فضاء الرأي

سوريا الفيدرالية قد تكون الحل، ولكن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما يقال في التحليلات السياسية أن سوريا لن تعود إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الثورة، فهذا كلام واضح وصحيح إلى حد كبير ويعني جملة من الأشياء، من بينها أن سوريا المستقبل يجب أن تكون دولة لجميع مواطنيها، على اختلاف دياناتهم وقومياتهم وإثنياتهم، وان الجميع سواسية امام القانون، والحقوق والواجبات مصانة. الحديث عن حل في سوريا على أساس الفيدرالية ليس وليد اليوم. الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" كان أول من اشار الى مثل هذا الحل في شهر نوفمبر من عام 2015م، أي بعد حوالي شهرين من بداية التدخل العسكري الروسي. 

اعتقد ان الرئيس الروسي اراد بطرحه هذا الحل ان يقطع الطريق على "جون برينان" المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (CIA) الذي قال خلال مشاركته في مؤتمر حول الاستخبارات نظمته جامعة جورج واشنطن في العاصمة الفيدرالية الأمريكية يوم الثلاثاء، 27 اكتوبر 2015م: "عندما انظر الى الدمار في سورية وليبيا والعراق واليمن يصعب عليً ان اتخيل وجود حكومة مركزية في هذه الدول قادرة على ممارسة سيطرة او سلطة على هذه الحدود التي رسمت بعد الحرب العالمية الثانية". وكرر مثل هذا القول خلال مشاركته في منتدى "أسبين الأمني" السنوي، يوم السبت الثلاثين من شهر يوليو عام 2016م حيث قال: "إنه غير متفائل بشأن مستقبل سوريا، ولا يعرف إذا كان يمكن او لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى".

الاخبار التي رشحت مؤخرا تشير الى إن مقترح الفيدرالية سيطرح على الأمم المتحدة الشهر المقبل، وستوافق عليها كل من اميركا وروسيا والصين والدول الأوروبية والعربية، وسيكون على أساس أن لكل محافظة من المحافظات السورية حاكما ومجلس محافظة يتبعان دمشق في المسائل المالية والسياسات الخارجية والدفاعية، ويفترض أن يبدأ عمليا تطبيق الدستور الفيدرالي بعد شهرين من إجراء انتخابات عامة يشارك فيها السوريون في الداخل وفي الخارج، وتجري بإشراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وتقرر بالنهاية موقع بشار الأسد من الحل. 

وينص الدستور الفيدرالي المقترح، على تشكيل مجلس رئاسي ثلاثي، بحيث يكون هناك رئيس ونائبان للرئيس، شرط أن يكون لنائبي الرئيس حق المشاركة الكاملة في اتخاذ القرار، وعلى أن يتشكل هذا المجلس على أساس أن يكون الرئيس علويا ونائب الرئيس سنيا والنائب الثاني من الأقليات. وتشير هذه الاخبار إلى نقطة لا تزال موضع بحث مع الروس، على خلفية أن الجانب الأميركي يصر على إلغاء كل الأجهزة الأمنية القائمة وعلى إنشاء "جهاز أمن وطني" بفرعين، فرع يتبع الجيش ويكون بإمرة قائد علوي، وفرع يتولى الأمن الداخلي ويكون بإمرة قائد سني ومن حلب تحديدا.

الفيدرالية في الغرب قامت على فكرتين: الأولى هي توسيع مساحة الدولة الجغرافية وهي فكرة تقول "ان الأكبر هو الأفضل"، وقد اضفت الكيانات الأمريكية التي استقلت عن بريطانيا في بداية القرن الثامن عشر مفهومها الجديد الذي اقترن بالنجاحات التي حققتها الفيدرالية في شتى الميادين السياسية والاقتصادية. هذا المفهوم دعا الى تحقيق الوحدة السياسية بين كيانات وقوميات مختلفة من اجل الأمن والنماء الاقتصادي.

الفكرة الثانية التي رافقت تطور الدعوة الفيدرالية وتطبيقها في دول العالم المتقدم هي الحذر من الدولة والرغبة في تقليص دورها في المجتمع، ويشكل هذا الحذر مركزا رئيسيا من مرتكزات الفكر السياسي الأوروبي. الفيدرالية كما يراها الغرب تهدف الى وضع نوع من العراقيل امام الدولة المركزية حتى لا تكبت الحريات ولا تطغى على الأفراد وعلى مؤسسات المجتمع المدني. هذه المعايير حولت الولايات المتحدة وسويسرا في نظر المعنيين بقضايا الديمقراطية والحريات والتنمية الاقتصادية والإدارية الى النموذج الأفضل للدولة الفيدرالية.

الفيدرالية المقترحة لحل الأزمة السورية قائمة على أسس دينية / مذهبية واثنية، وهي في الحقيقة ليست الفيدرالية بمفهومها السياسي العلمي، بل هي (كما فهمتها) محاصصة سياسية مشابهة لما كان عليه لبنان منذ استقلاله وحتى مؤتمر الطائف عام 1990م الذي أجرى بعض التعديلات عليها حيث قلص كثيرا من صلاحيات الرئيس لصالح رئيس الوزراء ومجلس الوزراء مجتمعين. وهي كذلك مشابهة لما هو مطبق في العراق منذ عام 2003م، حيث رئيس الوزراء (ذو الصلاحيات الواسعة شبه المطلقة) شيعيا، ورئيس الدولة الذي لا صلاحيات له كرديا، ورئيس مجلس النواب سنيا. المحاصصة السياسية أدت الى حرب اهلية في لبنان استمرت 15 عاما، وفي العراق أدت الى احتلال "داعش" لحوالي ثلث العراق، وقرار الاكراد مؤخرا اجراء استفتاء حول الاستقلال عن العراق، ولا يزال البلدان يعانيان من تبعات المحاصصة السياسية ويعتبران في عداد الدول الفاشلة.

الشق الاول من الفيدرالية المقترحة لحل الازمة السورية المتعلق بتشكيل المحافظات وحكامها ومجالسها متوافق مع مفهوم الفيدرالية الصحيح. أما مقترح تشكيل المجلس الرئاسي على أسس مذهبية وإثنية فهو بمثابة قنبلة موقوتة لا بد ان تنفجر في وقت ما وتنسف كل شيء. المفروض ان يكون من حق كل مواطن سوري ان يترشح لواحد من هذه المناصب الثلاثة، والشعب هو من ينتخب من يراهم مؤهلين لتولي المسؤولية لفترة لا تزيد عن أربع سنوات، ولا تتجاوز فترتين رئاسيتين. أما رئاسة الاجهزة الامنية فلتكن تحت قيادة السوريين الاكفاء بغض النظر عن قومياتهم واديانهم ومذاهبهم. لماذا لا نطبق المفاهيم الصحيحة المُجربة بدلا من ان نُجرب المُجرب الفاشل؟ 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسمحلي ان اخالفك
فد واحد -

لا اتفق معك اليوم على الحل الفدرالي لانه السبب في فشل النظام الفدرالي المفروض على العراق ولقد ذكرت بعضها في مقالك فكيف تطرحها كحل ؟؟؟ هناك شئ يغيب عن الكتاب عموماً لانهم ينسون او يتناسون الشعوب , وهنا يبدأ الفشل , كل محافظة ستتصرف كدولة وكل محافظ سيكون دكتاتورها الاوحد ومثال اقليم كردستان شاهد على ما اقول . قناعتي ان يتولى الحكم بشار الاسد لفترة انتقالية تمتد من ٥ الى ١٠ سنوات على ان تجري انتخابات لبرلمان حر باشراف الامم المتحدة وتكون مسؤوليته اعداد الشعب لتقبل الديمقراطية القادمة واعداد دستور مدني دائم , وشكراَ لرحابة صدرك

شرطا الكونفيدرالية
متابع سياسي -

زوال الانظمة الوظيفية العربية وانحسار الهيمنة الأجنبية شرطان للكونفدرالية التي ستؤدي بالنهاية الى الاتحاد .

الكونفدرالية الحقيقية
امر بالغ الاستحالة -

لا يمكن للغرب ان يسمح بكونفدرالية حقيقية ولا ديمقراطية حقيقية في واقعنا العربي المسلم لان ذلك من مهددات وجود الكيان الصهيوني ومهددات وجود الانظمة الوظيفية وقبل ذلك من مهددات مصالحه في هذا الجزء من العالم والتي يحصل عليها بيسر ورخص في ظل الانظمة الديكتاتورية القمعية .

الاخ الفاضل المعلق رقم 1
حسن العطار -

اشكرك على تعليقك القيم، واقول: لتفادي تفكك الدولة السورية، يجب ان يتضمن الدستور الجديد مادة تمنع صراحة او ضمنا الوحدات/الولايات المكونة للدولة من الانفصال، وتؤكد على الوحدة الداخلية للبلاد، وتكفل الحفاظ على سلامة الاتحاد وسيادته. امريكا والمكسيك والبرازيل والهند ونيجيريا واسبانيا من الامثلة على ذلك. أما بخصوص "بشار الأسد" فإن رأيي الشخصي المتواضع هو ان يبقى رئيسا لمدة لا تزيد على سنتين بصلاحيات محدودة جدا، ولا يحق له الترشح في الانتخابات القادمة. رحابة صدري تسع كل تعليقات القراء الكرام من يتفق معي ومن يخالفني الرأي، وانا سعيد بها واتعلم منها. تقبل تحياتي.

الى السيد الكاتب
فول على طول -

الاستاذ حسن العطار والذى أقرأ لة جميع مقالاتة - وهذا شرف لى - وأحب أن اعلق عليها ..وبالتأكيد يمكننا أن نختلف فى الفكر والاراء وهذا حق للجميع وبعد : سيدى الكاتب نؤكد لكم أن المشكلة ليس فى نظام الحكم - فيدرالى أو غيرة - وليس فى اتفاقية سايكس بيكو أو المستعمر الغربى أو الغرب الكافر الذى يكرة الاسلام والمسلمين ويتربص بهم وليس فى الحكام الذين يتعاونون مع الغرب كما تدعون فهذة كلها من شعوذاتكم وكما دائما تعلقون أسباب فشلكم على غيركم وعلى أسباب خارجية دائما ...هذة الحجج تنلع من بشر عديمى الفهم وعديمى الفعل ومرضى بنظرية المؤامرة وتطبيقا لكلام الذى لا ينطق عن الهوى : ولن ترض ى عنكم اليهود ولا النصارى وجعلتم هذة القاعدة المقدسة دستور لحياتكم طوال 14 قرنا والى المنتهى ...بالتأكيد هذا كلام مشعوذين لا يستعملون عقولهم بل يؤمنون بالنقل لا العقل ..انتهى - الأسباب الحقيقية لفشلكم هو فى تعاليمكم التى تقدسونها ..تعاليم تحريضية عنصرية فاشية وللأسف منذ 14 قرنا تقدسونها ولم تتعلموا شيئا ..لا أعتقد أنكم سوف تتعلمون طالما تؤمنون بهذة الشعوذات ..انتهى ..تعاليم لا تبنى أوطان ولا بشرا أسوياء ...انتهى - وبعد رحيل الأسد لن يتبقى شئ اسمة سوريا والأيام بيننا وللعلم أنا لا أدافع عن الأسد ولست سوريا من الأساس ..وأتوقع أن المنطقةةبالكامل سوف تتقطع وتقسم ولن تنتهى الدماء من منطقتنا للأسف لنفس الأسباب التى ذكرتها لكم ودائما ما أكررها . اقتلاع هذة التعاليم وتهذيبها وعصرنتها هو الحل ..ولا شئ غير ذلك ...هل تقدرون على تغيير هذة التعاليم ؟ بالتأكيد لا ...وسوف يكون الثمن فادحا ودماء لا تعد . تحياتى على كل حال .

فلنختلف بود سيدي
واحد -

سيدي الكاتب ارجو المعذرة مرة اخرى لانك وقعت في خطأ كا العديد من شعوبنا , هذه شعوب اقرب الى سجناء في اوطانها واطلاق سراحهم فوراً مع توفر السلاح هو الفوضى الكاملة اما الضمانات فلقد وقع الاقليم عشرات الضمانات عن وحدة العراق وشارك في كل الحكومات وسحب المليارات من خزينته من نفط الجنوب وتمتع بحكم فوق الاستقلال فماذا كانت النتيجة سوى الخيانة والغدر ؟؟ بدليل لو قرأت كتابات المعلقين الكرد وتصريحات رئيسهم الدكتاتور ستتوضح لك كل ما ذكرته اعلاه . اقتراحك هو ما فرضه الامريكان ولنقل بحسن نية تولد عنه نظام فاشل . اما مقارنتك بدول اخرى كامريكا التي اقمت فيها لعقودوالمكسيك وغيرها فهي دول لايمكن المقارنة بها لان شعوبها لم تكن يوماً تعتاش من حكوماتها بل من ما تجنيه ايديها وانظمتنا ريعية شعوبها تموت لو توقفت الحكومات عن اطعامها لشهر وساعطيك مثال واحد , عدد موظفي حكومة كردستان ١,٥ مليون موظف ونفوسها ٤ ملايين في المقابل عدد موظفي الحكومة في كليفورنيا بمواطنيها ٣٤ مليون ومساحة قريبة من مساحة العراق كله ٢,٤ مليون . نظام دولنا فاشل وفدراليته ستكون افشل وتقسيمه اتعس لان ما يعزز ويقوي ويبني الاوطان هو الاقتصاد وهو اخر ما يفكر به سياسيونا الا بمقدار ما يستطيعون سرقته . اعتقد ان فدراية تجمع العراق بدون كردستان مع سوريا ولبنان له فرصة للنجاح مع التشديد على كلمة فرصة

دعوات مثالية
برجس شويش -

تشكيل دولة سوريا على اساس المواطنة وبغض النظر عن الديانة و العرق و الطائفة , لا شك هي دعوة مخلصة وبنيات حسنة ولكن ما هي الا دعوات مثالية ولن يتحقق على الارض الواقع في المدى المنظور, منذ تشكيل الدولة السورية واستئثار القومين العرب بالسلطة والحكم وتوجت بالحكم البعثي العنصري كرست في سوريا ثقافة استبدادية و عنصرية وبحكم حافظ كرس ايضا الثقافة الطائفية فيها, كيف يثق الكوردي بحكم العرب الذين اثبتوا بانهم قوميون ويتنكرون ليس فقط لحقوق الاقوام والشعوب الاخرى وانما يتنكرون حتى لوجودهم, فمن حق الكورد ان يكون هناك ضمانات لا تقبل التأويل و التفسير يضمن لهم حقوقهم ويمنع العنصرية العربية مرة اخرى من حكم سوريا مرة اخرى, العلويون لن يثقوا بعرب السنة ونحن الكورد لا نثق بالاثنين بعد كل ما حصل لسوريا من دمار وخراب وفتك بالناس , من يتحمل المسؤولية ؟ اليس القوميون العرب والعلويون الطائفيون, فهل يجب ان نسلمهم سوريا مرة اخرى باسم دولة المواطنة؟ لا اعتقد هذا عملي ويعيد الحقوق الى اصحابها, حقوق شعب كوردستان واضحة ,ولهذا وقبل مرحلة دولة المواطنة ان يعطى اولا الاولوية لارجاع الحقوق المسلوبة ووبصمانات مكفولة . سيدتي الكاتبة الكريمة , نحن الكورد نرى بانه لا فرق بين النظام الذي حكم سوريا بالاستبداد و العنصرية والطائفية وبين المعارضة التي هي الاخرى تحمل ثقافة عنصرية والدليل على ذلك , المواقف الشوفينية للمعارضة وهي تقود اشرس المعارك المدمرة للمدن والقرى والفتك بالانسان وتشريدهم مع نظام في غاية الوحشية على مدى اكثر من خمس سنوات . فهل سبب كل هذا الدمار والخراب و القتل الكورد وغيرهم ام النظام ومعارضتها التي لا تختلف عن النظام إلا بالشعارات , فدولة المواطنة لا تحل مشاكل دولة سادت فيها العنصرية و الطائفية و الاستبداد على مدى عقود كثيرة من الزمن.

الذ هنية العربية mentali
Rizgar -

الذ هنية العربية mentality عائق امام التغيرات السياسية , الحقد العنصري المتجذر في الثقافة العربية , فالأمازيغ ايظا تعرضوا للاحتقار والكراهية الشديدة وهجمات عنصرية شرسة، وفظاعات شنعاء كثيرة من العرب، اعتمد العرب سياسة " Apartheid" وإذلال القوميات الأخرى. واكثرية ااكتاب العرب لا يخبأون حقدم على الكورد , ولكن العرب الان يواجهون فشلا مخزيا في تحقيق رغباتهم العرقية العربية في الانفال والتعريب والاغتصاب والحصار الاقتصادي .....الخ من القيم العربية المعروفة. ثانيا , استقلت سوريا من لبنان بدون حساسية , استقلت السودان من المصر بدون حساسية , استقلت جنوب اليمن من شمال اليمن بدون مشكلة , استقلت صومالي لاند من الصومال بدون مشكلة ....ولكن بما ان الاستقلا ل متعلق بالكورد فكيرف الحقد والحساسية في مستويات مخيفة . طبعا الكرد لايريدون الشراكة مع قوميات تلطخت اياديهم على مدى عقود او قرون بدماءهم وماتزال .

السؤال هو .. ماذا يمكن أن
Rizgar -

السؤال هو .. ماذا يمكن أن يحل بسوريا اسوأ مما يعانيه حالياً ؟ شخصيا اتمنى الا سؤ ولكن غير موجود الا سؤ مما يعانيه ؟؟؟؟ ومع ذلك هناك يطبلون لدولة عنصرية حقيرة تاسست ١٩٥٦ !!! عجيب مسالة الدفاع عن كيان منهار ومنبوذ وعنصري وخبيث ؟؟؟

أفتح أبواب نافذتي
, غاندي -

أفتح أبواب نافذتي للرياح , ولكن لا أسمح للريح أن تقتلعني من جذوري , غاندي

أرفض أن أكون مملوكاً ,
, غاندي -

أرفض أن أكون مملوكاً , غاندي. أرفض أن أكون مملوكاً من قبل العرب ...ابدا.

من المفهوم لكل ذي عقل لم
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

من المفهوم لكل ذي عقل لماذا يصر العرب والسوريون منهم بشكل خاص على الاخوة العربية الكردية، فليس في سوريا اليوم من هو مستعد للتخلي عن احد عبيده (الاكراد! كما يسمونهم)، وليس من عربي عراقيا سوريا كان ام مغربيا مستعد للتخلي عن ارض استباحوها لمئآت السنين ووصموها بالوطن العربي او العالم العربي او ارض الامة العربية زورا واحتلالا واغتصابا ونهبا وسرقة،

فالأندلس ورغم القرون الط
الأندلس -

فالأندلس ورغم القرون الطوال، عادت إلى الأندلسيين، وزالت الديمغرافية المستوطنة والمفروضة، والبلقان عادت إلى البلقانيين، وزال العثمانيون الأتراك، والجزائر أقرب الأمثلة: ورغم كل العقود الطوال من الاستيطان الفرنسي عادت إلى الجزائريين. ......وارض اسرائيل رجعت الى اصحابها الا صليين بالرغم من الا كاذيب العربية ....فهل بامكان محتلي كوردستان اغتصاب غرب كوردستان الى الابد ؟

في الشرق الأوسط تحديداً،
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

في الشرق الأوسط تحديداً، حيث تسود مشاريع الغزو والثقافات الفاشية، كلُّ مَن لا يعيش في ظلّ دولته القومية، وفي ظلّ رايته القومية، وفي ظلّ سلطته القومية، وفي ظلّ جيشه القومي، سيظلّ مهاناً إلى الأبد.

في الشرق الأوسط تحديداً،
FYI -

العرب قوميون او بعثيون او ناصريون او علمانيون او قوميون سوريون او وطنيون او اسلاميون معتدلون او اسلاميون متشددون او داعيشيون او حالشيون او سنة او شيعة او دروزاً او مسيحين او من اي طائفة او ملة او يمكن ان تختلفوا وتتحاربوا في معظم الأمور والمواقف لكنكم تتحدون في موقف واحد وتتفقون معه في الصميم الا وهو معاداة حقوق الكورد

كيان اليهود بفلسطين
كيان وظيفي الى زوال -

5.كيان اليهود في فلسطينمشروع صهيو/ مسيحي - GMT 3:29 2017 الأحد 27 أغسطسنشر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد، وأحد المؤرخين الجدد، آفي شليم، تقريرا تحدث فيه عن كواليس وعد بلفور، التعهد البريطاني لليهود بإقامة وطن قومي له على أرض فلسطين.وأشار المؤرخ اليهودي العراقي، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإسرائيلية، إلى أن "القوة الحقيقية الدافعة وراء إصدار الإعلان تتمثل ليس في شخص بلفور، وإنما في شخص دافيد لويد جورج، المتطرف الويلزي والخطيب الناري المفوه، الذي كان حينها يترأس الحكومة البريطانية".وبيّن أن الدراسات العلمية التي أنجزت لاحقا ترى أن "المحفز الرئيس لإصدار الإعلان كان حسابات ماكرة تتعلق بالمصالح الإمبريالية البريطانية". كان إعلان (وعد) بلفور، الذي صدر في الثاني من نوفمبر 1917، وثيقة قصيرة غيرت مجرى التاريخ. ألزمت الوثيقة الحكومة البريطانية بتأييد إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، شريطة ألا يؤتى بشيء من الأفعال التي قد تؤدي إلى "الإضرار بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية الموجودة في فلسطين."حينها، كان اليهود يشكلون 10 بالمئة من سكان فلسطين: ستون ألف يهودي مقابل ما يزيد قليلا على ستمئة ألف عربي. ومع ذلك اختارت بريطانيا الاعتراف بحق تقرير المصير الوطني للأقلية الصغيرة، وإنكار ذلك الحق للأغلبية التي لا جدال فيها. وكما قال الكاتب اليهودي آرثر كوستلر: لدينا هنا شعب يعد شعبا آخر أرض شعب ثالث.بعض السرديات المعاصرة تعرض إعلان بلفور كما لو كان لفتة إيثار متجردة، بل وحتى كما لو كان مشروعا مسيحيا نبيلا، قصد منه مساعدة شعب قديم في إعادة إنشاء حياته القومية في أرض أسلافه. تنبع مثل هذه السرديات من الرومانسية المتأثرة بروايات الكتاب المقدس لدى بعض المسؤولين البريطانيين وكذلك انطلاقا من تعاطفهم مع معاناة يهود أوروبا الشرقية. يمكن للمرء من خلال الإدراك المتأخر أن يخلص إلى أن إعلان بلفور كان في الواقع سقطة استراتيجية هائلة. كانت ثمرته النهائية هي تمكين الصهاينة من الاستيلاء على فلسطين، وهو استيلاء مازال حتى يومنا هذا يأخذ شكل توسع استيطاني غير قانوني ولا يعرف الشفقة في كل أنحاء الضفة الغربية على حساب الفلسطينيين.

عاصمة التعريب
عاصمة الانفال -

لن اشتري كيانك العنصري العربي الخبيث بفلس احمر ,طز بكيان المس بيل , والاحتلال العربي على كوردستان . طردناكم من كوردستان الى الابد .... ...

المجرب لايجرب
كريم الكعبي -

مع احترامي لرايك السيد الكاتب موضوع الفدرالية أاعتقدبشعوب المنطقة المتخلفة والمختلفة مذهبية هو قنبلة موقوته دفعنا ثمنها غاليا نحن العراقيين ودليلنا اليوم كركوك الخليط المتنوع من القوميات العراقية لكن سيطرت الكرد على المحافظة ومجلس المحافظة سبب مشكلة كبيره لباقي الطوائف بحجة المقاعد الاكثر واغلبها مزورة ، وستكون قنبلة موقوته لحرب بين مكونات كركوك والاكراد ،والحقيقة استغل الاكراد هذا الموضوع بأبشع صورة من اجل الاستقلال وتعاونوا ساستهم مع داعش العالمية لكي يستولوا على مزيد من الاراضي وسيطبقه اكراد سوريا، هذا النظام ،سيكون اسوء من العراق في سوريا بعد النحر والسبي والقتل والاعتداء على الاعراض والتهجير والثارات ، ستكون الحرب قائمة جديده امتداد لداعش بلون الفدرالية والتهميش والاقصاء ،هو الاخر سيلعب دور كبير بتفكيك المحافظات وستكون هجرات داخلية من محافظة لأخرى ، والاكثر فضاعة تسمية هذا رئيس علوي وذاك سني وبمنصب مختلفة مصيبة ستحل بسوريا الفترة الانتقالية هي الحل الافضل كما تطرق اليها الاخ المعلق فد واحد قبلي ،اي فترة ممكنة لأعادة ترتيب الاوضاع واعطاء الشعب السوري النفس ليرتاح من معانات السنوات العجاف، وبعدها يفكر بكتابة الدستور الجديد وكيف تكون ادارة الحكم باستفتاء الشعب السوري وبعدها الانتخابات ، حقيقة فرض الفدرالية قالب جاهز على الشعب السوري ان يطبقه من قبل الغرب وروسيا والامم المتحده ، استهانة بالشعب السوري وامكانياته ووعلمائة والخيرين الادرى بمصلحة الشعب، الحقيقة المرة الفدرلة في الوطن العربي الكارثة الحقيقية لفتنة داخليه تصب بمصلحة اسرائيل والغرب وربيع عربي جديد يعيش على الازمات تقبل تحياتي

لن يرحل
حسن العطار -

الأخ الفاضل كريم الكعبي اذا بقي بشار الأسد لفترة انتقالية بين خمس الى عشر سنوات فلن يترك السلطة، بل سيعمل خلال هذه الفترة لتأهيل ابنه لوراثة الحكم كما ورثها هو من والده، ولن يكون هناك إصلاح بل مماطلة على امل ان تتغير مواقف الدول الكبرى ذات التأثير السياسي على المنطقة العربية.

سيدي العطار لسنا مثلهم
واحد -

الاستاذ حسن ، تعود لذكر ضمانات في قوانين بلاد مجهولة الهوية ، وأسألك هل تضمن ان بديل بشار افضل ؟؟ الفدرالية نظام حق يراد به باطل . جميع الدول المتحضرة لديها نظام فدرالي يؤمن بسياسة الدولة المركزية ، هل يستطيع محافظ نيويورك ان يمنع الحكومة الفدرالية من إلقاء القبض على مجرم ؟ هل يستطيع محافظ البنجاب الهندية ان يمنع الجيش الهندي من التحرك الى الحدود ؟ اما فدرالياتنا فكل طرطور احاط نفسه بخمس رشاشات لايسمح الا ان ينادونه بالرئيس ويعين أولاده وأقاربه في كل المراكز المهمة ويورث الحكم لأبناءه من بعده .وكردستان خير مثال على حزبين ودولتين داخل الدولة العراقية المركزية !!! ستصبح سوريا دول يتوارثها المحافظون أباً عن جد وبدل بشار واحد قد يورث حكم سوريا ستجد العديد من بشار في كل محافظاتها . الدولة يجب ان تكون عديمة اللون والجنس والدين يحكمها خير من يملك الكفاءة فلماذا يمنع الكردي ان يصبح رئيس للوزراء او المسيحي او الصابئي او او او . الجواب ان العقل الشرقي لازال يذوب في العشيرة وتمددها باسم الدين او المذهب او القومية ، سأعطيك مثال اخير ،دولة كردستان اسمها وحده عنصري فكيف لمن لم يكن كردياً ان ينتمي اليها ومعنى الاسم ارض الكرد!!! تماماً كما فعل ويفعل حزب البعث حين يعلق لافتات أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة في مدن الكرد والتركمان !!! هل سمعت بهراء هكذا في دول العالم المتحضر ؟؟؟ ومن السخرية ان كلاهما يسمي الاخر شوفيني عنصري ولا يفهم معاني هذه الكلمات