فضاء الرأي

تباين وجهات النظر حول مقترح الفيدرالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تباينت وجهات نظر القراء الكرام حول مقالتنا المتواضعة الأسبوع الماضي بعنوان "سوريا الفيدرالية قد تكون الحل ولكن". ويمكنني تلخيص وجهات النظر التي استوقفتني من بعض التعليقات التي تفضل بها القراء الكرام في الآتي:
"الفيدرالية نظام حق يراد به باطل، جميع الدول المتحضرة لديها نظام فيدرالي يؤمن بسياسة الدولة المركزية. اما فيدراليتنا فكل طرطور احاط نفسه بخمسة رشاشات لا يسمح الا ان ينادونه بالرئيس، ويعين أولاده وأقاربه في كل المراكز المهمة، ويورث الحكم لأبنائه من بعده. ستصبح سوريا دول يتوارثها المحافظون أباً عن جد، وبدل "بشار" واحد قد يورث حكم سوريا ستجد العديد من "بشار" في كل محافظة من محافظاتها".

"الذهنية العربية عائق امام التغيرات السياسية، والحقد العنصري متجذر في الثقافة العربية. الأمازيغ تعرضوا للاحتقار والكراهية الشديدة وهجمات عنصرية شرسة، وفظاعات شنعاء كثيرة من العرب، كما اعتمد العرب سياسة الـ “Apartheid” وإذلال القوميات الأخرى. واكثرية الكتاب العرب لا يخفون حقدهم على الكرد، ولكن العرب الان يواجهون فشلا مخزيا في تحقيق رغباتهم العرقية العربية في الانفال، والتعريب والاغتصاب والحصار الاقتصادي من القيم العربية المعروفة. الكرد لا يريدون الشراكة مع قوميات تلطخت اياديهم على مدى عقود او قرون بدمائهم وما تزال".

"تشكيل دولة سوريا على اساس المواطنة بغض النظر عن الديانة والعرق والطائفة هي دعوة مخلصة ونوايا حسنة، ولكن ما هي الا دعوة مثالية ولن تتحقق على ارض الواقع في المدى المنظور. منذ تشكيل الدولة السورية واستئثار القومين العرب بالسلطة والحكم، تكرست في سوريا ثقافة استبدادية عنصرية وطائفية. العلويون لا يثقون في العرب السنة، ونحن الكرد لا نثق في الطرفين بعد كل ما حصل في سوريا من دمار وخراب وفتك بالناس. دولة المواطنة لا تحل مشاكل دولة سادت فيها العنصرية والطائفية والاستبداد على مدى عقود كثيرة من الزمن".

"سيدي الكاتب ارجو المعذرة مرة اخرى لأنك وقعت في خطأ كالعديد من شعوبنا، هذه شعوب أقرب الى سجناء في اوطانها وإطلاق سراحهم فورا مع توفر السلاح لديهم هو الفوضى الكاملة. اما الضمانات فلقد وقع الاقليم عشرات الضمانات المتعلقة بوحدة العراق وشارك في كل الحكومات وسحب المليارات من خزينته من نفط الجنوب وتمتع بحكم فوق الاستقلال، فماذا كانت النتيجة سوى الخيانة والغدر. لو قرأت كتابات المعلقين الكرد وتصريحات رئيسهم سيوضح لك كل ما ذكرته اعلاه. اقتراحك هو ما فرضه الامريكان ولنقل بحسن نية تولد عنه نظام فاشل. اما مقارنتك بدول اخرى مثل امريكا التي اقمت فيها لعقود والمكسيك وغيرها فهي دول لا يمكن المقارنة بها، لأن شعوبها لم تكن يوما تعتمد على حكوماتها لتعيش، بل تعيش على ما تنتجه ايديها، وانظمتنا ريعية، شعوبها تموت لو توقفت الحكومات عن اطعامها لشهر واحد".

"لا اتفق معك على الحل الفيدرالي لأنه السبب في فشل النظام الفيدرالي المفروض على العراق، ولقد ذكرت بعضها في مقالك، فكيف تطرحها كحل؟ هناك شيء يغيب عن الكتاب عموما لأنهم ينسون او يتناسون الشعوب وهنا يبدأ الفشل. كل محافظة ستتصرف كدولة، وكل محافظ سيكون دكتاتورها الاوحد، ومثال اقليم كردستان شاهد على ما اقول. قناعتي ان يتولى الحكم "بشار الاسد" لفترة انتقالية تمتد من ٥ الى ١٠ سنوات على ان تجري انتخابات لبرلمان حر تحت إشراف الامم المتحدة وتكون مسؤوليته اعداد الشعب لتقبل الديمقراطية القادمة واعداد دستور مدني دائم". 

لا أنكر ان الكثير مما ذكره المعلقون صحيحا، ولكن اقول للإخوة الكرام من القوميات غير العربية لستم أنتم وحدكم من تعرض لكل هذا الظلم والحيف والتعسف، بل الكثير من المواطنين العرب ممن كانوا معارضين لتسلط هذه الانظمة اصابهم الكثير مما اصابكم. الضمان لنجاح الفيدرالية يبدأ بالاتفاق على دستور حضاري مقبول من كل مكونات الشعب، مواده واضحة لا تتحمل التأويل، ومحكمة دستورية عليا مستقلة تفصل في أي خلاف يحدث بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا تخضع لأي جهة، مكونة من قضاة فقهاء في القانون الدولي لا يمكن اقالتهم بعد تعيينهم بموافقة اعضاء السلطة التشريعية، كما هو معمول به في الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتحضرة. 

في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم، خرج أحد الرؤساء العرب الذي وصل الى السلطة عن طريق انقلاب عسكري، ليقول في احدى خطبه: "الديمقراطية شيء جميل وجيد ولكن شعوبنا ليست جاهزة لها ولا تفهمها"، وكأنه بذلك يبرر الديكتاتورية التي مارسها ضد شعب بلده طيلة فترة حكمه التي امتدت 16 عاما محملا الشعوب مسألة عدم الممارسة الديمقراطية. 

لقد ابتليت اغلب الشعوب العربية بأنظمة حكم استبدادية وقمعية، خاصة بعد مرحلة الاستقلال عن الاستعمار الأجنبي، ومجيء الدولة القطرية التي حرمت تلك الشعوب من حقوقها السياسية الأساسية، وأدارت شؤون البلاد وكأنها ممتلكات خاصة بها وبالمحسوبين عليها من الأقارب والموالين والأزلام. ما الذي ينقص الشعوب في الوطن العربي مقارنة بشعوب دول العالم الأخرى ليكون جاهزا للديمقراطية؟ 

الشعوب في الوطن العربي كما هي الشعوب في اقطار العالم الاخرى، تواقة الى الديمقراطية وتعشق الحرية، ولكن من يرفضها هم النخب السياسية والاحزاب والقوى المتنفذة التي تشعر ان الديمقراطية هي عدو لمصالحها وامتيازاتها، لذلك فهذه النخب تستعمل مبررا واهيا فاقدا للمنطق يقول: ان الشعوب غير جاهزة للديمقراطية". 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحو كونفدرالية
ما يغلبها غلاّب ! -

زوال الانظمة الوظيفية العربية الحالية ( ومن ضمنها الكيان الصهيوني ) والذي تحميه هذه النظم ، وانحسار الهيمنة الأجنبية شرطان للكونفدرالية التي ستؤدي بالنهاية الى الاتحاد .لكن لا يمكن للغرب ان يسمح بكونفدرالية حقيقية ولا ديمقراطية حقيقية في واقعنا العربي المسلم لان ذلك من مهددات وجود الكيان الصهيوني ومهددات وجود الانظمة الوظيفية وقبل ذلك من مهددات مصالحه في هذا الجزء من العالم والتي يحصل عليها بيسر ورخص في ظل الانظمة الديكتاتورية القمعية .

سؤال هام جدا
فول على طول -

السيد الكاتب يسأل : ما الذي ينقص الشعوب في الوطن العربي مقارنة بشعوب دول العالم الأخرى ليكون جاهزا للديمقراطية؟ انتهى السؤال .وقبل الاجابة على السؤال نتقدم بخالص التهنئة للسيد الكاتب بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبعد : نعتب على الكاتب أنة أهمل تعليقى على مقالة السابق وأعتقد جازما بأننى أعلق بكل الحب والدافع الانسانى فى تقدم شعوب منطقتنا المنكوبة وبعد . سيدى الكاتب هذا الحاكم المستبد من هذا الشعب ويتعلم نفس التعاليم الفاسدة ..كل منا فرعون ويظهر هذا الفرعون عند احتلال المنصب خاصة الذين أمنوا ...وكان يجب أن تسأل ما الذى ينقص الشعوب فى العالم الاسلامى وليس العربى فقط ...ما علينا . سيدى الكاتب تتعاطون ثقافة عنصرية فاسدة لا تصلح لبناء أوطان أو تاهيل بشر أسوياء . تعلمون أولادكم أنكم أنتم الأعلون ولا ولاية لغير المسلم على المسلم وأن قتل الكفار واجب دينى وان اليهود والنصارى أحفاد القرة والخنازير وأن المرأة عورة والتحرش بها واجب وقتلها لا عقوبة علية وخاصة فيما يسمى جرائم الشرف وكأنها هى فقط المسئولة عن الشرف ...والأكراد نفر من الجن وأن الأقليات الغير عربية أو التى لا تؤمن بدين الدولة هم مجرد بشر يجب أن يعيشوا على هامش المجتمع وأن الاسلام هو دين اللة وباقى الأديان محرفة .. ولعلك تسمع فى مصر أم الدنيا التضييق والمضايقات التى يتعرض لها الأقباط وهم أصحاب البلد الأصليين وهذا مثال واحد فقط ...ناهيك عن ما يتعرض لة بقية الأقليات ...ثم يدخل الموضوع فى التفرقة بين الشيعى والسنى وبعد ذلك أهل السنة أنفسهم منهم الاخوانى والسلفى والتكفيرى الخ الخ ....ولا تنسي دستور الدولة وأن الشريعة الاسلامية مصدر التشريع ولا تنسي سطوة أهل العلم الثقاة الذى يضعون أنوفهم فى كل صغيرة وكبيرة حتى فى الهواء الذى يتنفسة البشر ...وتعاليم التى ينشرها الأزهر الشريف جدا مثل : لا عقوبة على قتل الذمى .,يجوز أكل لحم تارك الصلاة والذمى والكافر والمرتد ...ويجوز الاستنجاء بأوراق التوراة والانجيل ولا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم ولا التشبة بهم ...ويجوز نكاح الميتة الخ الخ ... فى النهاية تجد مجتمع حاقد على بعضة وفى حالة عداء وصدام حتى وان كان ظاهريا غير ذلك ..سيدى الفاضل أمامكم جبال من تعاليم غير أخلاقية ولا تبنى أوطان أو بشر أسوياء ...,هذا الحاكم من هذا الشعب . نكتفى بذلك . طريقكم مسدود بسبب جبال التعاليم الفاقدة ا

كنت مثلك يوماً
واحد -

سيدي الكاتب ، اشكر لك اعادة نشر تعليقات القرّاء ومنها تعليقي وهذا من لطفك وإحساسك الجميل وديمقراطيتك ، ودليل على انك تعني ماتكتبه عن الحرية وَمِمَّا يجعلني من متابعين كل مقالاتك ومن المعجبين بتفكيرك المنفتح . ما ذكرته في تعليقي عن الشعوب لم يكن احتذاءاً بما قاله الحكام الاستبداديون ولكن لان الفدرالية في بلدي العراق وغدر السياسيين ومن حولهم من المنتفعين حولت احلامنا في ٢٠٠٣ الى كوابيس وبلدي يسرق وينهب وينزف ل ١٤ عام ، كم كانت احلامنا بان يصبح العراق حديقة للحرية والديمقراطية تجتمع فيها كل ورود المكونات على حب العراق وشعبه ولنترك هذه الدنيا لأجيال لن تذوق طعم الدكتاتورية بعدنا ولكن مع الأسف ما جرى العكس فمن منا كان يتخيل ان يترك الحرية ويعدو لتشكيل كيان عشائري دكتاتوري وراثي يمزق البلاد ويخون المكونات ، في صغرنا بل و شارعنا سكن الشيعي والكردي والسني واليهودي والأرمني والمسيحي كأخوة نلعب سوياً وندرس معاً والله على ما أقول شهيد وجاء الدكتاتوريون ليمزقوا هذا النسيج الجميل والحلم الذي أردنا ان نعيده بعد التحرير فما كانت النتائج تمزق الشيعي الى شيع والسني سَنَن والكردي بين برزاني وطلباني ووووو وكما نقول في مثلنا يا ام حسين كنتي بواحد صرتي باثنين ولكننا صرنا بعشرين ، تقبل تحياتي ولنربي اولادنا على الديمقراطية وحب كل من حولك لهم ما لك وعليهم ما عليك لاتظلموا أحداً أبداً ، أمنية تمنيتها لسنين ان يرسل طلاب الدراسة المتوسطة لقضاء سنة دراسية يعيشون فيها مع عوائل غربية لتنمو فيهم الديمقراطية والحريّة لا مجرد شعارات يطلقونها ولا يدركونها ، والسلام

ما العيب في الوطنية ؟؟
عراقي للأبد -

سيد حسن العطار المحترم ، شتان الفرق بين فدرالية المناطق وفيدرالية المكونات . أمريكا فدرالية المناطق حسب موقعها وحدودها الجغرافية تصور معي لو كانت فدرالية المكونات فتصبح ولاية السود وولايات للبيض واُخرى للأصول اللاتينية وربما للطليان والأيرلنديين . دستور أمريكا العظيم لا يذكر حتى كلمة مكونات بل يبدأ بنحن الشعب We the people of the united state of America ولكل امريكي الحق في العمل والتنقل والسكن في اي من ولاياته وللحكومة المركزية حرية اتخاذ اي اجراء بدون موافقة اي ولاية ما لم تعترض عليه المحكمة الاتحادية وتدفع الضرائب للحكومة المركزية ولبعض الولايات حسب قوانين الولاية . ما تراه في شرقنا تشويه للفدرالية كنظام فلا يستطيع رئيس وزراء العراق تحريك اي جندي من البيشمركة او شرطي او حتى تسلم عوائد مداخل الاقليم بل حتى النفط يباع للخارج بدون موافقة المركز وكل هذا العواء في اربيل لان الحكومة المركزية توقفت عن دفع رواتب موظفين الاقليم بدون ان يسلم الاقليم نفطه للمركز !!!! حينها فقط تذكر برزان انه كردي ويحق له ان تكون له دولة وصدقني لو استمر المركز في تسليمه الأموال ليسرقها لما اشترى الدولة الكردية بقرش مصدّي ، الدول تبنى من قبل الوطنيين المخلصين لاوطانهم لا بعنصرين همهم ركوب الاغبياء من مواطنيهم لسرقة الأموال وتجربة ٢٦ سنة مع السراق الخونة ليفهمها اغبى الاغبياء ولكن هناك من هم اغبى منهم فيا للهول من حجم الغباء

الحقوق اولا
برجس شويش -

الديمقراطية و الفدرالية و اللامركزية ودولة المواطنة والمؤسسات عناوين مغرية والكل بدون استثناء يتمنون ان يكون كنظام للدولة يحل الكثير من المشاكل التي توجهها ولكن المشكلة هي في التطبيق والممارسة, اين المشكلة ؟ المشكلة حسب ما اعتقد هي اننا نقفز فوق المراحل , وبدلا من الاعتراف بالحقوق التي سلب وارجاعها ومن ثم البدء بعقد جديد وبمشاركة الجميع في بناء مجتمع جديد ودستور جديد للدولة يضمن الحقوق اولا وهذا لا يتم في الظروف السورية المتعدد القوميات و الطوائف الا بنظام لامركزي اي فدرالي ام مسألة دولة المواطنة والمؤسسات فستلي هذه المرحلة تلقائيا بعد استتباب الامن والاستقرار واثبات الاغلبية بان (الاقلية) لن تضهد وتسلب حقوقها مرة اخرى. فالحقوق اولا والضمانات ثانيا والشراكة الحقيقية ثالثا فسيجد الجميع انفسهم مسؤولين امام الوطن وبناءه بما يحقق العدالة و المساواة لجميع ابناءه. ما عدا ذلك الوعود والدعوات المثالية لن تحل المشاكل . اشكر السيد الكاتب حسن النجار على سعة صدره و محاولته تقديم الحلول لدولنا التي عانت الاستبداد و العنصرية و الطائفية ودفع شعوبها ثمنا باهظا لها , فعلى سبيل المثال كم دفع سوريا و العراق وايضا تركيا و ايران الثمن الباهظ في التنكر لحقوق شعب كوردستان من حروب وصراعات وخسائر بشرية ومادية. فلو كان حكام هذه الدول يملكون الحد الادنى من الحكمة و العقلانية ويهمهم مصالح شعوبهم لحلوا قضية هذا الشعب منذ زمن بعيد ولوفروا على شعوبهم كل هذه المحن و الكوارث والتضحيات الجسيمة. العنصرية لا تطاق وانها سادت وتسود في سوريا والعراق وتركيا و ايران ودول اخرى في منطقتنا. ومن حق الشعوب كالشعب الكوردي النضال من اجل حق تقرير مصيره بنفسه في دولة تنتهك كل ما يتعلق بحقوقهم بما فيها سياسات القمع و التنكر لوجودهم وشن حروب ابادة ضدهم وتدمير مدنهم وقراهم . فلا احد يجب ان يلوم هذه الشعوب وانما عليهم وضع كل اللوم على الاكثرية التي تحكم بغض النظر عن النظام الحاكم.

لوم الشريعة
من قبل الفوال هراء -

على حدِّ تعبير د. رياض الصِّيداوي، مدير المركز العربي للدِّراسات السِّياسيَّة والاجتماعيَّة في جنيف، والذي يسترسل قائلاً: «منذ عهد الأمويين لم يكن الشِّق الدِّيني مسيطراً على الشِّق السِّياسي، بل على العكس، كان السِّياسي، وما يزال، المسيطر والمتحكِّم في الدِّيني».

كنايس الارثوذوكس بمصر
والمهجر محاضن للكراهية -

يقول الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ي

اشتعلت خلافات الكرد
واحد -

فشل توحيد موقف الاحزاب الكردية الواحدة وخلافات بين اعضاء الحزب الحزب الواحد اندلعت بقوة قد تصل الى انشقاقات وتصارع على المصالح اصبحت واضحة للجميع فهذه هيرو ترسل الرسائل الى العبادي تعرض عليه تكرير النفط وبيعه لبغداد وارسال نفط بشاحنات الى ايران وايقاف ضخه الى تركيا مقابل تسليم بغداد رواتب الموظفين في كركوك وهذا ما يعارضه كوسرت رسول حليف برزان داخل الاتحاد وفي الوقت نفسه امتنع نيجرفان عن التسويق للاستفتاء رغبته في التفاوض مع بغداد حسب نصائح الامريكان عوضاً عن استفتاء لاقيمة له وسيؤدي لنتائج كارثية وهو عكس موقف خاله مسعود الطامع لتاسيس دولة برزانية, الخلافات كبيرة وسيعرفها الجميع في الايام القادمة والمطالبة في تفعيل البرلمان دليل على الانقسام الشديد فاستعدوا لمسرحيات فكاهية قادمة