فضاء الرأي

حسناء السادسة عشرة!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إذن هو العام السادس عشر لـ (إيلاف).
تجربة مجنونة بمقاييس مولدها.. عبقرية بمقاييس نموها.. وحكيمة بمقاييس قناعاتها.
لعلي من أواخر المنضمين لفريق ايلاف في مجال كتابة الرأي، ولأنني من المدرسة الصحفية القديمة.. تلك المتوجسة من الممنوع، والمرتابة مما بين السطور، فقد بدأت الكتابة وأنا أتمتم بكل ما تلقاه وجداني من أدعية.. أن يقيني الله أفخاخ الفضاء الذي لم أعتد السباحة فيه.
على أي حال.. ما زلت ابن المدرسة القديمة، وما زالت قناعتي ان الرقابة على النصوص مهنيا واخلاقيا وقانونيا واجب على الكاتب في نفسه اولا، ثم هي واجب على من يديرون آلة الاعلام.. حيث يصعب القول ان الميديا هي فقط تعبير عن المتلقين، بل أراها - أيضا - هاديا وأخا أكبر لكل فرد في مجتمعاتنا.. تساعده وتأخذ بيده لعبور الشارع المزمجر بالمركبات المخبولة من كل شاكلة ونوع!
دخلت عرين ايلاف بقلمي فوجدت عالما رحبا من العطاء، ومتنفسا أنقى فيما يتعلق ببيئة الإفصاح عن كل الغائب والمكتوم والمسكوت عنه!
مع ذلك أحس أن تجربة ايلاف لم تتشكل في شكلها النهائي، فهي تجرب وتعالج وتحاول، فتفشل حينا.. وتحقق نجاحات احايين اخرى، ويغضب منها الكثيرون حينا، لكنها تكسب رضا غيرهم أحايين أخرى.
في رأيي أن ايلاف ناجحة بدائرتها الضيقة التي يقودها عثمان العمير، كما هي ناجحة باتساع المساحات التي تخوض فيها بلا تأثر بكهول المدرسة القديمة من أمثالي، ولعل هذه المساحات المتسعة تعود لرؤية الناشر أولا، ثم لأقلام جسورة وتناول إخباري مهني متطور، ولإرادة صلبة للاستمرار في محيطات مائجة بلا قاع أو قرار!!
أرى أن إيلاف بحاجة إلى تطوير فريقها وخصوصا في مجال الرأي، فلا تجازف بفتح الباب لأولي الطرح الضعيف والحس المهني المتهالك، والسعي لأن يكون فريقها خيارا من خيار.. فذلك أول أبواب الصمود والتطور مع حاجات المتلقي..
ثم أرى أن تبتدع ايلاف من أساليب التمويل ولو بشراكات وتحالفات تجارية ما يجعلها تحافظ على فريقها فتتسم بثبات هذا الفريق نتيجة تحفيز ولائه لها، وتكوين علاقات بين فريقها وقارئها بحكم هذا الثبات بما يجعل الموقع محطة يومية متجددة.. يقتطع لها القارئ مساحة من وقته راضيا وبكل شغف وحب.
ثم ان بإمكان ايلاف - إضافة للإعلان التقليدي بصيغته الإلكترونية- تسويق بعض المحتوى او التفاصيل او المعلومات لمن يطلبها، ويتم ذلك عن طريق السوشيال ميديا او البريد الالكتروني، وهي خدمات شخصية لكنها مهمة لمن يحتاجها.. كما أنها مصدر مهم للإيرادات المالية..
نريد لإيلاف وهي تدخل عامها السادس عشر أن تزداد ثراء في محتواها وقدراتها المالية..
ونريد لإيلاف أن تشهد ثباتا ووثبة نوعية في الأقلام المتعاملة معها.
كما نريد لإيلاف أخيرا قناعة مستمرة بالقدرة على مواكبة المستجدات.. سواء في وسائل التواصل والتأثير، أو في نوعية المحتوى، لأنها ما زالت صبية، ولديها القدرة على التطور والنمو المستمر بلا مطبات أو كوابح..
كل عام والحسناء (إيلاف) بألف خير.


shatarabi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقترح
للحسناء -

للأسف، لا يوجد على "ايلاف" تمثيل كاف أو عادل للكتاب ذوي التوجه الاسلامي عموماً ، وأيضاً للعلمانيين "المعتدلين" على صفحاتها، وأعني بذلك العلمانيين الذين لا يرفضون الاسلام كحضارة وثقافة لهذه الامة ولا يتجاهلون انجازاته التاريخية ومعالمه الأساسية لبناء الأمم. هذا هام للتوصل الى حلول وسط واجماع على الأساسيات، بعيداً عن الطرح العلماني المتطرف.

كل التحية لايلاف
فول على طول -

كل التحية لايلاف وللاستاذ عثمان العمير ...ايلاف هى المنبر العربى الوحيد الذى بة نافذة للحرية والتنوع في الكتابة ...ونتعشم ممن يكتب فى ايلاف أن يكون محايدا تماما وصاحب ثقافة واسعة ويكتب الحقائق دون نوازع طائفية أو دينية ...الكاتب الطائفى لا يصلح للكتابة ...انتهى - والى صاحب التعليق رقم 1 : الاسلام ديانة وليس حضارة ...الحضارة لا يطلق عليها لقب الدين ...الحضارة يطلق عليها لقب جغرافى أو تاريخى فقط مثل القول : الحضارة الفرعونية أى المصرية ...والحضارة الغربية أو الصينية الخ الخ ...واذا قرنت الاسلام بالحضارة وكذلك باقى الديانات فان الاسلام سوف يقبع فى الذيل فلا داعى أن تحشر نفسك فى موقف خايب وبايخ . وما الذى يضيفة الكاتب الاسلامى للموقع أو للثقافة ؟ سوف يجتر نفس البضاعة الفاسدة والتى عفا عليها الزمن ...البضاعة التى لا تصلح لشئ . والعالم يرفض العنصرية والارهاب وخاصة الموجودين بالاسلام ..ولكن لا يرفض الاسلام لو كان مقصورا فقط على العبادات مثل أى ديانة ...العالم يرفض أن يعتدى الاسلام بنصوصة وتعاليمة على الأخرين ...والاسلام لم يقدم أى انجازات حتى لأتباعة كى يقدمها للأخرين ...أى ديانة عليها أن تهذب أتباعها ولكن الاسلام فعل العكس وجعل المسلمين ارهابيين - ليسوا جميعهم بالطبع ولكن من يتبع تعاليم الاسلام يصبح ارهابى بلا شك - وأهم انجازات الاسلام هو الاستيلاء على بلاد الأخرين وتدمير حضاراتهم وهذا تاريخ ثابت وليس هجوما على الاسلام ..انتهى .

نمرة (2)
وخطاب الكراهية -

يمكن دحض مقولات المدعو "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على هذا الفول ان يثبت ادعاءاته بأدلة مقنعة بدلاً من الاكتفاء بالتشكيك والازدراء والتهكم بالدين الأخير واستهدافه بصورة حصرية، لأن البينة على من ادعى شيئاً يتناقض بشكل صارخ مع الحكمة السائدة. لا يكفي التشكيك و الادعاء بتاتاً من قبل المدعو فول، وعليه ان يقدم الدليل القوي وباسلوب غير ازدرائي على كل طروحاته الشاذة. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للامة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً!. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل. وهذا التفسير المقنع يجب ان يأخذ بالاعتبار 800 عام من العصر الذهبي للاسلام قبل حتى التفكير في طرح هذا التفسير. ويجب أيضاً ان يأخذ بالاعتبار تجربة الدول الآسيوية المسلمة مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية المدمرة. لا يكفي النقد، فاي تطبيق بشري يمكن نقده باللغة البشرية، الأهم هو تقديم البديل الديمقراطي والقابل للتنفيذ.

نمرة 3
فول على طول -

انت مثل جهاز التسجيل ...تكرر كل مرة نفس الكلام ...قص ولزق ..دون أن تكتب كلمة واحدة من مخك ودون أن تقرأ حتى ما تعلق بة ....يا أخى الموقع كلة سأم من نفس التعليقات والقص واللزق ...أؤكد لك أنة لا أحد يقرأ هذة المعلقات . طيب هل تقدر أن تبين للقراء ما الخطأ فى تعليقاتى ...؟ هل لك أن تناقش التعليقات بمنطق معقول بعيدا عن الترديد مثل الببغاوات التى اعتدتم عليها ؟ ربنا يشفيكم من الشعوذة قادر يا كريم .

رمتني بدائها ..
وانسلت -

تتهم الآخرين بالتكرار .. وانت تكرر نفس التعليق المكرر ونفس خطاب الاستهزاء والازدراء والكراهية؟. ماذا يسمى هذا؟

إلى الخالد في النار فول
زرقا -

إؤكد لك أن كل من يدخل موقع إيلاف سئم منك ومن تعليقك الواحد المكرر العنصري القبيح لفظاً وموضوعاً ، الفائدة الوحيدة من تعلقياتك هي إنك أثبت إن الكنيسة القبطية التي قامت بتربيتك روحياً هي بؤرة من بؤر العنصرية ونشر الكراهية أنت إرهابي . أنت إرهابي ، .

الى المشعوذ اياة
فول على طول -

المشعوذ اياة الذى يوزع البشر على الجنة والنار ....بالتأكيد شعوذتكم فاقد الحدود ...وكأنك تملك مفاتيح الجنة والنار ,,,يا أخى وللمرة المليون أنا أفضل النار عن جنة اياها ....فهمت ؟ ثم من منكم الا ورادها ؟ يعنى كلكم هاتروحوا هناك حسب كلامكم المقدس ...حتى رسولكم الكريم ان لم يتغمدة اللة برحمتة ..وحتى المبشرين بالجنة سوف يدخلونها لأنمهم لا يضمنون مكر اللة ....فهمت ؟ يعنى أنتم محشورون فيها حسب كلامكم ...لكن نحن سوف نكون مع عيسى المسيح الحى فى السموات حسبما وعدنا ...فهمت يا ذكى ؟ والكنيسة تعلمنا حبوا أعداءكم ولا تعلمنا الولاء والبراء واقتلوا وانكحوا الخ الخ ...فهمت يا ذكى ..؟ أتمنى .