توركمان العراق و كوردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التوركمان احد القوميات الاصيلة في تركيب الدولة العراقية ويرجع اصولهم الى اواسط اسيا قدموا مع العرب المسلمين منذ اكثر من الف عام ضمن جحافل الجيش العباسي واستوطنوا في مدن العراق وتمركزوا في منطقة كرميان وفي مدن ك مندلي، خانقين، قزباط، طوز، داقوق، كركوك، التون كوبري، اربيل، موصل و تل عفر. اسس التوركمان دول عديدة على ارض العراق منها دولة الخروف الابيض ودولة الخروف الاسود والجلائرين وكذلك اسسوا امارات عدة. شارك التوركمان بصورة مباشرة في الحياة السياسية بعد تاسيس الدولة العراقية في مارس من عام 1921 وعلى اثرها تاسسس في اكتوبر من عام 1922 المجلس التاسيسي حيث شارك التوركمان فيه وكان فيهم الوزراء وموظفين اداريين من المدنين وضباط دولة كبار. رغم انهم في استفتاء ما كان يسمى ولاية موصل وقفوا على الضد من تاسيس الدولة العراقية وبالاحرى من انضمام الولاية الى حكم الدولة العراقية الفتية ذلك الاستفتاء الذي قام به عصبة الامم عام 1926 ضمن اتفاق معاهدة سيفر في تقسيم تركة الدولة العثمانية. وقد خير التوركمان انذاك بالانضمام الى تركيا او البقاء في المملكة العرقية وامهلوا عاما كاملا حيث اختاروا طوعا البقاء ضمن الدولة العراقية الفتية مع الاحتفاظ بحقوقهم القومية. وقفوا كذلك بالضد من استقدام ملك من الحجاز على كرسي العراق وقدموا مرشحهم احد احفاد اخر سلاطنه آل عثمان.
حاليا لهم ممثلون في الجمعية الوطنية لكنهم يتواجدون ايضا ضمن الاحزاب السياسية الكبيرة. هذا التواجد احد نتائج ارتباطاتهم الدينية – الطائفية او القومية مع اتراك تركيا او ايران. لهذا تراهم منتشرين بين الاحزاب العراقية وممثليهم في البرلمان ياتون من تلك الاحزاب. اما من ناحية عدد السكان فهناك تضارب كبير في الارقام التي تعتمد على احصائيات السكان في العراق والتي اعتمدت ضمنا على اللغة الدارجة في البيت في تعين القومية. تلك الاحصائيات غير معترفة بها من لدن جميع الاطراف كل يقدم وجه نظره المتعارض مع الاخر. لم تجري أي احصائيات جدية في العراق الجديد لحد الان حيث يتهم التوركمان الكرد بتكريد مناطقهم وذلك باستقدام المهاجرين الجدد لتلك المناطق في عملية يسمونها بالمنهجية. لكننا سنرجح عددهم اليوم حيث يكونون اكثر من مليون ونصف مليون نسمة ممثلين بذلك القومية الثانية في الاقليم بما يعادل تقريبا 20 % من سكان الاقليم والثالثة في عموم العراق. هذا المعدل اكثر بكثير من تمثيل الكرد في العراق حيث يتبوء الكرد اليوم مناصب وزارات مهمة ورئيس الدولة ووظائف كمهمة وحساسة داخل وخارج العراق.
كردستان تاريخيا كلمة اطلقها لاول مرة السلاجقة التوركمان على المنطقة التي يتواجد فيها الاكراد. لكن حاليا نرى التوركمان منقسمين حول انضمامهم الى الاقليم او بقائهم ضمن القسم العربي من العراق. هذا الانقسام مرتبط كذلك بانتمائهم الطائفي والسياسي ومكان تواجدهم. الجبهة التركمانية تصرح دوما انها ضد النظام الفيدرلي للعراق وبذلك تقف بالضد عن تقسيم العراق وانشاء دولة كوردستان. الجبهة التي تاسست في ابريل من عام 1995 معروفة بسياستها التي تسير على خطى الدولة التركية وليس لها أي استقلالية في القرار حيث تاسيسها وتمويلها مع جميع مؤسساتها تم عن طريق الاتفاق مع الكرد والدولة التركية ابان اعلان الاقليم. بقى ان نعلم بان التوتر استمر بين الجبهة التي تحاول جاهدا تقديم نفسها كممثل وحيد للشعب التوركماني والقوى السياسية من الاحزاب الكوردية في الاقليم في حين استوعب التركمان اللذين يتواجدون ضمن الاقليم يؤودون الانظمام الى كوردستان. هؤلاء ممن يتواجدون في الاقليم لهم منظماتهم ومؤسساتهم وينعتون من قبل الجبهة ب "احزاب النظام " على شاكلة الاحزاب السياسية الكردية التي اسست ابان حكم حزب البعث المباد في العراق.
الاقليم يسير بخطوات جادة حول اجراء الاستفتاء في تقرير مصير الاقليم والدعوة الى تاسيس دولة قومية للكرد. الخريف القادم سوف يكون فصلا مقررا في حياة الدولة العراقية والمنطقة باسرها. من الطبعي يجب الاشارة ها هنا بان كوردستان بوتقة اثنية وعقائدية يسكنها قوميات ععدة وعقائد دينية متععدة. هنا نرى الاشارة الخاطئة الى التكوين القومي للدولة الموعودة دون الاشارة الى وجود تلك القوميات والعقائد فلا وجود لدولة قومية في اتلعالم اليوم. وقد قبر فكر الدولة القومية التي دعى اليها النازيون في المانيا والفاشيون في ايطاليا وفرانكو في اسبانيا واخرون في دول الشرق والغرب. كما ان فكرة القومية العربية التي انتهت بماساة في العراق وسوريا ومصر دليل واقعي على نهاية الفكر القومي والعنصر الاثني ذو الدماء الزرقاء حاملي الرسالة الخالدة.
التركمان في العراق مكون عرقي مختلط عقائديا وقد نستطيع ان ندعي بان الوعي السياسي الضعيف ادى الى انقسامهم وتايد الاغلبية الشيعية من التوركمان للاحزاب الدينية الشعية في العراق. هذا الانقسام الطائي ادى الى عدم تمكنهم من التجمع في بوتقة سياسية واحدة بل انقسموا وحتى بات البعض منهم ضمن القوة الكردية المتمثلة في البرلمان العراق. هؤلاء الاخيرين الاكثر تقبلا بفكرة استقلال الاقليم وضم المناطق المتنازع عليها وما يترتب من تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي التي تباطى حكومة المركز في تطبيقها في الوقت المناسب وبقى الموضوع نزاع بين الحكومة المركزية وسلطات الاقليم.
التوركمان اليوم منقسمين على نفسهم اكثر مما كانوا عليه سابقا او حتى في أي فترة تاريخية من حياتهم السياسية والاجتماعية بين شيعة يسميهم العامة في كركوك ب "الرافظة" تؤيد المرجعية الدينية وتطبق جميع اوامرها حرفيا في عملية تقليد اعمى دون أي نظرة قومية بل طائفية بكل معنى الكلمة. وطبعا هذا القسم من ابناء الشعب التوركماني ينتشرون من تل عفر الى مندلي وفي معظم مدن وقصبات تواجد التوركمان. من المتوقع كذلك ان هؤلاء سيصوطون ب "لا" في الاستفتاء الخريف.
اما القسم الذي اشرت علية في مقدمة هذه المادة التي تاخذ اوامرها من السلطات التركية فستستجيب الى ما يملى علية الاتراك. أي في نهاية الامر نرى خريطة سلبية في التصويت على استقلال الاقليم. التحليل التاريخي لهذا العداء المبطن بين الشعب التوركماني والكردي يرجع الى نهايات الحرب العالمية الاولى وزوال الامبراطورية العثمانية من ناحية ومن ناحية اخرى يمكن ايعازها الى نمو ما يسمى الشعور القومي بين الشعوب والقوميات التي كانت ترسخ تحت الحكم العثماني. طبعا يجب عدم نسيان تاثير قوى التحالف الغربي في تاجيج تلك المشاعر القومية ام كان بين العرب والترك والكرد والشعوب الاخرى التي ادى الى حروب ونزاعات في منطقة الشرق الاوسط. مع اعلان الجمهورية في الرابع عشر من تموز من عام 1958 استبشر التوركمان بالجمهورية الفتية والعهود التي قطعتها للشعب العراقي في تحقيق الحقوق القومية للقوميات العراقية فكان الاعتراف بالحقوق القومية للكرد وعودة البرزانيين من منفاهم في الاتحاد السوفياتي السابق بقيادة الخالد الملا مصطفى البارزاني. لكن اعتبار الشعب العراقي يتكون من الشعب العربي والكردي فقط وترجمة ذلك في الشعار الجمهوري والدستور ادى الى ياس التوركمان تماما واتجاههم الى القوى القومية العربية. تعاونوا مع قادة انقلاب شباط مع القومين اثناء حكم عبد السلام عارف وحتى في بداية حكم البعثيين ايام الرئيس احمد حسن البكر.
الرياح لم تجري حسب رغبة الشعب العراقي في بناء دولة العدل والمساواة فكانت الماساة في يوم الاحتفال بمرور عام على الثورة حيث جرت فصول ابشع مجزرة في تاريخ التوركمان الحديث في مدينة كركوك لا تزال قبور الشهداء الذين يرقدون وسط المدينة في المقبرة المكنى بمقبرة الشهداء. تلك المجزرة اشترك فيها قوى اليسار من اعضاء الحزب الشيوعي وكان غالبيتهم من الكرد وقوى الحزب الديمقراطي الكوردستاني من ناحية ومن ناحية اخرى القوى القومية التوركمانية. راح ضحية تلك المجزة العديد من التوركمان كما كانت من نتائجها اعدام خيرة ابناء الشعب الكوردي لاحقا بيد القوميين. يعتقد بان كان هناك دورا مخفيا لشركة نفط الشمال وطبعا الفرقة العسكرية الثانية. فصول تلك الايام الماساوية عرض على زعيم البلاد فاتخذ قرارات مهمة لصالح الشهداء التوركمان انذاك مبتعدا تماما من ما سمي انذاك بالخط الثوري في معاقبة القوميين وحملة الحبال في مدينتي موصل و كركوك. الجدير بالذكر في هذا السياق ان الحزب الشيوعي العراقي استنكر لاحقا تلك العمليات واستخدام العنف في المدينة ونى الحزب الديمقراطي الكوردستاني من الاعتراف تماما من تلك الحوادث المؤسفة.
هنا يجدر الاشارة الى ان التوركمان لم يقفوا في صف يحاربون الكرد عبر التاريخ وبقوا على صفاء وتسامح في حوار حضاري تصاهروا وتزاوجوا وفرحو وحزنوا معا عبر التاريخ. حنى ان التوركمان لم يكن لهم ميلشيات يقاتلون ضد الحركة الكوردية التي اندلعت في ايلول من عام 1963 واستمرت الى سقوط النظام البعثي. لكن العرب تجمعوا فيما سمي بفرسان خالد بن وليود وتجمع الكرد في مقاتلة ابناء جلدتهم في قوى ميلشيات سميت بقوات صلاح الدين وتغير تسميتهم لاحقا الى الجحافل الخفيفة ابان الحكم البعثي البغيض وسشاركوا فعليا في عملية الانفال السيئة الصيت في قتل ابناء كرميان.
هنا بقى ذلك الحيف التاريخي الذي اصبح مع مرمور الزمن احد اهم اسباب ابتعاد الشعب التوركماني واتساع الهوة مع الشعب الكردي. باعتقادي الشخصي كان بالامكان وبطريقة سياسية وديمقراطية وحكمة سياسية ان يحل تلك المعظلة من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن طريق الحوار المباشر والوصول الى صيغة باستنكار تلك الحوادث. تلك الخطوة الدبلوماسية كانت ستؤدي الى بناء مجتمع متسامح يجمع جميع التكوين النسيج السكاني للاقليم في محبة ووئام. لكن بقاء تلك الحوادث كالناقوس يدق في وعي التركمان ادى الى نمو عداء مبطن بين الشعبين خاصة في مدينة كركوك لحد يومنا هذا. تلك الاحساس الشعبي السلبي يعتبر احد الاسباب الاساسية في رفض التوركمان من التجمع تحت الخيمة الكوردستانية. ان المسؤلية التاريخية للمسؤلين اليوم في كوردستان يقع بالدرجة الاولى على رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني في اجراء حوار يؤدي الى صفاء الاجواء بين الشعبين ويقرب وجهات النظر ويمسح الخوف والتوجس والشك الذي يشوب علاقات الشعبين قبل التوجه الى صناديسق الاقتراع في استفتاء الخريف القادم كي يتحول الخريف الى ربيع كوردستاني.
ان أي تصويت ب لا من قبل الشعب التوركماني خلال الاستفتاء سيكون وثيقة تاريخية قد يضر بالعلاقات الحضارية مع الشعب الكوردي التي امتدت الى اكثر من دهر من الزمان. على السياسيين التوركمان تحمل اعباء هذه المسؤولية التاريخية واتخاذ قرار جماعي في موقف تاريخي قد يغير مسير التاريخ في منطقة تسودها النزاعات و التدخل الخارجي من دول الجوار والمجتمع الدولي في شؤون المنطقة واستقلالية قراراها. ان موقفي الشخصي بنعم ل كوردستان واضح منذ سنين ولا اطلب ان يتخذ الاخرين نفس الموقف لكني اريد من كل مواطن ان يحكم العقل ويتخذ قرارا بتحمل المسؤولية التاريخية بعيدا عن الاحزاب السياسية. بهذا نضمن مسيرا سلميا للعملية الديمقراطية الجارية في المنطقة. اذكر الجميع مرة اخرى بقرار التوركمان بعدم الانتماء الى دولة العراق في استفتاء عصبة الامم ومن ثم التراجع وقبول انتمائهم رغم انهم خيروا ترك البلاد والهجرة الى تركيا خلال عام واحد.
اني لواثق من نوايا رئيس الاقليم وجميع الاحزاب السياسية في الاقليم واذكر القارئ الكريم ان هناك فعلا حوار ولقاء مع التوركمان ولكن لم تصل تلك اللقائات الى درجة اتخاذ القرارات التاريخية في توحيد جميع ابناء كوردستان تحت خيمة وطنية واحدا باعتبار الوطن الكوردستاني وطنا للجميع بنظامها الديمقرطي والتعددية السياسية والفكرية.
التعليقات
للكرد
كركوكي -يا سيدي الكاتب .....ليس فينا تركماني ولو واحدا يقول عن الملا مصطفى بانه خالد فالتركمان يا سيدي مسلمون ولا خلود الا لله. انصحك بان تاتي الى كركوك وترى تعامل الكرد المشين ضد التركمان وهذا وكركوك تحت سلطة الادارة المحلية فما بالك اذا اصبحنا ضمن اقليم الكرد ما سيكون حالنا.
كوردستان وطن لكل اهلها
برجس شويش -اتفق مع السيد الكاتب توفيق آلتونجي فيما ذهب اليه بدعوة الرئيس بارزاني بالعمل الدؤوب ليندمج كل مكونات كوردستان من كورد وتركمان و كلدان و اشورين و عرب وغيرهم في شعب واحد ليكون يوم الاستفتاء انعطاف تاريخي وانهاء مرحلة القومية وبدء مرحلة تكوين شعب واحد لا فرق على الاطلاق بين مكوناته لاسباب عرقية او دينية او مذهبية, لاشك التركمان و الكلدان و الاشورين وغيرهم في العراق وسوريا مثلهم كمثل الكورد عانوا التميز العنصري و استهدفوا في ثقافتهم و لغتهم وسلبوهم ابسط حقوقهم و لهذا على الكورد وما يتمتعون اليوم في العراق وسوريا من قوة الدفاع عنهم وعن حقوقهم تماما مثلما الكورد يدافعون عن حقوقهم , اعتقد الكورد يستطيعون ان يقوموا بهذا الدور التاريخي و الانساني وهي من مصلحتهم وايضا من مصلحة القوميات و الشعوب (التركمان و الكلدان و الاشورين و السريان وغيرهم) ان يتوحدوا مع الكورد لبناء شرق اوسط جديد يقومون بدور عظيم في تقدم المنطقة وانهاء الصراعات الطائفية والقومية التي سادت لعقود كثيرة منطقتنا وكلفتنا ولاتزال تكلفنا ثمنا باهظا . التركمان و الكلدان و الاشورين وعرب كوردستان شركاء لنا في الارض و الوطن , دولة كوردستان ستكون اكبر عامل امن واستقرار في المنطقة اذا نجح الكورد في جعل كوردستان دولة مدنية وعصرية ولكل مواطنيها بمختلف مشاربهم و لغاتهم و خلفياتهم العرقية او الدينية او المذهبية.
موقف مشرف من الكاتب .
Rizgar -موقف مشرف من الكاتب , قراءة الصفحات الالكترونية التركمانية ( الاكثرية ) يصاب الفرد بداء الغثيان من العنصرية الواضحة وانكار التاريخ واللغة والثقافة الكوردية وكان جمال غورسون حيئ وان الزمن زمن الاربعيناتوالكورد عبيد واتاتورك في الحكم .مسالة عبودية واذلال واحتقار الكورد الان مهمة مستحيلة حتى العرب فشلوا ٢٥ دولة وامكانيات هائلة وتعريب وانفال واغتصاب وهجوم الجيش العربي السوري الى جنوب كوردستان , والدعم الفلسطيني والجلادين الفلسطينيين في دائرة الامن الشمال في كركوك . ...الخ.والدولة التركية بالرغم من الدعم الدولي والناتو والمساعدات الاسرائيلية السخية للا تراك خلال ٦٠ سنة الاخيرة ولكن لا نتائج ملموسة .صحيح ان الاتراك نجحوا في ما يتعلق باللغة الكوردية ولكن دفعوا ضريبة كبيرة ايظا لذلك .
كركوك هزم داعش
ناصر -تعمل مشين ضد التوركمان كلام الحاقدين ،هناك فساد في الادارة في عموم العراق والكوردستانين ومن ضمنهم كركوك . كركوك اكثروا أماننا من اي مدينة اخرى في العراق بالرغم من محاولة الدول الجوار لزعزعة الاستقرار عن طريق بعض العملاء ذو ضعيفي النفوس .نشكر الاستاذ توفيق التونجي لمقالته الرائعه ،فهو ابن الولايه الأصيل والمخلص
برجس على من تمرر ادعائتك؟
ابن قلعة كركوك -اولا-كفى عن اعتبار الناس اغبياء وفقط الاكراد وكر-ستان هم العباقرة علما وبدون اطالة وهذا كلام موثق ومن احد المغتلربين اللبنانيين-الامريكان جماعة -ترامب الامريكي-كل الموضوع هو اسرائيل-الكبرى- وانتم اداة ومضحوك عليكم والدليل كلامك -الانشائي عن حقوق الجميع وانتهاء عصر القومية وساوضح-هل تعتقد اننا لا نعرف معنى كلمة- كر-ستان؟تعني ارض -الاكراد؟ولك صير ادمي واعقل ولا تكون مزعج وتتذاكى مثل المكروه من الجميع رزكار؟اي كر-ستان- يا برجس؟ارض-الاكراد؟لماذا لا تكون ارض التركمان؟وهم مسلمين ايضا وقبلكم ومنذ بداية الاسلام في أرض العراق ؟ولكن حاليا هناك مشروع اسرائيل الكبرى؟ثانيا-هل تعلم ان كل تاريخ ما يسمى الممقدس في الانجيل او ما يسمى العهد القديم -اسماءمدن وحوداث تاريخية في بلاد النهرين اصبحت اسماء لانبياء واباء اسرائلين-كتيراح-وحران ونينوى وبابل وغيرها الخلاصة يا برجس -كفى تذاكي والفلم -محروق وواضح وفقط امامكم مايلي ان حدثت صفقة العصر بين ترامب وروسيا- ووافقوا الاثنين على اسرائيل الكبرى-ويعني سيكون هناك دولة كردية انتم تسمونها-كر-ستان-ارض الاكراد؟وهذا كذب وتحريف واحتلال والارض-اشورية عراقية-بالف مليون دليل والتركمان اذكى واعقل منكم لم يقولوا انها ارض تركمانية لان الجميع يعرفون انها ارض-اشورية-عراقية اكرر -الارض اشورية-عراقية حتى لا تلعبوا لعبة المسحيين وكل القوميات كما تصرحون القومية -الكلدانية-والسريانية-انا اقول ارض شمال العراق ارض اشورية عراقية وغصبا ما عليك وعلى اسيادك يا برجس وبمليون دليل وان كان عندكم او بكم رجل واحد عاقل او يتحدى فاهلا به وبكل ادب واحترام وهذا موقع ايلاف الرائع خير مكان لتجلبوا دليلكم وتصدقوا-مرة-ولو مرة واحدة ورجاء -اثبات -ولو حصوة-كردية-عمرها 150 عام؟فهل هذا كثير؟انما اشورية ارض شمال العراق-فانا لا اتجنى على العربي والتركماني والكلداني والسراني والشبكي وحتى اهلي الايزيديين -وهم استثناء لانهم يقرون بالحق وان الارض اشورية كما يفعل اهلي واخواني من الكنيسة الكلدانية بعدد كبير ونفس الشيئ من الكنيسة السرانية واكرر الارض -في شمال العراق اشورية -ومليون نقطة على السطر اما كر-ستان؟اي ارض الاكراد؟هي فقط في ايران والقوقاز ومني لكم كل الدنيا من النهر الى بحر اليابان وجوزوا من الكذب واما غروركم بتسمية-كر-ستان فهي قوية لانها مخطط اسرائيل الكبرى؟المهم كاتب السطور ولدت
صوت العقلاء
كاريز مصطفى -كاريز مصطفى صوت العقلاء شكرا
طبقة متمكنة
زاهيد زاهيدان -كثير من التركمان يصرون على بقاء العراق موحدا، إلا أنهم يعتبرون أن من الافضل لهم الانضمام إلى الكورد إذا تقسم العراق إلى ثلاثة أجزاء، كوردي، وسني، وشيعي. وهناك قسم يفّظلون العراق العربي بالاخص التركمان الشيعة وبعق القوميين المتطرفين السنة .
مدينة كركوك
زمن السطان سليم -عبد المحسن السعدون كان من اعيان لواء المنتفك في جنوب العراق ورئيس وزراء العراق في بدايات تشكيل الحكم الوطني وعندما اقدم على الانتحار ترك قصاصة من الورق في منزله كاتبا فيها وصيته المشهورة الى ابنه البكر علي ( ولدي علي الشعب يريد مني الخدمة والانكليز غير موافقون ) ، كتبها باللغة التركية لان الثقافة في اقاليم الدولة العثمانية ظلت حتى بعد جلاء قوات الامبراطورية منها ثقافة تركية طاغية ، وان فترة ( 600 ) عاما من حكم الاتراك تعني بكل بساطة فترة ( 240 ) جيلا على التوالي ، اذ يقدر الجيل الواحد ب ( 25 ) عاما ، اذا كان حال زعيم عربي من اقصى الجنوب العراقي هكذا ( يكتب وصيته لابنه والتي لاتتعدى سطرا واحدا باللغة التركية كيف يكون الحال مع الكوردي من مدينة كركوك التي كانت ولفترة طويلة جدا عاصمة لولاية شهرزور الكبيرة التي تمتد حدودها الى الامبراطورية الصفوية من جهة الشرق وتخوم ولاية بغداد جنوبا ومدينة حلب في سوريا غربا ومدينة آمد ( ديار بكر) شمالا ، حيث كانت المدينة مقرا لاحد اكبر فيالق الانكشارية قبل القضاء عليها ودمجها مع جيش الامبراطورية ، وفيها ديوان الوالي و دواوين الولاية وفيها المدارس الصبيانية ( الابتدائية ) والرشدية ( المتوسطة ) والمدارس الدينية العديدة واللغة الرسمية في كل هذه المؤسسات هي اللغة التركية بالاضافة الى العوائل التركمانية التي ظلت مقيمة في كركوك من بقايا الجيش الذي استقدم في زمن السطان سليم لاغراض الدفاع عن الامبراطورية من الحملات التي كانت الدولة الصفوية تقوم بها ضد العثمانيين وكذلك لحراسة خط البريد العثماني الذي لازال ظاهرا حسب الوجود التركماني في العراق على هذا الخط بدئا من تلعفر ومرورا بأربيل والتون كوبري وكركوك وتازة خورماتو وداقوق وطوزخورماتو وكفري فجلولاء وانتهاءا بمندلي حيث ان تواجد التركان لاتخطي هذه المدن على أي حال .
اللغة التركية
اللغة الكوردية -تحت ثقل رسمية اللغة التركية طيلة تلك الفترة تخرج ابناء الكورد من المدارس التركية وقد تعينوا في المناصب المختلفة حتى بلغ البعض منهم الى منصب الصدر الاعظم ما يوازي منصب رئيس الوزراء في العصر المعاصر وهو داود الحيدري عميد العائلة الحيدرية المشهورة في اربيل ( عائلة صالح الحيدري مؤوسس الحزب الشيوعي الكوردستاني والدكتور جمشيد الحيدري و الكاتب الصحفي الكوردي ممتاز الحيدري ) ، لكن المتنورون الكورد حافظوا على لغة الام ومنهم من برع فيهم كتابا وشعراء يكتبون بالتركية والكوردية في آن واحد ، ومن الطريف في هذا الجانب انه عندما تعين الشاعر الفيلسوف الحاج توفيق بيره ميرد متصرفا لولاية آماسية الواقعة جنوب الاستانة ( اسطنبول ) كتب له ابن شقيقته مصطفى صائب رسالة باللغة التركية فرد عليه الخال بقصيدة تعد من اروع ما يضم ديوانه الشعري يعاتب فيه مصطفى ويذكره بان اللغة الكوردية هي لغة عظماء التاريخ كصلاح الدين الايوبي وكريم خان زندي ......الخ فلماذا تكتب بالتركية وتميل الى الشرك بلغتك الجميلة ، ونفسه بيره ميرد عندما ترك تلك الوظيفة طواعية عاد الى مسقط رأسه السليمانية فأسس مطبعة بيره ميرد واصدر جريدتي زين وزيان التين تعتبران الاعمر من بين الصحف الكردية آنذاك وكان يحرر مقالات باللغة التركية في مجلة ( نجمة ) التي كانت تصدرها بلدية كركوك ويحرر فيها ايضا كتاب آخرون اكثرهم كورد بينهم العلامة والسياسي الكوردي الابرز رفيق حلمي مؤوسس وزعيم حزب ( هيوا ) في نهاية الثلاثينيات والنصف الاول لاربعينيات القرن المنصرم , ولذلك لانجد غرابة اذا وجدنا من بين مثقفي التركمان وادبائهم البارزين ومطربيهم نخبة من الكورد ، فاذا سألت اي مثقف تركماني عن أبرز شاعرين تركمانيين فيجيبك بلا تردد انهما الشاعرين الكورديين الكبيرين هجري ده ده والشيخ رضا طالباني ، الاول كتب باللغات الكوردية والتوركمانية والفارسية والعربية وهو من ابناء الطائفة الكاكائية الكوردية المشهورة التي تتمركز في مدينة كركوك وقضاء داقوق واطرافها بالاضافة الى منطقة حلبجة ومناطق في كزردستان ايران ، اما الثاني فهو ابرز شاعر كوردي ويعتبر اب الهجاء الكوردي والى جانب هؤلاء هنالك العشرات الاخرين لا تتسع المناسبة بالمرور عليهم جميعا
تاريخ
مام روستم -تاريخ الحياة المشتركة بين الكورد والتركمان صاف لم تكتدره شائبة وحتى احداث كركوك المؤلمة عام 1959 في الذكرى السنوية الاولى لثورة 14 تموز واضحة المعالم ومسببيها معروفين لكل مطلع ومن يأرخها كمذبحة بين الكورد والتركمان انما يريد الصيد في الماء العكر .
وطن للمستقبل
زبير عبدالله -هذا موقف يرتقي بصاحبه الى مستوى وعي متطور،وعندما يبلغ سياسيونا الى هذه الدرجة من الوعي والادراك،نستطيع ان نبني كوردستانا يسع الجميع،وعندها يكون الخلود لجميع اقليات كوردستان دينيا قوميا،،،،،المشكلة في ايران وتركيا،،،،والمشكلة في امكانية فصل الدين عن السياسة،المشكلة ،في وعي الناس ،المتدني،المشكلة في قبول الديمقراطية، من قبل دول المنطقة،،،من قبل اوروبا وامريكا،،،،،نحن لانقول ولن نقول بتمجيد الافراد،لكن هل الجميع يقبل قيادة برزاني، حسن نواياه،وقبوله الجميع كابنائه،واخوته واخواته،لافرق عنده وحسب معرفتي بين الكوردي واي انسان اخر يحمل قيم انسانيه ،خاليه من الحقد والكراهية،والتعصب القومي،
التركمان احفاد هولاكو
والتتار الدين دمرو بغداد -التركمان احفاد هولاكو والتتار الدين دمرو بغداد ودبحو اهلها 1258 وهم احفاد قبيلتي الخروف الابيض والخروف الاسود اق قوينلو و قرة قوينلو وهم اتباع العثمانيين اي بقايا الاستعمار التركي وولائهم لاردوغان التركي اي هم دراع ردوغان الطويل باختصار هم طابور خامس تركي
عجيب وغريب
لالو جميل -استاذي العزيز ـ انت بعيد عن الواقع ـ ولهذا تتمنى وتتخيل كما يحلو لك ـ الواقع هنا يقول لنا شيء اخر ـ ثم عن اي رئيس تتحدث , وعن اي مساواة ؟ تعال الى كركوك لترى حجم الكارثة التي حلت بالمدينة من قبل رجال الرئيس المنتهي صلاحيته ـ هذا الرئيس الذي تتحدث عنه ـ باع كركوك باهلها من اجل مصلحته الحزبية والشخصية ـ اتمنى ان تصطف مع جماعة الرئيس ـ لان التاريخ سوف يلعن كل الذين باعوا الارض والشعب من امثال الرئيس المنهي صلاحيته ـ وشكرا لك .