فضاء الرأي

الغرب بين الحرية والادماج القسري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&"الحرية هي الرغبة بأن نكون مسؤولين عن أنفسنا"

أبراهام لنكولن

بعد مشاهدتنا آلاف السوريين من خلال وسائل الاعلام المرئية وهم يقصدون الدول الأوربية من خلال بلمات الموت هرباً من ألسنة الجوع والمعارك، وبعد أن أُخبرنا بملابسات قوانين الادماج من قِبل بعض اللاجئين في تلك الدول، اضطررت الى مراجعة بعض القواميس والمعاجم لمعرفة كُنه كلمة الاندماج، فلاحظتُ بأن هنالك اجماع عام على أن عملية الاندماج على الأغلب تتم بالتراضي بين طرفين أو أكثر، مثل انْدِماجُ مَدْرَسَةٍ في أُخْرى وإِلْحاقُها لِتُصْبِحَ مَدْرَسَةً واحِدَةً، أو اِنْدِماجُ البَلَدَيْنِ فيعلنا اتِّحادُهُما في دَوْلَةٍ واحِدَةٍ، أي هي عمليّة يتَّحد فيها جُسيمان أو أكثر لتكوين جُسيم واحد، اندمجت العائلة، اندمجت الشركتان، واِنْدَمَجَ في المجتمع: تَكَيَّفَ مَعَهُ، دَخَلَ فيهِ، انْدَمَجَتِ القُوَّتانِ: دَخَلَتْ إِحْداهُما في أُخْرَى بالتراضي وليس بالقسر والإكراه كما يتحدث عنها بعض اللاجئين السوريين في الدول الغربية.&

وحسب فهمنا للكلمة ومقاصدها رأينا بأن عملية الاندماج عليها أن لا تكون قضية قانونية إرغامية حتى يحق للدولة السيطرة عليها مائة في المائة، بل هو أيضاً قرار الأب والأم في الأسرة التي هي بالأصل الخلية الأولى في المجتمع قبل المدرسة، وأن على الأسرة أولاً السماح لأولادهم بالانخراط في المجتمع بناءً على مدى اقتناعهم بهذا الاندماج وليس من خلال إجبارهم على ذلك بفضل قوانين لا يعرفون مضامينها إلا بعد شهور وسنين من إمضائهم على بنودها، وذلك من خلال فرض الادماج عليهم كما يحصل عادة لأولاد المسلمين في الدول الغربية، فأية حرية هذه إذن عندما تجبر أحدهم بجرة قلم، بأن يتخلى عن ثقافته الاجتماعية ومورث القرون خلال بضعة شهور أو خلال أيام معدودات بدعوى ضرورة التكيف والاندماج السريع في المجتمع الجديد.&

لذا وربما كتمهيد لتقبل اللاجئ الباحث عن مساحة الأمان والحصول على لقمة العيش، وللهضم مرغماً كل ما تطلبه الدولة المضيفة منه لاحقاً من التزامات بالقوانين والتعهدات، يرى بعض من يُعاين مشهد الذين تم حشرهم مع أناسٍ آخرين من مختلف المشارب والأعراق والطوائف في مهجعٍ واحد في تلك الديار، بأن الهدف من تكديسهم اللامُعلن معاً في تلك التجمعات البشرية، هو بالأساس لتلقينهم أولى جرعات الترويض وتقبل قوانين تلك البلاد بصدرٍ رحب، باعتبار أن البلوكوز أشبهُ بحقلٍ مؤقتٍ للتجارب، هو قد لا يكون معسكرٌ أعدهُ المُستقبِلُ المتعاطفُ مع اللاجئ لإنزال الاهانة بنزلائه المرغمين على بلع جرعات الوقائع صاغرين، إنما هو المكان المؤقتُ الذي يُجبَرُ فيه المرءُ على تحمل وضاعة وسقاطة أقرانه في المأوى المشترك، وهذا بتصوره أحد أهم المقدمات الفعالة لتخليصهم تدريجياً من مفهوم كرامتهم الشرقية طائعين.&

لذا فإن التعارض بين مفهوم الحرية كصون لكرامة الانسان وانتزاعها منه غدا حديث الكثير من اللاجئين، إذ أننا من خلال العودة الى مفهوم الحرية فيرى ابراهام لنكون بأن "الحرية هي الرغبة بأن يكون المرء مسؤولاً عن نفسه"، وليس أن يكون هنالك من هو مسؤولاً عنا وعن أجسادنا، فهل يحق للغير إذن التحكم بجسد الثاني بدعوى تقبل طقس وقوانين الحرية في تلك البلاد؟ إذ فيما يتعلق ببعض شروط الاندماج في الدول الغربية التي تستضيف اللاجئين الهاربين من أتون الحروب في بلدانهم، يقول بعض السوريين هناك، بأنه لا يتم قبول السوري ببعض الدول ومنها الدنمارك إلا بتوقيعه على وثيقة الاندماج، من دون معرفتهم لمضمون الوثيقة التي يوقعون عليها، وماذا يريدون منها؟ ولكن بعد حين ظهر لبعضهم، أن إحدى السوريات هناك عندها بنت صبية في المدرسة برعاية الحكومة الدنماركية وعادت البنت من المدرسة يوماً إلى أمها وهي تبكي وتقول: لقد أجبرونا في المدرسة بناتاً وشباباً على أن نخلع ثيابنا عراة تماماً، وقيل لهن أن هذا الاختبار الجسدي هو لكسر الحواجز بين الجنسين ولكي يتعرفوا على بعضهم، بدعوى إزالة الهيبة بين الجنسين، وقد ذهبت والدة تلك الفتاة من فورها غاضبة إلى المدرسة لتشتكي من هذا التدخل السافر وكشف جسد الفتاة أمام الكل، فما كان رد المسؤولين إلا وهم يقولون لها أنتِ وقّعتِ على وثيقة الاندماج بنفسك ولا يحق لك الاعتراض، وعندما قالت المرأة لا اريد لابنتي أن تتابع في المدرسة قيل لها لا يحق لك ذلك*، هذا بالإضافة الى ما تحويه قوانينُ تلك البلدانِ المستضيفة لهؤلاء المهجرين مِن أحكام مخالفة لأعراف وثقافات وشرائع القادمين من منطقة الشرق الأوسط، والتي تُخل بقيام الرجل على أسرته، وتتيح للدولة انتزاعَ الولاية على الزوجة والأبناء، وتوكِلُ أمرَ رعايتهم وتربيتهم لأُسرٍ أو مؤسسات لا شأن للأهل بهم، ويا ترى هل هذا السلوك الممارس من قبل تلك الحكومات مع اللاجئين هو أصلاً مبني على ما جاء في نظرية فوكوياما التي ترى بانتصار قيم الليبرالية الغربية كمصدر أوحد للبشرية جمعاء؟ أم أن هذه المركزية الغربية قد تشهد فيما بعد مراحل من الشد والجذب ومن ثم تميل الوقائع والأحداث المتراكمة الى التوجه نحو مضمون نظرية هنكتنكتون وصراعه الحضاري، وهذا ما يحيلنا مجدداً الى نيتشة الذي أشار بأن للتقدم وجه آخر هو الاستبعاد والاقصاء، علماً أن الفلاسفة أكدوا على أن الحرية قيمة مطلقة، لأنها تنبع من وجود الانسان، وهي لذلك لا تستحق إلا إذا اعترف بالإنسان بكيانه وعقله، وأنه هو غاية القانون والدولة*.&

إذ أن هذا التعارض الثقافي أو بالأحرى شعور الهيمنة الثقافية لدى الدول الغربية يعيد إلى أذهاننا رأي أحد رسل الانسانية ألا وهو المهاتما غاندي الذي قال يوماً: "يجب أن أفتح نوافذ بيتي؛ لكى تهب علية رياح كل الثقافات، بشرط أن لا تقتلعنى من جذوري"، لذلك نتساءل فإذا كانت الحرب جعلت نوافذ المحتاج تفتح على مصراعيها، فهل هذا يعني بأن من آواهم عليه أن يغزوه بثقافته بناءً على معرفته بظرفه وتحكمه به، علماً أن التمييز بين الادماج الحضاري والإخضاع الثقافي واضح، والفرق بين التلقف الحضاري حباً والقسر الثقافي هو الفرق ذاته بين الانفتاح والانبطاح، ويرى بعضهم أن احساس التفوق الحضاري لدى الغربي يدفعه لإرغام من ارتمى على أبوابه على خلع ثقافته مقابل إيوائهم وإطعامهم وإنقاذهم من براثن الحروب، وهذا بحد ذاته يناهض جوهر الحرية الشخصية للإنسان، بل وهذا بتصور البعض يدخل في إطار استغلال الانسان للإنسان وفق مفهوم المفكر الألماني الراحل كارل ماركس.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بالنسبة لهذا المسلم أياً كان ومن أية بقعةٍ جغرافية كانت، والذي تربى منذ الصغر على أن مفهوم الشرف لديه لا يزال مرتبطاً بالجسد، سواءً جسده أو جسد أنثاه، فهل يحق لإنسان آخر ولمجرد أنه ساعده أو آواه أو خلصه من جحيم نظامه، بأن يجرده من مفاهيمه كلياً حتى يتواءم وجودياً مع ثقافة البلد المضيف، وهل يعرف ذلك المسلم الباحث عن الأمان والعيش كل تبعات عملية الاندماج؟ وهل هو ضمنياً راضٍ عنها؟ أم أنه لا يريد أن يعرف تفاصيل الكلمة حتى لا تنغص حياته التي للتو بدأ بها في العالم الجديد الذي أنقذه من براثن الموت الجسدي، ليرديه لاحقاً في وادي التعذيب النفسي الذي سيطول به لسنوات طويلة؟ فحقيقةً بالنسبة لصاحب السطور، فهو شخص علماني غير متدين لا يصلي ولا يصوم، ولكن نيابة عن المسلم تراه يقول: بأن هذه الدول التي تدعي الانسانية لو فعلاً تحترم الحرية الشخصية والجسدية للإنسان، لما فرضت ثقافتها الجنسية في المدارس بالإكراه الناعم على اللاجئين الجدد مقابل إيوائهم وإطعامهم، أليس هو الابتزاز بعينه عندما نرى دولاً تدعي بأنها من رسل الحرية والديمقراطية في العالم، وبنفس الوقت تفرض ثقافتها رغماً عن الشرقيين مقابل قصة إيوائهم وإطعامهم؟ أليس من المفروض أن يحض الواقع المرير لملايين المسلمين المعنيين بحقوق الأوادم البحث بجدية عن حل وسط لحل هذه الاشكالية، وذلك بالعودة الى الفيلسوف والمؤرخ والناقد الاجتماعي البريطاني برتراند راسل الذي لم يكن برجل دين إنما كان ليبرالياً واشتراكياً وداعية من دعاة السلام، وذلك في قوله: " حين تكون الحرية ضارة فيجب أن نلجأ للقانون"، إذن أفليس من المنطقي أنه إذا ما رأى آلاف الناس من فئة ممن يسمون بالمسلمين بأن هذه الحرية الغربية تضر بهم وبمستقبل أسرهم، أن يدفع ذلك التضارب الحاصل البحث عن قوانين ونصوص جديدة تناسب البلد ولا تتعارض مع حرية وكرامة هؤلاء الناس الذين جاؤوا ليستردوا كرامتهم من طغاة الشرق، وليس لسلب ما تبقى منها بدعوى الحرية والاندماج؟.&

ــــــــــــ

مراجع:&

ـ دراسة حول الجالية العربية في بلجيكا: بين الاندماج والعزلة،إعداد د. هشام عوكل / بلجيكا1/04/2008.

ـ المعلومات الشخصية عن أوضاع اللاجئين في النص مأخوذة عن الدكتور بكار حميدي.

ـ العولمة والعنف المعاصر، جدلية الحق والقوة، الدكتور فيصل عباس، دار المنهل اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هلوسات
خوليو -

يقدم السيد الكاتب نفسه على أنه علماني لايصوم ولايصلي ،، ولكنه يتحدث بلسان الذين آمنوا كما يقول ويعرض قلقهم وهلوساتهم الدائمة عندما يكون الاندماج في مجتمعات الحرية موضوع بحث كما هو في عنوان هذه المقالة ،، وهلوساتهم هذه لاتفارق أدمغتهم لتعكس مدى الكبت والذعر الجنسي الذي يحملونه ،، لاندري مدى مشاركة الكاتب لهذه الهلوسات لأن المقالة لاتوضح ذلك ،، فهل للسيد الكاتب أن يسأل مصدره الشخصي عن اسم تلك المدرسة في الدنمارك التي أجبرت الشباب والصبايا خلع ملابسهم ليتعرفوا على أجسادهم ويتآلفوا معها ؟ لايوجد شيئ من هذا القبيل وهذا مخالف للقانون في أي دولة حضارية علمانية ،، هي أمثلة خيال مرضي مذعور من الحرية نفسها وهذا نراه يومياً في تصرفات كثير من الذين آمنوا : فإن بحثت معهم موضوع الحرية الشخصية للذكور والأناث يذهبون فوراً في مخيلتهم للدعارة والعهر ،، وإن بحثت معهم مساأة الخمر يذهبون فوراً للسكر والإدمان ومضارهما لتبرير تحريم الخمر الموجود في عقيدتهم ،، اتعرفون السبب ؟ لأنهم لايعرفون معنى الحرية ولا العلمنة ولم يمارسونها قط ،، فهم متعودون ومبرمجون على التلقي والتنفيذ ،، متعودون على فروض يجب تطبيقها ،، يستخدمون مفهوم الحرية للوصول لتطبيق فرائضهم الضارة بهم وبالمجتمع الذي يعيشون فيه مثل ارتداء البرقع في المدارس ضاربين بعرض الحائط سلامة الناس واحتياطاتهم من القنابل البشرية التي يبدعون فيها ،، تلك الفتاة الطالبة في باريس التي رفضت دخول الفحص الشفهي لأنها مبرمجة على قول ما اجتمع رجل وإمرأة إلا والشيطان ثالثهما ،،لايعريون ذلك أي أهمية ولاتدخل في موضوع الإندماج بالنسبة لهم ،، لايعيرون أي انتباه أيضاً لتلك الفتاة المؤمنة التي رفضت وفي باريس حصة الرياضة في السباحة لأنها مبرمجة للنزول إلى المسبح والبحر ببرقعها المملوء بملايين الجراثيم والفيروسات ،،وهذا أيضاً لايدخل في برنامج الإندماج والوقاية الصحية بالنسبة لهم ،، الجميل في هذه المقالة أن السيد الكاتب يعنون المقالة برأي ابرام لنكون في الحرية وهو رأي سديد بدون شك ،، ولكنه عند معالجة شابة قررت بنفسها (أي مسؤولة عن نفسها )أن تذهب للسينما مع زميل المدرسة،، هنا تتدخل الأمة بكاملها ، لإنقاذ الشرف المهان كما حدث بالفعل مع أب قتل ابنته في ألمانيا لهذا السبب ،، الاندماج الحضاري ياسيد هو أن يملك الشخص من ذكر وأ

مقالة ذات نظرة احادية لموضوع الهجرة
,,,,,,,,,,,,,,,, -

الكاتب يقول هذه الحرية الغربية تضر المسلمين ! يا بجاحتك !؟ و هل احد كان ضربهم على أيدهم حتى يروحوا لالمانيا و ليش ما يروحو للسعودية و قطر و إمارات و؟ ليش ما تعاتب اخوانك في الدين و تقول لهم لماذا لا يقبلون بلجوء اخوان لهم مسلمين من سوريا ، أنا اخاف ان تقول بعد شوية ان وجود الصليب على الكنائس يجرح شعورهم فيطالبون بكسر الصلبان الموجودة فوق الكنائس ! و ربما بعد ذلك يقولون نحن ديننا يمنعنا من الولاء للكفار و نريد رئيس ألمانيا يكون مسلم ، و ينها الحجية ميركل لتأتي و تقرا هذه المقالة ، الا يوجد واحد يترجم لها هذه المقالة ، السيد الكاتب المقالة يقول ان اسم ميركل لا يعجب المسلمين المهاجرين يؤذي مشاعرهم يريدون تبديل اسمها الى اسم إسلامي و كذلك يحتجون المسلمين و يقولون لماذا ميركل تعيش في قصر و نحن نعيش في مخيم لاجئين مع العلم انهم من الاعلون و دينهم خير الاديان ؟ و من ها المال حمل جمال ؟ هل سمعتم بالمثل العراقي مجزي ( اي متسول ) و خنجره بحزامه ؟ هذا ينطبق على هذا الكاتب ، انه متسول و يفرض شروطه بحجة الانسانية و الديموقراطية و ان برازاني زال قال عندما تكون الحرية مضرة فيجب اللجوء آلو القانون ، عشنا و شفنا و بعد نشوف

وينها ميركل ، لتعرف ان المسلمين لا يعجبهم
علم ألماني يريدون علم داعش مكانه -

يا الهي هل معقول يوجد أناس بهذه الدرجة من الصلافة و البجاحة ، لا ادري اذا كانت ايلاف تتعمد بنشر هذه المقالة حتى يعرف الناس تفكير العرب المسلمين ؟ بعد قراءتي لهذه المقال عرفت ان الأمثال العربية ( مثل إتق شر من احسنت اليه ، و لا تعمل المعروف في غير أهله ) لم تأت من فراغ بل نابعة من معرفة العرب بطباع،انفسهم ، صحيح نحن نعرف ان د علي الوردي يقول عن العراقيين عندهم ازدواج في الشخصية نتيجة صراع البداوة و الحضارة على ارض العراق ! و لكننا لم نتصور ان تصل الازدواجية الى هذه الدرجة من قلة الحباء الغباء و الانانية بحيث يخرج كاتب عراقي يعلن رفض المسلمين المهاجرين للقيم الغربية و التي كانت( اي هذه القيم التي يرفضها المسلمون ) هي الدافع التي دفعت الكفار الأوروبيين بقبول ناس مسلمين على ارضهم و الذين رفض اخوانهم المسلمين في للدول الاخرى استقبالهم عندهم !!؟ ، انه بزيد ان ينتقي من مباديء و قيم أوروبا ما يلائم عقليته هو و عقليةء المسلمين و يضرب عرض للحائط مفاهيم أوروبا بعرض الحائط لأجل سواد عيون المسلمين ؟ ان مثله مثل الذي يلقي حجرا بالبئر الذي يشرب منه او مثله مثل الأسد الذي كان وقع في الفخ و لكن بعد ان قام رجل رق قلبه على هذا الأسد و فه من حباله و أنقذه من الفخ فإن الأسد يريد ان يفترس هذا الشخص ، ما اقرب هذا للمثل على هذا للكاتب و اللاجئين من امثاله الذين يزربون بالبيت الذي آواهم

كن أو اندثر
متابع -

الكاتب مشكور جدا على هذه المقالة .اولا نحن نشك فى القصة المروية عن تعرية التلاميذ في القسم فهذا الفعل لا تسمح به القوانين الغربية عكس مادة التربية الجنسية تحت اشراف مختصين في تلك الامور. وهل ارتداء الحجاب والخمار وحتى البرقع فى الجامعات والمدارس ليست عادات وقيم يحملها المهاجرين للدول الاوروبية وهل ترك العمل والقيام بالصلاوات الخمسة داخل الشركات ليست قيم وصوم رمضان وذبح الخراف ليست قيم وثقافات . المشكل الكبير الموجود في تلك الدول هي كثرة المغريات ومساحات الحرية الشخصية المحمية بالقوانين . هنا ندخل فى معنى ومغزى مفهوم العلمانية كنظام سائد فى تلك الدول والذى يحترم كل الثقافات والطوائف والاديان وسيادة القانون ولا شىء يفرض على الاشخاص مهما كانوا بل ان المهاجر المحترم المتدين المستقيم تكن له تلك المجتمعات كل الاحترام لأنه ملتزم بدينه وقيمه .نحن المسلمون نعتبر ان كل ما يخالف حياتنا وامورنا الدنياوية والدينية هو عدو لنا ولثقافاتنا وقيمنا وانظروا الى العقل المستنير مهاتما غاندى الذى لا يخاف ولا يخشى الثقافات الاجنبية بل يقول انه يجب فتح كل نوافذ بيته لدخول رياح الثقافات الاخرى شرط ان لا تنزعنى من جذورى .كم اعجبتنى هذه المقولة .وشكرا مرة اخرى للكاتب فهى محاولة جيدة الا انها فيها نوع من التحيز والعاطفية المشهور بها ابناء الشرق والمسلمون عامة.

اخشى على اوربا
فول على طول -

الكاتب يخشى على اولاد المسلمين من الاندماج فى اوربا ولكن الحقيقة وبكل تأكيد نحن نخشى على اوربا من أولاد المسلمين . الخوف كل الخوف أن تتحول اوربا بعد فترة قصيرة الى أفغانستان أو صومال وبعد ذلك لن يجد البشر وأولهم أولاد المسلمين ملاذا أمنا للهرب الية . وأول جملة فى المقال هى "الحرية هي الرغبة بأن نكون مسؤولين عن أنفسنا" أبراهام لنكولن ....وبالتأكيد فان كلمة أنفسنا تعنى الذكر أو الانثى ولكن الكاتب بمفهومة الشرعى العظيم الذى لا يأتية الباطل فهم كلمة أنفسنا أن الرجال قوامون على النساء وبناء علية فان العادات والتقاليد التى يتحفنا بها السيد الكاتب ويخاف عليها من الاندماج ويريد أن ينقلها الى اوربا تعنى أن المرأة هى مجرد تابع للذكر ولا ينطبق عليها كلمة " أنفسنا " وبالتبعية فان جرائم الشرف يجب أن تنتقل الى اوربا ولا يحاسب الفحل الذكر لأن الشرف يمس المسكينة فقط ولا يمس الفحل الشريك بل يحصل على البراءة اذا كان هو القاتل أو يفتخر بفعلتة اذا كان هو الشريك فى الزنا بالاضافة الى بقية الشرع الحنيف من برقعة وتنقيب الخ الخ . الغريب أن الكاتب يعيب على اولاربا بدلا من أن يشكرها ولا أعرف أين اختفى الذين امنوا ..واين الشهامة والنخوة العروبية وأين المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص ...الى أخر العبارات الانشائية التى صدعونا بها وملأوا بها عقولنا ونحن صغار ؟ أين اختفى كل ذلك ولماذا لم تستقبلهم دول المؤمنين ؟ ولماذا لم يطالبهم الكاتب بذلك ؟ وكيف للكاتب أن يصدق قصة خلع الملابس تماما ؟ واذا كان هذا حال المثقفون العرب فما بالك بحال عامة المؤمنين ؟ يا سيد عبارة لنكولن وكلمة أنفسنا تعنى أن المرأة والرجل متساويان تماما وهذا لم تفهمة أنت لأنك مؤمن بالشرع الحنيف الذى شرع لكم تشاريع ذكورية ..وأخشى على اوربا من المؤمنين لأننا نعرف تماما ماذا يضمر المؤمنون لكل البشر ..ربنا يشفيكم .

ماهذا الخريط
سلمى سالم -

ماهذا الخريط بالعراقي تعني شنو هل الخرطة ، كلام الكاتب كله توهمات ، ولا دولة يتم اجبار اللاجىء على توقيع ورقة ، ثانيا انا اعيش منذ 2008 في بلجيكا ، الاهالي لايسمحون لبناتهم المسلمات بالمشاركة في دروس السباحة ويتم لهم ذلك ويطالبون بوجبات حلال ويتم لهم ذلك ، فما هذا اكلام المخربط عن الجسد ، يبدو ان الكاتب من جماعة الهلعين من افراغ سوريا والعراق ولم يجد طريقة لردع الملايين التي تهاجر غير تخويفهم من الهجرة ....والناس لكي تترك اوطانها مستعدة مو توقع على الاندماج بل على ترك دينهم ، نام حباب وتغطى

ينوبك الف ثواب
زعبوط أخو فول -

ينوبك الف ثواب وثواب يا شيخ ان تاخذ المؤمنين الفارين الى اوربا تاخدهم عند المؤمنين كى يحافظوا على ايمانهم بعيدا عن اوربا الكافرة ..وساعتها يقولوا الحمداللة على الايمان والاسلام . اعمل معروف يا مولانا ماجد ع محمد أن تطالب دول المؤمنين بأن يكون عندهم شهامة ونخوة ويفتحوا بيوتهم للمؤمنين الفارين من جحيم الحرب .

شاطرين فقط في الثرثرة
ادم -

عجيب أمر الكاتب الجليل الاحترااااااااام ، تربى وترعرع في بيئة معاقة ومريضة من كل النواحي خلقيا وأدبيا وإجتماعيا ونفسيا ،ويأتي هنا لينتقد من مد يد العون لأهله وأقربائه وبني جلدته زورا وبهتانا ، حقا إن لم تخجل فقل ماتشاء

الفصل بين الكاتب والمكتوب
زائر -

http:/.............وهذا رابط لمقالة له عن الدواعش

إرهابيون دوليون
ماجد الراشد -

درجت واشنطن ثلاثة من كبار قادة حركة «حماس»، مساء أمس، على اللائحة السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين» وهو ما وصفته الحركة بأنه إجراء غير أخلاقي ومناقض للقانون الدولي.وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة أدرجت على لائحتها السوداء، أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، وهم عضو مكتبها السياسي روحي مشتهى، والقائد العام لـ«كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، والقيادي البارز في الكتائب يحيى السنوار.

مسؤولية
هادي -

على الدول المسؤولة عن إشعال الحروب والنزاعات في مختلف مناطق العالم أن تتحمل المسؤولية والعبء الأكبر من المساعدات الإنسانية للاجئين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس، محذراً من التعامي عن الأسباب الكامنة وراء ازدياد عدد اللاجئين والمحتاجين في العالم

مقالة داعشية بامتياز
والتي تكره الاخر المختلف -

كاتب داعشي ومقالة داعشية بامتياز واحد حاقد على الغرب ويكره الغرب ويجب محاربة الافكار الداعشية ومحاصرتها وعدم السماح بنشر المقالات الداعشية والتي تكره الاخر المختلف