فضاء الرأي

تركيا وسياسة المغامرة... هل من نتيجة؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن السيد اردوغان منغمس في سياسة التورط، فقد ضرب المثل الاعلى على سياسة الاندفاع غير المحسوب في سياسة بلاده الخارجية، ومع جيرانه بالدرجة الاولى، الامر الذي يثير الاستغراب، ووجه الاستغرب ان حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه اردوكان، بل من مؤسسيه ورواده الاوائل كان قد طرح شعار ( تصفير المشاكل في المنطقة ) حيث المفارقة الكبرى، ان الحزب بمجرد ان تولى قيادة تركيا تضاعفت المشاكل في المنطقة، ومن اسباب ذلك السياسة التركية ذاتها، فالحزب ذاته اختلف مع حكومة مرسي لان هذا الاخير رفض وحزبه الاخواني التقيد بفلسفة حزب العدالة والتنمية، فيما راح يطالب بعودة مرسي الى الحكم عندما انقلب عليه الجيش، والحزب ذاته بحكومته راح ينافس المملكة العربية السعودية على قيادة العالم الاسلامي وتضامن مع قطر عبر دعم الاخوان المسلمين، فيما كانت المملكة العربية السعودية توجه ضرباتها الحاسمة الى حزب الاخوان في المنطقة، وربما ساهمت في انقلاب السيسي على مرسي، وقد دخلت تركيا في عمق المستنقع العربي، تاييدا لهذه القوة او تلك، ورفضا لهذا الحزب أو ذاك، وساهمت مساهمة كبيرة في تسهيل الاف الدواعش الى العراق، ومطار انقرة يعج ويضج بالدواعش عيانا وبكل صراحة، وهناك معلومات مسربة تفيد ان هؤلاء او بعضهم يتم تدريبهم في دول نائية ثم يتم استجلابهم لممارسة الارهاب البغيض في العراق على وجه الخصوص.

ماذا اذا استعرضنا وضع تركيا الآن، خاصة بعد فشل العملية الانقلابية على اردوغان؟

تركيا اليوم في حرب ضروس مع الاكراد الاتراك، ومشكلة اكراد تركيا مزمنة جدا، وخطر أكراد تركيا ليس في عددهم وعدتهم،وانما في امكان استفادة ( الاعداء ) من هؤلاء الاكراد.

تركيا الوم في سوريا من جهة الشمال، تستقبل اللاجئين والهاربين من الحرب الاهلية، وتحتضن الكثير من اعداء نظام بشار الاسد، وتسعى الى تكريس مشروع المنطقة العازلة لتتحول الى بؤرة مسلحة مقلقة لنظام الاسد.

تركيا اليوم في علاقة متذبذبة مع روسيا، ويرى كثير من المراقبين ان هذه العلاقة ربما تتازم اكثر في المستقبل القريب، لان روسيا تصر على بقاء الاسد فيما تركيا ترى وجوب حذفه من اي عملية سلام في سوريا، حتى إذا بقي الحكم الحالي هو المتسيد، وحجة تركيا ان بقاء الاسد يسبب لها احراجا كبيرا في المستقبل، بما في ذلك احراج امني وسياسي.

تركيا اليوم تريد المساهمة في ( تحرير ) الموصل، ولها قواعد عسكرية او قوات مسلحة في ( بعشيقة )، وتلقت تهديدا من الفصائل العراقية المسلحة، مما ينذر بحرب عصابات بين القوات المسلحة التركية والفصائل العراقية المسلحة ايضا.

تركيا اليوم ذات علاقة غير مستقرة مع الولايات المتحدة الامريكية، خاصة فيما يتعلق بقضية تحرير الموصل، وبعض المواقف الاردوكانية من الجيش التركي، وقضية حقوق الانسان.

من الواضح ان اردوكان ربما يعيش حالة من الاختناق الداخلي والخارجي، وربما مثل هذا الاختناق يزيد من الاندفاع غير المدروس في مشاكل المنطقة...

والسؤال:

اليس بامكان تركيا ان تتحول الى عراب مصالحة في المنطقة الملتهبة؟

نعم..

حتى على صعيد مذهبي، اي بين سنة العالم الاسلامي وشيعته...

ما هو المانع من ذلك؟

لا اعرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية
محمد صابر -

ويمكرون ويمكر الله ..الله لا يضرب بعصا .. رؤوس الشر السني العثماني الأموي : تركيا وقطر والسعودية .. أمريكا لن تسمح بهذه المهزلة دون إذنها ..سيتضاربون فيما بينهم .. إنها دعوة علي والحسين .. الظلم لا يدوم ..

انتهت اللعبة 1
................ -

(أنتهت اللعبة. العراق ثلاث عواصم ( بغداد، الموصل، أربيل ). إقرأوه للأهمية القصوى للأخير لن تقوم الحكومة العراقية بالرد على تصريحات الرئيس التركي أردوغان بالفعل ربما بالقول فقط ولا حتى لديها القدرة والصلاحية بان ترد على الجيش التركي الذي سوف يدخل الموصل فاتحا يصطحب معه 12 لواء عراقي سني تم تدريبه على يد الجيش التركي والتحالف الدولي والذي سيمسك قلب الموصل والجيش التركي معه الذي لديه حجج ووثائق تاريخية وامنية واستحقاقات منذ الحرب العالمية الثانية في المنطقة . والتي كانت تركيا صامته عنها خوفا من نظام صدام حسين .وأن أطرافا قيادية وبارزة في الحكومة العراقية الحالية تعلم مسبقا بأن تركيا لديها الضوء الأخضر الأميركي لدخول الجيش التركي للموصل. لأن الولايات المتحدة أتفقت مع تركيا بالتدخل وتصبح الوكيل والراعي في الموصل والرقة والبو كمال.وأعطتها الضوء الأخضر لتكون راعية السنة في العراق لحين ترتيب البيت الأميركي القادم ولن تجرؤ ايران بفتح فمها في الاعتراض او التدخل واقعيا وعلى الارض ولأجل ذلك أنزلت أميركا آلاف الجنود والضباط في المنطقة الغربية والقيارة ومعهم قوات غربية اوربية و أصبحت جاهزة في القواعد الأميركية في المناطق المذكورة لاسناد الجبش التركي داخل العراق .وبعلم الحكومة الحالية .عندما كانت في نيويورك في المؤتمر الاخير وسمعت وتبلغت بالمخطط كاملا أي دخول تركيا للموصل ووافقت عليه. وأن أرادت الحكومة العراقية اعتراض الجيش التركي بضغط شعبي أو سياسي فليس لديها سوى ان تدفع بالحشد الشعبي كبش فداء لتحرقه وتفنيه بالكامل هناك بأتفاق مع أميركا، وجعلت التحالف الشيعي بين فكي كماشة ان صمتوا فستذهب استعراضات بدر وهادي العامري وفصائل ومليشيات ايران وتكون اضغاث احلام .وان جربوا حظهم العاثر و تصدوا للاتراك فسوف تفتح عليهم ابواب جهنم من الارض والسماء بنيران الاتراك والتحالف الدولي ولن يعود منهم احد وهذا ماخططت له امريكا .ومن الملفت للنظر ان تركيا اثبتت قدرتها على المناورة السياسية وتفهم ماذا تريد و أخذت بنظر الاعتبار كل المتغيرات الإقليمية والدولية التي ستواجهها . ولهذا اخذت الضوء الاخضر من الولايات المتحدة ومن جميع الاطراف باستخدام القوة المفرطة في حسم المعركة باقل وقت و سوف تفرض تركيا المدينه التي تعشقها ( الموصل) عاصمة لسنة العراق أسوة بالعاصمة الكردية ( أربيل).وبالتالي ستكون لدى السنة

هل تطلب من الحافي نعال
عراقي يكره المغول -

لتتصالح تركيا مع نفسها وداخلها أولاً ثم تعال واطلب منها أن تصالح الآخرين. متى ـ جنابك ـ سمعت بأن المغول يتحاورون ويتفاهمون ويصالحون الآخرين أو حتى يصلحون لشيء؟

نصف الاراضي التركية هي
اراضي ارمنية محتلة -

نصف الاراضي التركية هي اراضي ارمنية محتلة بما فيها جبال ارارات وتوروس وامانوس وسيبان ونمرود حيث مساحة الهضبة الارمنية المحتلة اربعمائة الف كيلومتر مربع 400,000 الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار وان اكثر من ثلث تركيا هي اراضي يونانية محتلة بما فيها القسطنطينية وازمير وبورصا وازميد وكدلك اخواننا الاشوريين بلادهم محتلة في جنوب شرق تركيا وشمال العراق المحتل لا لطوران ولا لامبراطورية كوردستان في اراضي الارمن والاشوريين واليونان

توقعات قريبة جدا
فول على طول -

سوف تقوم حرب فى منطقة العراق والشام وتركيا والمنطقة العربية وسوف تختفى دول بأكملها لأنها ستقسم ومنها العراق وسوريا ولبنان وبعض الممالك فى المنطقة ...أما تركيا فسوف تختفى من الخارطة ...ثلث مساحة تركيا من حق الأرمن وسوف يعود اليهم ويرجع الأرمن للمسيحية ديانتهم الأصلية ...والثلث الاخر سوف يعود للأكراد لتكوين دولتهم ...والثلث الأخير سوف تحتلة روسيا ...وسوف يتم التضييق على ايران بعد ذلك بسبب ارهابها وربما تعود الى حكم الشاة وسوف يختفى رجال العمائم السوداء الى غير رجعة ...هذا سيحدث فى خلال عشر سنوات من الان .

الخطأ قديم
جبار ياسين -

الدين مغذ للسياسة منذ هجرة محمد بن عبد الله ص الى المدينة . منذاك صار الاسلام سياسيا وبمشروع طموح هو اقامة امبراطورية بين بيزنطة وفارس . حينما اتضح ضعف الامبراطوريتين توسع الحلم في زمن الخلفاء وصار الفتح هو جوهر الأسلام . ربما لم يشذ عن ذلك سوى علي بن ابي طالب . اخفى رجال الأسلام الأوائل دينهم خلف مشروع سياسي محض هو اسلمة العالم . هذه العقدة تحكم منذ 15 قرنا وندفع اليوم ، كما دفع الذين قبلنا ، ثمنها صراعات واقتتالات اهلية ثم خضوع لأمبراطوريات الغرب المسيحية وحتى اليوم بأشكال شتى . مشروع الدين الاسلامي الحنيف " المشروع الاخلاقي " والحافظ للفرد وللأمة انتهى حين وفاة رسول المسلمين .البقية سياسة وفي السياسة هناك الجغرافية اولا والتاريخ شفيعها .مازلنا ، كعالم اسلامي في جالديران التي حددت مناطق نفوذ الترك والفرس على الصعيد المحلي . حتى الهيمنة الاستعمارية استندت عليها بشكل او بآخر .وقبل جالديران كانت هناك اتفاقات امر واقع او مكتوبة بين الامويين والعلويين ثم بين الامويين والعباسيين .... وهلم جرا .تركيا الاسلامية تريد اكتساح الجغرافية بحكم تاريخها العثماني السني – الحنفي الحديث وايران تفعل الشئ ذاته معكوسا بحكم تاريخها الشيعي – الصفوي الحديث ، والامبراطوريات الغربية المسيحية تلعب على هذا الحبل ، ذاته الذي لعبت عليها حين الحروب الصليبية ثم في مرحلة طوائف الاندلس . لن يكون هناك نصر للرجل المريض . تركيا مازالت مريضة بحكم تكوينها التاريخي الحديث قياسا لجيرانها الأقدم .قد تغزو الموصل وتنتصر وتشعل نارا جديدة اشد حرقا من سابقاتها لكنها لن تنتصر . المنتصر الوحيد هو فرسان المعبد الذين مازالوا في فلسطين بثياب عصرية قادمة من صميم اوربا . ستقام المنطقة العازلة شمال العراق وسوريا وسيفتح طريق الحرير من جديد لكن قوافله ستحمل الغاز والنفط بدل حرير الصين. سيكون اهل الأسلام عسسا لهذا الطريق . الخطأ قديم ، سيداتي سادتي ، حينما تحولت رايات الدين التي تدعوا بالحكمة والموعظة الحسنة الى رايات فتح وفيئ وجزية . ليس اليهود والنصارى هم اعداء الدين المحمدي ، الأسلام ، بل هم المسلمون انفسهم المولعين بالفتن منذ ل

السيدان فول وياسين
مضاد رزكار -

ماهذا الذي تقولانه؟ هل كتبتما تعليقيكما متأثّرَين بعنطزات وفنطزات رزكار أم بعد مراجعتكما أحد فتّاحي الفأل أو إحدى قارئات الفنجان؛ ماذا تقولان: [[سوف تقوم.. سوف تختفي.. سوف يعود.. وفرسان المعبد.. وطريق الحرير.. وووو ؟]ٍ] ياناس ياعالم ياهُو،، هل لازلتما تصدّقان عربدات من يظنّون أنفسهم أنهم لازالوا أسياد العالم؟ يبدو أنكما لم تسمعا بعد بالاختراع الجديد الذي اسمه الحشد الشعبي الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأدخل تركيا في حالة هستيريا ورعب وأفقدها كل توازنها وعادت لترتدي وجهها المغولي من جديد حتى مع شعبها فملأت سجونها بنصف قادتها العسكريين والأمنيين لأنّ رهانها الكبير داعش التي كانت تعوّل عليه والذي برعايتها وتيسيراتها دنّس الموصل الحدباء قد أفسده االمارد الشعبي الذي لم يكن في حسبانها هذا المارد الذي خرج من قمقمه وأفسد كل حساباتها وأعاد مكرها إلى نحرها.. أما فول الذي يتمنى من كل قلبه تأسيس كيان لقيط لأحبابه العنصريين المكردة فيبدو أنه لا يعجبه أن يصدّق بأنّ العراقيين اليوم ليس هم عراقيي الأمس حيث وضُح لديهم تماماً العدوّ من الصديق والمواطن من الدخيل، يامستر فول، عشمك عشم إبليس بالجنة لو يتحقق حلمك الصهيوني لهؤلاء المرتزقة الأكراد الذين برهنوا عملياً لكل الشعب العراقي والعربي بأنهم جندٌ للغرب الصّهيوني وليس للعراق ولا حتى لقومهم وهذا ماصرّح به الرئيس الفرنسي جواباً لصحفي سأله إن كان لدى التحالف الغربي جنوداً على الأرض فأجاب نعم إنهم البيشمرقة. يافول لعلك تابعتَ قبل أيام زيارة محافظ أربيل المغرور مسعود بارزاني قائد هذه البيشمرقة الذي أسقط في يده وخاب أمله في كل حلفائه (تركيا والتحالف وداعش) من أن يحققوا مطمعه السقيم؛ كيف ذهب صاغراً متذللاً إلى بغداد ليلقي فروض الطاعة والولاء ويمدّ يد الاستجداء ليسكت قومه بعد أن هبّ قومه بوجهه من الفاقة وبعد أن استشعر الخطر من الوثبة الشعبية الحسينية التي ستكتسح حليفه داعش وستواصل مسيرتها الوطنية التاريخية لتعيد كامل ترابنا المقدس الذي دنّسه قطاع الطرق هؤلاء الذين تسللوا من مهاباد إيران في غفلة منّا إلى شمالنا الحبيب ويحاولون الآن بكل وقاحة وصلف اقتطاع أغلى جزء إلى قلبه ألا وهو الجزءالآشوري العريق الذي كان منذ القِدَم مقبرة لكل غازٍ ومعتدٍ أثيم. إصحوا ياسادة؛ أي تقسيم وأيّ أرمن سيتنصّرون وأيّ طريق حرير أو بريسم أو خيط سِتِل أو بطيخ م

الى مضاد رزكار
ف -

الى السيد مضاد رزكار رقم 7 وبعد التحية : بقاء المسلمين على الاسلام وخاصة فى العراق وسوريا وبعد ظهور داعش - الاسلام الحقيقى - يؤكد بما لا يدع أى مجال للشك أن قواكم العقلية معطوبة جدا....ولذلك لن نناقشكم فى شئ . ليس على المريض حرج . على فكرة يا يابا الحاج هذة النتجية معروفة للجميع الا أنتم ولذلك لم أناقشكم اطلاقا ...ربنا يشفيكم جميعا قادر يا كريم .

الى مشاء الكين
جبار ياسين -

لا يا مضاد رزكار ، التاريخ والجغرافية والمصالح الدولية اعقد من الرغبات والأرادات .. ليس الأمر تخت رمل ولا فتاح فال ولا طيب الذكر ابن ملا جواد ، عليه الرحمة .الحشد الشعبي عقائدي ومن خلال عقائديته كسب معارك تحرير الأنبار وصلاح الدين وقد يساهم في تحرير الموصل . انه مشروع لحرس ثوري عراقي قادم لكنك تعرف ان التاريخ لا يتكرر مرتين وان تكرر ففي المرة الاولى تراجيديا وفي الثانية مهزلة . ونأمل ان لا نعيش المهزلة . الحشد الشعبي ليس فصيل من الملائكة وهو قد اصبح مشكلة اقليمية . الطائفية هي الدين اليوم . وهذه القوة ، اقصد الشعبي ، اصبحت عذرا لجميع من يعادي الوضع العراقي ، البائس اصلا .لذلك ينبغي ان ننظر للمشكلة بكل تعقيداتها وتركيبتها العصية . السياسة ايضا هي القدرة على التنازلات في مكان وآخر من اجل تحقيق الأهداف . لذلك عليك النظر ، مع احترامي لنظرتك ، للتاريخ ولموقع العراق وجغرافية المنطقة و ما تحت ارضها . ماتحت ارضها هو الأكثر اهمية للأسف . الباقي مشروع شهادة كما قال سئ الذكر صدام . الا يكفي هذا العدد المريع من الشهداء ؟

إلى المعلّق الخامس
ن ف -

تعليقي هذا لم ينشره المحرّر لغاية في نفس يعقوب! والتعليق يخصّ مقالة حسونة المصباحي حول أدوارد سعيد. وها أنا أعيده هنا مع بعض الإضافات و أقول، لا أظنّ أنّك تعرف أدوارد سعيد ولا أظنّك قرأت له شيئاً في حياتك. إذا قرأت كتاب الإشتراق Orientalism (1978) لـ أدوارد سعيد فإنك ربما ستفهم ما أراد قوله. وإن لم تفهم شيئاً من ذلك الكتاب فعليك بقراءة كتاب الثقافة والإمبريالية Culture and Imperialism (1993) لنفس الكاتب. فـ سعيد قام بشرح كتاب الإستشراق بكتاب الثقافة والإمبريالية؟ وإن لم تفهم شيئاً من هذا أو ذاك فالخلل حتماً في ثقافتك. وأنا أُرجّح موضوع الخلل، لأن ثقافتك شفاهية وهي مستقاة من المؤسسة الدينية. ملاحظة في غاية الأهمية: لم يحاول أحداً من المفكرين، في الغرب، المزايدة على أدوارد سعيد (أستاذ الأدب المقارن في جامعة كولومبيا في نيويورك). ولعلّي أضيف شيئاً آخراً لكي تنزعج وهو أنّ أدوارد سعيد عربي حد النخاع. اقرأ كتابه المعنون خارج عن المكان Out of Place مع اعتزازي بالقوميات الآخرى.

اضافة
كريم الكعبي -

اليوم تركيا تبحث غن حلول سلمية لقضية تواجدها غلى الاراضي الغراقية وفي القريب الغاجل سترسل وفد يمثل حكومتها لنزغ فتيل الازمة وتسلم للامر الواقغ بأن الشيغة لااحد يستطيغ ايقافهم غن تحرير اراضيهم ولايوجد هناك قوة في الارض تثنيهم غن ذلك ، وهذه الخطوة انهزام واضح للخط التركي السغودي، رد رائغ غلى الانهزاميين الحاقدين

الى المعلق العاشر
فول على طول -

من أنت ؟ سبق وقلت لك أن وجهة نظرك لا تعنينى لا بكثير ولا بقليل ....ولم يطلبها أحد منك ولكن تطفل من سيادتك ...بأى لغة تفهم حتى نقول لك ذلك ؟ واذا لم تفهم اللغة العربية التى تعتز بها وتقرأها وتكتب هل ستفهم لغات أخرى ؟ أكرر أنا لا أهتم اطلاقا بوجهة نظرك أنت أو غيرك ....من أنت حتى تقيم غيرك ؟ أنت أخرك خريج أحد الكتاتيب الدينية التى تخرب عقولكم الخربة أصلا ...وهل تقدر أن تشرح لنا معنى كلمة عربى أو عربى ؟ ومن أين جاءت عروبة اداودر سعيد ...؟ يبدو أنك لا تعرف الفرق بين الجغرافيا أو التاريخ أو النباتات ...لا تغتر بكم كلمة انجليزى تكتبهم فهى لا تعنى شيئا أكثر من البؤس والافلاس الذى تعانونة جميعا ...لماذا تتمسح فى لغة الكفار حتى تقنع نفسك أنك مثقف وتتخلص من عقد النقص الذى يعتريكم جميعا ؟ نكتفى بذلك وهذا أخر رد عليك الان أو مستقبلا ...