اما الاستسلام للامر الواقع واما البحث عن بلد آخر!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هجوم غير متوقع وعنيف من العيار الثقيل شنه رئيس البرلمان العراقي المحسوب على الاخوان المسلمين "سليم الجبوري" على غير عادته على مشروع الاستقلال الذي طرحه الكرد وكذلك على خصومه السياسيين السنة الذين ينافسونه في المنصب وزعامة المكون السني بوجه خاص في المؤتمر الذي اعده واخرجه وموله التحالف الوطني الشيعي الحاكم ل "الاخوة" التركمان في الشهر الفائت لبحث دورهم في العراق القادم تحت مسمى(مستقبل التركمان في عراق موحد) والعجيب ان المؤتمرين تحدثوا عن كل شيء الا عن حقوق التركمان ومستقبلهم و موقعهم على خارطة العراق السياسية، وعن اطلاق بعض الاشادات بتضحياتهم ودورهم في بناء العراق الجديد و (لاتوجد هناك عراق بدون التركمان ) و (ان التركمان مكون اصيل في العراق) ومكانة شهدائهم (.. الذين قدموا ارواحهم الزكية من اجل هذا الوطن!) كلام انشائي من هذا القبيل، و يبدو ان زعيم التحالف الوطني "عمار الحكيم" قد اعد المؤتمر لتحقيق هدف واحد وهو ايصال رسالة من التحالف الوطني الذي تضم في طياته كل الاحزاب الشيعية، الى اقليم كردستان ورئيسه "مسعودبارزاني" مفادها انهم يرفضون رفضا قاطعا كل المحاولات الكردية التي تؤدي الى الانفصال وتقسيم العراق ليس حبا لسواد عيون العراقيين طبعا، فهم من اذاقوهم الذل والهوان وافقروهم وجعلوهم من اتعس وافشل شعوب الارض قاطبة، وهم من يتحملون مسؤولية تفكيك اواصر العلاقة المجتمعية في العراق بفسادهم وطائفيتهم واصرارهم على احتكار السلطة والهيمنة على مفاصل الدولة وعدم التزامهم بتعهداتهم وتهربهم من تطبيق مواد الدستور و.. لوكانوا يحتكمون الى العدالة والحوار الصادق واشراك المكونين السنة و الكرد في الحكم واعطاء حقوقهما الدستورية، لما وصل العراقيون الى الحال المزري الذي وصلوا اليه اليوم ولكانوا بالف خير، والعجيب انهم مازالوا يمارسون نفس سياستهم العدوانية المدمرة منذ 14 سنة، رغم معرفتهم التامة بفشلها في قيادة بلد معقد ومتعدد الطوائف والاعراق والاديان والثقافات، يبدوا من خلال اصرارهم على مواصلة نهجهم العدواني، انهم لم يأتوا اصلا لبناء العراق وتعميره بل لتدميره وتخريبه وجر شعوبه معهم الى مهاوي العنف والتخلف والعصبية الطائفية بهدف اجبارهم على الخضوع والاستسلام في النهاية للامر الواقع، واذا ما رفض الكرد الخضوع لهذه السياسة واختاروا طريقا آخر غير طريقهم الوعر المتهالك وارادوا الانفصال عنهم بالحسنى، هاجوا وماجوا واظهروا انفسهم امام العراقيين والعالم بمظهر الوطني الغيور على بلده وشعبه وحريص على مصلحته والمدافع عن سيادته ووحدة اراضيه!.
وفي النهاية وضعوا امامهم خيارين اما البقاء تحت سيطرتهم وفي ظل سياستهم القائمة على التباغض والتنافروالعيش الدائم في الازمات او البحث عن بلد آخر ليعيشوا فيه! كما صرح بذلك حليفهم "سليم الجبوري" في المؤتمر المذكور عندما هددهم بان "العراق كل لا يتجزأ ومن يسعى إلى العيش خارج إطار هذه الدولة فليبحث عن وطن آخر"..
وهذه العبارة القاسية الموجهة الى المكونين الكرد والسنة تقضي اساسا على فكرة التعايش السلمي بين المكونات العراقية في ظل نظام اتحادي فدرالي لامركزي وتنسف تماما المادة الدستورية (119) التي تجيز للمحافظات بانشاء اقليم خاص بهم، وكذلك تخالف ماجاء في ديباجة الدستور التي تلزم وحدة العراق بالالتزام بالدستور وتطبيقه (إنَّ الالتزامَ بهذا الدُسْتورِ يَحفَظُ للعراقِ اتحادَهُ الحُرَ شَعْبَاً وأرْضَاً وسَيادةً.) كما جاء في ديباجة الدستور، وفي حال عدم تطبيق الدستور واهماله وابقاءه حبرا على الورق كما هو حاله اليوم فان الكرد في حل عن تعهداتهم في البقاء ضمن العراق الواحد الموحد ومن حقهم الدستوري ان يبحثوا عن خيارات اخرى غير خيار البقاء في ظل عراق يحكمه فكر شوفيني لايؤمن بالاخرين ولا يعترف بوجودهم الا من خلال الولاء له والانصياع لاجندته، بالضبط كما كان الحال مع النظام البعثي السابق..طبق الاصل.
التعليقات
اول الغيث
كوران خليل -مبروك للشعب الكردي في تحديد يوم 25 سبتمبر القادم لاستفتاء الانفصال والتخلص من العراق المشاكل والازمات ،عراق الطائفية والشوفينية ،عراق الانفال والمقابر الجماعية ، عراق الفساد والقتل على الهوية ..مبروك والف مبروك.
مغازلة الغرب الصهيوني
عراقي متبرم من العنصريين -الكاتب يصِم الجبوري بتهمة الإخوان؛ الوتر الجديد الذي بدأ يعزف عليه الأكراد المعروفين بانتهازيتهم، إنهم ينتهزون الحرب التي يشنها العرب على الإخوان لدفع عجلتهم المتعثرة نحو تحقيق حلمهم الأهوج رغم إنهم طالما صرّحوا بحقدهم وكرههم لكل ماهو عربي. أيها الكاتب، سيادة العراق على أراضيه وثرواته خط أحمر عند كل العراقيين وهو أمر أكبر من الإخوان والعمام والجبوري والحكيم وحزب الدعوة وأمكم إيران وخالتكم إسرائيل، كفاكم ياطغمة بارزاني وطالباني انتهازية وتسكعاً على عتبات هذا وذاك.أقول لكم كعراقي قحّ: بغضّ النظر عن إخوانية الجبوري أو عدمها فإن العراقيين جميعاً بكل مللهم ونحلهم وحتى معظم قومكم باستثناء العصابتين العميلتين للصهاينة لن يسمحوا بأي تقسيم لبلدهم العريق مهد الحضارات وواضع قوانين البلدان والأمم، وكل محاولاتكم في هذا السبيل ستبوء بالفشل الذريع كما فشلت طيلة العقود المنصرمة، وكل داعميكم يعرفون هذه الحقيقة إلا إنهم ولسواد عيون الصهاينة ولطائفية بغيضة للعراق يستخدمونكم بين آونة وأخرى فقط لإثارة الأزمات. وما هذا الاستفتاء التي استجديتم مصاريفه أيها المفلسون من (ال....) إلا حركة أخرى من حركاتكم التي أنتم قبل غيركم تعلمون علم اليقين بأنها لاتنفعكم في تحقيق حلمكم الأهوج ولكنكم تمارسونها كونكم بندقية ايجار فقط لإدامة الأزمات في هذا البلد الذي ابتلي بكم.أما كلام الجبوري حول إيجاد بلد آخر فنحن العراقيون نفهمه لأنه صعب على أمثالكم من المستوطنين، يقول لكم الجبوري: عودوا أيها المتسللون الذين لاتمتّون بأي صلة لهذا الوطن إلى جحوركم في إيران واتركوا هذا الوطن لأهله فأنتم غير عراقيين أصلاً لأنه ليس هناك مواطن في كل انحاء المعمورة ينتمي لدولة حتى ملايين المتجنسين، ينادي بتقسيم وطنه، المواطن الحقّ يعيش في وطنه على الحلوة والمرة، تصرفاتكم هذه تصرفات لصوص لا أكثر ولا أقل، وخير دليل على عدم عراقيتكم هو رفعكم لراية التقسيم. وأنت أيها الكاتب الغريب على هذا البلد الذي لم تحسن المكوث فيه والذي تتحدث عن مادة ملغمة فيما أطلق عليه الدستور العراقي ظلماً، ألغمتموها أنتم الأكراد في ليل بهيم بإشراف بريمر، لاتنسَ أن تأخذ معك هذه المادة القذرة حين مغادرتك بل خذ كل الدستور معك فالعراق من غيركم ومن غير هذا الدستور الصهيوني سيكون بألف خير!
الى رقم ٢
حسون -يبدو انك من جهاز السلطة وربما من حزب الدعوة اسلوب كلامك قديم وبالى فالشتايم ورمي الحجارو على من ينتقد انفرادكم بالسلطة لم ولن ينفع تشبثكم بالسلطة ودكتاتوريتكم واستعمال المليشيات لقتل من يعارضكم وتسخير الدولة ومو اردها لخدمتكم سيقود الى تكسير رؤؤسكم على صخرة الواقع الذي ترفضون رؤيته كما كسر راس صدام اموال اادولة لكم المناصب المهمة لكم ولكن من انتم ؟دعني اقول لكم ا ذا كنتم تعتقدون انكم شيعة فربما ولكن الادق انكم عجم مصيركم مرتبط بايران وانتم سخرتم العراق وموارده لكم اذا كنت تعتقد ان الكرد فقط سييفلتو منكم فانا ابشركم انه حتى الشيعة العرب سيفكون الارتباط بكم لانكم صرتم عميان بسبب انانيتكم واستأثاركم وجشعكم وحبكم للمال والسلطةاما السنة فيكفي جسر بزيبز وااموصل بكم لن يبقى هناك عراق بدونكم نعم
ارض الاقليم ليست كردية
ومطالبة به من قبل شعوبها -الاستفتاء الكردي فاشل وغير معترف به دوليا ولا اقليميا ولا عراقيا وبعدين استقلال الاكراد سيادي الى انشاء دولة عدوانية تريد انشاء امبراطورية على اراضي الارمن والاشوريين واليونان والايزيديين والعرب والفرس كما ان ارض الاقليم ليست كردية ومطالبة به من قبل شعوبها الاصلية حيث الاكراد ليسو اصحاب الارض الحقيقيين ونقول انشاء دولة كردية سيادي الى زعزعة استقرار المنطقة وسيادى الى سلسلة حروب لا نهاية لها ولا احد يريد الحرب وانشاء كردستان ضد التاريخ والانسانية والعدالة وضد حقوق الشعوب الاصلية والاكراد ارتكبو جريمة الابادة الارمنية والمسيحية 1878 -1923 بالتعاون مع الاتراك وبعدها توسع الاكراد واستولو على الاراضي الارمنية والمسيحية والدليل الاحصاء العثماني سنة 1914 ومعاهدة سيفر 1920
فان وليس وان مدينة
ارمنية محتلة/ارمينيا الغر -فان وليس وان مدينة ارمنية محتلة وتقع في ارمينيا الغربية / شرق وجنوب تركيا افرغت من الارمن بعد الابادة الارمنية والمسيحية 1878 - 1923 حيث الاكراد عملاء ومرتزقة الاتراك وبندقية الايجار ساعدو الاتراك في قتل الارمن والمسيحيين ونقول انت لست بارمني وليس من حقك ان تنسب نفسك الى مدينة ارمنية محتلة وتستخدمها كلقب وسنحرر فان الارمنية المحتلة في الوقت المناسب لنا والارمن لم ولن ينسوا بلادهم ومدنهم المحتلة والشعب الارمني لن ينسى اعداءه وجزاريه ومحتلي ارضه وبلاده
الدولة شرف
الدكتور حسن الدهوكي -من لا دولة له لا شرف له. أنا مع خيار الدولة حتى إن كلفتنا رقابنا.
بيشمركة
سيروان1 -على قوات بيشمركة ان يرَجع و يحرركل اراضي كوردستان ومناطق قرقوش تلكيف تلعفر من قبل محتلين توركمان و مستعربين اثوريين و ثم اعلان دولة كوردستان .
صح المثل
Salim -الى المعلقين (2, 4,5)الكرام جداً !! هنالك مثل عراقي يقول (جيب ليل واخذ عتابه) عاد الحليم يكفي (مثل).
المهم
سلام -حديث الكاتب كله متناقضات وبلا هدف يخدم العراق ويزيد من التفرقة . سلام
لا يخجلون
كوردى مخلص -العراق في ارذل حال وحريق دائم وساسة الغفلة الفاشلون في تامين ابسط متطلبات الحياة الا وهو الامن والامن في بغداد البعيدون عن خط النار المتنعمون بخيرات العراق والابراج والحمايات يتشدقون بالكلام الفارغ والعدوانى والجارح ويصبون الزيت على النار المشتعل والحارق
استقلال كوردستان هو الحل
برجس شويش -هذه العقليات حكمت ولا تزال تحكم العراق, اما ان تخضع لهم بالكامل وتسلم كل امرك لهم او يجب القضاء عليك لا خيار ثالث او الوسطية لديهم, لا يعرفون ما هي معنى الحقوق ولا معنى خصوصية الاخر المختلف وحريته في التمتع بحياته حسب طبيعته , بسب العنصرية و الانانية من الصعب عليهم اقرار بان هناك شعب كوردستاني يختلف عنهم في لغته وثقافته و طريقة حياته والاهم يختلف عنهم جذريا في مساره و نهجه لبناء ذاته بينما نهجهم هو الفوضى وخلق الصراعات و التهرب من مواجهة مشاكلهم . ما قاله سليم الجبوري هو انتهاك للدستور الذي هو يمثله كرئيس للبرلمان, ويدل على عدم الشعور بمسؤولية الكلمة وهو في قمة المسؤولية, وايضا هو تعبير على حقده وامتعاضه من الشعب الكوردستاني و انجازاته.ليس امام شعب كوردستان سوى اعلان استقلاله والتخلص من كل هذه الدوخة كما يقال باللغة العامية.
الشاعر الكوردي
احمد بك صاحبقران -عبر الشاعر الكوردي احمد بك صاحبقران في العشرينات من القرن الماضي عن هذه الحقيقة بعدة ابيات من شعره المعبر حقا: حالي كورد نابين تورك وايران وعه ره ب هه ر وه كو ته يريكه كه و توه ته ده ستي مندالانه وه (ان حال الكورد بين الترك والعجم والعرب يشبه حال الطير المسكين الواقع في ايدي الاطفال العابثين).
1919
;جمعیة تعالي کوردستان -رفع هذا العلم لأول مرة من قبل "جمعیة تعالي کوردستان" بعید الحرب العالمیة الأولی مباشرة (١٩١٩)، ومن ثم تبنتها "جمعیة خویبون" عام ١٩٢٧، لتتبناە بعد ذلک جمهوریة کوردستان في مهاباد عام ١٩٤٦. منذ ذلك الوقت أصبح رمزا موحدا للکورد أینما کانوا. لقد تحول العلم مع إحتضان کوردستان لجمیع الهاربین من عنف داعش والبعث والمیلیشیات المذهبیة الی رمز کوردستاني خالد.
زمن الامبراطورية
الامبراطورية الميدية -زمن الامبراطورية الميدية الكوردية حيث كان الامبراطور الكوردي الميدي قبل حوالي 3000 عام يصدر مراسيمه واوامره بسبع لغات…. فكان حكم الشعب الكوردي يتصف بالعدالة والمساواة بين الحاكم والمحكوم ولم يفرض الشعب الكوردي نفسه ولغته على شعوب الشرق الاوسط كما تفرض اليوم هذه الشعوب نفسها ولغاتها على الشعب الكوردي ولم يمنع الشعب الكوردي ايضا لغات شعوب الشرق الاوسط من التداول كما تمنع شعوب الشرق الاوسط اللغة الكوردية من التداول حتى يومنا هذا. لذا فإن دولتنا الكوردية القادمة سنبنيها بالعدالة والانسانية والحضارة التي تحلت بها امبراطورياتنا سابقا.
في أغسطس ١٩٢١،
Rizgar -في أغسطس ١٩٢١، وفي أثناء تنصب فيصل أبن الشريف حسين ملكاً على عرش العراق، لم تك للمملكة الوليدة، أيُ نشيدٍ وطني! إرتبكت الفرقة الموسيقية، الحاضرة لإحياء الحفل المتواضع، لِتتويج الملك، ولم تعرف ماذا تعزف الى أنْ حسمت أمرها في النهاية، بِعزف إنشودة (ليحفظ اللّة الملكة البريطانية God bless the queen)!