في ذكرى 5 حزيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مرت مؤخراً ذكرى الهزيمة العربية امام اسرائيل في 5 حزيران 1967 والتي كانت كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة والجوانب. الهزيمة آدت الى الحاق القدس الشرقية والجولان وسيناء بإسرائيل . وبالنسبة الى سيناء فقد عادت الى اهلها بعد مفاوضات مصرية-اسرائيلية زمن السادات. ان لتلك التجربة القاسية دروساً لم يحاول العرب الفلسطينيون حتى اليوم التأمل فيها واستيعابها. ان القضية الفلسطينية العادلة كانت ولا تزال مدار متاجرات ومزايدات عربية وإسلامية، اساءت وتسيء الى القضية وأهلها. بل ان المتطرفين الاسلاميين الفلسطينيين، هم ايضاً آساؤا ولا يزالون يسيئون الى قضية شعبهم وعلى حسابه، بحيث انها تراجعت للوراء باستمرار والى يومنا هذا. لقد اسقط عبد الناصر نظام فاروق تحت شعار الثأر لما سمت بـ (الاسلحة الفاسدة) وباسم فلسطين غامر عبد الناصر وحافظ الاسد بحرب كانت مغامرة فاشلة وذات عواقب كارثية... واستخدمت ايران اسم القدس لوصف ميليشياتها التي تتدخل في شؤون المنطقة. وكثيراً ما استخدم العديد من الحكام العرب (القضية المركزية) لأبعاد جماهير بلدانها عن همومها في الحرية والتقدم والرفاه، ودون ان يؤدي ذلك اية خدمة لشعب فلسطين. وأكثر من ذلك فان حكاماً كالأسدين وصدام عملوا على تمزيق الصف الفلسطيني وخلق تنظيمات فلسطينية تابعة لهم. ونعرف ايضاً كيف كانت تبعية حماس للنظامين السوري والايراني، وكيف نسقت مع المنظمات الاسلامية الارهابية لتنفيذ عمليات ارهابية ضد مصر. لقد فوتت القيادات الفلسطينية فرصاً هامة منذ اواخر الثلاثينيات حين رفضت، وبدعم عربي، مشروع الكتاب البريطاني الأبيض بقيام دولة فلسطينية عربية مستقلة على ان يكون ثلث السكان يهوداً لهم ادارة ذاتية. ومع السنوات تعقدت القضية، وصولاً الى قرار التقسيم في اواخر 1947 الذي رفضه الفلسطينيون والعرب، ودخلت الدول العربية في حرب مع اسرائيل القائمة للتوّ، فخسر العرب وفقد الفلسطينيون مساحات واسعة من الاراضي التي كانت لهم ضمن قرار التقسيم. وفي عام 2000 وافق باراك، وبحضور بيل كلنتون وياسر عرفات على اعادة 90% من الاراضي المحتلة، وترك الباقي لمفاوضات قادمة ولتنازلات متبادلة في الارض. رفض الراحل عرفات، واختار طريق الثورة المسلحة، التي فشلت . وفي اواخر 2007 وفي (انابولس) اتفق الطرفان برعاية امريكية على خارطة طريق حول كل القضايا، ومنها ضوابط تكبح الاستيطان وتخضعه لضوابط ومعايير صارمة. ولكن، مع رئاسة اوباما، الذي كان بارعاً في الخطب، رفض الجانب الفلسطيني العودة الى اتفاق انابولس،
واشترطوا للتفاوض وقف المستوطنات، وهذا ما رفضته اسرائيل. ومنذ ذلك الوقت راحت القضية تتراجع، ولا سيما مع توتر العلاقات بين اوباما ونتانياهو، واختار الجانب الفلسطيني تسجيل مكاسب دبلوماسية رمزية في المنظمات الدولية، وهي مكاسب هامة ولكنها لم تسترجع شبراً جديداً من الاراضي السليبة. والان؟ لامفر ولا بديل غير حل الدولتين، ولكن كيف؟ هل بثورة مسلحة جديدة، لا اعتقد ان الاوضاع العالمية والإقليمية اليوم ستقدم لها فرصاً من النجاح. ام بالعودة الى المفاوضات بلا شروط مسبقة كما حصل في اتفاق اوسلو اوائل التسعينات، فحصل الفلسطينيون على استرداد غزة والضفة الغربية فقط، ومع ذلك كان ذلك خطوة الى الامام. وفي حينها قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن الاتفاق( انه لا يرضيني ولكنني لا اعارضه) كان ذلك طريق السير على مراحل .... فهل هذا ممكن اليوم؟ ام يجب انتظار زلزال سياسي عاصف يقلب الاوضاع الاقليمية كلها، بما في ذلك اوضاع اسرائيل بما يجبرها على التفاوض المشروط بوقف الاستيطان والقبول بمطالب الجانب الفلسطيني في العودة الى حدودها ما قبل هزيمة 5 حزيران؟؟؟؟ من القادر على التنبؤ؟؟؟ ومهما يكن، فان حل القضية حلاً عاجلاً يعني اعادة الحق الى اصحابه، وكبح جشع المستوطنين، كما يعني مساهمه فعالة في محاربة الارهاب الذي يقنّع باسم الدين ويستغل احياناً المأزق الفلسطيني.
التعليقات
لتحرير كامل الارض لابد
من سقوط انظمة البغي -الحقيقة انها الخيانة الكبرى وليست الهزيمة فقد ثبت بعد كشف الأوراق ان الانظمة العربية الوظيفية المتشدقة بالقومية والتقدمية قد خانت الامة وقدمت فلسطين على طبق من ذهب للصهاينة مرتين مرة في 48 ومرة عام 67 بل ان حرب ما تسمى 73 هي بالواقع خيانة ، لن يحرر فلسطين من دنس اليهود الانظمة العربية الوظيفية ومن ضمنها سلطة اوسلو العميلة للاحتلال ولكن من سيفعل ذلك الشعوب الحرة يوم ان تتخلص من ربقة النظم العربية الوظيفية للغرب
محنة العقل المسلم
فول على طول -العالم كلة يعرف أن قضية فلسطين ليست للحل ..وأنتم تزعقون من فوق منابركم طوال اليوم تلعنون اليهود والنصارى وتتمنون زوالهم من على وجة البسيطة ...وعبد الناصر كان يريد أن يرمى اسرائيل فى البحر وأعلن ذلك على الملأ مرات عديدة ...هل بعد ذلك تعتقد أن العالم يصدقكم وأنكم تريدون حل القضية الفلسطينية ؟ سيدنا الكاتب : قضية فلسطين بالنسبة للذين أمنوا قضية دينية فى المقام الأول وكل الذين أمنوا يتكلمون عنها وتريدون محو اسرائيل من الوجود ...يعنى حتى لو أعطوكم 90 بالمائة من فلسطين لن يهدأ لكم بال والعالم كلة يعرف ذلك وبالطبع اليهود ...لكن هل سيسمح لكم العالم بذلك ؟ أنتم أغبياء ولا ترون أبعد من تحت أقدامكم وهذة مصيبتكم . ما شأن ايران أو تونس أو المغرب أو باكستان بقضية فلسطين الا الوازع الدينى ؟ بالتأكيد فان العالم كلة يتعاطف مع اليهود بسبب غباوتكم ...واليهود بتفوقهم لن يسمحوا لكم بطردهم من أرضهم ...لا تنسي أن محمد سلب أموال اليهود فى الجزيرة العربية وقضى عليهم وربما يهود اليوم يثأرون لما حدث لأجدادهم ...لا تنسي أن اليهود شعب مثقف وقارئ جيد . ولا تنسي أنكم لم تقيموا سلاما فى أى دولة مؤمنة حتى بين أبناء المذهب الواحد حتى يصدقكم العالم أنكم طلاب سلام ...وعندما يتفق الفلسطينيون مع بعضهم سوف يكون هناك شأن أخر فى المحادثات . لا تنسي أن ارهابكم طال العالم كلة وهذا أتى بنتائج عكسية على قضاياكم . أما المشعوذ رقم 1 فهو يحتاج للعلاج من الشعوذة قبل أن يعلق مرة أخرى فى ايلاف .
الحل الاسلم
زبير عبدالله -كون الجميع عرب الفلسطينيون،ومصر ، والاردن ،لماذا لاينضم الفلسطينيون الى الاردن،ويمكن ايجاد حل للقدس،حرية الوصول الى المعابد وكل حسب دينه...اما النواحي الامنية تتكفل بها اسرائيل...ككوردي كنت ساقبل بضم غربي كوردستان الى جنوبه ،لو كان هناك دولة كوردية...لماذا دولة عربية جديدة،الايكفي للعرب مالهم من دول،...وانظر الى حال الدول العربية الاخرى ،هل هم احسن حالا من الفلسطينيين؟.في الخمس السنوات الاخيرة،قتل الاسد من العرب،اضعاف مضاعفة،عن ماقتلته دولة اسرائيل من الفلسطينيين..ليس هذا فقط الاسد ،يقتل من اجل السلطة،بينما اليهود يقتلون دفاعا عن شعب..لاينكر احد حق اي انسان في العيش بكرامة،مثله مثل غيره،والشعب الفلسطيني ليس استثناء،الى هذا اليوم حماس لايعترف بالدولةالاسرائيلية،وكثيرون من القادة،العرب ارادوا تدمير اسرائيلُولاتزال دول الممانعة والتصدي وقم وانقرة الذين عملوا من القضية الفلسطينية حصان طروادة ،لتحقيق حلمههم الفاشي،في السيطرة على الشرق الاوسط،...اليست هذين الدولتين (ايران،وتركيا),طريقهم الى القدس يمر من مكة،...كما عمل صدام باحتلال الكويت...وكان وجهته مكة ايضا...لايريد اليهود سوى العيش بسلام،وحتى يعيش اليهودي بسلام عليه ان يكون قويا..انظر الى حالة الشعوب الضعيفة،الشعب الكوردي،مثلا،نزل فيهم صدام ابادة،والاسد الاب كذالك،انظر ماذا فعل بهم الطورانية،والطوراني الجديد اردوغان،،انظر الى ايران كل يوم يرفع اعواد المشانق الكورد،..اليوم كل يهودي يفتخر عندما عانق رئيس وزراء الهند ،ثاني اكبر دولة في العالم،والاكثر ديقراطية...عانق نتنياهو،بحرارة،وقال:اذا نعاونا سنغير وجه العالم...كان من المفروض نحن الاقرب الى اليهود،جغرافية،ومنشئا،وحضارة ،وتاريخا،،،ان نعانق بعدنا،يهودا عربا كوردا،تركا فرسا...لو حدث هذا العناق،،منذ سبعين سنة،لكنا على المريخ قبل الامريكان والاوربيين،،،اليوم هناك فرصة،وكفى للدماء ان تسيل
كيان الصهاينة الوظيفي
ذاهب الى زوال حتمي -على فكره ارثوذوكس مصر والمهجر من أشد المدافعين عن كيان اليهود وقد قام كبيرهم رئيس كنيسة العسكر الخائنة بعد انقلاب بلحه العسكري بزيارة الكيان عدة مرات وحصل رعاياه الخونة على اجازة لمدة شهر بأجر لزيارة الكيان وانطلقوا اليه بالآلاف وكأنهم غير مصدقين ؟!! ولا عجب في ذلك في الى جانب مشاعرهم المسمومة ضد العروبة والاسلام كما نلاحظ في تعليقات بعضهم هنا فإن لهم جذورهم اليهودية فقد جاؤوا الى مصر واستوطنوا فيها من مصدرين من ارض كنعان فلسطين اليوم ومن اليونان . فلا تعجب من دفااعهم المستميت عن و كيان الصهاينة في فلسطين كيان وظيفي كبقية النظم العربية الوظيفية التي تخدم الغرب منذ سقوط الخلافة العثمانية و لقد فند المؤرخون الجدد من الصهاينة فيه كل الدعاوي التوراتية الزاعمة بحق اليهود في فلسطين وعلينا ان نعلم ان اليهود كنسوا من فلسطين مرتين مرة على يد نبوخذنصر نصر. ومرة على يد الرومان الذين منعوهم من الإقامة فيها لمدة خمسمائة عام ! ان اغلب سكان فلسطين من اليهود ليس لهم علاقة بفلسطين ولا بالتوراة ولا حتى يهود لانهم ملاحدة ووجودهم في فلسطين نفعي مصلحي ومن اجل الامتيازات وبعضهم لديه اكثر من جواز وأكثر من تأشيرة واذا ما تعرض كيان الصهاينة لخطر وجودي حقيقي فإنهم سيهربون الى اوطانهم الاصلية كما هرب الآسيويون والأوروبيين وغيرهم من بلدان الخليج العربي إبان احتلال الكويت وتحريرها او سيهربون الى اوطان تقبل بهم في أمريكا هناك منظمة يهودية توصف بالتقدمية تمنح اي شخص في العالم مقابل رسم مادي معين شهادة تثبت انه يهودي قح فيأتي بها الى فلسطين ليحصل على امتيازات لا يحلم بها مقتطعا من الفلسطيني أياً كان معتقده أرضاً وداراً وخيرات ان الكيان الصهيوني الوظيفي الى زوال حتمي وكذا الأنظمة العربية الوظيفية وان غداً لناظره لقريب .وحول مزاعم افراغ المنطقة من اليهود اليهود ظلوا طوال الأربعة عشر قرناً في جوار المسلمين بل لما فروا من مذابح الكاثوليكية هربوا نحو الشرق الاسلامي ولم يعيرهم المسلمون باللجؤ كما يفعل الان الانعزاليون الكنسيون الاوغاد ازاء لجؤ المسلمين الى اوروبا ومن قام بإفراغ المنطقة من اليهود عن طريق الارهاب والتفجيرات هي الوكالة اليهودية والقوى الاستعمارية الصليبية ممثلة في بريطانيا والحكومات العربية العميلة لها بغرض تهجيرهم الى فلسطين وصناعة كيان لهم فيها بعد تهجير وإفراغ سكان
لابديل عن تحرير فلسطين
وطرد اليهود ومحاكمتهم -فكرة ان الاْردن وطن بديل للفلسطينيين فكرة للصهاينة الساطون بليل على فلسطين ولا يمكن شرعنة سرقة اللص والتبرير له وإنما لابد من عودة المسروق الى صاحبه الاصلي ومعاقبة اللص السارق وليس صحيح ان كل اليهود يوافقون على سطو الصهاينة على فلسطين هناك متدينين وملاحدة وانسانيون لا يقبلون بذلك ، على اليهود اللصوص اخلاء فلسطين والعودة الى اوطانهم الأصلية عربية كانت او غربية والتعويض على الفلسطينيين ومحاكمة السفاحين والمجرمين من اليهود الذين اوغلوا في دماء الفلسطينيين سواء كان هؤلاء المجرمون احياء او موتى لابد ان يحاكموا الأموات منهم يستخرجوا من قبورهم ويحاكمون ويحرقون او تحرق دمى تمثلهم فلسطين للفلسطينيين وليعد كل صهيوني الى وطنه .
تحديات امة
علي البصري -اريد لهزيمة حزيران تجطيم مشروع عبدالناصر النهضوي لانه يريد نقل الامة لحال افضل وتمكين الكيان الاسرائيلي منها وقد اجتمع كل شياطين الارض على ذلك من استعمار ورجعية ووو وما نعيشه ترجمة لهذا المشروع البديل عن المشروع التحرري النهضوي هو الاستعمار والارهاب وبداية المد الديني السلفي الفاشي بعد فشل الانظمة العلمانية من تحقيق اماني الامة وهذا خطر على الامة بل العالم الذي خلق وسبب واوجد مبرراته..لايوجد حل الان تستمر الامة في الصراع مع ذاتها وتستمر روح الانتقام من مسببات الاوضاع الى اجل غير معلوم..
ليس على المشعوذين حرج
فول على طول -ليس على المشعوذين حرج ...ولكن عليهم العلاج من الشعوذة ونحن ندعو لهم بالشفاء العاجل قادر يا كريم ...لا مانع أن المشعوذ اياة يأخذ معة جماعتة من المشعوذين وما أكثرهم والاتجاة الى اسرائيل لتحريرها من اليهود واحتلالها من قبل البدو مرة ثانية ...بالتأكيد أنا لن أغضب أبدا من ذلك ...ولكن ما الذى يمنعكم ؟ أين شعار بالملايين على القدس رايحين ؟ ..بقية هلوساتك لا تستحق الرد . بالمناسبة لم نسمع عن مشعوذ واحد أطلق رصاصة على اسرائيل ....يا مشعوذ أنتم أبناء عمومة مع اليهود . ربنا يشفيكم سريعا .
الغريب انه بعد دمار دول عربية عديدة
لا يزال هناك من يتحدث عن القضية الفلسطينية -الفلسطينيين في الضفة الغربية يعيشون في نعيم يحسدهم عليها مواطنين دول عربية عديدة مثل سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و ربما القائمة ستصل الى مصر ، زهقنا من القضية الفلسطينية