عزيزه دمعتك يا بو ناصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يبكي بعضنا علي والده أو والدته ويبكي أخرين علي شقيقه أو شقيقته ويحمل الأب هم عائلته وولده لكن عمركم سمعتوا عن شيخ فاضل يحمل هم وطن؟
انه ابونا وقائدنا وتاج رؤوسنا سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وامده في الصحة والعافيه واطال عمره.لفتت نظري دمعة نزلت من عيناه في تقديمه للتعازي في الشهداء الدكتور وليد العلي وفهد الحسيني وتذكرت مشهد ذهابه الي موقع تفجير الإمام الصادق وكلمته التاريخية ( هذولا عيالي ).
وكذلك منظر إبرة المغذي في يد سموه الكريمه وهو يقدم واجب العزاء في السفير الموسي رحمه الله.تعالي علي المرض وجاهد قلة الصحة ووطأة السنون فقط ليجبر بخاطر أسرة المرحوم الكريمة.
لله درك يا سمو الامير كم أرهقت بدنك وروحك في حب شعبك الذي يبادلك هذا الحب أضعافا مضاعفه.
وطن صغير محاط بحرائق إقليمية تشتعل هنا وهناك وأمواج فتن متلاطمة دمرت بلدان تاريخها آلاف السنين
ومع هذا بقينا في وطننا الصغير آمنين مطمئنين سالمين علي أنفسنا وابداننا كل هذا بفضل الله سبحانه ثم حكمة سمو أمير البلاد حفظه ورعاه.
وجهده وتعبه تعدي خارج حدود الكويت حين ذهب في رحلة مكوكية لثلاثة عواصم خليجية في يوم واحد.وهو مشهد كان له صدي عالمي تردد علي ألسنة رؤساء وقادة دول العالم الذين أصدروا تصريحات يؤيدون ويشيدون بجهود سموه حفظه الله ورعاه.
تصوروا ثلاثة رحلات جويه في يوم واحد ونحن الذين نتذمر ونتحلطم من المطار والطياره حين نذهب في رحله واحده ولكن سموه حفظه الله ورعاه قام بها حفاظا وحرصا منه علي اللحمة الخليجية ووحدة دول مجلس التعاون وعليالرغم من صعوبة المهمة وتعقيدها فلم يتوقف سموه عن الإستمرار في جهوده للوساطة فهاهم مسئولي وزارة الخارجية بناء علي تعليمات وتوجيهات من سموه يجولون في العالم العربي حاملين رسائل الخير من أمير الخير لإصلاح ذات البين بين الدول العربية المختلفة فيما بينها.
نقطة أخيرة : نحبك يا بوناصر.
التعليقات
مفهوم الشهيد عند المؤمنين
فول على طول -لن نعلق على شخص سمو الشيخ صباح الأحمد فهو يستحق أكثر مما جاء بالمقال ,,بل على الشهيد الذى يؤمن بة الذين امنوا : الحقيقة يا استاذ سالم فان لقب " شهيد " وما ينالة الشهيد ...والشهادة لى أخر هذة المصطلحات فتح عليكم وعلى العالم أبواب جهنم ..ومع ذلك أنتم حتى تاريخة لا تدرون ...مصيبة كبرى أليس كذلك ؟ هل اتفقتم فى الاسلام على من هو الشهيد ؟ قرأت أن من مات حريقا أو غريقا أو بمرض الاستسقاء أيضا فهو شهيد ..هل هذا معقول ؟ ثم أن الشهيد - الانتحارى يعنى - من وجهة نظركم فهو ارهابى من وجهة نظر الأخرين المسلبمين أيضا ...مثلا الشيعى الذى يفجر نفسة فى أهل السنة فهو شهيد من ناحية وارهابى من الطرف الأخر ...والعكس صحيح . اذن ما الحل فى هذا الارهاب ؟ الحل هو استنباط أو استحداث لقب أخر غير الشهيد والشهادة ...وأيضا النظر فى مكافات الشهيد هذة المشكوك فيها أصلا مثل الحوريات والولدان والشفاعة لسبعين من أهلة الخ الخ . مثلا يطلق على لقب من يموت فى الحرب " مدافع عن الوطن " واللة فى الأخرة يحاسبك عن أعمال البر والخير ولكن لا يكافئك عن الدفاع عن الوطن ولا يحاسبك أيضا عن ذلك ....والذى مات غريق أو حريق أو بمرض فهو سبب من أسباب الموت وليست شهادة ...وتعددت الأسباب والموت واحد ...واذا تقاتل مؤمنان فالقاتل والمقتول فى النار مع أنهما قتلا فى الحرب ...ومع ذلك فان القتل بينكم لم ولن يتوقف ولكن يخرج علينا أحدكم ويبشر أهل القتيل بأنة شهيد ....أتمنى أن يتوقف لقب " شهيد " هذا فهو يسبب أضرار لكم أولا وللعالم كلة ...كفاكم شهادة لا يوجد حوريات ولا ولدان . مع تحياتنا للكاتب . اللة خلق الانسان ليعيش لا ليموت ..اللة الحقيقى لا يريد أحدا أن يموت فى سبيلة ....اللة لا يحتاج للدفاع عنة الا لو كان عاجزا وضعيفا وهذا يتنافى مع كونة الة وقادر وخالق الخ الخ ...اللة لم ولن يأمر أحدا بالدفاع عنة أو فى سبيلة ....اللةالحقيقى لا يحتاج لهذا اطلاقا ...أما النكاح والحوريات والولدان والخمر واللحم والعسل فهى هلوسات وشعوذة من ناس مكبوتين جنسيا وشواذ فكريا وأخلاقيا وجوعى وفقراء اجتماعيا . كيف يسمح هذا الالة بتلك الشعوذات والقاذورات فى سمواتة المقدسة ..؟ اذا كان لا يسمح بها على الأرض الأقل قداسة أو لا تعرف القداسة ..؟ مطلوب علاج فورى لهؤلاء الشواذ فكريا وعقليا وأخلاقيا حتى تنجو البشرية من شرورهم . هذة الج