فضاء الرأي

الحرية بين الدعوة إليها وتجاهل طُلابها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا مراء أن من يتابع مواقف الدول الأوربية بين حينٍ وآخر سيتذكر من ضمن ما سيتذكره دعواتهم المتكررة ومطالبهم من الدولة التركية للاعتراف بالإبادة الجماعية التي اقترفها حكام تركيا بحق الأرمن ابان الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، ولكن مقابل ذلك هل ثمة قوى غربية اعتذرت لشعوب المنطقة ممن كانوا من أبرز ضحايا تقسيماتهم السياسية الممثلة بسايكس بيكو؟ وحيث لا يزال الكرد يتجرعون ويلات اتفاقياتهم التي قامت على أساس تقسيم مغانم شعوب الشرق بين الدول الغربية.

وحتى إذا ما وضعنا سايكس بيكو جانباً وقلنا بأننا من أبناء الوقت الراهن، ولكن عادةً وبخلاف الكثير من أترابي المطبلين لكل شيء مثير وبهي لدى الآخر الممسك بشعلة الحضارة المعاصرة اليوم، أراني في شكٍ دائم بنوايا وما وراء مواقف هذا الآخر، بما أن هذا الآخر الغربي لم يكن بريئاً في يومٍ من الأيام من ويلات المنطقة لا ماضياً ولا راهناً، على الأقل بالنسبة للكرد كقومية وليس كحالة متعلقة بي كفرد من البشر، باعتبار أني كشخص لم أتلقى الأذى يوماً من أي إنسان غربي، بينما قد أكون ممن اكتوى ولعشرات المرات في علاقتي اليومية مع اخواني الشرقيين، ولكن هذا لا يدفعني البتة لا إلى شتم الشرق ككل، ولا إلى تمجيد الغرب برمته كما يفعل الكثير من الشرقيين إما بدافع الانبهار أو التشبه أو التقرب، إنما المنطق السليم يقول بأن في إطلاق أي حكم على الآخر ينبغي للمرء أن ينحي ذاتيته جانباً حتى لا يقوم تقييمه على أعمدة الميول والعاطفة والشخصنة، وأرى بأن المقارنات عادةً ما تجعل الشخص أقرب إلى الإنصاف عند إطلاق الأحكام أو حين التعبير عن رأيه حيال قضيةٍ أو موضوعٍ ما.  

ومن هذا المنطلق فإن مهرجان كولن كان بالنسبة لي مقياساً لمعرفة مدى جدية الآخر في تبني قضايا الشعوب، وتعامله مع حقوق الإنسان ككل والشعب الكردي بوجهٍ خاص، إذ قد يكون هناك مبرر لدى النخب الفنية والثقافية والسياسية للدول المقتسمة لكردستان في الغياب عن المهرجان، كما أن غياب النخب العربية والإسلامية عن مهرجان الاستقلال في كولن ربما هو عائد لاحتقانات السنين، ولأسباب أيديولجية صرفة، باعتبار أن جلهم نهلوا معارفهم عن الآخر، إما من عيون الفكر العنصري لدى العفالقة أو من التيارات الإخوانية المشبعة بالأفكار التفضيلية والقائمة على إلغاء الخصوصيات المحلية وطمس الهويات القومية بحجة أن الأممية الإسلامية تقتضي ذوبان الكرد والأمازيغ والأقباط في بوتقة القوميات الحاكمة باسم الدين، وبكون أن هذه المشارب المذكورة لم تستطع أن تكون منصفة مع أيٍّ من شعوب وملل المنطقة من غير العرب والمسلمين، لذا لا عتب على تجاهلهم لمشروع الاستقلال الكردي.

ولكن مقابل ذلك وباعتبار أن الدول الأوربية هي التي ترفع لواء الحرية وحقوق الشعوب والأفراد في العالم، وتدعو ليل نهار للتعاطف مع قضايا حقوق الإنسان، فيا ترى أين هوالحضور الأوروبي الرسمي أو الجماهيري في مهرجان كولن؟ أين كانت نخبهم الثقافية والفنية والسياسية؟ أين منظمات المجتمع المدني في تلك الدول من هذه المناسبة؟ وأين الشخصيات الفاعلة في تلك الأمم التي تنشد الليبرالية العالمية؟ وحيث أننا لم نشاهد غير صوَر الباحث والبروفيسور التركي اسماعيل بيشكجي، وربما وجِدَ بعض الأخوة الأمازيغ ممكن يقيمون في ألمانيا، أما الغربيون الفاعلون فلماذا لم يحضروا المهرجان تضامناً مع حق هذا الشعب بالاستقلال؟ طالما أنهم من مروجي تلك القيم (قيم الحرية والعدالة)، وهل كل مهرجان كولن الذي يمثل ضمير أمة بأكملها أقل قيمةً من مسيرات الشاذين جنسياً لدى السياسي الأوروبي الذي يتنطع بالدفاع عن حقوق المثليين وحتى حقوق الحيوانات؟ بينما شعبٍ بأكمله لا يراه الأوربي ّوكأن حقوق هذا الشعب لا تشكل أية أولوية لدى المنظمات المعنية بحقوق الأوادم والبهائم في الغرب الحر والذي يصدّر نظريات الحرية للعالم أجمع!

إذن فهل الحرية بالنسبة للغرب هي فقط تلك التي تتوافق مع مصالح دولهم وأهواء فرادهم؟ وهل 25 ألف شخص ممن اجتمعوا في كولن وهم يعبّرون عن آمال وطموحات مجمل الكرد في العالم كانوا أقل قيمةً من بضع مثليين لدى القيادي الغربي؟ حيث وبعد مهرجان كولن بيومٍ واحدٍ فقط شارك رئيس الأركان الكندي جوناثان فانس للمرة الأولى في تاريخ بلاده على رأس وفد عسكري في المسيرة السنوية للمثليين في أوتاوا، وسار رئيس الأركان في مسيرة المثليين على رأس وفد من كبار الجنرالات بزيهم العسكري في هذه التظاهرة التي جابت شوارع العاصمة الفدرالية!

حقيقةً فإن هذا الموقف الذي نعاينه اليوم والممثل بتجاهل الساسة الغربيين لفعالية كولن التي تخص مستقبل أمة بأكملها، وفي الطرف الآخر الاحتفاء بالمثليين والمبالغة في الدفاع عن حقوق البهائم، ذكّرني بنفاق رواد الفكر الغربي الذين قام بتشريح أكاذيبهم وازدواجيتهم الكاتب البريطاني بول جونسون في كتابه السمى بـ: (المثقفون) والذي يقول فيه عن النخب الثقافية والفنية والأدبية الغربية، إن الكثير من المثقفين الكبار الذين يعتقد الناس بأنهم أثروا فى مسيرة الإنسانية جمعاء بإنتاجهم الثقافي والفني، ليسوا سوى منافقين ومدّعين وكذابين ومخادعين وانتهازيين، بل وكانوا لصوصا وعالات على غيرهم، وأن هؤلاء المثقفين كانوا قد أسقطوا الإنسان الفرد من حساباتهم بزعم انحيازهم للأفكار العظيمة ومجد البشرية ككل، ويضيف جونسون بأنهم داسوا على القيم النبيلة التى هم أول من  بشروا بها، سعياً وراء أمراض أناهم ونرجسيتهم ومجدهم الشخصى، ويرى جونسون بأنهم سقطوا فى فخ الإدعاء والكذب والخداع والتناقض بين ما ينثرونه على صفحات مؤلفاتهم من أفكار عظيمة وقيم نبيلة، وبين ما يصدر منهم من سلوكيات منحطة لا علاقة لها بتلك الأفكار والقيم التي نادوا بها، حيث أنهم كانوا ينادون بشيء ولكنهم سرعان ما يتملصون مما كانوا يدّعون الدفاع عنه والإيمان به، وأنهم كانوا يناضلون من أجل قضية في العلن، ولكن ما أسرعهم في التهرب عما كانوا يروجون له، وذلك لانقضاء حاجتهم إلى ما يلوكون به، ولتصورهم بأن ما ينادون به لم يعد مفيداً لهم كأشخاصٍ كانت مهمتهم الرئيس التربع على ظهور مجتمعاتهم باسم القضايا الفكرية والفنية، وذلك لأهدافٍ شخصية نرجسية صرفة لا علاقة للقيم وأوجاع وآلام الآخرين من أبناء المجتمع بها.

إذ ورغم انقضاء زمنٍ لا بأس به على رحيل أولئك الكتاب والمفكرين، إلا أن الغريب في الأمر أن سياسيي الدول الغربية المعاصرة لا يزالون قيد التبجح مثل أولئك المثقفين، أي يوحون بأنهم يمثلون قيم الحرية والديمقراطية والعدالة في الوقت الراهن، ويبدو واضحاً أن هذه الدول بمواقفها القائمة على المصالح الصرفة، غالباً ما تناهض مبادئهاوإيمانها الفعلي، ولا تختلف عمن ذكرهم جونسون من أساطين الفكر الذين لا يزال العالم أجمع يتصور بأنهم لعبوا دوراً ريادياً في تطور الثقافة الإنسانية، وذلك من خلال كتاباتهم ومواقفهم المنشورة في وسائل الإعلام، ممن صوروا بأنهم كانوا من المدافعين المتحمسين عن قيم التقدم والحرية والعدالة والمساواة بين البشر، وعن الأخوة بين الشعوب والأمم، إلا أن بول جونسون خرج من بينهم رافضاً أسطرة الشعب لمن كانوا منافقين ومدّعين، ورفع الغطاء عن الجانب المخفي من حيواتهم المعاشة، ونزع الأقنعة عنوجوه مثقفين علمانيين كبار عرفوا بدفاعهم المستميت عن الحرية وعن القضايا العادلة للشعوب، ليظهر حقيقتهم في كتابه وهم بدون براقع، فعرى زيف كلامهم، كاشفاً عن أمراضهم وأنانيتهم وضغائنهم وخداعهم للناس، كما يكشف الواقع الراهن ازدواجية ساسة ونخبة المجتمع الغربي، ليس من خلال شخص مثل بول جونسون، إنما من خلال سلوكهم وما يصدر عنهم من المواقف، وما يظهرونه عما يكنونه ويخالفونه بأنفسهم، ويكشفون بالتالي بذواتهم عن ثنائة خطابهم ومكاييلهم تجاه ما يدّعونه ويدعون إليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المثليون افضل الف مرة
واحد -

المثليون ومهما اختلفنا على طريقة حياتهم لم يكونوا يوماً خونة لبلادهم ولم يغتصبوا ارلضي الآخرين ولم يسرقوا دولهم التي أطعمتهم وعلمتهم وجعلتهم يحملون الشهادات وسفراء ورؤساء دول وسفراء ، فكل ما يطالبونهم المساواة في الحقوق والواجبات مع بقية أفراد مجتمعاتهم ،لم يمزقوا وحدة البلاد ولم يتعاونوا مع أعداء دولهم بل العكس العديد منهم كانوا رواداً في الفنون ورجال اعمال وسياسيين وعسكريون يضحون بحياتهم دفاعاً عن بلدانهم وغيرها من المهن . اما خونة الاوطان فلن تجد من يحترمهم والاوربيون يعرفون جيداً بثقافتهم وتاريخ سياستهم العبقرية من هم الخونة السراق ومن تعاون مع الدواعش ضد مواطنيه وربما تستطيع ان تسميهم اوربيو المالكي ياعبقري هههههههه

السياسة المقارنة،
زبير عبدالله -

اشتراك الأوربيين في هذا المهرجان اوذاك، يتوقف على هل دعاهم، المنظمون الاشتراك في المهرجان، أو هم أيضا كانوا من امنظمين....كتب السيد عنايت ديكو مقالا عن كيفية الحصول على تراخيص، وماهو مسموح، فيwelate me....يمكن العودة إليها...تحدث ب الرئيس مسعود بارزاني ، في مقابلة، غسانشربل، وقال إن مواقف الدول العربية، أفضل من موقفهم...لكن لاتنسى لولا ميتران، وحكومته، وبالتالي امريكا لما كان الإقليم بوضعه الحالي....الارمن يستحقون الدعم، واليهود ايضا، وأكثر منهم الكورد....الاوربي يعطف عليك،اذا نظرت إليه من الاسفل،.....هناك فرق بين الحكومات والشعوب، وكذالك في اوروبا....يبقى الأوروبيين أكثر انسانية

مَن أفشل هذا (المهرجان)؟
عراقي متبرم من العنصريين -

لو طبّقنا ماذكرتَه جنابك في السطر ١٢((إطلاق أي حكم ينبغي أن ننحّي ذواتنا لكي نبعد تقييمنا عن الميول والعاطفة والشخصنة))على جميع مقالاتك حتى المقالة أعلاه لوجدنا أنك على رأس من يصدروا أحكامهم على الميول والعاطفة والشخصنة. فهل توجد مقالة لك لاتميل بها إلى قزم أربيل، ولا تتعاطف مع شعاراته البراقة التي عرفَ أبسط قومك خواءَها بينما جنابك الذي زعمتَ في مقالة سابقة أنك على ثقافة عالية لازلتَ مخدوعاً بهذا النفعي الانتهازي المستبد والتسلّطي، أمّا الشخصنة فقل لي هل يوجد أكثر منك كاتباً كل همّه النَّيل ممن ينتقد أو يعارض سياسة سيّدك الفاشل كل الفشل في كل شيئ إلاّ في الدكتاتورية والفاشية؟! السؤال الجدير طرحُه هنا في معرض(مهرجانكم) العنصري في كولن، السؤال هو: مَن الذي أفشل هذا المهرجان؟ أليس الذي أفشله هو سيّدك البارزاني الذي تسبّح بحمده ليل نهار، هل هنالك سبب آخر منَعَ الذينَ ذكرتَهم من الحضور سوى هذا السيّد ـ راعي هذا المهرجان ـ بسياسته الفاشية والتعنّتية التي قرف منها حتى أسياده الصهيو أمريكان وكتَبَ بها نهايته الوشيكة، وأبرزها استفتاؤه الأحمق الذي عدّّه معظم المحلّلين السياسيين أنه المسمار الأخير الذي دقّه بغبائه المحكم في نعشه؟

ما هذا المنطق الأعوج
والترويج للفاحشة؟ -

لم المقارنة مع الخونة؟ قارن بين الشاذين المنحرفين وبين الطاهرين الأسوياء.

بتشتم الراجل ليه ؟!
................. -

لماذا استوقفك مثال الشواذ ! واغضبك وشتمت الكاتب ؟! لازم انته شاذ

كمب اللاجئون الآثوروين
كمب ا -

كمب اللاجئون الآثوروين في بعقوبة بعد وصولهم إلى العراق، تم تسمية الآثوريين بلغة الكلدانية بحسب إنتمائهم العشائري ولم يكن في ذلك الوقت أحداً يستعمل كلمة آشوري عند الكلام عن نفسه. اللذين جاؤوا من أورْمِيا سُمِّيوا ئورْمِژنايا (مُفرد) أو ئورْمِژنايي (جمع). وهكذا اللذين جاؤوا من باز، جيلو، تيارى، تخوما و ديز سُمِّيوا على التوالي: بَزْنايا/ بَزْنايى، جيلوايا /جيلوايى، تيارايا/ تيارايى، تخومايا/ تخومايى وديزنايا/ ديزنايى. وعندما كان يُراد الكلام عن كل المجاميع بعبارة واحدة، سُمِّيوا "مْهُجْهِجِد تُركيا و إيران" أي اللاجئون من تركيا وإيران. في بعقوبة رغم إن كلمة مُخَيَّم اللاجئون (باللغة الأنكليزية كمب) أُطلِقَت على المنطقة التي سكن فيها اللاجئون الآثوريون،

جيش من المرتزقة
الحرب العالمية الأولى -

بعد الحرب العالمية الأولى، الآثوريون بضاعة معروضة في سوق الجنود المرتزقة. رئيس عشيرة جيلو كان ذو تسعة وعشرون عاما عندما عبر مع مجموعته الى سوريا حيث تم إسكانهم في مستوطنات بُنِيَت حول مدينة حَسَكة. أبريم أثنيل نقل نشاطه الى لبنان وخلال الحرب العالمية الثانية بين عام 1939 و 1945 خَدَم برتبة جنرال في الجيش الأثيوبي تحت أمرة الإمبراطور هيلاسي لاسي وقاتل مع الأثيوبيين ضد إيطاليا النازية. أما أغا بطرس البازي، فهو بدأ يُخطط بمساعدة بريطانيا لأنشاء جيش من المرتزقة

عالم المصالح الاقتصادية
Rizgar -

عالم المصالح الاقتصادية .

في جنوب كوردستان .
Levy -

اللاجئون الآثورين يتطوعون جنودا مع بريطانيا لإخماد إنتفاضة بهدينان 1919 في جنوب كوردستان .

ان المواطن الكردي محروم
Delivery address -

ان المواطن الكردي محروم من ثروة هي ملك له ولم يكن وقتها يحلم ابعد من توزيع متساو وعادل لهذه الثروة بينه و بين شركاءه في الوطن. ولكن المرارات اللاحقة والجرائم التي ارتكبت ضد هذا الشعب سهلت للسياسيين تصوير الامور بان السائد في العالم هو شريعة الغاب ومن لم يسعى للحصول على حصته من الفريسة عليه ان لا يلوم الاخرين اذا مات جوعا.

حسب الشرطة الالمانية
ܕܰܠܺܝܠܠ -

حسب الشرطة الالمانية شارك ٢٥ الف مشارك , اجمل شئ كان العلم الاسرائيلي الجميل .

انتحر
ܚܰܒܪܳܐ -

انتحر قبل استقلال كوردستان احسن لك . والا تتعذب اكثر واكثر .

مثليي الشيشان!
زبير عبدالله -

نحن عندنا رئيس الوزراء مثلي،هولندا،وعندما زار سوجي وقابل بوتين هناك ، تحدث عن الاامساواه في روسيا،وخاصة للمثليين،قال له بوتين ردا نحن الان في مهرجان رياضي...اليوم وعلى صفحة جريدة تلغراف الهولندية،وهي صحيفة واسعة الانتشار،يطلب مساعد وزير العدل الاستعجال بمنح اللجوء الى المثليين القادميم من جمهورية الشيشان،كون قديروف يضطهدهم....مهرجان سنوي للمثليين ،وفي اجواء احتفالية،يقام في هولندا ،وزواجهم ممؤمن دستوري، وهولندا هي الدولة الاولى اقرت هذا الحق،..هناك العديد من ايران، والدول العربية من حصلوا على اللجوء الانساني لهذا السبب،والكثيرون منهم يكذبون...الحقيقة ان المثليين افضل من غيرهم من الاخرين،واكثرهم انسانية،ويمكن الاعتماد عليهم،هنا في هولندا ولذالك رئيس الوزراء مثلي،واعيد انتخابه للمرة الثانية،لكن لم يشكل بعد وزارته الجديدة بالرغم من مرور عدة شهور...بالعودة الى الموضوع الكوردي،الاوربيون ،يجب انتثير. فيهم العطف ،والا لن يساعدوك،وعليك ان لاتجد نفسك اذكى منهم،كما قلت في تعليقي الاول،ان تنظر البههمن الاسغل ولاتنظراليهم من الاعلى،اوحتى تحسب نفسك مثلهم...علينا ان نفهم معادلة الحياة البسيطة،كان والدي يرددها بالرغم من اميته،طالما الاخرون يمتصون اصبعك،فانت طيب،واذا خرجت اصبعك من فمه فانت سيئ...وهكذا الشعوب

تطبيق سيفر اولا 1920
ارمينيا العظمى واشور اولا -

الشعب الارمني يكسر وسيكسر كل يد مجرمة تمتد لاداء الارمن والمتظاهرين الارمن كانو يتظاهرون بسلام وفجاة هجمو من قبل العصابات التركية اعداء الارمن وهم حرس اردوغان الشخصي وحرس السفارة التركية والدواعش التركية في امريكا والموت لمجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1878 -1923 على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الكردي بندقية الايجار وشرق تركيا هو ارمينيا الغربية ولا للاحتلال التركي ولا للاستيطان الكردي في اراضي الارمن المحتلة ولا لامبراطورية كردستان الفاشستية في اراضي الارمن المحتلة لادائهم يجب اولا ازالة اثار الجريمة التركية الكردية الابادة الارمنية والمسيحية على يد التركي المحتل وعميله المرتزق الداعشي الكردي بندقية الايجار الاكراد مجرمي الابادة الارمنية والاشورية وهم ايضا محتلي الاراضي الارمنية والاشورية ويجب اولا تحرير الارض في شرق تركيا وجنوبها وبعدها اقامة ارمينيا العظمى واشور لا كردستان وارمينيا العظمى واشور اولا تطبيق سيفر اولا

على تركيا التفاوض
مع الارمن اولا -

تطبيق سيفر 1920 اولا تركيا لا تجرا ان تتفاوض مع المستوطنين الاكراد في شرق تركيا لان شرق تركيا هي ارمينيا الغربية وسيفر تقول شرق تركيا ارض ارمنية وارمينيا تطالب بارجاع شرق تركيا الارمنية للارمن وامريكا واوروبا والعالم كلها متفقة على ارمنية شرق وجنوب تركيا والموت لمجرمي الابادة الارمنية والمسيحية الاتراك ومرتزقتهم الاكراد بندقية الايجار ولا يمكن للا كراد تجاوز معاهدة سيفر وسيفر سيطبق لصالح الارمن والاشوريين على تركيا التفاوض مع الارمن اولا وليس الاكراد

نقطة
نظام -

الشذوذ الجنسي مدعاة للأمراض الجنسية الفتاكة وآخرها الايدز، والى قتل المرؤة البشرية، وكافة الاديان تحرمه وتعتبره من الكبائر. حتى الحيوانات تعافه!.

مثل كوردي
سيروان1 -

من ينتظرجيرانه ان يعطية العشاء سينام جوعاً . على الكورد ان يعتمدوا على انفسهم فقط

Well said
آراز -

تعليق منطقي جميل . شكرا لك كاكه سيروان .

عراقي ومتخم بالفراغات
برجس شويش -

من حق عراقي ومتخم بالفراغات و الكثيرون من امثاله من الطائفين و العنصرين و الاشورين المتطرفين والفاشلين ان يتهجم بشراسة على الرئيس بارزاني , فهم يعرفون جيدا لماذا, فقبل مرحلة بدأ التوجه الامريكي لاسقاط النظام البائد, جعل بارزاني كوردستان قلعة لكل المعارضة العراقية وانطلاقة للامريكين في التفكير جديا باسقاط النظام البائد , وفي مرحلة التحضير لاسقاط النظام البائد لم يذهب الرئيس بارزاني الى واشنطن الا بضمانات امريكية لحقوق شعب كوردستان في مرحلة ما بعد تحرير العراق وكوردستان, وحصل على تلك الضمانات , وفي مرحلة تحرير العراق وكوردستان كان لقيادة بارزاني دور كبير في بناء عراق فدرالي مثبت دستوريا و من ثم رويدا رويدا حول الرئيس بارزاني الفدرالية الى شبه دولة و جعل كوردستان محل اعجاب واشادة من قبل الكثير من الدول وقادة العالم وخاصة في الانتصارات التي حققها البشمركة الابطال على الارهابين الذين مصدرهم سوريا والعراق , بينما عاش العراق منذ تحريره من النظام البائد والى اليوم صراع طائفي وارهاب ضارب في طوله وعرضه وفوضى عارمة وهيمنة ايرانية وميليشيات شيعية على قدره عاش ويعيش كوردستان الامن و الاستقرار و التقدم , والاغلبية الساحقة من شعب كوردستان يقفون خلف الرئيس بارزاني لانه يمثل ارادتهم الحقيقية, ولهذا من حق عراقي متخم بالفراغات وامثاله ان يعبروا عن حقدهم وكراهيتهم للرئيس بارزاني بطل تحرير كوردستان وامنه و استقراره و الاهم انه جعل كوردستان افضل من العراق بما لا يقاس؟ لاول مرة في العراق وبفضل قيادة بارزاني والكورد يعترف بالاشورين كمكون , والرفيق عراقي متخم بالفراغات يعرف جيدا بان النظام العراقي سابقا كان يخير الاشوري بين القوميتين : الكوردية او العربية, ويبدو ان الرفيق اختار مرغما القومية العربية. المهم نحن لا نمن عليك,ولكن كلمة حق يقال, انت حر بفضل بارزاني وبشمركته الابطال و شعبه الكوردستاني, وفي دولة كوردستان سيتمتع قومك الاشوريون بكامل حقوقهم القومية في كوردستان بينما حتى وجودهم كان ينكر في العراق.