يذكر اسمه، قال له صدام لا تزعل عليهم فالموصل ليست سهلة ولا تمنح ولائها بسهولة، اصبر عليهم وسترى(!)، الموصل مدينة شهدت في تاريخها أقسى أنواع العنف من السحل بالحبال خلف السيارات إلى تعليق الجثث على أعمدة الكهرباء، والاغتيالات العشوائية بعد فشل محاولة عبد الوهاب الشواف القومية ضد الزعيم عبد الكريم قاسم في عام 1959م، ثم ما تلى ذلك من انتقامات وحشية قامت بها ميليشيات الحرس القومي البعثي بعد شباط 1963م، ولا ينسى الموصليون تاريخهم الأقدم حينما حاصرهم نادر شاه الإيراني قرابة سنة كاملة مطبقا على مدينتهم حتى خلت من أي مأكل، فاضطر السكان إلى أكل العشب ولحوم القطط والكلاب والحمير، وما أشبه اليوم بالبارحة حيث لا مأكل ولا

مشرب والناس تموت جوعا أو عطشا أو قتلا في أيمن الموصل بعد ما يقرب من ثلاثمائة عام من حصار نادر شاه!

-2-

الموصل اليوم سلمت أمرها راضية مرضية لثلاث قوى رئيسية؛ إقليم كوردستان الذي سيطر منذ الساعات الأولى لإسقاط نظام الرئيس صدام حسين في نيسان 2003م على كل المناطق ذات الأغلبية الكوردية أو المسلوخة من اربيل ودهوك مثل سنجار وزمار ومعظم سهل نينوى ومخمور، وحكومة بغداد وجيشها الوطني حصريا، لرفض معظم أهالي المحافظة ومركز الموصل وممثليهم في اشتراك الحشد الشعبي ذو الأغلبية الشيعية المطلقة، إضافة إلى التحالف الدولي والأمريكان تحديدا، ويبدو إن القوى الثلاث قد وضعت خارطة طريق ونفوذ لها في مركز المدينة وأطرافها قبيل بدء العمليات العسكرية لتحريرها، بحيث تكون مناطق سنجار وحوض زمار سنجار وسهل نينوى ومخمور وأطرافه تحت نفوذ إقليم كوردستان بصيغة يتفق عليها لاحقا، بينما يكون مركز المدينة وأطرافها الجنوبية تحت نفوذ الحكومة الاتحادية، وتؤكد تسريبات مهمة جدا على أن تكون تلعفر وأطرافها جنوبا تحت نفوذ الحشد الشعبي، ويبقى المايسترو الأمريكي ضامنا لهذا الشكل من التوافق الأولي لحين البت في مصير الشكل النهائي للبلاد العراقية وخيارات الطبقة السياسية وربما الأهالي أيضا في إنشاء فيدرالية لغرب العراق ذي الأغلبية السنية، أو تشكيل إقليم نينوى واستفتاء أهالي الاقضية ذات الأغلبية الكوردية أو المسيحية في تبعية مدنهم، ويبقى الخيار الكونفدرالي يداعب أخيلة الكثير من الطبقة السياسية السنية والكوردية بما يضمن استقلالية حقيقية في اتحاد عراقي مع الشيعة، وفي هذا السياق سيكون شكل النظام الكونفدرالي العراقي ثلاثيا يضم مكوناته الأساسية وهي العراق الشيعي ويشمل كل محافظات الجنوب والفرات الأوسط ( البصرة والعمارة والناصرية والكوت والسماوة والديوانية والحلة وكربلاء والنجف ) والعراق السني ويشمل محافظة صلاح الدين ( باستثناء ما الحق بها من مدن وبلدات كانت تتبع كركوك إبان نظام صدام حسين ) والانبار ومعظم نينوى وأجزاء من كركوك وديالى، وكوردستان التي تتمتع باستقلالها الذاتي منذ ربيع 1991م، واستطاعت أن تؤسس خلال ربع قرن معظم مؤسسات الدولة الرئيسية بما فيها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومؤسسات الحكم الثلاث

منذ أن انتخبت برلمانها في 1992 وشكلت حكومتها الإقليمية التي حازت على قبول واسع في أمريكا وأوربا ومعظم البلاد العربية والدولتين الأكثر اهتماما بملفها وهي إيران وتركيا.

الأسابيع القادمة ستشهد بالتأكيد أحداث دراماتيكية في عملية التحرير، خاصة وان تنظيم الدولة (داعش) عمل في بيئة أنتجها نوري المالكي، دعت الأهالي في بداية الأمر لقبولهم كبديل لحكم دولة القانون، لكنهم وخلال أشهر قليلة اكتشفوا حقائق أخرى، أبعدتهم تدريجيا عن خيار التنظيم كحالة مستديمة للحياة، وبدأوا بفتح قنوات اتصال مع مفاصل مهمة من إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وقد اكتشف تنظيم الدولة الكثير منهم وحكم عليهم بالقتل، وبأساليب قاسية جدا لترويع الآخرين من التورط في التخابر مع الإقليم أو بغداد، ورغم ذلك نستطيع أن نستنتج بأن حكم نوري المالكي لثماني سنوات وتنظيم الدولة لما يقرب من ثلاث سنوات، غيّر بنية التفكير لدى أهالي الموصل وبقية المناطق التي احتلتها داعش، خاصة فيما يتعلق بموضوعة التقسيم والفدرلة التي أصبحت واحدة من أهم مطالب النخب السياسية والاجتماعية في الموصل، وحتى ينجلي دخان القنابل والصواريخ وتضع الحرب أوزارها وتبرد جروح أهل نينوى وموصلها، سندرك حينها إن من أسس سايكس بيكو وبعدها ضم ولاية الموصل إلى مملكة العراق أو تركيا تسبب في كل ما جرى لهذه المدينة ولكوردستان قبلها من مآسي وويلات، وقد حان فعلا أن يقول الأهالي قولتهم في تقرير مصيرهم برعاية أممية تحفظ لكل المكونات حقوقها وأمنها وسلامها ومستقبلها.

ـــــــ

المصادر والهوامش:

(1) ينظر نص التقرير في جريدة الموصل، العدد (944) في 7شباط 1925 علماً أن التقرير أكد على عروبة الموصل.

(2)للتفاصيل ينظر مؤلفه المخطوط: مقدمات ونتائج، جـ2 ص257-259

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قبل ذالك
زبير عبدالله -

حتى يقول العراقيون كلمتهم، عليك تحييد ايرا ن وتركيا،وهذا صعب المنال،بدات تركيا وايران بتحريك قيادات قنديل ضد كوردستان،وقيادته الوطنية،ايران وتركيا العدواان اللدودان المزمنان،يضيقون كماشتهم على القيادة الحكيمة للبرزاني،يريدون افشاله في كل شئ،،،،اقتصاده اقتصاد حرب ،حرب وكما قلت ضد اعتى قوى. ارهابية،بايران وتركيا اوبغض النظر من قبلهم يريدون ابادة الشعب الكوردي،قد تفتح صفحات جديدة في الشرق الاوسط. لكن بالتاكيد ليس بتركيا وايران الحاليين،،،،

انها سياسة التتركيك سيدي
يونس جوجان -

قبل الدخول الى التعليق اليوم نشرت الصحف التركيه مقالا يبين فيه مدى تعلق الاتراك بالموصل وخاصة تلعفر طبعا بعد اخذ الضوء الاخضر من امريكا المقال افزع الغالبيه ولكن لم يفزعنا ابدا فسهل نينوى هي كورديه وتعلق تركيا بها معناه استقطاع الاراضي الكورديه بالاضافه الى ان الساحل الايسر وخاصه حي الكرامه والنبي يونس قاطبة هم كورد بالاضافه الى الساحل الايمن واي اهمال للطرف الكوردي معناه بقاء المنطقه تحت رحمه تركيا الى الابد

مقال رائع
جاسم زندي -

المقال اكثر من رائع وفيه الكثير من المعلومات القيمةنشكر جهودك استاذ كفاح ونتمنى لك دوام الموفقية والنجاح

مداخلة
رائد الهاشمي -

شكراً للأخ الغالي الاستاذ كفاح سنجاري على هذه المقالة الرائعة وأود أن أقول بأن القضية المطروحة مهمة جداً والمرحلة التي تعقب تحرير نينوى من براثن داعش تحتاج الى استخدام العقل والحنكة السياسية من قبل جميع الأطراف للتفاهم حول طريقة إدارة شؤون المحافظة لأن القضية معقدة وتحتاج الى الهدوء والى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والقومية والمذهبية لأن عدم الوصول الى نتائج سليمة في هذه القضية يجر البلد الى منعطف خطير لاتحمد عقباه ... تحياتي الى أخي الاستاذ كفاح سنجاري وآسف للإطالة

العىوان الأنسب
قارئ -

مسلسل على أبواب تحرير الموصل.

حرية الاختيار الناضج
محمدشواني -

ان ظروف الاستفتاء وضم ولاية الموصل الى العراق قبل قرن كانت تختلف عن الظروف والاوضاع الحالية فالكورد حينذاك لم يتعرضوا الى الانفال والابادة العربية ولا الى القتل والتعصب التركي ولا الى الظلم والاظطهاد الفارسي وكذلك فان عرب الموصل لم يصوتو للانضمام الى العراق خشية انتقام الاتراك منهم ولم يكونو يتوقعون ان تحكم السنة العرب العراق وهم اقلية والان وبعد كل تلك التجارب المريرة التي عمقت الهوة بين الكورد والعرب بسبب عنجهية ووحشية الحكومات العربية في بغداد قديما وحديثا فمن الغباء ان يصوت اي كوردي محب للحياة الحرة الكريمة للبقاء تحت سطوة الحكومات الطائفية والعنصرية والظالمة وكذلك بالنسبة للعرب السنة فقد جربو حكومات الشيعة وطائفيتها اما عرب الشيعة فلم يجدوا من حكومات بغداد القديمة والحديثة ما تشفي غليلهم وما توفر لهم الامن والامان والحياة الحرة الكريمة وفي نفس الوقت فان المكونات الثلاثة الرئيسية لم يجدو من تركيا ولا من ايران اهتماما بحاضرهم ومستقبلهم بل ان الاتراك وايران يعملان وفق خطط جهنمية لاتخدم سوى مصالحهما وتوجهاتهما التوسعية واحلامهما المريضة

ومذا بعد التحرير ..
سمير البصري -

لاتسال عن السبب بل اسال عن المسبب .. منذ قدوم البعثيين عام 68 ولحد الوهلة بتنا نرى ان كل عشرة سنوات من عمر الشرق الاوسط تغييرا جذريا في كل النواحي السياسية والعسكرية ومشاكل جديدة اكبر من سابقاتها وضحايا وتهجير وامتهان لكل الشجر والبشر .. وهذه ليست بالمصادفة بل سيناريوهات تم اعدادها بدقة وتوزيع ادوار لاعبيها من الدول الكبرى .. الغرض منها توزيع الثروات الطبيعية والغير مكتشفه لتلك البلدان .. اي استعمار جديد تحت مسميات حقوق الانسان والاقليات وتقرير مصير الشعوب .. فلا الامريكان يهمهم امر الكورد وهم خذلوهم في مواقع كثيرة ولا الروس ايضا يهمهم امر بشار ولا ايران يهمها امر الشيعة التي دمروا وحرقوا ومحوا بلدات شيعية من الخريطة ابان حكم الطاغية .. الكل يبحث عن مصالحة ولكن مصالح شعوب الشرق الاوسط من يبحث عنها ..

طريق الموصل الى السلام
مؤيد عبد الستار -

لن تنطفيء نيران المعارك ولن تندمل الجراح بسرعة .. سوف تبقى الموصل جرحا مؤلما ما دام العراق محكوما بالعوامل الدينية الطائفية والمذهبية . الطريق الى السلام في الموصل بحاجة الى سنوات من الكفاح والعمل والتثقيف كي تتطور الشخصية العراقية وتصل الى مصاف المواطن المؤمن بالوطن الذي يكون مظلة للجميع .. وهذا ليس سهلا.. تحياتي للاستاذ كفاح

أعتى قوى الإرهاب والوحشية
Rizgar -

أعتى قوى الإرهاب والوحشية في التاريخ المعاصر لكن ما الفرق بين الكيان العراقي وداعش ؟

إلى من يهمه الأمر
ابو ذر -

الكاتب يوحي أنّ ولاية كوالارادو الأمريكية تدخل ضمن حدود كردستان لما فيها من جبال ومرتفعات. وهو أيضاً لمّح في أكثر من مقال أن جبال الهيملايا تابعة لكوردستان أيضاً. حتى أنه قال جازماً إنّ أفريست، وهي أعلى قمة في العالم، هي امتداد لسلسلة جبال حصاروست وأهلها يتكلّمون اللغة الكرمانجية بطلاقة. وكان دليله على ذلك هو وجود مطعم للكباب اسمه كباب ياسينوف يُقدِّم للزبائن كباب مشوي على الفحم، إلا أنّ صعوبة الوصول إلى قمّة الجبل ووعورة المنطقة تجعل، في كثير من الأحيان، تأخر وصول البصل. وأضاف، إن الأكراد غالباً ما يزرعون السّماق على قمّة ذلك الجبل وهو متوفّر طوال السنة. عاش الكباب! عاش البصل! الخزي والعار للكرفس واللبن.

توحيد الصف لتقرير المصير
عدنان الكاكي -

المكونات الرئيسية في العراق عليها توحيد صفها وتوحيد جهدها ودفعها بالاتجاه الصحيح بعد تحرير الموصل والاستناد الى الاليات الديمقراطية والدستورية التى اعطت لهم الحق في تقرير مصيرهم ضمن عراق لا يهمش مكون على حساب الاخر وقد اثبت الاحداث الاخيرة ذلك الا اللهم اذا ارتضوا حكم المكون الواحد والفرد الواحد وهذا يعيد الجميع الى المربع الاول وكأن جميع التضحيات والدماء ذهبت سدى وهذا ما لا يرضاه اي مكون من المكونات .

سيفر هو مستقبل المنطقة
ارمينيا العظمى المتحدة -

يجب منع قيام امبراطورية كردستان الكبرى في اراضي الارمن والاشوريين المحتلة والاستفتاء الكردي حول الاستقلال الكردي لن يقدم او ياخر شيئا لان الاستيفتاء الكردي غير معترف بها لا دوليا ولا اقليميا واخيرا معاهدة سيفر 1920 لم تعترف باستقلال الاكراد ولم تعترف بانشاء دولة كردية وسيفر هو الاساس وسيفر هو مستقبل المنطقة وسيفر تقول وتعترف بدولة ارمينيا العظمى المتحدة وحكم داتي للاشوريين على اراضيهم ولقد عرقل ستالين الشيوعي بالتعاون مع الدكتاتور الجزار مصطفى كمال تطبيق سيفر مائة عام 1921 ومادام معاهدة سيفر قال لا للدولة الكردية فلا يوجد دولة كردية ولن يقبل اوتجرؤ اي دولة حتى تركيا بانشاء دولة كردية في اراضي الارمن والاشوريين المحتلة تركيا

على اعتاب تحرير نينوى
حسن كاكي -

يقول الرحالة العربي ابن بطوطة لقد مررت بولاية الموصل فاحترت من امري لأني لم اجد فيها من يتكلم العربية .. الغالبية تتكلم الكوردية والسريانية ، نعم الكورد ساهموا مساهمة فعالة في ضم لواء الموصل الى العراق وخلقوا توازنا في نسبة السنة والشيعة في العراق وهذا كان مطلب الملك فيصل الاول ، ولكن هذه الولاية لم تهدأ ابدا كما تفضلتم في مقالكم ، ولم ترضى يوما على حاكم معين للعراق لخصوصية وتوجهات وولأت مكوناتها العديدة ، وربما ما يتنظر هذه المحافظة أسوء بعد هزيمة داعش ، بسبب الخلافات السياسية والعشائرية والاقليمة حول مصير هذه المدينة ومكوناتها ، وفعلا الحل الامثل ليس لهذه المدينة فقط وانما للعراق كله هو النظام الكونفدرالي ، احسنتم النشر بتشخيصكم لواقع هذه المدينة والحل ما بعد داعش تحياتي

المالكي أجبرهم
يوسف سرحوكى -

السيد المالكي عمل بطائفية مقيتة مع المناطق السنية (العربية) عامة ومع أهل الموصل بشكل خاص الى درجة أوصل بأهل تلك المناطق التقبل باستقبال نتنياهو بدلا من السيد المالكي وحكمه الجائر ضدهم ،فكانت الساحة مهيئة بشكل كامل لاستقبال أي قوة تعادي حكم المالكي حيث سمح بدخول 1800 من المرتزقة الى العراق والقادمة من سوريا بدفعة واحدة وبرتل واحد متوجهة الى قضاء الفلوجة ومن بين تواجد المنظومة العسكرية العراقية الضخمة ومن خلالها وبكافة صنوفه ولم يتعرض لهم احد ، وبين ليلة وضحاها تحولت القوة من 1800 مسلح وباسلحة شبه خفيفة (متوسطة) الى جيش كامل يضم جميع صنوفه (هجومية دفاعية استخباراتية هندسة عسكرية وووو) واسلحة لجيش كامل بعد ترك القوات العراقية أسلحتهم وبأمر من السيد المالكي تكفي لمحاربة دولة كاملة ، حيث أستولت على المناطق السنية وبسهولة برفعهم(داعش) شعار محاربة حكومة المالكي وايقاف المد الفارسي (الشيعي المتطرف) لمناطقهم ،وبعد شهور أكتشفت اهل تلك المناطق ان داعش أكذوبة لضرب السنة بالسنة لكن فات الاوان .والموصل حسب الخرائط التركية الموجودة وقبل انضمامها للعراق تقول وتؤكد بأنها مدينة كوردستانية خالصة ومعها مدينة كركوك . تحيتي لك استاذ كفاح

موصلنا لا تسامح ابدا
خالد الدبــــاغ -

لا زالت احداث ثورة الشواف راسخة في اذهان الكثير من ابناء الموصل وادت الى اتخاذهم موقفا حادا تجاه الفكر الماركسي والشيوعيين وقد تمثلت احداها على سبيل المثال لا الحصر بعدم التزاوج مع العوائل الشيوعية وبما الى يومنا هذا !! .ولو قارنا ما قام به الشيوعيين بالموصل انذاك مع ما فعلته الحكومة الشيعية في بغداد تجاه الموصل في تسليمها بيد داعش وما قامت به داعش بعد ذلك بالموصليين سنخرج بنتيجة مؤكدة لا تقبل النقاش والجدل ان الموصل لن تتقبل بتاتا اي حكومة شيعية حالية او مستقبلية ولن تقبل الخضوع لها .يوم ذهاب ( سكرة ) المعاناة والالم وعودة ( الصحوة) الى عقول الموصليين عندها ستنطلق صيحاتهم والتي ربما تصل الى المطالبة بالانفصال ؟؟؟؟؟ مالم يطرأ تغيير حقيقي وبتدخل امريكي واضح .تحرير موصلكم من يد داعش اظهرت قواسم مشتركة بين الموصليين والكرد في اقليم كردستان تجاه الحكومة الشيعية في بغداد وهي اما الشعور بالمواطنة الحقيقية ونيل حقوقنا كاملة ودون منة منهم او وداعا

لاتنسى قراءة التعليق.
زبير عبدالله -

في الايام القادمة،ستقوم الاجهزة الامنية التركية والايرانية،بعمليات ارهابية،من خلال داعش او من قبل قياداة حزب العمال الكوردستاني،في المدن الكوردية وخاصة اربيل،لزعزعة الاستقرار في كوردستان،وافشال القيادة الوطنية فيها،وكذلك في كركوك،، ويتم العمل الان على قدم وساق للايقاع بين الكورد،وجر البشمركة الى مواجهة مع العمال الكوردستاني،او على الاقل ان قياداة قنديل سيعملون الى جر تركيا لضربهم في كوردستان،وهذا ماتعمل عليه ايران وبتنسيق كامل مع عملائهم في الحزب العمال الكوردستاني،ان الوضع يسير نحو الانفجار في كوردستان ،كل هذا ليتخلى الكورد الوطنييون عن مشروعهم الاستفتائي،وبالتالي استقلال كوردستان،يجب ان لايغيب عن البال،قد يحاولون اغتيال قيادات كوردية بارزة لتفيذ مخططهم الفاشي ضد شعب كوردستان،،،ولخلط الاوراق اكثر ،سيتهمون جهات كوردية بذلك،،،

العراق لا یشرفنا
salih berbihary -

أحسنت سیدى أستاذ كفاح دائماً تبدع ولكن یبدو ان كل هذه الحقائق التی ذكرتها لم تعجب بعض العربان و من یسمون أنفسهم بالاشوریین لذلك أنا مع الرأی القائل كل ما فعله الكرد بأتجاه توحید و خیر العراق قد ذهب سداً طیلة الحقبة المنصرمة و أن الاوان كى یستثمر الكورد مجهوداتهم فی سبیل بناء دولتهم (كوردستان) ... و مهما قلنا أو فعلنا للعراق سیظل یمقتوننا هۆلاء القوم دعكم منهم و أعلموا لآجل دولتكم وشعبكم وسیرى ألله أعمالكم و دمتم سیدى ودام قلمكم ...............

داعش ملا ئكة
Rizgar -

داعش ملا ئكة مقارنة مع الكيان العراقي

Freedom for kurdistan
Ali Rashid -

ويسلموا ايديك قلمك الكاتب الرائع كفاح وتعيش وصباحك وصباح كوردستان تحرير واستقلال قريباً... وشكرا لك

تزييف الحقائق والتاريخ
عراقي متبرم من العنصريين -

نينوى اسم آشوري والموصل اسم عربي ومعانيهما يعرفهما الجميع وموجودة في النت لمن لايعرفها ولم يذكر التاريخ بأنّ الأعراق التي عاشت في هذه البقعة طيلة العهود الآشورية والإسلامية فيها عرق كردي.نعم بعض قبائل من بدو جبال فارس قطاع الطرق الذين أطلق عليهم الفرس أكراداً(الفرس هم أول من أطلق هذه الكلمة) استقطبهم الكلأ والماء والإسلام في الموصل ومنهم صلاح الدين الأيوبي الذي ولد في أذربايجان. لقد كان هؤلاء المتسللين الفرس الأكراد من القلة بمكان حتى إنك تتعب نفسك كثيراً لكي تجد لهم أثراُ بسيطاً يذكر في كتب التاريخ حتى الفارسية منها. لكن يبدو أنّ الظروف المختلفة التي عصفت بالموصل أسالت لعاب مجاميع أخرى من أكراد الفرس إلى أن يهاجروا إلى العراق. تجب هنا الإشارة بأنّ ماتسمى لغة كردية جزافاً هي بعض لهجات فارسية فأربيل المحتلة المتاخمة لتركيا تتحدث باللهجة الفارسية السورانية، والسليمانية المحتلة المتاخمة لإيران تتحدث باللهجة الفارسية الكرمانشاهية فهؤلاء الأكراد فرس فلا قومية أو لغة مستقلة ولاهم يفرحون، ولذلك قال عنهم الباحث البريطاني الشهير تشارلز ترامب بأنه لاجذور ولاتاريخ لهم في المنطقة كماأجمعت الاحصائيات السكانية من قبل اليونسكو بأنهم أكثر الأقوام تناسلاً فقد كان تعدادهم عندما تمّ احتسابهم أقلية قبل مالايزيد عن ١٥٠ عاماً بضعة آلاف وإذا بهم اليوم أصبحوا عشرات الملايين(يذكر هنا أنّ عائلة بارزني المولودة في مهاباد قد استغلت الظروف الطارئة في العراق فاستجلبت مشات العوائل الكردية من إيران وتركيا وروسيا وأسكنتها كركوك ومنحتها الجنسية العراقية لتستخدمها في الاستفتاء اللاشرعي واللاقانوني التي تزمع اجراءه).. الكاتب أعلاه يبدأ مقالته معترفاً بأن الموصل التي اقتطعت منها مدن أربيل ودهوك والسليمانية هي منطقة آشورية لكنه يلتف بشكل مضحك ولا موضوعي ليسرد تاريخاً مشوّهاً لايمتد لأكثر من ١٥٠ عاماً ويستدلّ بالأتراك والدولة العثمانية دون أن يشير إلى أنّ هؤلاء هم مجرد محتلين.. ثم يتحدث عن الشيعة والسنة ليبرر محاولتهم لتقسيم العراق وليس هنالك إلا الأغبياء من يتهم الشيعة والسنة العراقيين بأنهم يرحبون بتقسيم بلدهم لأنّه ليس من مخلوق سمع ولو مرّة أن السشعة والسنة يريدون تقسيم بلادهم إنهم الأكراد؛ الأكراد فقط هم دائماً من يرفع هذا اللواء السقيم ومّن لهم الباع الأكبر في إثارة مختلف الأزمات لزعزعة الأوضاع ليس

عمليات ارهابيةومعارك حروب
برجس شويش -

الدول المقسمة لكوردستان ومن خلال ادواتهم الطائفين من الحشد الشعبي الارهابي والميليشيات الشيعية و التنظيمات الارهابية بالاضافة الى بعض التنظيمات الكوردية السياسية و العسكرية يتهيؤون من الان وفيما بعدها وهم على ابواب تحرير الموصل لشن عمليات ارهابية واسعة في كوردستان او خلق معارك مفتعلة ضد البشمركة في مناطق معينة او شن حرب شامل ضد شعب كوردستان و ضد القيادة الوطنية لكوردستان بزعامة الرئيس مسعود بارزاني لافشال المشروع الوطني الكوردستاني الذي بات يؤرق ايران وتركيا و النظام السوري ( على سرير الموت) والطائفين في بغداد. قيادة ب ك ك هو ضمن مشروع الاعداء الذي يخدم تركيا ايضا , ب ك ك يتدخل بشكل سافر في الشأن الداخلي لشعبنا في جنوب كوردستان الذي هو ليس ساحة نضاله. الى الامام , يا رئيس بارزاني, كل شعب كوردستان خلفك ويثق بك وانت الامل الكبير لهذه الامة التي عانت الكثير من الاعداء.

(نبيذ السنة)
jbonate eli -

سأقف فقط لتسليط الضوء على كلمة (الموصل)،.1-أصل الكلمة كوردية :مه ي سال (نبيذ السنة)كما ترجمتها عربيا.وجد هذا المصطلح على الكثير من الادلة التي تم حذفها وتحطيمها في بداية العهد الاسلامي وما قبله.حتى يتمكنون بتحريف الاسم.الذي لا علاقة له باية لغة اخرى ما عدا الكورمانجية والبهدينان.

كوردية
محمدشواني -

ان التاريخ الذي كتبه الاعراب او الحاقدين على اهل نوينوى الاصلاء وهم الكورد زائف والان وبعد ان ازيلت اضلاع مثلث برمودا عن الامة الكوردية سنصحح تاريخنا اولا ثم تاريخ الدخلاء والقراصنة والسراق وقطاع الطرق من الاعراب والاقوام التي ولدت من رحم التتار او الغجر وتدركون حينئذ ان نمرود ملم كوردي واسمه يعني الخالد وان برايم تعني اخي بالكوردية فعندما سالو عن من كسر الاصنام اجاب اخوة برايم وهم لوقا وشوخا ودانا ابناء ازار وكل اسماءهم كوردية فقالو اخينا - برايمه - كسر الاصنام فمن هم العرب ومن اين جاءو ليصبحو اصحاب مدينة كوردية منذ ان رست سفينة سيدنانوح على جبل ارارات الكوردستانية ولكننا ولروح الابوية الراسخة فينا تركناكم قرونا تقولون الكذب وتخربون الوطن فجاء الوقت الذي نضعكم في مكانكم اللائق الصحراء و غزو بعضكم لبعض ولن ندعكم تعودون ظيوفا كما فعلنا في السابق

الدعشنة على الأبواب من جد
غانم الموسوي -

البعض يشير الى عودة سياسة "العثمنة والعربنة" المتطرفتين الى الموصل وسهل نينوى بعد هزيمة داعش ، والكل كان على يقين وخلال قيام دولة الدعشنة بأن من إنتمى الى داعش كان أكاديمي ملم في نشر سياسة التعريب والتتريك وبدليل ما جرى للمكونات من قتل وذبح ودمار.الذي جرى في محافظة نينوى تبعية لخفايا المتلون المادي وخير دليل"حي التنك - تلعفر""مثال بسيط" والذي ظهر ويظهر خلال فترات الحكم والغرض سيطرة الأغلبية "العثمنة والعربنة" وقتل الأقلية في قرى أشور والنبي يونس عليه السلام وسهل نينوى.لقد شهدت الموصل كافة طرق الموت والدمار وستشهد إن لم ننهي دور المتلونيين كي نعود ونؤمن بخارطة طريق تحمي المكونات كافة بعيدة عن التطرف والتعصب والإنتماء المادي الى جهات لا تفكر بمحافظة تحمي المكونات بقدر التفكير بإنهار دم. ولنقل كلمة حق بعيداً عن الباطل ، الإستفتاء هو الحل الوحيد وإلا كيف سنتمكن من العودة للعيش من جديد مع حكومات وقادة "العثمنة والعربنة".

To jbonate eli
أبو ذر -

أصل كلمة موصل هو شيش كباب وفي رواية أخرى بصل أبيض وشوية سمّاق. سلوات! سلوات! سلوات!

عدم تحرير الموصل متعمد من
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

عدم تحرير الموصل متعمد من قبل الشيعة , الهدف هو تدمير المدينة . لا وجود لداعش في الموصل من زمان ولكن لا هداف معينة التدمير مستمر .

المالكي يعمل سرا
محمد عبد الجبار ابراهيم -

منشور راقي استاد كفاح اي والله ودقيق بنفس الوقت .ولكن لا يخفى عن مسامعكم انه المالكي يعمل سرا داخل الموصل حاليا لإنشاء مليشيات داخليه تعمل على زعزعة الاستقرار .والشواهد كثيرة طبعا الذراع الأول حنين القدو .فهل يتصدى لهاذا وابعاده ودمتم بخير

على أبواب تحرير الموصل
Mohannad -

كلام واقعي ومقدمة تاريخية رائعة لنينوى وأهلها الكرام وإني أرى أنه من المنطق والعدل وتفاديا لمشاكل مستقبلية وداعش جديد فإن إقليم نينوى أو مايسمى بالإقليم السني أصبح ضرورة واجبة. .وإن التحالف مع إقليم كردستان والتوافق معه حقيقة باتت قاب قوسين أو أدنى. .وأصبح هذا الشعور هو السائد والأكثر رواجا في الموصل والمنطقة. .