من الحزام العربي إلى الحزام التركماني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إن أردت الفوزَ باكليل الخنوع، كُن سموحاً
وكريماً مع غرمائك، ومستبداً مع اخوانك
لا يُخفى على أحد مدى تسارع الأحداث أكثر مما يستطيع المرءُ الإحاطة بكل تفاصيلها، ملابساتها أو تأثيراتها على مستقبل المنطقة ككل، منها المشروع الإيراني المتعلق بالوصول الى ميناء اللاذقية في سوريا عبر العراق، ذلك المشروع الذي بدأ منذ عهد الأسد الأب حسب تقارير لخبراء غربيين وكذلك صحيفة الغارديان البريطانية، ولكن الغريب في الأمر أن مع كل الحرارة التي تلف خاصرة المنطقة، هنالك طرف كردي لا يزال يعمل بعقلية سياسية لا تشبه إلا عقليات الساسة في القرون الوسطى، إذ وسط الانشغال الدولي بمصير المنطقة برمتها، نرى الدونكيشوت الكردي الممثل بحزب الاتحاد الديمقراطي وبدلاً من الانشغال مع الدول المتحكمة بمصيرالعالم والتواصل معهم لرسم ملامح المنطقة حسب ما تقتضيه مصلحة الشعب الكردي بما لا يتعارض مع مصالح شعوب المنطقة، نرى أغلب خطواتهم لا تفيد إلا أنظمة المنطقة ولا تصب إلا في بنك مصالحهم، بدلاً من أن يفكر قادة الحزب المذكور بالتحرر من توصيات وسطوة إملاءات طغاة الأنظمة الاقليمية.
إذ وفور انتهاء حزب الاتحاد الديمقراطي في مناطق نفوذه بسوريا من الإحصاء الذي أجرته في ظل الحرب، ظهرت في وسائل الاعلام تصريحات أمين بوز أوغلان رئيس مجلس تركمان سوريا وهو يقول بأنه "يجب توطين التركمان على خط الحدود السوري التركي، وذلك خلال ندوة نظمها المجلس يوم الخميس الماضي في مدينة غازي عنتاب التركية، والتي كانت تحت عنوان (آثار عملية درع الفرات على تركمان سوريا)، ثم أردف بوز أوغلان قائلاً بأن "التركمان الذين يعيشون في سوريا، يشكلون أهمية كبيرة من ناحية أمن الحدود التركية، مشدداً على أهمية استمرار بقاء الوجود التركماني في سوريا لحماية حدود الدولة التركية.
فبدا وكأن فكرة الإحصاء التي عارضها المجلس الوطني الكردي ومعظم القوى والشخصيات الكردية التي تعارض نهج وطريقة عمل حزب الاتحاد الديمقراطي منذ بدء الثورة، حيث تقاطع الاحصاء المذكور مع ما أشار إليه رئيس مجلس تركمان سوريا، كما ظهر بأن الفكرة راقت جداً لفرعون سوريا بشار الأسد، هذا إن لم يكن هو بحد ذاته من كان صاحب الفكرة وطالبها منهم، بل وقد يشطح بعضنا ويقول في سره لعل الغاية الرئيسية لذلك التصرف اللاشرعي واللاقانوني المتعلق بإجراء الاحصاء في زمن الحرب والهجرة والنزوح اليومي، والذي يتعارض كلياً مع العقل والمنطق، هي لصالح الأسد قبل أيٍّ كان حتى راح المذكور يستشهد بها ويعتمد على نتائجها للطعن بحقوق الكرد كشعب وقومية؟
لذا سارع الأسد بناءً على تلك النتيجة للتعبير عن رفضه لمشروع الفيدرالية وذلك من خلال مقابلة له مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية حول المسألة الكردية، وعن إرادة الأكراد في تأسيس فدرالية شمالي سورية، لينبري الأسد وهو مرتاح يقول: "أن أغلبية الأكراد لا تطالب بالفدرالية ولم يطرحوا أبدا ً هذه الفكرة ولا يمكن تأسيس فدرالية كردية بينما الأغلبية هم العرب"، وكرر الأسد حديثه بالقول "حتى لو أرادوا ذلك فإن الأغلبية في تلك المنطقة هم من العرب، إذاً كيف يمكن أن يكون هناك فيدرالية كردية بينما الأغلبية هم من العرب"، نعم وكيف لا يصبح الكرد أقلية في منطقتهم بعد أن تكفل حزب الاتحاد الديمقراطي بتهجير عشرات الآلاف من الكرد من مناطقهم بعد تضييق الخناق السياسي على كل أحزاب المجلس الوطني الكردي ونشطائهم، وكذلك من خلال مطاردة الشباب الكردي للزج بهم في معارك لا تخص إلا حزب الاتحاد الديمقراطي ولغايات حزبية بحته في مناطق ليس للكرد فيها ناقة ولا جمل.
فما يطرحه المسؤول في المجلس التركماني عن حزام أمان لتركيا على حساب الكرد هو يماثل تماماً المشروع الذي طبقه حزب البعث باسم الحزام العربي في الجزيرة، والذي كان الهدف منه تغيير ديمغرافية المنطقة الكردية في محافظة الحسكة، وإقامة حاجز بشري من العرب لفصل أكراد سوريا عن اخوتهم في كردستان تركيا، على طول الشريط الحدودي بمحاذاة الحدود مع تركيا، إبتداءً من حدود محافظة الحسكة مع محافظة الرقة في الغرب الى نهر دجلة في الشرق، بطول 375كم وعرض (10-15) كم، وإجلاء الأكراد من هذا الشريط وجلب مواطنين عرب من محافظات أخرى لإسكانهم مكان الكرد، ومعروف لكل من قرأ عن هذا الموضوع هو أن البعث الشوفيني فور سيطرته على السلطة في سوريا عام 1963 سارع إلى إحياء قانون الإصلاح الزراعي، وإصدار دعوات لإخلاء حدود محافظة الحسكة مع تركيا من الأكراد، واسكان عرب مكانهم، كما تم التصديق على نتائج الاحصاء الاستثنائي الذي أجرته حكومة الانفصال في محافظة الحسكة عام 1962، حيث بموجبه تم سحب الجنسية من 120 الف انسان كردي.
إذ وكأن ذلك المشروع العنصري الذي نجح فيه البعث استساغ الغير تقليده، فها هو المجلس التركماني يسعى إلى تطبيقه اليوم على طول الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك لاستكمال مشروع محمد طلب هلال، حيث كان من أبرز مقترحات طلب هلال العنصري هو "إسكان عناصر عربية وقومية في المناطق الكُردية على الحدود بكونهم حصن المستقبل ورقابة بنفس الوقت على الأكراد ريثما يتم تهجيرهم، كما اقترح هلال أن تكون هذه العناصر من قبيلة شمر لأنهم أولاً أفقر القبائل بالأرض، وثانياً لأنهم مضمونين قومياً مئة بالمئة، وكذلك جعل الشريط الشمالي للجزيرة منطقة عسكرية كمنطقة الجبهة مع اسرائيل حيث توضع فيها قطعات عسكرية مهمتها إسكان العرب واجلاء الأكراد وفق ما ترسم الدولة من خطة".
فمع أن أغلب متابعي الأحداث بعد قراءتهم للتدخلات الدولية في المنطقة يلاحظون بأن ما يجري هو معركة إعادة رسم خرائط جيوسياسية تتولى أمرها الدول العظمى، لإعادة تقاسم المصالح والنفوذ بعد انتهاء مدة اتفاقية سايكس بيكو، وما يطرحه المجلس التركماني لا يأتي عن غباء ولا من فراغ، وهو المجلس التابع مباشرة للدولة التي تستحوذ على أكبر قدر من مساحة كردستان، وما يقوم به نظام الأسد من خلال إفراغ المناطق من سكانها في دمشق لا يخرج عن إطار هذه اللعبة الدولية الهادفة إلى إحداث خلخلة ديموغرافية، تؤدي في نهاية المطاف إلى خلق واقع جيوسياسي جديد يخدم خارطة تقاسم النفوذ بين الدول القوية على مستوى العالم بما يتوافق مع مصالح الدول الاقليمية.
ولعل مشروع الحزام العنصري لم يكن كاملاً بنظر دولة البعث وجيرانهم الأتاتوركيين، لذا يودون تبادل الأدوار لاستكمال ذلك المشروع الذي يستهدف فصل كل كرد سوريا عن كرد تركيا، ففي الأمس نفّذ بعض خطوات ذلك المشروع حزب البعث، واليوم ثمة من يود إتمام نفس المشروع، إذ وفق دراسة قام بها كل من برزان مجيدو وآزاد علي، قائلين بأن المساحات التي تم الاستيلاء عليها والتي خصصت لمزارع الدولة في محافظة الحسكة من قبل نظام البعث على حساب المواطنين الكرد، كانت كبيرة جداً مقارنة مع باقي المحافظات السورية، مثلاً دمشق 614 هكتار، حلب 167 هكتار، اللاذقية وطرطوس 300 هكتار، ومجموع هذه المساحات والمخصصة لمزارع الدولة هي 1081 هكتار، اما في الجزيرة وحدها 138853 هكتار، أي تساوي 130ضعف مجموع مساحات مزارع الدولة في المحافظات الاربعة، وقد رافقت عملية الإصلاح الزراعي المزعوم جملة من القرارات الشوفينية والعنصرية والتي صدرت عن المسؤولين في دمشق والحسكة، وهي القرارات التي انتهت بإنشاء ما سُمي بالحزام العربي في الجزيرة، واستمر إستخدام هذه التسمية بشكل رسمي حتى عام 1966,بعد إنقلاب الجناح اليساري في حزب البعث، وسيطرته على السلطة عام 1967 حيث تم تغيير الاسم الى (الحزام الأخضر) إلا ان المضمون بقي كما كان عليه.
ومن ناحية تركيا فبالرغم من تصريحاتها اليومية لمسؤوليها ضد الأسد من خلال الرسومات الوهمية للخطوط الحُمر منذ انطلاقة الثورة السورية، إلا أنها لم تحرك أي ساكن في سوريا، إلَّا عندما اقترب مواسم القطاف بالنسبة للدول، فاعتمدت في تأسيس غرفة عمليات (درع الفرات) على الفصائل الموالية لنهجها، وهي ذات غالبية تركمانية حسب سكان المنطقة، كما أن العديد من التقارير تؤكد تلقي هذه الفصائل دعماً تركياً كبيراً مباشراً منذ تشكلها، لذا جاءت تصريحات رئيس المجلس التركماني بعد أن مهدت تركيا الطريق أمامه من خلال تحركها العسكري داخل سوريا ليس فقط بدعوى محاربة داعش، كما هو معلن أمام الملأ ووسائل الإعلام، إنما يبقى الهدف الأسمى والأبرز لدى أنقرة هو القضاء على أي مستقبل منظور يخص كرد سوريا، إن كان عبر حزب الاتحاد الديمقراطي، أو عبر غيره من تنظيمات الحركة الكردية، ولكن في الظاهر يبقى عداؤها المُعلن هو لحزب العمال الكردستاني بكل فروعه وروافده.
إذا فبناءً على تصريح الأسد بخصوص عدد الكرد بعد أن تكفل الاتحاد الديمقراطي بتهجير عشرات الآلاف منهم، وكذلك تصريحات رئيس المجلس التركماني أمين بوز أوغلان بخصوص إقامة منطقة آمنة لتركيا على طول الحدود، أليس من الغباء السياسي الصرف القيام بإجراء إحصاءٍ سكاني في أوج الحرب من قِبل أكثر المتضررين من الإحصاء نفسه؟ ثم كيف يُجري هذا الحزب المفروض أنه حزب كردي إحصاءً ونصف الشعب الكردي إما هو مهجّر أو مطارد بسبب التجنيد الاجباري؟ ألا يعني ذلك كله بأن إحصاءهم ذاك كان عبارة عن هدية قيّمة قدمها حزب الاتحاد الديمقراطي للنظام السوري، كما قدم عبدالله أوجلان أكبر خدمة للنظام السوري ولمجمل المثقفين السوريين المناهضين لحقوق الشعوب بوجه عام، وذلك عندما قال أوجلان بأننا نعيد الكرد إلى أماكنهم، وكل ذلك لكي يُرضي أوجلان عنصرية النظام العفلقي برئاسة المقبور حافظ الأسد وفقط مقابل سماح الأسد لحزبه العمل بحرية في سوريا!
وفي الختام بودي أن أختم المقالة بهذه الكلمات التي قد يراها البعض جارحة بعض الشيء، ولكن ياما من جروح تُفضي إلى محاكمة الضمير وليس إلى تأجيج مشاعر الحقد والكراهية، وهي أنه في الاشتباكات الشخصية في الشوارع، فالأخ أو مَن كان بمقامه إذا ما راح بعضهم يتهجم عليه، فيقوم الأخ من فوره بإسناد ظهره ليحميه من ضربات الغدر من الخلف، وذلك لكي يبقى الأخُ مطمئناً من ناحية ظهره، بينما الأخ الغبي أو الصديق الخائن فبدعوى وقف القتال بين الأخ أو الصديق وخصومه، وبدلاً من صد المعتدين يمسك بتلابيب أخيه/ صديقه، بحيث يمنع حرصه الأقرب إلى الغباء على أن يتحرك الأخُ أو يناور في الصراع والمناوشة، فيتمكن عندئذ الخصم منه ويطعنه أينما يريد، وبكل سهولة ينال منه، وللأسف فذلك المثال أقرب إلى تصرفات حزب الاتحاد الديمقراطي في مجمل تصرفاتهم مع اخوتهم، إذ وبدلاً من إنقاذ الكرد من مخططات وبراثن الأنظمة الاقليمية التي تسعى لخناقه، فيقوم هذا الحزب الشعاراتي بضبط الكردي بدلاً من إسناده أو دفع البلاء عنه، فيعرقل حركة أخوته، بل ويقدم كل المبررات لأولئك المهاجمين لينقضوا عليه بكل يسر، وفوق ذلك استمرار تبجحه بخطاباتٍ لا تمت للمنطقٍ بصلة في زمن الحرب، وطرحه لشعارات خلبية لا فائدة من إطلاقها وقت احتدام الصراع، ويبقى الدليل على الأوهام والفكر الدونكيشوتي لهذا الحزب، هو أنهم فوق كل إعتداءاتهم وعدوانيتهم وإجحافهم بحق اخوانهم، وخدماتهم المجانية لأعداء قضية الشعب الكردي في سوريا، وتحقيق غايات المستفيدين من تقليل عدد الكرد الى صفر بالمئة من خلال إجراء الإحصاء الأخرق، إلا أن ما يُقهر المرء أكثر هو أن يافطاتهم الإيكولوجية المزعومة تجاوزت حتى افلسفة السيد المسيح الذي بالرغم من خطابه الإنساني العفيف والسمح والمليء بالعفو والغفران، إلا أنه لم يقل قط بأن على المرء أن يتجرد من قيم الأخوة ويساعد الأغيار ضد الأخيار، أو يتجرد من سلاحه في زمن الحرب تحت مسميات وشعارات هلامية لا طعم لها ولا رائحة، حيث قال السيد المسيح بما معناه "من له كيس فليأخذه ومن ليس له فليبع ثوبه ويشترِ سيفاً"، ولم يقل السيد المسيح قط بأن علينا أن نحقق كل ما يريده منا مَن كان بمقام العدوِ على حساب أو أنقاض مَن كان بمنزلة الأخ أو الصد
التعليقات
لا يوجد كوردستان
تركيا شمالية ولن يكون -لا يوجد كوردستان تركيا شمالية ولن يكون لان ارضها هي نفس ارض ارمينيا العظمى وارمينيا الصغرى والدي افرغت من الارمن واسكنت بالاكراد حسب السياسة التركية ارمينيا بدون ارمن الابادة الارمنية والمسيحية 1915- 1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار لا لامبراطورية كوردستان في اراضي الارمن والمسيحيين المحتلة لا للفتوحات الاسلامية الكوردية التركية
معدومي الوفاء
كوردية -اولا ألأى رقم 1: طيب تشطروا انتم الأرمن واعيدوا هذه الأرض اليكم وحرروها من الترك مادمت تدعي انها لكم, وسوف تنرك تحت الكورد اي حق لنا فيها, موافق؟!!! غريب حال بعضكم, لماذا لا تنقمون على من قتلوكم وشردوكم في البلاد وحتى لا يتنازلون للإعتراف بالجريمة التي قاموا بها ضدكم, وتتشاطرون على الكورد الذين اخفوكم منهم وساعدوكم , وتقسمت ارضهم ايضا ومورست ضدهم جرائم الإبادة الجماعية ايضا, ومع ذلك يقولون بأنهم اسفون ان كان بعض الحمقى منهم قد سكتوا ابن الإبادة الجماعية للأرمن او حتى شاركوا الترك فيه (مثل بعض رجال الدين منهم)....ومع ذلك لا تتشاطرون إلا على الكورد ؟؟؟؟!!!! هل تحسدونهم لأنهم الوحيدون الذين وقفوا وما زالوا يقفون ضد العرب والتورك؟؟ثانيا: إلى التركماني الكاتب: حقا غروركم انتم التركمان في العراق وسوريا لا يصل اليه إلا العرب!!!! ماذا تريدون, لقد احتلتم ارض البلاد وهنالك اكثر من 2- دولة في العالم هي لكم, بدءا من تركمانستان واذربيجان, الخ ثم تركيا وحتى بوسنيا....وكونتم اماكن لكم (بالساتيلاء على ارض الغير) في سوريا والعراق...ثم لا تكتفون بذلك وتريدون ان تكون لكم اقاليم خاصة في هذه البلاد ايضا؟؟؟!!!!!! وايضا لا يعجبك ال"دون كيشوت" الكوردي كما تقول, في سوريا , وهي القوة الكوردية التي حمتكم من داعش؟؟؟؟!!!!!حقا انتم شعوب المنطقة من بعض الأرمن (وليس كلهم) واغلبية الأثوريين والتركمان, حقا لا وفاء لكم.....كان من الأفضل ترككم لداعش وعدم الدفاع عنكم.
رقم 2-محرفة كرديةمن سوريا
أشوري هادئ جدا -الى المعلقة رقم 2- ومن اشوري هادئ جدا وابدا الاحترام لكونك سيدة -علما هذه اساليبكم بالاسماء المخفية والمهم كاشوري احترم المراة -لقيمتها الانسانية ومن هنا سر الخلاف-فانتم اي مشروع الكذب لبدو الفرس والافغان ما يسمى الاكراد -عن ارض كرستان- اي كرستان-اعطني وثيقة واحدة ؟بل حصوة عمرها 180 سنة؟المهم هل لان الاتراك سراق ومحتلين وقتلة واقصد تركيا والدولة العثمانية وانتم بل انتم في سوريا احفاد القتلة من سمكو الشكاكي-المجرم القومي الكردي-وليس رجل دين والعبوا غيرها-نعم كفى تحريف وتذاك -سمكو وبدرخان والرواندوزي الاعور والجميع قتلة ومجرمين قوميين اولا ودينيا بعدها وعملاء وبندقية للايجار وكل يغني على ليلاه واليوم طرف مع تركيا وطرف مع ايران والكل في جعبة امريكا والغرب واسرائيل والوهم وسيستخدمونكم ويرمونكم عظمة ؟وسبب تعليقي -تسميتك الاشوريين-بالاثوريين-تتذاكين كما يتذاكى قادتك القتلة -اي داعش انتم ضده وما اللعبة والتذاكي من ادخل داعش-الى قرى الاشوريين في الخابو من قتل المقاتلين الاشوريين غدرا وقائدنا الشهيد الحي -المرحوم داود جندو -غدرا-يا غدراين فعلا لا تخجلون وكفى تذاكي وكذب ونهاية الوهم بدات وللحديث بقة وتتمة وشكرا ايلاف
لاكراد عديمي الوفاء
ومجرمي الابادة الارمنية -اين ردي على الكوردية الاكراد عديمي الوفاء ومجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 حيث ساعدو الاتراك والان الاكراج يردون تحويل الهضبة الارمنية الى كوردستان شمالية بعد التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي اللي عملوه ضد الارمن والمسيحيين الاكراد يريدون كل الشرق الاوسط يريدون امبراطورية كوردستان الكبرى وبدون اي حق
الحقيقه والعدد
ابن الرافدين -الى المحجبه الكرديه رقم 2 . انا ادرك ومعي الكثير من العراقيين والعرب الاعيب الاعلام الكردي الموجه ومعه التزوير المبرمج والشروع في اعاده كتابه التاريخ . لان الحال ميمون اليوم والمال موجود حيث وصلت اساليب الابتزاز الى مستويات فاقت الانظمه الدكتاتوريه . ونقول للانسه ان الشعب الكردي يعاني من جراء هذه السياسات التي لا مستقبل لها وكل ما يعملونه هو نفخ في نفخ والكل عرف هذا السلوك . بعدين شنو هذه الاثوريه وماذا تقصدين بذلك هل تشعرون بالخجل نطق كلمه اشور او انه هو ذات السلوك والنهج . نعم الحقيقه هي ان الاباده التي جرت بحق السكان الاصليين من الارمن والاشوريون واليونانيون البونتك هي وصمه عار وهي التي احدثت الشرخ والجرح الكبير لدى هذه المجموعات الكريمه والاصليه وتمت ابادتها عن بكره ابيها وتاتون هنا وتتذاكون على قراء ايلاف عسى ان تتلاقون مع بعض الاصوات من العرب . لا احد يستطيع اليوم في هذا الكون تزوير الحقيقه مهما بلغ طغيانه وجبروته وانتم تعرفون هذا الشئ زين المعرفه . وللعلم ان الذي سوف يحدد معالم هذه المنطقه ومستقبلها هي السفينه الاشوريه التي تبحر وسوف ترسوا قريباً
ارمنی والاسطوانة مشروخە
نارین برواری / کوردستان -الکاتب واحد من المرضی بداء العداء لحزب العمال الکوردستانی وشقیقاتها ومقالتە لاتستحق الرد .الاتحاد الدیمقراطی اصبح واقعا ویمثل الاغلبیە فی غرب کوردستان . لایمکنکم تشویە الحقائق . الی المعلق رقم ١ ورفیقە الاشوری / إن الكردي، ولا شك بمشاركته تلك، يتحمل قسطاً هاماً من المسئولية. وهو وإن كان مخدوعاً واستُخدم أداة للتنفيذ، وإن رفض بعض العشائر والزعماء تدنيس أيديهم بدماء شعب جار ومسالم، فإن هذا كله قد يخفف من أعباء تلك المسئولية… لكنه لا يعفي الكردي منها..لانسوا ان الأرمن ایضا وقفوا الى جانب القوات الروسية المهاجمة وقاموا بإرتكاب المجازر الوحشية ضد السكان الكرد المجاورين للقفقاس لا ذنب الا لكونهم مسلمين تابعين للسلطان الذي كان بمثابة “الخليفة” في ذلك العهد. وخرجت الأمور من مسار الحرب بين الجيوش النظامية في تلك المنطقة لتتحول الى حرب أهلية ضارية بين المدنيين من الكرد والأرمن يفتكون ببعضهم بدعم من الجيشين التركي والروسي كلٍ على حدة ، ثم أن الكرد لم يكن لديهم أي كيان سياسي وبالتالي لم يكن هناك قرار سياسي كردي ضد الأرمن. أي أن ما حدث كان عبارة عن قرارات فردية لبعض من ضعاف النفوس في أجواء حربٍ أهلية مدعمومين بالفرمان السلطاني وتداعيات التحالف الروسي الارمني.لاتنسی أنقذ البعض من الأرمن الكرد في بعض المناطق التي كانت تحت سيطرتهم وكذلك تم نجاة الكثيرين من الارمن والسريان على يد الكرد أيضاً وذلك إنطلاقاً من الأعراف العشائرية والأخلاق الجبلية السامية . کفی العزف علی هذه الاسطوانە المشروخە التی عفی علیها الزمن .
ماذا تقول؟؟!!
كوردية -انت نفسك لا تدرك ماذا تقول ايها الأشوري. فعن ماذا اجيب؟؟!!! كل الذي عنكم ضد الكورد هو الحسد لأننا نحن الوحيدون الذين قاومنا اخراجنا من ارضنا (وتعرفون انها ارضنا, ونحن لا ننكر انها ارضكم انتم ايضا, لأننا قوم نثق بأنفسنا ولا نريد ان نصبح مثل العرب : قوم يحرفون التأريخ دائما) من قبل العرب والترك. وانتم تتركون ارضكم وتهاجرون.
لك العرب!!
كوردية -ابن الرافدين؟؟!!!!! انا لست محجبة انا انسانة حرة من المجتمع الكوردي الذي حماكم من داعش من استغلال اكثر من قبل العرب يا معدوم الوفاء.طيب طوبى لكم العرب, ابنوا معهم بلاد الرافدين, مع العرب الذين طردوا اليهود ويطردونكم انتم الآن , طوبى لكم بالعرب عيشوا معهم وسنبني نحن كوردستان. هذه عقدة العبودية: العبد الضعيف الذي لا يقدر على التمرد ذد عبوديته يكره اي شخص أخر تمكن من كسر قيوده.انتم ابقوا مع العرب والترك وكونوا اصدقائهم. طوبى لكم فأنتم معدومي الوفاء مثلهم
ساكو
Rizgar -ساكو ....ما تحترم نفسك .