فضاء الرأي

الحرية والابداع صنوان لا يفترقان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن أعظم قيمة إنسانية في تراث الفكر الإنسان هي الحرية، فبدون الحرية لا يمكن للإنسان أن يحس بوجوده وكيانه. وقد شبه بعض المفكرين أهمية الحرية للإنسان كحرية الطير الذي يطير في السماء بدون قيود، لكن غالبا ما تكون حرية الإنسان مقيدة بحدود حرية الآخرين، أي أن يمارس الإنسان حريته بحيث لا تتجاوز أو تصطدم بحرية الآخرين. الحرية هي فطرة الإنسان التي فطر عليها، فالإنسان عندما يولد إنما يولد كصفحة بيضاء ليس فيها أوامر ولا موانع، وكل الأوامر والموانع التي تفرض على الإنسان وتتعارض مع حريته الطبيعية التي يمتلكها، إنما تفرض عليه من البيئة التي ولد فيها.
 الحرية هي القيمة العظيمة التي قاتل ودافع عنها الإنسان عبر التاريخ. وقد قامت أول ثورة من ثورات الحرية ضد نظام روما القديمة وهي ثورة "سبارتاكوس"، وكانت ثورة لتحرير الإنسان من العبودية. وقد قام بها العبيد ضد نظام روما القديم القائم على الرق والعبودية، وكانت تهدف إلى القضاء على العبودية من أجل أن يصبحوا أحرارا. كما تكررت الثورات عبر التاريخ ضد العبودية واتخذت أشكالا متعددة، وتعتبر الثورة الفرنسية التي أصًلت كثيرا لقيم الحرية والعدالة والمساواة أم الثورات في العصر الحديث، وهناك قول مشهور للفيلسوف الفرنسي الشهير "فولتير" وهو: " قد أختلف معك في الرأي ولكني على استعداد لأن أدفع حياتي ثمنا لحقك في الدفاع عن رأيك".
أما الإبداع، هذه الملكة التي أودعها الله في الإنسان، لا يسعها أن تنطلق في عالم الإبداع والتجديد إلا إذا تنفست الحرية. والحرية التي يحتاجها الانسان المبدع في أي مجال كان، هي أولا: ان يتحرر من قمع السلطة السياسية، وتزمت المؤسسة الدينية، وسطوة الأعراف المجتمعية. ثانيا: على المبدع ان يمتلك القابلية على تحرير نفسه من الكثير من المألوفات والموروثات الاجتماعية المتراكمة منذ عصور ولم تعد مناسبة للوقت الحاضر، وتمثل عقبة في العبور الى المستقبل. الحرية تمكن الانسان المبدع أن يعيش قلق الإبداع والتجديد في كل الأوقات، وان يتحرر من الخوف ويعيش في حركة إبداع مضطردة لا حدود لها ولا تتوقف لأي سبب كان. 
يقول ابن خلدون: كلما تقدمت الأمم واحتاج الناس إلى التكامل والتعاون، وهم محتاجون لذلك لأن الإنسان كائن اجتماعي ومدني بطبعه، كانت الحرية مطمحا منشودا وقيمة إنسانية وركيزة اجتماعية يتعلق بها الإنسان لكي تستقيم أموره. وكلما أوغل في الحضارة ازداد تعلقه بها، ووضع لها الضوابط والقوانين المنظمة والتي تحرس كيانه، وتوفر له الاستفادة منها، واستثمار مواهبه في رحابها. وكلما أوغلت البشرية في البداوة، وابتعدت عن الحياة المدنية، وكانت خالية من المعارف والعلوم، كانت بعيدة عن الحرية، وما تتطلبه من مسؤوليات، بحيث كلما أوغلت الأمة في البداوة كانت أبعد ما تكون عن الحرية ومكاسبها، وكلما تقدّمت في الحضارة ازدادت ولوجا في عالم الحرية.
من أجمل ما قيل في الحرية:
الحرية الكاملة هي التحرك ضمن القوانين الطبيعية وإمكانية اتخاذ القرارات الشخصية والقرارات بشأن الملكية الخاصة دون قيود، كما يريد الإنسان ودون أن يطلب هذا الإنسان الحق من أحد، ودون التبعية لإرادات الغير أيضا. "جون لوك".

لا أحد يستطيع إلزامي بطريقته كما هو يريد (كما يؤمن هو ويعتقد أن هذا هو الأفضل لي وللآخرين) لأصبح فرحا وسعيدا. كل منا يستطيع البحث عن سعادته وفرحته بطريقته التي يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم، شرط أن لا ينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته. "إيمانويل كانت".
السبب الوحيد الذي يجعل الإنسانية أو (جزءا منها) تتدخل في حرية أو تصرف أحد أعضاءها هو حماية النفس فقط، وإن السبب الوحيد الذي يعطي الحق لمجتمع حضاري في التدخل في إرادة عضو من أعضائه هو حماية الآخرين من أضرار ذلك التصرف. "جون ستيوارت ميل".
من أجمل ما قيل في الابداع:
الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة، أو لا شيء. "هيلين كيلر".

ليس هناك من هو أكثر بؤسا من المرء الذي أصبح اللاقرار هو عادته الوحيدة. "وليام جيمس".

إذا لم تحاول أن تفعل شيئا أبعد مما قد أتقنته، فأنت لن تتقدم أبدا. "رونالد اسبورت".

عندما أقوم ببناء فريق فإنني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة. "روس بروت".

 المرء هو أصل كل ما يفعل. "أرسطو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اديان وحرية
خوليو -

جميع الاديان تحد من حرية الانسان ولكن قاءد هذه الاديان في المنع والتحريم والتخويف هو دين الذين امنوا،،وضع لهم نهج حياة قامع يحد من قوة الإبداع الكامنة في كل انسان بترهيبه وتهديده المتواصل بالحرق والشوي وعذابات وثعابين قبور وتخيلات درسها الطب الحديث واعطى لها اسماء وعنوانين ،، جميع الذين أنتجوا بعض الإضاءات من اتباع هذا الدين هربوا من تعاليمه ونهجه وقيوده حتى أعطوا بعض الإنتاجات بعدما قرأوا ما احرزه الاخرين ،،فكر عقيدي مدمر لجميع قوى الإبداع التي أعطتها الطبيعة لللإنسان ،،وفوق كل ذلك يكره المراة ولا يرى فيها سوى كاءنات موجودة للذة وتمتيع الذكور ،،البشرية تتقدم وهم لايزالون يشربون بول البعير .

الابداع العلمي...
زبير عبدالله -

قد يكون الابداع العلمي ،له استثناءاته،العالم الروسي ،كورولوف،عاش الفترة الستالينية،ستالين كان يقتل ظله،وبالرغم من ذالك اخترق كورولوف،اقطار الارض وبفضله انترنيتنا،ومواصلاتنا،وصور النجوم،الجديدة،فون براون،مصمم صواريخ ساترن الامريكية،نشا في ظل ديكتاتورية هتلر،حمل ويحمل اقمار امريكا الصناعية،...الجبال العالية لتحريشها،ترش الطائرات،على الجبل بذور الاشجار ،لاتوجد تربة صالحة لكنها ولو بنسبة اقل،تنبت....

اضاءة في
زمن التدليس -

استطاع بعض المفكرين والكتاب الغربيين عزل "اسلام ليبرالي" من بين النصوص والمقاصد الشرعية المتفق عليها، على عكس ما يروج له العلمانيين العرب. أنصحك بقراءة كتاب Charles Kurzman حول "الاسلام الليبرالي" (1998) كمرجع حيادي حول الموضوع.

اسلامنا متوازن
Maher -

الاشتراكية هي مثال واحد فقط على الأديان الوضعية التي قيدت الحريات الفردية في سبيل تحقيق حلم زائف بائس تحت شعار "الخير المشترك" و "الدين أفيون الشعوبّ. الاسلام منذ 1400 عام نادى بحرية الأسواق كمؤسسة اقتصادية رئيسية وبالشورى الملزمة وبالتدافع بين الناس في السياسة وأعطى أولوية لحماية حريات الفقراء والضعفاء (وليس الشركات الكبرى ورجال الأعمال كما في الرأسمالية). وجعل الأسلام الأصل في الأشياء الاباحة باتفاق الفقهاء وجعل الأصل في الأعمال الاباحة أيضاً على رأي الجمهور. كل هذا لا ينفي اهتمام الاسلام بالحريات الايجابية، وهي حرية الوصول الى الأهداف المشتركة وما أكثر ما ضُيّعت هذه الأهداف باسم حرية الفرد البائس. انظروا الى وضع الفوضى في العالم.

انتقائية خوليو
وخطاب كراهيته -

لعل من أبرز الرسائل المستقاة من كتاب برنارد لويس المشهور "أين يكمن الخلل؟" استبعاده ان يكون الاسلام بحد ذاته سبب الخلل، وترجيحه ان تكون خيارات العرب والمسلمين هي "الخلل". السبب واضح، العلم والحرية انتعشتا في الحضارة الاسلامية منذ القرن الثامن حتى القرن الخامس عشر، ولم يحصل تناقض متأصل بينهما. دلائل أخرى أحدث: ماليزيا وتركيا واندونيسيا.

الحرية والابداع والاسلام
فول على طول -

أعجبنى جدا الكلام عن الحرية ةالابداع ..وسأختار الفقرة التالية : لا أحد يستطيع إلزامي بطريقته كما هو يريد (كما يؤمن هو ويعتقد أن هذا هو الأفضل لي وللآخرين) لأصبح فرحا وسعيدا...انتهى الاقتباس ..ونسأل السيد الكاتب : ما موقف الاسلام من الحرية حسبما جاءت فى المقال ؟ هل الاسلام يسمح حتى لأتباعة بالحرية ...ولا أقول للأخرين ؟ نقطة ومن أول السطر . ناهيك عن أن الاسلام يقتل الابداع والفن بنصوص ثابتة ...وعجبى ؟

بؤس الحرية
غسان -

دون التقليل من أولوية التحرر من الاستبداد كمتطلب سابق وشرط ضروري لنهضة الامة العربية، فانه من الضروري التمييز بين الحرية السياسية وبين الحرية الاجتماعية. ففي مجال الحرية الاجتماعية، هنالك فرق جوهري بين القول بأن الفرد "يفضل" الوضع أو الفعل "س" (الزنا أو الشذوذ) على الوضع أو الفعل "ص" (الزواج الطاهر) وبين القول بأن هذا الفرد "بحالة أفضل/ أسوأ" عند الوضع س بالمقارنة مع الوضع ص. العبارة الأولى هي عبارة وصفية/ واقعية ليس لها قيمة اخلاقية مطلقة أو حاسمة رغم حماس الليبراليون العرب!، والعبارة الثانية هي عبارة أخلاقية/ معيارية تتوق لها البشرية. العالم الغربي الى الآن لم يستطع مفكروه بعد ثلاثة قرون من التنوير الصارم بعيداً عن الدين ان يتجاوزوا "المغالطة الطبيعية" وأن يصلوا الى معرفة أخلاقية موضوعية تجعلنا ندرك متى يكون الفرد أو المجتمع "بوضع أفضل". انها بؤس الحرية دون معرفة موضوعية.

اشارة هامة لمن يهمه الأمر
غسان -

الكتابات الرصينة باللغة العربية حول مفهوم وتاريخ المغالطة الطبيعية Naturalistic Fallacy ومضامينها الفاجعة على معرفتنا الأخلاقية الموضوعية -كجنس بشري- هي محدودة نسبياً وغير موثقة بعناية. لذلك أنصح المهتمين بقراءة كتاب حديث للنظرية الأخلاقية باللغة الانجليزية ان أمكن، مثل: Ethics: Discovering Right and Wrong (2012), Louis P. Pojman and James Fieser وهو كتاب متوفر ويضع المغالطة الطبيعية في اطار مشكلة الحقائق والقيم Fact-Value Problem. . من أفضل المراجع التي تفصل في المضامين العملية للمغالطة الطبيعية من منظور السياسات الاقتصادية ومن منظور فلسفي كل من كتاب: A New Basis for Moral Philosophy (1985), Keekok Lee وكتاب Philosophy of Economics (1989), Subroto Roy.

الحرية في عقول النخبة
واحد -

قادة الحرية عبر التاريخ هم النخبة المثقفة التي ثارت على قيود الجهل الحاكمة وآمنت ان الانسان الحر هو الحاكم ولكن في بلادنا كل الحكم للبداوة حتى الدين المنتشر هو تطبيق لمبادئ الدين البدوي فارخص ما في بلادنا هو الانسان واغلاها هو الحاكم وعائلته الفاسدة وكلاهما عدو للابداع الا ما يجمل صورتهم القبيحة وحتى من يحاول تجميلهم من المبدعين تخرج اعمالهم تافهة لان من نفذها لايؤمن بها فالشهادات والتقديرات والجوائز كلها مزيف وللتفاخر بالالقاب وعلى الحيطان فوظيفة حكامنا خلق شعوب فاشلة ودين متخلف وتخطيط غبي لان حرية المبدع تهديد لحكمهم البدوي الآسن

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

إن أعظم قيمة إنسانية في تراث الفكر الإنسان هي الحرية، فبدون الحرية لا يمكن للإنسان أن يحس بوجوده وكيانه. وقد شبه بعض المفكرين أهمية الحرية للإنسان كحرية الطير الذي يطير في السماء بدون قيود، لكن غالبا ما تكون حرية الإنسان مقيدة بحدود حرية الآخرين، أي أن يمارس الإنسان حريته بحيث لا تتجاوز أو تصطدم بحرية الآخرين. الحرية هي فطرة الإنسان التي فطر عليها، ))<< الجزء الأخير هو المفروض والطبيعي لكن الواقع عكس ذلك تماما يتجاوز كل المعقول الا يا كاتب شو الحل من وجهة نظرك

قولا وفعلا
كريم الكعبي -

كثير من علماء الامم قبل الاسلام تكلموا عن الحرية وسطروها بكلمات ووصف رائع، في زمن الاسلام سطر الامام علي ع كلمات رائعة بهذا الخصوص اعقبه الامام الحسين ع سطرها قولا وفعلا، ونذر نفسه من أجل الحرية بقوله لم أخرج اشرا ولا بطرا انما أردت الاصلاح في امة جدي، ضحى بدمه وأصحابه وعائلته لم يسبقه أحد بها من العلماء والمفكرين، أعقبه احفاده بهذا النهج فدفعوا حياتهم من أجل الحرية الفكرية وترك عبادة الاصنام حكام الامس واليوم،، شكرا أخي الكاتب لقلمك الرائع

فك الغاز الحرية وأحلامها!
غسان -

الحرية البشرية -على أهميتها على صعيد العلم التجريبي ومكافحة الاستبداد- هي من المفاهيم حمّالة أوجه، أو بالتعبير الفلسفي الحديث، هي من "المفاهيم الخلافية بالضرورة". على سبيل المثال لا الحصر، يميز الفيلسوف الغربي الليبرالي المعروف "أشعيا برلين" بين مفهومين رئيسيين للحرية: الحرية السلبية والحرية الايجابية. الحرية السلبية هي "غياب المعيقات التي يفرضها المجتمع على اختيارات الفرد". والحرية الإيجابية هي "قدرة الفرد على تنفيذ اختياراته بتمكين المجتمع". مثلاً، الفقير القادر على العمل والمؤهل له، ولا معوقات من الآخرين أمام تعيينه، هو يملك حرية سلبية، لكن رغم ذلك قد لا يجد فرصة العمل الملحة لمعيشته بسبب ارتفاع معدلات البطالة في مجتمعه (ربما بسبب هيمنة الليبرالية الاقتصادية!)، وبالتالي يفتقد الى الحرية الايجابية الضرورية لبقائه وأسرته. رغم اعتقاد الفيلسوف "برلين" بأن كل من الحرية السلبية والحرية الايجابية هامة وأساسية، يركز العلمانيون العرب دوما على الحرية السلبية دونما مبرر منطقي، ربما لأن في ذلك مجال خصب لانتقاد القيم المجتمعية الاسلامية. لكن في المحصلة، ليس للفقير حرية يمارسها في السوق الحرة سوى الحسرة والجوع.

Why
Salman Haj -

I have read elaph for about two years. I read the first few sentences of Albert article. And stopped. I read the first few lines of above article an stopped. I had a general idea of the rest of the article. There isn''t much diversity of thought or originality expressed by writers on elaph. It is like articles and their contents are products of a mass production factory. The only variation is within design tolerances :( a figure of speach). The author says "the first rebellion for freedom was by slaves in Rome against the authority", the he mentions the a second famous or ( INFAMOMUS) rebelling for freedom against oppressive insensitive authorities. I ask the writer and all commenters too answer this questions, after thinking.. Why have all uprising s for freedom against oppression and unjust ice occurred in Christian a West, and by Jewish people in the past in Egypt and Palestine, and not by other people elswehere? Some may mention the Arab uprising for freedom against the ottoman Turks during WWI. NONO NO. tnere as no Arab uprising against their Muslim Turkic overlords. They were liberated by English and French, for benefit of England and France, naturally. Why is the love of freedom a kind uof Jewish Christian thing? Please think, contemplate, and answer. Please avoid a hasty response. Please take your time. Please avoid tired cleches repeated endlessly. ... Thank you all

المبدعون والهجرة
Almouhajer -

لماذا يبدع العرب والمسلمون عندما يهجرون أوطانهم إلى بلاد الله الواسعة ؟ الإجابة واضحة وضوح الشمس , وهي أن الحرية منعدمة في بلادهم بسبب الديكتاتورية الفردية منها والدينية . ولفيلسوف إيلاف السيد غسان الذي يقول في نهاية مشاركته الفلسفية /12/""ليس للفقير حرية يمارسها في السوق الحرة سوى الحسرة والجوع"" انتهى الإقتباس . يبدو أن الفيلسوف غسان نسي ( إنو الإنسان بيولد وبتولد رزقتو معو) حسب الدين الأعلى !! فما رأيك يا فيلسوف إيلاف بذلك ! وهل نسبة الفقراء في البلاد العربية والإسلامية أقل منها في دول(الليبرالية الإقتصادية) ؟ بودي أن يجيب الفيلسوف غسان على سؤال واحد من أسئلتي, لكنه يشارك وكأنه يقدم ورقة إمتحان في مادة الفلسفة أو علم الإجتماع .

العدمي المهاتر
هل من جديد؟ -

يستفسر ... ليستفز... ليشكك في الظلمة.